متى يصحو المواطن الذي أصبح كالذي تناول مخدر عقلي رافضاَ أن يصحو من هذه الهلوسة ولا يريد أن يكون في جانب العقل. لا أعتقد ما دام هنالك من النافخين من ينفخ ببوق الدين ألا يكفي لأغلب هذا الشعب رضوخهم كالمدمنين لرجال منافقين بحجة رضاء الله والفوز بالجنة الموعودة خوفا على الوطن والمواطن . هذه المقدمة البسيطة هي توضيح لما يجري بين أقزام الحركات الدينية التافهة للحصول على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات القادمة وهوس المناصب لديهم معروف للكل ومن يريد أن يتأكد عليه مراجعة بسيطة لجماعة حدس والسلف ليعلم إن المناصب وحب الكرسي تجاوز حتى حب العبد لربه ودينه وأصبح يقيناَ أن شلة الحركات الإسلامية عبارة عن لصوص منافقين مراوغين كذابين مزورين تجمعهم المصالح حتى وإن كانت ضد الله وضد كل قيمة إنسانية وخالد السلطان خير برهان ..