بكل بساطه .. تدخل دولي عسكري
ثم اقامه قواعد عسكريه
من ثم الترويج لفكره ( ليبيا المحتلّه )
ثم الدعوه الى الجهاد ..
ثم الالتفاف حول اي قائد .. يزعم ثوره الجهاد ومقاومه الاحتلال
ثم معمّر قذّافي اخر ..
ثم عراق اخر .. و فلوجه و ابوغريب و و و و .. ألخ
نورمال العزيز :وردة:
اباركلك بالاعياد الوطنيه ومثل مايقول الكاتب العدواني عقبال العيد 100 :وردة:
اتفق مع تحليلك المنطقي ولا اعتقد انه غائب عن الادارة الامريكية ...
حتى اني شاهدت على الجزيرة زعيم الجبهة الديمقراطية الليبية المعارضه يرفض أي تدخل عسكري أجنبي مهما يكن ...
لاشك أن موقفه نابع من ارضاء الجماهير الشعبيه الليبيه ذات الصبغه المتدينه التي تعتبر الجيش الغربي محتل وسيخلق المشاكل أيا كان دوره , وليس من الديمقراطية الصديقه لحياة الانسان
ولو نلاحظ تصريحات المسئولين الاوربيين انهم ربطوا امكانية التدخل العسكري بحجة انقاذ رعاياهم بالدرجه الاولى ...
هذا الصمت وهذه الأنانية كما يعتبرها الكثير , غير انسانية وديننا يرفضها قبل مواثيق حقوق الانسان , فأين تطور الغرب , ورحمة الانسان الغربي وشفقته بأخيه الانسان !!!
بالمقابل يهاجم الغرب وامريكا وتكال لهم التهم لوحدهم فقط ويتم السكوت عن دور جميع الدول العربية وكأنها غير مسلحة وغير مسلمة !!!
كأننا بعقولنا نؤمن بالغرب والديمقراطيات والحريات وحقوق الانسان فنريد ان نلزمهم بها
ولكن بعواطفنا نؤمن بحكوماتنا العربية والاسلامية ونؤمن بالعداوة للغرب وتكفيره !!!
ونظهر التقية للغرب مؤقتا بالمبادئ الانسانية
هذه العقلية الانتقائية والمجاملة ذات الصبغه الدينية هي التي صنعت القذافي وتصنع قذافي آخر
كما نشاهد التدين الشديد الذي عليه الشعب الليبي , ولو لم يكن كذلك لما كان بإمكان القذافي امتطاء حيلة رمي التهم لطالبان وابن لادن ...
الغرب ليس بهذه السذاجه , فكما ذكرت لاتوجد ضمانات من الحكومة المستقبلية التي من الممكن ان تكون دينية وعلى ملة طالبان وتسبب مشاكل اكبر بالمنطقه !!!
الغرب بكل تأكيد لايرفض التدخل العسكري كمبدأ , وهو سهل عليه جدا , لكن يريد ضمانات ببقاء جنوده كما في العراق وهذا الامر مستبعد جدا لدى الليبيين
لذلك مطالبات التدخل الغربي العسكري تعيدنا بالذاكرة الى تحرير امريكا للكويت من الغزو الصدامي ومواقف الرافضين والمؤيدين للتدخل الامريكي المبارك
ودمتم :وردة: