المقالات الممنوعة في الصحافة الكويتية

Edrak

مشرف منتدى القلم
فيصل اليحيى يكتب عن 'ضوابط' اختيار رئيس الوزراء القادم

19/05/2009 الآن - خاص 11:40:14 ص



قبل تعيين الرئيس
بقلم المحامي/ فيصل صالح اليحيى


الآن وبعد أن وضعت الانتخابات أوزارها وظهرت نتائجها وقال الشعب كلمته فيها تدور الأحاديث والتكهنات عن منصب رئيس مجلس الوزراء.
ولا شك بأن قرار تعيين رئيس مجلس الوزراء هو حق للأمير، ولا شك أيضا بأن هذا الحق ليس مطلقا باعتبار أن:'لكل حق مهما كان نوعه شروط وضوابط لا يجوز إغفالها... ولعل أهمها بأن يكون منضبطا بإطاره القانوني السليم، وملتزما بروح المسئولية ومحققا لغاية وطنية...' وفقا لما جاء بخطاب الحل.
ومن هنا كان هذا الحق مقيد بجملة من الضوابط الشكلية والموضوعية المنصوص عليها بالدستور والمستفادة من روحه.
وأول هذه الضوابط هي أن تتمثل في الشخص الذي يتم اختياره معاني القسم المنصوص عليه بالمادة (60) من الدستور والذي يؤديه الأمير قبل ممارسته لصلاحياته باحترام الدستور وقوانين الدولة، والذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه.
وعليه يسقط من دائرة الاختيار من سعى للانقلاب على الدستور أو تفريغه من محتواه، أو من تدور حوله شبهات (مجرد شبهات) التعدي على الأموال العامة وتبديدها، أو من سعى في توجيه الرأي العام بإعلام فاسد أو بشرائه للذمم (سواء نقدا أو بشيكات) ليحافظ على مصلحته على حساب مصلحة الشعب.
كما يسقط من دائرة الاختيار ـ تحقيقا لمقتضيات القسم ـ الضعيف فاقد الأمانة الذي لا يمتلك رؤية ولا خطة، والذي لا يحسن اختيار ولا قيادة فريقه الوزاري من رجال الدولة، والعاجز عن الدفاع عن نفسه وعن قراراته ولا سبيل له إلا الهروب عن تحمل مسئولياته إما بالتراجع عنها أو بالاستقالة أو بالسعي لحل مجلس الأمة.
أما الضابط الآخر فهو ألا يتم تعيين رئيس مجلس الوزراء إلا بعد إجراء المشاورات التقليدية التي نصت عليها المادة (56) من الدستور وبينتها المذكرة التفسيرية بأنها:'المشاورات التي يستطلع بموجبها رئيس الدولة وجهة نظر الشخصيات السياسية صاحبة الرأي في البلاد وفي مقدمتها، رئيس مجلس الأمة ورؤساء الجماعات السياسية، ورؤساء الوزراء السابقين الذين يرى رئيس الدولة من المفيد أن يستطلع رأيهم، ومن إليهم من أصحاب الرأي السياسي.'
فهذه المشاورات من ناحية غير قاصرة على رؤساء مجالس الأمة السابقين كما جرى عليه العمل طوال الفترات السابقة، وهي من ناحية أخرى ملزمة بنص الدستور، ولا معنى لهذا الإلزام إن لم يكن لها أثر في اختيار الرئيس، الذي يبقى قرار تعيينه بيد الأمير.
ولا يحضر ـ ولا يجب أن يحضر ـ في هذه المشاورات تداول الأسماء، بل إن أساس هذه المشاورات وطبيعتها تقتضي أن يرشح أهل الرأي للأمير من الأشخاص من يرونه أهلا لتولي هذه المنصب ليعينوه على حسن الاختيار.
فضلا عن أن رئاسة مجلس الوزراء يجب ألا تكون حكرا على فئة معينة أو شريحة بذاتها أو عائلة دون سواها، لأن في هذا الاحتكار تضييق لدائرة الاختيار واستبعاد للعديد من العناصر المؤهلة لتولي هذا المنصب باعتباره ـ شأنه شأن باقي المناصب الإدارية والسياسية بالدولة ـ يجب ألا يكون قاصرا إلا على الكفاءات والكفاءات وحدهم دون سواهم.
ومبتدأ القول ومنتهاه في أمر منصب رئيس مجلس الوزراء هو أن حق الأمير في تعيينه لا يحجب دور الأمة في اختياره، فهذا ليس حقا لها فحسب بل هو واجب عليها، ولا يمكن أن يكون في ممارسة الأمة لواجبها افتئات على حق الأمير.
والغريب أن ينكر البعض على الأمة هذا الحق وذلك الواجب وهي صاحبة السيادة ومصدر السلطات، وباعتبار أن هذا المنصب يتعلق برئاسة أخطر هذه السلطات في البلد وهي مجلس الوزراء المهيمن على مصالح الدولة والذي يرسم السياسة العامة للحكومة بنص الدستور، أي الذي يتعلق فيه حاضر الأمة ومستقبلها ومستقبل أجيالها.
وفي الختام نقول إن التأزيم لا يأتي في (انتخاب) الشعب لنواب يصرون على استخدام حقهم في الرقابة على الأداء الحكومي السيئ وفي التحقيق في شبهات الفساد والتعدي على المال العام الثابتة بتقارير الأجهزة الرسمية للدولة فهذا واجبهم تجاه الشعب وحق الشعب عليهم، إنما التأزيم هو في (تعيين) من كان سببا في تردي الأداء وتفشي الفساد.
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
إذا كان التأزيم خيار الشعب فما الحل ؟​


بعد انتخابات ٢٠٠٨ كتبت أكثر من مقاله أشرت فيهم إلى أن نتائج الانتخابات رسائل شعبيه موجهه لأكثر من جهه حسب طبيعة الدائره التي قرأنا نتيجتها أو حسب نوعية الناخبين الذين صوتوا أو عزفوا عن التصويت لهذا النائب أو ذاك ، واليوم وبعد انتخابات ٢٠٠٩ نواصل الاشارة لبعض الرسائل الشعبيه التي قال الشعب فيها كلمته.
وبالرغم من حملات التشويه التي تركزت على بعض النواب دون غيرهم ، إلا أن نجاح قادة ما يسمى بالتأزيم والصراخ في المجلس الماضي رجعوا جميعا بالرغم من إمكانياتهم المتواضعه ، والحملات الانتخابيه الضعيفه لمعظمهم ، مما يعني أنهم يلقون قبولا شعبيا منقطع النظير ، وهذا يعني بالطبع قبول الشعب لتوجهات هؤلاء النواب وتأييده لخطهم السياسي المعارض للحكومات السابقه ذات النهج المتشابه.
إذا فإن التأزيم هو خيار شعبي للخروج من الأنفاق المظلمه التي تدخلنا عبرها الحكومات السابقه النفق تلو الآخر عبر التخبط السياسي الذي مارسته الحكومات السابقه ذات النهج المتشابه ، فتعطل مستشفى جابر وتكدس الطلبات الإسكانيه و تردي الخدمات الصحيه وتدني مستوى التعليم وغيرها الكثير من الأمور المعطله لا دخل للمجلس فيها ، فما دخل المجلس بتأخر إنشاء مستشفى جابر مثلا ؟ مع العلم بإن في الميزانيه فائض قارب السبعمائة مليون دينار !
لقد سأم الشعب ومل من تراجع وتردي أحوال البلد ، وحتى من كان مؤيدا للحكومات السابقة (ومنهم أنا) فوجئوا وصعقوا من قضية الشيكات التي تم توزيعها على النواب ، والتي اعترف بها وكيل ديوان رئيس الوزراء في لقاء تلفزيوني وبررها بأنها كانت مساعدات إنسانيه تم صرفها عن طريق بعض النواب لناخبيهم ، كما أن إصدار شيك بإسم النائب د.وليد الطبطبائي شخصيا ، يثير علامات استفهام كثيره حول سبب إصدار الشيك بإسم النائب شخصيا ، ولولا شفافية الطبطبائي وتصريحه عن الشيك عام ٢٠٠٧ فور صدوره وإلا لما عرف أحد بأمره.
وأما الأمر الذي جعلنا نقف عاجزين عن الدفاع عن قضية مصروفات ديوان رئيس الوزراء هو شراء بخور من أحد النواب بقيمة قاربت المليون دينار بالرغم من ثقتنا بشخص سمو رئيس الوزراء إلا أن علامات الاستفهام تلك تدخلنا في دوامة من الحيره لا نستطيع الخروج منها ، وهذا ما جعل الشعب يختار التأزيم والصراخ عبر تجديد الثقة بنواب التأزيم والصراخ.
والواجب على الحكومه ما دام التأزيم والصراخ أصبحا خيارا شعبيا أن ترضخ لخيار الشعب و تغير منهجها إلى منهج (لا تبوق ولا تخاف) بدلا إلقاء اللوم على بعض النواب واتهامهم بالتأزيم ، والحكومة هي من يستفزهم بشتى الطرق وخصوصا باختياز وزراء أكثر سوء من سابقيهم بعد كل أزمه سياسيه.
والذي نتمناه ويتمناه شعب الكويت ، أن تغير الحكومه نهجها حتى ولو لم تغير أشخاصها ، فمهما كانت أخطاء المجلس إلا أن تردي أحوال البلد تتحمله الحكومه التي تمثل السلطة التنفيذيه في البلد ، ويخطئ من يظن أن دخول بعض النواب الجدد ممن يظن بأنهم سيتعاونون مع الحكومه سيصب في مصلحة البلد وفي دفع عجلة التنميه ، لأن معظم وزراء الحكومه لا يملكون القدره على دفع عجلة التنمية في وزاراتهم ، فأعمالهم الفعليه في وزاراتهم تقتصر على تصريف الأمور اليوميه عبر توقيع بعض الكتب وتسيير الأمور اليوميه للوزاره دون الدخول في تفاصيل من شأنها أن تطور أو تصلح أوضاع الوزاره ، فمعظمهم شعاره (ليبقى الحال في الوزاره على ما هو عليه بعيدا عن المشاكل السياسيه) وهذا سبب تردي أحوال البلد وليس مجلس الأمة.

مشعل النامي
 

Modest

عضو بلاتيني / الفائز الأول في دوري الشبكة الوطنية
فائز بمسابقة الشبكة الرياضية
لا اعلم بأي جريدة يكتب ...

مقالة للكاتب / علي محمود خاجه

الذات الخرافية لا تمس
بقلم علي محمود خاجه
لم تأت الأيام بجديد فجاسم الخرافي هو رئيس المجلس الجديد، دون أي حس بالمواطنة أولا والإهتمام بالبلد ورسالة الأمير أخيرا بحسن الإختيار، فرئيس المجلس الذي يتفنن إعلامه بإطلاق الألقاب عليه كالإطفائي والحكيم هو أحد أسباب تردي وضع المجالس الأخيرة السابقة بكل جدارة وإستحقاق، إلا أن هذا الأمر لم يكن كافيا لإنتزاع رئاسة المجلس منه.
على أية حال، فإن موضوع عدم إستحقاق الخرافي للرئاسة هو موضوع محسوم برأيي الشخصي، فهو بكل تأكيد لا يصلح كمدير لمجلس يمثل الكويت كلها، وأعتقد بإن تصريح النائب البطل عادل الصرعاوي حول الرئاسة والذي لم ينشر إلا في جريدة الجريدة وجريدة
alaanlogosmoll1.gif
الإلكترونية والذي عدّد فيه سلبيات رئاسة الخرافي يغطي عين الشمس كما يقال.

إن المخزي حقا هو أن لا ينشر تصريح النائب البطل عادل الصرعاوي إلا في صحيفتين إحداهم إلكترونية من أصل اكثر من 15 صحيفة، على الرغم من أن عادل الصرعاوي ليس شخصا عاديا كالسيد المهري أو السيد الرفاعي الذي تتسابق كثير من الصحف لنشر ما يدلون به وهم لا صفة لهم سوى أنهم مواطنين من أصل أكثر من مليون كويتي، فالصرعاوي نائبا منتخب من لشعب الكويتي وذو مواقف واضحة في المجلس على مر سنوات نيابته.
أن ما يحدث اليوم من وسائلنا الإعلامية خصوصا لا يفسّر إلا أنه تحصين للسيد رئيس المجلس من النقد، وبغض النظر عن أسباب عدم تعرض وسائل الإعلام له سواء كانت بسبب صلات القرابة أو تحكم شركات الخرافي بأوراق الطباعة أو سطوة الدينار، إلا أن تنزيه الرئيس من الخطأ ماهو إلا سنة جديدة سيئة على الإعلام الكويتي الحر الذي عرف عن كثير من وسائله الجرأة في الطرح وعدم صيانة أي ذات من النقد إلا ما نص عليه الدستور ونصّت عليه القوانين.
نقدر حب البعض للخرافي وإعتباره رمزا وإن إختلفنا معهم، إلا أن هذا لا يعني بأي شكل من الأشكال أن نستحدث مادة تصون ذات جاسم الخرافي وتحرم منتقديه من ذكر مساوئه في الإعلام. وقد يتمادى البعض في تبجيل الخرافي إن تم تجاهل هذا الموضوع وسنجدهم يعرضون أغنية 'جاسم أبونا من عمر عرفناه' التي تغنى بها بعض مؤيديه بلا حياء على القنوات الإعلامية المؤيدة له.
خارج نطاق التغطية:
فشل في الرياضة فتبعها بالإعلام ولم يكتفي بذلك فشوّه وزارة الطاقة وأزم العلاقات بين المجلسين ولم يكتف بذلك فعاد للرياضة ليحارب من ساهم في رفع الإيقاف عن رياضتنا وفشل في ذلك أيضا، والنتيجة النهائية هي أن يعين وزيرا للتنمية؟؟ خوش إصلاح.
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
التلمود وبقية البشر

ورد في النسخة العبرية من التلمود البابلي، الصادر عن 'جمعية بوسطن للتلمود'، أن اليهود يشيروا لبقية سكان الأرض ب Gentiles ، أو Goyim وهي تسميات تتضمن كما من التحقير، خاصة وأنه يؤمنوا بأنهم شعب الله المختار. كما يؤكد التلمود أن اليهود مخلوقات بشرية ولكن غيرهم ليسوا ببشر بل هم وحوش!! وأن الأكوم Akum، أو غير اليهودي، يشبه الكلب. والنص التلمودي المدون يحث على احترام الكلب بدرجة أعلى من غير اليهودي. وبالرغم من اعتقاد اليهود بأن الله هو الذي خلق غير اليهود، إلا أنهم يبقون مع هذا حيوانات ولكن في صورة بشر. وسبب ذلك مهم، فالحيوانات عموما تكون في خدمة البشر، وحيث أن من غير الممكن أن يكون الحيوان هو الذي يخدم اليهودي، لهذا اختار الله لمن يقوموا بخدمتهم من الحيوانات أن يكونوا بصورة بشر!!. كما أن المرأة غير اليهودية الحامل ليست أفضل من الحيوان الحامل. وإن النفس غير اليهودية تأتي من أرواح غير نقية وتسمى بالخنازير(!!). وبالرغم من أن غير اليهود لديهم نفس الهيكل العظمي لأجسام اليهود، إلا أنهم، حسب نص التلمود، كالقرود مقارنه باليهود. ويعتبر تناول الطعام مع غير اليهودي كتناوله مع كلب. وعندما يموت لليهودي خادم أو خادمة غير يهودية فيجب عندها عدم تقديم العزاء له بفقد ذلك الخادم أو الخادمة، بل يجب أن يقال له: سيعوضك الله بغيره أو بغيرها، وكأن الفقيد لم يكن غير ثور أو بقرة أو حمار ميت. كما يؤكد التلمود البابلي على أن ممارسة الجنس بين غير اليهود كممارسة الجنس بين حيوانات. والشرع اليهودي يسمح بقتل من ينكر التوراة. والمسيحيون الأوائل ينتمون لأولئك الذين ينكرون التوراة. وكل يهودي يهدر دم غير اليهودي الكافر يكون بفعلته تلك وكأنه يقدم قربانا لله. (تلمود: باميدر سي 21 و جالكوت 772).
هذه، كما ذكرنا نصوصا منقولة من التلمود القديم، والتي تبين نظرة متشددي اليهود لغيرهم من البشر. ولا ينفرد اليهود بهذه النظرة المتعالية للغير، فالكثير من المسلمين لديهم النظرة ذاتها اتجاه أتباع الديانات الأخرى، أو حتى لأصحاب المذاهب الإسلامية الأخرى. فقد تناولت صحف عديدة قبل أيام التصريح الذي أطلقه إمام المسجد الحرام بكفر الشيعة، وكان التصريح مفاجئا للبعض ولكن بالرجوع للأدبيات السلفية نجد أنها لا تكفر الشيعة فقط بل ترمي التهمة على كل ما يتوافق وتوجهاتها وتعاليم ابن تيمية وابن قيم الجوزية.
فابن تيمية مثلا يصف الرافضة بأنهم أساس كل فتنة وشر،وهم قطب الرحى للفتن، وليس لهم سعي إلا هدم الإسلام، وهم أصل كل بلية وفتنة ويوالون الكفار والمنفقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين.. ومن ابتدع مذهب الرافضة كان زنديقا ملحدا عدو لدين الإسلام.
أما 'ابن القيم' فيصف الرافضة ومعهم المعتزلة بأن على وجوههم سحنة الخنازير ولهم قلوب خنازير. أما ابن جبرين فإنه يعتقد بأن البلاء يكثر الابتلاء بوجودهم في الدوائر والمدارس والجامعات. وإن على أهل السنة إظهار إهانتهم وإذلالهم وتحقيرهم!! كما يجب أن يعاملوا بالشدة وإظهار الكراهية والبغض والتحقير والمقت لهم، ولا يبدؤهم بالسلام ولا يقوموا لهم ولا يصافحوهم، وإذا سلم أحدهم يرد عليه: وعليكم. كما يجب التضييق عل الرافضي حتى يشعر من نفسه بالصغار والذل والاحتقار!
وغني عن القول أن نظرة الطرف الآخر، من شيعة ودروز واباضية وزيدية لغيرهم من أتباع المذاهب أو الديانات الأخرى، لا تقل سوءا! وقد فقد العالم أكثر من 60 مليون من البشر في حرب واحدة بسبب اعتقاد 'هتلر' أن العرق الألماني الآري فوق الجميع وهو الأسمى وعلى الآخرين خدمته.
وهكذا نجد أن التسامح جميل والترفع عن التمسك بالصغائر أجمل، وأن لا عرق يسموا على الآخر، ولا شعب أفضل من غيره ولا وجود لمعتقد سام وآخر أدنى درجة أو مرتبة، بل الجميع متساوون في الحقوق والواجبات كبشر أحرار.
أحمد الصراف
27/5/2009
 

seasy1921

عضو
ياسلام مشاركة رائعة بس يالية تعدل تعديا بسيط وتخلي

صالح عاشور حامي وحدتها
احلى!!!
 

أبوفواز

عضو ذهبي
عبدالله النفيسي .. الكويت الراي الاخر(1978)


...............................................................

 
التعديل الأخير:

q8 son

عضو فعال
29_05_2009113826AM_9564424441.jpg



مرشح جنى ثروته من قضايا النصب والإحتيال التي ملأت أروقة المحاكم ، وشطب اسمه أكثر من مره ومنع من ترشيح نفسه بسبب تلك القضايا ، واشتهر بالتطاول والسب والقذف على الشخصيات السياسية التي قد نختلف معها في بعض القضايا إلا أننا لا ننكر أنها ساهمت في بناء الكويت والحفاظ على مقدرات الشعب ، واشتهر هذا المرشح بألفاظه النابيه والسوقيه في القنوات التلفزيونيه وفي ندواته الانتخابيه لدرجة أن منعت وزارة الاعلام جميع القنوات الفضائية المحلية من بث ندوته الأخيره في الانتخابات الماضية بسبب ما جاء فيها من تطاول وسوء أدب وألفاظ نابيه وسوقيه ، ومع ذلك كله وأكثر يحصل هذا المرشح على أكثر من ٣٤٠٠ صوت ، فمالذي يحدث في البلد !
هل وصل بنا الحال أن نقبل أن يمثلنا في مجلس الأمه مثل هذا الشخص ؟! أم أن اليأس من الأوضاع السياسية بلغ بنا مبلغه حتى صوتنا لمثل هذا ؟! أم هل نسينا أن هذا الشخص في حال نجاحة يستمتع بحصانه برلمانية ويحصل على جواز دبلوماسي وسيتمكن من قول كل ما يريده تحت قبة البرلمان ؟! أم هل نسينا أن هذا سيمثل الكويت في المحافل الدولية في حال نجاحه في الانتخابات ؟! إنه لأمر عجاب أن يحصل هذا على هذا العدد من الأصوات في دائره عرف عن ناخبيها الوعي السياسي!
والله إنني في حيرة من أمري ولا أدري هل تردى حالنا حتى يقترب من تمثيلنا (أردانا) فالقاعدة الشرعية تقول (كما تكونوا يول عليكم) فهل نحن مثل هذا حتى يول علينا ؟!
إن حصول مثل هذا على هذا العدد من الأصوات مؤشر خطير ينذر باقتراب وصوله إلى سدة البرلمان ، فمن يحصل على هذا الرقم وهو يترشح للمرة الأولى ، فإن فرص نجاحه شبه محتومه في المرة القادمه ، فمالذي دعى ٣٤٠٠ شخص إلى أن يصوتوا لمثل هذا ؟
لم يختلف خطاب ذلك المرشح عن المرات السابقه إلا في أمر واحد فقط ، وهو هجومه اللاذع على مزدوجي الجنسية ، وهو بالطبع لا يقصدهم إنما يقصد أبناء القبائل على وجه العموم ، مما جعله يركز على هذه القضيه التي تمس شريحه كبيرة منهم ، أي أن الفرق هو أنه طرحه أصبح عنصريا وهذا ما جعله يحصل على هذه النسبة من الأصوات التي ارتضت مثل هذا الطرح ، وبغض النظر عن صحة طرحه من عدمها إلا أن التصويت لمرشح لمجرد أن جزء واحد فقط من أطروحاته قد أعجبنا أمر بعيد كل البعد عن العقل والمنطق ، فالواجب أن ننظر إلى المرشح من عدة زوايا ، ونرجع إلى تاريخه السياسي وغير السياسي إن كان سيؤثر على أدائه السياسي كأن يكون له تاريخ جنائي أو غيره ، وليست انتخابات ٢٠٠٨ عنا ببعيد فقد كان شعار هذا المرشح فيها (نبي ناكل معاكم) فهل يستحق مرشح بهذه الأخلاق وهذا الأسلوب أن نصوت له وإن اتفقنا معه على قضيه معينه ؟


مشعل النامي

منع من النشر

 

q8 son

عضو فعال
بدعة الشيخة فوزية الصباح

24_05_2009103310%D8%B5_271054121.jpg




[FONT=&quot]مع احترامنا للمحامية الشيخة فوزية الصباح و لمؤهلها العلمي ولمكانتها الاجتماعية .
[/FONT]

[FONT=&quot]إلا أنها للأسف خرجت ببدعة جديدة لم نعهدها من قبل وهى رفع قضايا على كل من يتكلم عن الأسرة الحاكمة أو ينتقدها .
فى الحقيقة لم استوعب انا توجهها هذا.[/FONT]

[FONT=&quot] وهل هى فعلا محامية عن الأسر الحاكمة هذه الأسرة التي نحترمها ونكن لها كل تقدير واحترام .[/FONT]
[FONT=&quot]صراحة لم استوعب القضايا التى رفعتها ضد النائب مرزوق الغانم وكذلك النائب محمد هايف او خالد السلطان بمسمى تهمة الإساءة للأسرة الحاكمة
انا أرى إن الأسرة الحاكمة أسرة الصباح الكرام ليست هي أسرة الحمد أو الغانم أو العوضى او العجمى أو اى أسرة محدودة العدد .
[/FONT]

[FONT=&quot]هذه الأسر التي لو حدث خلافات بينها فسيكون الخلاف ليس له اثر إلا على إفراد[/FONT]
[FONT=&quot] هذه الأسر ولن تتأثر الكويت قاطبة بتلك الخلافات ان وجدت.
لكن الأسرة الحاكمة أسرة الصباح هي التي تقود سفينة الكويت واى خلاف او أزمات بينها أو إهمال في إدارة البلاد إنما يقع على راس أهل الكويت صغيرا وكبيرا غنيا ومحدود الدخل لهذا هي ليست أسرة عادية.
أحاول إن أقدم هذه الصورة التى ما زالت ماثلة امامى للشيخة فوزية .[/FONT]

[FONT=&quot]ففي الأسبوع الأول من الغزو العراقي كنت في عاصمة خليجية ونشرت احد الصحف هناك صورة لكويتى ينام هو وافراد اسرتة فى احد الحدائق العامة وشمس الصبح تسطع على راسة .[/FONT]
[FONT=&quot]صورة مؤلمة بينما إنا كنت اسكن فى منزل مكيف والشيخة قد تكون وجدت مكانا فى فندق او ما زالت تعيش تحت رحمة المحتل.
هذه الصورة لا نريد ان تتكرر ولا أستطيع إن أقول لماذا أشرت لها .[/FONT]

[FONT=&quot] الأهم هو ما أود قولة بان إفراد الأسرة الحاكمة وهم اهلنا اعتقد فئات .[/FONT]
[FONT=&quot]الأكثرية لا يحتلون مناصب حكومية او أهلية وهنا لااعتقد اى إنسان سيوجه لهم نقد ولكن كل فرد من الأسرة يحتل مركزا حكوميا او أهليا معرض للنقد والتقويم وفق القانون وحرية الراى التى جبلنا عليها[/FONT]
[FONT=&quot] ولكن يتعين ان نفرق بين النقد والقذف والإهانة وهذه يجرمها القانون.
السؤال لماذا النقد لإفراد من الأسرة يحتلون مراكز حكومية. الجواب لان هولاء قد يكونون مشاريع حكام للمستقبل فاذا فشلوا فى اداء القيام بواجباتهم يجب محاسبتهم ويفترض عدم أهليتهم لوظائف اعلي إذا اخفقوا.
لن نطيل بالحديث ولكن يا أخت فوزية الكويت سفينة فى البحر واى خلافات يين من يمسكون بدفة القيادة فيتوجب علينا النصح بالقول والفعل عبر أعضاء منتخبين هم ممثلين لنا فإذا رحت تجرجرين من يمثلنا للمحاكم .[/FONT]

[FONT=&quot]فاعتقد هذه إهانة لنا جميعا لان هولاء لهم أراء قد تنبع من الشارع الذى يخاف على أسرة الصباح أكثر من خوفه على اسرتة الخاصة .[/FONT]
[FONT=&quot] وعلينا تذكر أزمة الحكم وموقف أهل الكويت الشجاع والذكي بالتمسك بالدستور والعودة إلية وليس العودة لاى طرح أخر .[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot] سؤال أخر للشيخة فوزية ..[/FONT]
[FONT=&quot]لماذا لا نرى نساء من الأسرة الحاكمة فى مناصب قيادية اعتقد حان الوقت لذلك مجاراة لما قام بة الشعب الكويتى بتقديم أربعة نساء للمجلس الأخير[/FONT]

[FONT=&quot] بقلم حمد الحمد[/FONT]

منع من النشر
 

q8 son

عضو فعال

الجويهل والحفيتي والسيارة 'ام دخان '!


14_05_2009051228%D9%85_4607255021.jpg




رغم ان المرشح محمد الجويهل يعرف تمام المعرفة بان حظوظه صعبة في الانتخابات الا انه جاء في هذه المرة بحركات جديدة وسلط الضوء على الام الوطن بطريقة صحيحة واخرى بطريقة خاطئة !

لاشك بان اسلوبه العنيف خطأ خاصة لسانه 'الحكاية' مع تصريحاته اللاذعة والكثير منها غير اللائقة الا انها حركت المياه الراكدة وفتحت ابواب مغلقة كانت لدى العامة من المسائل المحرمة مثل ازدواجية الولاء للوطن وتعدد الجنسية في اشارة صريحة للكويتيين الذين يملكون 'الامريكية' و'البريطانية' و 'السعودية' على وجه الخصوص .

لذلك صمت العديد من المواطنين الحضر منهم والبدو على حد سواء ممن يملكون هذه الازدواجية من اجل تجاهلها وبالتالي نسيانها مع مرور الزمن !

ظاهرة الجويهل جاءت بعد ظاهرة محمد راشد الحفيتي الذي اشتهر هو الاخر بطلعاته الغريبة وهو يعلم تمام العلم ايضا بان حظوظه في الانتخابات صعبة !
ولعل بوراشد الذي اغلب المواطنين بالامس كانوا يحضرون ندواته ولا يصوتون له! يعتبر اول من اقحم المراة لحضور ندواته الانتخابية قبل اقرار حقوقها السياسية من خلال تخصيص خيمة لهن وجلب فرقة 'هبان' تفتتح المخيم بصورة دراماتيكية مضحكة فتح بها الباب امام المسائل التقليدية التي كانت تعد من المحظورات !

اعترف واقر بانني لا اؤيد تصرفات الجويهل والحفيتي بل لو كنت ضمن دائرتهما لما قدمت لهما 'نصف' صوت! ولكن مااردت الاشارة اليه افكارهما التي قد تبدو في الوهلة الاولى غريبة وغريبة جدا ! ولكن مع مرور الوقت تصبح محور لحديث الناس والبلد والحكومة ايضا ! وبسبب سوء التصرف و'الدفاشة' في طرح تلك الافكار ينفر الناس منها ولايقرونها الامر الذي يتطلب منهما 'تعيير الماكينة' وتضبيط 'البراغي' وتنظيف 'السفايف' مع تحديد مستوى ثابت لضغط هواء الاطارات بعيدا عن العشوائية التي جعلتهما وكانهما يسيران في سيارة واحدة ذات 'قرقعة' مزعجة وزجاج امامي وخلفي مكسور
ودخان كثيف يبدو من الخلف !!

على الطاير:

يوم السبت 16 مايو الجاري يوم تاريخي في حياة كل مواطن لذلك انصح جميع الناخبين الاتجاه طواعية دون ضغط الى صناديق الاقتراع والتصويت للقوي الامين لا القوي الحرامي ولا الضعيف الامين!
وادعوه الى التركيز على المرشحين الاسلامييين الملتزمين بعيدا عن الدعايات المغرضة التي سعت الى تشويه صورهم .. وتذكر اننا جميعا مساءلين امام رب العزة فيما نقوله ونقوم به في حياتنا الدنيا .
لا الطائفية ستنفعنا ولا العائلة ستفيدنا ولا القبيلة او الحزبية ستدافع عنا 'يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .
ومن اجل تصحيح هذه الاؤضاع .. باذن الله نلقاكم !


وليد ابراهيم الاحمد

منع من النشر
 

q8 son

عضو فعال
alaanlogosmoll1.gif

أحمد السعدون 'يقلب' الطاولة على الإسلاميين!!


04_06_2009111831AM_9543700181.jpg

وليد الأحمد​
حصلت
alaanlogosmoll1.gif
على مقال للكاتب وليد الأحمد منع من النشر حيث يكتب، والمقال نقد لموقف النائب أحمد السعدون تجاه القسم غير الدستوري للنائب خالد السلطان خلال جلسة افتتاح دور الانعقاد الجديد.

ويتطرق الكاتب في مقاله للتغير الذي طرأ على شخصية النائب أحمد السعدون التي وصفها الكاتب بالوسطية الإسلامية المعروف بها وتصريحاته المتوازنة والعقلية.
alaanlogosmoll1.gif
تنشر المقال أدناه كما حصلت عليه، والتعليق لكم:


ما الذي حل بأحمد السعدون؟

وليد إبراهيم الأحمد

النائب الفذ وحبيب الشعب والشعبي وصاحب المواقف البطولية والوطنية احمد السعدون الذي كنت ولازلت اثني على تحركاته ولو كنت في دائرته الانتخابية لصوت له وأنا (مغمض)..أزعجني بل بمعنى اصح فاجئني موقفه عندما 'تقعد'للنائب خالد السلطان 'قعدة'في جلسة القسم الدستوري وطالبه بإعادة قسمه مرة ومرتين وثلاثة لأنه قال وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة (في طاعة الله) وذلك لعدم ورود هذه الفقرة في نص القسم فإذا سلمنا بالأمر 'الدستوري' وقلنا لفظيا لا توجد تلك الكلمات 'البديهية' التي لا يختلف عليها اثنان في الدستور ويجب إعادته من جديد بنفس الصيغة نقول ' لابو عبد العزيز 'لماذا لم تحتج وبنفس المستوى وبنفس الانفعال عندما غيرت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود النص الحرفي للقسم عندما قلبت كلمة 'مخلصا'إلى 'مخلصة'وهي كلمة بديهية أيضا لتصبح المعادلة الدستورية بالمثل0

وإذا لم يقتنع نائبنا الذي أكن له كل تقدير واحترام بتلك المعادلة لماذا لم ينطق أو على أقل تقدير يبدي تحفظه وهو الدستوري المحنك على مخالفة النائبتان أسيل العوضي ورولا دشتي للضوابط الشرعية التي أقرها مجلس الأمة فيما يتعلق باللباس الشرعي الذي من أبجدياته لبس الحجاب0

التغير الذي طرأ على شخصية النائب أحمد السعدون جعلتنا نفكر بالأسباب التي جعلته يبتعد عن الوسطية الإسلامية المعروف بها وتصريحاته المتوازنة والعقلية بين المنطلقات الشعبية والدينية التي بدأت تتغير مع مرور الزمن ؟

أقول ذلك ولازلت اصفق لمواقف السعدون الشعبية وذوده عن المال العام واستذكر تزعمه دواوين الاثنين مع بقية الوطنيين عندما جاءت الحكومة بعد حل مجلس الأمة قبل العدوان العراقي علينا بالمجلس 'الوثني'..عفوا 'الوطني0'

فما الذي حل بك يا أحمد ؟ أرجوا ألا تكون قلبت الطاولة على الإسلاميين كما قلب النائب خلف دميثير الطاولة على الحكومة والحكوميين لأنها 'خونت'فيه وسلمت مقعد نائب رئيس مجلس الأمة للنائب عبد الله الرومي بعد أن دعته يعيش في أحلام اليقظة وعندما استيقظ وجد نفسه مع 'معاملاته'خارج الحسبة0

على الطاير

الكاتب الزميل علي البغلي يقول للنائب خالد السلطان على خلفية قسمه الدستوري 'هذه نتائج 'المزايدات والمكايدة الأصولية البرلمانية
وأنا أقول والله وصرت تتكلم عن الأصولية يا علي!!قوية ودي اصدقك0

ومن اجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم



 

q8 son

عضو فعال


الخنة يرى أن عودة المحمد رئيساً للوزراء لن تغير شيئا مالم تتغير سياسته المعروفة بخضوعه للتهديد والابتزاز ولن تنطلق التنمية مادام يرتجف خوفاً من ورقة استجوابه




20_05_2009083211%D9%85_4581365281.jpg





حصلت على مقال للدكتور فهد صالح الخنه منع من النشر حيث يكتب .

عدنا من حيث بدأنا

عاد الشيخ ناصر المحمد رئيساً للوزراء و بعودته ستستمر مرحلة التردد والخوف وغياب الرؤية والقرار ولن يتغير شيء والله اعلم ما لم تتغير سياسة رئيس الوزراء المعروفة بخضوعه للتهديد والابتزاز ولن تنطلق التنمية مادام رئيس الوزراء يرتجف خوفاً من ورقة استجوابه والتي يهدده فيها كل من يريد منه شيئاً بالحق وبالباطل ، الشعب جدد اختياره والحكومة جاءت بثوبها البالي ، إذاً جاء التغيير من طرف الشعب أما الحكم فليس لديه خيار التغيير أو ليس لدية كفاءات للتغيير وهذا هو مربط الفرس ، إننا ندور في حلقة مفرغة اسمها الشيخ ناصر المحمد سيعود ليضحي بكل شيء من اجل بقاءه ، لقد كنت ولا زلت وسأظل على قناعتي بعدم قدرة هذا الرجل على إدارة الدولة وما حال البلد الآن إلا اكبر دليل على ذلك ، لقد حظي بثقة سمو الأمير حفظه الله مرارا وتكرارا وفي كل مرة يتراجع أداءه وتتأزم العلاقة مع المجلس ويحل المجلس ولن يكون حال حكومته القادمة مع المجلس الحالي أفضل من حالها مع المجالس السابقة رغم الأغلبية البصامة المريحة فيه وموقفي هذا يشاركني فيه جل أهل الديرة ولم نر من الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء أي خطوة للتخلص من سياسة الخوف والتردد وغياب الرؤية والقرار التي يعيشها حتى نشعر بأن هناك تحول ايجابي في إدارته للدولة التي سيكون لها اثر في تغير ايجابي كذلك في نظرتنا إليه ، إن الكويت ومستقبلها ليسا مجالا للمجاملة وما عليك أخي المواطن إلا الانتظار لترى الخيبة الأخرى بتشكيل حكومته التي ستخيب آمال الشعب كما خيبت حكوماته السابقة آماله وظنونه وستعود الديرة إلى مسلسل التأزيم والجمود والشلل الذي تعيشه والسبب خوف و ضعف الحكومة وغياب البرنامج والخطة التنموية .


والله المستعان ،،
 

q8 son

عضو فعال

المليفي: استجواب الحقد والبعارين


30_06_2009022115PM_1612127771.jpg

كتب المحامي أحمد يوسف المليفي مقالا نشر حيث يكتب، لكن رسالة بمقال منه تشير إلى أنه لم ينشر كاملا واحذفت منه أجزاء. نشر المقال كاملا أدناه كما وردنا، ولكم التعليق:


استجواب البعارين


' أحقد من جمل ' مثل معروف وطبع يعرفه جيدا أهل الإبل وهو أن الجمل لو آذيته مرة ثم أحسنت إليه الدهر كله فإنه لا يغفر ولا ينسى ، ولا شك أن هذا الطبع ينافي السماحة والمروءة بل والرجولة ، وهذا بالضبط هو حال كثير من المستجوبين وأن الذي دعاهم لمثل هذا الموقف مرده ضغائن مداهمات واعتقالات الفرعيات المجرمة قانونا وأجندة أخرى معروفة ! وقد كان الأولى والأجدر بهؤلاء أن يجتهدوا لتغيير هذه القوانين التي يعتقدون أنها خاطئة أو مجحفة ، وقد كان عليهم أن يسعوا لأخذ العنب وليس قتل الناطور ! أحد مؤييدي الاستجواب والذي أصبح وللأسف مجرد تابع وبعد أن كان هو من يقود الآخرين صار تلميذا مطواعا لغيره ، إن مصيبة بعض النواب ومنهم هذا الديناصور أنه إلى الآن يحلم إحلام اليقضة ولا يريد استيعاب فكرة التغيير وأنه حصل فعلا ! ولذلك لا يزال يعيش هواجيس نظرية المؤامرة و يظن أن جميع من ليس معه فإنهم إما جهالا أو خونة أو فداوية !

لا شك أن هذه البواعث القبيحة والشخصانية للإستجواب لا تشمل ولا تنطبق على جميع المستجوبين فمنهم من يعتقد جدية واستحقاق بعض محاور الإستجواب ، وهذه هي الديمقراطية واحترام الرأي الآخر وهؤلاء أصحاب الرأي هم فقط من يسحقون الاحترام وتقدير وجهة نظرهم ، ولعل أبرز أصحاب الرأي من هؤلاء هو ما صرح به النائب الفاضل الدكتور فيصل المسلم بقوله أن الإحالة للنيابة لا يمنع المسائلة السياسية وطرح الثقة وأن هناك سوابق برلمانية مماثلة ، وردا على هذا المحور الذي يستحق الرد فقط وإبداء الرأي القانوي حوله نقول :-
** أن الجريمة لها أركان مادية تتألف منها وهي سلوك و نتيجة ضارة وعلاقة سببية ، فإذا بنت المحكمة الجزائية حكمها على إنتفاء أحد هذه العناصر وجب على المحكمة المدنية التقيد بذلك ، فلا تملك بعد ذلك المحكمة المدنية المجادلة في أن المتهم قد وقع منه سلوك إجرامي ، فإذا حكمت المحكمة الجنائية ببراءة متهم بالسرقة أو إساءة الإئتمان نافية وقوع هذه السرقة أو هذه الجريمة فهذا الحكم يحول بتاتاً دون نظر دعوى هذه الجريمة وهذه السرقة أمام المحكمة المدنية ، فإذا تضمن الحكم الجزائي براءة المدعى عليه لعدم اقترافه الفعل الجرمي كان ذلك مانعا من سماع الدعوى المدنية ، والمحكمة المدنية التي تقبل مثل هذه الدعوى هي تناقض بالضرورة حكم المحكمة الجزائية الذي قضى بأن المدعى عليه لا علاقة له في هذه الجريمة ، وقد تقرر قضائيا بأنه إذا قضت المحكمة الجزائية ببراءة المتهم لعدم ثبوت وقوع الفعل المكون للجريمة فإن أسباب البراءة في هذه الحالة تكون أسباباً للحكم من قبل المحكمة المدنية لرفض الدعوى وإلا عد ذلك تناقضا بين المحكمتين ، ووبناء على ما سبق بيانه فإنه متى ما توافر الخطأ الجزائي توافر الخطأ المدني ولا عكس ! ومتى كان الأمر كذلك فإن براءة المتهم في الدعوى الجزائية لعدم ثبوت الخطأ الذي رفعت به الدعوى العامة تستلزم حتماً رفض الدعوى المدنية المؤسسة على هذا الخطأ ، وعلى هذا فإن المحكمة الجزائية إذا أعلنت أن المتهم لم يكن مهملاً أو قليل الاحتراز تعذر أمام القضاء المدني القول بوجود الخطأ ، فعناصر الإهمال هي واحدة فإذا انتفت فيكون انتفاؤها حاصلاً على الصعيدين المدني والجزائي ، كل ذلك بشرط أن يكون النص الجزائي شاملاً جميع صور الخطأ ، إما إذا كان القاضي الجزائي حكم على صورة معينة من الخطأ دون سواها ، فإن الحكم الصادر بالبراءة لا يشمل أو يعفي من نسبة الخطأ إلى المتهم على أساس أخطاء أو جرائم أخرى ، نخلص مما سبق أن لحكم البراءة حجيته سواء بني على انتفاء التهمة أو على عدم كفاية الأدلة ، وختاما فإن ما نريد قوله هو أن وجه الشبه بل والمطابقة بين صورتي الاستجواب السياسي المزمع رغم الإحالة للنيابة والتي تعتبر خطوة في الاتجاه القضائي الجزائي هو عين صورة التناقض الذي لا يجوز حدوثه بين حكم المحكمة الجزائية بالبراءة فيما لو تم وبين اقامة الدعوى المدنية رغم البراءة ، وبناء عليه فإنه على المستجوبين عدم بحث الشق المحال للنيابة قبل اثبات الإدانة وإلا عد ذلك تداخلا وتناقضا بل واستهتارا وعدم ثقة وانكار مرجعية القضاء !
** نبارك للأخ شايع الشايع فوزه بعضوية المجلس البلدي وحصوله على ثقة أهالي الدائرة ، والشكر لأهالى الدائرة الرابعة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ، كما ونبارك لجميع الفائزين وندعوا العلي القدير أن يسددهم ويصلح نياتهم وأعمالهم ، كما وأدعوا وأهيب بجميع من رشحهم كل حسب استطاعته بمناصحتهم وحثهم على الخير وعلى ما ينفع البلاد والعباد وتحذيرهم من كل شر ، كما ونحث الحكومة على اختيار الكفاءات وأصحاب الاختصاص للتعيين في المجلس البلدي بعيدا عن المحسوبية والاستحقاقات الحزبية أو الطائفية والله ولي التوفيق .
المحامي
أحمد يوسف المليفي

 

q8 son

عضو فعال
مقاله القصار وتكذيب الصراف له ورد القصار (3 مقالت )


البغدادي.. يكشف جذور الكراهية الأميركية

كتب عادل القصار :

MgaL-3aDL.jpg

«لا تخجل من السؤال عن شيء تجهله... فخير لك أن تكون جاهلاً مرة من أن تظل على جهلك طول العمر ...»
(يوسف السباعي)
* * *
يخطئ من يعتقد ان الكراهية للاسلام والمسلمين جاءت كرد فعل على احداث تفجيرات 11 سبتمبر.. بل هي تاريخ طويل ممتد عبر القرون والازمان، ومشبع وممتلئ بمحاولات تشويه الاسلام كدين ومحمد (صلى الله عليه وسلم) كرسول.
الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الان فقط فهمنا لماذا تحمس كثيرا وقاد حملة شرسة لم تخل من الاخطاء والممارسات غير الانسانية تحت غطاء حملة «مكافحة الارهاب»، هي الان محل تحقيق من قبل الرئيس الجديد باراك اوباما للتجاوزات القانونية التي شابتها.
الرئيس السابق بوش يبدو انه قد ترجم ونفذ حرفيا ما كان يعتقد به اجداده السابقون من حقد دفين تجاه الاسلام والمسلمين.. فجده الاكبر القس جورج بوش (1769ـ1895) كان صاحب كتاب: «محمد مؤسس الدين الإسلامي ومؤسس إمبراطورية المسلمين».. وكان واعظا بارعا في الجدال والمناظرة، وراعيا لإحدى الكنائس في إنديانا بولس، وأستاذا في اللغة العبرية والآداب الشرقية في جامعة نيويورك، وله مؤلفات وشروح في أسفار العهد القديم.. ماذا يقول الجد الاكبر جورج بوش..؟
الإسلام وفق زعم هذا القس المتعصب للفكر الأصولي المسيحي المتطرف: «ادعاء محمدي بغيض.. وبلاء كئيب.. وتضليل.. وبعثة مزيفة.. والرسول - صلى الله عليه وسلم: مدعٍّ كذاب، أما أمته فهم: اللصوص!! .....».
ومن سوء ما ورد بهذا الكتاب من تشويه متعمد وقراءة مبتسرة لحياة رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم -.. فقد اعترفت السفارة الأميركية في القاهرة بأن الكتاب يحمل إساءة بالغة للإسلام؛ وذلك في بيان أصدرته حينما نشرت وكالة «رويترز» تقريرا عن تداوله في الأول من ديسمبر عام 2004، مؤكدة أنه: «شوه سمعة العرب والمسلمين، ويصفهم بأنهم أعراق منحطة وحشرات وجرذان وأفاعٍ».
هذا اللغط والعداء للاسلام ورسوله تلفظ به هذا القس المتطرف في القرن التاسع عشر.. ولم يكن حينها وجود لاسامة بن لادن ولا الظواهري ولا الزرقاوي ولا لأي من جماعات التكفير لتبرير هذا العداء. وهذا يؤكد ان مفهوم «الاسلاموفوبيا» لا يرتبط بأحداث 11 سبتمبر، بل هو سلوك قديم ومتجذر لدى الغرب، يؤمن به رجال الدين ويترجمه ساستهم بكل وقاحة، كما فعل الرئيس السابق جورج بوش مسترشدا بجده الاكبر.
الباحث المصري محمود محمد بغدادي في رسالته للماجستير بجامعة الازهر تحت عنوان «كتاب محمد مؤسس الدين الإسلامي ومؤسس إمبراطورية المسلمين للقس الأميركي جورج بوش (1769 ـ 1895م)»، تناول فيه عرض ونقد ما جاء في هذا الكتاب ونقضه للأسس التي قام عليها إلى بيان تهافت المنهج الذي اتبعه «بوش الجد»، وإلى كشف مصادره المزيفة، وقراءته المبتسرة للسيرة النبوية، خصوصا المصدر موقع اسلام اون لاي.
خطورة هذا الامر كما يدلل الباحث بغدادي انه يؤسس للفكر الأصولي المسيحي المتطرف، ويعد أحد أهم مصادر الفكر الغربي والأميركي العنصري، ويجلي بوضوح حقيقة الخلفية الدينية التي تحرك الولايات المتحدة الأميركية والغرب في صناعة القرار السياسي تجاه قضايا منطقة الشرق الأوسط؛ ويفسر تجاهلها للحقوق العربية من ناحية، ومساندتها للكيان الصهيوني من ناحية أخرى.
* * *
• آخر العنقود:
نأمل ان تكون تلك الدراسة العلمية مجالا لاعادة النظر لمن انساقوا بطريقة عمياء وراء كل ما لفق ضد الاسلام والمسلمين من اكاذيب في الحملة الشعواء التي قادتها الولايات المتحدة الاميركية.
اعجب من استاذ في قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت يسخّر جل وقته للحديث عن التطرف الاسلامي، وينكر ويتجاهل في الوقت نفسه ابسط الوقائع التاريخية التي تدلل بوضوح ان هناك فكرا غربيا اصوليا مسيحيا متطرفا قديما هو من يبادر دوما الى الهجوم على الاسلام والنيل من رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم. وما هذه التوترات وبؤر الصراع في عالمنا الا نتاج ومحصلة نهائية لهذا التحرش الظالم والمتطرف.. والبادئ هو الأظلم.
« فهل من مدّكر؟»








الصراف يرد على 'تلفيقات' القصار المعتادة





06_06_2009015340PM_950649431.jpg

أحمد الصراف
عناوين القصار المضللة
لوحظ في الفترة الأخيرة، ومع انتشار قراءة الصحف عن طريق الإنترنت، قيام بعض الكتاب باختيار عناوين مثيرة لمقالاتهم بالرغم من عدم واقعيتها أو علاقتها بنص المقال. فأن يكتب 'عادل القصار' وبعد الانتخابات مباشرة، ومع هزيمة القوى الدينية المتشددة لمقاعدها في البرلمان الكويتي، مقالا بعنوان: 'الحكومة خانت خصومها الإسلاميين' فإن القارئ سيعتقد على الفور أن المقصود هنا 'الحكومة الكويتية'، وما أن يفتح الموقع على الإنترنت حتى يكتشف أن موضوعه يتعلق بالحكومة الفلسطينية. عاد ثانية، أو ربما للمرة المائة، ليكتب مقالا في القبس بعنوان 'البغدادي يكشف جذور الكراهية الأمريكية'! وقد قرأ الكثيرون المقال لاعتقادهم بأن المعني هنا الكاتب القدير والمعروف 'أحمد البغدادي'، ليفاجئوا بأنه يتكلم عن رأي بغدادي آخر مغمور ليس لرأيه أهمية! وسبق أيضا أن كتب القصار مقالا في 9/5 بعنوان 'التمويل الإسلامي...يدرس في الكونغرس الأمريكي' ( مع وضع شدة على حرف الراء في 'يدرس')!! وبسبب عدم اتساق عنوان المقال مع نصه، وما احتواه من مغالطات فقد سعينا للاتصال به للاستفسار منه فقيل لنا بأنه لا يزال يتلقى العلاج في أمريكا، وطن الآثام والعدوان، وسيعود قريبا. ولتأخر عودته، قررنا السعي في الرد عليه كتابيا.

أولا، الكونغرس ليس مؤسسة تعليمية، وبالتالي لا يقوم بتدريس 'التمويل الإسلامي' ولا غيره من الأنظمة المالية! وكل ما جاء في مقال الزميل من إشادة بالتجربة المصرفية الإسلامية، وبأنها الأقل تضررا من الأزمة المالية العالمية مخالف للحقيقة ولا يمت للواقع بصلة!! فلا تزال التجربة في مراحلها الأولى، ولم يثبت نجاحها التام. أما القول بأن نسبة تعرض المؤسسات المالية الإسلامية للخسارة نتيجة الأزمة العالمية كانت قليلة فهذا أيضا غير صحيح، فخسارتها لم تقل عن غيرها.
ثانيا: إن الإدعاء بأن الكثير من المصارف التقليدية تحولت نحو الإسلامية كلام عار عن الصحة أيضا، وبشكل مطلق، والحالات القليلة التي حصلت كانت بهدف كسب أموال 'البترودولار' وليس عن اقتناع مادي أو ديني، ولا يزال العدد صغيرا ولا يذكر.
ثالثا: إن القول بأن الدراسة وصفت تجربة البنوك الإسلامية ب' الأكثر صلابة في مواجهة التراجع الاقتصادي والأزمة المالية العالمية مقارنة بالبنوك التقليدية' فهو أيضا كلام بعيد عن الواقع ولم يرد في الدراسة. علما بأن الدراسة التي أشار لها الكاتب القصار تحمل الرقم RS22931 وصدرت بتاريخ 29/7/2008، ومن مؤسسة CRS Report for Congress وهي دراسة محايدة تبين نقاط ضعف مؤسسات التمويل الإسلامية ونقاط قوتها دون سرد ما تطرق له الزميل من مدح فيها، ولم يقم القصار بذلك إلا لاعتقاده بأن ما يكتب يمكن أن يمر دون تمحيص، أو أن لا أحد يقرأ ويدقق ما يكتب، وكان حريا به، وهو الذي تعرض لأكثر من تجربة بائسة في هذا المجال، تحري الدقة وعدم النقل العشوائي دون بحث وتمحيص ضروريين!!
ملاحظة: عاد الزميل لتلفيقاته المعتادة عندما ذكر في آخر مقال له أن عداء الرئيس السابق 'جورج بوش' للإسلام يعود لتنفيذه لما كتبه جده 'القس جورج بوش' (1769- 1895) في كتاب له عن النبي محمد!!
وبالعودة للموقع الرسمي التالي للحكومة الأمريكية
http://www.america.gov/st/washfile-arabic/2005/March/20050513161036liameruoy0.6143457.html
نجد أن القس 'جورج بوش' ألف بالفعل كتابا عن النبي قبل 180 عاما، وبيع منه حتى اليوم 50 نسخة فقط، وأنه كان ابن عم 'اوباديا' بوش'، الذي كان أب جد جد الجد الأكبر للرئيس السابق 'جورج بوش' وهو بالتالي ليس جد جورج بوش أصلا. والطريف أو المضحك، أن القصار كرر مرتين أن 'القس بوش' ولد سنة 1769 ومات سنة 1895 أي أنه عاش 154 عاما(!!)



القصار يكذّب الصراف



08_06_2009084908AM_5236376121.jpg


في تورية واضحة، كتب الكاتب عادل القصار يرد على أحمد الصراف ويتهمه بالكذب مشيدا بأبيه الصراف في أسواق الكويت القديمة،

يذكر أن الصراف قد كتب مقالا قبل أيام يتهم القصار فيه بالتلفيق ومنع من النشر حيث يكتبان وقد نشرته في حينه

الكذب في سوق الصرافة
ما يزعجني ليس أنك كذبت علي.. لكن ما يزعجني أنه لا يمكن تصديقك بعد الآن»
(فريدريك نيتشه)
•••
لا أحبذ التعامل مع البنوك التجارية كلما دفعتني حاجة السفر للحصول على قدر من العملة الاجنبية (كاش)، بل غالبا ما افضل اللجوء الى اكشاك الصرافة الصغيرة، وبالاخص التي تتواجد في الاسواق الكويتية القديمة مثل المباركية والسوق الواقع بالقرب من حديقة البلدية.. واجدها فرصة لاستذكار الماضي كلما مررت بمنطقة «القبلة»، فأعاين مكان بيتنا القديم بالقرب من «سوق الفرضة القديم» المحاذي لساحل البحر.
وفي كل مرة اذهب بها لسوق الصرافة اكتشف مهارات جديدة من فنون كسب العملاء، التي يتمتع بها الصرافون التي لا تخلو من اساليب التحايل واللف والدوران الى درجة الكذب في سبيل البيع باعلى سعر للعملة الاجنبية. لذا اجد نفسي مرغما للطواف والمرور باكبر عدد من اكشاك الصرافة.. منها للحصول على انسب سعر.. ومنها للتعرف والاطلاع على اكبر قدر من فنون التحايل التي يتقنها بعض الصرافين.
وتبين لي ان الاذكياء والمراوغين من هؤلاء الصرافين - غير الكويتيين - من لا يرد عليك باسلوب «كلمة.. وغطاها»، بل عندما تساومه في السعر يذكر لك سعر تكلفة شرائه للعملة، وهامش الربح الضئيل فيها له. الى درجة ان بعضهم يقسم لك بالله انه لن يتقاضى اي عمولة من جراء عملية الصرف، بل يعطيك بسعر التكلفة.. والآخر يحلف يميناً على الله ان سعره اقل من التكلفة. واذا سألته ما هي مصلحتك يرد عليك «فالك طيب... فال الصبح يا رزاق يا كريم». ربما تنطوي تلك الحيلة على بعض المغفلين.. والذي يكتشف بعد ان يتسلم المقسوم واثناء عودته الى سيارته ان كشك الصرافة الذي تكاسل في الوصول اليه - لانه ليس في العين شيء لقدمه - يعرض سعرا اقل ببضعة فلوس عن السعر الذي اقسم به الصراف صاحب مقولة «فالك طيب».
نعم صحيح ان سوق صرافة العملات الاجنبية قابل للارتفاع والانخفاض بصورة لحظية.. الا ان بعض اصحاب المهنة في يومنا هذا اذا لم يتقن مع عملائه اساليب اللف والدوران والتحايل وتلفيق الاكاذيب وتصفيف الكلام الجميل، فانه يشعر بالخيبة وعدم القدرة على مجاراة الشرفاء والنزيهين في تعاملاتهم مع الناس.
•••
سوق الصرافة الكويتي اليوم اصبح مفتوحا لمن هب ودب.. والتاريخ الكويتي شهد للشرفاء الاوائل من ابناء الكويت من شرفوا هذه المهنة وكانوا مثالا للصدق والامانة. الزميل جاسم عباس ذكر في صفحة «من قديم الكويت» في «القبس» جانبا من سيرة هؤلاء، من امثال السيد حاجي عبد الله نصر الله الصراف، الذي ذكر على لسانه انه حفيد اول صراف في الكويت.. وان جده هو اول من قام مقام البنك قبل ان يعرف البنك في الكويت، في زمن الشيخ مبارك الصباح، ولم يكن في منطقتهم آنذاك سوى ستة أو سبعة صرافين وهم: مشعان الصراف والد سليمان المشعان، والحاج طالب الصراف، والحاج منصور حجي قاسم، وحسن والد محمود وعلي وحسين خاجة، والحاج عبد الله الصراف ، والحاج جاسم الصراف.
مهنة الغوص على اللؤلؤ قامت الدولة مشكورة برعايتها واحيائها في نفوس الابناء بتدشين موسم الغوص في العطلة الصيفية.. فكم من المهن التي اندثرت نحتاج اليوم لاحيائها كي يستفيد ويقتدي بها الابناء والاحفاد باخلاق ومكارم ابائهم واجدادهم.. مثال الصدق والامانة والنزاهة؟
•••
* آخر العنقود:
الدكتور يعقوب يوسف الغنيم كتب في صحيفة الوطن يوم الجمعة الماضي، مقالاً قيماً تحت عنوان «اميركا... اميركا» شخّص من خلاله بعض تناقضات اميركا .. حديث الدكتور الغنيم لو تحدث به اسلامي فلن يسلم من تشميت المزايدين الليبراليين، يكفينا ما وصلنا منهم. كنت اتمنى لو ان الشيخ سعود ناصر الصباح بصفته سفيرا سابقا للكويت بواشنطن اثناء فترة الغزو العراقي للكويت، يعقب او يشرح ما ذكره الدكتور الغنيم عن تلون مواقف الولايات المتحدة الاميركية، وكيف هو يفسرها اليوم، فهامية المواطن الكويتي «ابو عبد الله» التي اشار اليها د. الغنيم في مقاله هي ما يحاول اليوم ان يطمسها المطبلون لاميركا في كل شاردة وواردة من دون حياء... ويبقى الوطن فوق كل اعتبار.
«فهل من مدَّكر؟»
عادل القصار ـ أميركا






 
التعديل الأخير:

q8 son

عضو فعال

النامي يستغرب من وصف كتلة التنمية بالتأزيم والسكوت عن عدنان المطوع التأزيمي-حسب رأيه




حصلت على مقال للكاتب مشعل النامي منعت من النشر حيث يكتب، وننشرها أدناه كما هي:

! عنزه ولو طارت


تمارس الكثير من التيارات السياسية وبعض وسائل الإعلام غير الموضوعيه أسلوب الضرب تحت الحزام ، ولخلافات فكرية أو شخصية أو لتضارب في المصالح ، تتم معاداة أطراف أخرى عداء يصل إلى حد الفحش أحيانا ، ويواجه بعض النواب هجوما متواصلا للأسباب آنفة الذكر.
بدأ النائب عدنان المطوع بشن حملة هجوم شديدة على منهج التربية الإسلامية للصف العاشر ، وبرر مطالباته بتغيير ذلك المنهج بأنه منهج تكفيري ، مع أنه لا يوجد به أي فقره تكفر أي فئة من المسلمين ، وأن كل ما جاء في المنهج إنما هو تحريم التبرك بالقبور وتحريم الإستغاثه بأهل القبور ودعاؤهم من دون الله عز وجل ، وهذا هو التوحيد الذي قامت عليه كل الديانات السماوية على اختلاف تشريعاتها ، وقد رد بعض المشايخ وبعض الزملاء من كتاب الصحف على هذا الأمر وبينوا أن هذا الأمر محرم عند السنه والشيعه على حد سواء ، ومع ذلك يواصل النائب عدنان المطوع هجومه شبه اليومي على وزارة التربية من أجل تغيير هذا المنهج ، وقد بدأ هجومه بوقت مبكر كثيرا وقبل أن يؤدي قسمه الدستوري بأكثر من أسبوع.
وما أن أدى النائب المذكور قسمه الدستوري ، حتى استهل مشواره النيابي ببيان مريب حذر فيه وزير الشؤون 'من التعسف في استخدام سلطاته والمحاباة و اتخاذ إجراءات إنفعالية تصب في مصلحة أطراف معينه' على حد قوله ، وأبدى المطوع في بيانه المريب 'عدم ممانعته من تعديل القوانين الرياضية' وكأن تعديل تلك القوانين متوقف على موافقته !
وفي اليوم الثاني من عمر المجلس ، يطعن النائب عدنان المطوع بقرار تزكية أحد زملائة في إحدى اللجان رئيسا للجنه ، كما أتبع طعنه هذا بالطعن بصحة قرار تزكية مقرر اللجنه ، ومع ذلك كله لم يصف أحد ذلك النائب بأنه نائب تأزيمي أو نائب طائفي بالرغم من كل ما سبق !
وفي المقابل نجد أن كتلة 'الإصلاح و التنمية' التي أسسها النواب د.فيصل المسلم و د.وليد الطبطبائي و د.جمعان الحربش ، تسمى كتلة تأزيميه ويسمى نوابها مع زميلهم النائب محمد هايف نوابا تأزيميون ، حتى من قبل أن يجتمعوا في هذه الكتله وهي الكتله التي أصدرت بيانا تأسيسيا فندت فيه جل مشاكل البلد السياسية ، وطرحت فيه برنامجا تنمويا لم تقدم مثيلا له أي كتلة من كتل المجلس ولا حتى أي تيار سياسي سواء من التيارات التي لها تمثيل في المجلس أو حتى التيارات التي لا تمثيل لها في مجلس الأمه ولا حتى الحكومة ذاتها وهي المعنية بهذا الأمر.
وقبل ذلك كان نواب كتلة 'الإصلاح والتنمية' هم وزميلهم النائب محمد هايف من أنشط النواب في مجالس السابقه ، و أكثرهم مشاركة في اللجان و أكثرهم تقديما للإقتراحات و أكثرهم تفعيلا لأدواتهم الدستورية ، ومع ذلك يستمر وصفهم من قبل بعض التيارات السياسية وبعض وسائل الإعلام بنواب التأزيم وفق مبدأ 'عنزه ولوطارت' ، والمصيبه أن معظم الكتل السياسية تعترف بأن الحكومات السابقة لم تقدم شيئا يذكر ، وأنها هي السبب الرئيسي لتعطل التنميه ، إلا أنها لا تجرؤ على محاسبة الحكومه أو مسائلتها وهذا ما قام به النواب الأربعه الموصوفون بأنهم نواب تأزيم.
إن تجديد الشعب ثقته بأكثر النواب تعرضا لحملات التشويه الإعلاميه ، إنما هو مؤشر على قبول الشعب لخطهم السياسي وهذا هو الصحيح ، والذي يجب أن يصحح هو النظرة الانتقائية وغير الموضوعيه لهؤلاء النواب وغيرهم ممن يتهمون بالتأزيم وإثارة الطائفيه ، بينما يتم غض النظر عن النائب عدنان المطوع وممارساته التي أثارت فتنا لم يعرفها الشارع الكويتي من قبل.


مشعل النامي



 

q8 son

عضو فعال

تكريم السعدون بتحية أمن المجلس ظلم له




07_06_2009035322PM_3093529421.jpg




كتب الكاتب عبدالله الغنام مقالا حول تكريم السعدون بفرض التحية العسكرية له وقد منع المقال من النشر حيث يكتب، وقد حصلت
alaanlogosmoll1.gif
على نسخة منه وتنشره أدناه دون تعليق:


حول قرار تحية السعدون : ومــن التكريــم ما ظلــم..!!
قبل الحديث عن قرار مكتب مجلس الأمة الذي أصدره يوم الخميس الماضي بإلزام منسوبي حرس مجلس الأمة بأداء التحية العسكرية لرؤساء مجالس الأمة السابقين وعملياً القرار يخص على الأرض الرئيس السابق والنائب الحالي أحمد السعدون حيث نود استعراض التطورات التي صاحبت انتخابات رئاسة مجلس الأمة الأخيرة منذ ظهور نتائج الانتخابات وحتى إجراء انتخابات الرئاسة في افتتاح الفصل التشريعي الجديد في 31/5/2009 فأعيد إلى الأذهان وأقول أن هناك سيناريو كان من المفترض أن يمضي في انتخابات رئاسة برلمان 1996 يفض


ي إلى انتخاب نائب وقطب برلماني سابق رئيساً لمجلس الأمة حينها بعيداً عن الصراع المتوقع على منصب الرئاسة بين السعدون والخرافي إلا أنه وعلى ما يبدو فإن تسرب هذا السيناريو مبكراً لم يقضي على فرص النائب السابق في المنافسة على كرسي الرئاسة فحسب بل حرمه التسريب المبكر من الفوز حتى بكرسي بعضوية برلمان 1996 عن دائرته في انتخابات رئاسة مجلس الأمة الحالي نسجت خيوط سيناريو مماثل لسيناريو انتخابات رئاسة مجلس 1996 الذي لم يرى النور بسبب خسارة النائب السابق للانتخابات 1996 العامة كما قلنا والهدف من سيناريو رئاسة 2009 أيضا الإطاحة بالخرافي ودعم نائب جديد مدعوم من الحكومة للفوز بانتخابات الرئاسة. لكن هناك عقبة يجب تخطيها ليظهر هذا السيناريو على السطح والعلنية والعقبة أو المشكلة أن لا يمكن ترشيح ودعم نائب لمنافسة الخرافي والفوز عليه في منصب الرئاسة دون أن يخوض السعدون انتخابات الرئاسة لأن الحكومة لا يمكنها أن تتحمل وحدها وزر وكلفة إسقاط الخرافي في منافسة ثنائية مع مرشح مدعوم منها إذا يجب تخطي أولاً عقبة موقف السعدون بالامتناع عن الترشيح للرئاسة في برلمان 2008 وذلك بإقناعه بخوض غمار صراع الرئاسة مجدداً وبتزيين ارتفاع فرص حظوظه بالفوز، فراحت أطراف عدة بحسن نية حبا ومناصرة للسعدون أو يدفعها دافع إنجاح سيناريو الإطاحة بالخرافي. كان السيناريو يتجه بعد إعلان السعدون خوضه للانتخابات الرئاسية في مواجهة الخرافي أن يكون المرشح الثالث الأوفر حظاً بالفوز هو النائب روضان الروضان ولا أدل على ذلك أن استدعائه للمشاركة في التشكيل الوزاري جاء متأخراً حتى أن الروضان نفسه صرح للصحافة قبل بضعة أيام فقط من إعلان التشكيل بأنه حتى الساعة لم يستدعى للمشاركة في الحكومة علماً بأن الجميع يعلم برغبة الروضان بالمشاركة في الحكومة الجديدة منذ الحملة الانتخابية، الخرافي أحس بالخطر على منصبه فصرح بالصحافة تصريحاً لا يخلو من الانزعاج أو الاحتجاج بل هو بمثابة رسالة تذكير لأطراف ما ربما تعهدت له مسبقاً بدعمه في انتخابات الرئاسة إذا ما فاز في عضوية المجلس عن الدائرة الثانية حيث أكد الخرافي في تصريحه الصحفي بأنه (لم يكن أصلاً ليخوض الانتخابات في الدائرة الثانية لو لم يكن هدفه الترشح لرئاسة المجلس) (يذكر أن الخرافي صرح بعد فوزه برئاسة برلمان 2008 بقوله 'فاز الرئيس التوافقي' ساخراً من محاولات إنجاح النائب الرومي كرئيس توافقي للمجلس).
المهم السيناريو المُعّد في انتخابات الرئاسة يهدف بالأساس إلى الإطاحة بالخرافي ولكنه لا يسعى إلى فوز السعدون ودفع السعدون للترشح إنما هو من باب قاعدة ( ما يتم به الواجب فهو واجب) حيث يترشح الثلاثة السعدون والخرافي والروضان وفي الجولة الأولى يحل السعدون أولاً فالروضان ثانياً ثم الخرافي ثالثاً فيتم استبعاده بالجولة الثانية التي تجرى بين السعدون والروضان والتي يفوز بها الروضان بعد إنكباب أصوات أنصار الخرافي (طبعاً) عليه. وهكذا -تُضرب ثلاثة عصافير بحجر- يتم الإطاحة بالخرافي ويفوز الروضان والسعدون ينافس بقوة ولكنه لا يفوز ولينتصر أرباب العقول الذين نسجوا سيناريو انتخابات الرئاسة وببراعة لكنه أيضا لم يرى النور هذه المرة والفرق أن فشل السيناريو كان (سابقاً ) في برلمان 1996 بسبب عدم نجاح نائب في اجتياز الانتخابات العامة أما فشل سيناريو انتخابات رئاسة برلمان 2009 فكان (لاحقاً) ربما يعود لاكتشاف النائب أحمد السعدون لأبعاد السيناريو مما لا يتناسب مع أخلاقيات وتقاليد السعدون البرلمانية لأنه إذا ما قرر الترشح للرئاسة فهو مرشح ومنافس جدّي حقيقي ولا يليق به وبتاريخه أن يلعب دوراً تمثيلياً للإطاحة بهذا النائب أو بانتصار ذلك النائب.
إذاً مبادئ السعدون وما أدراك ما مبادئ السعدون قد أطاحت بسيناريو الحالمين المستترين وقدمت الرئاسة لغريمه الخرافي على طبق من ذهب لا حبا في خط عمرو السياسي ولكن بغضا وكرهاً في أخلاق زيد التي تلوث تاريخ السعدون السياسي. وهذا معلوم لكل أحد يتتبع مسار السعدون السياسي ولعل كثير من القراء يتفاجئون لأنهم لا يعلمون أن هناك مبدأ رسخه السعدون وما زال متمسكاً به وحده منذ خوضه انتخابات 1967 حتى الآن والمتمثل بممانعته لعملية تبادل الأصوات مع المرشحين الآخرين لأنه يرى أن ذلك مخل بسلامة العملية الانتخابية.
ولا يعكس حقيقة أرادة الناخبين المبادلين لأصواتهم. في ظني أن تمسك السعدون بموقفه من عملية تبادل الأصوات ربما أفقده مجاميع أصوات يمكن مبادلتها مع مرشحين آخرين تتراوح ما بين (1500-2000 صوت) كانت كفيلة بتعزيز مركزه الانتخابي إلى أعلى في انتخابات عامي 2008 ، 2009 مثلاً.
بل أن السعدون ما كان أصلاً ليفقد كرسي الرئاسة لو أنه جنح إلى شئ وأقول شيء من المهادنة وغض الطرف عن ممارسات تجافي نصوص الدستور وروحه ومضامين اللائحة الداخلية الالتزام بالمبادئ والثوابت له ضريبة وأيضاً خسارة لابد أن يتحملها بل ويفخر بها من أختار السير في طريقها.
نعود على ذي بدء بشأن القرار الذي أصدره رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي يوم الخميس الفائت حول إلزام منتسبي حرس مجلس الأمة بأداء التحية العسكرية للرؤساء السابقين والذي يخص عملياً كما قلنا الرئيس السابق والنائب أحمد السعدون فلو أخذنا الأمر على محمل إحسان ظنٍ فسنقول إن الخرافي ربما أراد رد تحية السعدون التي منحته كرسي الرئاسة بتحية أحسن منها فقرر هو ومكتب المجلس إصدار قرار (الميزة) والتحية العسكرية للنائب السعدون. لكن الأمور لا تفسر على هذا النحو من التسطيح والبساطة إذ أن الراجح والله أعلم أن الاقتراح منبته ونفسه ومصدره طرف معروف بمواقف المباغتة والمفاجئة والإحراج والتي ظاهرها الرحمة ومن قبلها أسرار وأهداف وإلا فكيف يقر إقتراح كهذا دون إستمزاج رأي صاحب الشأن ومشاورته فيه وفقاً لما تناهى إلى مسامعي من معلومات وهل يجوز أن يقرأ المكرم السعدون وبمنزلته السياسية والتاريخية خبر تكريمه حاله حال بقية خلق الله في الصحافة؟ (شنو) السعدون موظف حصل على ترقية استثنائية ونشر أسمه بالصحافة سارع أصدقائه وأفراد عائلته بالمنافسة على استباق الاتصال به لتهنئته طمعاً في نيل (حلاة زف البشرى) كما وأنه ليس من المناسب تشبيه التكتم على اقتراح تكريم السعدون وكأنه خبر سعيد يُراد مفاجأة السعدون به على غرار ما يفعله خففي الظل في الأفلام الأجنبية حينما يفتح أحدهم باب بيته المظلم ليلاً ليفاجأ بجمع من أصدقائه (خالفوا القانون) ودخلوا بيته من غير أبوابه (ينشدوا له) نشيد عيد ميلاده. إذا التفسير المنطقي لقرار مكتب مجلس الأمة ورئيسه هو وضع السعدون أمام الأمر الواقع لأنهم يخشون اعتراض السعدون لو شاوروه مسبقاً بما هم عازمون على تقريره بشأن أداء حرس المجلس التحية العسكرية له. وما السبيل الذي يتوجب على النائب السعدون أن يسلكه تجاه مأزق قرار أداء التحية العسكرية؟ - والله يلوم إلي يلومه – فإن رفض القرار فقد يقول قائل (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟) ثم سيقال أيضاً إنه قرار لسائر الرؤساء السابقين وليس خاصاً بالسعدون وحده!.
وإن قبل السعدون القرار - فواويلاه – لأنه قرار وإن بدا بروتوكولياً توقيرياً إلا أنه في واقع الأمر يعتبر قرارا صغيراً لا يتناسب مع تاريخ الرجل السياسي، والسعدون شاءوا أم أبوا هو المعني بالقرار بالأساس لأنه تاريخياً ومنذ بداية الحياة البرلمانية عام 1963 حتى يومنا هذا جميع رؤساء مجلس الأمة السابقين الستة (عبد العزيز الصقر – سعود العبد الرزاق – خالد صالح الغنيم رحمهم الله وأحمد زيد السرحان ومحمد العدساني وأحمد السعدون) لم يحز أحد منهم على لقب وصفة رئيس سابق وعضو مجلس الأمة في مجلس لاحق سوى السعدون. وعليه لما كان السعدون نائباً في المجلس الحالي فإننا نتوقع بعد صدور قرار أداء حرس المجلس التحية العسكرية له أن يظهر السعدون وكأنه حصل على – ميزة – تفوق عملياً ميزة الرئيس الحالي للمجلس جاسم الخرافي – كيف ؟ الرئيس الخرافي أو أي رئيس أخر للمجلس في العادة يقضي كل ساعات عمله في مكتبه وعليه فإن التحية العسكرية تؤدي له هكذا نتخيلها – وقت وصوله أو وقت مغادرته-. أما النائب أحمد السعدون وبحكم نشاطه المعهود وعضويته في اللجان وتجواله المستمر على مكاتب زملائه النواب وفي أروقه مباني المجلس وإستخدامه لمرافق المجلس كالمصليات والكفتيريا والصالات وغيرها الأمر الذي يجعل السعدون عند حرس المجلس الشخصية الأهم حتى من رئيس المجلس الخرافي نفسه وعليه نستطيع القول بأن السعدون سوف تؤدي له التحية العسكرية في دور انعقاد واحد أكثر بمئات المرات من رئيس المجلس جاسم الخرافي. بالطبع هذا أمر غير مقبول وهو نوع من العبث الذي يسئ إلى رفيع مقام السعدون والمخرج من ورطة قرار الخرافي إختزله في الخطوات التالية:-
أولاً: الخاص يقيد العام : لذا فنقترح على العميد الركن/ بسام الرفاعي الأمين العام المساعد لشئون حرس مجلس الأمة أن يصدر قراراً تنفيذياً يوضح به بأن المقصود بأداء التحية لرؤساء مجلس الأمة السابقين إنما الإلتزام به خاص بالمناسبات الرسمية لجلسات إفتتاح الفصول التشريعية وأدوار إنعقادها العادية التي جرت العادة مشاركة رؤساء مجلس الأمة السابقين الجماعية فيها.
أو أن تكون صيغة القرار التنفيذي هو أنه (لا يجوز لعناصر حرس المجلس تأدية التحية العسكرية لأي رئيس سابق ما لم يكن مرتدياً الرداء الكويتي الرسمي (البشت) حتى يتحلل النائب السعدون في حراكه اليومي في أروقه مبنى المجلس من الإلتزامات التي فرضها قرار رئيس المجلس الخرافي على عناصر حرس المجلس) وهذا لا يتنافى مع تقليد السعدون في لباس البشت في قاعة عبد الله السالم أثناء الجلسات العامة إذ يستطيع لباسه بعد مروره من اخر عنصر من عناصر حرس المجلس أو أثناء دخوله لقاعة عبد الله السالم. وعلى أية حال فالأفضل أن يستدرك مكتب المجلس في إجتماعه القادم ويصدر مثل هذا القرار بدلاً من قرار تنفيذياً بصدره الأمين العام المساعد لشئون حرس مجلس الأمة.
ثانياً: طالما أن شهية الرئيس الخرافي وأعضاء مكتب المجلس مفتوحة لتكريم النائب السعدون فنقترح أن يصدر مكتب المجلس في اجتماعه القادم قراراً بتشكيل لجنة إحتفالات برئاسة الرئيس الخرافي لتكريم الرئيس السابق والنائب الحالي أحمد السعدون والدعوة لجلسة استثنائية خاصة في 11/2/2010 بمناسبة مرور 35 عامأً على أول جلسة برلمانية شارك فيها السعدون بإعتباره أكثر نائباً حظى بتمثيل الأمة الكويتية لأطول فترة زمنية متصلة أو متقطعة منذ بداية الحياة النيابية عام 1963 وتكليف اللجنة التعليمية بإعداد كتاب توثيقي يحكي مسيرة وتاريخ وتقاليد النائب السعدون البرلمانية ويتلو مقرر اللجنة التعليمية مضامين كتاب تاريخ إنجازات السعدون في جلسة 11/2/2010 التكريمية الخاصة كما يتم تضمينه في مضبطة الجلسة الخاصة لتكون جزءاً من التاريخ البرلماني الكويتي
ثالثاً: إستناداً للمادة 107 من الدستور يصدر مكتب المجلس قرار بإعتباره جميع أعضاء مجلس الأمة المنحلين في أغسطس 1976 ويوليو 1986 أعضاء مثلوا الأمة حتى تاريخ إجراء إنتخابات نيابية جديدة في فبراير 1981 وأكتوبر 1992 وصرف جميع مستحقاتهم المالية عن فترة الحل حتى لأولئك الذين كانت مواقفهم سلبية أثناء حل المجلسين وعليه فسيعتبر الرئيس السابق النائب أحمد السعدون أكثر النواب رئاسة لمجلس الأمة حيث إمتدت رئاسته لنحو أربعة عشر عاماً، خلال الفترة من 1985 – 1999 وهذا تمام العدل والإنصاف إذ أن فترة الإحتلال إعتبرت تاريخاً وقانوناً ضمن فترات رئاسة الأمير الوالد الشيخ سعد العبد الله رحمه الله للحكومات.
رابعاً: لما كان الدستور يحظر في مادته الـ 122 منح أعضاء مجلس الأمة أوسمة اثناء مدة عضويتهم فتفترح على مكتب المجلس والرئيس الخرافي مخاطبة الحكومة والتوصية بمنح النائب السعدون وساماً رفيعاً (بمناسبة مرور 35 عاماً على عمله البرلماني) وذلك بعد إنتهاء فترة المجلس الحالي بسبب نهاية الفصل التشريعي أو بسبب حل المجلس حلاً دستورياً.
ختاماً: شكراً شكراً للرئيس الخرافي على إفاقة أعضاء مكتب المجلس المتأخرة التي إختزلت تكريم الرمز الوطني الكبير الرئيس السابق أحمد السعدون بأداء تحية عسكرية شكلية، نعم أنه نوع من التكريم، ولكن من التكريم ما قد بخس وظلم..!!
بقلم / عبد الله الغنام




 

q8 son

عضو فعال
علي الذايدي يكتب ضد الفرس

08_06_2009123441PM_5236454741.jpg


حصلت على مقال للكاتب علي الذايدي منعت من النشر حيث يكتب. المقالة حصلنا عليها دون عنوان وننشرها أدناه دون التدخل في صياغتها أو لغتها أو ترتيبها:
من يعتقد أن الفرس
سوف ينسون بسهولة أنه في يوم من الأيام كانت لهم دولة وحضارة عظيمة
فهو مخطئ,
ومن يعتقد أن الفرس من الممكن صهرهم مع العرب في بوتقة واحدة
وهي الدين فهو مخطئ
ومن يعتقد أن الفرس سوف ينسون أن العربي القرشي عمر بن الخطاب
قد كسر عروشهم وفتح بلدهم وأنهي حضارتهم التي تقوم علي عبادة النار
فهو جاهل لم يقرأ التاريخ,
فالفرس علموا أنهم لن يتمكنوا من إعادة تحرير بلادهم عن طريق السيف
فلذلك سلكوا طريقا آخر وهو التغلغل
في الدين الإسلامي وضربه من الداخل,
وتحت هذه السياسة ظهرت الشعوبية كتيار اتخذه الفرس
ينادي بالعداء لكل ما هو عربي
وتأليب العرب ضد بعضهم البعض
كما حدث في انقلاب العباسيين ضد الدولة الأموية,
فهم علموا أن الدولة الأموية تعتمد اعتمادا كليا علي العنصر العربي
وليس لهم فيها مكان ,ولذلك كانت خراسان (شمال إيران حاليا)
هي معقل الدعوة العباسية ومنبع الدعاة والنقباء ,
ومنها خرج أبو مسلم الخراساني الذي قتل الآلاف من العرب
في خراسان لم يكن لهم من ذنب إلا أنهم يتكلمون العربية
فكان الناس يقتلون بتهمة كونهم يتكلمون العربية فقط .
ولا يزال التاريخ يرينا الأمثلة علي معاداة الفرس للعرب
كلما سنحت لهم الفرصة,
ولعل أبرز هذه الأمثلة الخيانة العظمي للوزير بن العلقمي
الذي سلم الخليفة للتتار بكل سهولة مسهلا الطريق للتتار ليواصلوا تدميرهم
وحرق كل الحضارة العربية التي تمثلها بغداد
في ذلك الوقت,ثم جاء دور المجوس الصفويين
الذين كانوا شوكة بخاصرة الدولة العثمانية
وكيف أنهم كلما تغلغل الإسلام السني الذي تمثله الدولة العثمانية في قارة أوروبا
افتعل الصفويون بقيادة إسماعيل الصفوي المشاكل واجبروا الجيش العثماني علي العودة
من أوروبا حتى ينهي حركات التمرد
التي كانت تمثلها الدولة الصفوية,
بل أن جيوش العثمانيين واصلت فتوحاتها حتى أنها في فترة من الفترات حاصرت فيينا
والتي تمثل في ذلك الوقت قلب أوروبا النابض لمكانتها الأدبية والسياسية والروحية
علي كل أوروبا وكادت تلك العاصمة أن تسقط لولا أن الصفويين
مارسوا هوايتهم المفضلة في الحد من انتشار الإسلام
في مناطق جديدة,ولا زال هذا دأبهم حتى خرج إليهم السلطان العثماني سليم الأول
في معركة جالديران عام1514م فقتل منهم مقتلة عظيمة أنهت دولتهم مؤقتا.
ولا يزال الغرب حاقدا علي الأتراك منذ ذلك اليوم ويتخذون من تلك الحادثة
سببا للاعتراض علي انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي
بحجة ما أطلق عليه المؤرخون لاحقا (عقدة فيينا)
التي لا تزال راسخة في العقلية الأوروبية حتى يومنا هذا.
واليوم نري كيف أن الدولة الصفوية المجوسية في إيران
وجدت في المغامرة الأمريكية الفاشلة بالعراق فرصة للتغلغل مرة أخري في جسد الأمة العربية
والسيطرة علي الأراضي التي كانت تمثل امتدادا لدولتهم الفارسية القديمة
فبدأت بمد أتباعها بالمال والسلاح بل وتعدي الأمر الدعم اللوجيستي
إلي تغيير التركيبة السكانية في العراق
وإحلال المواطنين الإيرانيين
بدلا من العراقيين العرب
الذين قامت عصابات وميليشيات الصفويين المدعومين من إيران بتهجيرهم .
أنا لن أكون متطرفا وأردد ما يقوله البعض عن مؤامرات تدار بالخفاء
وتحالفات بين إيران وإسرائيل وما إلي ذلك من الأمور التي تصنف ضمن دائرة الشك
و نظريات المؤامرة فهذا أمر لا أثبته ولا أنفيه ,
ولكني أعلم علما يقينيا أن إيران لها أجندة خاصة بها
تراعي العرق الفارسي
كقومية
أكثر من مراعاتها للإسلام كدين
إن سلمنا جدلا أنها دولة تصنف ضمن العالم الإسلامي.
ولتغيير هذا الواقع لا بد من الطلب من الأمم المتحدة التدخل
من أجل إعادة التركيبة السكانية
التي كانت سائدة في العراق أيام النظام السابق ,
كما لا بد للدول العربية وبخاصة المجاورة للعراق من الشدة والحزم في التعامل مع إيران ,
والبعد تماما عن الرسميات والمجاملات أثناء لقاءات المسئولين الرسمية
بحجة أننا لا نريد أن يري العالم المسيحي أن هناك خلافات إسلامية - إسلامية
قد تجعل الأعداء يطمعون بنا .
إن من لا يتعلمون من أخطاء ودروس التاريخ
معرضين لمواجهة هذه الأخطاء مرة أخري,
ولنضع دوما بحسابنا أنه لا يوجد عدو أعدي لنا من إيران
سواء لأسباب جغرافية أو أسباب دينية أو لأسباب عرقية ,
ومن لا يصدق فليقرأ التاريخ



 

q8 son

عضو فعال
طلب من 'بوعدول الفحل' أن يعطي فرقة حسب الله درسا في 'الفحلنة والمرجلة'





27_06_2009065529PM_8062297061.jpg





حصلت على مقال للكاتب مبارك الهزاع منع من النشر حيث يكتب وننشره أدناه كما هو والتعليق لكم:
الفحل 'بو عدول'
محقان

أختلف مع عادل الصرعاوي كثيرا ووصل هذا الخلاف إلى درجة إنني لم أعطه صوتي في الانتخابات الماضية بسبب عدة مواقف أولها دفاعه الغير مبرر عن نورية الصبيح و ضبابية موقفه من قانون الاستقرار المالي المشبوه، و هنا أكون قد أبديت رأيي باحترام و بدون قلة أدب و عملت ما أستطيع فعله ضمن ما كفله لي الدستور و العمل ضمن ما هو مباح و متعارف عليه. أما على مستوى الألفاظ فعادل الصرعاوي لنعترف بأنه أحيانا 'يخورها' و يتفوه بكلمات لا تليق بمجلس الأمة ! إلا أن ما حدث بينه و بين فرقة حسب الله في مجلس الأمة يدعوا للشك و الريبة و القرف أيضا، 'بو عدول' وقف لوحده بوجه هذه الفرقة الراقصة التي يعلوا صوتها كلما تم تهديد مصدر المال و السلطة التي تقتات عليه أعضاء هذه الفرقة، فلم تكن تعليقات و استفسارات عادل الصرعاوي في غير محلها عندما وجه اتهاماته لأحمد الفهد و امتعاضه الشديد بإعادة توزيره، بل صمت العديد من النواب و أولهم مسلم البراك الذي أقام الدنيا لعودة أحمد الفهد و قال بأنه أمر مرفوض رفضا قاطعا و بعدها لم نسمع له كلمة واحدة، و كان الصرعاوي بالمرصاد، فأحمد الفهد في مطلع حديثه في مجلس الأمة و رده على الصرعاوي يقول بأن هناك إرادة شعبية وراء عودته و انأ أقول أن هناك تملل شعبي من عودته و السبب اننا ملينا بكيفية ادارة البلد على حسب الترضيات و المحاصصة، فعودة أحمد الفهد و عودة وزراء آخرين تكملة عدد لهو دليل على إحباطنا منكم و من أعمالكم و منهجكم.
أنا ليس لدي خلاف شخصي مع أحد و لكن يحز في خاطري كمواطن مراقب ان أرى المنهج المعوج الذي يجعل أحمد الفهد يتقلد إحدى الوزارات مرة أخرى و أهمها و أكثرها حساسية نظرا لما يعيشه العالم من أزمة خانقة و الكويت تعاني منها على الرغم من فشله في جميع وزاراته السابقة ! فصدق قول الشاعر: متى يبلغ البنيان يوماً تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم، فهل ينقصنا مثلا مسابقات جديدة لمزايين الإبل أم ندوات عن الحمام القّلابي ؟ ماذا فعل أحمد الفهد من انجازات غير إثارة الشبهات المالية حوله و حول من حوله و زيادة فاحشة في الفساد في أي وزارة يتقلدها؟ و زيادة عدد موظفيها ترضية لفلان و علان، أين مشاريعه الإصلاحية و نظرته الاقتصادية و التنموية ؟ أنا بصراحة ما شفت شي ! و أقسم بالله لو أعرف شيء ايجابي فعله الرجل لقلته !
كنت من المعجبين بالشيخ أحمد الفهد و كنت متأمل فيه الخير الكثير سابقا طابعا، و لكن الرجل لا يستطيع أن يمنح أحد الأمل إلا إذا كان من أتباع شلة فرقة حسب الله و المنتسبين إليها حاليا خلف دميثير و مبارك الخرينج و أخرا و ليس أخيرا سعدون حماد و الذي لولا رحمة الله لأنتسب إلى نسب الرسول عليه الصلاة و السلام و لكنا من الضالين، ولا أريد التعليق على ما قيل في هذه الجلسة من كلام أقل ما يقال عنه بأنه مقرف و لكن بما أن الأمور وصلت إلى هذا الحد فلتعلموا بأن هناك من يتألم من الصرعاوي بدليل أن ليس هناك أحد من الفرقة إياها تعرض لما ذكره الفحل 'بوعدول' بل كانت مداخلاتهم أشبه بفرقة تشجيع تريد تشويش متعة الجماهير للمباراة و استخدمت بها أدوات جاهلية كالتفاخر بالأنساب و الطعن بها و تليق بالعصر 'الجاهلي'.
ما حدث وما سيحدث رسالة واضحة مفادها إن من يتعرض لأحمد الفهد ستكون فرقة الردح جاهزة بكل معدات التوبيخ و التجريح و أحيانا كثيرة قلة الأدب و ستستخدم بها أدوات الفتنة و التفرقة بين المجتمع و لا مانع من إطلاق لقب التأزيمي و الطائفي و الفئوي على من لا يرضخ لفرقة الطرب تلك، فالناس تعرف بمن يخالطون فها هو علي الراشد مع ربعه الجدد من أمثال حسين القلاف و ناصر الدويلة و ها هم أيضا ربع أحمد الفهد من أمثال سعدون حماد و خلف دميثير و مبارك الخرينج و ها هو السعدون و ربعه وليد الجري و أحمد الشريعان و ها هو أحمد الخطيب و ربعه حمد الجوعان و عبدالله النيباري، و هذه قاعدة أساسية إن كنت تريد ان تعرف معدن الشخص فأنظر إلى من يصاحب و ستعرفه بلمح البصر و يا دار ما دخلت شر.
سر يا عادل الصرعاوي فهناك من يريد دروسا 'بالمرجلة' و 'الفحلنه' و قليل من الشجاعة ! و اضربهم بيد من حديد ولا تلتفت إلى من غره الجاه و المنصب و أصبح تابع لا يفهم إلا ما يقال له ولا يعرف إلا تنفيذ ما يؤتمر به ! فمثله كمثل الأنعام بل هم أضل سبيلا.
و صدق أحد الحكماء حيث قال:
لأنني لا أمسح الغبار عن أحذية القياصرة يشتمني الأقزام والسماسرة

مبارك الهزاع
 

q8 son

عضو فعال
من وحي الخاطر

غدا سنرى المهرجين والممثلين والكومبارس الذين سيدافعون عن وزير الداخلية وسيصوتون معه



30_06_2009012317PM_1611990591.jpg


حصلت على مقال للكاتب د.فهد صالح الخنه منع من النشر حيث يكتب وننشره أدناه كما هو والتعليق لكم:
من وحي الخاطر
د.فهد صالح الخنه
غداً ينكشف الغطاء
غداً سيصوت نواب الأمة على طلب حجب الثقة عن وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح بناء على استجواب الأخ مسلم البراك له ولعل المحور الرئيسي في الاستجواب وعقدته هو المحور الأول والمتعلق بالتجاوز على المال العام بعقد اللوحات الإعلانية للمرشحين الذي تقدر قيمته الحقيقية 99 ألف دينار كويتي كما في انتخابات 2009 وتم توقيعه بمبلغ خمسة ملايين وثلاثمائة ألف دينار كويتي في عام 2008 مما يعني إننا أمام فارق في السعر يتجاوز 50 ضعف المبلغ الحقيقي للوحات وإزاء ذلك التجاوز الفاضح والصارخ على المال العام والجسارة على هدره بل والاستيلاء عليه ممن استولى عليه فإننا نترقب موقف نوابنا لحماية المال العام ، فإن كان الوزير متورط فيه فهذا يعني وجوب إحالته إلى محكمة الوزراء وإذا كان المستفيد إطراف أخرى وإنما كان هو الجسر لهم فذلك يعني مع احترامنا له انه وزير من السهل جداً استدراجه لتوقيع عقود بتجاوزات بالملايين دون إن يشعر هو بذلك وفي كلا الحالتين يجب حجب الثقة عنه إمَّا للتجاوز أو العجز أما التبرير بالبحث عن نوايا المستجوب فتلك حجة من يريد الهرب من تحمل مسؤولياته الدستورية واتخاذ الموقف الواجب لحماية الأموال العامة ومن أراد أن يتحجج بحجج أخرى فلن يعدم حجة يبرر فيها موقفه ولكن الحقيقة اكبر من أن تطمسها محاولات الهروب إلى الأمام أو السقوط التي يمارسها بعض النواب المندفعين للدفاع عن الوزير خوفا على أنفسهم أو لمصالحهم أو لغيرها من أسباب معلومة و أخرى ستكشفها الأيام غدا، إننا أمام مخالفة صريحة وعقد لا يمكن الدفاع عنه لما فيه من هدر واضح وجلي للمال العام والاستيلاء عليه من مرتزقة لم يجدوا أسهل وأفضل من وزير الداخلية لتحقيق أطماعهم بالثراء على حساب الأموال العامة لربح مبلغ يتجاوز 5 ملايين دينار على عقد قيمته لا تتجاوز 100 ألف دينار، غدا سنرى المهرجين والممثلين والكومبارس الذين سيدافعون عن الوزير وسيصوتون معه وسنرى الرجال الذين سيقفون لحماية المال العام .
والله المستعان

 

q8 son

عضو فعال
لا ناقة لنا في صراعاتكم ولا جمل !




09_07_2009054342PM_8024697961.jpg


حصلت على مقال للكاتب أحمد المليفي منع من النشر حيث يكتب وننشره أدناه كما هو والتعليق لكم:
لا ناقة لنا في صراعاتكم ولا جمل !


ولنتحاكم للشعب الكويتي ليقول كلمته الصادقة لمن قدم لبلده .. ؟ كانت هذه إحدى عبارات المتخاصمين ، ونقول لهم وماذا جنينا من صراعاتكم ؟ وما الذي يجعلكم تظنون أن أمركم كله أوله وآخره وصراعاتكم التي صدرتمها أغلب الصحف أنها ولو قيد أنملة هي محط اهتمامنا و غاية علمنا ؟ ولكن وبما أنكم استفتيتم الشعب فاسمعوا بعض الرد : إن من جعل من الشعب من المغلوب على أمرهم من محدودي الدخل وأصحاب القروض العاجزين عن سدادها دروعا له يصفي بهم حساباته مع خصومه ويجعلهم وقودا لنيران حروب شركاته فتارة يحرق أسهمهم لتحترق بعد ذلك بيوتا بأكملها وتارة يستعطف بآهاتهم و بويلاتهم أحكام المحاكم فإن من كان هذا طبعه مع الضعفاء وهم جل الناس فإنه لن يجد منهم حين يحتاجهم إلا التشفي و اللعنات في الحياة بل وربما حتى بعد الممات ! ثم عن أي شعب وعن أي بلد تتحدث وتريده أن يقول كلمته الصادقة فيمن قدم لبلده ؟ هل كنت تعني شعب الجنوب وزعيم نصرهم الموهوم فإنك لا شك تستحق تأيدهم وثنائهم وشكرهم كما نصرتهم بتأييدك سرا وعلانية ودعمكم لمشاريعهم اللامحدودة لإعمار جنوبهم فقط لا جنوب السرة ولا جنوب الصباحية ! أم لعلك تريد هتافا وتصفيقا على إنفاقكم المليارات وإعماركم المطارات والمنتجعات وتوظيف المئات وإغداء الدولارات على لاعبين تلك الدول والمنتخبات فان كان هذ هو الشعب الذي قصدته وتريد كلمته الصادقة فأعتقد أنهم مدينون لك بأكثر من كلمة ! نعم انك تستحق من هؤلاء انحناء كما تنحني السنابل إذا امتلأت كما ملأت بيوتهم وجيوب بالدولارات فحق عليهم أن ينصروك على سخاءك لهم وعطاءك والهبات !

وأما إن كنت ترجوا الدعم وتنشد الكلمة الصادقة ويعنيك في هذا الأمر فقط رأي أبناء بلدك فالأمر مختلف وشتان بين هؤلاء وهؤلاء هل تعلم أن المئات من أبناء بلدك قد تم طردهم من وظائفهم من أصحاب الشركات الذين يساومون الحكومة بهم وعلى طريقة إما طردهم وإما الموافقات والأعطيات ! فهاهم محرومون بلا وظائف ولا مرتبات ولا هبات أوبعد ذلك تسألهم عن كلمتهم الصادقة ؟! لعلك تعرف عين عذاري وما يقول عنها أهل البحرين فهل وعيت الجواب ؟
إن كلمة الحق عند سلاطين الجور هي أعظم مراتب الجهاد وإننا لا ندري من يجب أن نصدقه الكلمة هل هي الكويت المسكينة التي باتت نهما وملكا خالصا للبعض ولمشاريعهم ومناقصاتهم ! فهل يريد هؤلاء من الشعب أن يشكرهم على فوزهم واستحواذهم على المشاريع الكبرى والصغرى وبمقابل أغلى الأسعار والأثمان ؟!

راغمين غير راغبين كنا نقرأ ونحن نتصفح جل الصحف وكأنها باتت هي الأخرى إحدى المشاريع التي لا تغيب عنها شمس أملاككم وقد تصدرت صفحاتها بمعارككم الكلامية المستهجنة والطاحنة ونشر الغسيل على طريقة اللي ما يشتري يتفرج واستراتيجية علي وعلى أعدائي ، حتى أنكم لم تتركوا شيئا للستر ولو كان حادثا في الأفراح أوالأتراح بل لم يسلم ولم تنسوا في هذه المعارك حتى الأطعمة كالسلمون والكافيار !

ليس صعبا معرفة سبب غضب وانفجار البعض بسبب حث أو تحذير الدولة عن التراخي في تحصيل مستحقاتها المهدورة ، شخصيا قد أعرف العلاقة بين مشروع مدينة ' بورت غالب ' وبين طموح الوصول إلى الهيئة العامة للإستثمار ، وقد نعرف سر تصريح البعض الغير موفق عن سعيه لإخراج العراق من البند السابع ، ولكن ما لا نعرفه أن للغزو العراقي على الكويت أسباب وأسماء أخرى غير تلك التي يعرفها أهل الكويت صغيرهم وكبيرهم ! إنني أرى أنه من السذاجة أن يكون إعلان بعض الحروب الصحفية بُعيد وبناء على نتيجة الاستجواب الأخير وهل يظن عاقل أن 30 الى 16 هو رقم مقدس لن تغيره الأحداث ولا الأيام ؟ ومهما يكن من أمر هذه المعارك وسواء فاز أحدهم بالضربة القاضية أم بالنقاط فإن النتيجة منذ البداية معروفة مسبقا و أن الحَكم لم ولن يكون عادلا أو منصفا لأن المشجعين والحُكام يميلون دائما لما يعشقون لا لما يعتقدون فكيف لو اجتمع المعشوق مع المعقول ؟ إذا فالنتيجة محسومة وهي أشبه ما تكون بالأفلام الهندية التي دائما يتحقق فيها في النهاية ما يتمناه الجمهور وربما هذا ما حدث فعلا في نتيجة تلك المعارك فمن يقرأ ردود القراء سواء في المنتديات أو الصحف الإلكترونية أو حتى حديث الديوانيات فإنه يرى أو يسمع سيلا من الردود التي ترجح كفة أحدهم وبلا منافسة ، وفي نهاية المطاف ومهما يكن فلعل الوصف اللائق لتلك الطواحين أنها جعجعة من غير طحين وأن الحقيقة الأكيدة التي لم يعيها ولم يتنبه لها الخصوم أن الشعب لا يهمه صراعاتكم فإنه لا ناقة له فيها ولا جمل !


المحامي أحمد يوسف المليفي


 
أعلى