على الرغم من أنَ عهد الدكتور الفهيد في الجامعة يشهد كثيراً من أوجه الفساد والعبـث والترقيات الغير مُستحقة .. إلا أنَ جمعية أعضاء هيئة التدريس تدس الغث بالسمين، وتخلط الصالح بالطالح، لتكون، في النهاية، أقرب للفساد والاستغلالية منه للإستقامة.
تهديد الجمعية الأخير والمنشور بالصحف والذي يتعلق بالاضراب، عبث غير مسبوق، وقلة أدب وصفاقة! .. خصوصاً وأن كثير من المطالب إنتهازيـة واستغلالية! فهم، مثلاً، ينون الاضراب ليحصلو على بدل تأثيث قيمته 4500 دينار كويتي كل أربع سنوات. الحاصل حالياً، أن الكويتي المبتعث حين يعود يحصل على هذا البدل ولمره واحدة، والغير كويتي يحصل عليه ببداية عقده، لكن أن يكون هذا البدل دوري كل أربع سنوات فهذه استغالية .. بالله عليكم .. من منا يغير أثاثه كل 4 سنوات؟!
ثم أن لديهم، مطلب آخر بحيث يكون بدل السكن البالغ حوالي 400 أو 500 دينار ليكون دائِماً حتى مع حصولهم على منزل حكومي أو ارض وقرض أو غيرها من أوجه الرعاية السكينة للكويتيين. وغيرها من مطالب مسعورة!
لكن بالمقابل، ماذا قدم أعضاء هيئة التدريس للجامعة؟ كــــــم عضو هيئة تدريس منهم يقوم بالجزء الثاني من دوره الوظيفي بالاضافة للتدريس طبعاً وهو البحث العلمي؟ .. عدد كبير منهم يأخذ مخصص حضور مؤتمر علمي وهو طول فترة بقائه بالجامعة وحتى خروجه منها لم ينشر بحث واحد؟ هل هم فعلاً مهتمون بالبحث العلمي أم بمخصصات المؤتمر والسفر ببلاش على حساب الجامعة؟
النظرة العامة لأعضاء هيئة التدريس، ونظرة الكثير منهم لأنفسهم، هي التعب خلال فترة الحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراة .. ثم يبدأ شهر العسل الوظيفي .. راتب مميز، ساعات عمل محدودة (بالكليات العلمية الدكتور مطالب بتدريس فقط شعبتين والرقم يصعد لثلاثة شعب للكليات الادبية، أى أقل من 10 ساعات عمل أسبوعياً)، لقب دكتور .. وتفلسف على راس الطلبة من نظام: (أنا وأنا .. سويت .. وحطيت .. ويوم كنت بأمريكا دكتوري قالي .. والبرفسور العلاني سوالي ــ أعراض النقص الاجتماعي وانعدام الثقة بالنفس.
المطلوب إذا كان الهدف فعلاً الرقي بالجامعة، تطبيق نظام Tenure للكويتيين، بحيث من يفشل من الدكاترة من النشر العلمي والحصول على الترقية العلمي اللاحقة وهي أستاذ مساعد، أن يُجبر على دفع المبالغ المصروفة عليه بالبعثة وتحديداً قيمة الدراسة، مخصص الحاسوب، حضور المؤتمر حتى يكون باعث لهم للعمل.
أما فيما يتعلق بالوافدين، فالمفروض أن يتم تطبيق قانون الجامعة والذي يفرض عليهم البحث العلمي والترقية لدرجة أستاذ مساعد، بدل من كسر القانون والسماح لهم بالبقاء بالجامعة.
قصة قصيرة تعكس عقليات كثير من المبتعثيين من الجامعة: يقولي: أنا إذا رديت بسويلي بزنس وأقل محاضرتي وأطلع أجابل شغلي! .. الثاني يقول: ياخي حاسدينه عالرزقه! .. ينظر للبعثة على أنها رزق! هي فرصة أكثر من كونها رزق ـ وهذه يعكس نظرتهم الانتهازية وعدم اهتمامهم بالعلم فعلاً.
المطالب موجودة في منشورة بجريدة الجريدة: http://www.aljareeda.com/aljarida/Article.aspx?id=100319
تهديد الجمعية الأخير والمنشور بالصحف والذي يتعلق بالاضراب، عبث غير مسبوق، وقلة أدب وصفاقة! .. خصوصاً وأن كثير من المطالب إنتهازيـة واستغلالية! فهم، مثلاً، ينون الاضراب ليحصلو على بدل تأثيث قيمته 4500 دينار كويتي كل أربع سنوات. الحاصل حالياً، أن الكويتي المبتعث حين يعود يحصل على هذا البدل ولمره واحدة، والغير كويتي يحصل عليه ببداية عقده، لكن أن يكون هذا البدل دوري كل أربع سنوات فهذه استغالية .. بالله عليكم .. من منا يغير أثاثه كل 4 سنوات؟!
ثم أن لديهم، مطلب آخر بحيث يكون بدل السكن البالغ حوالي 400 أو 500 دينار ليكون دائِماً حتى مع حصولهم على منزل حكومي أو ارض وقرض أو غيرها من أوجه الرعاية السكينة للكويتيين. وغيرها من مطالب مسعورة!
لكن بالمقابل، ماذا قدم أعضاء هيئة التدريس للجامعة؟ كــــــم عضو هيئة تدريس منهم يقوم بالجزء الثاني من دوره الوظيفي بالاضافة للتدريس طبعاً وهو البحث العلمي؟ .. عدد كبير منهم يأخذ مخصص حضور مؤتمر علمي وهو طول فترة بقائه بالجامعة وحتى خروجه منها لم ينشر بحث واحد؟ هل هم فعلاً مهتمون بالبحث العلمي أم بمخصصات المؤتمر والسفر ببلاش على حساب الجامعة؟
النظرة العامة لأعضاء هيئة التدريس، ونظرة الكثير منهم لأنفسهم، هي التعب خلال فترة الحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراة .. ثم يبدأ شهر العسل الوظيفي .. راتب مميز، ساعات عمل محدودة (بالكليات العلمية الدكتور مطالب بتدريس فقط شعبتين والرقم يصعد لثلاثة شعب للكليات الادبية، أى أقل من 10 ساعات عمل أسبوعياً)، لقب دكتور .. وتفلسف على راس الطلبة من نظام: (أنا وأنا .. سويت .. وحطيت .. ويوم كنت بأمريكا دكتوري قالي .. والبرفسور العلاني سوالي ــ أعراض النقص الاجتماعي وانعدام الثقة بالنفس.
المطلوب إذا كان الهدف فعلاً الرقي بالجامعة، تطبيق نظام Tenure للكويتيين، بحيث من يفشل من الدكاترة من النشر العلمي والحصول على الترقية العلمي اللاحقة وهي أستاذ مساعد، أن يُجبر على دفع المبالغ المصروفة عليه بالبعثة وتحديداً قيمة الدراسة، مخصص الحاسوب، حضور المؤتمر حتى يكون باعث لهم للعمل.
أما فيما يتعلق بالوافدين، فالمفروض أن يتم تطبيق قانون الجامعة والذي يفرض عليهم البحث العلمي والترقية لدرجة أستاذ مساعد، بدل من كسر القانون والسماح لهم بالبقاء بالجامعة.
قصة قصيرة تعكس عقليات كثير من المبتعثيين من الجامعة: يقولي: أنا إذا رديت بسويلي بزنس وأقل محاضرتي وأطلع أجابل شغلي! .. الثاني يقول: ياخي حاسدينه عالرزقه! .. ينظر للبعثة على أنها رزق! هي فرصة أكثر من كونها رزق ـ وهذه يعكس نظرتهم الانتهازية وعدم اهتمامهم بالعلم فعلاً.
المطالب موجودة في منشورة بجريدة الجريدة: http://www.aljareeda.com/aljarida/Article.aspx?id=100319