النائب السابق الدكتور عبدالمحسن جمال في مقالة مع جريدة الرؤية قبل أيام قليلة شن هجوما عنيفا على التكتل الشعبي خاصة أحمد السعدون , و حقيقة كنت اتوقع ان يكون لهذا الهجوم صدى سواء في هذا المنتدى او كرد او تعليق من قيادات بقايا و اطلال التكتل الشعبي . الهجوم جاء هذه المرة عنيفا و النقد كان لاذعا و صريحا بل ان جمال لا يزال يعتبر نفسه و صحبه هم التكتل الشعبي الحقيقي و ان السعدون و من معه اختطفوا التكتل الشعبي , و انهم تخلوا عن مبدئهم استجابة لضغوط شعبية و مصالح انتخابية .
و فيما يلي الفقرات الخاصة بحديث النائب السابق عن التكتل الشعبي
أزمة التكتل الشعبي
• لماذا تراجع التكتل الشعبي في الانتخابات الأخيرة؟
ـ بالفعل تراجع التكتل الشعبي، وذلك لخروج النواب الشيعة منه، ونحن من أسس هذا التكتل.
• من أنتم؟
ـ أنا والسيد عدنان عبدالصمد، وأحمد السعدون، ومسلم البراك، وأحمد الشريعان، ومحمد الخليفة، والسيد حسين القلاف، وحسن جوهر، وقوة التكتل كانت تكمن في تمثيله جميع شرائح الكويت، وكنا نسير معه كأحسن ما يكون في مراحل كثيرة، وتجاوزنا منعطفات صعبة، وواجهنا الحكومة بقوة، وتعرضنا لخسائر كثيرة أثناء اشتعال الصراع السياسي، وفي أحيان أخرى دفعنا التمن من خلال الخسارة عبر صناديق الانتخابات، وكان أشد المنعطفات موضوع التأبين، وكما يقول المثل الصديق وقت الضيق، وهذا للأسف لم يحدث معنا، إذ كنا في موقف الاتهام ظلماً، وتمت تبرئتنا فيما بعد، وكنا نحتاج إلى الدعم والمساندة من بقية التكتل، وكانت المفاجأة القاسية المؤلمة انه بدلاً من دعمنا والوقوف معنا إذ بنا نتلقى طعنة في الظهر من اخواننا الذين شاركنا معهم في تأسيس التكتل الشعبي، وإضافة إلى الطعنة تم فصل نائبين شيعيين.
• كان قرار التكتل على لسان ناطقه النائب مسلم البراك استبعاد النائبين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري وليس فصلهما!
- الاستبعاد أيضاً ليس من حقهم، وكان من المفترض أن يستقيل النواب السعدون والبراك والخليفة والحبيني من عضوية التكتل بدلاً من فصل لاري وعبدالصمد، كان القرار المنطقي هو استمرارنا نحن لا هم في العمل السياسي، يجب احترام رأي الشركاء.
• لكن هؤلاء النواب الأربعة يمثلون الأغلبية!
- لم يحدث نقاش أو تصويت حتى يثار حديث عن أغلبية أو أقلية، عبدالصمد ولاري كانا مسافرين عندما اتخذ قرار فصلهما، وللاسف لم تنتظر البقية رجوعهما وسماع رأيهما، هؤلاء النواب الأربعة اختطفوا التكتل الشعبي من الشيعة واصبحوا مكشوفي الظهر، وقد قال لهم الكاتب الفاضل عبداللطيف الدعيج كيف تفعلون ذلك برفقاء دربكم الذين تحملوا الكثير من المصاعب وخسروا عدداً من القواعد الشعبية؟ أعتقد الآن ان مصداقية التكتل الشعبي فقدت مهما يحاول نوابه تبني قضايا يظنون انها شعبية.
تكتل المستكبرين
• الكاتب د. سامي الخليفة يرى أن التكتل الشعبي يحتضر الآن، فهل توافقه الرأي؟
- هذا عمل سياسي يتعرض دائماً لانضمام اشخاص وخروج آخرين، ورأيي أقوله بصفتي مؤسساً لهذا التكتل، ومازلت عضواً في هذا التكتل المختطف، وأعتبر نفسي التكتل الحقيقي وليسوا هم «الشعبي» الآن يسير أعرج بعدما خرج منه النواب الشيعة، ومصطلح التكتل الشعبي يفترض انه ملك لجميع مؤسسيه، لذلك ينبغي الآن تغيير هذا المسمى الذي أول ما أعلن عنه مسلم البراك قال انه للمستضعفين، واليوم اصبح للمستكبرين.
• هل تأثر النائب أحمد السعدون والنائب السابق محمد الخليفة سلباً باستبعاد النائبين عبدالصمد ولاري من التكتل؟
- لا شك انهما تأثرا مئة في المئة، والناس كما قلت لا تنظر اليوم بمصداقية إلى هذا التكتل الذي ليس له مستقبل وأعتقد انه من الناحية القانونية لا يحق لنواب التكتل الحاليين ادعاء ملكية الشعبي ولا يملكون حق ابعاد الآخرين عنه، ولو كان التنظيم مشهراً رسمياً لكان بالإمكان رفع دعوى قضائية ضدهم، ورغم ذلك فانني ابحث امكان إقامة هذه الدعوى الآن، ولو وجدت احتمالاً ولو ضئيلاً فلن أتأخر.
• ألا تلتمس العذر لنواب التكتل لإقدامهم على خطوة استبعاد النائبين الشيعيين بعد تعرضهم لضغوط من قواعدهم الشعبية؟
- وهذا ما حدث بالفعل، فاستبعاد الاخوين عدنان ولاري جاء استجابة للضغوط ما يعني في الوقت نفسه تخليهم عن مبادئهما، ضغوط شعبية وانتخابية جعلت نواب الشعبي يلجأون إلى هذا الأسلوب، وقد حسبوها حسبة ولكنها كانت حسبة خطأ اعتقدوا انهم فقدوا مجموعة كبيرة من الشيعة ومن ثم لا ينبغي فقد الفريق الآخر وهو السنة.
• نقل تصريح عن السيد عدنان عبدالصمد للنائب مسلم البراك: لقد طردتمونا من التكتل الشعبي ولا نمانع من طردكم من المجلس فهل توافقه الطرح؟
- ضع نقطة آخر السطر وكفى!
• ألا يوجد احتمال لعودة النائبين عبدالصمد ولاري إلى التكتل الشعبي من جديد وتعود المياه إلى مجاريها؟
- كما قلت، نحن من نمثل التكتل الشعبي، وعليهم ان يتقدموا لنا بطلب انضمام جديد ونبحث هذا الطلب ونوافق أو لا.
• أراك تتحـدث بمـرارة شـديدة لــم أتوقعها منك شخصياً!
- بالتأكيد لدي مرارة، فهؤلاء الاشخاص واصلنا العمل معهم ليلاً ونهاراً وفي السراء والضراء، فهم في وقت الضيق لم نجدهم بل تخلوا عنا بعكس الرئيس جاسم الخرافي الذي وقف معنا وقال علناً انني منذ اللحظة الأولى أرى براءتكم أمامي وبعكس أيضا سمو الشيخ ناصر المحمد الذي رأى براءتنا وكذلك لا ننسى كتابات عبداللطيف الدعيج وساجد العبدلي وأحمد الديين مع احترامي لبقية من وقفوا معنا السعدون والبراك يعرفان نظافتنا وسلوكياتنا وكان من المفترض منهما الوقوف معنا بشراسة حتى لو أدى وقوفهما إلى خسارة مقعديهما النيابيين، ولو فعلا ذلك لتمتعا بالمصداقية لدى الناس.
• عودة إلى واقعة التأبين نفسها والسؤال، هل كان من الملائم اقامة حفل تأبين لعماد مغنية في الكويت رغم اتهامه؟
- وما هذا الاتهام؟
• اختطاف الطائرة الكويتية الجابرية، وقيامه بتفجيرات في الكويت ومحاولة اغتيال الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله!
- دعنا من الخوض في التفاصيل، فماذا قالت المحكمة؟ قالت ان الكويت أكبر وأقوى من أن يؤثر فيها تأبين شخص أو مدح أو ذم، وقالت ان ما فعله المتهمون يقع في اطار الحرية الشخصية وبناء على ما سبق تبرئ المحكمة المتهمين من كل التهم التي نسبت إليهم، الكثير من المحامين العرب طلبوا نص الحكم للاطلاع عليه والاستفادة منه كدرس في الديموقراطية.
• هل تحمل لوماً خاصاً للنائب أحمد السعدون؟
- نعم وعندما جاء الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس إلى الكويت رفض السعدون استقباله في مجلس الأمة، وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب جاسم الصقر وكان عضوا معه في اللجنة النائب عبدالعزيز العدساني وأنا، وقد اسقط في أيدينا بسبب تصرف رئيس المجلس، فاضطررنا نحن لجنة الشؤون الخارجية إلى الانتقال للفندق الذي يحل فيه لمقابلته.
• في اعتقادك، لماذا رفض الرئيس استقباله آنذاك؟
- احسبها أنت جيداً، واقعة التأبين ما كانت تستدعي كل هذه الضجة، وكان هدف البعض الانتقام الشخصي منا، ومن المؤسف انه كان اختباراً وسقط فيه من سقط.
• بعد براءتكم من تهمة التأبين، هل حاول نواب التكتل الشعبي الحاليون الاعتذار لكم؟
- لا، ولم يكلف أحد منهم نفسه الاتصال الهاتفي فقط رغم ان اغلبية الكويتيين هنأتنا بالبراءة عبر الهاتف أو الزيارة الشخصية فكيف تفسر ذلك؟ عندما طاح احمد السعدون اثناء الجلسة ونقل إلى المستشفى قمت بزيارته ورغم ذلك لم يتصل بي أو يزورني بعد تبرئتي من تهمة التأبين.
تعليق : نلاحظ من خلال هذا الهجوم و الكلمات الشديدة فيه مدى المرارة التي يعيشها النائب السابق جمال من رفاق الامس القريب و التي أدت به لقول ما قال و بالتأكيد فمرارة النائبين لاري و عبدالصمد ستكون مضاعفة كونهما من تعرض بشكل مباشر لعملية الابعاد , بالتاكيد ذلك انعكس على علاقتهما الحالية مع الاعضاء الحالين لما يمكن ان نسميه مجازا التكتل الشعبي او ربما يمكن لنا ان نسبقه بلقب المرحوم ليكون التعبير اكثر دقة و واقعية و لم نجد في هذا المنتدى من يرصد العلاقة الحالية بين الاعضاء السابقين و الحالين في هذا التكتل مع انه يمكن لنا ان نلاحظ التباين الكبير او لنقل التصحيح في مسيرة و اداء النائبين لاري و عبدالصمد في البرلمان الحالي .
تضمنت المقابلة محاور عديدة مثل حادثة رفع النائب الدكتور وليد الطبطبائي للحذاء و زيارة عباس للكويت كذلك رأيه في مقالات الكاتب الصحفي فؤاد الهاشم و احداث غزة و قضية استجواب رئيس الوزراء و الاحداث السياسية الراهنة يل و بعض القضايا الدينية كاثارات الشيخ القرضاوي المتعلقة بالشيعة و غيرها و هذا الرابط الكامل للقاء
http://www.arrouiah.com/node/99566
و فيما يلي الفقرات الخاصة بحديث النائب السابق عن التكتل الشعبي
أزمة التكتل الشعبي
• لماذا تراجع التكتل الشعبي في الانتخابات الأخيرة؟
ـ بالفعل تراجع التكتل الشعبي، وذلك لخروج النواب الشيعة منه، ونحن من أسس هذا التكتل.
• من أنتم؟
ـ أنا والسيد عدنان عبدالصمد، وأحمد السعدون، ومسلم البراك، وأحمد الشريعان، ومحمد الخليفة، والسيد حسين القلاف، وحسن جوهر، وقوة التكتل كانت تكمن في تمثيله جميع شرائح الكويت، وكنا نسير معه كأحسن ما يكون في مراحل كثيرة، وتجاوزنا منعطفات صعبة، وواجهنا الحكومة بقوة، وتعرضنا لخسائر كثيرة أثناء اشتعال الصراع السياسي، وفي أحيان أخرى دفعنا التمن من خلال الخسارة عبر صناديق الانتخابات، وكان أشد المنعطفات موضوع التأبين، وكما يقول المثل الصديق وقت الضيق، وهذا للأسف لم يحدث معنا، إذ كنا في موقف الاتهام ظلماً، وتمت تبرئتنا فيما بعد، وكنا نحتاج إلى الدعم والمساندة من بقية التكتل، وكانت المفاجأة القاسية المؤلمة انه بدلاً من دعمنا والوقوف معنا إذ بنا نتلقى طعنة في الظهر من اخواننا الذين شاركنا معهم في تأسيس التكتل الشعبي، وإضافة إلى الطعنة تم فصل نائبين شيعيين.
• كان قرار التكتل على لسان ناطقه النائب مسلم البراك استبعاد النائبين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري وليس فصلهما!
- الاستبعاد أيضاً ليس من حقهم، وكان من المفترض أن يستقيل النواب السعدون والبراك والخليفة والحبيني من عضوية التكتل بدلاً من فصل لاري وعبدالصمد، كان القرار المنطقي هو استمرارنا نحن لا هم في العمل السياسي، يجب احترام رأي الشركاء.
• لكن هؤلاء النواب الأربعة يمثلون الأغلبية!
- لم يحدث نقاش أو تصويت حتى يثار حديث عن أغلبية أو أقلية، عبدالصمد ولاري كانا مسافرين عندما اتخذ قرار فصلهما، وللاسف لم تنتظر البقية رجوعهما وسماع رأيهما، هؤلاء النواب الأربعة اختطفوا التكتل الشعبي من الشيعة واصبحوا مكشوفي الظهر، وقد قال لهم الكاتب الفاضل عبداللطيف الدعيج كيف تفعلون ذلك برفقاء دربكم الذين تحملوا الكثير من المصاعب وخسروا عدداً من القواعد الشعبية؟ أعتقد الآن ان مصداقية التكتل الشعبي فقدت مهما يحاول نوابه تبني قضايا يظنون انها شعبية.
تكتل المستكبرين
• الكاتب د. سامي الخليفة يرى أن التكتل الشعبي يحتضر الآن، فهل توافقه الرأي؟
- هذا عمل سياسي يتعرض دائماً لانضمام اشخاص وخروج آخرين، ورأيي أقوله بصفتي مؤسساً لهذا التكتل، ومازلت عضواً في هذا التكتل المختطف، وأعتبر نفسي التكتل الحقيقي وليسوا هم «الشعبي» الآن يسير أعرج بعدما خرج منه النواب الشيعة، ومصطلح التكتل الشعبي يفترض انه ملك لجميع مؤسسيه، لذلك ينبغي الآن تغيير هذا المسمى الذي أول ما أعلن عنه مسلم البراك قال انه للمستضعفين، واليوم اصبح للمستكبرين.
• هل تأثر النائب أحمد السعدون والنائب السابق محمد الخليفة سلباً باستبعاد النائبين عبدالصمد ولاري من التكتل؟
- لا شك انهما تأثرا مئة في المئة، والناس كما قلت لا تنظر اليوم بمصداقية إلى هذا التكتل الذي ليس له مستقبل وأعتقد انه من الناحية القانونية لا يحق لنواب التكتل الحاليين ادعاء ملكية الشعبي ولا يملكون حق ابعاد الآخرين عنه، ولو كان التنظيم مشهراً رسمياً لكان بالإمكان رفع دعوى قضائية ضدهم، ورغم ذلك فانني ابحث امكان إقامة هذه الدعوى الآن، ولو وجدت احتمالاً ولو ضئيلاً فلن أتأخر.
• ألا تلتمس العذر لنواب التكتل لإقدامهم على خطوة استبعاد النائبين الشيعيين بعد تعرضهم لضغوط من قواعدهم الشعبية؟
- وهذا ما حدث بالفعل، فاستبعاد الاخوين عدنان ولاري جاء استجابة للضغوط ما يعني في الوقت نفسه تخليهم عن مبادئهما، ضغوط شعبية وانتخابية جعلت نواب الشعبي يلجأون إلى هذا الأسلوب، وقد حسبوها حسبة ولكنها كانت حسبة خطأ اعتقدوا انهم فقدوا مجموعة كبيرة من الشيعة ومن ثم لا ينبغي فقد الفريق الآخر وهو السنة.
• نقل تصريح عن السيد عدنان عبدالصمد للنائب مسلم البراك: لقد طردتمونا من التكتل الشعبي ولا نمانع من طردكم من المجلس فهل توافقه الطرح؟
- ضع نقطة آخر السطر وكفى!
• ألا يوجد احتمال لعودة النائبين عبدالصمد ولاري إلى التكتل الشعبي من جديد وتعود المياه إلى مجاريها؟
- كما قلت، نحن من نمثل التكتل الشعبي، وعليهم ان يتقدموا لنا بطلب انضمام جديد ونبحث هذا الطلب ونوافق أو لا.
• أراك تتحـدث بمـرارة شـديدة لــم أتوقعها منك شخصياً!
- بالتأكيد لدي مرارة، فهؤلاء الاشخاص واصلنا العمل معهم ليلاً ونهاراً وفي السراء والضراء، فهم في وقت الضيق لم نجدهم بل تخلوا عنا بعكس الرئيس جاسم الخرافي الذي وقف معنا وقال علناً انني منذ اللحظة الأولى أرى براءتكم أمامي وبعكس أيضا سمو الشيخ ناصر المحمد الذي رأى براءتنا وكذلك لا ننسى كتابات عبداللطيف الدعيج وساجد العبدلي وأحمد الديين مع احترامي لبقية من وقفوا معنا السعدون والبراك يعرفان نظافتنا وسلوكياتنا وكان من المفترض منهما الوقوف معنا بشراسة حتى لو أدى وقوفهما إلى خسارة مقعديهما النيابيين، ولو فعلا ذلك لتمتعا بالمصداقية لدى الناس.
• عودة إلى واقعة التأبين نفسها والسؤال، هل كان من الملائم اقامة حفل تأبين لعماد مغنية في الكويت رغم اتهامه؟
- وما هذا الاتهام؟
• اختطاف الطائرة الكويتية الجابرية، وقيامه بتفجيرات في الكويت ومحاولة اغتيال الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله!
- دعنا من الخوض في التفاصيل، فماذا قالت المحكمة؟ قالت ان الكويت أكبر وأقوى من أن يؤثر فيها تأبين شخص أو مدح أو ذم، وقالت ان ما فعله المتهمون يقع في اطار الحرية الشخصية وبناء على ما سبق تبرئ المحكمة المتهمين من كل التهم التي نسبت إليهم، الكثير من المحامين العرب طلبوا نص الحكم للاطلاع عليه والاستفادة منه كدرس في الديموقراطية.
• هل تحمل لوماً خاصاً للنائب أحمد السعدون؟
- نعم وعندما جاء الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس إلى الكويت رفض السعدون استقباله في مجلس الأمة، وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب جاسم الصقر وكان عضوا معه في اللجنة النائب عبدالعزيز العدساني وأنا، وقد اسقط في أيدينا بسبب تصرف رئيس المجلس، فاضطررنا نحن لجنة الشؤون الخارجية إلى الانتقال للفندق الذي يحل فيه لمقابلته.
• في اعتقادك، لماذا رفض الرئيس استقباله آنذاك؟
- احسبها أنت جيداً، واقعة التأبين ما كانت تستدعي كل هذه الضجة، وكان هدف البعض الانتقام الشخصي منا، ومن المؤسف انه كان اختباراً وسقط فيه من سقط.
• بعد براءتكم من تهمة التأبين، هل حاول نواب التكتل الشعبي الحاليون الاعتذار لكم؟
- لا، ولم يكلف أحد منهم نفسه الاتصال الهاتفي فقط رغم ان اغلبية الكويتيين هنأتنا بالبراءة عبر الهاتف أو الزيارة الشخصية فكيف تفسر ذلك؟ عندما طاح احمد السعدون اثناء الجلسة ونقل إلى المستشفى قمت بزيارته ورغم ذلك لم يتصل بي أو يزورني بعد تبرئتي من تهمة التأبين.
تعليق : نلاحظ من خلال هذا الهجوم و الكلمات الشديدة فيه مدى المرارة التي يعيشها النائب السابق جمال من رفاق الامس القريب و التي أدت به لقول ما قال و بالتأكيد فمرارة النائبين لاري و عبدالصمد ستكون مضاعفة كونهما من تعرض بشكل مباشر لعملية الابعاد , بالتاكيد ذلك انعكس على علاقتهما الحالية مع الاعضاء الحالين لما يمكن ان نسميه مجازا التكتل الشعبي او ربما يمكن لنا ان نسبقه بلقب المرحوم ليكون التعبير اكثر دقة و واقعية و لم نجد في هذا المنتدى من يرصد العلاقة الحالية بين الاعضاء السابقين و الحالين في هذا التكتل مع انه يمكن لنا ان نلاحظ التباين الكبير او لنقل التصحيح في مسيرة و اداء النائبين لاري و عبدالصمد في البرلمان الحالي .
تضمنت المقابلة محاور عديدة مثل حادثة رفع النائب الدكتور وليد الطبطبائي للحذاء و زيارة عباس للكويت كذلك رأيه في مقالات الكاتب الصحفي فؤاد الهاشم و احداث غزة و قضية استجواب رئيس الوزراء و الاحداث السياسية الراهنة يل و بعض القضايا الدينية كاثارات الشيخ القرضاوي المتعلقة بالشيعة و غيرها و هذا الرابط الكامل للقاء
http://www.arrouiah.com/node/99566