عتيج الصوف
عضو مميز
أكد مصدر عراقي وثيق الاطلاع أن وسطاء يعملون لصالح رجل أعمال كويتي تقدموا بطلب إلى وزارة الداخلية العراقية لشراء الحبل الذي شنق به الرئيس السابق صدام حسين يوم السبت الماضي 30-12-2006.
وأوضح المصدر "أن رجل الأعمال المذكور أعرب عبر وسطاء عن استعداده لدفع "أي مبلغ مهما كان" للاحتفاظ بهذا الحبل لديه، وزعم أنه أبلغ أن الحبل الذي نفذ به حكم الإعدام "موجود الآن بحوزة مقتدى الصدر"، متوقعا أن يضطر رجل الأعمال إلى مفاوضة رجل الدين الشيعي الذي يتمتع بنفوذ واسع في العراق لغرض الحصول على الحبل.
وكان رجل أعمال كويتي آخر، قام بشراء أجزاء من تمثال صدام حسين الذي حطمته القوات الأمريكية في ساحة الفردوس في بغداد عشية بدء فرض سيطرتها على العاصمة العراقية عام 2003، إلا أن عملية الشراء تمت آنذاك عبر وسطاء أمريكيين، حيث قام المشتري بعرض رأس التمثال في ديوانيته الخاصة التي يرتادها المئات من الكويتيين.
المصدر..
غزة-جريدة دنيا الوطن.
***********
الجميع بدأ يتسابق على شراء مقتنيات صدام النادرة..بصراحة لا ألومهم..فهي هواية جميلة لبعض الناس لجمع المقتنيات من حول العالم..ولكن يبدو لي من الصورة ان من اشترى رأس التمثال قد أحسن الصنع معه..في أن جعله مزار لأقدام المواطنين الأحرار كلما رأو وجه القبيح في التمثال الجميل.