تعديل المادة الثانية من الدستور

المسباحي

عضو جديد
لا حول ولا قوة إلا بالله

كان لى رد على الموضوع باننا نريد الشريعه الاسلاميه فى قانون الجزاء فقط وخصوصا فى جريمة القتل ..

هذا خبر فى جريدة الرأى اليوم الاربعاء عن حكم محكمة الجنايات ..

برّأت محكمة الجنايات امس مواطنا من تهمة الضرب المفضي إلى موت شابين، واكتفت بتغريمه مئة دينار، بينما قضت بحبس مقيم في القضية نفسها 3 سنوات واربعة اشهر، على خلفية المشاجرة التي حدثت على موقف السيارات، واحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.
وتتلخص الواقعة بعد وقوع مشاجرة كلامية حدثت بين مقيم مصري ومواطن على اولوية وقوف السيارة في الاماكن المخصصة لها وعلى اثرها قام المواطن باستدعاء اصدقائه لشد ازره فقام المقيم المصري ايضا باستدعاء اصدقائه لتدور رحى مشاجرة ادت إلى مقتل اثنين، احدهما مواطن والاخر مقيم مصري وتمت احالة المتهمين جميعا على النيابة بتهمة قتل المجني عليهما.
يذكر ان النيابة العامة كانت عدلت التهمة من القتل العمد إلى الضرب المفضي إلى الموت.
وأكد دفاع المتهمين المحامي عبدالله العلندا بأنه
سيستأنف الحكم لطلب البراءة.


يعنى قاتل ويبون يطالبون له بالبراءه ..؟؟؟ .. اى قانون يحمى الناس اذا كان الشخص ما يأمن على نفسه ..


تدري من أمن العقوبة أساء الأدب
وهذه مشكلة القوانين البشرية مو كاملة ووضعت لتخترق
ما أقول إلا الله يصلح الحال
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم


أخي الحبيب المتبحر , أحب أن أعلق على هذه الكلمة التي جاءت عن مصدر التشريع , وهي لابد أن تكون معتمدة كليا على الشريعة الإسلامية....


لأن هذه المادة تتحدث عن التشريع وليس عن القوانين التفصيلية , والشريعة الإسلامية لأنها صالحة لكل زمان ومكان فهي تحوي أصول التشريع التي تمكن للمشرع البشري من استنباط الأحكام التفصيلية من الأصول العامة , وهذا ما لا ينبغي أن يحيد المسلم عنه....


وهناك فرق بين أن تستورد قانون في المرور مثلا أو في غيره بغير أن تخضعه لقوانين الشريعة للنظر في مشروعيته من عدمه , وبين أن يكون هناك مصادر يمكن للمسلم أن يعتمد عليها في حياته الدنيا , فأي قانون تفصيلي ينبع من أصل معين يعتمد عليه , وينبغي أن تكون كل القوانين التفصيلية الحياتية لها أصل من الشريعة الإسلامية في وجودها...


ولذلك فإن قانون المرور مثلا تنظيمي ولكن الغرامات المالية , وغيرها من العقوبات يجب أن يوافق عليه الإسلام من حيث وجودها , ولكن لا يمكن استبعاد الشريعة الإسلامية من حياة الإنسان لوجود الأطر الكثيرة جدا لأي قانون يحتاجه المسلم.


وحتى قوانين الإنتخابات فهناك اطار عام يحكم هذه المسألة وهو تولية الأصلح والأكفأ , وما الإنتخابات إلى صوت وشهادة وأمانة وكل هذه الأمور تخضع للشريعة الإسلامية , وطاعة ولي الأمر فيما يراه من مصلحة أمته وليس فيه مخالفة للشريعة الإسلامية في شيء يجب على المسلم الوقوف عنده ....


هذه هي ميزة الإسلام عن أي دين آخر , وهو أنه مرن في أصوله وقواعده ولم يقيد المسائل بصورة معينة بحيث لو ضاق المسلم عن هذه الصورة تسول قوانين من أماكن أخرى وبحيث عنها وكأنه يُشنع على شريعته بأنها غير ذات كفاءة في احتواء مطالب المسلم واحتياجاته.

الشريعة الإسلامية لابد أن تكون المصدر الرئيسي للتشريع يا معود


 

بو هــــلال

عضو فعال
حبيبي المتبحر ... تحية طيبة و بعد

دعواك بأن الشريعة ليست مشمولة بكل قوانيين الدولة الحديثة أحب أقولك و يا بعدي بان الشريعة صالحه لكل زمان و مكان سواء رضيت بالهفكرة ولا ما رضيت...

و إدعائك بأن هناك قوانين لا نجدها في النصوص الدينية هذا المقال مردود عليه من عده وجوه :

إذا كانت الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد لجميع قوانين الدولة .

فكيف سنأخذ مثلاً قوانين المرور من القرآن الكريم والسنة النبوية ؟!

بحكم أن مصادر الشريعة الإسلامية هي القرآن الكريم والسنة النبوية .

كيف سنأخذ قوانين البلدية وتنظيم المساكن والمحلات التجارية من القرآن الكريم والسنة النبوية ؟!

النصوص الدينية نظمت علاقة الأفراد ببعض و حدود الواجب قيامها و الفروض الملزمة علينا عدا ذلك فهو كما قال رسول الله - صلى الله علية و سلم- (( أنتم أعلم بأمور دنياكم))

تنظيم المرور و المحلات و البلدية .. نضع لها نحن قوانين بشرط لا تعارض مع الشريعة ... على سبيل المثال المملكة السعودية مثال حي على ذلك .. هل استمدوا قوانين المرور من القرأن أو قوانين البلدية الخ ؟؟؟
كل ما لا يخالف الشرع فهو مباح و عليها قس ..


ونحن - كمسلمين - نعلم جميعاً أن القرآن والسنة لا يمكن أن يحتويا على جميع شؤون الحياة .

من قال خيو ؟؟ اذا كنت تضرب مثال على قوانين البلدية و المرور فهذه تركها الشارع لتنظيم الحياة بما لا يخالف الشرع .. و راجع نفسك على العبارة مال امها داعي
 
السلام عليكم


أخي الحبيب المتبحر , أحب أن أعلق على هذه الكلمة التي جاءت عن مصدر التشريع , وهي لابد أن تكون معتمدة كليا على الشريعة الإسلامية....


لأن هذه المادة تتحدث عن التشريع وليس عن القوانين التفصيلية , والشريعة الإسلامية لأنها صالحة لكل زمان ومكان فهي تحوي أصول التشريع التي تمكن للمشرع البشري من استنباط الأحكام التفصيلية من الأصول العامة , وهذا ما لا ينبغي أن يحيد المسلم عنه....


وهناك فرق بين أن تستورد قانون في المرور مثلا أو في غيره بغير أن تخضعه لقوانين الشريعة للنظر في مشروعيته من عدمه , وبين أن يكون هناك مصادر يمكن للمسلم أن يعتمد عليها في حياته الدنيا , فأي قانون تفصيلي ينبع من أصل معين يعتمد عليه , وينبغي أن تكون كل القوانين التفصيلية الحياتية لها أصل من الشريعة الإسلامية في وجودها...


ولذلك فإن قانون المرور مثلا تنظيمي ولكن الغرامات المالية , وغيرها من العقوبات يجب أن يوافق عليه الإسلام من حيث وجودها , ولكن لا يمكن استبعاد الشريعة الإسلامية من حياة الإنسان لوجود الأطر الكثيرة جدا لأي قانون يحتاجه المسلم.


وحتى قوانين الإنتخابات فهناك اطار عام يحكم هذه المسألة وهو تولية الأصلح والأكفأ , وما الإنتخابات إلى صوت وشهادة وأمانة وكل هذه الأمور تخضع للشريعة الإسلامية , وطاعة ولي الأمر فيما يراه من مصلحة أمته وليس فيه مخالفة للشريعة الإسلامية في شيء يجب على المسلم الوقوف عنده ....


هذه هي ميزة الإسلام عن أي دين آخر , وهو أنه مرن في أصوله وقواعده ولم يقيد المسائل بصورة معينة بحيث لو ضاق المسلم عن هذه الصورة تسول قوانين من أماكن أخرى وبحيث عنها وكأنه يُشنع على شريعته بأنها غير ذات كفاءة في احتواء مطالب المسلم واحتياجاته.

الشريعة الإسلامية لابد أن تكون المصدر الرئيسي للتشريع يا معود

وعليكم السلام .

أهلا بالحبيب / أبا عمر .:وردة:

لا يوجد خلاف بيننا فيما ذكرت .

فحتى ولو لم تكن الشريعة مصدراً لقوانين المرور ، فلا بد ألا تخالف الشريعة إن أتينا بها من مصدر آخر غير الشريعة الإسلامية .

باعتقادي أنني أنا وأنت وباقي الأخوة متفقون على ضرورة تحكيم الشريعة الإسلامية في جميع قوانين الدولة وأنها شريعة كاملة وصالحة لكل زمان ومكان .

ولكن الخلاف هنا فقط على كلمة ( مصدر ) .

فالشريعة ليست مصدراً لكل القوانين وإن كانت حكماً عليها ، وهذه القوانين الهدف منها تحقيق مقاصد الشريعة .
 
حبيبي المتبحر ... تحية طيبة و بعد

دعواك بأن الشريعة ليست مشمولة بكل قوانيين الدولة الحديثة أحب أقولك و يا بعدي بان الشريعة صالحه لكل زمان و مكان سواء رضيت بالهفكرة ولا ما رضيت...

وأين خالفتك في هذا حتى تقول : رضيت أو ما رضيت ؟!

ما أدري إنت داش نقاش ولا جاي تتهاوش ؟!:D

إدعائك بأن هناك قوانين لا نجدها في النصوص الدينية هذا المقال مردود عليه من عده وجوه :

إذا كانت الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد لجميع قوانين الدولة .

فكيف سنأخذ مثلاً قوانين المرور من القرآن الكريم والسنة النبوية ؟!

بحكم أن مصادر الشريعة الإسلامية هي القرآن الكريم والسنة النبوية .

كيف سنأخذ قوانين البلدية وتنظيم المساكن والمحلات التجارية من القرآن الكريم والسنة النبوية ؟!

النصوص الدينية نظمت علاقة الأفراد ببعض و حدود الواجب قيامها و الفروض الملزمة علينا عدا ذلك فهو كما قال رسول الله - صلى الله علية و سلم- (( أنتم أعلم بأمور دنياكم))

تنظيم المرور و المحلات و البلدية .. نضع لها نحن قوانين بشرط لا تعارض مع الشريعة ... على سبيل المثال المملكة السعودية مثال حي على ذلك .. هل استمدوا قوانين المرور من القرأن أو قوانين البلدية الخ ؟؟؟
كل ما لا يخالف الشرع فهو مباح و عليها قس ..



نفس الكلام الذي أتى به الأخوة ، لم تأتِ بجديد !!

راجع ردودي على هذا الكلام في المشاركات السابقة .

ونحن - كمسلمين - نعلم جميعاً أن القرآن والسنة لا يمكن أن يحتويا على جميع شؤون الحياة .

من قال خيو ؟؟ اذا كنت تضرب مثال على قوانين البلدية و المرور فهذه تركها الشارع لتنظيم الحياة بما لا يخالف الشرع .. و راجع نفسك على العبارة مال امها داعي


راجعت نفسي في هذه العبارة ، فوجدت أنها ( مال أمها لها داعي ) .:D

فأنت لم تستطع حتى الآن أن تثبت أن هذه القوانين جاء من الشريعة الإسلامية .

كل ما لديك هو عبارة :

بشرط ألا تخالف الشريعة الإسلامية .

ولم يخالفك أحدٌ في ذلك .

أنا في هذا الموضوع لا أتكلم عن كون القوانين تخالف أو لا تخالف ، ولا أتكلم عن مقاصد الشريعة وتحقيق قوانين المرور والانتخاب والبلدية لها ، لأنني متفق معكم في ذلك تماماً .

وإنما أتكلم عن ( مصدر ) تلك القوانين ، المصدر ليس الأهداف ، المصدر ليست الموافقة والمخالفة للشريعة .

المصدر يا بشر .:)

فهمت أبوي ؟!:)
 
باعتقادي أنني وباقي الأخوة متفقون على أن هذه القوانين لم نأخذها من الشريعة الإسلامية وإنما من ( مصادر أخرى ) .

ولكن يبدو أن عبارة ( الشريعة الإسلامية ليست المصدر الوحيد للتشريع ) عبارة مستنكرة ، لذا وجدنا حرجاً من الموافقة عليها وإقرارها .

نحن متفقون على أنه لا بد ألا تخالف هذه القوانين الشريعة الإسلامية .

نحن متفقون على أن هذه القوانين التي ( لم ) نأخذها من الشريعة الإسلامية وإنما أخذناها من مصادر أخرى هي تحقق مقاصد الشريعة الإسلامية من حفظ الأموال والأنفس والأعراض ... الخ .

فأرجو ممن يريد أن يناقش أن يتجاوز نقاط الاتفاق هذه ، لأننا متفقون عليها أصلاً ، وتم تكرارها أكثر من مرة رغم التعليق عليها أكثر من مرة .

ركزوا على نقطة الاختلاف ( المصدر ) لو سمحتم .
 
أعلى