تعديل المادة الثانية من الدستور

كنت أتمنى ان تكون تساؤلات المتبحر في محلها
اخي الكريم
الاحتكام للقرأن والسنه في الحكم واجب ، اما باقي القوانين الحياتيه المتغيره حسب الزمان فتأتي من الشورى وبنظم يرتضيها الحاكم والمحكوم ....... صحيح ان تعديل الماده الثانيه لم يطرح من زمن وبات امرا صعبا ... الا انه ليس مستحيل ... فعدم التطرق له أتى بناءا على ظروف لا تسمح فالوضع متهيج ومشحون ولا يتسع لمثل هذا الطرح الذي سيسبب الكثير من اللغط والشد والجذب ( خصوصا في الشبكه الوطنيه :) )

تحياتي
 
مصادر التشريع الاسلامي لا تقتصر على الكتاب و السنة .. بل تمتد الى الاجماع و القياس و غيرها من المصادر فيما لم يرد به نص في الكتاب و السنة المطهرة ..
بالنسبة للقوانين المنظمة للمرور و شئون البلدية و غيرها من مستجدات الحياة المعاصرة فلا بأس من استحداثها على الا تتجاوز الحدود المقررة شرعا ...
عموما الفقه الاسلامي دسم و مليء يضاهي أرقى و أعرق التشريعات المعاصرة و يكاد يكون قد ألم في كافة شئون الحياة ..

لا شك عندي أن الفقه الإسلامي استوعب الكثير والكثير من جزئيات الحياة المعاصرة .

ولكن لنفترض أننا سنضع قانوناً في المرور :

أعطوني من الشريعة الإسلامية ما ينص على أن من يتجاوز الإشارة الحمراء عليه غرامة 50 دينار مثلاً .

إن قلتم : لا يوجد ، ولكننا نستفيدها من قوانين البلدان الأخرى .

إذن :

أصبحت الشريعة ليست المصدر الوحيد للتشريع الإسلامي .

وعلى هذا :

لا أرى مشكلة في عدم تعديل المادة الثانية ، خصوصاً وأنها لم تهمل دور الشريعة الإسلامية في التشريع ولم تجعلها مصدراً ثانوياً ، بل جعلتها مصدراً رئيسياً .

اتمنى تطبيق الشريعه الاسلاميه فى قانون الجزاء فقط وخصوصا فيما يتعلق بجريمة القتل ..

لان ما يحصل الان من عقوبات يضيع دماء الابرياء ..

شخص يقتل نفس او اثنين ويعاقب بعشر سنوات ( مع الاخذ بالاعتبار السنه 9 شهور فى حالة حسن السيره والسلوك ) يطلع المتهم بثمانية سنوات تقريبا ..

القاتل عمدا يقتل تحت اى ظرف الا فى حالات معينه كالدفاع عن الشرف ..

اما ما يحصل الان من قتل شباب بسبب ( خزّه ) فهذا امر لا يقبله العقل ولا المنطق ..

ونحن كذلك نتمنى أن يتم استكمال تطبيق الشريعة الإسلامية سواءً في الجنايات أو في القانون التجاري أو غيرها من القوانين .

لا لتغيير المادة الثانية

وجهة نظر ، تستحق عدم التهويل ضدها .

لم تعد المطالبه بتعديل الماده الثانيه من الدستور من اولويات التيار الديني السياسي , لأن المطالبه بذلك تعني العمل بمجلس الشورى
الذي يقتضي التعيين من قبل ولي الأمر , لا الإنتخاب و الترشيح من قبل الشعب ... لذلك تراجعوا عن تلك المطالبه لتضاربها مع مصالحهم.

في السابق كانت التيارات و الجماعات الدينيه تنادي و تطالب بحكم الله .. اما الآن ينادوا بحكم الشعب .. سبحان مغيّر الأحوال !

لو قلتَ لبعض الجماعات السياسية التي تنسب نفسها للدين بأنه سيتم إلغاء مجلس الأمة المنتخب وسيتحول إلى مجلس شورى معين كما فعل الصحابة رضي الله عنهم ، لربما عارضوا ذلك ..!

قضية الشوري والديمقراطية تستحق الكثير من الدراسة والبحث .

كنت أتمنى ان تكون تساؤلات المتبحر في محلها
اخي الكريم
الاحتكام للقرأن والسنه في الحكم واجب ، اما باقي القوانين الحياتيه المتغيره حسب الزمان فتأتي من الشورى وبنظم يرتضيها الحاكم والمحكوم ....... صحيح ان تعديل الماده الثانيه لم يطرح من زمن وبات امرا صعبا ... الا انه ليس مستحيل ... فعدم التطرق له أتى بناءا على ظروف لا تسمح فالوضع متهيج ومشحون ولا يتسع لمثل هذا الطرح الذي سيسبب الكثير من اللغط والشد والجذب ( خصوصا في الشبكه الوطنيه :) )

تحياتي

شيء جميل وطرح جيد .:)

إذن :

لنستلهم من عمل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عدم تطبيقه لحد قطع يد السارق في عام المجاعة بحكم أن الظروف لا تسمح وأن الحالة حالة ضرورة .

فكما أجّل الإسلاميون مطالبتهم بتطبيق الشريعة بحكم أن الظروف لا تسمح .

فلا نريد من الإسلاميين مزايدات ضد الحكومة في تعديل المادة الثانية أو تطبيق الشريعة ، لأنهم لهم وجهة نظر أن الظروف لا تسمح .
 

المسافر

عضو فعال
برأيي الشخصى كل ما قيل عن عن الحاجه لزياده ( ال ) فقط للنص الدستورى



معناه انك تغير كل شى ...كلام غير دقيق



يا جماعه اذا انت تملك الاغلبيه فى المجلس شنو اللى يمنعك انك تشرع وتقر أى

قانون



انت تبيه ... شنو اللى اللى يمنعك من تغيير اى نص مخالف للشرع ان وجد؟؟
 

الموسوي

عضو مخضرم
تنص المادة الثانية من الدستور على ما يلي :

( دين الدولة الإسلام ، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع ) .

وهذه المادة تسببت بمعركة بين الإسلاميين والليبراليين .

فالليبراليون والحكومة معهم يصرون على عدم تغييرها .

والإسلاميون يريدون تغييرها إلى :

( ..... ، والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ) .

بحكم أن العبارة الأصلية لا تحصر تشريع القوانين في الشريعة الإسلامية ، فلا بد من تغييرها .

كل هذا معلوم .

ولكن :

لنتأمل في التغيير الذي يريده الإسلاميون .

لنفترض أنه تم تعديل المادة الثانية من الدستور على النحو الذي يريده الإسلاميون .

فهل تعديلهم صحيح وموافق للواقع أم لا ؟!

يعني أبي واحد ينوّرني :

إذا كانت الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد لجميع قوانين الدولة .

فكيف سنأخذ مثلاً قوانين المرور من القرآن الكريم والسنة النبوية ؟!

بحكم أن مصادر الشريعة الإسلامية هي القرآن الكريم والسنة النبوية .

كيف سنأخذ قوانين البلدية وتنظيم المساكن والمحلات التجارية من القرآن الكريم والسنة النبوية ؟!

لا شك أن هذه القوانين وأمثالها لا يمكن أن نأخذها من القرآن الكريم أو السنة النبوية ، لسببين :

1 - لأن القرآن والسنة لم يظهر فيهما نصوص بخصوص هذه القوانين .

2 - لأنها قوانين ( وضعية ) و ( بشرية ) تتغير بتغير الزمان والمكان وبحسب مصالح المجتمع .

ونحن - كمسلمين - نعلم جميعاً أن القرآن والسنة لا يمكن أن يحتويا على جميع شؤون الحياة .

فالشريعة الإسلامية تحتوي على أحكام جزئية ( كالعقوبات مثلاً ) وقواعد شرعية كلية ( القواعد الشرعية ومقاصد الشريعة ) .

لذا نجد في القرآن الكريم عقوبة السارق وهي قطع اليد مثلاً .

ولكننا لم نجد فيها عقوبة تاجر المخدرات ، لأن المخدرات أمر ظهر بعد انقطاع الوحي .

بل إن الرشوة وشهادة الزور والتعامل بالربا محرم بنص القرآن ، ولكن الإسلام ترك عقوبتها تفويضية للحاكم ( التعزير ) .

والحكمة الإلهية اقتضت عدم النص على عقوبة كل جريمة سواءً الجرائم التي كانت موجودة في فترة نزول الوحي أو الجرائم التي ظهرت بعد انقطاع نزول الوحي .

من أهم القوانين التي تتدخل فيها الشريعة الإسلامية :

1 - القانون الجنائي : الذي يحتوي على عقوبات السرقة وغيرها .

2 - القانون التجاري : الذي يحتوي على المعاملات المالية كالربا مثلاً .

3 - قانون الأحوال الشخصية : وهو مأخوذ من الشريعة الإسلامية في جميع الدول العربية والإسلامية ( عدا تونس فهي تأخذ بالقانون المدني الوضعي الله يكافينا الشر :D) .

وتوجد قوانين لا يمكن أن تأخذها من القرآن أو السنة مثل :

1 - قوانين المرور .

2 - قوانين البلدية .

3 - قانون الجنسية .

4 - القانون الانتخابي .

الشاهد من هذا كله :

أننا نحتاج إلى دراسة تعديل المادة الثانية من الدستور :

( ..... ، والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ) .

هل المطالبة بتعديل المادة الثانية مطالبة صحيحة ؟!

هل كانت المطالبة بذلك هي دغدغة للمشاعر وانقدنا لها بحكم عاطفنا للدين وحبنا لتطبيق الشريعة الإسلامية ؟!

في اعتقادي أن هذا التعديل يحتاج إلى نظرة وتأمل قبل المطالبة به .

والله أعلم .:)

اختلف معك عزيزي ..

ان الشريعة الاسلامية اتت شاملة كاملة ..

وحكمنا انها كاملة شاملة , حيث انها أتت بعناوين كليّة ..

اقرّب المعنى ..

مثلا قول النبي صلى الله عليه واله وسلم " اعطوا الطريق حقه " , هذا العنوان الكلي

الكبير .. يتحمل قوانين وضعية لتعزيز هذا القانون الرباني ..

اقرّب المعنى اكثر ..

عنوان " الضيافة " .. الشريعة الاسلامية شرّعت قانون الضيافة .. ولكن هل حددت كيفيتها ؟

لا .. بل جعلت الامر للمكلف , حيث انك يا زميل عندما يأتي إليك ضيف ..

ربما تضيفه " القهوى والتمر " وعندما يأتيني ضيف اضيفه " سلطة " واخر يضيّفه " مفطح "

وهكذا ..

دائما ما تكون القوانين الاسلامية كليّة ومن شأنها الشمولية والتكامل والمرونة ..

السؤال الواجب طرحه هنا ..

نسبة الى أي مذهب سوف تطبق الشريعة الاسلامية ؟

فمسألة قط يد السارق مثلا .. الشيعة الامامية لديهم ان السارق تقطع اصابع يده فقط ..

بدليل قوله تعالى " انما المساجد لله " .. ففسرّت بانها المساجد السبعة الجبهة والكفين

والركبتين وابهامي الرجلين .. بدليل رواية عن الامام الهادي عليه السلام ..

اما غيرهم يأمر بقطع اليد من الرسخ .. وهكذا

فالاولى ان يكون السؤال كالتالي

نسبة الى أي مذهب سوف تطبق الشريعة الاسلامية ؟

تحياتي للجميع

:وردة:
 

برقان73

عضو بلاتيني
نسبة الى أي مذهب سوف تطبق الشريعة الاسلامية ؟
نسبةً إلى مذهب الاغلبيه .. !

المسأله التي يجب أن تناقش أيهما أصلح : الدوله المدنيه أم الدينيه ؟
الدوله الدينيه كما نعرف سوف تهضم حقوق المختلفين و الأقليات و تبيح الإستبداد و الظلم و تحجر على آراء المثقفين و العلماء , و السُلطه فيها تكون محتكره لا يسمح بتداولها
لجميع المواطنين , و سوف تصنفهم على أساس الدين و المذهب و العرق و اللون و اللغه , لا على أساس الكفاءه ... و على العكس من ذلك تكون الدوله المدنيه أو العلمانيه .
 
برأيي الشخصى كل ما قيل عن عن الحاجه لزياده ( ال ) فقط للنص الدستورى






معناه انك تغير كل شى ...كلام غير دقيق




يا جماعه اذا انت تملك الاغلبيه فى المجلس شنو اللى يمنعك انك تشرع وتقر أى

قانون




انت تبيه ... شنو اللى اللى يمنعك من تغيير اى نص مخالف للشرع ان وجد؟؟

كلام سليم .


اختلف معك عزيزي ..

ان الشريعة الاسلامية اتت شاملة كاملة ..

وحكمنا انها كاملة شاملة , حيث انها أتت بعناوين كليّة ..

اقرّب المعنى ..

مثلا قول النبي صلى الله عليه واله وسلم " اعطوا الطريق حقه " , هذا العنوان الكلي

الكبير .. يتحمل قوانين وضعية لتعزيز هذا القانون الرباني ..

اقرّب المعنى اكثر ..

عنوان " الضيافة " .. الشريعة الاسلامية شرّعت قانون الضيافة .. ولكن هل حددت كيفيتها ؟

لا .. بل جعلت الامر للمكلف , حيث انك يا زميل عندما يأتي إليك ضيف ..

ربما تضيفه " القهوى والتمر " وعندما يأتيني ضيف اضيفه " سلطة " واخر يضيّفه " مفطح "

وهكذا ..

دائما ما تكون القوانين الاسلامية كليّة ومن شأنها الشمولية والتكامل والمرونة ..

السؤال الواجب طرحه هنا ..

نسبة الى أي مذهب سوف تطبق الشريعة الاسلامية ؟

فمسألة قط يد السارق مثلا .. الشيعة الامامية لديهم ان السارق تقطع اصابع يده فقط ..

بدليل قوله تعالى " انما المساجد لله " .. ففسرّت بانها المساجد السبعة الجبهة والكفين

والركبتين وابهامي الرجلين .. بدليل رواية عن الامام الهادي عليه السلام ..

اما غيرهم يأمر بقطع اليد من الرسخ .. وهكذا

فالاولى ان يكون السؤال كالتالي

نسبة الى أي مذهب سوف تطبق الشريعة الاسلامية ؟

تحياتي للجميع

:وردة:

الله يهداك يا الموسوي تبي تطلعني أقول : الشريعة ناقصة ؟!:باكي:

كلنا نقول بكمال الشريعة من حيث حفاظها على الكليات الخمس واحتوائها للقواعد الشرعية التي تحافظ على مقاصدها .

ولكن هل تستطيع أن تأتيني بقانون الجنسية من القرآن أو السنة مثلاً ؟!

بالطبع لن يستطيع أحدٌ ذلك .

لذا استفدنا قانون الجنسية من القوانين الوضعية الأخرى .

فهناك مصادر أخرى غير الشريعة الإسلامية نستقي منها تشريع القوانين .

وبالنسبة لإثارتك قضية ( بأي مذهب ستكون الشريعة ؟! ) :

فكنتُ أتمنى ألا تتطرق ذلك ، لما سيؤدي إليه من تشتيت الموضوع والدخول في نقاش طائفي لا طائل تحته .

اتركونا من التفاصيل ، ودعونا نناقش أصل المسألة :

هل عبارة ( ..... ، الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ) عبارة صحيحة ؟!

نسبةً إلى مذهب الاغلبيه .. !

المسأله التي يجب أن تناقش أيهما أصلح : الدوله المدنيه أم الدينيه ؟
الدوله الدينيه كما نعرف سوف تهضم حقوق المختلفين و الأقليات و تبيح الإستبداد و الظلم و تحجر على آراء المثقفين و العلماء , و السُلطه فيها تكون محتكره لا يسمح بتداولها
لجميع المواطنين , و سوف تصنفهم على أساس الدين و المذهب و العرق و اللون و اللغه , لا على أساس الكفاءه ... و على العكس من ذلك تكون الدوله المدنيه أو العلمانيه .

الدولة الدينية والدولة العلمانية ، عبارات تسبب لي انزعاجاً !!

بالرغم من رفضي القاطع للدولة العلمانية .

ولكنني أرفض في نفس الوقت :

الدولة الطائفية التي ستكون فيها الطائفة أساساً للتقييم بدلاً من الكفاءة !!
 

المسباحي

عضو جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا الصراحة إلي شدني في هذا الموضوع الطرح الهادئ العقلاني ( خلافا لغيره من المواضيع للأسف )

وثانيا يا جماعة لابد أن يدرك الجميع أن شريعة الرحمن هي الأصلح لكل زمان ومكان
قال تعالى ( اليوم أكلمت لكم دينكم أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
قال عزوجل ( وما جعل عليكم في الدين من حرج )

ثالثا على سبيل المثال لو تطلعون على الأوضاع الاقتصادية في العالم كله
ومديح المثقفين والاقتصاديين للنظام المالي الإسلامي وذمهم للنظام الرأسمالي ومن قبله الشيوعي ألا يدلكم على شيء؟ أليس هذا مؤشرا؟

سبحان أبناء الغرب يمدحون الدين الإسلامي وأبناء الدين يحاربونه عجبا !!!!
هذا رد على إلي مو عاجبه الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية

ومحور نقاشنا إن الإشكالية مو في الشريعة بل هي فيمن يطبقونها تطبيقا خاطئا وجزئيا

والشريعة فيها قواعد وضوابط تفيد لكل المستجدات والتي لم تذكر في القرآن الكريم أو السنة النبوية والأمثلة على ذلك كثيرة

المخدرات مثلا: مو مذكور تحريمها نصا بالقرآن أو السنة
لكن لما نرجع إلى دليل اسمه القياس نقدر نقيس المخدرات على الخمر من حيث الإسكار وإذهاب العقل وضررها على الجسد والعقل
وعندنا دليل اسمه الإجماع أيضا

الخلاصة
أنا أقول للمنصفين إذا أردتم أن تحكموا على شيء فانظروا فيه نظرا متبصرا دقيقا

والكلام يطول ومن أراد المزيد زدته
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا الصراحة إلي شدني في هذا الموضوع الطرح الهادئ العقلاني ( خلافا لغيره من المواضيع للأسف )

وثانيا يا جماعة لابد أن يدرك الجميع أن شريعة الرحمن هي الأصلح لكل زمان ومكان
قال تعالى ( اليوم أكلمت لكم دينكم أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
قال عزوجل ( وما جعل عليكم في الدين من حرج )

ثالثا على سبيل المثال لو تطلعون على الأوضاع الاقتصادية في العالم كله
ومديح المثقفين والاقتصاديين للنظام المالي الإسلامي وذمهم للنظام الرأسمالي ومن قبله الشيوعي ألا يدلكم على شيء؟ أليس هذا مؤشرا؟

سبحان أبناء الغرب يمدحون الدين الإسلامي وأبناء الدين يحاربونه عجبا !!!!
هذا رد على إلي مو عاجبه الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية

ومحور نقاشنا إن الإشكالية مو في الشريعة بل هي فيمن يطبقونها تطبيقا خاطئا وجزئيا

والشريعة فيها قواعد وضوابط تفيد لكل المستجدات والتي لم تذكر في القرآن الكريم أو السنة النبوية والأمثلة على ذلك كثيرة

المخدرات مثلا: مو مذكور تحريمها نصا بالقرآن أو السنة
لكن لما نرجع إلى دليل اسمه القياس نقدر نقيس المخدرات على الخمر من حيث الإسكار وإذهاب العقل وضررها على الجسد والعقل
وعندنا دليل اسمه الإجماع أيضا

الخلاصة
أنا أقول للمنصفين إذا أردتم أن تحكموا على شيء فانظروا فيه نظرا متبصرا دقيقا

والكلام يطول ومن أراد المزيد زدته
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل

الأخ الفاضل / المسباحي .

شكراً لك على تعليقك .

وتشرفنا بوجودك يا عزيزي .:وردة:

أود أن أنبه على أمر :

نحن متفقون بلا أدنى شك عندي أن الشريعة الإسلامية هي الأفضل والأصلح في كل زمان ومكان .

وأنا أعلم ما ترمي إليه من أن الشريعة الإسلامية كما احتوت على الأحكام الجزئية التفصيلية فهي كذلك تحتوي على القواعد الشرعية الكلية التي تندرج تحتها تفاصيل الأحكام المستحدثة في كل زمان ومكان .

ولكن ما أود التنبيه عليه في هذا الموضوع هو :

أن الشريعة الإسلامية على كثرة ما فيها من أحكام جزئية كعقوبة السارق وغيرها من العقوبات المحددة والتعزيرية التفويضية وكذلك على ما تحتويه الشريعة من قواعد كلية تندرج تحته الكثير من الأحكام التفصيلية الحادثة إلا أنه لا بد أن يفوتها شيء لا علاقة له بالشريعة وإنما هو من تنظيم شؤون الحياة .

وقد ذكرتُ بعض الأمثلة على ذلك ، مثل قانون الجنسية مثلاً .

هل يستطيع أحد أن يأتي بنص من قرآن أو سنة أو قول صاحب أو حتى عالم من علماء المسلمين يتحدث عن شروط الجنسية أو يحددها ( وفقاً للشريعة الإسلامية !! ) .

وكما تعلم فإن الفقه الإسلامي بكافة مذاهبه ( الأربعة وغيرها ) احتوى على ما لا يُتصور من الأحكام والافتراضات التي بُنيت عليها هذه الأحكام .

أعتقد أن هذا الأمر من شؤون الدولة الذي لا علاقة له بالدين مطلقاً ، وإنما يتعلق بسيادة الدولة ونظامها ، فتم استيراد أحكامه من القوانين الوضعية البشرية لعدم وجود ما ينص عليها من مصادر الشريعة الإسلامية .

قانون الجنسية مثلاً :

هل ورد شيء منه في القرآن الكريم ؟! لا

هل ورد شيء منه في السنة النبوية ؟! لا

هل ورد شيء منه في إجماعات العلماء المعتبرة ؟! لا

هل ورد شيء منه في أقوال الصحابة رضي الله عنهم ؟! لا

هل ورد شيء منه في أقوال من بعد الصحابة رضي الله عنهم من علماء الإسلام ؟! لا

هل ورد شيء منه في كتب الفقه المذهبية التي أكثرت من القياس والمسائل الافتراضية ؟! لا

إذن :

لا نستطيع أخذه من الشريعة الإسلامية .

فلا بد من مصدر آخر غير الشريعة الإسلامية لنأخذ منه هذا القانون وأمثاله .
 

Mr . Khaled

عضو مميز
لماذا عند الحديث عن تطبيق الشريعه يذهب البعض ويقول إقصاء الأديان والمذاهب الأخرى ؟​

هل كان الصحابه يعملون اليهود " كراعين وباجه " في المدينه ؟ هل أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بقتل النصارى ؟ هل أمرنا بسلب حقوقهم ؟ من أين أتت هذه الأفكار الفاسده لمخيلتكم وبأي حق تتجرؤون بإطلاقها على الشريعه الإسلاميه​

تهيؤات وبالنسبه لي لا أجد معنى مناسب أكثر من " خبال "​

ويردد البعض عبارات مثل " الدين لله والارض للجميع " وكأننا عندما نقول دوله دينيه نقصد بها دوله مثل إيران والعراق التي تسبح بدماء أهل السنه​

عندما نقرأ التاريخ نجد أن أقل حكام المسلمين شأنا ً كان الكل سواء مسلم او يهودي او نصراني كان يعيش بسلام فوق أرضه​

ما قرأنا عن بدون لا يستطيع الزواج في التاريخ الإسلامي ولا قرأنا مناقصات يلهفها حرامي ويتكسب على حساب شعب كامل​

اليهود نفسهم ما ذاقوا الأمن إلا تحت حكم المسلمين في القدس وما حولها​

ثم يأتي شخص " مطفي الأنوار " ويقول " الدين لله والأرض للجميع " , طيب من قال لك أن الأرض للمسلمين فقط وغيرهم سنعمله زيت فرامل ؟ نحن نتكلم عن قانون يحكم المسلم وغير المسلم ومثل ما نرضى الآن بقانون يحكم الإثنين نطالب أن يكون هذا القانون من الشريعه فهو أعدل وأحكم , أليس الله بأحكم الحاكمين​


أعتذر للخروج عن صلب الموضوع لكن يعلم الله إني أكره " الهبل " أينما كان​

بالنسبه لتساؤلاتك , لم يقل أحد أن السرعه القصوى ورقم العداد مذكور في القرآن والسنه​

ولا أدري أخي العزيز المتبحر هل تريد القول بأن هذه ومثيلاتها هي نقطة الإختلاف فقط في ( المصدر الرئيسي ) أم ماذا ؟​

الربا لا يكاد يخلوا منه بيت في الكويت رغم إثباته لفشله كنظام إقتصادي​

تطبيق حدود الله التي نكاد لا نطبق منها ولا حد​

القضاء على الفساد في كل المجالات الذي لا ينكر وجوده إلا واهم​

وغيرها الكثير الذي نحتاج أن يحكم فيها الخالق العارف بعباده لا المخلوق​

المرور سكت عنها القرآن والسنه , كما سكت عن حجم المنزل ونوع الأسلحه العسكريه وغيرها من أمور الدنيا , أمور لم يرد فيها أمر مباشر ننظر لقول أهل العلم فيها لأني لا أريد القول شورى أو غيرها لأني ما أعلم​

وهذه الأمور التي تسأل عنها أعتقد أنها لا تغير معنى ( المصدر الرئيسي )​

لأن ( مصدر رئيسي ) فتحت أبواب عديده للأسف لنحكم بغير ما أنزل الله​
 
يا زميل ، أظن أننا نتفق على أن هذه القوانين لا نأخذها من الشريعة الإسلامية ، بل نأخذها من مصادر أخرى منها القوانين الوضعية البشرية .

لذا نخلص إلى نتيجة :

تعديل المادة الثانية غير صحيح ومخالف للواقع .

أما كون أن هذا التعديل سيقضي على الحكم بغير ما أنزل الله .

فلا أظنه يخفاك أن الشريعة الإسلامية ليست مجرد أحكام معينة في العقوبات أو القانون التجاري .

بل هي شريعة كاملة جاءت لترسيخ مفاهيم سامية ونبيلة منها : العدالة .

والعدالة في الكويت موجودة بشكل أكبر من السعودية التي تلتزم بالشريعة الإسلامية في القانون التجاري ( نوعا ما :) ) والقانون الجنائي .

فالدولة السعودية بالرغم من إعلانها أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع إلا أنها لم تسلم من المخالفات الشرعية ( أو الحكم بغير ما أنزل الله ) كالسماح بالمعاملات الربوية في البنوك مثلاً !!

يا رجل :

الكويت فيها بنوك إسلامية والسعودية ما فيها بنك إسلامي واحد .:)

المقصود من ذلك :

أن الإعلان بأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع لا يمنع من وقوع الدولة في الحكم بغير ما أنزل الله في قوانين معينة أو وقوع الدولة في مخالفات شرعية واضحة .

فالشريعة ليست مختزلة في أحكام جزئية ، وإنما مفاهيم ومقاصد أيضاً .

وهذا لم يتحقق في أي دولة إسلامية عبر التاريخ إلا دولة النبوة .
 

Mr . Khaled

عضو مميز
فالشريعة ليست مختزلة في أحكام جزئية ، وإنما مفاهيم ومقاصد أيضاً

وهذا لا يعني التخلي عن الأحكام الجزئيه وغيرها , دائما يطرح هذا التنظير في غير محله كأن يقول أحدهم الدين أخلاق ليس مجرد أحكام , أقول نعم إذا أين نختلف ؟ , ووجود بنك إسلامي في الكويت لا يبرر وجود بنك غير إسلامي فيها , تنظير في غير محله كذلك

أما السعوديه فلا أعلم لماذا جئت على سيرتها , وهل أنا طلبت أن نقلد السعوديه فيما تعمله أو ضربتها كمثال


الإعلان بأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع لا يمنع من وقوع الدولة في الحكم بغير ما أنزل الله في قوانين معينة أو وقوع الدولة في مخالفات شرعية واضحة .


أظنك تقصد المرور وغيرها من الأمثله التي ضربتها , وسبق أجبتك عن هذه الأمور , أما الوقوع في المخالفات الشرعيه جائز وممكن جدا لكن الهدف أن نسعى ونضع الشريعه كقانون حاكم والأخطاء لا بد من الوقوع بها لكن لا أن تكون هذه المخالفات الشرعيه قانون لنا , وأرجو رجاءا حار إلى من قد يتبادر إلى ذهنه الأخلاق والتعامل وغيرها أن يتذكر أن حديثنا عن القوانين وهذا لا يعني تركنا لبقية الجوانب التي تحث عليها الشريعه


 

الساعة 6

عضو ذهبي
قبل ان اشرع في تعليقي ،

انا شخصياً اسجل استغرابي الشديد .. من موضوع الاخ المتبحر ، و تساؤلاته

اذ انني بحكم معرفتي بالمتبحر في هذا المنتدى .. ازعم انه الاقدر على اجابة تساؤلاته بنفسه .

فهل هي محاولة للحراك الفكري .. ام انه فعلاً يبحث عن اجابة !؟


احتراماتي ..
 
وهذا لا يعني التخلي عن الأحكام الجزئيه وغيرها , دائما يطرح هذا التنظير في غير محله كأن يقول أحدهم الدين أخلاق ليس مجرد أحكام , أقول نعم إذا أين نختلف ؟ , ووجود بنك إسلامي في الكويت لا يبرر وجود بنك غير إسلامي فيها , تنظير في غير محله كذلك​

يا ابن الحلال :

ما قلنا بالتخلي عن أحكام الشريعة !!

ولا قلنا يجوز وجود البنوك الربوية !!

أنا قاعد أضرب لك أمثلة لتقريب الصورة .

أما السعوديه فلا أعلم لماذا جئت على سيرتها , وهل أنا طلبت أن نقلد السعوديه فيما تعمله أو ضربتها كمثال
أنا عطيتك مثال على أن الإقرار بأن الشريعة هي المصدر الوحيد للتشريع لا يمكن من وقوع الدولة في مخالفات شرعية أو الحكم بغير ما أنزل الله .​

أظنك تقصد المرور وغيرها من الأمثله التي ضربتها , وسبق أجبتك عن هذه الأمور , أما الوقوع في المخالفات الشرعيه جائز وممكن جدا لكن الهدف أن نسعى ونضع الشريعه كقانون حاكم والأخطاء لا بد من الوقوع بها لكن لا أن تكون هذه المخالفات الشرعيه قانون لنا , وأرجو رجاءا حار إلى من قد يتبادر إلى ذهنه الأخلاق والتعامل وغيرها أن يتذكر أن حديثنا عن القوانين وهذا لا يعني تركنا لبقية الجوانب التي تحث عليها الشريعه
لا ، لا أقصد المرور ولا الجنسية .

وإنما أقصد بالحكم بغير ما أنزل الله : البنوك الربوية مثلاً .​
 
قبل ان اشرع في تعليقي ،

انا شخصياً اسجل استغرابي الشديد .. من موضوع الاخ المتبحر ، و تساؤلاته

اذ انني بحكم معرفتي بالمتبحر في هذا المنتدى .. ازعم انه الاقدر على اجابة تساؤلاته بنفسه .

فهل هي محاولة للحراك الفكري .. ام انه فعلاً يبحث عن اجابة !؟


احتراماتي ..

بل هي بحث عن الإجابة .

فإن كان لديك ما يفيدنا فلا تتأخر .
 

Mr . Khaled

عضو مميز
عفوا لكن هذا الذي فهمته من طرحك ومقارناتك , وحقيقة هذا ما يوحي به كلامك


أما الإعلان عن الشريعه كشعار وإسم لا يغني ولا يسمن من جوع , وأنا أعتقد أنه لا توجد ولا دوله تطبق الشريعه بشكل كامل , لا السعوديه ولا غيرها

ما نريده هو العمل بها وتطبيقها , فأنا أوافقك أن مجرد الإعلان لا ينفع , ولكن التطبيق هو ما نقصده , وهذا يتطلب صفاء النفوس والتسليم لله , لا أن يخرج علينا ليبراليه وعلمانيه وكلكجيه تضيق صدورهم وتحمر عيونهم عند ذكر هذا الأمر

تشكرات على سعة صدرك:وردة:​
 

الساعة 6

عضو ذهبي
بل هي بحث عن الإجابة .

فإن كان لديك ما يفيدنا فلا تتأخر .

ان شاء الله ..


إذا كانت الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد لجميع قوانين الدولة .

فكيف سنأخذ مثلاً قوانين المرور من القرآن الكريم والسنة النبوية ؟!


قوانين المرور ، و ما يشببها من قوانين ادارية ، للتنظيم شئون الدولة الاسلامية ..

هي نظام اداري لا نظام شرعي ، يوضع ضمن نطاق لا يخالف الاحكام العامة للشريعة الاسلامية

و يؤكد مقاصد الشريعة الغراء .



فالقول المجمل -وهو من عندي -

ان مقتضى المادة الثانية " الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع "

هي عدم مخالفة الشريعة الاسلامية ، في كل امور الدولة .



هل من تعليق على ما سبق ؟



احتراماتي ..
 
ان شاء الله ..





قوانين المرور ، و ما يشببها من قوانين ادارية ، للتنظيم شئون الدولة الاسلامية ..

هي نظام اداري لا نظام شرعي ، يوضع ضمن نطاق لا يخالف الاحكام العامة للشريعة الاسلامية

و يؤكد مقاصد الشريعة الغراء .



فالقول المجمل -وهو من عندي -

ان مقتضى المادة الثانية " الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع "

هي عدم مخالفة الشريعة الاسلامية ، في كل امور الدولة .



هل من تعليق على ما سبق ؟



احتراماتي ..

كلام جميل .

قوانين المرور وغيرها ، نظام إداري ، حلو الكلام .

طيب :

هذه القوانين هل تؤخذ ويتم ( تشريعها ) بتفاصيلها من ( المصدر الرئيسي ) الشريعة الإسلامية أم تؤخذ من مصادر أخرى ؟!
 

الجسيس

عضو فعال
أشكرك على هذه المشاركة المفيدة للموضوع .

وكما ترى لا تزال هناك إشكالية التعامل مع مصادر الشريعة الإسلامية وعدم نصها على القوانين التي تحقق مقاصدها .


يعطيك العافية

اخوي لو تمعنت في شوي في التاريخ الاسلامي لو جدت انه الامور نفسها تتكرر الا ان الاصول

ثابته

مثلا اشكالية القضاء

هل تكون على مذهب معين ام تجمع المذاهب و يؤخذ الاصح ؟


وللحديث بقية
 

الساعة 6

عضو ذهبي
هذه القوانين هل تؤخذ ويتم ( تشريعها ) بتفاصيلها من ( المصدر الرئيسي ) الشريعة الإسلامية أم تؤخذ من مصادر أخرى ؟!


قد قُسِّمت القوانين التي في الدولة الى قسمين :

الاول اداري ، والثاني شرعي .


قوانين المرور ، و ما يشببها من قوانين ادارية ، للتنظيم شئون الدولة الاسلامية ..

هي نظام اداري لا نظام شرعي

قد قيل ، الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها هو احق بها ..

والشريعة الاسلامية جاءت لتحفظ الكليّات الخمس ..( مقاصد الشريعة )

فاي قانون اداري( ايّا كان مصدره ) ، يجب ان يعمل به ليحقق تلك المقاصد .. لا يناقضها .


قال العلامة الشنقيطي رحمه الله :

[SIZE=+0]دين فنفس، ثم عقل ، نسب مال إلى ضرورة تنتسب [/SIZE]
[SIZE=+0]ورتبن، ولتعطفى مساويا وعرضا على المال تكن موافيا[/SIZE]
[SIZE=+0]فحفظها حتم على الإنسان في كل شرعة من الأديان.[/SIZE]​




احتراماتي ..
 
يعطيك العافية

اخوي لو تمعنت في شوي في التاريخ الاسلامي لو جدت انه الامور نفسها تتكرر الا ان الاصول

ثابته

مثلا اشكالية القضاء

هل تكون على مذهب معين ام تجمع المذاهب و يؤخذ الاصح ؟


وللحديث بقية

بحسب النظام .

فنظام القضاء السعودي يقوم على المذهب الحنبلي .

أرجو أن أكون قد فهمتُ سؤالك .

قد قُسِّمت القوانين التي في الدولة الى قسمين :

الاول اداري ، والثاني شرعي .




قد قيل ، الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها هو احق بها ..

والشريعة الاسلامية جاءت لتحفظ الكليّات الخمس ..( مقاصد الشريعة )

فاي قانون اداري( ايّا كان مصدره ) ، يجب ان يعمل به ليحقق تلك المقاصد .. لا يناقضها .


قال العلامة الشنقيطي رحمه الله :

[SIZE=+0]دين فنفس، ثم عقل ، نسب مال إلى ضرورة تنتسب [/SIZE]
[SIZE=+0]ورتبن، ولتعطفى مساويا وعرضا على المال تكن موافيا[/SIZE]
[SIZE=+0]فحفظها حتم على الإنسان في كل شرعة من الأديان.[/SIZE]​




احتراماتي ..

نعم ، صحيح ، قوانين المرور مثلاً قوانين إدارية جاءت لتحقق مقصداً من مقاصد الشريعة الإسلامية ( الحفاظ على الأنفس ) .

ولكنها لم تأت من مصدر الشريعة الإسلامية ، وإنما أتت من مصادر أخرى .

إذن :

الشريعة الإسلامية ليست المصدر الوحيد للتشريع .

صبه احقنه لبن .:)
 
أعلى