.. صّيادات العيد ..
مادري اذا كانت جملة " صيادات العيد " متعارف عليها عند غير الجهراويين لكن هي الكلمه الدارجه
لما حصل معي اليوم اثناء ما كنت رايح مسيّر على احد الاصداقاء الي حلف الف يمين الا اتغدى عنده
لدرجه اني بيني وبين نفسي قلت الظاهر اول مره بحياته يذبح " اضحيه " وحب ( يتفشخر ) فيها قدامي
ما عليكم بالي قلته بيني وبين نفسي ووين ودتني الافكار بهالصديق الطارئ فجأه من غير سبب تذكرني
عليكم بالي صار اليوم وانا في احد شوارع الواحه ( الكوريات ) الضيقه بالمرّه لدرجه ان الشارع صار ون وي
واي واحد يجي من الجهه المقابله يمكن يسبب ربكه وزحمه لمده لا تزيد عن نصف ساعه على ما يتبطل الشارع
و اثناء ما كنت واقف .. فأذا بـ احدى السيدات الجميلات برفقه امها العجوز واعتقد بناتها كانوا مستعدين للخروح من منزلهم
وراكبين السياره والاخت اطالع بالمنظره فقط .. ال يعني درايفر ومن .. ما انتبهت لدبه سيارتي وحطت " قري " الاخت
ورجعت شوي شوي وانا اطالع وكأني انتظرهم يدعموني .. لين دعمت الدبه .. دبه السياره طبعا ..
مما ادى الى اهتزازي و تخريب نسفة العيد .. وتعكيز المزاج وافساد اليوم
نزلت وفجأه تحولت الانظار الي بانتظار ما سـ اقرره وهل ما اذا كنت سـ ( أ.... ) عليهم ولا لأ ..
ولكن وبكل نظره ابوه وعطف وحنيه قلت "ماكو شي خلاص" ..
حسيت اني معتق رقبه واحد .. تصدقون ..!
وقد تقبلت الموقف على انه من صيّادات العيد ..