اليوم ومن خلال جلسة مجلس الأمة اتضح تواطئ التكتل العبثي ( بونفرين ) مع الحكومة وأسقط اقتراح حدس ، وانتهت فضيحة التكتل العبثي ( بونفرين ) بدخول نصف ذلك التكتل ممثلا بالعضو أحمد السعدون إلى اللجنة التي اقترحتها الحكومة !!
هذا يعني وبوضوح أن التكتل العبثي بونفرين لم يقدم اقتراحه إلا ليسقط اقتراح حدس فلمّا سقط وتحقق الهدف انضم نصف التكتل العبثي العضو أحمد السعدون إلى اقتراح الحكومة .
وبهذا الانضمام العبثي من تكتل بونفرين للجنة التحقيق الحكومية يذهب كل الكذب والصراخ الذي مارسه التكتل العبثي من خلال مقترحه الذي كان يصارخ النصف الآخر العضو مسلم البراك أنه سنرى من خلال مقترحهم ( العجب العجاب ) و ( الدمار الهائل ) في القطاع النفطي !!
وبعد تلك المسرحية المكشوفة فصولها والتي كان الكومبارس فيها هو التكتل العبثي وبطولة الحكومة ( التي لن تصمد طويلا ) وبإخراج وزير التجمع السلفي أحمد باقر ، تبقى الكلمة الأخيرة في يد الحركة الدستورية الإسلامية ( حدس ) .
حدس ستعقد اجتماع أمانتها العامة ، لتحدد مصير حكومة ناصر المحمد والمنضوين تحت عبائته من التكتل العبثي والتجمع السلفي .
كل ما سيصدر من ردح وكذب وافتراء لن يساوي شيئا أمام قرار الأمانة العامة للحركة الدستورية الإسلامية ( حدس ) ، والتي كلنا ثقة بأنها ستصدر حكمها العادل وتقديرها الحكيم لما يتوجب أن يفعل بممارسي ذلك العبث في حق الكويت وشعبها .
وكلنا ننتظر أن يمتزج رأي ( حدس ) برأي نوّاب الأمة الشرفاء الذين سيقفون وقفة الحق أمام ما يحدث من استهتار بالشعب ومقدراته وإدارته .
تحية لنواب الأمة الذين صوتوا وفق قناعاتهم الصادقة سواء مع اقتراح حدس أو ضده ، فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وكل له مبرراته التي يقتنع فيها .
لكن في المقابل ليس كل مختلف هو صادق في اختلافه ، بل نحدد أن من بين المختلفين مارسوا كذبا وافتراء سياسيا واشتركوا في مسرحية تكشفت فصولها اليوم تحت قبة البرلمان ، وهم اليوم التكتل الشعبي ثم يأتي تبعا التجمع السلفي المرتهن في يد أحمد باقر وزير الحكومة .