مخصصات الأمير ... واللغو الباطل
ثار بعض اللغط خلال الفترة الأخيرة حول زيادة مخصصات أسرة آل الصباح لتصبح 50 مليون دينار سنويا ، بعد أن كانت توقفت عند ثمانية ملايين .. ووصل الأمر ببعض ذوي النفوس الضعيفة الى تصوير الأمر وكأن هذه الأموال تدخل جيب صاحب السمو ، وهذا لغو باطل ، فضلا عن كونه أبعد مايكون عن حدود اللياقة والاجلال اللذين عودتنا قيمنا أن نتعامل بهما مع حكامنا وأهل الحل والعقد فينا .
وحتى تتضح الصورة أمام الجميع ، ولكي نقطع الطريق على دعاة الفتنة ومحترفي الاثارة والمائلين مع الهوى أين يميل ، فاننا نسوق هذه الحقائق للأمة وللتاريخ :
أولا : فقد كانت مخصصات رئيس الدولة في عهد المغفور له الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم عشرة ملايين دينار لأسرة آل الصباح، ثم خفضها المغفور له الشيخ صباح السالم الصباح الى ثمانية ملايين دينار لأسرة آل الصباح .
ثانيا : يعرف الكافة أن هذه المخصصات لايستفيد منها الأمير الحاكم ، وانما تذهب بالدرجة الأولى لمساعدة أبناء الأسرة الحاكمة ، ولأن مبلغ الثمانية ملايين دينار لم يكن يكفي أيام المغفور له الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح ، فقد كان سموه يدفع من جيبه الخاص لاعانة أبناء الأسرة .
ثالثا : لأن الكويت دولة ديمقراطية ، ومن ثم فهي دولة مؤسسات ، ولايحق لأحد فيها أن يتصرف في المال العام كما يريد ، حتى لوكان رئيسا للدولة ، اذ أن كل فلس يتم تحصيله أو انفاقه لابد أن يكون مقيدا ومرصودا من قبل المؤسسات الرقابية وفي طليعتها البرلمان وديوان المحاسبة ، فان زيادة المخصصات الى 50 مليون دينار لم يصدر بها قرار في الظلام ، أو يتم جبايتها من تحت الطاولة ، كما يحدث في الدكتاتوريات والدول التي لاتعرف الديمقراطية ولاقيمة للمؤسسات فيها ، وانما تمت الزيادة بناء على قانون أقره مجلس الأمة باجماع أعضائه في جلسة يوم 18 / 7 / 2006 .
رابعا : يعلم القاصي والداني أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ليس بحاجة الى 50 مليونا أو حتى مئة مليون ، وأن لديه – بفضل الله – مايغنيه ويكفيه من المال ، وهو حاكم وابن حاكم ، وقد أفاء الله عليه من النعم مايستوجب شكر المنعم وثناءه ، وما يجعله في غير حاجة الى أن يمد يده لمال الدولة ، الا بالانماء والزيادة ، عبر سياساته الانفتاحية التي ستثمر خيرا وبركة كبيرين على بلده وشعبه باذن الله .
خامسا : يجب على أصحاب اللغو الباطل أن يفرقوا بين قيمة مخصصات أسرة آل الصباح في عقد الستينيات وبين مخصصات العهد الحالي حيث أن الأوضاع المعيشية اختلفت تماما عن ذلك العقد .
سادسا : لا بد أن نعي أن الكلام عن رمز الدولة بهذا الصغار ، يصغرنا أمام الشعوب والحكومات الأخرى ، ويجعلنا مضغة في أفواه الذين يتربصون بنا الدوائر ، ويترقبون أي شاردة وواردة – حتى لو كانت زيفا وبهتانا – لكي يمعنوا في الكويت تحقيرا وتشويها ، وينالوا منا ، ونحن – حكاما وشعبا – أنقى وأطهر من ألسنتهم التي هي ألسنة السوء ، ومن نواياهم التي هي أخبث من كل الخبائث .
وستظل الكويت شامخة رغم كيد الكائدين .. وسيبقى حكامها دوما فوق مستوى الشبهات والدسائس .
نقلا عن موقع www.fosoul.com
.........
علشان اللي يتكلمون بالباطل يعرفون منو الشيخ صباح و جم صبع بعيونكم
ثار بعض اللغط خلال الفترة الأخيرة حول زيادة مخصصات أسرة آل الصباح لتصبح 50 مليون دينار سنويا ، بعد أن كانت توقفت عند ثمانية ملايين .. ووصل الأمر ببعض ذوي النفوس الضعيفة الى تصوير الأمر وكأن هذه الأموال تدخل جيب صاحب السمو ، وهذا لغو باطل ، فضلا عن كونه أبعد مايكون عن حدود اللياقة والاجلال اللذين عودتنا قيمنا أن نتعامل بهما مع حكامنا وأهل الحل والعقد فينا .
وحتى تتضح الصورة أمام الجميع ، ولكي نقطع الطريق على دعاة الفتنة ومحترفي الاثارة والمائلين مع الهوى أين يميل ، فاننا نسوق هذه الحقائق للأمة وللتاريخ :
أولا : فقد كانت مخصصات رئيس الدولة في عهد المغفور له الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم عشرة ملايين دينار لأسرة آل الصباح، ثم خفضها المغفور له الشيخ صباح السالم الصباح الى ثمانية ملايين دينار لأسرة آل الصباح .
ثانيا : يعرف الكافة أن هذه المخصصات لايستفيد منها الأمير الحاكم ، وانما تذهب بالدرجة الأولى لمساعدة أبناء الأسرة الحاكمة ، ولأن مبلغ الثمانية ملايين دينار لم يكن يكفي أيام المغفور له الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح ، فقد كان سموه يدفع من جيبه الخاص لاعانة أبناء الأسرة .
ثالثا : لأن الكويت دولة ديمقراطية ، ومن ثم فهي دولة مؤسسات ، ولايحق لأحد فيها أن يتصرف في المال العام كما يريد ، حتى لوكان رئيسا للدولة ، اذ أن كل فلس يتم تحصيله أو انفاقه لابد أن يكون مقيدا ومرصودا من قبل المؤسسات الرقابية وفي طليعتها البرلمان وديوان المحاسبة ، فان زيادة المخصصات الى 50 مليون دينار لم يصدر بها قرار في الظلام ، أو يتم جبايتها من تحت الطاولة ، كما يحدث في الدكتاتوريات والدول التي لاتعرف الديمقراطية ولاقيمة للمؤسسات فيها ، وانما تمت الزيادة بناء على قانون أقره مجلس الأمة باجماع أعضائه في جلسة يوم 18 / 7 / 2006 .
رابعا : يعلم القاصي والداني أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ليس بحاجة الى 50 مليونا أو حتى مئة مليون ، وأن لديه – بفضل الله – مايغنيه ويكفيه من المال ، وهو حاكم وابن حاكم ، وقد أفاء الله عليه من النعم مايستوجب شكر المنعم وثناءه ، وما يجعله في غير حاجة الى أن يمد يده لمال الدولة ، الا بالانماء والزيادة ، عبر سياساته الانفتاحية التي ستثمر خيرا وبركة كبيرين على بلده وشعبه باذن الله .
خامسا : يجب على أصحاب اللغو الباطل أن يفرقوا بين قيمة مخصصات أسرة آل الصباح في عقد الستينيات وبين مخصصات العهد الحالي حيث أن الأوضاع المعيشية اختلفت تماما عن ذلك العقد .
سادسا : لا بد أن نعي أن الكلام عن رمز الدولة بهذا الصغار ، يصغرنا أمام الشعوب والحكومات الأخرى ، ويجعلنا مضغة في أفواه الذين يتربصون بنا الدوائر ، ويترقبون أي شاردة وواردة – حتى لو كانت زيفا وبهتانا – لكي يمعنوا في الكويت تحقيرا وتشويها ، وينالوا منا ، ونحن – حكاما وشعبا – أنقى وأطهر من ألسنتهم التي هي ألسنة السوء ، ومن نواياهم التي هي أخبث من كل الخبائث .
وستظل الكويت شامخة رغم كيد الكائدين .. وسيبقى حكامها دوما فوق مستوى الشبهات والدسائس .
نقلا عن موقع www.fosoul.com
.........
علشان اللي يتكلمون بالباطل يعرفون منو الشيخ صباح و جم صبع بعيونكم