صدام حسين من كرسي الحكم للمشنقة

khaled al kandari

عضو بلاتيني
لأكثر من ثلاثين عاما بينها عشرون عاما كرئيس للدولة، حكم صدام حسين العراق في فترة شهدت فيها البلاد أحداثا عاصفة بدأت بحرب ضد إيران عام 1980 وذلك بعد سنة واحدة من توليه رئاسة الدولة استمرت ثماني سنوات ثم غزو الكويت ما تسبب في حرب الخليج الثانية.

وبالرغم من أن العراق عانى من حصار فرضته عليه الأمم المتحدة، فإن قبضة صدام على الحكم لم تضعف حتى دخول القوات الأمريكية إلى بغداد في التاسع من أبريل/ نيسان 2003.

ولد صدام في قرية العوجة التابعة لمدينة تكريت في وسط العراق عام 1937. وانضم لتنظيم حزب البعث في العراق وهو في العشرينات من عمره، واضعا الخطوة الأولى في طريق الوصول إلى منصب الحاكم المطلق.

ودشن نشاطه السياسي عام 1959 بالمشاركة في محاولة اغتيال رئيس الوزراء، آنذاك، عبدالكريم قاسم. وهرب إثر ذلك إلى سورية فمصر حتى عام 1963 حين عاد بعد انقلاب 8 فبراير/ شباط الذي أطاح بالحكومة.

وبسبب عمليات القمع الدموي التي مورست بعد الانقلاب أبعد حزب البعث عن السلطة على يد حليفه الرئيس عبد السلام عارف، بعد نحو تسعة أشهر.

لكن الحزب عاد إلى السلطة في انقلاب آخر في 17 يوليو/ تموز 1968 بمساعدة اثنين من المسؤولين المتنفذين في أجهزة حكم الرئيس السابق عبدالرحمن عارف، لكنه سرعان ما أقدم على إبعاد هذين الحليفين بعد أقل من أسبوعين.

ركز صدام حسين بعد انقلاب 1968 على كيفية الإرتقاء في سلم الحكم والوصول إلى أعلى المراكز. واستطاع تحقيق ذلك بعد أن تخلص من خصومه ومنافسيه وكل من يشك بعدم ولائه داخل الحزب الحاكم وخارجه.

وخلال فترة وجوده في الحكم نائبا للرئيس أحمد حسن البكر سعى إلى جمع خيوط الحكم في أيدي قلة من المقربين إليه والتحول إلى الرجل القوي في الحكم، حتى انتزاعه منصب الرئاسة من البكر الذي اضطر إلى الاستقالة لكنه توفي بعد ذلك بفترة قصيرة.

واتبع صدام سياسة الاعتماد على مراكز ودوائر استخباراتية متعددة تتابع تحركات الخصوم والمنافسين وتراقب بعضها بعضا. ووظف قدرات العراق الاقتصادية باعتباره أحد أهم البلدان المنتجة للنفط لأغراض ترسيخ حكمه وتضخيم القوات العسكرية عددا وعدة بطريقة تعكس طموحات تجاوزت في ما بعد حدود العراق.

حروب خارجية

وتركت نتائج تلك السياسة آثارها على حياة كثير من المواطنين العراقيين الذين أصبحوا في حالة من العوز والفاقة والمعاناة في بلد كان يعد من أغنى البلدان النامية.

وفي سبتمبر/ أيلول عام 1980 دفع صدام حسين بقواته الى مقاطعة خوزستان ذات الاغلبية العربية في إيران في خطوة قال آنذاك إنها تستهدف "وقف المد الفارسي الى العراق والمنطقة العربية" في أعقاب اندلاع الثورة الإسلامية هناك عام 1979 .

وقد نجم عن هذه الخطوة حرب طاحنة امتدت ثماني سنوات وأتت على مئات الآلاف من القتلى والجرحى والمعاقين وقصمت ظهر اقتصاد البلدين.

ولم يكد العراق يسحب أنفاسه بعد تلك الحرب حتى أمر صدام بغزو الكويت في أغسطس/ آب 1990 قائلا "إنها جزء من الأراضي العراقية وإنها كانت تتبع تاريخيا لواء البصرة".

كما جاء غزو الكويت أيضا بعد خلافات ثنائية على بعض آبار النفط الحدودية وبعد خفض الكويت أسعار نفطها انذاك وهو ما علق عليه العراق بأنه " تسبب في خسائر مادية جسيمة للاقتصاد العراقي".

وقد أعقب هذا احتشاد جيوش قرابة 28 دولة غربية وعربية وعلى رأسها الولايات المتحدة فيما عرف بحرب الخليج الثانية والتي اسفرت عن تدمير الجيش العراقي وفرض حصار اقتصادي دولي أنهك البلاد وأفقر الشعب.

هزات داخلية

وبالرغم من الإنفجارات التي شهدها العراق ضد نظام الحكم التي تمثلت في الانتفاضة التي عمت الجنوب والشمال في أعقاب هزيمة الجيش العراقي في حرب الكويت، تمكن صدام من الإبقاء على قبضة حكم شديدة ونجح في إخماد انتفاضات للأكراد في شمالي العراق والشيعة في الجنوب والتي نتجت عنها اتهامات لنظامه بارتكاب عمليات إبادة جماعة كان ابرز ما تصدرها استخدام الأسلحة الكيماوية لقمع انتفاضة الأكراد في عام 1988.

كما وجهت لصدام اتهامات أخرى تضمنت عمليات تهجير للسكان في داخل العراق وإلى خارجه وإحداث تغييرات بيئية لأغراض أمنية مثل تجفيف منطقة الأهوار في جنوبي العراق وتدمير الحياة الطبيعية فيها.

إلا أن حكمه تعرض أيضا لهزات داخلية تمثلت بهرب اثنين من أعضاء الحلقة الضيقة المحيطة فيه، وهما صهراه حسين كامل المسؤول عن التصنيع العسكري وأخوه صدام كامل الذي كان من ضمن حماية الرئيس.

لكنهما حين قررا العودة إلى العراق بضمانات من صدام نفسه قتلا على الفور في بغداد.

وتعرض صدام نفسه لمحاولات لاغتياله أو الإطاحة به. كما جرت محاولة لاغتيال ابنه عدي عام 1996 سببت له عاهة مستديمة.

الأمم المتحدة

وبرغم التعنت الذي أبداه صدام في التعامل مع قرارات الأمم المتحدة ولجان التفتيش اضطر للالتزام باتفاق النفط مقابل الغذاء الذي يسمح ببيع العراق بعضا من نفطه لشراء أغذية وأدوية.

وقد أدت الخلافات حول التفتيش عن أسلحة التدمير الشامل إلى تعرض العراق لقصف أمريكي بريطاني في ديسمبر/ كانون الأول عام 1998، في ما عرف بعملية " ثعلب الصحراء" واستمرار القصف على منطقتي حظر الطيران المفروضتين في الشمال والجنوب، حتى دخول قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في أبريل/ نيسان عام 2003.

ودفعت هجمات سبتمبر/ أيلول عام 2001 العراق إلى الواجهة ووضعته في مقدمة أولويات السياسة الخارجية الأمريكية.

وبدأ المسؤولون الأميركيون، لأول مرة، يدعون علانية إلى إسقاط النظام كهدف مركزي، بعد إزاحة نظام طالبان في أفغانستان، وركزوا على ذريعة رئيسية لشن الحرب هي وجود برنامج لأسلحة التدمير شامل وهي الذريعة التي اعترفت الإدارة الأمريكية نفسها في وقت لاحق بأن لا أساس لها من الصحة وأنه لم يعثر على أي دليل يؤكدها بعد الغزو.

وأدى دخول قوات التحالف إلى بغداد إلى فرار صدام ومعظم المسؤولين الكبار في نظامه، وأصدرت واشنطن قائمة من 55 مسؤولا سابقا يتصدرها الرئيس السابق وولداه عدي وقصي اللذان قتلا في هجوم امريكي على منزل في مدينة الموصل في يوليو/ تموز 2003.

وبعد هذا بخمسة أشهر تقريبا تم اعتقال صدام نفسه في منتصف ديسمبر/ كانون الأول عام 2003 وذلك بعد ان ألقي القبض على معظم المسؤولين السابقين المدرجة أسماؤهم في القائمة.

وبعد احتجاز دام أكثر من عام بدأت محاكمة صدام وعدد من معاونيه على رأسهم أخوه غير الشقيق برزاي التكريتي في أولى الاتهامات التي وجهت له والتي تعلقت بعمليات اعدام 148 شخصا في بلدة الدجيل الشيعية في أعقاب محاولة لاغتياله في عام 1982.

وقد انتهت المحاكمة بصدور الحكم بإعدامه شنقا الى جانب كل من اخيه برزان ورئيس محكمة الثورة إبان حكم صدام، عواد حامد البندر.

ووجهت انتقادات شديدة لمحاكمة الرئيس العراقي السابق باعتبارها ضربا من الانتقام يمارسه الامريكيون المنتصرون، واستشهدوا لاثبات حجتهم بالاهتمام الكبير الذي اولته الولايات المتحدة لهذه المحاكمة.

اما محامو صدام، فقد اتهموا الحكومة العراقية بالتدخل في سير المحاكمة، وهو اتهام أيدتهم فيه فيه جماعة هيومان رايتس ووتش الامريكية لحقوق الانسان.

وشهدت محاكمة صدام استبعاد قاضيين في قضيتي الدجيل والأنفال بعد اتهامهما بالتعاطف معه.

وجاء حكم الإعدام على صدام بينما كان لا يزال يحاكم في قضية أخرى تتعلق بعملية الأنفال التي تتعلق اتهاماتها باستخدام نظام صدام الأسلحة الكيماوية ضد الأكراد شمالي العراق عام 1988.

وقد قوبل الحكم على صدام بترحيب عالمي وخاصة من الولايات المتحدة ولكن الاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان تحفظت على الإعدام كعقوبة.
 

زيد البدر

عضو ذهبي
-معادلة صعبة من كرسي الحكم إلى حبل حول العنق ..لا يحققها سوى الطقاة كفرعون وقارون وصدام حسين ...ومنى إلى كل طاقية ليستوعب هذا الدرس ..وبشر القاتل بالقتل وكل ظالم يسلط الله عليه ظالم ..........

-وهنيئاً لنا وللعراقين وكافة من عانى من جراء هذا الطاغية وما هوإلى فرحة لنا تماثل فرحة العيد وأنه لكبش عظيم للعراقيين....
وليخسئ الخاسؤون!!!
 

khaled al kandari

عضو بلاتيني
-معادلة صعبة من كرسي الحكم إلى حبل حول العنق ..لا يحققها سوى الطقاة كفرعون وقارون وصدام حسين ...

-
وليخسئ الخاسؤون!!!

صدقني وانا اخوك صدام مو من الطغاه بل من الاغبياء وهؤلاء هم اشد الناس درجه في الغباء صدام انسان تخلى عن اي معنى للانسانيه ونزل غضب الله عليه ((ان بطش ربك لشديد))
 

Mr.Max

عضو مميز
فعلآ انه من الاغبياء ولم ينتهز مبادره الشيخ زايد رحمه الله بالتنحي عن الحكم

وعجبني مقال للكاتب صلاح المومني كالتالي .....

خواطر حول اعدام صدام


العبث بإرادتنا
كتب : صلاح المومني

ربما هذا هو العنوان الأكثر ملاءمة لما يحدث اليوم على الساحة العربية ، وأخص منها العراقية بالذات. مسألة إعدام صدام حسين لم تعد كما يقولون مسألة عدالة للأخذ بثأر الأبرياء ، بل هي حالة إثبات هيمنة الأجنبي وتحكمه بنا والسيطرة على قرارنا حتى حينما يأتي الأمر للثأر أو لتحقيق العدل بالأخذ على يد الظالم

ليشف صدور قوم مؤمنين" ، أعتقد ، بل أجزم أن كل شريف يدب على ثرى العراق حتى من أؤلئك الذين كرهوا صدام حسين ، أجزم أنه غير راض عن هذه المسرحية المخجلة ، ليس حباً لصدام حسين أو إشفاقاً عليه ، إنما لأنه يعلم في عمقه وضميره أن الذي حدث لم نره إلا وفق عدالة القرود، وأن الجناة الحقيقيين أفلتوا أو قد يفلتوا بهذه المحاكمة المهزلة

المشكلة ليست بإعدام أو موت شخص ما ، فالعراق يزف كل يوم عشرات إن لم نقل مئات الضحايا ، لكن الأمر متعلق بإحقاق الحق ، على أيدي الشعب ، وهذا لم يحدث ، بل الذي حصل لا يتعدى أن يكون عبث المحتل ، وإرادة العمائم التي آثرت العمالة على الوفاء للوطن

العمائم السوداء والبيضاء في العراق بلا أدنى فرق، كلها قررت أن تكون أداة بأيدي المحتل ، وبأيدي الفُرس أو حكام الدولة الصفوية . لا يهم هذا ، فالأمة لا يشينها إن تردى المنافقون وخرجوا على إرادتها ، لكن أود أن أهمس لهم اليوم ، أن هؤلاء الذين واليتم سيكونون أول من يجهز عليكم ، لأن الذي يحركهم حقدهم القومي وأنانيتهم التي رافقت كل أشكال الحكم الفارسي منذ عهد كسرى وحتى حكم الآيات الشيطانية

صدام حسين كان حازماً ، ولو تشددت بعض الشيء بحقه أقول: ظالماً ، ولعلي هنا أداعب خواطر الذين ظنوا أنهم ظلموا على يده ، فأقول: كان متجبراً قاتلاً ،أو سموه ما شئتم من الألقاب ، لكن يبقى السؤال ، هل حالكم اليوم أفضل منه بالأمس ، أجيبوا لأنفسكم إن كنتم مخلصين لعراقكم وعروبتكم ودينكم ، هل حال العراق اليوم أفضل منه يوم كان يحكمه صدام حسين؟

يا سادة: العراق الذي حماه صدام وقدم له كل ما يمكن أن يقدمه رئيس لشعبه، العراق اليوم هو أشبه بالغابة، بل الغابة أرحم منه، نساؤه المتعففات مغتصبات، وألئك اللواتي طمعن بالمحتل يقدمن له أنفسهن طائعات ، ومن لم يحزم أمره من العراقيين ضاع بين الأرجل.


الطائفية تعصف ببلد لا يملك إلا أن يتوحد بالقوة ، والعرقية فرقت الناس شيعاً وجماعات، والقوة التي كانت ذخراً للأمة اليوم نخرتها سياسة التشرذم والولاء للأجنبي ، ولم يعد من العراق إلا اسمه

الذين رحبوا بعراق تحت الاحتلال ، هم الذين مدوا خيوط الأمل للفرس ، وقدموا البلاد التي حصنها العراقيون لعقود لقمة سائغة ، فما كان من الفرس إلا أن أتوا بفرق الموت التي باتت تقتل حسب الهوية والدين ، وحينما ينتهون من ألئك الذين امتلأت صدورهم غيظاً نحوهم –السنة- لا شك حينئذ سيتجهون إلى الشيعة من العرب ، لأنهم اضطهدوهم في إيران وهذا تاريخ الصفويين ولن يقدموا لهم السمن والعسل في العراق

لقد كان لزاماً على التيارات الشيعية والكردية أن تقف وقفة للتاريخ ، تمنع العراق من أكلته ، وتحول بينه وبين المارقين من الصفويين الذين جاءوا ببقية سيوف كسرى ومعهم مواقد النار ليعبدوها ويحيوا عهدها على أرض عربية أسلمت ودانت للرشيد وكانت حاضرة الأمة باسرها

جثة رئيسكم هدية عيدكم أيها العرب ..!! أجل هو رئيسكم الشرعي ، لأن الذين قدموا لم تفرزهم الثورة ولا حركة الشعب ، إنما دبابة المحتل وعساكر المرتزقة. القانون الدولي لا يعترف بحكومة جاءت على دبابة محتل ، وهيئة الأمم اعتبرت الوضع في العراق حالة احتلال، فما بالكم تضحكون على أنفسكم وعلى الشعوب ، ومالكم تظنون أنكم تحررتم ، أيها الحمقى ، إن حالكم اليوم يرثى له ، وما نراكم إلا عبيداً ستباعون في الأسواق ، وخرافاً يسلخكم الجزار متى شاء ومتى رأى أن من مصلحته أن يفعل ذلك

هل كان صدام وحده مجرماً ؟!! من كان يظن ذلك ومن يؤمن بمثل هذا فقد كفر بكل منطق العدالة ، لماذا لم يقدموه لمحكمة دولية مختصة بشؤون جرائم الحرب ؟ لماذا قدموا كل مجرمي الحروب في أوروبا الشرقية وغيرها إلى محكمة دولية ، بينما صدام حسين يحاكم بمحكمة احتلال بوجوه شيطانية عراقية؟

لا أخفيكم أن وجه القاضي ينبئ بوجه صعلوك لا يمت إلى القضاء بصلة، ولا أنكر أن متابعتي للمحاكمة ما كانت من أجل صدام ، لكن لأنها كانت محاكمة للإرادة العربية ، ومحاكمة للقومية والعروبة ، وانتصاراً للفرس الذين منعهم صدام من هتك أعراض الماجدات العراقيات وتدنيس الثرى العربي

لا شك أن الماجدات اليوم قد فقدن نصيرهن الحقيقي الذي دافع عنهن ورفض أن يسلم أعراضهن للفرس وعمائم المتعة في إيران. أقسم أنني ما كنت ولن أكون طائفياً ، فأنصار آل البيت هم أهلي وعشيرتي ، لكنني أكره هذا النصر المزيف ، هذا النصر الذي تجني ثماره القيادات الصفوية التي جاءت ومعها عزمة الثأر لكسرى لا لعلي ولا لآل البيت، وعلي وآل البيت منهم أبرياء

أجل أيها العراقيون ، كلكم عراقيون ، شيعتكم وسنتكم وأكرادكم ، وثقوا أنكم الهدف للمحتل الفارسي ، وأنكم ستحترقون بنيرانه ، فانبذوا فرقتكم وتوحدوا من اجل عراقكم ، ومن اجل الشرف المهدور على بوابات فارس

ليت اليد التي أعدمت صدام يداً عربية عراقية ، رغم أنني لا أؤمن بعقوبة الإعدام ، لكنني سأكون فرحاً أنه نصر للشعب ، أما الذي جرى اليوم يا سادة ، فهو عبث بإرادة الشعب وتمويه على الأمة بكاملها ، "فستذكرون ما أقول لكم "، وهنيئاً لكم عيدكم ، فأنتم الضحية وأنتم الكبش الذي ينتظر السكين ضاحكاً وهو يظن أن السكين أعدت لغيره ، هنيئاً لكم هذه الإرادة المسلوبة ، وهنيئاً للفرس هذا النصر ، وهنيئاً للأسرة الدولية وللعالم سيادة منطق القردة وعدالة القرود

اليوم تخلص العراق من صدام كما تقولون ، فهل انتهت المقتلة العراقية ؟ اليوم اقترف العالم جريمة جديدة ، واليوم فقط سيرى العراقيون أنفسهم شيعاً وأحزاباً ، لأن حسيناً آخر قتل في عهد الفتنة ، ولأن شيعة جدداً سيظهرون اليوم للحسين الجديد ... فهل ينتظر العالم عراقاً آمناً ... اللهم احفظ الاسلام والمسلمين من أحقاد الحاقدين... سنته وشيعته وأكراده
 
أعلى