للدعاة إلى الله ,

العزة لله

عضو فعال
هذه الرسالة موجهة لإصحاب الهمم العالية إلى من يدووس على شهوته من أجل أمته ودينه إلى الدعاة إلى الله عز وجل على من حملوا الدعوة على أظهرهم , إن كنت لا تعتبر نفسك منهم فلا تكلف نفسك عناء القراءة من الآن :


ان اصابك ضيق من بعض الناس وأنت تدعو إلى الله فتذكر نوح عليه السلام وتذكر محمدا صلى الله عليه وسلم وتذكر الأنبياء والصحابة والدعاة قدموا كل ما يملكون من أجل إرضاء الله عز وجل
إن الحمقى والسفهاء والجهلاء سبوا الواحد الأحد جل في علاه( يسبني ابن آدم وما ينبغي له ذلك ويشتمني ابن آدم وما ينبغي له ذلك أما سبه إياي فإنه يسب الدهر وأنا الدهر اقلب الليل والنهار واما شتمه إياي فإنه يقول إني اتخذت صاحبتا وولدا وأنا الله لم اتخذ صاحبتا ولا ولدا ) ورسولنا عليه الصلاة والسلام شتم وسب وأوذي , فماذا نتوقع أنا وأنت ونحن أهل الحيف والخطى , إنك ستواجه في حياتك حربا ظروسا من النقد الآثم ومن التحطيم المقصود المدرووس ومن الإهانة المتعمدة ما دام انك تعطي وتبذل وتؤثر ولن يسكت هؤلاء عنك حتى تتخذ نفقا في الأرض او سلما في السماء فتفر منهم اما وانت بين اظهرهم فانتظر ما يسوؤك ويبكي عينك ويدمي مقلتك ويقض مضجعك إن الجالس على الارض لا يسقط ان الناس لا يرفسون كلبا ميتا لكنهم يغضبون عليك إذا فقتهم صلاحا أو علما أو أدبا أومالا أو بيانا أو زهدا
فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك ونعم الله عليك وتبقى بليدا غبيا صفرا محطما هذا ما يريدوون بالضبط إذا!! فاصمد لكلام هؤلاء إذا!! فاثبت أحد إذا فاصبر على تحقيرهم وتجريحهم وتشويههم ونقدهم كن كالصخرة المهيبة تتكسر عليها حبات البرد لتثبت وجودها وتعلن صمودها انك إن أصغيت لكلام هؤلاء حققت امنيتهم الغالية في تعكير حياتك ألا فأعرض عنهم ولا تك في ضيق مما يمكرون إن نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك وبقدر وزنك يكون النقد
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه..... فالناس أعداء له وخصوم ان كنت تريد أن تكون مقبولا عند الجميع محبوبا لدا الكل سليما من العيوب فقد طلبت مستحيلا وأملت أملا بعيدا واعلم ان الجنة هي مبتغانا الاول والأخير والجنة غالية حفت بالمكاره فألزم نفسك الطاعة والقناعة فالدنيا ساعة فاجعلها لله طاعة ولا تتبع شهوات النفس ولا تكن عبدا لها ,
وكن رجلا إن أتوا بعده....... يقولون مر وهذا الأثر
اترك لك بصمة في الحياة تقرب على الله بهذه الطاعة وتوكل على الله .
 
أعلى