ابتلينا في عالم السياسة في الكويت إما أن تكون في معسكر أحمد الفهد أو معسكر غيره!..محم

الرقم الصعب

عضو ذهبي
ابتلينا في عالم السياسة في الكويت إما أن تكون في معسكر أحمد الفهد أو معسكر غيره!..محمد خليف الثنيان


المؤزم الشيخ أحمد الفهد

للكاتب : محمد خليف الثنيان



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



ظهر الشيخ أحمد الفهد الصباح وزير الطاقة السابق في برنامج حواري مع الإعلامي المتميز محمد الوشيحي ليلة انتخابات 2006 حتى شعرنا بأنه سحر الوشيحي فذهب يتغنى به في مقالته ولقاءاته وجعله حاكم الكويت السابع عشر، فقال الفهد «إذا كنت أنا عنصر التأزيم في الحكومة فلن أشارك فيها»، حاول أن يتصدى للهجمة العشوائية التي شنت عليه من الكتاب والصحافيين والساسة ولم يستطع، لأن القضية أصبحت قضية رأي عام والكل ينشد الإصلاح على خلفية تعديل الدوائر ثم خرج من الحكومة.كثير من الوزراء والشيوخ دخلوا الحكومة وخرجوا منها ولم نسمع لهم همسا ثم أصبحوا نسيا منسيا، أحمد الفهد بعد خروجه من المنصب الوزاري تقلد رئاسة جهاز الأمن الوطني وأصبح يرافق صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه في زياراته، كما انه يتميز بعلاقات قوية رغم أن لديه خلافات مع جميع القوى السياسية، رجل قوي شارك في جميع الصراعات والخلافات السياسية، نختلف معه على أدائه السياسي السابق، ولسنا من الفريق الذي يقول عنه انه رأس لكل أزمة تحصل في البلد، أو الفريق الآخر الذين يعملون في معسكره وجعلوه من الملائكة المنزهين معصوما عن الخطأ ويستأذنونه حتى لو أرادوا السفر! ولكن نعترف بأن الرجل يملك حنكة ودهاء سياسيا من الطراز الأول، حتى أني قرأت للنائب السابق مبارك الدويلة كلاما يصف فيه الفهد بأنه يملك أسلوب إقناع كبيرا، ويذكر الدويلة هذا الموقف في استجواب وزير المالية د.يوسف الإبراهيم يقول: قلت لأحد النواب المؤيدين لطرح الثقة اخرج من الكويت ولا تأت إلا يوم جلسة طرح الثقة حتى لا يتغير رأيه، أغلق النائب جهازه وذهب إلى السعودية ثم أتت الضغوطات فقال له الدويلة اتجه إلى البحرين ثم عاد ولم يأت إلا قبل الجلسة بنصف ساعة وذهب إلى المجلس مباشرة فأمسكه أحمد الفهد وجلس معه لمدة خمس دقائق تقريبا وتغيرت وجهة نظر النائب من مؤيد لطرح الثقة إلى معارض لطرح الثقة .
بغض النظر هل الفهد سياسي أم مؤزم فالتأزيم موجود من قبله ومن بعده وإن كان له دور، ومنذ خروجه لم يتوقف التأزيم بدءا من استجواب وزير الإعلام محمد السنعوسي إلى سلسلة استجوابات رئيس الحكومة، لكن نحن ابتلينا في عالم السياسة في الكويت إما أن تكون في معسكر الفهد أو معسكر غيره، حتى وإن لم تدخل فلا بد أن تتهم بأنك تعمل في أحد المعسكرات. فالوضع السياسي التأزيمي الحالي مستمر بخروج أو دخول الفهد، وبوجود الشيخ ناصر المحمد والشيخ جابر المبارك والشيخ محمد الصباح وغيرهم من الوزراء سواء نجحت الدعوات للانقلاب على الدستور أم لم تنجح.
والغريب أن من يستخف بعقولنا من بعض «الأطراف والقنوات والكتاب» ينتقدون الشيخ أحمد الفهد والكل يعلم بأن من يمول هؤلاء أحد خصوم الفهد. لا شك أن حرية الانتقاد مكفولة لكن نتمنى ألا تكون مدفوعة الثمن! في كل أمة هناك رجال يضحون من أجلها، يضحون من أجل مصلحة الدولة، فاليوم نوجه دعوة لكل الساسة، للنخب السياسية، للشباب المثقف الذين يقرأون ويفهمون ما يدور في الساحة السياسية، فهي دعوة للخروج من المعسكرات والتصنيفات القائمة وتبادل الاتهامات، دعوة للتغيير ولإصلاح النظام السياسي ونترك الاسطوانات المشروخة، دعوة للانتصار للدستور ولتغيير النظام السياسي.




التعليق :::

يجب ان يعرف الجميع من الاسرةالحاكمة حب الشيخ احمد او ابناء الشهيد لا تنشرى بفلوس او اعلام فاسد او تشهير حب ياتي من رب العالمين ومحبة الناس للشيخ احمد الفهد كبيرة الله يحفظة لاهلة وشعبة


المصدر :


http://www.alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=29381&cid=47


 
أعلى