القصيدة قيلت بعد سقوط اشبيلة عام 1248 على يد فرناندو الثالث و هي رثاء لمجموعة المدن الاندلسية التي سقطت متتالية في تلك الحقبة و بقيت غرناطة صامدة لقرنين و نصف القرن في وجه البحر القشتالي المعادي بها
حيث المساجد قد صارت كنائس ما *** فيهن الا نواقيس و صلبان
حتى المحاريب تبكي و جامدة *** حتى المنابر ترثي و هي عيدان
بيتان تمثلا امامي اثناء زيارتي للمسجد الجامع في مدينة قرطبة أو ما يعرف بالمسجد الكاتدرائية la mezquita cathedral و اليك بعض الصور من كامرتي تصور ابيات الرندي ابلغ من اي كلمة