[QUOTE
مجلس الأمة
التعليم أساس الحياة الكريمة للدول عدنان المطوع: هل استعدت الجامعة لاستيعاب مخرجات التعليم الثانوي الموحد؟
قال مرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع إن في كل قارات ودول العالم وكل الأديان وعلى رأسها الإسلام، يشكل التعليم أساس الحياة الكريمة ونحن في دولة أنعم الله علينا بالثروات المباركة التي يجب علينا أن نتعلم كيف نستفيد منها ونفيد وكيف نوفر المزيد منها وكيف نضاعف الخير منها لأنفسنا وللآخرين فالعالم اليوم قرية صغيرة والتعليم مشروع حضاري يحتاج إلى بيئات متنورة قادرة على التعامل مع أدوات العصر من أسواق وتجارة وصناعة وزراعة ووعي ووقاية من أوقات أفرزتها التطورات وسببتها أطماع الشركات المنتجة لمغريات الاستهلاك.
وتابع: غير أن ما نشهد ونرى ونلمس أن القاعدة العلمية التي نتطلع إليها تفتقر إلى جملة أساسيات وقواعد لا يمكن أن تستقيم حياتنا بدونها ولا يمكن أن نواكب العالم بدون التسلح بها، ومن هذه الأسس التي لا غنى عنها مخرجات التعليم إذ في نهاية السنة الدراسية الحالية ستتخرج أول دفعة للنظام الثانوي الموحد المتضمن نظام النسب التراكمية في جميع مراحل التعليم الثانوي، والسؤال: هل قامت وزارة التربية بالتنسيق مع جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي بإعداد خطط عمل لاستيعاب تلك المخرجات الجديدة من حيث التخصصات التي نحن بحاجة ماسة إليها وحسب المعدلات والنسب التي ستكون حتما متدنية بسبب نظام النسب التراكمي الجديد الذي هو سوق رائج للدروس الخصوصية؟
وأشار إلى إعادة هيكلة أسس التعليم ومراحله: فهناك حاجة حيوية لإعادة النظر في مستوى التعليم ككل ومراجعة المناهج والأسس في التعليم العام الذي يلزم الدستور بتوفيره للمواطنين بدلا من لجوء الآباء والأمهات إلى التعليم الخاص لسد هوة النقص الكبير في المعلومات التي لا يمكن للطفل أن يتعلم ويتطور ولا يمكن لأي أمة أن تتقدم بدون أجيال تتقن التعامل مع أرقامها وأدواتها وقواعدها، لقد تغير التعليم ودخلت الميكنة والحاسبات في كل المناهج والخطط لتسهيل الأمر على الطلاب إلا أن التعامل معها ما زال يتم بشكل بدائي يستلزم تغييرا شاملا وإنفاقا مجزيا مدروسا ومبرمجا.
وختم: إنها حقا إساءة إلى سمعة الكويت التي بنت مدارس وجامعات لدول أخرى وساعدت في تقدم وتطور التعليم وقدمت كتبا ومناهج وقرطاسية ومولت برامج ومشاريع تعليم ومحو أمية في دول أخرى، نحن في الكويت اليوم بحاجة إلى خطط واضحة المعالم تقودنا إلى بر الأمان على تخريج أجيال مؤهلة ومهيأة للإنتاج والابتكار والإبداع.
تاريخ النشر 28/04/2009
][/QUOTE]الـــــــــــــــــوطــــن
مجلس الأمة
- عدنان المطوع
قال مرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع إن في كل قارات ودول العالم وكل الأديان وعلى رأسها الإسلام، يشكل التعليم أساس الحياة الكريمة ونحن في دولة أنعم الله علينا بالثروات المباركة التي يجب علينا أن نتعلم كيف نستفيد منها ونفيد وكيف نوفر المزيد منها وكيف نضاعف الخير منها لأنفسنا وللآخرين فالعالم اليوم قرية صغيرة والتعليم مشروع حضاري يحتاج إلى بيئات متنورة قادرة على التعامل مع أدوات العصر من أسواق وتجارة وصناعة وزراعة ووعي ووقاية من أوقات أفرزتها التطورات وسببتها أطماع الشركات المنتجة لمغريات الاستهلاك.
وتابع: غير أن ما نشهد ونرى ونلمس أن القاعدة العلمية التي نتطلع إليها تفتقر إلى جملة أساسيات وقواعد لا يمكن أن تستقيم حياتنا بدونها ولا يمكن أن نواكب العالم بدون التسلح بها، ومن هذه الأسس التي لا غنى عنها مخرجات التعليم إذ في نهاية السنة الدراسية الحالية ستتخرج أول دفعة للنظام الثانوي الموحد المتضمن نظام النسب التراكمية في جميع مراحل التعليم الثانوي، والسؤال: هل قامت وزارة التربية بالتنسيق مع جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي بإعداد خطط عمل لاستيعاب تلك المخرجات الجديدة من حيث التخصصات التي نحن بحاجة ماسة إليها وحسب المعدلات والنسب التي ستكون حتما متدنية بسبب نظام النسب التراكمي الجديد الذي هو سوق رائج للدروس الخصوصية؟
وأشار إلى إعادة هيكلة أسس التعليم ومراحله: فهناك حاجة حيوية لإعادة النظر في مستوى التعليم ككل ومراجعة المناهج والأسس في التعليم العام الذي يلزم الدستور بتوفيره للمواطنين بدلا من لجوء الآباء والأمهات إلى التعليم الخاص لسد هوة النقص الكبير في المعلومات التي لا يمكن للطفل أن يتعلم ويتطور ولا يمكن لأي أمة أن تتقدم بدون أجيال تتقن التعامل مع أرقامها وأدواتها وقواعدها، لقد تغير التعليم ودخلت الميكنة والحاسبات في كل المناهج والخطط لتسهيل الأمر على الطلاب إلا أن التعامل معها ما زال يتم بشكل بدائي يستلزم تغييرا شاملا وإنفاقا مجزيا مدروسا ومبرمجا.
وختم: إنها حقا إساءة إلى سمعة الكويت التي بنت مدارس وجامعات لدول أخرى وساعدت في تقدم وتطور التعليم وقدمت كتبا ومناهج وقرطاسية ومولت برامج ومشاريع تعليم ومحو أمية في دول أخرى، نحن في الكويت اليوم بحاجة إلى خطط واضحة المعالم تقودنا إلى بر الأمان على تخريج أجيال مؤهلة ومهيأة للإنتاج والابتكار والإبداع.
تاريخ النشر 28/04/2009
][/QUOTE]الـــــــــــــــــوطــــن