استاذ طارق
وانا اقول .. لا اتوقع
وحتى لو اعلنت انها ستستجوب .. فإنها ستفتح مجال التفاوض سريعا مع الحكومه ...
والمحصله سحب الاستجواب
صديقي الطارق ..
نسبة الخسائر لدى حدس في حال تقديم الاستجواب ستكون كبيره ...
خصوصا في المناصب القياديه التى يشغلها الحدسيين
وفي المجال الدعوى والمضايقات التى سيواجهها ..وغيره وغيره..
والجميع يعرف ان اكثر تكتل منظم يعرف اين تكمن الارباح والخسائر هو حدس ( حتى لو الملعب والجمهور ضدها)
لذلك لا اظن انهم سيقدمون شيئا .. حتى لو لوّحوا او قدموا (استجواب قابل للتفاوض) .. فهم سيسحبونه
وجهة نظر ..,
........................................
سؤال بالمناسبه :
بالنسبة للاوراق التى نشرتها جريدة الان الخاصه بأجتماع امانة حدس .. هل صرح احد من حدس بصحتها من عدمه ؟؟
دمتم بخير .
استاذ دون كيشوت
طرحت اربعة مسائل في مداخلتك ، ولنأخذها واحده واحدة :
الأولى : هل ستتخذ حدس قرار بالاستجواب ؟!
انا اتوقع ذلك وانت لا تتوقع ذلك والليلة سأوافيك بالقرار ابشر .
الثانية : هل تسحب حدس قرارها بالاستجواب بعد إعلانه ؟!
- لم يحدث من قبل أن حدس قدمت استجواب بعد اقراره ثم سحبته ، لكن الذي يتكرر دائما هو القول : أن حدس تقدم الاستجاوبات لتضغط وتحصل اكثر قدر من المكاسب .
والذي يحصل أن حدس تخيب ظن صاحب ذلك القول وتمضي في استجواباتها ، ثم يأتي نفس الاشخاص ليقولوا : أن حدس حين رفضت الحكومة مطالبها تقدمت بالاستجواب .
في النهاية تلك الادعاءات لا سند لها على ارض الواقع الا الاتهامات ، فان استجوبت حدس فمطالبها رفضت وان لم تستجوب فهي عقدت صفقه .
المسألة الثالثة : هل ستضحي حدس بمكاسبها الشعبية ومناصب قياداتها ؟!
- شعبية حدس ومناصب قياداتها ليست عائقا لاتخاذ حدس مواقفها بناء على قناعاتها ومبادئها ، فالمبادئ والقناعات عندنا لا تقيدها المصالح ، ثم هنا نقطه مهمة حدس تستطيع الدفاع عن حقوقها إذا ما تعرضت لأي نوع من انواع الضغط أو الابتزاز .
المسألة الرابعة وهذي من عندي : قرار الاستجواب ليس موقفا مبدئيا هو الحق وما سواه الباطل ، بل هو تقدير سياسي مقبول فيه الاختلاف ومحترم ، قناعتي الشخصية بوجوب الاستجواب وحتميته ليست ملزمة لأحد ، وأتمنى أن يشترك مع قناعتي الأغلبية من الأمانة العامة لحدس حتى يكون هذا القرار هو قرار حدس باختلاف وجهات النظر فيها .
بالنسبة لسؤالك : نعم لقد نفى الدكتور ناصر الصانع ما اشيع من وثائق بثتها جريدة ( الان ) الالكترونية .
تحياتي لك
