صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد حفضه الله

جوني ووكر

عضو ذهبي
مخصصات الأمير ... واللغو الباطل
sabah.jpg



ثار بعض اللغط خلال الفترة الأخيرة حول زيادة مخصصات أسرة آل الصباح لتصبح 50 مليون دينار سنويا ، بعد أن كانت توقفت عند ثمانية ملايين .. ووصل الأمر ببعض ذوي النفوس الضعيفة الى تصوير الأمر وكأن هذه الأموال تدخل جيب صاحب السمو ، وهذا لغو باطل ، فضلا عن كونه أبعد مايكون عن حدود اللياقة والاجلال اللذين عودتنا قيمنا أن نتعامل بهما مع حكامنا وأهل الحل والعقد فينا .

وحتى تتضح الصورة أمام الجميع ، ولكي نقطع الطريق على دعاة الفتنة ومحترفي الاثارة والمائلين مع الهوى أين يميل ، فاننا نسوق هذه الحقائق للأمة وللتاريخ :

أولا : فقد كانت مخصصات رئيس الدولة في عهد المغفور له الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم عشرة ملايين دينار لأسرة آل الصباح، ثم خفضها المغفور له الشيخ صباح السالم الصباح الى ثمانية ملايين دينار لأسرة آل الصباح .

ثانيا : يعرف الكافة أن هذه المخصصات لايستفيد منها الأمير الحاكم ، وانما تذهب بالدرجة الأولى لمساعدة أبناء الأسرة الحاكمة ، ولأن مبلغ الثمانية ملايين دينار لم يكن يكفي أيام المغفور له الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح ، فقد كان سموه يدفع من جيبه الخاص لاعانة أبناء الأسرة .

ثالثا : لأن الكويت دولة ديمقراطية ، ومن ثم فهي دولة مؤسسات ، ولايحق لأحد فيها أن يتصرف في المال العام كما يريد ، حتى لوكان رئيسا للدولة ، اذ أن كل فلس يتم تحصيله أو انفاقه لابد أن يكون مقيدا ومرصودا من قبل المؤسسات الرقابية وفي طليعتها البرلمان وديوان المحاسبة ، فان زيادة المخصصات الى 50 مليون دينار لم يصدر بها قرار في الظلام ، أو يتم جبايتها من تحت الطاولة ، كما يحدث في الدكتاتوريات والدول التي لاتعرف الديمقراطية ولاقيمة للمؤسسات فيها ، وانما تمت الزيادة بناء على قانون أقره مجلس الأمة باجماع أعضائه في جلسة يوم 18 / 7 / 2006 .

رابعا : يعلم القاصي والداني أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ليس بحاجة الى 50 مليونا أو حتى مئة مليون ، وأن لديه – بفضل الله – مايغنيه ويكفيه من المال ، وهو حاكم وابن حاكم ، وقد أفاء الله عليه من النعم مايستوجب شكر المنعم وثناءه ، وما يجعله في غير حاجة الى أن يمد يده لمال الدولة ، الا بالانماء والزيادة ، عبر سياساته الانفتاحية التي ستثمر خيرا وبركة كبيرين على بلده وشعبه باذن الله .

خامسا : يجب على أصحاب اللغو الباطل أن يفرقوا بين قيمة مخصصات أسرة آل الصباح في عقد الستينيات وبين مخصصات العهد الحالي حيث أن الأوضاع المعيشية اختلفت تماما عن ذلك العقد .

سادسا : لا بد أن نعي أن الكلام عن رمز الدولة بهذا الصغار ، يصغرنا أمام الشعوب والحكومات الأخرى ، ويجعلنا مضغة في أفواه الذين يتربصون بنا الدوائر ، ويترقبون أي شاردة وواردة – حتى لو كانت زيفا وبهتانا – لكي يمعنوا في الكويت تحقيرا وتشويها ، وينالوا منا ، ونحن – حكاما وشعبا – أنقى وأطهر من ألسنتهم التي هي ألسنة السوء ، ومن نواياهم التي هي أخبث من كل الخبائث .

وستظل الكويت شامخة رغم كيد الكائدين .. وسيبقى حكامها دوما فوق مستوى الشبهات والدسائس .

نقلا عن موقع www.fosoul.com
.........
علشان اللي يتكلمون بالباطل يعرفون منو الشيخ صباح و جم صبع بعيونكم
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة

الأخوة الكرام المتحاورين في هذا الموضوع ...

الرجاء الإلتزام بالفكرة المطروحة للنقاش و الإرتقاء بمستوى الطرح.

ناقشوا الموضوع و دعكم من تواقيع الأعضاء.

سوف يتم نقل بعض الردود المخالفة.

تحياتي للجميع.
 

khaled al kandari

عضو بلاتيني
(......)

-----

الأخ khalid alkandari ...

أعتقد أن التنبيه كان واضحا ً بالإلتزام بالموضوع المطروح.
و بما أنه تكرر منك الخروج عن الموضوع في أكثر من موضوع
في الفترة الأخيرة، فبإمكانك إعتبار هذا تنبيه أولي لك.
أتمنى الإلتزام مرة أخرى بالمواضيع المطروحة للنقاش
وترك النقاش في ما هو خارج الموضوع.
شاكر لك تفهمك و تعاونك.
تحياتي.
المشرف العام.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

النابغة

عضو بلاتيني
ووصل الأمر ببعض ذوي النفوس الضعيفة الى تصوير الأمر

فضلا عن كونه أبعد مايكون عن حدود اللياقة والاجلال اللذين عودتنا قيمنا أن نتعامل بهما مع حكامنا وأهل الحل والعقد فينا .


ولكي نقطع الطريق على دعاة الفتنة ومحترفي الاثارة والمائلين مع الهوى أين يميل

يعلم القاصي والداني أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ليس بحاجة الى 50 مليونا أو حتى مئة مليون ، وأن لديه – بفضل الله – مايغنيه ويكفيه من المال ، وهو حاكم وابن حاكم


، وقد أفاء الله عليه من النعم مايستوجب شكر المنعم وثناءه ، وما يجعله في غير حاجة الى أن يمد يده لمال الدولة ، الا بالانماء والزيادة ، عبر سياساته الانفتاحية التي ستثمر خيرا وبركة كبيرين على بلده وشعبه باذن الله .

يجب على أصحاب اللغو الباطل أن يفرقوا بين قيمة مخصصات أسرة آل الصباح في عقد الستينيات وبين مخصصات العهد الحالي حيث أن الأوضاع المعيشية اختلفت تماما عن ذلك العقد .

لا بد أن نعي أن الكلام عن رمز الدولة بهذا الصغار ، يصغرنا أمام الشعوب والحكومات الأخرى ، ويجعلنا مضغة في أفواه الذين يتربصون بنا الدوائر ، ويترقبون أي شاردة وواردة – حتى لو كانت زيفا وبهتانا – لكي يمعنوا في الكويت تحقيرا وتشويها ، وينالوا منا ، ونحن – حكاما وشعبا – أنقى وأطهر من ألسنتهم التي هي ألسنة السوء ، ومن نواياهم التي هي أخبث من كل الخبائث .

وستظل الكويت شامخة رغم كيد الكائدين .. وسيبقى حكامها دوما فوق مستوى الشبهات والدسائس .


بعد قراءة المقاطع السابقة ... لا أدري لماذا تذكرت بيانات حزب البعث عن جهود الرئيس الضرورة و القائد المهيب!!

يا عزيزي يا من كتب المقال في موقعه ... لا نريد من أحد أن يزايد على وطنيتنا من أجل إنتقادنا لهذه الزيادة الضخمة ... و لا نريد من أحد أن يحاول أن يعسف الحقائق عسفا ً من أجل تجميل صورة هذه الزيادة ... و التي ستظل قبيحة في أعيننا حتى ولو صوت عليها مجلس الأمة بالإجماع مليون مرة!

زيادة المخصصات 600 % غير مبررة ... خصوصا ً في الوقت الذي يستكثرون على المواطن زيادة الخمسين دينار مرة كل قرن!

التعتيم الإعلامي على هذه المخصصات و أوجه صرفها دليل كبير على أن وراء الأكمة ما ورائها ... و أن زيادة رواتب أبناء الأسرة مقابل أدائهم (لاشيئ) هو ظلم لأبناء هذا الشعب الذي يكد و يكدح و من ثم تتم معايرته بمائتين دينار مقطوعه!

أما أكثر ما يثير الإنتباه في هذا المقال ... هو تحدثه بصيغة ديكتاتورية عن "الضعفاء" و "الصغار" و "الكائدين" و "المخبثين" و غيرها من الصفات التهجمية ... ثم يتوسط المقالة بالقول أننا في "بلد ديموقراطي"!!

سلملي على الديموقراطية إذا كنتم ستصفون كل من يبدي رأيه في زيادة مخصصات أكبر موظف في الدولة بكل تلك الصفات!! أي ديموقراطية هذه ؟؟

عموما ً ... المخصصات و زادت ... و لا جدال في الخوض فيها كثيرا ً ... المهم الآن هو "تحليل" هذه المخصصات بما يعود على المواطن الكويتي الذي يدفع من ماله الخاص 50 مليون دينار سنويا ً للأسرة الحاكمة بالنفع و الفائدة ... و أن يعلموا أن رواتبهم يدفعها هذا الشعب و ليس العكس!

ودمتم.......
 
ترى المدعو جوني ووكر يعتبر ملحد ماله دخل بالشيعه ولا يمثلهم وهو يعتمد اسلوب الاستهبال والاستهزاء وهدفه من وضع هالمقاله هو جر الاعضاء التجريح بسمو الامير حفظه الله !

العب غيرها مستر ووكر !!
 

جوني ووكر

عضو ذهبي
ترى المدعو جوني ووكر يعتبر ملحد ماله دخل بالشيعه ولا يمثلهم وهو يعتمد اسلوب الاستهبال والاستهزاء وهدفه من وضع هالمقاله هو جر الاعضاء التجريح بسمو الامير حفظه الله !

العب غيرها مستر ووكر !!
مو حرام عليك هل الكلام
هل تعرفني؟ علشان تقول هل الكلام
اتق الله يا رجل
استغفر الله
 

الملف رقم 9

عضو بلاتيني
أولا : فقد كانت مخصصات رئيس الدولة في عهد المغفور له الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم عشرة ملايين دينار لأسرة آل الصباح، ثم خفضها المغفور له الشيخ صباح السالم الصباح الى ثمانية ملايين دينار لأسرة آل الصباح .

ليس طعنا في القصة اعلاه ، و لكن هل يوجد دليل على هذا الكلام .



ثانيا : يعرف الكافة أن هذه المخصصات لايستفيد منها الأمير الحاكم ، وانما تذهب بالدرجة الأولى لمساعدة أبناء الأسرة الحاكمة ، ولأن مبلغ الثمانية ملايين دينار لم يكن يكفي أيام المغفور له الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح ، فقد كان سموه يدفع من جيبه الخاص لاعانة أبناء الأسرة .

كسابقتها ، ليس طعنا في القصة اعلاه ، و لكن هل يوجد دليل على هذا الكلام .

انا عندي كلام اخر ، ايضا ليس لي دليل عليه ، ان الامير الراحل لم يكن يدفع

من جيبه فلساً واحداً لابناء الاسرة ، انما كانت ميزانيات اضافية تعتمد كل سنة

من قبل مجلس الامة 3 او 4 مرات ، و تعادل الخمسين مليون دينار التي اعتمدت اخيراً .


ثالثا : لأن الكويت دولة ديمقراطية ، ومن ثم فهي دولة مؤسسات ، ولايحق لأحد فيها أن يتصرف في المال العام كما يريد ، حتى لوكان رئيسا للدولة ، اذ أن كل فلس يتم تحصيله أو انفاقه لابد أن يكون مقيدا ومرصودا من قبل المؤسسات الرقابية وفي طليعتها البرلمان وديوان المحاسبة ، فان زيادة المخصصات الى 50 مليون دينار لم يصدر بها قرار في الظلام ، أو يتم جبايتها من تحت الطاولة ، كما يحدث في الدكتاتوريات والدول التي لاتعرف الديمقراطية ولاقيمة للمؤسسات فيها ، وانما تمت الزيادة بناء على قانون أقره مجلس الأمة باجماع أعضائه في جلسة يوم 18 / 7 / 2006 .
انا تعجبني قصة دولة المؤسسات هذه ولن اعلق عليها -على الاقل الان حتى لا اشتت الموضوع -

ولكن هل دولة المؤسسات تفرض على الدولة اعطاء بعض المواطنين نقوداً بلا عمل من يوم ولادتهم

حتى مماتهم ؟


رابعا : يعلم القاصي والداني أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ليس بحاجة الى 50 مليونا أو حتى مئة مليون ، وأن لديه – بفضل الله – مايغنيه ويكفيه من المال ، وهو حاكم وابن حاكم ، وقد أفاء الله عليه من النعم مايستوجب شكر المنعم وثناءه ، وما يجعله في غير حاجة الى أن يمد يده لمال الدولة ، الا بالانماء والزيادة ، عبر سياساته الانفتاحية التي ستثمر خيرا وبركة كبيرين على بلده وشعبه باذن الله .

الحاجة او عدم الحاجة امر نسبي ، ويحضرني قول الممثل الشهير شون كونري بالمناسبة :

What can you do with 800 million that you can't do with 400 million ?!


خامسا : يجب على أصحاب اللغو الباطل أن يفرقوا بين قيمة مخصصات أسرة آل الصباح في عقد الستينيات وبين مخصصات العهد الحالي حيث أن الأوضاع المعيشية اختلفت تماما عن ذلك العقد .

هذه رد عليها النابغة .

سادسا : لا بد أن نعي أن الكلام عن رمز الدولة بهذا الصغار ، يصغرنا أمام الشعوب والحكومات الأخرى ، ويجعلنا مضغة في أفواه الذين يتربصون بنا الدوائر ، ويترقبون أي شاردة وواردة – حتى لو كانت زيفا وبهتانا – لكي يمعنوا في الكويت تحقيرا وتشويها ، وينالوا منا ، ونحن – حكاما وشعبا – أنقى وأطهر من ألسنتهم التي هي ألسنة السوء ، ومن نواياهم التي هي أخبث من كل الخبائث .

على العكس تماماً ، ان رفع الحكام الى درجة انت ربنا الاعلى هو من يشوه سمعة بلدنا .
وهذا لا ينطبق على موضوعنا بالمناسبة .


تحضرني بالمناسبة ، قصة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، عندما كان قائما على منبر رسول

الله صلى الله عليه واله وسلم ، قال : يا ايها الناس اسمعوا و اطيعوا ، فقام له سلمان الفارسي

وقال : لا سمعا ولا طاعة ، تعطي المسلمين ازار واحداً من الفيئ و تلبس انت اثنين ..

فاشار الى ابنه عبدالله كانه يقول له رد : فقال ان ابي رجل طويل ، و قد اعطيته نصيبي من الفيئ

فقال اما الان فالسمع و الطاعة - بتصرف - .​
 
أعلى