الحل الأفضل لمشكلة البدون
من المفارقات المزعجة التي نعيشها في دولتنا الحبيبة عدم فاعلية جمعيات النفع العام و ركودها الواضح على الرغم من كثرة و تنوع هذه المؤسسات . و قد لا يشكل هذا الوضع الراكد خطورة بحد ذاته , إلا أن الخطورة تكمن مثلاً في الصمت الرهيب الذي تمارسه الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان تجاه ما يحدث لإخواننا البدون .
فتلك الفئة التي حرمت من ابسط حقوق الحياة الكريمة يكون جزائها اليوم بأن تلغى عنها صفة الوطنية و بكل برود . ولا عجب في ذلك فقد ألغيت عنها صفة الإنسانية بالدرجة الأولى وها نحن نرى حكومتنا العزيزة تسعى الى إعادة سحب الجنسية من بعض المواطنين الجدد إنصياعاً لإستجواب سياسي بالدرجة الأولى .
وعلى البدون أن لا يتوقعوا الكثير من مجلس الأمة ومؤسسات المجتمع المدني التي كانت ولا زالت تخذلهم وبشكل متكرر إلا أنني أدعوهم بالمقابل الى التكيف مع أولويات منح الجنسية و مراعاة معايير بند الخدمات الجليلة و ممارسة فنون التمثيل و الغناء مما سيؤدي الى تسهيل منحهم الجنسية الكويتية .و بالإضافة الى ذلك فإن هذه الخطوة تؤدي إلى إثراء الساحة الفنية و إمدادها بأكثر من 100 ألف فنان و فنانة مما يجعل دولتنا الحبيبة منارة حضارية تنير عالم النفط والفنون والأدب .
ناصر بدر
من المفارقات المزعجة التي نعيشها في دولتنا الحبيبة عدم فاعلية جمعيات النفع العام و ركودها الواضح على الرغم من كثرة و تنوع هذه المؤسسات . و قد لا يشكل هذا الوضع الراكد خطورة بحد ذاته , إلا أن الخطورة تكمن مثلاً في الصمت الرهيب الذي تمارسه الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان تجاه ما يحدث لإخواننا البدون .
فتلك الفئة التي حرمت من ابسط حقوق الحياة الكريمة يكون جزائها اليوم بأن تلغى عنها صفة الوطنية و بكل برود . ولا عجب في ذلك فقد ألغيت عنها صفة الإنسانية بالدرجة الأولى وها نحن نرى حكومتنا العزيزة تسعى الى إعادة سحب الجنسية من بعض المواطنين الجدد إنصياعاً لإستجواب سياسي بالدرجة الأولى .
وعلى البدون أن لا يتوقعوا الكثير من مجلس الأمة ومؤسسات المجتمع المدني التي كانت ولا زالت تخذلهم وبشكل متكرر إلا أنني أدعوهم بالمقابل الى التكيف مع أولويات منح الجنسية و مراعاة معايير بند الخدمات الجليلة و ممارسة فنون التمثيل و الغناء مما سيؤدي الى تسهيل منحهم الجنسية الكويتية .و بالإضافة الى ذلك فإن هذه الخطوة تؤدي إلى إثراء الساحة الفنية و إمدادها بأكثر من 100 ألف فنان و فنانة مما يجعل دولتنا الحبيبة منارة حضارية تنير عالم النفط والفنون والأدب .
ناصر بدر