مرشح كل الطوائف م.عدنان المطوع

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

bubander

عضو فعال
[QUOTE
مجلس الأمة
s_zoomin.gif
s_zoomout.gif
action_print.gif
icon_bulkmail_16px.gif
التعليم أساس الحياة الكريمة للدول عدنان المطوع: هل استعدت الجامعة لاستيعاب مخرجات التعليم الثانوي الموحد؟

pr82_1.jpg

  • عدنان المطوع


قال مرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع إن في كل قارات ودول العالم وكل الأديان وعلى رأسها الإسلام، يشكل التعليم أساس الحياة الكريمة ونحن في دولة أنعم الله علينا بالثروات المباركة التي يجب علينا أن نتعلم كيف نستفيد منها ونفيد وكيف نوفر المزيد منها وكيف نضاعف الخير منها لأنفسنا وللآخرين فالعالم اليوم قرية صغيرة والتعليم مشروع حضاري يحتاج إلى بيئات متنورة قادرة على التعامل مع أدوات العصر من أسواق وتجارة وصناعة وزراعة ووعي ووقاية من أوقات أفرزتها التطورات وسببتها أطماع الشركات المنتجة لمغريات الاستهلاك.

وتابع: غير أن ما نشهد ونرى ونلمس أن القاعدة العلمية التي نتطلع إليها تفتقر إلى جملة أساسيات وقواعد لا يمكن أن تستقيم حياتنا بدونها ولا يمكن أن نواكب العالم بدون التسلح بها، ومن هذه الأسس التي لا غنى عنها مخرجات التعليم إذ في نهاية السنة الدراسية الحالية ستتخرج أول دفعة للنظام الثانوي الموحد المتضمن نظام النسب التراكمية في جميع مراحل التعليم الثانوي، والسؤال: هل قامت وزارة التربية بالتنسيق مع جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي بإعداد خطط عمل لاستيعاب تلك المخرجات الجديدة من حيث التخصصات التي نحن بحاجة ماسة إليها وحسب المعدلات والنسب التي ستكون حتما متدنية بسبب نظام النسب التراكمي الجديد الذي هو سوق رائج للدروس الخصوصية؟

وأشار إلى إعادة هيكلة أسس التعليم ومراحله: فهناك حاجة حيوية لإعادة النظر في مستوى التعليم ككل ومراجعة المناهج والأسس في التعليم العام الذي يلزم الدستور بتوفيره للمواطنين بدلا من لجوء الآباء والأمهات إلى التعليم الخاص لسد هوة النقص الكبير في المعلومات التي لا يمكن للطفل أن يتعلم ويتطور ولا يمكن لأي أمة أن تتقدم بدون أجيال تتقن التعامل مع أرقامها وأدواتها وقواعدها، لقد تغير التعليم ودخلت الميكنة والحاسبات في كل المناهج والخطط لتسهيل الأمر على الطلاب إلا أن التعامل معها ما زال يتم بشكل بدائي يستلزم تغييرا شاملا وإنفاقا مجزيا مدروسا ومبرمجا.

وختم: إنها حقا إساءة إلى سمعة الكويت التي بنت مدارس وجامعات لدول أخرى وساعدت في تقدم وتطور التعليم وقدمت كتبا ومناهج وقرطاسية ومولت برامج ومشاريع تعليم ومحو أمية في دول أخرى، نحن في الكويت اليوم بحاجة إلى خطط واضحة المعالم تقودنا إلى بر الأمان على تخريج أجيال مؤهلة ومهيأة للإنتاج والابتكار والإبداع.




تاريخ النشر 28/04/2009
][/QUOTE]الـــــــــــــــــوطــــن
 

كويتي اساس

عضو فعال
طرح موفق وجميل

الكويت وحده واحده

ومطلب رسمي وشعبي

يا انت عظيمه يا كويت

الله يحفظك ويحفظ حكامك واهلك

تستاااااااااااااااااهل يا ولد المطوع​
 

amal

عضو جديد
دعوة افتتاح مقر مرشحكم م.عدنــان المطوع يوم الأحد 3 \ 5

اخوانـــي أخواتـــــي أهل المنتدى يخصكم مرشحكم بالدعوه لأفتتاح مقره الأنتخابي الكائن بالمنصوريه مقابل حسينيه الياسيـــــن
على الدائري الثاني
حيث سوف نتبادل الآراء و تستمعون لحديث المرشح

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

:وردة:
الــــدعـــــوه عــــــــــامه
الســـــــاعه 7:30 - 8:00م
تــــــــــــاريخ 3/05
ولكم
مني
جزيل الشكر
 

amal

عضو جديد
الله يوفق المهندس عدنان المطوع
الجــــراح انشالله يوفق الجميع بأذن الله والــــف شكر على مرووورك

طرح موفق وجميل

الكويت وحده واحده

ومطلب رسمي وشعبي

يا انت عظيمه يا كويت

الله يحفظك ويحفظ حكامك واهلك

تستاااااااااااااااااهل يا ولد المطوع​
كويتي اساس تستاهل الطيب والله و بصراحه هذي المقاله سوه ضجه أعلاميه
 

bubander

عضو فعال
مجلس الأمة
s_zoomin.gif
s_zoomout.gif
action_print.gif
icon_bulkmail_16px.gif

عدنان المطوع: فئة تهدف إلى تمزيق الكويت بنفس طائفي

pr32_1.jpg

  • عدنان المطوع


كتب مبارك الشمري:

اكد مرشح الدائرة الثانية المهندس عدنان المطوع ان الوحدة الوطنية هي مطلب رسمي شعبي يحرص عليها سمو الامير والحكومة والشعب من اجل الكويت ووحدتها ومسيرة التنمية والبناء ورأفة بها من المهاترات لافتا الى ان هناك فئة حاقدة داخل الكويت يتوجب عليها ان تقول خيراً او لتصمت موضحا انها في الآونة الاخيرة خرجت تدعو جهاراً نهاراً الى تمزيق هذا البلد بنفس طائفي فئوي تسببت في حالة التأزيم والاحتقان الذي نعيشه، فتارة تأتي من باب فريق الازالات بانهم من طائفة دون اخرى وبالتحديد من الطائفة الشيعية وكأن الشيعة ليسوا من تلك الارض والتي يشهد لهم الجميع بوطنيتهم وحبهم وولائهم الى هذا الوطن دون سواه.

واضاف المطوع ان تلك الفئة الحاقدة اصبحت تدعي بان القانون يطبق على فئة دون اخرى، فمن باب التذكير بان الكويت بلد مؤسسات ومن تلك المؤسسات المستقلة النزيهة السلطة القضائية والتي يلجأ اليها الجميع دون تمييز لاسترداد الحقوق فان كانت لديهم اي اشكاليات مع اي فريق او مؤسسة فما عليهم الا اللجوء الى القضاء حيث ان قضاءَنا ولله الحمد سطر احكام قضائية اثبتت للجميع عدلها واستقلالها وحياديتها.

ووذكر المطوع تأتي مرات اخرى تلك الفئة الحاقدة بتصريحات لا تمت الا عن تعصب ونفس طائفي اعمى بقولها عدم رغبتها باصوات ناخبي المذاهب الاخرى على وجه الخصوص بانهم ليسوا بحاجة الى اصوات الشيعة.

واشار الى ان هذه التصريحات النكرة التي تفرق ولا تجمع مليئة بالحقد والكراهية لم تقف عند حد التعدي على طائفة او فئة وانما على الكويت وشعبها وادخالها بتأزيمات سياسية واجتماعية لم تتعظ او تكترث الى ما عبر عنه سمو الامير من استياء والم ومرارة مما آلت اليه الامور حيث ذكر سموه «امن هذا الوطن واستقراره وتقدمه وازدهاره واجبنا وبتعاوننا جميعا» وكذلك «نحن مع الطرح العقلاني للقضايا التي تهم الوطن والمواطنين، دونما اثارة او تجريح».

ووجه المطوع كلامه قائلا يجب ان تلتزم هذه الفئة حدودها بعدم التعدي والتجريح بالفكر والالفاظ وان تذكر الناس بحسناتهم وان لا تلقي باسم الشيعة في كل شاردة وواردة بقصد الاساءة والتفرقة والتجريح حيث ان الطائفة الشيعية هم جزء اساسي وشريك في هذا الوطن اخوان وجيران ومن هذه الارض الطيبة منذ ان تأسست، مواقفهم مشهود لها بالانتماء والولاء للكويت اولا واخيرا ولاسرة ال الصباح الكرام الذين ارتضيناهم جميعاً حكاماً لنا ولا نرغب بسواهم وان الكويت كانت وما تزال وستبقى تحمل جميع المشارب والاطياف والالوان بتحابب وتراحم مواطنيها يعيشون تحت مضلة هذا الوطن حكاماً ومحكومين نذود جميعا عنه، يعمل كل مما اعطاه الله من امانة وقوة.




الــــوطــــن
 

ma6yoor

عضو فعال
يستاهل المطوع:إستحسان:

انا عن نفسي بحاول اعطيه

لاني بجد احب الشيعه والسنه كلهم

وانا من الناس دم دم ضروسي العنصريه

السنه الي فاتة عطيته وياريت ينجح موفق



عوده اولا:إستحسان:

التوقيع.......................................................................................مطيور
 

كركرز

عضو فعال
تمنياتي له بتوفيق له ولصاحب كل طرح وطني بناء والله يوفقج ان شاء الله وخصوصا ان شهادتي فيه مجروحه لان معرفتي فيه شخصية .
 

q8ey

عضو فعال
أكد أن بعض النواب السابقين دغدغوا مشاعر المرأة لكنها لن تكون لقمة سائغة
المطوع: عدم ريادتنا في الرياضة بسبب خلافاتنا وعلى الحكومة وضع حدٍ للانحدار الرياضي

readers1.jpg
94​
601267ed-87c9-499e-b6db-458a6fb5a221_main.jpg
عدنان المطوع​
قال مرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع ان الرياضة الكويتية وصلت الى بوابة مغلقة، داعياً الى التحرك الحكومي لفض خلافات الوسط الرياضي، مبيناً ان ما يحدث اليوم لا يصب بمصلحة الرياضة في الكويت، وان الاجواء التي يعيشها الرياضيون قتلت كل ابداعاتهم.

وطالب المطوع في تصريح صحافي ان تكون للهيئة العامة للشباب والرياضة وقفة جادة باعتبارها المسؤولة عن تراجع الرياضة وهي القادرة على انهاء تلك الخلافات الداخلية التي بدأت تخرج الى خارج حدود الكويت وهو ما اثر على سمعة الكويت الرياضية، وطالب وزير الشؤون بانهاء الخلافات من اجل مصلحة الرياضة الكويتية اولاً واخيراً، مذكراً بأن الكويت التي كانت الريادة لها في دول الخليج اصبحت في الاخير.

وحذّر المطوع الناخبين والناخبات من الانسياق وراء بعض الشعارات التي لا تغني ولاتسمن من جوع، ومن دغدغة المشاعر نحو بعض القضايا خصوصاً على صعيد المرأة وقضية البدون وذوي الاحتياجات بشكل خاص، وأوضح المطوع ان الكثير من النواب السابقين بدأ بدغدغة الناخبات من خلال تفعيل قوانين جارت عليها، متسائلاً اين هؤلاء في المجلس السابق ولماذا تفرغوا للتأزيم وتركوا مصالح الشعب والتنمية في البلاد وغيرها من القضايا التي يعتبرها مصيرية.

وأشار المطوع الى ان الناخبة اليوم باتت واعية لتلك الشعارات، وانها لن تكون لقمة سائغة للنواب السابقين، وعلى من يريد صوت الناخبة ان يقدم لها شيئاً، وان يفعل القوانين التي تخدمها مثل حصولها على المسكن والقوانين الاخرى.

وبيّن المطوع ان قضية البدون تم استغلالها على مدى عقود طويلة، وتغنى بها كل النواب السابقين، وللاسف لم نتقدم خطوة ايجابية للحل، وكل ما هنالك مصالح شخصية لبعض النواب بتجنيس البعض على حساب الآخر، مشدداً على ان ظلم سنوات طويلة يجب ان تطوى صفحته الى الابد، اذا كنا حقا نريد تجاوز صفحة سوداء تدين الجميع بلا استثناء.

lowerCorner.jpg
جريده النـــهار
 

كركرز

عضو فعال
مشكوره عالدعوه و حاظر على هالخشم

:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
:إستحسان: :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
 

q8ey

عضو فعال
أقوى مقاله صحفيه تهز الدائره الثانيه

جريــــــده الـــــــوطــــــــــــــن


مجلس الأمة
s_zoomin.gif
s_zoomout.gif
action_print.gif
icon_bulkmail_16px.gif
أكد أن هناك من يتوددون لقواعدهم الانتخابية بشتى الطرق عدنان المطوع لـ الوطن: حوربنا في الانتخابات السابقة بكل الوسائل وظلمنا في الفرز الآلي
pr28_1.jpg

  • عدنان المطوع


أجرت اللقاء مرفت عبد الدايم:

حمّل مرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع السلطتين التشريعية والتنفيذية، مسؤولية التأزيم الذي شهدته الساحة السياسية، خاصا الحكومة بالدور الأكبر من المسؤولية كونها صاحبة القوة والنفوذ والمال، باعتبارها السلطة الكبري التي تقع عليها المسؤولية بترتيب المشاريع وهي الآلة والأداة التي تقوم بانجاز المشاريع وهي التي يناط بها الدراسات المستقبلية ووضع الخطط والآلية لتنفيذها، في اطار زمني، معربا عن أمله العمل الجماعي الجاد لاعادة الحركة لعجلة التنمية المتوقفة، داعيا الناخبين الى ضرورة حسن اختيار من سيمثلهم في البرلمان تحقيقا لنصيحة صاحب السمو أمير البلاد.

وأكد المطوع في لقاء مع «الوطن» ان الوطن بحاجة ماسة لتعاون السلطتين من خلال قيام الحكومة بوضع الخطط المستقبلية، ومن ثم مساندة مجلس الامة للحكومة لتنفيذ تلك الخطط لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وفيما يلي نص اللقاء:

ما الذي دفعك الى خوض انتخابات مجلس الامة وتكرار التجربة على الرغم من خسارتك في مرات سابقة ؟

- ساهمت في تأسيس تجمع الرسالة الانسانية، وعملت مع 5 تجمعات سياسية تحمل نفس الخط السياسي، ومن ثم تركت التجمع، وفكرة نزولي الى الانتخابات هي موضوع عائلي، فوالدي رحمه الله ابراهيم المطوع كان عضوا فعالا في مجالس الامة التأسيسة، وترشيحي مرتبط بذكريات الماضي والآباء.

وأضاف، بعد تعاملي في التجمعات الخمسة حملت لقب أمين عام التجمعات الخمسة، ولما كان هناك فكرة لمحاربة الفساد كنا قد ناقشناها خلال الاجتماعات التي عقدتها التجمعات الخمسة مع التجمعات السياسية الأخرى وطرحت فكرة تقليص عدد الدوائر الى 5 دوائر كبداية خط لمحاربة الفساد، واتفقنا جميعا على ان هناك فسادا تجاريا بشتى أشكاله، فكان الاتفاق على ان المدخل لمحاربة الفساد هو تقليص عدد الدوائر.

وعندما طلعنا الى ساحة الارادة وارتدينا اللون البرتقالي كان هذا هدفنا الا اننا كنا سنقبل الدوائر العشر دوائر في حال اقرت الحكومة ذلك، الا انه بعد رؤية التقسيمة الجغرافية للدوائر، لم يرتضها الكثير من التجمعات السياسية، بعدها ارتدينا اللون الأزرق وذهبنا لساحة الارادة للمطالبة بالدائرة الواحدة، وشاركنا عدة تجمعات حتى القبلية منها.

وكان السبب اننا رأينا ان الدائرة الثانية غير مؤهلة لاخراج أي من مرشحينا السياسيين في تلك التجمعات فيما عداي، وأنا الوحيد الذي أمثل تلك التجمعات في الدائرة، خاصة انه كانت لي نظرة ان الدائرة بها مكان للتجمعات، وكنت أطمح الى تعزيز القاعدة بهذه الدائرة، وأحافظ على القاعدة التي كنا نعمل عليها، وبالفعل نزلنا عدة انتخابات في الـ 25 دائرة، وكانت دائرتنا «القادسية والمنصورية» ودائما كنا نكون في الرقم الثالث ولم نحقق الفوز.

وكنا نصاب بالاحباط لهذه النتيجة، وكنت وقتها أقود الحملات، وأديرها، ومن هنا شعرت ان علي مسؤولية تثبيت القوة الاجتماعية وتمثيلها التمثيل السياسي، وكنت آمل أن يكون لي دور، وعندما نزلت الانتخابات لم ينزل معي أحد، في الدورة السابقة، اعطينا كل الفرص من التجمعات السياسية وكان معي الدكتور خلفان، الذي كان على خلاف مع التجمع الذي ينتمي اليه آنذاك، ولم يعط دور بالدائرة الأولى، وقبل النزول في الثانية.

وأضاف، حققنا بالنتائج ما كنا نعتقد، وهو ان لنا دورا، خاصة بعد ان حللت في المركز الحادي عشر، ولو اني دخلت الى رقم 8 و9 و10، وفي البداية كنت من الأوائل، وهنا حققنا مفاجأة على الرغم من اننا نعتقد اننا ظلمنا بعملية الفرز الآلي، لذا طلبنا باعادة فرز الأصوات، وتكرر معنا الاحباط، ولكن حققنا الفوز باعطاء الأمل ان لنا وجودا في هذه الدائرة،

وأضاف، التجمعات السياسية التي وضعت الخريطة الجغرافية، كانت تعتقد انه لا دور لنا مع هذه التقسيمة، كتجمعات نمثل شريحة معينة من المجتمع وقاعدة كبيرة تقدر بـ %20 من المجتمع، وهنا تلقيت التهنئة لأنني حققت النجاح، والآن نستكمل ما بدأناه في الانتخابات السابقة، بعد أن وضعنا القاعدة وعملنا على تثبيتها، والآن علينا تعزيزها، على أمل أن نمثلهم سياسيا، ولمست كل التشجيع من الأهل والأصدقاء والتجمعات والوجهاء.

أسباب عدم النجاح

وماذا عن الأسباب التي وقفت حائلا دون تحقيق النجاح والوصول الى قاعة عبد الله السالم؟

- لقد حوربنا في الانتخابات السابقة بكل الوسائل والأشكال، ولا يوجد وسيلة ما تم فعلها لمحاربتنا، سواء من خلال عمليات التوظيف بالمئات، فتم سحب أرقام كبيرة جدا، اضافة الى الثقل السياسي الذي لعب دورا كبيرا في الكثير من الأحيان، وارتفاع أسعار المقرات الانتخابية بصورة خيالية وجنونية جعلتنا غير قادرين على المنافسة فكانت مقاراتنا متواضعة جدا، اضافة الى موائد العشاء والخدمات التي كنا نقدمها ليست في مجال المنافسة مع الآخرين، وأيضا الخروج الاعلامي والذي تم محاربتنا فيه، وعدم وجود الدعم المادي، الا انه في النهاية أثبتنا شئيا مهما على الرغم من ضعف امكانياتنا، واليوم نكمل المشوار ونحاول مرة ثانية الا ان الحرب ما زالت مستمرة، فهذه الانتخابات واللعبة السياسية وهناك من يتودد لقواعدنا الانتخابية بشتى الطرق، ويقدمون لهم الخدمات بمختلف أشكالها، الا انه يظل الايمان بهذه القاعدة موجودا، حتى لو خسرنا نسبة بسيطة.

التجارب الماضية

هل قمتم بدراسة التجارب الماضية وتحديد السلبيات لتلافيها وتكريس ايجابياتها؟

- كل مرشح أو تجمع سياسي دائما يدرس التجربة للوقوف على الأخطاء والنواقص، ومواطن الخلل، وأيضا تحديد الخطوط الأفضل والأنجح وبالنهاية هي تغطية للبرنامج السياسي لكل مرشح، وطريقة التواصل مع الناخبين، والقرب منهم للتعرف على الأهداف لتولد الثقة.

وأعتقد ان هذه واحدة من الأسباب، خاصة انني لم أكن معروفا لدى الآخرين، وبعد أن ظهرنا، وخرجنا اليهم سهل الأمر علينا ولمسنا سهولة في التواصل معهم، وفي النهاية لابد أن يكون لنا حضور في جميع الأماكن حتى يتعرف علينا الآخرون.

ولا شك ان الانتخابات الأولى والثانية كان لها الأثر الكبير خاصة بعد أن قمنا بمد جسور التواصل مع القواعد الانتخابية وجميع المواطنين، ودائما نطرح البرنامج السياسي عليهم ونستمع الى مطالبهم ورغباتهم، والوقوف على احتياجاتهم ومتطلباتهم وما يرغبون فيه.

هل تخوض الانتخابات مستقلا، أو مع قائمة وهل لديك النية في عقد أي تحالفات؟

- هناك أكثر من مرشح يطمح بالوصول أو لتعزيز قواعد معينة داخل الدائرة، وهناك أكثر من 10 مرشحين الآن لا يخوضون الانتخابات كمنافسين وانما كتعزيز واثبات أرقام كبيرة أو غير ذلك.

تشتيت أصوات

ألا ترى أن نزول هذا العدد من تجمع واحد يعمل على تشتيت الاصوات ولا يحقق ما تطمحون اليه؟ وكان من باب أولى الاتفاق فيما بينكم وتزكية البعض منكم؟

- طبعا يعمل تشتيت أصوات، وجميعها تخوض الانتخابات مستقلة الا انها تأخذ مباركة التجمعات السياسية، اضافة الى انه لا توجد لدينا انتخابات فرعية، لذا نترك الباب مفتوحا للجميع، الا ان هناك وعيا سياسيا لدى الناخب ليحدد النقاط التي يريدها لتقليص العدد والتركيز على الأهم، وحتى لو يتحالف البعض فهي تتقارب فيما بينها وتتكثف الزيارات، ومن خلال زيارتنا للدواوين نستشعر أراء روادها وقد يطرحون أفكارا حول التحالف مع آخرين أو ما شابه ذلك، ونجد ان الطلب يتكرر كثيرا، وهذا هو خط النجاح الذي يأتي من الناخبين أنفسهم.

تأزيم

الفترة الأخيرة شهدت نوعا من التأزيم الذي أدى الى حل المجلس فمن من وجهة نظرك كمراقب للأحداث ما سبب التأزيم؟

- الجميع يتفق على ان السلطتين التنفيذية والتشريعة هما من يتحملان مسؤولية التأزيم، وخلقا المشكلة، ويناط الدور الأكبر بالسلطة التنفيذية كونها صاحبة القوة والنفوذ والمال، فهي السلطة الكبرى، التي يقع عليها المسؤولية بترتيب المشاريع وهي الآلة والأداة التي تقوم بانجاز المشاريع وهي التي يناط بها الدراسات المستقبلية ووضع الخطط والآلية لتنفيذها، باطار زمني.

وأضاف، كان يجب على الحكومة وضع خطة زمنية مدتها 50 سنة، على أن تكون هناك رقابة جماعية، وتدرس الخطة في المدارس ليتعرف الجيل القادم عليها، ونعرف ان الخطة تهدف الى كذا وكذا، ولكل سنة دورها وانجازاتها، وتقوم بالسنة التالية بدراسة السنة الفائتة لمعرفة اذا كان البرنامج الزمني يمشي في الطريق الصحيح، او لابد من التعديل، ويكون المجال مفتوحا بما أن الخطة موضوعة والمتطلبات معروفة، وبذلك يكون البرنامج واضحا ويتطور مع الوقت دون توقف، وتتحقق الانجازات حتى قبل مضي الفترة الزمنية وبذلك يكون محل فخر لنا.

وأضاف، يأتي بعد ذلك دور السلطة التشريعية في قبولها لهذا البرنامج، ووضع بعض التعديلات أو الاقتراحات، ونعيد تقديمه مرة ثانية، بعيدا عن التصادم، وتضع يدها مع السلطة التنفيذية لوضع البرنامج وليكن من خلال تشكيل لجنة لدراسة البرنامج المقترح بحيث تتعاون مع الحكومة لوضع البرنامج، ولكن ما سمعناه للأسف في الفترة الأخيرة من النواب ان الحكومة تقدم قصاصات الورق، وانها لا تقدم برنامجا، ولا تعرف كيفية تقديم البرنامج، ولم نسمع انه تم تشكيل لجنة من النواب لمساعدة الحكومة في وضع البرنامج، وهذا هو تصوري، وهي ضرورة تشكيل لجنة تساعد الحكومة في وضع البرنامج لنحقق ما نريد في أسرع وقت دون أن نضيع الوقت.

لقد ضيعنا أكثر من 20 سنة منذ فترة ما قبل الغزو الغاشم، كون مسببات الغزو نتجت عن تقاعس وعدم بناء وعدم وعي واستقرار أمني الأمر الذي أدى الى تعزيز الغزو وسهولته وتشتيت المواطن والمرور بتجارب مؤلمة، وتغيرت علينا التركيبة والاعتقادات والكثير من الامور، ومن ثم بعد التحرير لمسنا أيضا تقاعسا وهدرا بالمال وعدم تركيز، وعدم وجود انجازات حقيقية ولا مشاريع تنموية واكتفينا بما تم ترميمه بعد الغزو، وعشنا عليه حتى الآن.

لا تنازل عن النفوذ

البعض يرى ان المجلس كان له الدور الأكبر في تأجيج وافتعال الأزمات والزحف على اختصاصات السلطة التنفيذية، فكانت النتيجة تقاعس السلطة التنفيذية عن القيام بدورها للرد على النواب واستجواباتهم، ما تعليقك على ذلك؟

- ولماذا أتنازل عن نفوذي وقوتي، ومن يتكلم خارج الأطر الدستورية وخارج القوانين، يجب مواجهتهم بقوة خاصة انهم لا يشكلون الثقل ولا القوة، فالقوة والأغلبية عند الحكومة، ولذلك عليها المواجهة بالقوة والقناعة وان هذا خط السير الصحيح ومن يأتي ليحاول التغيير فلابد أن يضيف فقط ولا يقلل من شأن الموضوع، أو يسفه فيه، لابد ان تكون هناك معارضة في كل مجلس ولكن على الحكومة أن تثبت انها تمشي في الطريق الصحيح.

نسبة التغيير

كيف تقرأ الساحة السياسية وهل تتوقع نسبة تغيير في تركيبة المجلس المقبل؟

ما يشاع داخل الساحة ان نسبة التغيير ستكون من 16 الى %20، الا ان طمح الناخب ان تتعدى نسبة التغيير لأكثر من ذلك، في ظل عدم قبول الأكثرية منهم لما حدث من تأزيم في الفترة الأخيرة ومن أداء رديء لأعضاء المجلس، فالناخب يطمح للتغير والجميع سمع نداء ونصيحة صاحب السمو أمير البلاد باختيار الأصلح والأكفأ، حيث قام سموه بتوجيه الرسالة الرابعة الى الناخب ينصحه فيها بحسن الاختيار.

وهي ارشادات وتوجيهات من سموه ووقائع حقيقية وأتصور انه عندما يتكلم القائد فعلينا السمع والانصات، خاصة انه ليس فقط صاحب السمو هو المستاء بل ان أهل الكويت جميعا مستاؤون من الوضع ويرغبون في التغيير حتى نصل الى الاستقرار الحقيقي، خاصة بعد أن حقق المجلس السابق الرقم القياسي في الفشل، بل انه كان أضعف مجلس شهدته الكويت.

ولكن البعض يرى ان الناخب ينادي بضرورة التغيير الا انه هو من يأتي يوم الاقتراع ليقوم بايصال نفس الوجوه، وانه مازال هناك تكريس للقبلية والحزبية والفئوية؟

- الصراع بين القبيلة والحضارة أزلي وسيستمر ولن يتوقف، ولا شك ان الجميع يرغب بالتغيير ولكن ضمن الاطار الخاص به وما ينتمي اليه من فكر، الا انه يجب أن نحقق مخرجات جيدة فمثلا عندما أقول نحن شيعة فعلينا أن نوصل أفضل شيعي لدينا، أو النمط الذي يحقق الآمال الوطنية، وحتى القبيلة كذلك، لابد أن نعزز الوطنية والولاء للوطن وليس لقبيلة أو فئة أو عشيرة أو تيار ديني، يجب أن يعمل الجميع من أجل الكويت وليس من أجل فئة دون الأخرى.

ومن هذا المنطلق أناشد التجمعات الدينية منها والقبلية أن يجعلوا الوطن في المقام الأول والأخير، واتركوا ما عدا ذلك، فكل يصل الى الله بطريقته ويتسابق لارضائه بطريقته الخاصة، فالدين لله والوطن للجميع.

الأعضاء وخرق القانون

البعض يرى ان أعضاء المجلس هم أول الخارقين للقانون وهم المعتدون عليه من خلال التدخل للوساطات وانجاز المعاملات وغيرها، ما تعليقك على ذلك؟

- هذا الكلام صحيح، فهذا فساد وافساد، فوضع المواطن تحت آلية صف بالدور وراء الناخب لانجاز معاملاتك، افساد، ونحن نريد التخلص من ذلك في أسرع وقت وذلك من خلال وضع، قوانين ورقابة شفافة خاصة على من يتعامل مع المواطنين خلف الكاونترات لتخليص المعاملات سواء بالكاميرات أو الاشراف كما تفعل البنوك، ولكن نحن نضع الموظف بلا رقابة فيبدأ الفساد والتسلط، لذا لابد أن تكون هناك آلية وبرنامج الهدف منه القضاء على الفساد والمحسوبية، ونشر مبادئ الشفافية.، وأصر على ضرورة تطبيق القوانين، وأن تدار كل النقاشات من داخل الأطر والقنوات الدستورية، وما هو خارج ذلك فهو خارج النقاش، ومضيعة للوقت وعلينا أن نركز على بناء المجتمع والكويت.

وماذا عن برنامجك الانتخابي والقضايا التي تحوز على اهتمامك؟

- برنامجي يتضمن أهم قضية يجب العمل عليها وهي العمل على تحريك عجلة التنمية المتوقفة منذ سنوات طويلة، بما تتضمنه من العديد من البنود، والأهم هو العمل سويا، لما فيه مصلحة الكويت، وتحقيقا لرغبة صاحب السمو أمير البلاد في جعل الكويت مركزا تجاريا وماليا واقتصاديا، وهذا لن يتحقق الا من خلال العمل المتواصل وتطوير جميع الخدمات التعليمية منها والصحية والاقتصادية والاجتماعية، بحيث تقوم كل وزارة بالمهام المناطة بها سواء في التربية أو الصحة أو الدفاع والداخلية والأشغال والاسكان والتي تعد من أهم المشاكل التي يجب أن توضع في أول سلم البرنامج، وغيرها من الوزارات، وما تشمله من تطوير للقوى البشرية وتدريبها للقيام بمسؤولياتها تجاه الوطن، والعمل على انشاء وتطوير البنى التحتية بجميع مكوناتها.

المهم أن نبدأ ولا نتأخر كثيرا ويكفينا خسارة بعد الغاء أكبر مشروعين حيويين وهما الداو كيميكال، والمصفاة الرابعة، والتي كنا نبني عليها الكثير من الآمال، والتي لا نعرف من المتسبب في تلك الكارثة وهل هي الدراسات والبحوث أو اصحاب المصالح الشخصية، والتي نعتقد انها سوء ادارة %100، والمتمثلة في عدم قيام الحكومة بالخطوات السليمة لانجازهما، وبالنهاية تم الغاؤهما.

الشباب

وماذا عن نصيب الشباب تحديدا في برنامجك الانتخابي خاصة اذا علمنا ان هناك ما يزيد عن 350 ألف شاب سنويا بحاجة الى التوظيف والاسكان وغير ذلك؟

- برنامجي يتمحور على تشغيل أكبر عدد من سكان الكويت، ولابد أن يكون الركيزة الأساسية فيه فئة الشباب، وجميع شرائح المجتمع ومن يعيش على أرض الكويت بما فيهم فئة البدون، وأن تكون هناك ببرامج عمل لهم جميعا، وفي تصوري انه اذا توصلنا لمثل هذا البرنامج نستطيع بيعه على كبرى الشركات العالمية.

وأنا مهندس وصاحب شركة مقاولات وأعرف جيدا ما هية الأيدي العاملة وقيمتها، وضرورة تدريبها التدريب الذي يؤهلها للعمل تحت أي ظروف في السوق المحلي، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، ومن السهل ايجاد هذه الفئة، في المقابل اتخلص من الأيدي العاملة الهامشية والرخيصة، صاحبة الجرائم والمشاكل والتي تحتاج الى أمن ورقابة، وأدخلتنا في مشاكل نحن في غنى عنها، لذا لابد التخلص من تلك العمالة في أسرع وقت والبديل هو تدريب الأيدي العاملة من أبناء الوطن.

وماذا عن رأيك في الظاهرة التي شهدتها الكويت مؤخرا من انهاء خدمات العديد من المواطنين العاملين في القطاع الخاص نتيجة لتداعيات الأزمة الاقتصادية؟

- لماذا نربط ما حدث بالأزمة المالية؟ دعونا ننظر الى القطاع البنكي قبل الأزمة، ففي فترة أزمة المناخ قام هذا القطاع بتسريح العمالة الوطنية لأن القطاع الخاص دائما ما ينظر الى الربح والخسارة، وكذلك ما بعد الأزمة بعد تغير مجلس الادارة الذي طلب تحقيق المزيد من الأرباح قاموا بتسريح مجموعة كبيرة من المواطنين، لأنهم ينظرون الى الموظف براتبه وليس بإنجازاته وانسانيته، ينظر اليه فقط كربح وخسارة، وهنا القوانين تسمح بذلك،

وما هو الحل؟ وهل تعتقد ان قانون الاستقرار المالي قد يعالج الأوضاع الاقتصادية الناتجة عن تلك الأزمة العالمية؟

- نعم القانون يفي بالغرض كخطوة أولى، فنحن نعاني من تداعيات الأزمة التي تشبه السرطان في خطورتها، لذا لابد من علاج المرض ومن ثم القضاء عليه، والقانون ما هو الا علاج مؤقت، ولابد من أن تدور العجلة في العالم كله، وأن يعود برميل النفط بـ 100 دولار، ولكن نعود الى قضية التوظيف، والتي تم وضعها في البرنامج التنموي، ضمن المشاريع المرصودة والتي رصدت لها الميزانيات، بمعنى أن يتضمن المشروع فئة تعمل واخرى تتدرب واخرى للاشراف ومكاتب استشارية تعمل وشركات للمقاولات وملاكاً، بمعنى انه يكون لدينا برنامج كبير يحتاج الى العديد من شرائح العمل، في المشاريع التي تنوي الحكومة تنفيذها، والذي يجب أن تكون تلك الشرائح ضمن شروط توضع ضمن بنود العقود التي تبرم قبل ابرامها، بمعنى وضع شرط مثلا توظيف البدون كعمالة فنية، وأن يتم شراء %90 من المواد المستخدمة في المشروع من السوق المحلي، هذه شروط لابد من وضعها في العقد، وهي شروط ليست تعجيزية، فكل الصناعة التي تقوم عليها الكويت هي الصناعات الانشائية، وهي ليست للتصدير بل للاستهلاك المحلي، لذا لابد من أن تشغل كل هذه المصانع التي تعمل في مجال الحديد والأسمنت والرمال ووالبايبات الصحية والكهربائية وغيرها، وذلك لادارة العجلة الاقتصادية المحلية.

المرأة

وماذا عن نصيب المرأة ومدى حظوظها في المجلس المقبل؟

- «خلها تروح تربط نفسها بالسلاسل في باب مجلس الامة، مثل ما عملت الأمريكية الى أن اخذت حريتها، خلها تعمل شيء لنفسها» المرأة لن تصل وهي تتكلم فقط، جميعنا يعلم ان المرأة شاطرة بالكلام، ولا يكفينا من المرأة الكلام، بل نحتاج منها الوقوف مع الرجل بكل الطرق فهي الأكثر أمنا وهي الأرقى من الرجل في الكثير من الأمور ويجب أن تحل في قطاعات لا يمكن أن نستوفيها بالرجال، كقطاعات مراحل الرياض والابتدائي، لابد أن تشغلها المرأة فقط وليس الرجل، فهي المربية لجيل المستقبل، وكذلك في قطاع الشؤون الاجتماعية، وقطاعات السكرتارية المفتوحة حاليا لشتى العمالة الخارجية، فلماذا لا تكتسح المرأة هذا القطاع وتستولي عليه؟، وكذلك لها المجال المفتوح في الداخلية، وفي الصحة، ولكن حتى تصل الى المجلس فعليها أن تكافح كبقية نساء العالم، وعليها مخاطبة الرجل أيضا وليس المرأة وحدها، عليها أن تطرح برامجها وتحاول اقناع الرجل واستمالة رأيه، فلا أتصور ان ابنها أو شقيقها سيقول لها لا، الا اذا كان شقيقها لا يوافقها في الخط، ما يعني انها منحرفة عن الخط العائلي ولا تصلح لهذا المجال، لأن أي شيء لابد أن يتأسس بالبيت أولا ومن ثم الأقرباء والأصدقاء، وفي رأيي اذا كانت المرأة نشازاً عن طبيعتها فلن تنجح، لأنها بذلك تكون قد خسرت القاعدة الأساسية لها.

البعض يرى انها لن تصل الى المجلس الا من خلال تطبيق نظام الكوتا أو في حال دعمها من تيار سياسي، ما تعليقك على ذلك؟

- اذا كان التيار السلفي لديه الايمان بالمرأة فقد تحقق النجاح، ولكن اذا استغل المرأة ولا يريد لها أن تمثل نفسها، فهذا أمر آخر، وكذلك القبيلة اذا كان لديها الجرأة في ايصال المرأة خاصة وان هناك مرشحات كثر من القبائل، فلماذا لا يشركونها في الفرعيات؟ وهنا أيضا قد يتحقق لها النجاح، ولكن الأمل في أهل الكويت الداخليين فهم أسس الدستور والحرية والقوانين، وهم يعرفون كيف يعملون على ايصال المرأة، فلا القبائل ولا التجمعات الاسلامية ستساعد المرأة على الوصول للمجلس، ولا حتى التجمع الوطني الديموقراطي.



تاريخ النشر 03/05/2009 </SPAN>

pr28_2.jpg
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى