هذا كلام باب الفاتيكان (قدس سره) واطال لحيته وقصر ثوبه الابيض (مع انني ضد اي توجه ديني) الى انني استغربت مثل هذا التصريح و الذي مر على معظم الاعلام الاسلامي والعربي مرور الكرام .... والذي طالب الفاتيكان لتبني نظم التمويل الاسلامي للخروج من الازمة الاقتصادية ...
طبعا هذا الكلام ماخوذ خيره والسبب بأن باب الفاتيكان طالب بالاخذ بالتمويل اي المرابحة الحقة الخالية من التزييف و اللف والدوران الذي يطبقه جماعتنا ....
بابا الفاتيكان بكل تأكيد قد قرأ الاسلام و نظامه الاقتصادي و لكن اتوقع ولو بنسبة ال 9,77 % وهي قريبة من تملك احد الشخصيات الاسلامية في متجر لبيع الخمور ماعلينا اتوقع بان سماحته لم يرى او يحس بالتطبيقات العملية ... لبيت التمويل الواقواقي او لبيت التمويل لخليج نيكاراجوا ... او لشركات مرابحة اسلامية التي احدها اشتثمرت بمبالغ (مسلمة) في ارقى شوارع لندن لشراء (فندق راقي) يتعاطى الخمور في عقر داره ... (دورشستر هوتيل ـ مي فير) ...
اقول ان نتخطى التطبيقات ونصدق القول لاخ و الحبيب الفاتيكان ... لكن من من اعالي قومي و ديني قد طالب بالاخذ بالحياة المدنية والمساواة على غرار المحبة والتسماح الذي ينادي بها الفاتيكان على مر عصوره ....؟؟ من من التجمعات الاسلامية الذي طالب بالاخذ بنموذج الدولة النصرانية في محيطها الذي لا يتجاوز العشر كيلو مترات بعشرة ايضا (وهي لا تأتي مساحة احد ملاك المزارع بروضة من رياض جزيرة الاسلام وشامها وفراتها و مغربها وقاهرها ...؟؟)
رحم الله عمر ابن الخطاب ورحم الله النجاشي ..... الذي لولاه لكان الاسلام بخبر كان لكن ارادة الله سبحانه وتعالى لخلق الاسباب ...