الدكتور عوض راشد الجويسري مرشح الدائرة الاولي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

مشاكس

عضو فعال

الجويسري: الحكومة ملزمة بحزمة إجراءات تنتشل البلاد من حالة الشلل
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط


javascript:void();


طالب مرشح الدائرة الأولى الدكتور عوض الجويسري الحكومة بضرورة إقرار حزمة من الاجراءات الداعمة للمواطن اقتصادياً وتحسين ظروفه المعيشية وفق القانون والدستور الذي نص في المادة «20» على أن الاقتصاد الوطني أساسه العدالة الاجتماعية وقوامه التعاون العادل بين النشاط العام والنشاط الخاص، وهدفه تحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة الانتاج ورفع مستوى
المعيشة وتحقيق الرخاء للمواطنين، وذلك كله في حدود القانون.
وأعرب الجويسري في تصريح صحافي «عن أسفه لتراجع الكويت على مختلف أصعدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بسبب عجز القرار السياسي والصراع بين السلطة التشريعية ممثلة في مجلس الأمة المنحل والسلطة التنفيذية لتداخل الاختصاصات بينهما».
وقال الجويسري ان «الفترة الماضية شهدت توقفا تاماً لمختلف مشاريع التنمية الاقتصادية رغم الفوائض المالية نتيجة ارتفاع اسعار النفط إلا أن الحكومة لم تنتهز الفرصة للبدء في مشاريعها الكبرى نتيجة تحسبها من دور أعضاء مجلس الأمة».
وأوضح الجويسري «ان العديد من التشريعات والقوانين التي كان من المفترض ان تصدر عن مجلس الأمة لتهيئة البيئة الاقتصادية الكويتية لجذب المستثمر المحلي والأجنبي واجهت العديد من العقبات التي ادت الى ان الكويت حتى الآن من دون هيئة لسوق المال ومن دون قوانين استثمار أجنبي».
وشدد الجويسري على ان «الحكومة ملزمة بالعمل وفق أجندة اقتصادية تنشد تحقيق الرخاء ورفع المستوى المعيشي للمواطنين وتضع الكويت على الخارطة الاقتصادية، آخذين في الاعتبار الرغبة السامية لسمو أمير البلاد في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري مميز في المنطقة».
وأضاف الجويسري «يجب على الحكومة ان تكون مستعدة بحزمة قوانين تحقق هذا الهدف السامي وتعمل على انتشال البلاد مما هي فيه، وفي موازاة ذلك دعا الجويسري الحكومة الى اتخاذ اجراءات تشريعية ورادعة لمعالجة ظاهرة انهاء العقود التي تتعرض لها العمالة الوطنية في القطاع الخاص تحت ذريعة الأزمة المالية الحالية».
وأضاف انه «حان الوقت ليأخذ المواطن الكويتي حقه في المشاركة في تنمية وبناء الكويت من خلال بذل الجهود واتاحة الفرصة له لابراز قدراته وخبراته وحبه وانتمائه لهذا الوطن من خلال توفير الاستقرار الوظيفي له سواء على مستوى العمل في القطاع الخاص او على مستوى القطاع الحكومي» مشدداً على انه «على الحكومة التعامل بشفافية ووفق مسطرة موحدة مع جميع المواطنين في منحهم حقوقهم الوظيفية وتقديم الدعم والمساندة لهم خاصة في ظل ما يتعرضون له من هجمة شرسة تستهدف الاستغناء عنهم وإنهاء
عقود أعمالهم في القطاع الخاص».
وأردف «يمكن للحكومة دراسة وتنفيذ العديد من وسائل الدعم والمساندة لشركات القطاع الخاص واتاحة الفرصة لأكبر عدد من المواطنين للعمل في القطاع الخاص والمشاركة في خطط التنمية».
 

صاحب قرار

عضو جديد
يعطيك العافيه اخوي مشاكس
معلومات طيبه منك وتصاريح طبيبه تسلم والله
والدكتور غني عن التعريف ومحبوب لد الجميع
ونتمني له التوفيق والنجاح
 

A.a.a

عضو فعال
كفاءه كويتيه اتمني ان تحصل لها علي مكان لتخدم بلدها

بالتوفيق
 

مشاكس

عضو فعال
أرجع مرشح الدائرة الأولى (شرق ـ الدسمة) د.عوض الجويســري سبب عدم انسجام القوى الوطنية في البلد لانشــغالها بقضــايا هامـشية وتركها قضية تنمية الوطن، داعيا نواب المجلس المقبل الى الاتفاق على ترتيب الأولويات لمواجهة التحديات التي يمكن ان تواجه بلدنا.
وقال الجويسري في لقاء مع «الأنباء» ان المواطن الكويتي سئم حالة الصراع السياسي وحالة اللاقرار التي سادت خلال المرحلة الماضية، مشيرا الى ان هذا الوضع أوجد نوعا من التشاؤم الذي انعكس سلبا على «روحية» المواطن الكويتي. واضاف ان هناك حاجة ماسة للوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الكويت كافة اكثر من اي وقت مضى، مشيرا الى «انه متفائل بالمستقبل لأن الكل هدفه مصلحة الكويت». واشار الجويسري الى أهمية ان تعمل السلطتان (التشريعية والتنفيذية) خلال المرحلة المقبلة بروحية جديدة أساسها التعاون المثمر والبناء من أجل مصلحة الوطن، لافتا الى ان هناك ارضية مشتركة بين السلطتين يمكن البدء من خلالها والتأكيد عليها عن استراتيجية توضع بين الحكومة ومجلس الأمة. اشار الى الأهداف الابتزازية التي كانت تقف وراء الاستجوابات لتحقيق مصالح شخصية وتصفية حسابات سياسية «داعيا نواب المجلس المقبل الى اعطاء الحكومة الفرصة الكافية قبل محاسبتها».
وفي الوقت نفسه اكد الجويسري حاجة المجلس الى تفعيل الدور التشريعي والرقابي على الأداء الحكومي من خلال الأطر الدستورية والقواعد الأخلاقية البعيدة عن التشنج والتعصب، وفيما يلي نص الحوار:
ذكرت في اولى ندواتك الانتخابية ان عجلة التنمية في البلد توقفت، من المسؤول عن توقفها؟
هناك جهتان مسؤولتان عن توقفها والكل يعرف ذلك جيدا فالحكومة وان كانت تتحمل الجزء الأكبر لعدم تقديمها خطة تنموية أو رؤية استراتيجية محددة المعالم، إلا ان الجزء المتبقي يتحمله اعضاء مجلس الأمة السابق لانشغالهم بقضايا هامشية لا تسمن ولا تغني من جوع، فهؤلاء النواب غضوا الطرف عن القضايا الأساسية التي تهم المواطن بشكل مباشر، لذا احمل مسؤولية توقف عجلة التنمية في الكويت للسلطتين التنفيذية والتشريعية.
وفي الندوة ذاتها ايضا عرضت لبعض محاور البرنامج الانتخابي، ولكن البعض يردد ان هناك صعوبة يقابلها اي مرشح في تنفيذ برنامجه الانتخابي بشكل عام، هل توافق هذا الرأي؟
نوعا ما، صحيح ان اي مرشح يضع مصلحة الكويت نصب عينيه يحاول جاهدا تنفيذ جميع محاور برنامجه الانتخابي الذي وعد به ناخبيه، ولكن ربما تظهر في الطريق ظروف ما تمنعه او تعرقل تنفيذ برنامجه بشكل تام، اقصد هنا ظروفا خارجة عن ارادة النائب، مثل عدم استكمال المجلس دورته كاملة، ولكن اذا صارت الأمور على خير ما يرام فلا حجة بعد ذلك لأي نائب يتذرع بها أمام ناخبيه الذين وضعوا ثقتهم فيه.
عدم الانسجام

في رأيك ما أسباب عدم الانسجام بين الحكومة وأعضاء المجلس المنحل؟

أولا يجب ان نعترف بأن المجلس المنحل كان ضعيفا، بل كان أضعف المجالس التي مرت على تاريخ الكويت بأدائه وانجازاته في العمل السياسي، ربما كان هناك عذر وحيد وهو قصر عمر المجلس ويتحمل النواب ايضا هذه المسؤولية، ولو تحدثنا عن الإنجازات فالإنجاز اليوم هو انجاز التنمية من خلال برنامج تنموي من شأنه ان ينتشل الكويت من حالة التردي.
انا هنا اريد ان اوضح مسألة عدم الانسجام ولا اريد تحميل أعضاء المجلس المسؤولية كاملة، فالحكومة وكما ذكرت سالفا هي التي تتحمل الجزء الأكبر ولكن كان على النواب وبعد ان حددوا أولوياتهم ان يعطوا الحكومة فرصة للتعاون وعدم مداهمتها وتهديدها بالاستجواب تلو الآخر.
طالما وصلنا الى نقــــطة الاستجوابات، فما رأيك في مسلسل الاســـــتجوابات التي قـــدمت الى الحكومة ورئيسها؟
الاستجوابات التي قدمت في المجلس المنحل كان بعضها ابتزازيا أو لتحقيق مصالح حزبية أو شخصية أو لتصفية حسابات سياسية، وللأسف لم نر استجوابا واحدا قدم لصالح الكويت.
لو سلطنا الضوء على الدائرة الاولى كيف هي الحسابات فيها؟
بالأصل لا يستطيع اي مرشح خوض غمار الانتخابات إلا بالتعاطي مع حسابات الدائرة من خلال أعداد الناخبين وتسليط الضوء على نقل الشرائح داخل الدائرة، فعدد الدائرة نحو 64 ألف نسمة ينقسمون الى 4 شرائح رئيسية وهم الاخوة الشيعة ونسبتهم اكثر من 47% بعدد يصل الى 20 الفا ومن ثم افراد قبيلتي الذين يصل عددهم الى 14 الفا تقريبا، ومن ثم الكنادرة والعوضية والفوادرة تقريبا 18 الفا ومن ثم الشريحة الرابعة وهم العوائل البحارنة والعوائل المتفرقة، هذه هي حسابات الدائرة من وجهة نظري.
ومن أين ينطلق المرشح د.عوض الجويسري؟
انطلق من أبناء الدائرة الأولى والذين اعتبرهم جميعا اخواني.
دور الفرعيات

وأين دور الفرعيات في الدائرة؟

طبعا الدائرة الأولى تختلف كثيرا عن بقية الدوائر الانتخابية الأخرى، فهي بعيدة عن الفرعيات وحتى بعد اتساع رقعة الدائرة، لأن اغلب الشرائح التي ذكرتها تمتاز بأن لديها منظمات وتجمعات منظمة تحترم اعضاءها كافة، لأن غالبا ما يكون الفرد الكفاءة داخل التجمع يحوز قناعة الاغلبية، فالأمر يعتمد على التشاور داخل تلك التجمعات وبالأخير هي تهمش دور الاقلية.
كيف اتخذت قرارك لخوض انتخابات الدائرة الأولى؟
كانت لدي قناعات على المستوى الشخصي بأن ما يحدث بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من خلال آخر ثلاثة اعوام من توتر سياسي وأزمات متلاحقة جراء الاستجوابات والتهديد بها ما هو إلا انحدار بمستوى التمثيل النيابي من خلال عدم تعاون بعض النواب السابقين مع بعضهم أو بين الكتل البرلمانية لأسباب شخصية وايديولوجية او حتى التصادم مع الحكومة بعيدا عن المصلحة العامة من أجل المصالح الخاصة والتي يعلمها أقل من يتعاطى بالسياسية، لذا تولدت عندي فكرة النزول والتنافس على الترشح بالانتخابات وفي هذا الوقت قبل عام تقريبا بدأت مشاوراتي مع عائلتي بأنه حان الوقت لهذا المجلس أن يأتي اليه نواب الكفاءة والخبرة بالحياة، وما أكثرهم في البلد، فلماذا نصر على غيرهم؟
أجندة محددة

ما أهم الاجندات التي يحتاج إليها المجلس المقبل؟

من وجهة نظري يحتاج إلى تفعيل الدور التشريعي والرقابي على الاداء الحكومي من خلال الاطر الدستورية والقواعد الاخلاقية الراقية البعيدة عن التشنج والتعصب وكذلك نحتاج الى دعم بنود الدستور في قضية فصل السلطات وان تكون كل سلطة تعرف تماما انها تعمل وحدها، هذا من جانب. أما الجانب الآخر، فهو ان يتم داخل قبة البرلمان تدعيم الجانب القانوني والدستوري ووضع آلية واضحة لتفعيل الجانب القضائي داخل المجلس وحتى خلال الجلسات الروتينية للمجلس من أجل مراقبة جدول اعمال المجلس، فكل قضية قابلة للنقاش يكون الجانب القضائي حاضرا لاعطاء قانونية النقاش وتوضيح الخلل والتصحيح لدستورية الموضوع واقفاله في النهاية دون «تشنجات»، فالقضاء هنا الفيصل، فالأمر متروك للوضع القانوني بعيدا عن التصادمات بين الحكومة والمجلس.
الا ترى اننا تأخرنا عن ركب الدول القريبة في التنمية والتطوير؟
طبعا فنحن نحتاج من الآن وصاعدا الى دعم الجهود كافة للحكومة والمجلس المقبل من أجل التحرك لتلافي البطء في العملية التنموية بالبلاد، ورأيي الخاص ان التعليم والصحة وقطاع الشباب والاقتصاد هي ابرز ما نحتاج اليه للمرحلة المقبلة.
كيف يتم تنفيذ مشروع التنمية؟
يجب التأكيد على دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية للبلاد في شتى القطاعات المتعلقة بالوطن، فعلى صعيد القطاع الصحي ينبغي ان يكون القطاع الخاص شريكا في توفير الخدمات الصحية حسب المواصفات والمعايير العالمية بحيث يكون دور وزارة الصحة رقابيا واشرافيا من اجل تقليص الفجوة بين المناطق الصحية ووزارة الصحة واعطائها الاستقلالية الادارية والفنية والمالية الكاملة.
وان تباشر الحكومة اتخاذ الخطوات التي من شأنها ان تفسح المجال امام الاصلاح الاقتصادي المنشود من خلال تحرير بعض القيود عن الانظمة الاستثمارية وكذلك المضي في تجربة بعض القطاعات الاستراتيجية كقطاع خدمات الطيران وقطاع تسويق الوقود في قطاع المصارف مع المحافظة على مكتسبات خدمات الطيران وقطاع تسويق الوقود في قطاع المصارف مع المحافظة على مكتسبات العمالة الوطنية. فمثل هذه الانجازات كفيلة بتوسعة قاعدة نشاطات الاقتصاد الكويتي وتزيد من تنوعه وتجعله أكثر قدرة على مواجهة الأزمات والسير باتجاه النمو، وكذلك الحكومة مطالبة بتوفير البيئة الاقتصادية السليمة التي تشجع على استثمار الفوائض المالية في انشاء مشاريع اقتصادية كبرى».
نتحدث كثيرا عما يسمى بالمال السياسي الذي يعتبر إحدى الظواهر السابقة التي يجري تداولها في اثناء مواسم الانتخابات، لكن المشكلة ان تداول هذا الموضوع يقف على حد الشكوى والحديث في الدواوين، فكيف يمكن تطوير الرقابة على هذه الظاهرة من خلال تفعيل آليات لضبطها، والحد منها على الأقل؟
المال الســـياسي كتـــــعريف اكثر دقة هــــو «الرشوة»، والرشوة مــــجرمة بحسب القانون الجزائي وقانون الانتـــخابات، والمشـــكلة ان هناك تراخيا في متابعة هذه القضية بمعنى أنه لو حصل نشاط امني يتابع هذه الظاهرة لكان خف امرها، وهناك روايات كثيرة كان يطرحها البعض في عدد من الانتخابات السابقة من وجود سيارات محددة الاوصاف تقف امام مدرسة او عن وجود نشاط داخل حمامات بعض المدارس ـ وهنا اذا سلمنا بصحة هذه الروايات فإننا نتساءل اين رجال الامن من الحوادث الظاهرة؟ وانا هنا لا اتكلم عن اتفاق بين اثنين لانه من الصعوبة كشفها بل عن التحركات المكشوفة. وبالتالي أنا آمل من وزير الداخلية ان تكون هناك يقظة خلال الانتخابات الحالية، فإن جرت نظيفة فهذه شهادة تعلق على صدر الكويت حكومة وشعبا وبلدا، لأن العالم اليوم اصبح يرصد كل حدث وفي اي بلد كان.
ما رأيك في فكرة الرقابة الدولية او الخارجية على الانتخابات التشريعية؟
في المجمل فإن الانتخابات البرلمانية والبلدية لم يسجل عليها اي طعن، وانا اقصد صلب العملية الانتخابية، لانها تجرى تحت سمع وبصر كل من الجهة التنفيذية ومندوبي المرشحين ورجال الامن، وبالنسبة الى الرقابة الخارجية فأنا أؤيد الفكرة ولا أرى فيها طعنا لسلامة الاجراءات المحلية، واعتقد ان ما سيكتب من الجهة الرقابية الخارجية سيشكل شهادة اضافية اذا كانت اجراءاتنا سليمة، وعموما فإن انتخاباتنا مغطاة بكل تفاصيلها من خلال الصحافة المحلية والقنوات الفضائية.
لا انسجام بين القوى الوطنية

هناك حالة من عدم الانسجام بين القوى الوطنية ترى ما السبب؟

السبب واضح وهو كما ذكرت سالفا تطاحن هذه القوى على قضايا هامشية وتركها القضية الأساسية، قضية تنمية الوطن، وأنا هنا انتهز هذه الفرصة لأتقدم برسالة ادعو فيها جميع التيارات السياسية في الكويت الى ان يرأفوا بهذا البلد الصغير وادعوهم كذلك الى الاتفاق ولو على الحد الادنى من الأولويات، لان التحديات والقضايا الاساسية التي تواجه مجتمعنا الصغير كبيرة ولن نستطيع مجاراتها اذا لم نتوحد ونتكاتف كما كنا في السابق.
ما رأيك في موضوع الاعتقالات الذي طال بعض المرشحين؟
انا لا اؤيد الاعتقالات او تكميم الافواه لاننا في عصر الحريات، لكن يجب ان تكون هذه الحريات مقننة في اطار حدود الدستور واذا كانت هناك اتهامات لبعض المرشحين من الافضل تحويلها الى السلطة القضائية لانها هي المخولة للنشر في هذه الامور.
ودون شك نحن نعيش الان مرحــــلة انتـــخابات، وبالتأكيد فــــان بعــــض المرشحين سيــــحاولون استــــقطاب الشارع الكويتي من خــــلال اطروحاتــــهم وآرائهم ومنها الهجوم على الحكــــومة التي سيطولها حصة نصــــيب الاسد، لكن اتمنى من جــــميع المرشحين ان يضـــــعوا على نفسهم رقابة ذاتـــــية وان يــدركوا ان مصلحة الوطن والامــــــن الوطني أسمى واعلى من مصلحة التيار او المصلحة الذاتية للفرد.
ركزت على الوحدة الوطنية في برنامجك الانتخابي لماذا؟
لانها درعنا الواقية وسلاحنا في مواجهة الاعداء، نحن على هذه الارض المباركة يجمعنا عامل مشترك هو حب الكويت والدفاع عنها، نسيجنا الاجتماعي واحد منذ مئات السنين، عائلة واحدة، ولا شيء يفتت تلاحمنا.
أين انت من المتقاعدين؟
المتقاعدون فئة خدمت الكويت كثيرا وبذلت الغالي والنفيس من اجل خدمة الوطن وابنائه واقل ما يمكن ان نقدمه لهم هو توفير الراحة والعناية لهم وتلبية متطلباتهم لاسيما ان لهم حقوقا كثيرة نظير ما بذلوه.
إلامَ تدعو ناخبي الدائرة الأولى؟
ادعـــــوهم الى اعطاء الدور للــــمرشح الذي يخاف المولى عز وجل والذي يضع الكويت نصب عينيه، ادعوهم الى اعطاء الدور لاصحاب الكفاءة وذوي الافكار المتجددة، واقول لهم ان ما حدث من محاولات لاختراق الصف الوطني لاثارة النعرة الطائفية تحتاج الى وقفة صادقة مع انفسنا، يجب ان نترك خلافاتنا الهامشية وراء ظهورنا ونلتفت حول انفسنا لان المرحلة المقبلة يجب ان تكون مرحلة بناء.
 

مشاكس

عضو فعال
مجلس الأمة
s_zoomin.gif
s_zoomout.gif
action_print.gif
icon_bulkmail_16px.gif
من المهم التوسع في الكليات الخاصة عوض الجويسري: الحكومة مطالبة بإنشاء جامعات في المحافظات
pr27_1.jpg



أكد مرشح الدائرة الاولى الدكتور عوض الجويسري ضرورة بدء الحكومة في اعداد خطط زمنية لإنشاء الكليات والمعاهد في مختلف محافظات البلاد والتوسع في منح تراخيص الجامعات الخاصة »مؤكدا ان هذا المطلب بات ملحا في الوقت الذي وصلت فيه اعداد طلبتنا الدارسين في الخارج الى الآلاف«.

واضاف »ليس من المعقول ان دولة مثل الكويت تملك الامكانيات المالية الهائلة تقف عاجزة عن انشاء جامعات جديدة وكليات متخصصة«.

وقال في تصريح صحافي: »على المسؤولين في التعليم العالي الاستفادة من تجربة الدول المجاورة التي منحت تراخيص لفتح افرع جامعات عالمية استقطبت العديد من طلبة دول المنطقة وحركت من خلالهم عجلة اقتصادها«.

وبين: »ان آمال المواطنين جميعا باتت معلقة على المجلس المقبل الذي لابد ان يكون قويا وفاعلا في مواجهة التحديات الصعبة التي تفرضها استحقاقات المرحلة المقبلة بدءا من تحريك مسيرة الاصلاح في الجوانب الاقتصادية والتعليمية والعلمية والخدماتية مرورا بحل المشكلات العالقة التي يعاني منها المواطن الكويتي في حياته الاجتماعية والوظيفية ومن ثم اطلاق حملة شاملة لاجتثاث الفساد من منابعه«.

وشدد »على اهمية ان يسبق تلك الاستحقاقات تحرك واسع النطاق لحل كل المشكلات التي يعاني منها المواطن الكويتي مع التركيز بشكل مباشر على حل قضايا شريحة الشباب والوقوف بجانبهم«، داعيا »ناخبي وناخبات الدائرة الاولى الى الاستفادة من هذه الفترة الحاسمة من اجل احداث التغيير المطلوب الذي من شأنه ايصال من ينذر نفسه لخدمة الكويت واهلها جميعا من دون تفريق ويضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار«.

وتمنى »ان تفرز الانتخابات المقبلة تركيبة نيابية متجانسة تعمل بروح الفريق العامل منتهجة اسلوب العمل الاصلاحي متجنبة التكسب السياسي على حساب مصلحة البلد«.



تاريخ النشر 09/05/2009
 

مشاكس

عضو فعال
مؤكداً أنها أزمة نفوس لا أزمة نصوص
الجويسري لـ الوسط: أسعى لتوظيف تكلفة العلاج بالخارج والتأمين لبناء مدن طبية​
سمير خضر
السبت, 9 - مايو - 2009 عدد القراء : 13



اختار شعار حملته الانتخابية تحت عنوان «الكويت هي الميزان» انطلاقاً من إيمانه بحب الكويت وحرصه على ابنائها، معللاً ذلك بأن الكويت هي الميزان، في ما ينوي ويقول ويفعل، مؤكداً ان العبرة دائماً بالافعال لا بالاقوال، وانطلاقاً من حرص «الوسط» على محاورة اكبر عدد من المرشحين لانتخابات مجلس الأمة في الدوائر الخمس، جاء حوارنا اليوم مع أحد مرشحي الدائرة الأولى الذي سألناه بداية أن يعرف قارئ «الوسط» بنفسه؟
فقال: أنا عقيد متقاعد بالحرس الوطني، الدكتور عوض راشد الجويسري حاصل على ليسانس آداب في التاريخ ومساند علم الاجتماع من جامعة الكويت، ودكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى في التاريخ الاسلامي من جامعة القاهرة، وعضو جمعية التاريخ والآثار لدول مجلس التعاون الخليجي.

• لماذا فكرت في ترشيح نفسك لعضوية المجلس؟
- انطلق ترشيحي من حس وطني دفعني لفزعة الكويت وأهلها الطيبين، بعدما وصلت حالة التردي التي نعيشها إلى ما لا يمكن السكوت عنه، الأمر الذي يدفعنا كمواطنين إلى أن نشارك بالسعي الى الأفضل عبر ما نملك من أفكار وطرح ما يخدم البلد والمواطنين من رؤى جديدة.
• وكيف ترى الموقف في الدائرة الأولى؟
- الدائرة الأولى كل ما فيها هم أهلي واخواني وربعي، وكلنا أسرة واحدة، كما هي الكويت لنا جميعاً والشيء الجميل ان من ينظر إلى الدائرة الأولى ومكوناتها سيجدها نموذجاً مصغراً للكويت، فهي تضم الحضر والبدو والسنة والشيعة.
• وماذا عن برنامجكم الانتخابي؟
- حرصت على ان يكون برنامجي الانتخابي مناسباً لظروف المرحلة الحالية، التي تمر بها الكويت وظروف واحتياجات المواطن الكويتي.
• وما هي ابرز ملامح هذا البرنامج؟
- ترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية قولاً وفعلاً وتعزيز روح الانتماء للوطن، والمطالبة بتقديم خطة شاملة للتنمية في الكويت ترفع المعاناة عن المواطنين وتسهم في تبوأ الكويت لدورها الريادي بالمنطقة، وتفعيل الدور التشريعي والرقابي على الاداء الحكومي من خلال الأطر الدستورية والقواعد الاخلاقية الراقية.
التمسك بالدستور الكويتي باعتباره خيارا ارتضاه الآباء والأجداد.
المطالبة بتشكيل حكومة قوية تضم رجال دولة أكفاء قادرين على اداء الامانة والنهوض بمسؤولياتهم، ومطالبة الحكومة بانجاز المشاريع التنموية في الصحة والتعليم والاسكان والكهرباء والبنية التحتية ضمن جدول زمني محدد، وتقوية الحس الديموقراطي والتأكيد على العدالة الاجتماعية بما يكفل للفرد حياة كريمة من دون تمييز بين طائفة او فئة، وحل مشاكل البطالة التي باتت هاجساً يؤرق الأسر الكويتية والتركيز على مطالب شباب الكويت، والمطالبة بإيجاد حلول لمديونيات المواطنين، والاهتمام بشريحة المتقاعدين، وتقديم الرعاية اللازمة لهم والمطالبة بتوظيفهم للاستفادة من خبراتهم في قطاعات الدولة. والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين. ومساعدة المواطنين على حل مشكلاتهم بالتنسيق مع الجهات الحكومية وعرضها على مجلس الامة.
• من خلال برنامجكم يتضح توافر رؤية ما لتنمية الخدمات المقدمة للمجتمع الكويتي فهلا اوضحت لنا تلك الرؤية؟
- كما اوضحت في برنامجي الانتخابي، فهناك عدد من القضايا التي بحاجة الى اهتمام بالغ في المرحلة المقبلة لدفع عجلة التنمية التي توقفت كثيراً في الكويت واهمها الاهتمام بالخدمات والبنى التحتية في بلدنا، فهل يعقل ان يصل بنا الحال في الكويت لنستورد الكهرباء من الدول المجاورة؟
وفي عام 1996 حذر الدكتور حمود الرومي من اقبال الكويت على ازمة كهرباء ،اي منذ 13 عاماً، الا ان الحكومة بدأت منذ ثلاث سنوات فقط في حث المواطنين على الترشيد في استخدام الكهرباء فقط، ولكن ماذا اضافت الحكومة في هذا الصدد، هل عملت على انشاء محطات جديدة؟ وهو ما لم يحدث بالطبع فكيف لاعضاء مجلس الامة ان يتعاونوا مع الحكومة في حين أنها لم تسع الى حلول جذرية للمشكلات الرئيسة في طريق احداث التنمية.
واستغرب البعض من رصد مبلغ 11 مليون دينار لعملية ترشيد، ولكنى كمواطن «يهمنى العنب ما يهمني الناطور»، فماذا حدث خلال السنوات الثلاث المواكبة لعملية ترشيد.
وقال الجويسري: بعد ان فتح ديوان المحاسبة قضية التوربينات الروسية التى استوردتها الحكومة اتضح انها توربينات قديمة ومجددة ولا تصلح للجو في الكويت فلم تضف جديداً.
• وما هو رأيكم في أداء المجلس السابق؟
- الجميع رأوا ما غلب على المجلس مؤخراً من تدني في لغة الحوار سواء بين الاعضاء وبعضهم البعض او فيما بين الاعضاء والحكومة ونتمنى في المجلس المقبل ان تسود لغة راقية بين الجميع مما يؤدي الى الطرح البناء لخدمة التنمية في الكويت والى التعاون المنشود بين السلطتين.
وقارن الجويسري بين أداء المجالس السابقة خاصة في فترة الستينيات والثمانينيات وفترة ما بعد الغزو قائلا شتان بين الفترتين، فبرغم ان المجلس في بداياته، اي في فترة التأسيس بمعنى ان اعضاءه لم يكونوا على قدر من العلم المتوافر لدى اعضاء المجالس التالية إلا ان البطانة كانت صالحة فكان الاعضاء رجال دولة بمعنى الكلمة وأسسوا لنا دستوراً من أروع الدساتير، إضافة الى تأسيس البنية التحتية التي مازالت حتى الآن، وذلك لعدم وجود مهاترات في ذلك الوقت فكان الهم الاول والاخير هو تنمية الكويت
> ولكن ما سبب التعاون المفقود بين المجلس والحكومة من وجهة نظركم؟
- نحن لدينا أزمة نفوس لا ازمة نصوص، والسبب في الوجوه المتكررة بالسلطتين التى لم تقدم جديداً للكويت وتضارب المصالح ايضاً برامج الحكومة في اغلبها تفتقد عنصر الزمن فأصبحت مطاطة لا بداية او نهاية لها مثل استاد جابر الذي لم ينفذ منذ اكثر من ثلاث سنوات، ايضا مشروع جامعة الشدادية وكل هذا دليل تضارب المصالح، مما جعل التنمية في البلاد مكانك راوح.
واضيف لك انه في الستينيات كان دخل الكويت بسيطاً جراء سيطرة الشركات البريطانية على حقول النفط ورغم ذلك قام رجال الدولة الموجودون في ذلك الوقت بتأسيس وتنمية الكويت بشكل صحيح حتى صارت درة الخليج في منتصف الثمانينات ومدت الكويت أياديها لدول الخليج واسست بها المستشفيات والمدارس والاعلام وايضاً باقي الدول العربية والاسلامية، ولكن اين الكويت حالياً من ذلك فتوقفت التنمية.
• هل تعتقد ان الاستجوابات التي قدمت مؤخراً انطلقت فعلاً من مصالح وطنية؟
- كل الاستجوابات التي قدمت للمجلس انطلقت من اجندات خاصة فلو نظرنا الى الاستجواب التي قدمته حركة حدس مثلاً والمتعلقة بمصروفات ديوان رئيس مجلس الوزراء، لرأينا ان توقيت تقديمه جاء بعد ما تحدث عنها الاخ احمد المليفي، وتحول الموضوع للنيابة، فلماذا لم تنتظر حدس تحويل الامر للنيابة التي نثق فيها وفي قضائنا جميعا ًدون ادنى شك، وزاد: يجب على اي عضو يتقدم باستجواب ان يتبع السبل والخطوات القانونية، لذلك مع حفظ للمستجوب من الحكومة كرامته بشكل كامل ولائق سواء الاسرة او من خارجها ولا يجوز الشخصانية والاجندات الخاصة والصراخ والصوت العالي والاسلوب غير الراقي.
• وماذا عن رؤيتكم لوضع التعليم في الكويت ؟
- التعليم أساس التنمية وركنها الأهم ويقاس تقدم الدول وازدهارها بمدى نجاحها في التعليم، وموازنة التعليم لدينا قليلة والمناهج قديمة والأهم والأخطر من ذلك عدم وجود مبانٍ تستوعب طلبة الجامعات، لذا يجب رسم سياسة واضحة تعالج الخلل الموجود في التعليم... ويكفي ان لدينا نحو 30 ألف طالب يدرسون في جامعات خارجية بعضها في دول شرق آسيا، والبعض الآخر في جنوب شرق أوروبا، بالاضافة الى بعض الدول العربية فلماذا لا نستقدم الجامعات العربية المعترف بها لفتح فروع لها بالكويت
> وأين الصحة من برنامجكم؟
- الكويتيون فقدوا الثقة في مستوى الخدمة الصحية بالبلاد فاتجهوا الى أوروبا والدول العربية الاخرى كل بحسب امكاناته او بحسب قدرته على العلاج على نفقة الدولة، فهل يعقل ان يصل تكلفة العلاج على نفقة الدولة بالخارج العام الفائت الى مليار دينار، وايضاً الوافد الذي يدفع مقابل التأمين الصحي مبلغ 50 ديناراً سنوياً ولا نعرف الى اين تذهب تلك الحصيلة في حين ان مجموع تكاليف العلاج بالخارج وحصيلة التأمين الصحي للوافدين يمكن انشاء مدن طبية كاملة بهذه الحصيلة تستوعب اهل الكويت والمقيمين مع استقدام الكوادر الطبية والتمريضية الممتازة، وهل يعقل ان يصبح لكل ثلاث مرضى بالكويت ممرض واحد فقط، نحن الآن في مصاف الدول المتأخرة في الناحية الصحية.
> ما رأيكم في الاعتقالات التى طالت بعض المرشحين مؤخراً؟
- هذه ليست اعتقالات بل هو استدعاء لمواطنين كويتيين قدمت ضدهم بلاغات على خلفية قضايا سياسية وحولوا للنيابة العامة التى اتخذت القضايا مجراها دون تعسف في استخدام القانون.
> دأب البعض خلال السنوات الأخيرة على تناول الفئوية والقبلية واعلاء نغمة الفتنة الطائفية، فما رأيكم في تأثير هذا الطرح على الكويت؟
- لم نكن نسمع بهذه المصطلحات ابدا قبل الغزو ولكن بعد الغزو دأبت بعض التيارات على زرع نبتة نتمنى ان تكون فاسدة ولا تثمر ابداً ونحن كجيل ليس لدينا مشكلة مع هذا الطرح، ولكن المشكلة الاكبر في الجيل الصاعد الذي اصبح معرضاً اكثر من غيره لتشرب هذه الفتنة ونصبح مثل دول مجاورة ويسود التناحر الذي نأمل في ان تكون الكويت حائطاً منيعاً لصد هذه الافكار الهدامة.
> وماذا يمكن فعله في سبيل وقف هذه المحاولات؟
- يجب تضمين مناهج المدارس الابتدائية بالتوعية اللازمة لابنائنا ومساعدتهم على تفهم الحقائق ونبذ التفرقة العنصرية والطائفية وبث روح الوطنية والانتماء للكويت فقط حتى نستطيع وأد هذه الفتنة في مهدها.
> وهل للإعلام من دور في هذا الاتجاه؟
- بالتأكيد له دور مؤثر فأصحاب الاجندات الخاصة استغلوا الإعلام الذي ساعد على انتشارها ايضا بشكل كبير سواء عن قصد او عن غير قصد.
> وماذا عن زيادة عدد العاطلين عن العمل من المواطنين؟
- هذه المشكلة بطبيعة الحال تشغل بال الكثيرين خاصة وان عدد العاطلين عن العمل وصل الى 26 الف مواطن تتراوح اعمارهم ما بين 18 و23 عاماً، اي في أوج الشباب وساعد على ذلك عدم الاستقرار الوظيفي لدى الشركات الخاصة، ومن ثم عزوف المواطنين عن العمل الخاص وايضاً عدم جدية الحكومة في حل الأزمة، مما يوجد مشكلات اجتماعية وأمنية داخل الكويت ويسهم في انحراف ابنائنا
> هل هناك من طرح لحل المشكلة الاسكانية في الكويت؟
- لديّ خطة متواضعة للحكومة وهي انشاء شركة مساهمة لانشاء المدن الجديدة ويتم طرحها للكويتيين للاكتتاب فيها، وتأتي شركات المقاولات الكويتية المصنفة لدى لجنة المناقصات المركزية لتعمل تحت راية الشركة المساهمة بحيث كل مستفيد من القرض الاسكاني الذي تمنحه الحكومة للمواطن يقوم بالتعاقد مع الشركة المساهمة بحسب ضوابط محددة مسبقاً ومن ثم يستفيد المواطن وتستفيد شركات المقاولات وتحدث نهضة عمرانية داخل البلاد تؤدي الى التنمية المرجوة.
 

مشاكس

عضو فعال
حوار / بدلاً من الأمور التي لا طائل منها في الاستجوابات المقدمة
عوض الجويسري: رئيس الوزراء أدى ما عليه لكن كان ينبغي أن يستجوب على عدم وجود برنامج عمل
عوض الجويسري متحدثا في ديوانية «الراي» (تصوير زكريا عطية)ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط


javascript:void();

|كتب علي العلاس|

فيما اعتبر مرشح الدائرة الأولى الدكتور عوض الجويسري أن سمو رئيس مجلس الوزراء أدى ما عليه وحاول أن ينهض بالبلد، ألمح إلى ان مجلس الأمة كان يجب أن يقدم لسموه استجواباً على عدم تقديم الحكومة برنامج عمل لدفع عجلة التنمية، بدلاً من هذه الاستجوابات التي تضمنت أموراً لا طائل منها.
وطالب الجويسري في ديوانية «الراي» الحكومة بايجاد خطة استراتيجية لتنفيذ المشاريع التنموية تكون محددة المعالم وقد ضمنه مواعيد تنفيذها، مشيرا إلى ان الحكومة الكويتية في الآونة الأخيرة فقدت بوصلة رسم الخطط سواء على المدى البعيد أو المتوسط أو حتى القصير وعجزت عن وضع أي خطة قابلة للتنفيذ وكل ما استطاعت فعله «حبر على ورق».
وتوقع الجويسري أن يظل الحال كما هو عليه الآن إن لم تبادر الحكومة خلال الفترة المقبلة الى بتبني الخطط وتنفيذ المشاريع المتوقفة بسبب قضايا هامشية بمساعدة أعضاء مجلس الأمة.
ورفض الجويسري الطرح القائل «ان المجلس المقبل هو مجلس الفرصة الأخيرة»، مؤكدا ان عبارة الحل غير الدستوري ليست موجودة في قاموسنا السياسي، داعيا القوى الوطنية إلى عدم ترديد واستمراء هذا المصطلح.
وحول الجدل الذي أثير حول تعيين رئيس مجلس الوزراء قال الجويسري ان تعيين الرئيس المقبل حق من حقوق سمو أمير البلاد ولا يستطيع أحد التدخل فيه، لافتاً إلى انه وبعد اختياره لنا الحق في تقييمه ومحاسبته على أدائه.
وعن رأيه في أداء الشيخ ناصر المحمد قال: «الشيخ ناصر المحمد أدى ما عليه وحاول أن ينهض بالبلد، لكن وزراءه لم يسعفوه وعجزوا عن مساعدته»، مشيراً إلى الشخصانية التي كانت تستهدف الشيخ ناصر المحمد في عملية الاستجوابات.
وأعرب الجويسري عن أسفه لوصول أعضاء مجلس الأمة السابق إلى حالة تصادم نيابي - نيابي نتيجة تغيير المعادلة السياسية داخل مجلس الأمة.
وحذر الجويسري من خطورة الفتنة الطائفية والتفرقة على أساس المذهب والطبقة والفئة، وقال «الكويت لا تتحمل كل هذا، نحن في بلد صغير مجتمعنا متماسك ومترابط، داعيا المواطنين إلى صد ونبذ الأفكار الدخيلة التي بدأت تطفو على السطح في الآونة الأخيرة.
ونوه الجويسري إلى ان المرأة الكويتية في حاجة إلى رؤية وطنية لإنهاء المعاناة التي تواجهها خصوصا «المتزوجة من غير كويتي والمطلقة والأرملة».
ودعا الجويسري الناخبين والناخبات إلى اختيار المرشح الذي يخاف المولى عز وجل والذي يضع مصلحة الكويت نصب عينيه.
وفيما يلي تفاصيل الديوانية:

• مرشح الدائرة الأولى الدكتور عوض الجويسري، كيف ينظر إلى الدائرة الأولى؟
- الدائرة الأولى كل من فيها هم أهلي واخواني وربعي، وكلنا أسرة واحدة، كما هي الكويت لنا جميعا، والشيء الجميل ان من ينظر إلى الدائرة الأولى ومكوناتها سيجدها نموذجا مصغرا للكويت، فهي تضم إلى جانب العوازم الحضر والبدو والسنة والشيعة.
• الدكتور عوض الجويسري يخوض الانتخابات مستقلا من أين ينطلق؟
- أنطلق من حب جميع أبناء الدائرة الأولى الذين هم تربطني مع معظمهم علاقات أخوة.
• هناك من يتهم المجلس بتعطيل التنمية... هل تؤيد ذلك؟
- هذا كلام غير صحيح، ومجلس الأمة شرع الكثير من القوانين التي تصب في الصالح العام، بل عالج كثيرا من الاشكالات في قوانين الاسكان والتجارة على الرغم من قصر عمره، ولكن الجزء الأكبر من الخلل يصب في خانة السلطة التنفيذية المنوط بها تفعيل القوانين وسرعة البت في قوانين من مصلحة البلاد.
• هل تعتقد ان شبح التوتر سيعود من جديد ليهيمن على علاقة السلطتين؟
- التوتر لم ينفك حتى يعود، والسلطتان مطالبتان بتفعيل مبدأ التعاون بينهما من أجل الاتفاق على القضايا التي تنتظر عملهما، مستندا إلى منهج ايجابي يضمن ابعاد شبح التوتر الذي سيطر ومازال يسيطر على الواقع السياسي، ويضمن كذلك تجاوز السلبيات التي أثرت على أداء البرلمان، وعلى الحكومة ايضا الإعلان عن أولويات عملها في المرحلتين الراهنة والمقبلة، وعليها أن تتقدم إلى المجلس بطلب عقد جلسات خاصة من أجل بحث الأولويات التي يجب تقديمها وتطبيق القانون لضمان تحقيق المساواة بين الجميع وتجنب الشعور بأن البعض يحصل على استثناءات وامتيازات دون البعض الآخر، كما يجب أن يكون هناك تنسيق بين وزرائها واستعداد لمناقشة ما يطرح على جدول أعمال المجلس من موضوعات مختلفة، خصوصا التي تهم المواطن وتمس المصلحة العامة بالدرجة الأولى.
• هل كان حل المجلس نتيجة حتمية لحالة التأزيم بين السلطتين ووصول العلاقة بينهما لطريق مسدود؟
- نعم 100 في المئة.، لقد كان حل المجلس حتمياً ومتوقعاً وليس في هذا المجلس فقط، ولكن كانت البداية من مجلس عام 2006 الذي كان متوقعاً حله منذ وقت مبكر لولا بعض المحاولات لبعض النواب في تلك الفترة.
• البعض يرى ان المجلس القادم هو مجلس الفرصة الأخيرة فهل تتفق مع هذا الطرح؟ وهل تعتقد ان خيار الحل الدستوري ما زال قائماً؟
- لا اتفق مع هذا الكلام جملة وتفصيلاً، فعبارة الحل غير الدستوري غير موجودة في قاموسنا السياسي ويجب الا نرددها والا نستمر في هذا المصطلح فالمتفق عليه الآن هو وجود انتخابات مبكرة وبغض النظر عن كل الممارسات السلبية التي حدثت في المجالس السابقة، وخصوصاً آخر مجلسين، لا اتصور ان الوضع يصل إلى مرحلة تعليق الدستور، فسمو أمير البلاد أكد في اكثر من مناسبة حرصه التام على الدستور والمكتسبات الديموقراطية للشعب الكويتي، ولا اعتقد ان تعليق الدستور هو الحل الناجع والمخرج من الأزمات، ولكنه وبكل تأكيد سيدخلنا في نفق مظلم لا نعرف نهايته».
• ماذا بخصوص الجدل الذي اثير حول تعيين رئيس الوزراء؟
- تعيين الرئيس القادم حق من حقوق الأمير لا يستطيع احد التدخل فيه، ولكن وبعد اختياره يتم تقيمه ومحاسبته على ادائه دون التعرض لشخصه.
• وماذا بخصوص اعادة تعيين الشيخ ناصر المحمد؟
- كما ذكرت حق التعيين منوط لسمو أمير البلاد وفي اعتقادي ان الشيخ ناصر وخلال توليه منصب رئيس الحكومة ادى ما عليه وحاول ان ينهض بالبلد لكن اعضاء وزارته عجزوا عن مساعدته ناهيك عن اصطدامه بتيارات وكتل لها مصالح واجندات خاصة، وفي المقابل يؤخذ على الشيخ ناصر عدم تبنيه خطة تنموية شاملة محددة المعالم والتوقيت.
• البعض يعتقد ان الاستجوابات كانت تستهدف شخص سمو رئيس مجلس الوزراء ومحاولة اسقاطه وليس الصالح العام فإلى اي مدى تتفق مع ذلك؟
- هناك من يطرح هذا الرأي ونرى ان الكلام عن شخصانية الاستجوابات وارد إلى حد كبير المؤشرات على ذلك كثيرة، فمعظم محاور الاستجوابات التي قدمت استهدفت شخص سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
• هل كشف المجلس الماضي عن حالة من عدم التعاون النيابي - النيابي وتربص واصطياد للأخطاء بين النواب؟
- هذا الكلام للأسف صحيح نتيجة لتغيير المعادلة السياسية داخل المجلس، ففي السابق كان هناك نواب مؤيدون للحكومة وآخرون معارضون لها، ولكن الآن اختطلت الأمور لدرجة يصعب معها تشخيص المعارضة، فهي مشتتة وعلى طبقات وتتدرج من المستوى الفردي وصولاً للتيارات، ولكل واحد اجندته الخاصة وتفتقر للتوجه والرؤية المتكاملة ووحدة المنهج وبالتالي ضاعت منها صفة التماسك التي كانت تتحلى بها في مجلسي 92 و96، فعلى سبيل المثال مجلس 92 كان فيه معارضة رشيدة لها نهج متماسك وواضح، اما ما يحدث الآن فهو معارضة من اجل المعارضة ولا يمكن ان تكون نتيجتها الاصلاح.
• أم محمد: هل كان غياب خطة التنمية لدى الحكومة هو السبب المباشر في تعطل عجلة التنمية ام انها مسؤولية يتحمل النواب جزءاً منها؟
- اعتقد ان المسؤولية مشتركة والحكومة لديها قانون منذ عام 1986 يحتم عليها تقديم خطة للتنمية ولكن للأسف لم يطبق وكان ا غلب برامج الحكومة «قص ولزق» ان لم يكن كلها، بالاضافة إلى التقصي الواضح من قبل المجلس الذي كان عليه ان يدفع الحكومة لوضع خطة تنموية وهذا الأمر يستدعي استجواب رئيس مجلس الوزراء وليس الأمور التي طرحت في الاستجوابات المقدمة، ولكنني اعتقد ان قصر عمر الحكومات والمجالس لا يساهم في ان تكون برامج الحكومة من ضمن اولويات المجلس».
• نصيحتك لرئيس مجلس الوزراء القادم؟
- صعوبة هذا السؤال تتمثل في الظروف السياسية التي تمر بها واقول لرئيس الحكومة المقبل ان عليه ان يضع في اعتباره ان طبيعة الحكومة المقبلة تعتمد على المجلس المقبل وعلى الحسم ضمن الصلاحيات الدستورية ومنع تجاوز اي من السلطتين على صلاحيات الأخرى».
• ما رأيك في الدعاوى المطالبة بتعديل الدستور وهل هناك حاجة ماسة لتعديله؟
- بداية نحن نستشعر الفخر والاعتزاز ونقدر من ساهم في تأسيس هذا الدستور الذي مر عليه ما يقارب الخمسين عاماً، ومازلنا نجني ثماره، الدستور ليس قرآناً والدستور نص على امكانية تعديله بعد خمس سنوات إلى مزيد من الحريات ونحن نؤيد التعديل لمزيد من الحريات ولكن في ظل ظروف مواتية وملائمة وتوافق بين المجلس والحكومة لأنه لا يمكن اجراء اي تعديل الا بتوافق الارادتين.
• أحمد العازمي: ما رسالتك لمن يحاولون اللعب على الوتر الطائفي وتأجيج الفتن؟
- اقول لهم رحمة بأنفسكم وبالبلد فالطائفية اذا شبت نارها فستحرق الأخضر واليابس ولن ينجو احد منها ولنأخذ العبرة من تجارب الدول الاخرى ومن يعتقد ان اسلوب التأجيج الطائفي سيكسبه بعض النجاحات السياسية فهو واهم.
• سلمى الرشيد: هل للمرأة مكان في اجندتك الانتخابية؟
- نعم المرأة هي الأخت والأم والزوجة والكثير من مشاكل المرأة مازالت عالقة فيما يخص تقاعدها المبكر ورعايتها لأسرتها علاوة على قضية السكن للمتزوجة من غير الكويتي وتجنيس ابنائها... القضايا عديدة ومطلوب دعم كامل لقضايا المرأة لاسيما الاجتماعية بعد ان حصلت على حقها السياسي.
• سعد الزنكي: وماذا عن المتقاعدين؟
- المتقاعدون فئة خدمت الكويت كثيراً وبذلت الغالي والنفيس من أجل خدمة الوطن وابنائه وأقل ما يمكن ان نقدمه لهم هو توفير الراحة والعناية بهم وتلبية متطلباتهم نظير ما قدموه وبذلوه في السابق.
• شوق المضف : وكيف ترى الخدمات الصحية؟
- إلى الان ما زالت الخدمات الصحية دون المستوى المطلوب ويكفي ان اخر مستشفى بني عام 1980 ومنذ ذلك الحين توقفت عجلة التنمية والتطور ونسمع منذ 3 سنوات ان هناك مستشفى سيتم بناؤه وهو مستشفى جابر، ونحن نسمع هذا الكلام ومازال مستشفى جابر عبارة عن حفرة، نحن بحاجة إلى استراتيجية شاملة للقطاع الصحي تتضمن انشاء مدن طبية تواكب التطور العالمي في مجال الصحة بالاضافة إلى استقدام اطباء اصحاب خبرة في التخصصات النادرة للقضاء على ارسال مرضانا للعلاج في الخارج.
• فهد المهدي : انت تقول ان هناك خللا يعرقل مشاريع التنمية ويشل الحراك السياسي، في رأيك من اين يبدأ الاصلاح؟
- الاصلاح دائما يبدأ من الشعب ثم يتبع ذلك ازاحة ادعياء الاصلاح وتجار الشعارات وصناعها، اولئك الذين يوهموننا برغبتهم في الاصلاح وهم ألد أعدائه وهم ايضا اكثر المتضررين فيه، وانا ادعو الحكومة إلى ان تكون هناك اجراءات جادة وحازمة لفرض الاصلاح، وعدم الاكتفاء بردود الفعل فقط، فالاصلاح ليس فسخ هذا العقد او ذاك، فهذه جزئيات وردود افعال قد لا اعتبرها صائبة او منطقية، الاصلاح منظومة كاملة متكاملة وهي تتحقق اذا لم يكن كل من يجلس على الطاولة الحكومية راغبا في هذا الاصلاح وان تترجم هذه الرغبة إلى برامج عمل واضحة وخطط جوهرية تفعل وتخضع للمتابعة والمراجعة.
• حمود فهد : كيف يمكننا تحريك عجلة التنمية من جديدة
- البلد بحاجة إلى حكومة قوية تضم رجال دولة اكفاء قادرين على اداء الامانة والنهوض بمسؤولياتهم، يعملون بصدق وامانة، وهذا الامر بيد الناخب، ونحن ندعوه إلى اختيار الاصلاح لان على ضوء اختياره ستحدد اشياء كثيرة.
• ندى الخشتي : يقولون ان فرصة فوز المرشحين المستقلين دائما ما تكون ضعيفة خصوصا في ظل نظام الدوائر الخمس التي تطغى عليها التحالفات والقوائم؟
- سؤالك «وايد» رائع ولكن اقول لك، فرصة المرشح المستقل تكون ضعيفة في حال كان المرشح لا يجد قبولا لدى أبناء دائرته، وانا ولله الحمد وكما ذكرت لك اتمتع بعلاقات قوية تربطني مع اهل دائرتي.
• حمد العازمي : دكتور الا تعتقد ان نزول اكثر من مرشح عازمي في الدائرة الاولى يؤثر على فرص نجاحكم؟
- لا اعتقد ذلك، وانا اعتبر ان هذا الامر هو الديموقراطية الحقيقية، فكل مرشح ينطلق من فكره الخاص ويحمل اجندته التي تتضمن مشاريع واقتراحات تخدم أبناء الدائرة كافة.
• فهد الهاجري : إلى ماذا ينظر الدكتور عوض الجويسري في المجلس المقبل؟
- على المجلس المقبل ان يوازن بين الجانب التشريعي والجانب الرقابي والا يطغى جانب على اخر، كما ان المطلوب التعامل بروحية واحدة من اجل مستقبل الكويت، فكلنا في قارب واحد والمصلحة مشتركة.
• هند الظفيري : هل صحيح ان مجلس الامة هو سبب تعطيل التنمية؟
- هــذا كلام غير صحيح وللامانة مجلس الامة رغم قصر عمره الا ان نوابه وضعوا اولويات لاقرار قوانين وتنفيذ مشاريع من شأنها ان تصب في الصالح العام، ولكن قصر عمره اضاع هذه الاولويات.
• فلاح اللميع : كيف يقرأ الدكتور عوض الجويسري الحالة التي كانت بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في المرحلة السابقة؟
- رغم جهود المجلس والحكومة واصدارها لكثير من القوانين الا ان حالة الشد والجذب والاحتقان هي التي سادت تلك المرحلة وشهدت اكثر من استجواب ما عطل التنمية في الكويت واوجد نوعا من اللاقرار، وللاسف وكما ذكرت سالفا ان الحكومة تتحمل الجزء الاكبر من عملية التأزيم لعدم تقديمها خطة تنمية لاعضاء مجلس الامة.
• فلاح اللميع : وما المطلوب؟
- المطلوب روح جديدة من التعامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية يغلب عليها الطرح الهادئ المتزن البعيد عن التشنج والتعصب، اضافة إلى وضع اجندة مشتركة وان تتفرغ السلطتان لوضع برامج التنمية الشاملة وهو ما نتمناه جميعا في الكويت، فنحن أبناء بلد واحد هدفنا المصلحة المشتركة.
• علي دشتي : ما رأي الدكتور الجويسري في موضوع الاحتجازات؟
- الكويت ليست دولة بوليسية، فنحن دولة قانون ومؤسسات.
• أحمد البلوشي : هناك مؤيد ومعارض لقانون الاستقرار الاقتصادي نريد معرفة رأيك، وهل هناك قصور في بعض جوانبه؟
- لماذا ترتفع البورصة بحل مجلس الامة لان الاقتصاد ينتعش بحل مجلس الامة، فالاقتصاد اصيب بمقتل في اغسطس الماضي، والملاحظ انه عندما تحل الكارثة توحد الجهود، الا ان هذه الازمة لم تجد حكومة على المستوى المطلوب او مجلسا قادرا على التعاون، وقانون الاستقرار ليس قانون استقرار انما هو قانون لحماية النظام المصرفي وحتى يكتمل هذا المشروع الذي جاء متأخرا.
لابد ان يكون هناك عدالة للطرفين المنتج والمستهلك، وكان من الاجدى اصدار قانون لمعالجة القروض الاستهلاكية وتخفيف الاعباء وتخفيض اسعار الفائدة، فأنت اصدرت قانونا واحدا، فلا يكفي مشروع واحد للاستقرار الاقتصادي ولو نظرت إلى الحملات والشركات تجدها مملوكة لاجانب واذا تم تفعيل دعم العمالة الوطنية بنسبة 50 في المئة من هذه الشركات برواتب مرتفعة لقضينا على البطالة.
• لمياء الرفاعي، ما دور القطاع الخاص تجاه التنمية؟
- القطاع الخاص يجب ان يؤدي حقه للدولة لانه واجب عليه وليس تصدقا على الدولة، فهناك نواب يحاولون وهناك وزراء خائفون يريدون العمل، لكن هناك تردداً من قبلهم فلنكن صادقين مع انفسنا.
• علي حسين : يقولون ان هناك اقتراحات لمعالجة مديونيات المواطنين البعض طالب بها النواب، ألا تعتقد ان قانون اسقاط القروض كان كفيلا بحل هذه المشكلات؟
- هناك مشكلة بسبب الديون وقانون الاستقرار الاقتصادي عالج القطاع المصرفي وشركات الاستثمار دون معالجة مشكلات قروض المواطنين ونحن نريد ان يكون المواطن شريكا وان يأخذ حقه من هذه القوانين؟
• اخيرا، ما اهم القضايا التي يتناولها برنامجك الانتخابي؟
- برنامجي يتضمن الكثير من القضايا التي باتت تؤرق المواطن الكويتي، ولكن وكوني متخصصاً في مجال التربية والامن سيكون تركيزي على هاتين القضيتين إلى جانب قضايا أخرى، كالاسكان والصحة والبطالة وغيرها من القضايا الاخرى، فالتعليم اساس التنمية وركنها الاهم ويقاس تقدم الدول وازدهارها بمدى نجاحها في التعليم وموازنة التعليم لدينا قليلة والمناهج قديمة والاهم والاخطر من ذلك عدم وجود مبان تستوعب طلبة الجامعات، لذا علينا رسم سياسة واضحة تعالج الخلل الموجود في التعليم، كما ان برنامجي يشدد على اهمية اللحمة الوطنية ونبذ الطائفية والمحافظة على المكتسبات الدستورية إلى جانب قضايا المرأة والمعاقين والبطالة وغيرها من القضايا التي تمس المواطن بشكل مباشر.
الجويسري متحدثا إلى الزميل علي العلاس
 

مشاكس

عضو فعال
الجويسري: نطالب بإقرار المزيد من القوانين لحماية الشباب الكويتي

تكبير الخط
11/05/2009 الآن:محرر الأولى 03:22:54 م​



أكد مرشح الدائرة الأولى الدكتور عوض الجويسري ان الحكومة والمجلس اخفقا في إيجاد التشريعات اللازمة التي من شأنها معالجة مشكلات الشباب الكويتي في ظل غياب البرامج والجهات التي تحتضن هذه الشريحة وتستوعب أحلامها وآمالها وتطلعاتها.
وحذر الجويسري في تصريح صحافي من تجاهل احتياجات ومتطلبات الشباب وعدم تأهيلهم لمواكبة تطورات العلم واحتياجات سوق العمل في الكويت وخطط احلال العمالة الوطنية التي تنفذها الجهات الحكومية والأهلية والخاصة في الدولة.
وشدد الجويسري على ضرورة تبني إستراتيجية شاملة لتنمية الجيل الجديد وتطوير مهاراتهم السلكي والتعليمية والتدريبية والثقافية والرياضية والمعرفية بشكل عام وحمايتهم من الظواهر وتطور وسائل الاتصال ومنها الفضائيات ورأى الجويسري ان هناك الكثير من القوانين التي يمكن اقرارها من اجل احتضان الشباب الكويتي القادر على العطاء وخدمة وطنه متى توافرت لهم وسائل التشجيع والرعاية «مؤكدا ان الشباب هم من يملك بناء كويت المستقبل وتحقيق الانجازات التي ترفع اسم الكويت عاليا في شتى المجالات».
 

بوكمان

عضو ذهبي
:إستحسان::إستحسان::إستحسان:
وبستاهل ابو راشد
يا الله وفقه لما تحبه وترضاه دنيا وآخره ..آمييين
يارب ينجح ونبارك له بالمجلس
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى