بما اننا على موسم الانتخابات والنائبين الفاضلين سيدعدنان ولاري بينزلون حبيت اسألهم شنو سبب اندفاعهم على الحكومة خصوصا سيد عدنان اللي كان ضدها دايما
والسؤال الثاني شنو سبب انصياعهم للنائب خالد السلطان وانهم دايما محسوبين عليه حتى في اتفاقاته وتحركاته وكان يحسب اصواتهم في كل شي ضمن اصوات الكتلة السلفية ؟
وبصفتكم نواب شيعة اسلاميين ليش ما تحركتوا ضد منع الخطباء من دخول البلاد ؟
وليش رقصتوا الدبكه في حين ان العالم كان في احزان مصيبة الامام الحسين والعام ينادي واحسيناه
وليش سيد عدنان ما يرد على التلفون ومحوله على سكرتيره
شنو المواقف الوطنية اللي قدموها ؟
اتمنى القى الرد المقنع
أخي الكريم سياسي 2008
كنت أتأمل ان أجد اجابه شافية على تساؤلاتك التي مضى عليها ثلاثه ايام على الرغم من وجود بعض الاخوه الاعضاء في هذا المنتدى المؤيدين لهم!
ولكن اسمح لي ان أدلي بوجهة نظري المتواضعه وبكل امانه وصدق
عندما قررت العمل مع صالح عاشور بعد سنوات قضيتها مع الجمعية الثقافية واجهت مضايقات من أقاربي حيث انهم قريبيين جدا من تيار الجميعة الثقافية وأحد اكبر اعتراضاتهم هو ان صالح عاشور رجل حكومي بحت ولا أريد ان اتطرق لهذا الموضوع فهو طويل ولكن لنفترض انهم محقين في هذا الكلام طبعا كان هناك نوع من التفاخر بأن تيار الجمعية الثقافية هو تيار ضد الحكومة ولكن سبحان الله شاءت الاقدار ان تنقلب الايه فمن كان يفتخر بكونه ضد الحكومة اصبح مع الحكومة علنا وليس فقط كذلك بل وصل الامر بتعيين شخص ينتمي الى هذا التيار كوزير وهو الدكتور فاضل صفر وعندها واجعت اقاربي وذكرتم بما قالوا لي عن صالح عاشور فما هو قولكم الان؟ طبعا الكلام كان غير منطقي وتبرير أجوف فقلت لهم والله يشهد علي في ذلك هل موضوع انتساب شخص ما الى الحكومة هو مفصل وبيد سيد عدنان وجماعته؟ يعني حلال عليكم وحرام على غيركم! ام هي قضية مزاج والسلام! لم يعجبهم كلامي ولكن للاسف ربك سبحانه وتعالى عندما يريد ان يكشف البعض فهو يفضحهم بشكل مزري . .
اما قضيه السيد الفالي فالسبب لانه من التيار الشيرازي وهي قضية للاسف مؤلمة جدا ان يتم تقسيم البيت الشيعي على مزاجهم! السنا كويتيين كلنا وشيعه اثني عشرية اذن ايه المشكلة؟
اما مسألة عدم استقبال سيد عدنان لمكالمات الناخبيين فهي احد اهم المشاكل التي واجهتها ورفضتها واستغربت منها وحقيقة لا أعلم لماذا هذا التصرف من شخص ينتمي الى سلاله النبي الاكرم عليه افضل الصلاة والسلام! وعلى النقيض تماما حيث ان أحمد لاري شخص متواضع الى ابعد الحدود وهو شخص اعتز به شخصيا ووقفت معه في جميع حملاته الانتخابيه ولذلك شتان ما بين سيد عدنان ولاري!