فاثبت لنا العلاقة بين : علم العدد والأيات التي تستشهد بها مبينا : وجه الدلالة ( كما كنت أطلب دائما ) !!
أو انف العلاقة بين علم العدد والكهانة . يا عرّاف !!؟ إذا كنت تجرؤ ؟
الأخت (( أنـــــــا الــــــQ8ia )) .. انا لستُ عرافــــاً .. بل ذلك هو ظن الجاهلين .. وانا أعذركِ كثيرا كونكِ محجوبة ولذلك فأنت تـــتـــقولين ما تقولين ..
وما منا إلا لهً مقامٌ معلوم وكلٌ ميسر لما خُـــلق له .. ومن نعم الله التي لا تُعد ولا تُحصى أن اسبغ علينا نعمهُ ظاهرةً وباطنه وعلمنا من كتابه العزيز علم القرآن الكريم المكنون في (( كتاب )) لا يمسهُ إلا المطهرون وذلك هو الفضل المبين ! ومن حكمة الله البالغة اَن كان لكِ من الأمر ظاهره فقط ! فذلك حدود مقامكِ وذلك ما تستطيعين وتجيدين ! لذا فلا تتكلفي ما لا تُطيقين من علم الكتاب المبين حتى لا يتكرر المشهد وتظلين هكذا تفشلين !
ارجعي إلى مشاركاتكِ السابقة وأقرأيها جيدا ! ستلاحظين أنكِ تكلفتِ من الأمر الكثير وأقحمتِ نفسكِ في ما لا تُحسنين فأصبحت تــتـــرنــحــين ( بعد الردود القاصمة التي جيدا تعرفينها ) وكانت عاقبتكِ أنك في العذاب الأليم بسبب ما أنت فيه من زيادة في حيرة ومن تخبط كبير ..وهذا ليس ديدنكِ فقط بل ايضا هو ديدن القشريين الظاهريين القالبيين ممن حُملوا الدين ولم يحملوه فما كان لهم حظ من التنزيل ولا خلاق لهم يوم يقوم الروح لرب العالمين .. وأما سبب رميهم الدائم للمخالفين بالكفر والتخوين فهو لأنهم لا يمتلكون الفهم القويم ولا القلب السليم فيكون بالتالي ذاك دأبهم المستديم من تكفير المخالفين ورمي الآخرين بالتهم الجاهزة المعروفة : من الشرك والضلالة والغلو بالدين . عافانا الله مما ابتلاهم بهِ .. آميين .
ولو أني وددت لو أكشف لكِ بعضاً مما علمني ربي ولكني أبيت وامتنعت رأفة بكِ بالإضافة إلى أن ليس كُل ما أعرف أقدر على التعبير عنه وذلك علامة عدم الإذن للإظهار .. وليس كل ما أقدر على التعبير عنه يتحمله الناس فليس كل ما يُعلم يُقال .. ولما كنتم من غير أهل الإجابة أمكنني رد المسئول فلست أرضى حتى أن آتيكم بالمقدور .. ( قد عــــلـِــم كلُ اُناسٍ مشربهم ) ! وأيضا لعلمي المسبق بأنكِ لست تحتملين ما سأنبذه إليكِ ولست تُطيقين ما ستشهدين وقطعــــاً سيـُـــرهقك المشهد وحــتمــاً ستُــصعقين كما صُـــعق من مضى قبلكِ وخروا على أنصاف وجوههم مـُـــبلسين ! لذا تريني أمسكت. وكنت به ضنينا رأفة بكِ وشفقة عليكِ .
البارقليط يشكركِ