الاختلاط بالاسلام- الاباحة من عدمه

kuwaiti33

عضو فعال
هذي مقالة للدكتور القرضاوي اعجبنتي بخصوص جواز الاختلاط اردت ان اشاركها معكم لتعم الفائدة و اعتبرها رد على قانون منع الاختلاط المزعم.


العلامة الدكتور يوسف عبد الله القرضاوي

الناس الذين يفرضون على المرأة تقاليد أخرى، ولكنها تقاليد الشرق لا تقاليد الغرب، وإن صبغت في كثير من الأحيان بصبغة الدين، ونسبها من نسبها إلى ساحته، بناءً على فهم فهمه، أو رأي قلده، أو رجحه، لأنه يوافق رأيه في المرأة، وسوء ظنه بها، بدينها وبعقلها وسلوكها.
ولكنه على أية حال لا يخرج عن كونه رأيًا لبشر غير معصوم، متأثر بمكانه وزمانه، وشيوخه ومدرسته، تعارضه آراء أخرى، تستمد حجيتها من صريح القرآن العظيم، ومن هدي النبي الكريم، ومن مواقف الصحابة وخير القرون.
وأود أن أبادر هنا فأقول: إن كلمة " الاختلاط " في مجـال العلاقة بين الرجـل والمرأة، كلمة دخيلة على " المعجم الإسلامي " لم يعرفها تراثنا الطويل العريض طوال القرون الماضية، ولم تعرف إلا في هذا العصر، ولعلها ترجمة لكلمة " أجنبية " في هذا المعنى، ومدلولها له إيحاء غير مريح بالنظر لحس الإنسان المسلم.
وربما كان أولى منها كلمة " لقاء " أو " مقابلة " أو " مشاركة " الرجال للنساء، ونحو ذلك.
وعلى كل حال، فإن الإسلام لا يصدر حكمًا عامًا في مثل هذا الموضوع، وإنما ينظر فيه على ضوء الهدف منه، أي المصلحة التي يحققها، والضرر الذي يخشى منه، والصورة التي يتم بها، والشروط التي تراعي فيه.. إلخ.
وخـير الهَدْي في ذلك هدي محمـد -صلى الله عليه وسلم- وهدي خلفائه الراشـدين، وأصحـابه المهديين.
والناظر في هذا الهدي يرى أن المرأة لم تكن مسجونة ولا معزولة كما حدث ذلك في عصور تخلف المسلمين.
فقد كانت المرأة تشهد الجماعة والجمعة، في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان عليه الصلاة والسلام يحثهن على أن يتخذن مكانهن في الصفوف الأخيرة خلف صفوف الرجال، وكلما كان الصف أقرب إلى المؤخرة كان أفضل، خشية أن يظهر من عورات الرجال شيء، وكان أكثرهم لا يعرفون السراويل.. ولم يكن بين الرجال والنساء أي حائل من بناء أو خشب أو نسيج، أو غيره.
وكانوا في أول الأمر يدخل الرجال والنساء من أي باب اتفق لهم، فيحدث نوع من التزاحم عند الدخول والخروج، فقال -عليه السلام- : " لو أنكم جعلتم هذا الباب للنساء ".فخصصوه بعد ذلك لهن، وصار يعرف إلى اليوم باسم "باب النساء".
وكان النساء في عصر النبوة يحضرن الجمعة، ويسمعن الخطبة، حتى إن إحداهن حفظت سورة "ق " من في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من طول ما سمعتها من فوق منبر الجمعة.
وكان النساء يحضرن كذلك صلاة العيدين، ويشاركن في هذا المهرجان الإسلامي الكبير، الذي يضم الكبار والصغار، والرجال والنساء، في الخلاء مهللين مكبرين.
روى مسلم: عن أم عطية قالت: " كنا نؤمر بالخروج في العيدين، والمخبأة والبكر".
وفي رواية قالت: أمرنا رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نخرجهـن في الفطـر والأضحـى: العواتق (جمع عاتق، وهي الجارية البالغة، أو التي قاربت البلوغ).والحُيَّض وذوات الخدور، فأما الحيَّض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين. (الخطبة والموعظة ونحوها)، قلت : يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب، قال: " لتلبسها أختها من جلبابها ". (أي تعيرها من ثيابها ما تستغني عنه، والحديث في كتاب " صلاة العيدين " في صحيح مسلم حديث رقم 823).
وهذه سنة أماتها المسلمون في جل البلدان أو في كلها، إلا ما قام به مؤخرًا شباب الصحوة الإسلامية الذين أحيوا بعض ما مات من السنن، مثل سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، وسنة شهود النساء صلاة العيد.
وكان النساء يحضرن دروس العلم، مع الرجال عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويسألن عن أمر دينهن مما قد يستحي منه الكثيرات اليوم. حتى أثنت عائشة على نساء الأنصار، أنهن لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين، فطالما سألن عن الجنابة والاحتلام والاغتسال والحيض والاستحاضة ونحوها.
ولم يشبع ذلك نهمهن لمزاحمة الرجال واسـتئثارهم برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فطلبن أن يجعل لهن يومًا يكون لهن خاصة، لا يغالبهن الرجال ولا يزاحمونهن وقلن في ذلك صراحة: " يا رسول الله، قد غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك " فوعدهن يومًا فلقيهن فيه ووعظهن وأمرهن. (رواه البخاري في كتاب العلم من صحيحه).
وتجاوز هذا النشاط النسائي إلى المشاركة في المجهود الحربي في خدمة الجيش والمجاهدين، بما يقدرن عليه ويُحسنَّ القيام به، من التمريض والإسعاف ورعاية الجرحـى والمصابين، بجوار الخدمات الأخـرى من الطهي والسقي وإعداد ما يحتاج إليه المجاهدون من أشياء مدنية.
عن أم عطية قالت: " غزوت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، سبع غزوات، أخلفهم في رحالهم، فأصنع لهم الطعام وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى " رواه مسلم. (برقم 1812).
وروى مسلم عن أنس (برقم 1811).: " أن عائشة وأم سليم، كانتا في يوم أحد مشمِّرتين، تنقلان القرب على متونهما وظهورهمـا ثم تفرغانهـا في أفواه القـوم، ثم ترجعـان فتملآنهـا" ووجود عائشة هنا وهي في العقـد الثاني من عمـرها يرد على الذين ادعـوا أن الاشتراك في الغزوات والمعـارك كان مقصـورًا على العجائز والمتقـدمات في السـن، فهذا غير مسلّم.. وماذا تغني العجائز في مثل هذه المواقف التي تتطلب القدرة البدنية والنفسية معًا ؟.
وروى الإمام أحمد: أن ست نسوة من نساء المؤمنين كن مع الجيش الذي حاصر خيبر: يتناولن السهام، ويسقين السويق، ويداوين الجرحى، ويغزلن الشَّعر، ويعنّ في سبيل الله، وقد أعطاهن النبي -صلى الله عليه وسلم- نصيبًا من الغنيمة.
بل صح أن نساء بعض الصحابة شاركن في بعض الغزوات والمعارك الإسلامية بحمل السلاح، عندما أتيحت لهن الفرصة.. ومعروف ما قامت به أم عمارة نسيبة بنت كعب يوم أحد، حتى قال عنها -صلى الله عليه وسلم- : " لمقامها خير من مقام فلان وفلان ".
وكذلك اتخذت أم سليم خنجرًا يوم حنين، تبقر به بطن من يقترب منها.
روى مسلم عن أنس ابنها: أن أم سـليم اتخـذت يوم حنين خنجـرا، فكان معـها، فرآهـا أبو طلحة زوجها فقال: يا رسول الله، هذه أم سليم معها خنجر ! فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " ما هذا الخنجر" ؟ قالت: اتخذته، إن دنا مني أحد المشركين بقرت به بطنـه ! فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يضحـك. (رواه مسلم برقم 1809).
وقد عقد البخاري بابًا في صحيحه في غزو النساء وقتالهن.
ولم يقف طموح المرأة المسلمة في عهد النبوة والصحابة للمشاركة في الغزو عند المعارك المجاورة والقريبـة في الأرض العربيـة كخيبر وحنين.. بل طمحن إلى ركـوب البحـار، والإسهام في فتح الأقطار البعيدة لإبلاغها رسالة الإسلام.

ففي صحيح البخاري ومسلم عن أنس: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال عند أم حرام بنت ملحان خالة أنس يومًا، ثم استيقظ وهو يضحك، فقالت: ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال: " ناس من أمتي عرضوا عليَّ غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر، ملوكًا على الأسرَّة، أو مثل الملوك على الأسرة "، قالت: فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها (انظر الحديث (1912) من صحيح مسلم)... فركبت أم حرام البحر في زمن عثمان، مع زوجها عبادة بن الصامت إلى قبرص، فصرعت عن دابتها هناك، فتوفيت ودفنت هناك، كما ذكر أهل السير والتاريخ.
وفي الحياة الاجتماعية شاركت المرأة داعية إلى الخير، آمرة بالمعروف، ناهية عن المنكر، كما قال تعالى: (والمؤمنـون والمؤمنـات بعـضهـم أولياء بعـض يأمـرون بالمعروف وينهون عن المنكر..). (التوبة: 71).
ومن الوقائع المشهورة رد إحدى المسلمات على عمر في المسجد في قضية المهور، ورجوعه إلى رأيها علنًا، وقوله :" أصابت المرأة وأخطأ عمر ".وقد ذكرها ابن كثير في تفسير سورة النساء، وقال: إسنادها جيد.
وقد عين عمر في خـلافته الشِّفاء بنت عبد الله العدوية محتسـبة على السـوق.. والمتأمل في القرآن الكريم وحديثه عن المرأة في مختلف العصور، وفي حياة الرسل والأنبياء لا يشعر بهذا الستار الحديدي الذي وضعه بعض الناس بين الرجل والمرأة.
فنجد موسى وهو في ريعان شبابه وقوته يحادث الفتاتين ابنتي الشيخ الكبير، ويسألهما وتجيبانه بلا تأثم ولا حرج، ويعاونهما في شهامة ومروءة، وتأتيه إحداهما بعد ذلك مرسلة من أبيها تدعوه أن يذهب معها إلى والدها، ثم تقترح إحداهما على أبيها بعد ذلك أن يستخدمه عنده ؛ لما لمست فيه من قوة وأمانة.
لنقرأ في ذلك ما جاء في سورة القصص : (ولما وَرَدَ ماء مَدْيَنَ وَجَدَ عليه أُمّةً من الناس يَسْقُون ووجد من دونهم امرأ تين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نَسْقِي حتى يُصْدِرَ الرِّعَاء وأبونا شيخ كبير. فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير.. فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين.. قالت إحداهما يا أبتي استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين). (القصص: 23 -26).
وفي قصة مريم نجد زكريا يدخل عليها المحراب، ويسألها عن الرزق الذي يجده عندها :(كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقًا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب). (آل عمران: 37).
وفي قصة ملكة سبأ نراها تجمع قومها تستشيرهم في أمر سليمان: (قالت يأيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرًا حتى تشـهدون.. قالوا نحن أولو قوة وأولو بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين.. قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسـدوها وجعلوا أعِزَّةَ أهلها أذِلَّةً وكذلك يفعلون). (النمل: 32 - 34).
وكذلك تحدثت مع سليمان -عليه السلام- وتحدث معها: (فلما جاءت قيل أهكذا عَرْشُكِ قالت كأنه هو وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين.. وصَدَّهَا ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين.. قيل لها ادخلي الصَّرْحَ فلما رأته حسبته لُجَّةً وكَشَفَتْ عن ساقيها قال إنه صَرْحٌ مُمَرَّدٌ من قوارير قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان للـه رب العالميـن). (النمل: 42 - 44).
ولا يقال: إن هذا شرع من قبلنا فلا يلزمنا ؛ فإن القرآن لم يذكره لنا إلا لأن فيه هداية وذكرى وعبرة لأولي الألباب، ولهذا كان القول الصحيح: أن شرع من قبلنا المذكور في القرآن والسنة هو شرع لنا ما لم يرد في شرعـنا ما ينسخه.. وقد قال تعالى لرسوله: (أولئك الذين هَدَى الله فَبِهُداهم اقْتَدِه). (الأنعام :90).
إن إمسـاك المرأة في البيت، وإبقاءها بين جـدرانه الأربعـة لا تخرج منه اعتبره القرآن في مرحلة من مراحـل تدرج التشـريع قبل النص على حد الزنى المعروف عقـوبة بالغـة لمن ترتكب الفاحشة من نساء المسـلمين، وفي هذا يقول تعالى في سـورة النسـاء: (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا). (النساء: 15).
وقد جعل الله لهن سبيلاً بعد ذلك حينما شرع الحد، وهو العقوبة المقدرة في الشرع حقًا لله تعالى، وهي الجلد الذي جاء به القرآن لغير المحصـن، والرجم الذي جاءت به السنة للمحصن.
فكيف يستقيم في منطق القرآن والإسلام أن يجعل الحبس في البيت صفة ملازمة للمسلمة الملتزمة المحتشمة، كأننا بهذا نعاقبها عقوبة دائمة وهي لم تقترف إثمًا ؟.
والخلاصـة:.
أن اللقاء بين الرجال والنساء في ذاته إذن ليس محرمًا بل هو جائز أو مطلوب إذا كان القصـد منه المشاركـة في هدف نبيل، من علـم نافع أو عمل صالـح، أو مشـروع خـير، أو جهاد لازم، أو غير ذلك مما يتطلب جهودًا متضافرة من الجنسين، ويتطلب تعاونا مشتركًا بينهما في التخطيط والتوجيه والتنفيذ.
ولا يعني ذلك أن تذوب الحدود بينهما، وتنسى القيود الشرعية الضابطة لكل لقاء بين الطرفين، ويزعم قوم أنهم ملائكة مطهرون لا يخشى منهم ولا عليهم، يريدون أن ينقلوا مجتمع الغرب إلينا.. إنما الواجب في ذلك هو الاشتراك في الخير، والتعاون على البر والتقوى، في إطار الحدود التي رسمها الإسلام، ومنها:.
1ـ الالتزام بغض البصر من الفريقين:
فلا ينظر إلى عورة، ولا ينظر بشهوة، ولا يطيل النظر في غير حاجة، قال تعالى: (قل للمؤمنين يَغُـضُّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون.. وقل للمؤمنات يَغْـضُضْنَ من أبصارهن ويحفظن فروجهن). (النور 30، 31).
2ـ الالتزام من جانب المرأة باللباس الشرعي المحتشم:
الذي يغطي البدن ما عدا الوجه والكفين، ولا يشف ولا يصف، قال تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ولْـيَـضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ على جيُوبهن). (النور: 31).

وقد صح عن عدد من الصحابة أن ما ظهر من الزينة هو الوجه والكفان.
وقال تعالى في تعليل الأمر بالاحتشام:(ذلك أدنى أن يُعْرَفْنَ فلا يُؤْذَيْنَ) (الأحزاب: 59).أي أن هذا الزيَّ يميز المرأة الحرة العفيفة الجادة من المرأة اللعوب المستهترة، فلا يتعرض أحد للعفيفة بأذى ؛ لأن زيها وأدبها يفرض على كل من يراها احترامها.
3ـ الالتزام بأدب المسلمة في كل شيء، وخصوصًا في التعامل مع الرجال:.
أ - في الكـلام، بحـيث يكـون بعيدًا عن الإغـراء والإثارة، وقد قال تعالى: (فلا تَخْـضَعْنَ بالقول فيطمع الذي في قلبه مَرَضٌ وقلن قولاً معروفًا). (الأحزاب: 32).
ب - في المشي، كما قال تعالى: (ولا يـضربن بأرجلهن ليُعْلَمَ ما يُخْفِين من زينتهن) (النور: 31)، وأن تكـون كالتي وصفها الله بقوله: (فجـاءته إحداهما تمشي على استحياء). (القصص: 25).
جـ - في الحـركة، فلا تتكسر ولا تتمايل، كأولئك اللائي وصفهن الحديث الشـريف بـ " المميـلات المائـلات " ولا يـصدر عنهـا ما يجعلهـا من صنف المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى أو الأخيرة.
4 ـ أن تتجنب كل ما شأنه أن يثير ويغري من الروائح العطرية، وألوان الزينة التي ينبغي أن تكون للبيت لا للطريق ولا للقاء مع الرجال.
5 ـ الحذر من أن يختلي الرجل بامرأة وليس معهما محرم، فقد نهت الأحاديث الصحيحة عن ذلك، وقالت :" إن ثالثهما الشيطان " إذ لا يجوز أن يُخَلَّي بين النار والحطب.
وخصـوصًا إذا كانت الخلـوة مع أحـد أقارب الـزوج، وفيه جـاء الحـديث: " إياكـم والدخـول على النسـاء "، قالـوا: يا رسـول الله، أرأيت الحَمْـو ؟ ! قال: " الحمو الموت " ! أي هو سبب الهلاك، لأنه قد يجلس ويطيل الجلوس، وفي هذا خطر شديد.
6 ـ أن يكون اللقاء في حدود ما تفرضه الحاجة، وما يوجبه العمل المشترك دون إسراف أو توسع يخرج المرأة عن فطرتها الأنثوية، أو يعرضها للقيل والقال، أو يعطلها عن واجبها المقدس في رعاية البيت وتربية الأجيال.
 

kuwaiti33

عضو فعال
و هذي ايضا مقالة لباحث سعودي و هو السيد/ حمود الشمري كتبها ردا على السيدة/ راقية الهويريني التي بدورها كتبت مقالة ضد اباحة الاختلاط.

(الاختلاط) وهو مصطلح مبتدع لم يرد في كتب السلف وإنما نشأ في العصور المتأخرة.. و كيف يدعون أن الإسلام حرمه وكأنه من الأمور المجمع والمتفق عليها!
وعجبي لماذا لا ترى المانعين له المسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي تختلط النساء بالرجال ولا يحصل ما يذكرونة بل إن هناك احترام وحشمة ومن يحاول العبث أو المعاكسة يلقى العقاب الرادع وهذا في معظم البلاد الإسلامية... أم عن ما يردده البعض هداهم الله من أدلة لتحريم ما أسموه الاختلاط وليهم لأعناق بعض النصوص ليوافق مرادهم واهوائهم فقد كتبت هذه السطور مختصرة في الإجابة على ما ادعو أنه أدلة لتحريم الاختلاط فأقول مستعيناً بالله عز وجل:
يستشهد المحرمون للاختلاط: بقوله تعالى: (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب). ويتساءلون لماذا يشدد الله على أمهات المؤمنين في مخاطبة الرجال وهن أطهر النساء؟ ألا يُفهم من ذلك وجوب ذلك على من دونهن من النساء من باب أولى؟ ولا سيما وأن العلة عامة وهي (طهارة القلب) في قوله: (ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن).
والجواب هو أن زوجات النبي أمهات للمؤمنين.. ولأنه لا توجد بين نساء النبي والمسلمين تلك النفرة الفطرية التي توجد بين الرجل وأهله.. فرض الله عليهن الحجاب، ليلقي في روع الرجال مهابتهن وأمومتهن، وتتسامى نفوس الطرفين عن الميل الفطري الذي يكون بين الرجل والمرأة.. فأمومة نساء النبي أمومة جعلية شرعية، لا تكوينية في نفوس المسلمين..
وهكذا نلاحظ أن الله جل وعلا استثنى محارم نساء النبي صلى الله عليه وسلم من الاحتجاب الخاص بأمهات المؤمنين وذلك في قوله: (لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن ولا إخوانهن).. بينما استثنى محارم نساء المؤمنين من إخفاء الزينة الباطنة وهو أمر يعم جميع النساء وذلك في قوله جل شأنه: (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن)..
ومما يؤكد أن هذه الآية - أي آية الحجاب - تثبت خصوصية الحجاب بأمهات المؤمنين عدم ذكرها (بعولتهن) الذين ورد ذكرهم في آية سورة النور - حيث الخطاب فيها لعامة النساء -. ولكل واحدة (بعل)، أما في حالة أمهات المؤمنين - والحجاب خاص بهن - فلا مجال لذكر (بعولتهن) لأن لهن جميعاً بعلاً واحداً وهو النبي صلى الله عليه وسلم.. كما يدل على خصوصية الحجاب ما رواه البخاري (6-416) من حديث عائشة أنها قالت: يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ قال: لكن أفضل الجهاد حج مبرور.. بينما أجاز لباقي النساء الجهاد ومن ذلك ما رواه أنس - رضي الله عنه -: (أنّ أمَّ سُلَيم اتخذت يوم حنينٍ خِنجراً) أخرجه مسلم (3-ح:1809).. فلو كان يلزم باقي النساء ما يلزم نساء النبي لما جاز لهن المشاركة في الجهاد.. قال الأثرم: (قلت لأبي عبدالله (يعني أحمد بن حنبل) كأن حديث نبهان: (أفعمياوان أنتما) لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، وحديث فاطمة بنت قيس: (اعتدي عند ابن أم مكتوم) لسائر الناس؟. قال: نعم.) المغني (7-28) وقال بذلك القاضي عياض ونقله النووي دون أن يتعقبه (14-151). وقال بذلك ابن بطال فتح الباري (11-237). وجمع من المحققين..
ولو قلنا إن منطوق الآية يفيد وجوب احتجاب النساء عموماً لعلة (طهارة القلب).. لوجب على الرجال أيضاً أن يحتجبوا عن النساء.. فعموم العلة يقتضي عموم الحكم.. ولا أرى أن هذا القول بمستقيم، فجاز حمله على ما تقدم.
يستشهد المحرمون بقوله جل شأنه: (وقرن في بيوتكن).. والجواب: ما سبق، مع إضافة أنه لا يفهم من ذلك وجوب القرار إلا إذا كان في الخروج (تبرج).. لذلك كان النبي يقرع بين نسائه إذا أراد سفراً مما يؤكد هذا الفهم لهذه الآية.. كما أن عائشة رضي الله عنها خرجت في معركة الجمل.. وما كان ليخفى عليها هذا الحكم، لو كان واجباً.. فجمعاً للأدلة، وتجنبا للتعارض.. لزم فهم الآية على ضوء فعله صلى الله عليه وسلم، وفعل عائشة رضي الله عنها.ويقول المحرمون: لماذا فصل النبي بين صفوف الرجال والنساء في الصلاة؟ أليس في ذلك دليل على وجوب تجنب الاختلاط؟ والجواب: لا يفهم من هذا الإجراء تحريم الاختلاط.. فحتى لو صلى رجل بزوجته يقف أمامها، ولا يعني ذلك أنه لا يجوز له الاختلاط بها!
قال المحرمون: يشد لما قلنا قوله صلى الله عليه وسلم: (خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها.. إلخ). والجواب: ليس في هذا دليل على تحريم الاختلاط بل هذا الحديث يقرر وجوده.. أما لماذا خير صفوف الرجال أولها، وهو شر صفوف النساء فذلك لأن مَن في أولِ صفوفِ النساءِ قد تنكشف له عورةُ مَن في آخرِ صفوفِ الرجال؛ لأنّ الرجال لم يكونوا يلبسون السراويل فعن سهلٍ بنِ سعدٍ - رضي الله عنه - قال: (لقد رأيت الرجال عاقدي أُزُرَهم في أعناقهم، مثلَ الصبيان، من ضيق الأُزُر، خلف النبي - صلّى الله عليه وسلّم - فقال قائل: يا معشرَ النساءِ، لا ترفعْنَ رؤوسَكُنّ حتى يرفعَ الرجال) متفق عليه.. بل حتى هذا الإجراء لم يمنع الاختلاط فقد أخرج البيهقي (3-98) والنسائي (1-139) وابن خزيمة في صحيحه (1696) وابن حبان (1749) وابن ماجة (1046) والطبري في تفسيره (14-18) من حديث ابن عباس: (كانت امرأة تصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم حسناء من أجمل الناس، فكان ناس يصلون في آخر صفوف الرجال فينظرون إليها، فكان أحدهم ينظر إليها من تحت إبطه إذا ركع، وكان أحدهم يتقدم إلى الصف الأول حتى لا يراها فأنزل الله عز وجل: (ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين).. لاحظ الفتنة حدثت في أفضل مكان (المسجد) وأفضل وقت (وقت الصلاة).. ومع ذلك لم يفصل بينهم.. والحديث صحيح رجاله رجال مسلم إلا عمرو بن مالك النكري وهو ثقة.
يستشهد المحرمون بحديث: (ليس للنساء وسط الطريق) والجواب: هذا حديث ضعيف آفته خالد بن مسلم الزنجي فهو ضعيف. وقد أعل ابن عدي في (الكامل) (4-1328) هذا الحديث بتفرد مسلم بن خالد بروايته عن شريك.
يستشهد المحرمون بحديث: (استأخرن، فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق) والجواب: ضعيف جداً.. في سنده شداد بين أبي عمرو مجهول، وأبو اليمان مجهول الحال!
أما أحاديث جواز الاختلاط فقد بلغت مبلغ التواتر منها:
1- عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: (إنْ كان الرجالُ والنساءُ في زمانِ رسولِ الله - صلّى الله عليه وسلّم - لَيتوضؤون جميعاً) أخرجه البخاري (1-ح:193).
قوله (جميعاً) يعني مع بعضهم.. وأخرج أبو داود بسند صحيح عن أم صبية الجهنية قالت: (اختلفت يدي ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء من إناء واحد). قال العراقي في طرح التثريب: (وليست أم صبية هذه زوجة ولا محرماً). ولو كان قبل الحجاب لقال (ثم منعوا من ذلك).. فتأخير بيان الحكم لا يجوز.. ولا يخفى هذا على فقيه مثل ابن عمر..!
2- عن أم الفضل بنت الحارث: أن أناساً تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: هو صائم. وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشربه.. قال الحافظ: (وفي الحديث من الفوائد.. المناظرة في العلم بين الرجال والنساء) (فتح الباري 5-142
صفية بنت عبد المطلب - رضي الله عنها - عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم تخدم المجاهدين وتحارب الكفار برمحها حماية لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ويوم الخندق تقتل اليهودي وتقطع رأسه عندما رفض حسان ذلك وتداوي الجرحى يوم خيبر
جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال إني مجهود فأرسل إلى بعض نسائه فقالت والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك حتى قلن كلهن مثل ذلك لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء فقال من يضيف هذا الليلة رحمه الله فقال رجل من الأنصار أنا يا رسول الله فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته هل عندك شيء قالت لا إلا قوت صبياني قال فعلليهم بشيء فإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج وأريه أنا نأكل فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه. قال فقعدوا فلما أصبح، غدا على النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة) فأنزل الله تعالى فيهما في كتابه العزيز قوله تعالى: (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة).
وجاء في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد رضي الله عنهما قال: (لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فما صنع لهم لا طعاماً ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسد، بلت تمرات في تور (إناء) من حجارة في الليل، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من الطعام اماءته له (هرسته بيدها) فسقته تتحفه بذلك).
حديث الرسول الكريم (لا يدخلن رجل بعد يومي هذا على مغيبة إلا ومعه رجل أو رجلان)، إلى جانب آية (المباهلة)، التي اعتبرتها من أكثر الأدلة صراحة على إباحة الاختلاط، والتي نزلت عقب فرض الحجاب، حيث إن الآية أشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان سيجلب معه نساءه وأولاده للمباهلة مع وفد أساقفة نجران.
الأحاديث الصحيحة أن أصحاب الرسول (صلى الله عليه وسلم) كانوا إذا صلوا معه الجمعة انصرفوا إلى بيت امرأة من الأنصار فأطعمتهم وناموا عندها، وفي حديث صحيح آخر، أن رجلا دعا الرسول الكريم إلى الطعام، فاشترط الرسول عليه أن يأخذ أم المؤمنين عائشة معه.
وفي حديث صحيح أيضا أن أحد الأنصار تزوج فدعا الرسول وأصحابه إلى طعامه فكانت الزوجة هي التي تخدم القوم، وفي الحديث أن أسماء امرأة الزبير كانت تجمع نوى التمر من ضواحي المدينة لناضح زوجها (والناضح هي الدابة التي ينضح بها الماء من البئر) فمر بها الرسول الكريم، وهو راجع مع أصحابه فرآها فأناخ لها ناقتها ليردفها معه فقالت أسماء (تذكرت غيرة الزبير فأبيت).
 

بو حمد

عضو بلاتيني
الاخ kuwaiti33




اولا في العنوان مغالطه ... فالاسلام و اهل العلم لم يحرموا الاختلاط لكن وضعوا شروط و ضوابط للاختلاط منها:


1- ألا يكون هناك خلوة مع الرجال؛ لقول النبي _صلى الله عليه وسلم_ : " ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" أخرجه الترمذي والنسائي من حديث عمر _رضي الله عنه_ بسند صحيح ، وصححه ابن حبان وأخرجه أيضاً من حديث جابر بن سمرة بلفظ:" ولا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما" .

2- أن تكون هناك حاجة مشروعة لهذا الأمر.

3- أن تُؤمَن الفتنة عليها وبها كذلك.
فإذا فقد شرط من هذه الشروط ، فالأصل هو عدم جواز الاختلاط بالأجانب. وأنصح الأخت بعدم العمل بما يؤدي إلى اختلاطها بالرجال،




فاذا كنت توافق على هذه الشروط فلا جدل ولانقاش هنا..





ثانيا: ممكن تشرح لي ماهو مفهوم الاختلاط لديك؟ و ماتقصد بالاختلاط؟
 

kuwaiti33

عضو فعال
الاخ kuwaiti33




اولا في العنوان مغالطه ... فالاسلام و اهل العلم لم يحرموا الاختلاط لكن وضعوا شروط و ضوابط للاختلاط منها:


1- ألا يكون هناك خلوة مع الرجال؛ لقول النبي _صلى الله عليه وسلم_ : " ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" أخرجه الترمذي والنسائي من حديث عمر _رضي الله عنه_ بسند صحيح ، وصححه ابن حبان وأخرجه أيضاً من حديث جابر بن سمرة بلفظ:" ولا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما" .

2- أن تكون هناك حاجة مشروعة لهذا الأمر.

3- أن تُؤمَن الفتنة عليها وبها كذلك.
فإذا فقد شرط من هذه الشروط ، فالأصل هو عدم جواز الاختلاط بالأجانب. وأنصح الأخت بعدم العمل بما يؤدي إلى اختلاطها بالرجال،




فاذا كنت توافق على هذه الشروط فلا جدل ولانقاش هنا..





ثانيا: ممكن تشرح لي ماهو مفهوم الاختلاط لديك؟ و ماتقصد بالاختلاط؟

اخي بوحمد لم اذكر ان الاسلام و اهل العلم حرموا الاختلاط لتنفي لي ذلك, و العنوان هو (الاختلاط من عدمه)

و اوفق على ما ذكرتة من شروط و ضوابط لعملية الاختلاط.

ما ما هو مفهو الاختلاط لدي:

هو حليه التقاء الرجال بالنساء لاسيما إذا كانوا محل ثقة وصلاح، ويناقشون قضايا عامة اسلامية كانت او اجتماعية او اقتصادية الخ، ولكن بشروط:

(1) أن تكون النساء و الرجال ملتزمون بالاخلاقٍ و ان لا يتعدو على العرف والعادات.
(2) وأن يكنَّ(النساء) بمعزلٍ عن مخالطة الرجال، في الجلوس.
(3) وألا يظهر منهن خضوع بالقول، فضلاً عن المزاح والمضاحكة، وألا يسترسلن مع الرجال في أحاديث أخرى لا طائل وراءها (لأن الأمر مباح للحاجة و الفائدة، والحاجة تقدَّر بقدرها).
 
أذكر ضرر وقع لشاب لم يستطيع إكما الجامعة و هو أن قول الشاب لم استطع بسبب الفتنة وأنشغال القلب واللهف وراء الشهوة ولم أستطع إكمال الدراسة بسبب ذالك لذالك قررة الخروج من الجامعة للوظيفة وعلما الشاب ليس متدين
 

بو حمد

عضو بلاتيني
اخي بوحمد لم اذكر ان الاسلام و اهل العلم حرموا الاختلاط لتنفي لي ذلك, و العنوان هو (الاختلاط من عدمه)

و اوفق على ما ذكرتة من شروط و ضوابط لعملية الاختلاط.

ما ما هو مفهو الاختلاط لدي:

هو حليه التقاء الرجال بالنساء لاسيما إذا كانوا محل ثقة وصلاح، ويناقشون قضايا عامة اسلامية كانت او اجتماعية او اقتصادية الخ، ولكن بشروط:

(1) أن تكون النساء و الرجال ملتزمون بالاخلاقٍ و ان لا يتعدو على العرف والعادات.
(2) وأن يكنَّ(النساء) بمعزلٍ عن مخالطة الرجال، في الجلوس.
(3) وألا يظهر منهن خضوع بالقول، فضلاً عن المزاح والمضاحكة، وألا يسترسلن مع الرجال في أحاديث أخرى لا طائل وراءها (لأن الأمر مباح للحاجة و الفائدة، والحاجة تقدَّر بقدرها).



و اذا لم تتوفر هذه الشروط ما هو الحل برأيك ؟؟
 

أبو مارية

عضو فعال
أقول وبالله التوفيق إن مانتشر في هذه الازمان تأثر الشعوب الاسلامية بالثقافة الغربية
ومنه الاختلاط في الجامعات والمدارس والكليات وهذا الامر لايخفى ضرره على أحد إلا على من لم يدرس أو لم يرى هذه الأماكن
وبما أنني درست في المأسسات المختلطة فقد رأينا من الشرور العجب العجاب من مواعيد وزنا وحفلات مختلطة وأما الجامعات فهي الفاجة الكبرى والطامة وقاصمة الظهر للمجتمعات الاسلامية وليس الخبر كالمعيانة من خروج للبنات في السيارات والسيارات في أبواب الجامعات بالطوابير وهناك أعراس تقام في تلك الجامعات المختلطة وأقولكم إخوتي أنه علم بالخبر الموثوق أنه سجل أفلام خليعة في هاذه الجامعات المختلطة والعياذ بالله والسبب هو الاختلاط والتأثر بشقافة الغرب
ولقد علم أن هناك دول غربية درست سبب هبوط المستوى الدراسي لذى الشبان فوجدوا أن السبب هو الاختلاط فهم يسعون لإزالته أو تخفيفه
وأفيدكم فائدة أخرى أن بعض الدول الاستعمارية كالاستعمار الفرنسي كان يحترم دين البلد فكانت المدارس التي بناها من غير إختلاط مدرسة للبنين وأخرى للبنات ولا زالت التسميات على هي في ذالك البلد المستقل ولكن المستعمر كان أفضل حالا منهم في هذه النقطة ولا ادري لما يشجعون الاختلاط ويحاربون الحشمة مع قولهم الاسلام دين الدولة
وأما بالنظر لزمن النبي صلى اله عليه وسلم فأجل العبادات هي الصلاة مع هذا كان النساء يصلون خلف الرجال ولم يكن بينهم إختلاط أو جلوس بعضهم لبعض في المسجد متسامرين حتى قال الفقهاء أن الرجل إذا صلى بين النساء فصلاته محرمة
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم جعل لهن مدخلا واحدا يدخلن منه إلى المسجد لما
مع أن المسجد يكون فيه المؤمن أعلى إيمانا من غيره من الامكنة مع هذا وجد التباعد حتى قال الحبيب صلى الله عليه وسلم خير صفوف الرجال أولها وشرها ءاخرها وخير صفوف النساء ءاخرها وشرها أولها والمعنى كلما تكون المرأة بعيد عن الرجال كان أفضل
وكذالك قال وصلاتها في بيتها خير فما معنى الحديث إذا إن لم يكن السبب تحقيق التباعد بين الرجال والنساء لكي لا تكون الفتنة والتحرش
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم للرجال وسط الطريق وللنساء حافاتها فقالت فكانت إحدانا يلصق توبها بالجدار
وقول الفقيهة امنا رضي الله عنها وأرضاها عندما رأت ما أحدث النساء عند خروجهن غلى المساجد فقالت رضي الله عنها لو رأى رسول الله ما احدثن لمنعهن أو كما قالت وهذه الاحاديث كلها صحيحة لا تخفى على طالب العلم

فالقول بالجواز قول مصادم لنصوص الشريعة وهذا يفرح دعات التحرر أي التحرر من الاحكام الشرعية التي جعلها الله للنساء
ولا يغيب عنكم غخوتي قوله صلى الله عليه وءاله وسلم ما خلى رجل بالمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما

فإذا كان كلمة الاختلاط كلمة محدثة فكيف ينسب الاختلاط لعهد النبي صلى الله عليه وسلم

فيترجح القول بالتفصيل بالاختلاط وغالب من يسأل عن الاختلاط لايقصد به مايكون في المكسجد من دخول للنساء والحمد لله في كثير من بلاد المسلمين النساء يدخلون للمساجد ويحظرون لدروس المشايخ ويسالونهم وماأكثر ما نسمع النساء يسألن كبار المشايخ ومن هم في الهيئة أي اللجنة الدائمة وسؤالات للشيخ ابن العثيمين وغيرهم كثير وهذا لايطلق عليه إختلاط لأنه أمر مشروع

ولكن لايترك الحبل على الخالب لان الرجال غير الرجال والنساء غير النساء وكم من شيخ ليس بشيخ
فبهذا يظر أن الشباب إذا أطلقوا الاختلاط يقصدون به مايكون في المدارس والجامعات وما يكون في أماكن الشغل وفي المستشفيات ولايفهم من كلامي أن المرأة لاتكون طبيبة هذا بل أنا افرح إن وجدت مستشفى التوليد لايدخله رجل يدخله فقط النساء فهذا أمر عظيم وأما أن يكون المستشفى وخاصة في الليل مكان للدعارة بسبب الاختلاط فهذا لايرضى به مسلم وهذا لايخفى على كثير من المسلمين وأنا لا أقول الجميع ولكن هذا أمر واقع وسببه الاختلاط الغير مشروع
وإنه مادربت المجتمعات الاسلامية إلا لما قام من قام بدعوة النساء للتحرر والاختلاط المحرم

فالخير يشجع والشر تسد أبوابه إلا في الضروره والضرورة تقدر بقدرها هذا ماعندي من كلام أهل العلم
فمن قبل فبها ونعمة ومن لم يقبل فبها ونعمة

فاذا تكلمنا عن الواقع فأقول إرحموا الشباب فهو يعاني من الاختلاط والله مامن شاب ملتزم أو غير ملتزم إلا وهو يشكوا فتنة الاختلاط مع غلاء تكاليف المهور وإن هذا الواقع ولد عند الكثيرين عدم التقة في النساء لما رأى من تصرفات بعضهن في تلك الاماكن المختلطة
ولاحول ولاقوة إلا بالله ولكن نقول على الشباب أن يتفائل وأن يكون بصيرا بما يضعف إيمانه وأنه كما يوجد الشاب المستقيم هناك البنت المستقيمة ولايزال الخير في أمة محمد إلى يوم الدين
 

kuwaiti33

عضو فعال
اخي ابو مارية السلام عليكم,

يبدو لي انك لم تقرا ما نقلت من قول العالم و الباحث, فاسمح لي ان ارد على بعض ما ذكرت من مقالي السابق:

انت قلت: (ولقد علم أن هناك دول غربية درست سبب هبوط المستوى الدراسي لذى الشبان فوجدوا أن السبب هو الاختلاط فهم يسعون لإزالته أو تخفيفه
وأفيدكم فائدة أخرى أن بعض الدول الاستعمارية كالاستعمار الفرنسي كان يحترم دين البلد فكانت المدارس التي بناها من غير إختلاط مدرسة للبنين وأخرى للبنات ولا زالت التسميات على هي في ذالك البلد المستقل ولكن المستعمر كان أفضل حالا منهم في هذه النقطة ولا ادري لما يشجعون الاختلاط ويحاربون الحشمة مع قولهم الاسلام دين الدولة)


اخي الكريم ما هذا الاختلاط الذي قصدنا, كان النساء يحضرن دروس العلم، مع الرجال عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويسألن عن أمر دينهن مما قد يستحي منه الكثيرات اليوم. حتى أثنت عائشة على نساء الأنصار، أنهن لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين، فطالما سألن عن الجنابة والاحتلام والاغتسال والحيض والاستحاضة ونحوها عند النبي و امام الرجال.
ولم يشبع ذلك نهمهن لمزاحمة الرجال واسـتئثارهم برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فطلبن أن يجعل لهن يومًا يكون لهن خاصة، لا يغالبهن الرجال ولا يزاحمونهن وقلن في ذلك صراحة: " يا رسول الله، قد غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك " فوعدهن يومًا فلقيهن فيه ووعظهن وأمرهن. (رواه البخاري في كتاب العلم من صحيحه) فهم الذينا طلبو يوم خاص لهم لم يمنعهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- من حضور الدرس مع الرجال و عاتبهم على ذلك, فيأخي الكريم هل نحن لدينا غارية على نساء المسلمين اكثر من رسول الله؟!


و عندما طالبنا بالاختلاط لم نطلب جلوس المرأة و الرجل جنب الى جنب بل الفصل بينهم بالقاعة بحيث يكون الرجال بالمقدمة و النساء بالمؤخرة.
=================================================
انت قلت: (وأما بالنظر لزمن النبي صلى اله عليه وسلم فأجل العبادات هي الصلاة مع هذا كان النساء يصلون خلف الرجال ولم يكن بينهم إختلاط أو جلوس بعضهم لبعض في المسجد متسامرين حتى قال الفقهاء أن الرجل إذا صلى بين النساء فصلاته محرمة)

ليس في هذا دليل على تحريم الاختلاط بل هذا الحديث يقرر وجوده.. أما لماذا خير صفوف الرجال أولها، و شر صفوف النساء أولها فذلك لأن مَن في أولِ صفوفِ النساءِ قد تنكشف له عورةُ مَن في آخرِ صفوفِ الرجال؛ لأنّ الرجال لم يكونوا يلبسون السراويل فعن سهلٍ بنِ سعدٍ - رضي الله عنه - قال: (لقد رأيت الرجال عاقدي أُزُرَهم في أعناقهم، مثلَ الصبيان، من ضيق الأُزُر، خلف النبي - صلّى الله عليه وسلّم - فقال قائل: يا معشرَ النساءِ، لا ترفعْنَ رؤوسَكُنّ حتى يرفعَ الرجال) متفق عليه.. بل حتى هذا الإجراء لم يمنع الاختلاط فقد أخرج البيهقي (3-98) والنسائي (1-139) وابن خزيمة في صحيحه (1696) وابن حبان (1749) وابن ماجة (1046) والطبري في تفسيره (14-18) من حديث ابن عباس: (كانت امرأة تصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم حسناء من أجمل الناس، فكان ناس يصلون في آخر صفوف الرجال فينظرون إليها، فكان أحدهم ينظر إليها من تحت إبطه إذا ركع، وكان أحدهم يتقدم إلى الصف الأول حتى لا يراها فأنزل الله عز وجل: (ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين).. لاحظ الفتنة حدثت في أفضل مكان (المسجد) وأفضل وقت (وقت الصلاة).. ومع ذلك لم يفصل بينهم.. والحديث صحيح رجاله رجال مسلم إلا عمرو بن مالك النكري وهو ثقة.

================================================
انت قلت: (بل إن النبي صلى الله عليه وسلم جعل لهن مدخلا واحدا يدخلن منه إلى المسجد لما)

كانوا في أول الأمر يدخل الرجال والنساء من أي باب اتفق لهم، فيحدث نوع من التزاحم عند الدخول والخروج، فقال -عليه السلام- : " لو أنكم جعلتم هذا الباب للنساء ".فخصصوه بعد ذلك لهن، وصار يعرف إلى اليوم باسم "باب النساء" و لم يكن الغاية منة هو بيان فصل الرجال عن النساء بل هو عدم التزاحم عند الدخول و الخروج ولا نحمل الامر اكثر من ذلك.

=================================================


انت قلت: (وكذالك قال وصلاتها في بيتها خير فما معنى الحديث إذا إن لم يكن السبب تحقيق التباعد بين الرجال والنساء لكي لا تكون الفتنة والتحرش)

قال جل شأنه: (وقرن في بيوتكن) .. لا يفهم من ذلك وجوب القرار إلا إذا كان في الخروج (تبرج).. لذلك كان النبي يقرع بين نسائه إذا أراد سفراً مما يؤكد هذا الفهم لهذه الآية.. كما أن عائشة رضي الله عنها خرجت في معركة الجمل.. وما كان ليخفى عليها هذا الحكم، لو كان واجباً.. فجمعاً للأدلة، وتجنبا للتعارض.. لزم فهم الآية على ضوء فعله صلى الله عليه وسلم، وفعل عائشة رضي الله عنها.
إن إمسـاك المرأة في البيت، وإبقاءها بين جـدرانه الأربعـة لا تخرج منه سوا للصلاة او غير ذلك اعتبره القرآن في مرحلة من مراحـل تدرج التشـريع قبل النص على حد الزنى المعروف عقـوبة بالغـة لمن ترتكب الفاحشة من نساء المسـلمين، وفي هذا يقول تعالى في سـورة النسـاء: (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا). (النساء: 15).
وقد جعل الله لهن سبيلاً بعد ذلك حينما شرع الحد، وهو العقوبة المقدرة في الشرع حقًا لله تعالى، وهي الجلد الذي جاء به القرآن لغير المحصـن، والرجم الذي جاءت به السنة للمحصن.
فكيف يستقيم في منطق القرآن والإسلام أن يجعل الحبس في البيت صفة ملازمة للمسلمة الملتزمة المحتشمة، كأننا بهذا نعاقبها عقوبة دائمة وهي لم تقترف إثمًا ؟.

========================================
انت قلت : (وقال أيضا صلى الله عليه وسلم للرجال وسط الطريق وللنساء حافاتها فقالت فكانت إحدانا يلصق توبها بالجدار)

هذا حديث ضعيف آفته خالد بن مسلم الزنجي فهو ضعيف. وقد أعل ابن عدي في (الكامل) (4-1328) هذا الحديث بتفرد مسلم بن خالد بروايته عن شريك.

=================================================

انت قلت: (فالقول بالجواز قول مصادم لنصوص الشريعة وهذا يفرح دعات التحرر أي التحرر من الاحكام الشرعية التي جعلها الله للنساء
ولا يغيب عنكم غخوتي قوله صلى الله عليه وءاله وسلم ما خلى رجل بالمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما )

اتمنا اني اوضحت لك بعض الشبهات بخصوص الاختلاط, اما قوله صلى الله عليه وسلم ما خلى رجل بالمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما, الحديث واضح ولا يحتاج للتفسير لكن سوف اوضحة لك اكثر, المقصود بالخلوه هنا هو تواجد رجل (واحد) و امرأة (واحدة) لوحدهم, و ليست الخلوة هو تواجد مجاميع من رجال و نساء في مكان واحد كالسوق و الجامعة فهكذا لا تكون خلوه.

=================================================

انت قلت: (ولكن لايترك الحبل على الخالب لان الرجال غير الرجال والنساء غير النساء وكم من شيخ ليس بشيخ
فبهذا يظر أن الشباب إذا أطلقوا الاختلاط يقصدون به مايكون في المدارس والجامعات وما يكون في أماكن الشغل وفي المستشفيات ولايفهم من كلامي أن المرأة لاتكون طبيبة هذا بل أنا افرح إن وجدت مستشفى التوليد لايدخله رجل يدخله فقط النساء فهذا أمر عظيم وأما أن يكون المستشفى وخاصة في الليل مكان للدعارة بسبب الاختلاط فهذا لايرضى به مسلم وهذا لايخفى على كثير من المسلمين وأنا لا أقول الجميع ولكن هذا أمر واقع وسببه الاختلاط الغير مشروع)

اخي الكريم اذا الاسلام و الرسول صلى الله علية و سلم لم يعارض دخول الرجل و المرأة المسجد و لم يضع حاجز او فاصل بينهم فقط فصل بينهم بالصفوف و كان المسجد في ذاك الوقت له مكانة بالمجتمع اكثر من الان و كان ليس دار عبادة فقط بل دار السياسة و الحكم ايضا, اما عن ما ذكرتة بخصوص تواجد الدعارة اذا وجد الاختلاط فهذا كلام مغلوط من تحلا بخلق الاسلام لن يضيرة الاختلاط من عدمة. و ايضا لنأخذ ما يحدث الان كمثال لا يوجد الاختلاط بالمدرس بين الرجال و النساء لكن نجد من هم مثيلي الجنس نجد التحرش الجنسي بين الرجال و بعضهم و التحرش الجنسي بين النساء و بعضهم.

لا يوجد هناك شي كامل فلكل شي سلبياتة لكن نختار منها الافضل على حسب المسموح لنا بالشريعة, و لك مني جزيل الشكر.



 

kuwaiti33

عضو فعال
و اذا لم تتوفر هذه الشروط ما هو الحل برأيك ؟؟

بوحمد, لا يجوز ان احرم ما احله الله, الاصل بالاختلاط من ما ذكرتة سابقا هو الحلال, فأذا وجد الاختلاط و كان هناك تجاوز لهذي الشروط فلا اطالب بتحريم او منع ما احله الله لكن اسعى لتطبيق هذي الشروط الواجبة للختلاط بدلا من تحريمه.
 

بو حمد

عضو بلاتيني
بوحمد, لا يجوز ان احرم ما احله الله, الاصل بالاختلاط من ما ذكرتة سابقا هو الحلال, فأذا وجد الاختلاط و كان هناك تجاوز لهذي الشروط فلا اطالب بتحريم او منع ما احله الله لكن اسعى لتطبيق هذي الشروط الواجبة للختلاط بدلا من تحريمه.



انا لم اقصد تحريمه لكن بيان شرط التحليل له ..

ثم دعني اسئلك ..

كثير من البنات متبرجات بشكل فاضح وواضح و لا يلبسن الحجاب .. هل ستسعى لتطبيق شروط اللبس الاسلامي عليهم كونك تقول : " لكن اسعى لتطبيق هذي الشروط الواجبة للختلاط "
 

kuwaiti33

عضو فعال
انا لم اقصد تحريمه لكن بيان شرط التحليل له ..

ثم دعني اسئلك ..

كثير من البنات متبرجات بشكل فاضح وواضح و لا يلبسن الحجاب .. هل ستسعى لتطبيق شروط اللبس الاسلامي عليهم كونك تقول : " لكن اسعى لتطبيق هذي الشروط الواجبة للختلاط "

اسعى ما استطعت, لكن لا امنع ما احله الله.
 

kuwaiti33

عضو فعال
انا لم اقصد تحريمه لكن بيان شرط التحليل له ..

ثم دعني اسئلك ..

كثير من البنات متبرجات بشكل فاضح وواضح و لا يلبسن الحجاب .. هل ستسعى لتطبيق شروط اللبس الاسلامي عليهم كونك تقول : " لكن اسعى لتطبيق هذي الشروط الواجبة للختلاط "

اسعى ما استطعت, لكن لا امنع ما احله الله.
 

فكر

عضو بلاتيني
انظر إلى القضيه التي يدافعون عنها

مالهدف

التدرج التوسع

التطور ..؟ لا اظن

اذا كانت ادارة بوش ترفض الاختلاط في المدارس

اذن هو التدرج والتوسع
 

أبو مارية

عضو فعال
أخي كوتي أشكر فيك النقاش الطيب ونرجوا أن يجمعنا الله على الحق وأن يكون سعينا الحفاظ على طهارت مجتمعاتنا أن نحافظ على نسائنا التي هن خير النساء عند الله من غيرهن *غير المسلمات*

مع هذا سائني تعبيرك الذي ذكرته في قولك
اتمنا اني اوضحت لك بعض الشبهات بخصوص الاختلاط,
مانقلته لك أخي الكريم ليست شبهات بل هو كلام لكبار العلماء مثل الشيخ بن باز والشيخ الالباني رحمة الله عليه .
ولكن قصدي أن أبين أين يقع هذا اللفظ اي الاختلاط من شبابنا حفظهم الله من كل مايضر إيمانهم
فأقول وبالله التوفيق وعليه التكلان فقولك

ليس في هذا دليل على تحريم الاختلاط بل هذا الحديث يقرر وجوده.. أما لماذا خير صفوف الرجال أولها، و شر صفوف النساء أولها فذلك لأن مَن في أولِ صفوفِ النساءِ قد تنكشف له عورةُ مَن في آخرِ صفوفِ الرجال؛ لأنّ الرجال لم يكونوا يلبسون السراويل فعن سهلٍ بنِ سعدٍ - رضي الله عنه - قال: (لقد رأيت الرجال عاقدي أُزُرَهم في أعناقهم، مثلَ الصبيان، من ضيق الأُزُر، خلف النبي - صلّى الله عليه وسلّم - فقال قائل: يا معشرَ النساءِ، لا ترفعْنَ رؤوسَكُنّ حتى يرفعَ الرجال) متفق عليه.. بل حتى هذا الإجراء لم يمنع الاختلاط فقد أخرج البيهقي (3-98) والنسائي (1-139) وابن خزيمة في صحيحه (1696) وابن حبان (1749) وابن ماجة (1046) والطبري في تفسيره (14-18) من حديث ابن عباس: (كانت امرأة تصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم حسناء من أجمل الناس، فكان ناس يصلون في آخر صفوف الرجال فينظرون إليها، فكان أحدهم ينظر إليها من تحت إبطه إذا ركع، وكان أحدهم يتقدم إلى الصف الأول حتى لا يراها فأنزل الله عز وجل: (ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين).. لاحظ الفتنة حدثت في أفضل مكان (المسجد) وأفضل وقت (وقت الصلاة).. ومع ذلك لم يفصل بينهم.. والحديث صحيح رجاله رجال مسلم إلا عمرو بن مالك النكري وهو ثقة.
فهذا التوجيه إن سلم فلايستقيم بالنسبة للرجال لما قال وشرها ءاخرها فبهذا يظهر أن حصر معنى الحديث فيما ذكر مردود وضعيف
أليس هذا التوجيب من حبيبنا صلى اله عليه وسلم لتحقيق التباعد وسد الابواب والدرائع
وصدق الله إذ يقول ولاتقربوا الزنا يعني الزنا وطرقه وأسبابه

وأما قولك
ليست الخلوة هو تواجد مجاميع من رجال و نساء في مكان واحد كالسوق و الجامعة فهكذا لا تكون خلوه.
أتدري ما تقول ياأخي أو أنك لم تدرس في الجامعات ولم تنظر إليها أنا سؤخبرك عن الجامعات التي يتواجد فيها الشباب والفتيات هذا الجامعة تكون مكان لتصدير الخلاعة ومكان للمواعيد
إن كنت لست خبيرا بما يقع فيها ولكن سل من درسوا فيها يخبرونك أنا كانت توجه لي دعوات من أصدقاء لي لكي أكون عندهم في الحي الجامعي فتجدهم يتأوهون مما يشاهدونه
ولا أدري لما أدخلت هذا المثال التطبيقي الذي يخالف توضيحك
لأنك قست ماورد في حال المسجد والصلاة التي يجزم المسلم فيها أنه كانت النساء على حدا والرجال على حدا بالجامعات أو المستشفيات أو أماكن العمل
فهذا قياس فاسد كما يقول العلماء وهو قياس مع الفارق فلا يقاس غير النبي صلى الله عليه وسلم بالنبي في هذه المسائل
ولا تحملني على ذكر بعض المفاسد المحققة
ولكن أليس أمر عجيب أن تقول أن لفظة الاختلاط هي لفظة حادثة ثم تستدل عليها بأدلة من السنة
فهذا الامر حيرني كثيرا
ونسال الله الهداية وإصابة الحق لنا أجمعين
 

أبو مارية

عضو فعال
فكيف يستقيم في منطق القرآن والإسلام أن يجعل الحبس في البيت صفة ملازمة للمسلمة الملتزمة المحتشمة، كأننا بهذا نعاقبها عقوبة دائمة وهي لم تقترف إثمًا ؟.

لو لم تأتي بهذا الكلام لكان حديثك طيب ونكون إلتقينا في ناط تجمعنا إنشاء الله أي في هذا البحث وإن كان والحمد لله يجمعنا التنوحيد السنة لا اله إلا الله محمد رسول الله
وهذا الكلام هو من اب المنابزة وليس من العلم في شيء الحمد لله كل ما أجازه الله لنا ولها فهو لها جائز وكل ما نهانا عنه الشارع نهيناها عنه وليس الامر لاهوائنا وعقولنا والحمد لله مافي إمرأة مسجونه ولم يعرف هذا في تاريخ المسلمين إلا مايشيعه الغرب عن المرأة المسلمة سعيا منه لإفسادها لأنهم عرفوا أن المرأة ورقة رابحة
ولقد قال صلى الله عليه وسلم أول فتنة بني لإسرائيل كانت في النساء
أو يرضيك أخي أن تكون هناك أسواق النساء كما هو واقع في بعض المجتمعات وسل أسحاب المحلات يأتوك من الاخبار مايشيب لاجله مفارق الولدان
وأما بعض الاستدلالات التي هي من باب التنطع ومن الاستدلال بالشاد وكما قال أهل العلم الحكم للغالب

ونسال الله التوفيق
 

محبة القرآن

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الكريم كويتي 33 بارك الله فيك





حكم الاختلاط
رسالة في الاختلاط للشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله

الاختلاط بين الجنسين ... حججهم ... وردودنا

"لماذا النساء عندكم لا يخالطن الرجال الأجانب؟!.

الاختلاط وآثاره الشنيعة

الواقعيّة في الاختلاط

رسالة إلى المدينة الاقتصادية

رسالة إلى فتاة تعمل بين الرجال

الاختلاط .. ودعوى.. التخلف !!

في سطور واحكم أنت

الاختلاط يكسر الشهوة!!!هكذا قالوا

الاختلاط بين الواقع والتشريع

فتاوى الاختلاط

حركة تحرير المرأة

هكذا بدأ الاختلاط حكم الإسلام في الاختلاط ..

الاختلاط في السعودية و نتائج الدراسات الغربية

لزوم الصراط في الرد على من أباح الإختلاط

تبيين الحقائق في قضايا مهمة -1- حكم الاختلاط

ضحايا الاختلاط يملؤون السجون

فضائح الاختلاط والتحرر!!

أمنيتي ((أن أغلق عيني ثم أفتحهما فلا أرى برقع))

مهلا يا دكتور .. القياس غير صحيح

الملك عبدالعزيز وقضية تحرير المرأة

مفتي السعودية يستنكر ما حدث من سفور
واختلاط بجدة
منكرات منتدى جدة الاقتصادي واختلاط النساء
بالرجال

وقفة مع مؤتمر جدة الاقتصادي


أقوال واعترافات دعاة تحرير المرأة

أفنان الحلو : ليس من رأى كمن سمع !

تعمل في وظيفة فيها اختلاط

قولي في الاختلاط

شكراً لكم أيها الرجال !!

رسالتي إلى ابنة الإسلام

نظرة شرعية حول الاختلاط

خدعوك فقالوا : ( عدم الاختلاط عادة سعودية ) !!

الاختلاط وأثره في التعليم ..

الأخت الجزائرية ترد على أفنان الحلو : ليس من رأى كمن سمع !

الفصل بين الجنسين في التعليم بين الشريعة الإسلامية والدراسات الإنسانية

أثر مشكلتي الاختلاط والمنهاج التعليمي على تعليم الفتاة المسلمة في الجامعات الأردنية ..

نصيحة أديب الفقهاء الشيخ علي الطنطاوي لأهل بلاد الحرمين ومعاصرته لتحرير "تخريب" المرأة في بعض الدول العربية

 

محبة القرآن

عضو بلاتيني

حكم الإختلاط




حكم الإختلاط بزوجة العم والخال والذهاب بهم إلى السوق


سئل سماحة الشيخ ابن باز : هل يجوز الإختلاط بزوجة العم والخال وغيرهم من الأقارب ، وهل يجوز الذهاب بهن إلى السوق وغيره ؟ الاجابة: لا يجوز الخلوة بزوجة الأخ ، ولا بزوجة الخال ولا العم ولا غيرهن من غير محارمه لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا رجل بامرأة ... ...


فتاوى في الإختلاط


السؤال : نريد أن نعرف حكم الاختلاط بين الرجال والنساء وهل الأصل فيه الجواز أم المنع ؟وما ضوابط هذا الاختلاط ؟ الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فقد ورد في كتاب المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم في الشريعة الإسلامية للأستاذ الدكتور عبد الكريم زيدان ... ...


مفتي السعودية يستنكر ما حدث من اختلاط في منتدى جدة الاقتصادي


الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الحمد لله والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه إلى يوم الدين أما بعد. فإن الواجب على جميع الثقلين التزام شرع رب العالمين وتحقيق العبادة له وحده لاشريك ... ...


الملك عبدالعزيز وقضية تحرير المرأة


في سياق ما اعتاده الملك عبدالعزيز - رحمه الله - من توجيه بيانات للشعب حول مختلف الأمور، ومن باب أن " الدين النصيحة " فقد وجه - رحمه الله - هذا البيان في عام (1356 ه - 1937 م ) لتبيين رأيه في قضية ( تحرير المرأة ) التي كانت ... ...


فتاوى الاختلاط


حكم الاختلاط في التعليم .. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فقد اطلعت على ما نشرته جريدة السياسة الصادرة يوم 24/7/1404 هـ بعددها 5644 منسوباً إلى مدير جامعة صنعاء عبد العزيز المقالح الذي زعم فيه أن المطالبة بعزل الطالبات عن الطلاب مخالفة للشريعة ، وقد استدل على جواز ... ...


رسالة إلى فتاة تعمل بين الرجال


أختي الكريمة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فقد آلمني جدا أني رأيتك في هذا المكان، تعملين بين الرجال، وسبب ألمي أن هذا الاختلاط خطر عليك للغاية، في دينك وأخلاقك.. لا تتعجلي وتعرضي عن نصيحتي، وتظني أني أبالغ في ألمي، فإن معي من الأدلة ما فيها ... ...


لماذا النساء عندكم لا يخالطن الرجال الأجانب؟!


في الزمن الذي لم يكن فيه اختلاط في بلاد الإسلام: سأل أحد نصارى الغرب بعض المسلمين: " لماذا النساء عندكم لا يخالطن الرجال الأجانب؟!. فرد قائلا : "لأنهن لا يرغبن في الإنجاب من غير أزواجهن"..!!. بعض الأجوبة تأتي حاسمة مبهتة، إذ تعبر عن الحقيقة كما هي دون زيادة، لا يسع ... ...


رسالة في الاختلاط ( لسماحة الشيخ / محمد بن إبراهيم آل الشيخ )


* اختلاط الرجال بالنساء له ثلاث حالات : الأولى : اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال ، وهذا لا إشكال في جوازه . الثانية : اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد ، وهذا لا إشكال في تحريمه . الثالثة : اختلاط النساء بالأجانب في : دور العلم ، والحوانيت والمكاتب ... ...



 

محبة القرآن

عضو بلاتيني
حكم الاختلاط في العمل

السؤال :

هل يجوز العمل للفتاة في مكان مختلط مع الرجال ؟ علماً بأنه يوجد غيرها من الفتيات في نفس المكان .

الجواب :


الذي أراه أنه لا يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء بعمل حكومي أو بعمل في قطاع خاص أو في مدارس حكومية أو أهلية ، فإن الاختلاط يحصل فيه مفاسد كثيرة ، ولو لم يكن فيه إلا زوال الحياء للمرأة وزوال الهيبة للرجال ، لأنه إذا اختلط الرجال والنساء أصبح لا هيبة عند الرجل من النساء ، ولا حياء عند النساء من الرجال .

وهذا ( أعني الاختلاط بين الرجال والنساء ) خلاف ما تقضيه الشريعة الإسلامية ، وخلاف ما كان عليه السلف الصالح ، ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للنساء مكاناً خاصاً إذا خرجن إلى مصلى العيد ، لا يختلطن بالرجال ، كما في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم حين خطب في الرجال نزل وذهب للنساء فوعظهن وذكرهن ، وهذا يدل على أنهن لا يسمعن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم ، أو إن سمعن لم يستوعبن ما سمعنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ثم ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها ، وخير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ) ؟! وما ذاك إلا لقرب أول صفوف النساء من الرجال فكان شر الصفوف ، ولبعد آخر صفوف النساء من الرجال فكان خير الصفوف ، وإذا كان هذا في العبادة المشتركة فما بالك بغير العبادة ، ومعلوم أن الإنسان في حال العبادة أبعد ما يكون عما يتعلق بالغريزة الجنسية ، فكيف إذا كان الاختلاط بغير عبادة ؟!! فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، فلا يبعد أن تحصل فتنة وشر كبير في هذا الاختلاط .

والذي أدعو إليه إخواننا أن يبتعدوا عن الاختلاط ، وأن يعلموا أنه من أضر ما يكون على الرجال ، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) ، فنحن والحمد لله - نحن المسلمين - لنا ميزة خاصة يجب أن نتميز بها عن غيرنا ويجب أن نحمد الله سبحانه وتعالى أن منَّ علينا بها .

ويجب أن نعلم أننا متبعون لشرع الله الحكيم الذي يعلم ما يصلح العباد والبلاد ، ويجب أن نعلم أن من نفروا عن صراط الله عز وجل وعن شريعة الله فإنهم على ضلال ، وأمرهم صائر إلى الفساد ، ولهذا نسمع أن الأمم التي يختلط نساؤها برجالها أنهم الآن يحاولون بقدر الإمكان أن يتخلصوا من هذا ، ولكن أنى لهم التناوش من مكان بعيد !

نسأل الله تعالى أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وشر وفتنة .


أجاب عليه فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله .

المصدر : فتاوى إسلامية ( 3/ 93-94 ).


 

محبة القرآن

عضو بلاتيني


audios.gif
عشرون دليلاً على حرمة اختلاط الرجال بالنساء




اختلاط الرجال بالنساء أصل كل فساد وبلاء، ما سرى في مجتمع ولا فشا في أمة إلا وأوردها موارد الهلاك؛ لما يسببه الاختلاط بين الجنسين من فتن وفظائع، ودمار يحور الديار براقع؛ إنه يحرك في النفوس كوامن الغريزة، ويشعل نار الشهوة الجامحة، ويؤجج عواطف الغرام، ويغري كلاً من الجنسين بالآخر، فيرخي العنان للشهوات التي لا حدود لها، وفي هذا الكتاب بيان حكم الاختلاط مع نقض شبهات الداعين إليه.



 

kuwaiti33

عضو فعال
اختي محبة القران السلام عليكم,

اختي الكريمة هذي المسئله (الاختلاط) لها رأيان احدهما لايمانع تحت ضوابط اسلامية و الاخر رافض.

فأذا اردت ان اسرد لكي كما سردتي لي عدد كبير من العلماء الذي لا يمانع الاختلاط فلا مانع لدي.

الفكرة ليست بالكم لكن بالكيف.

و العلماء لهم تقديرهم و احترامهم لكنهم ليسو بمعصومين.

مثال واحد فقط, ذكرتي الشيخ الفاضل بنعثيمين و قلتي نقل عنة (ثم ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها ، وخير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها )

و انا كتبت في مقالى الاول رد على من يستند على هذا الحديت ليدعم حجتة و كان ردي هو( ليس في هذا دليل على تحريم الاختلاط بل هذا الحديث يقرر وجوده.. أما لماذا خير صفوف الرجال أولها، و شر صفوف النساء أولها فذلك لأن مَن في أولِ صفوفِ النساءِ قد تنكشف له عورةُ مَن في آخرِ صفوفِ الرجال؛ لأنّ الرجال لم يكونوا يلبسون السراويل فعن سهلٍ بنِ سعدٍ - رضي الله عنه - قال: (لقد رأيت الرجال عاقدي أُزُرَهم في أعناقهم، مثلَ الصبيان، من ضيق الأُزُر، خلف النبي - صلّى الله عليه وسلّم - فقال قائل: يا معشرَ النساءِ، لا ترفعْنَ رؤوسَكُنّ حتى يرفعَ الرجال) متفق عليه.. بل حتى هذا الإجراء لم يمنع الاختلاط فقد أخرج البيهقي (3-98) والنسائي (1-139) وابن خزيمة في صحيحه (1696) وابن حبان (1749) وابن ماجة (1046) والطبري في تفسيره (14-18) من حديث ابن عباس: (كانت امرأة تصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم حسناء من أجمل الناس، فكان ناس يصلون في آخر صفوف الرجال فينظرون إليها، فكان أحدهم ينظر إليها من تحت إبطه إذا ركع، وكان أحدهم يتقدم إلى الصف الأول حتى لا يراها فأنزل الله عز وجل: (ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين).. لاحظ الفتنة حدثت في أفضل مكان (المسجد) وأفضل وقت (وقت الصلاة).. ومع ذلك لم يفصل بينهم.. والحديث صحيح رجاله رجال مسلم إلا عمرو بن مالك النكري وهو ثقة.

===============================================
عزيزتي هناك رائيان لهذا الموضوع و الرائيان من علماء ثقات, فعليكي قراءة حجت الطرفين قبل الحكم بناء على قراءه راي واحد او عن قناعة شخصية بحرمة الاختلاط فربما تتغير نظرتك و ان لم تتغير لن يظيرك شئ.
 
أعلى