عرس الموت يُغيِّب سفير الأدب السوداني في عاصمة الضباب .. !!

أوراد الكويت

عضو بلاتيني
98505_1-16_small.jpg


الطيب صالح ينهي مواسم الهجرة

القاهرة - محمد الصادق - خلف علي حسن - أحمد جاد - محمد فتوح - رفيدة ياسين

استيقظ العالم أمس على فجيعة فقدان الأديب الكبير الطيب صالح الذي وافته المنية بالعاصمة البريطانية بعد صراع طويل مع المرض، وكان الراحل يعاني مرض الفشل الكلوي في السنة الأخيرة، وكان يجري عملية غسل كلى مرتين في الأسبوع، والراحل من مواليد «الدبة كرمكول» عام 1929في شمال السودان، وكان له فضل كبير في نشر الأدب والثقافة السودانية في مختلف أنحاء العالم من خلال رواياته ومؤلفاته التي تُرجم العديد منها إلى اللغات الأوروبية.

وقد نعَتْه رئاسة الجمهورية السودانية في بيان قالت فيه: «إن الفقيد كان له القدح المعلَّى في نشر الأدب والثقافة السودانية في مختلف أنحاء العالم من خلال رواياته ومؤلفاته وكتاباته الرائعة التي تُرجم العديد منها إلى اللغات العالمية».

كما نعاه الاتحاد العام للصحافيين السودانيين، مؤكدا في بيان له أن صالح يعد عبقري الرواية العربية السودانية، وأن الاتحاد إذ يحتسب الطيب صالح فإنما يحتسب إعلامياً شاملاً وأديبا اعتلى قمة مراتب الأدب، وأسهَم في الحياة الاجتماعية بقدر وافر، وعمل في مواقع إعلامية وصحافية متعددة. وعلمت «الجريدة» أن أسرة الأديب الراحل تطالب بتشييع جنازته ومواراته التراب في موطنه الأصلي.

ترك الطيب صالح بصماته الواضحة في الحياة العامة السودانية وعرفها إلى العالم الخارجي من خلال روايات جسدت نبوغه الفكري والأدبي، وكان ذا قامة أدبية وإعلامية سامقة، لا يقل مكانة عن مشاهير أدباء العرب والعالم، كما أسهم بكثير من المقالات والكتابات في الصحافة العربية والعالمية.

أطلق عليه النقاد لقب «عبقري الرواية العربية» ويذكر أنه صرح قبل وفاته في حوار صحافي بأنه لا ينشغل بجائزة نوبل هذه! وشكك في حصوله عليها... وأن الأمر لا يهمه، مؤكداً بتواضعه المعروف أن في العالم عشرات الكتاب الكبار الذين يستحقونها ومنهم كتاب عرب، لذلك فنسبة حصولهم عليها قد تكون قليلة.

تلقى الطيب صالح تعليمه في «وادي سيدنا» وفي كلية العلوم بالخرطوم. ومارَس التدريس ثم عمل رئيسا في الـ«BBC» الإذاعة البريطانية في لندن، نال شهادة في الشؤون الدولية في إنكلترا، وشغل منصب ممثل اليونسكو في دول الخليج، ومقرها قطر في الفترة من 1984 إلى 1989. أشهر رواياته «موسم الهجرة إلى الشمال»، التي تُرجمت إلى عدة لغات، كما تم اختيار هذه الرواية من قبل لجنة الأدباء العرب باعتبارها أهم رواية كتبت في القرن العشرين، كما تم اختيارها ضمن أفضل مئة رواية في العالم خلال القرن العشرين. ومن أشهر رواياته وكتبه أيضا «عرس الزين» و«مريود» و«نخلة على الجدول» و«دومة ود حامد».

وكان صدور روايته الثانية «موسم الهجرة إلى الشمال» والنجاح الذي حققته سببا مباشرا في التعريف به وجعله في متناول القارئ العربي في كل مكان، إذ تمتاز هذه الرواية بتجسيد ثنائية التقاليد الشرقية والغربية واعتماد صورة البطل الإشكالي الملتبس على خلاف صورته الواضحة، سلبا أو إيجابا، الشائعة في أعمال روائية كثيرة قبله.

صدر حوله مؤلَّف بعنوان «الطيب صالح عبقري الرواية العربية» لمجموعة من الباحثين في بيروت، تناول لغته وعالمه الروائي بأبعاده وإشكالاته، وحاز في عام 2005 جائزة ملتقى القاهرة الثالث للإبداع.

وبحسب النقاد، يمتاز الفن الروائي للطيب صالح بالالتصاق بالأجواء والمشاهد المحلية ورفعها إلى مستوى العالمية من خلال لغة تلامس الواقع خالية من الرتوش والاستعارات، منجزاً في هذا مساهمة جدية في تطور بناء الرواية العربية ودفعها إلى آفاق جديدة.

وقد تُرجمت بعض رواياته إلى أكثر من ثلاثين لغة، وتحولت روايته «عرس الزين» إلى دراما في ليبيا، وإلى فيلم سينمائي من إخراج المخرج الكويتي خالد صديق في أواخر السبعينيات، حيث فاز في مهرجان «كانْ».

وفي مجال الصحافة، ظل الطيب صالح يكتب خلال عشرة أعوام عمودا أسبوعيا في صحيفة لندنية تصدر بالعربية تسمى «المجلة»، وخلال عمله في هيئة الإذاعة البريطانية تطرق الطيب صالح إلى مواضيع أدبية متنوعة.

الطيب صالح... روائي ومدرس وصحافي

الطيب صالح كاتب وأديب وروائي سوداني، يُعد الأشهر من بين الكتاب السودانيين في النصف الثاني من القرن العشرين. ولعل سبب هذه الشهرة روايته التي تعد من أعظم الروايات في العالم حسب رأي كثير من النقاد «موسم الهجرة إلى الشمال»، كذلك يعرف العالم العربي الطيب صالح من خلال مساهماته المستمرة في الصحف والمجلات العربية.

● وُلد الطيب محمد صالح أحمد في مركز مروى، المديرية الشمالية في السودان عام 1929.

● تلقى تعليمه في «وادي سيدنا» وفي كلية العلوم في الخرطوم.

● مارَس التدريس ثم عمل في الإذاعة البريطانية في لندن .

● نال شهادة في الشؤون الدولية في إنكلترا، وشغل منصب ممثل «اليونسكو» في دول الخليج، ومقره قطر في الفترة من 1984 إلى 1989 .

● صدر حوله مؤلَّف بعنوان «الطيب صالح عبقري الرواية العربية» لمجموعة من الباحثين في بيروت عام 1976، تناول لغته وعالمه الروائي بأبعاده وإشكالاته .

● كان صدور روايته الثانية «موسم الهجرة إلى الشمال» والنجاح الذي حققته سببا مباشرا في التعريف به، وجعله في متناول القارئ العربي في كل مكان .

● تمتاز هذه الرواية بتجسيد ثنائية التقاليد الشرقية والغربية واعتماد صورة البطل الإشكالي الملتبس على خلاف صورته الواضحة، سلبا أو إيجابا، الشائعة في أعمال روائية كثيرة قبله .

● يمتاز الفن الروائي للطيب صالح بالالتصاق بالأجواء والمشاهد المحلية، ورفعها إلى مستوى العالمية من خلال لغة تلامِس الواقع خالية من الرتوش والاستعارات، منجزا في هذا مساهمة جدية في تطور بناء الرواية العربية ودفعها إلى آفاق جديدة، ومن مؤلفاته:

● عرس الزين- رواية

● موسم الهجرة إلى الشمال - رواية 1971

● «مريود»- رواية

● نخلة على الجدول

● «دومة ود حامد» رواية

...............................



















 

بو حمد

عضو بلاتيني
الطيب الصالح .. الكاتب..الروائي .. الاديب..


من السودان.. عمل في البي بي سي لقرابة عشرون عام... صوفي المذهب...


احب نزار قباني و عشق المتنبي و حفظ جل قصائده..





jmr-s574270beb7.jpg




الطيب الصالح .. رحمه الله
 

Olympias

عضو ذهبي
رحمه الله تعالى
درسنا في أحد المقررات سيرته ( وهو هذا المقال بالحرف الواحد ولكن بالانجليزية
ماهو مصدر المقال يا أوراد ؟ ) وكانت بالفعل مسيرة كفاح ، كان من المفترض أن يكون مجرد فلاح كمن حوله لكن التغير الكبير الذي حدث له يثبت عبقريته
 
أعلى