بدأت القصه منذ زمن ليس ببعيد
حينما قاد شخص ليكلم له قريب له في مكان هام ليحصل على ميزه ، وحصل هذا الشخص على ميزته فدل اخر على الطريق وهكذا سارت الامور .
تطور الامر ان هذا الشخص المسئول قرر ان يترشح للانتخابات وفتح باب مكتبه على البحري واوعز للموظفين ان يوقفوا جميع المعاملات على ان تكون عن طريقه ( يبي بياض الوجه ) .
وكتب الله له كرسي لونه اخضر في المجلس
اصبح هذا الشخص مثال للطامع الى المجلس وهكذا سارت الامور اصبح الوزرارات والادارات والاقسام حكر على الشاكله هذه .
ثم تطور الامور لتصبح ادارات تعمل لمصلحه صاحبها واصبحوا يوقفوا الاعمال لان صاحب الاداره لا يكلم الاصوات التي تدلي له بالصناديق واصبحوا اكثر في تنفيذ رغباته .
اصبحت اليوم ايها المواطن تحتاج واسطه لكل شيء واصبحت كلمه ( ما تعرف احد في المكان فلاني ) رائجه وكلمه ( جايك من طرف فلان ) اكثر شيوعا .
اصبح كلن له قريته ينشأها ويلعب مع الاخرين ويقيم سوق للتبادل مع الاخرين .
اصبحنا لعبه ترافيان حقيقيه .