ستانفورد بينيه
عضو بلاتيني
في الايام السابقه عمد البعض من كتاب الصحافه و كتاب الانترنت الى التدليس على المواطن الكويتي بتجميل مواقف الاخوان في حماس المشينه من الغزو العراقي للكويت و وصل الامر بهم الى التدليس و انشاء الحكايات و المواقع و الخطابات و فبركتها كل ذلك الكذب و التدليس من اجل تعزيز موقفهم بالدفاع عن تلك الحركة و كل ذلك بدوافع حزبيه بغيضه متناسيين حق الوطن و المواطنه عليهم ..
منهم من اتى بصور الامير و ولي العهد مع قيادات حماس للتدليل على موقف الحكومة من حركتهم المشؤومه و منهم من عمل على فبركة خطابات و وثائق رسميه و نسبها لحماس و تم كشفها و كشف زيفها و كذبها و عندما نوى الله ان يكشفهم وقعوا في غيهم و كشف الله زيفهم ...
و الان سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح كان له هذا التصريح الشافي و القاطع و الموثوق به اكثر من جميع الادله التي حاولوا التدليس بها على المواطن الكويتي و كان تصريح صاحب السمو واضح و مبين لمواقف حماس اثناء الغزو العراقي و وجهة نظر سمو الامير ممن يقف معهم او خلفهم ضد بلاده :
رداً على سؤال الصقر صباح الأحمد: مبادرة «الاخوان» خلال الغزو التفاف على الشرعية الدولية
الشؤون السياسية 05/12/2002 12:00:00 ص
وصف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد المبادرة التي تحدث عنها مفوض العلاقات السياسية في التنظيم الدولي للاخوان المسلمين يوسف ندا خلال الغزو العراقي بأنها «تمييع» لقضية الغزو، والتفاف على القرارات الشرعية الدولية. وردا على سؤال للنائب محمد الصقر حول المبادرة التي تدعو فيها حركة الاخوان المسلمين الى انسحاب الجيش العراقي ودخول جيوش اسلامية بدلا من الجيش العراقي، اضافة الى الدعوة الى اجراء انتخابات حرة يقرر فيها الكويتيون ما يريدون، قال الشيخ صباح «نؤكد جازمين أن حكومة دولة الكويت في الخارج لم تكن على دراية بالمبادرة المشار اليها، ولم تخطر مطلقا بها، وبالتالي لم تستشر بصورة رسمية او غير رسمية بهذا الشأن»، كما أكد ان «مثل هذه المشاريع وغيرها من المبادرات التي روج لها البعض اثناء فترة الاحتلال البغيض لبلدنا الحبيب، انما كانت تهدف بالدرجة الاولى الى تمييع القضية والالتفاف على القرارات الشرعية الدولية بشأن الاحتلال العراقي لدولة الكويت واطالة أمده». وقال الشيخ صباح «ومن هنا فان حكومة دولة الكويت في الخارج لم تكن تعرف ولا يهمها ان تعرف الاطراف المشاركة في مثل هذه المبادرة، كما انها لا تعرف هوية الاطراف المشاركة في اللقاء مع الرئيس العراقي». وتابع «اننا نربأ بأي مواطن كويتي ان يتآمر على وطنه بالاشتراك في مثل هذه المبادرات والمشاريع التآمرية على الكويت وطنا وشعبا: ومن هنا فان الحكومة تنفي مجددا علمها باسم أي شخصية كويتية، ايا كانت، شاركت في هذه المبادرة التآمرية على الوطن.
وما نستغربه في هذا المقام أن تأتي مثل هذه الادعاءات من اناس كانت لهم مواقف مع الحق الكويتي غير مشرفة، ومحاولتهم الدائبة على اعانة الظالم والمعتدي». وختم بالقول: وما نود ان نؤكده هو ان الشعب الكويتي بكل فئاته وتوجهاته السياسية قد عبر عن تلاحمه وتضامنه مع قيادته الشرعية وتأييده المطلق لها الذي جسدته قرارات مؤتمر جدة التي كانت بمثابة صفعة قوية في وجه المتآمرين على الحق الكويتي وشرعيته.
انتهى حنان المرزوق
http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?Language=ar&id=1776867
كان هذا تصريح الامير ... و كان هذا موقف الامير من حماس ... وكان هذا موقف الامير ممن يقف خلفهم ...
و رسالتي لمن حاول التدليس على الشعب الكويتي من اجل النصره الحزبيه على حساب الكويت هو حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : " آية المنافق ثلاث: اذا حدث كذب و اذا وعد اخلف و اذا اؤتمن خان " صدق الرسول الكريم.
فليبتعدوا عن التدليس على الكويت و أهلها و ليتبعوا ما يشاؤون غير مأسوف عليهم !!