قصيدة أعجبتني ... موجهة إلى الشباب

أم سليمان

عضو فعال
أعجبتني أبيات هذه القصيدة ... ولا أعرف حقاً من كتبها ... ولكني أنقل لكم رسالة هامة فيها إلى جيل الشباب ...

قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا
كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا

يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ
اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا

أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي
غنَّا فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُورا

يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً
من ذا يرى لها في الحياة نظيرا

يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا
لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا

الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً
فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا

من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا
أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟ !!

يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ
حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا

يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا
ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا

يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى
متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا

ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى
من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا

أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً
قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا


لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ
يَخْلف على أمٍ رعتكَ صغيرا

حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك
خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا

مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ
و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا

أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا
و سألتَ عنْ (أحلامَ) أو (شاكيرا)ل

أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ
لوجدتَـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا

أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ
سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا

أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه
فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا

لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا
سكن الغناءُ به و صـار أميـرا

أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ
إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا

بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي
تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا

تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا
ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا

وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً
فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا

آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي و
العيشُ مما أراه صار مريـرا

فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا
عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا

في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ
يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا

أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي
مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا

و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا
أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا

ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا
يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا

سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ
أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا
 

خالد سالم

عضو فعال
قم للمغني

أعجبتني أبيات هذه القصيدة ... ولا أعرف حقاً من كتبها ... ولكني أنقل لكم رسالة هامة فيها إلى جيل الشباب ...

قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا
كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا

يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ
اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا

أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي
غنَّا فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُورا

يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً
من ذا يرى لها في الحياة نظيرا

يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا
لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا

الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً
فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا

من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا
أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟ !!

يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ
حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا

يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا
ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا

يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى
متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا

ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى
من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا

أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً
قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا

لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ
يَخْلف على أمٍ رعتكَ صغيرا


حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك
خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا

مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ
و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا

أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا
و سألتَ عنْ (أحلامَ) أو (شاكيرا)ل

أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ
لوجدتَـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا

أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ
سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا

أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه
فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا

لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا
سكن الغناءُ به و صـار أميـرا

أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ
إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا

بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي
تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا

تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا
ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا

وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً
فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا

آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي و
العيشُ مما أراه صار مريـرا

فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا
عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا

في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ
يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا

أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي
مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا

و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا
أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا

ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا
يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا

سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ

أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا
الاخت ام سليمان مشكوره علي النقل الجيد بارك الله فيك واثابك

علي نيتك ورزقك الاخلاص في القول والعمل... حقا قصيده رائعه

ونحن بحاجه لها.. لما وصل اليه حالنا مع العلم.. والعلماء... والعولمه

؟؟... وقد بحثت عن كاتب او كاتبة القصيده ووجدت انها للشاعره نيوف

الشمري ووجدت ان هناك ابيات ناقصه اسمحي لي ان انقلها هنا

لزيادة الفائده

والف شكر لك

خالد:وردة:
قصيده للشاعرة / ريوف الشمري


قــــم للمغني


قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا *** كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا

يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ *** اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا

أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي *** غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـورا

يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ *** أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا

يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً *** من ذا يرى لها في الحياة نظيرا

يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا *** لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا

الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً *** فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا

من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا *** أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟!!

يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ *** حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا

يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا *** ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا

يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ *** فالأمرُ كان و ما يـزالُ خطيـرا

أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك *** ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا

يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى *** متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا

ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى *** من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا

أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً *** قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا

لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ *** (يَخْلفْ على امٍ) قد رعتكَ صغيرا

في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ *** دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا

إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ *** لا يعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا

حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك *** خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا

مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ *** و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا

أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا *** و سألتَ عنْ ( أحلام) أو ( شاكيرا )

أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ *** لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا

أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ *** سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا

أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه *** فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا

لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا *** سكن الغناءُ به و صـار أميـرا

أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ *** إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا

بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي *** تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا

تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا *** ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا

وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً *** فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا

آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي *** عيشي غــدا مما أراه مريـرا

فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا *** عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا

في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ *** يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا

أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي *** مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا

و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا *** أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـر ا

ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا *** يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا

سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ *** أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا

.....

و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً *** ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا

مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ *** في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا

صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه *** أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا

تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ *** قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا

يا ربِّ إهدِهِـمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ *** إنَّا نـراك لنـا إلهـي نصيـرا


شكرا لكاتبة القصيدة ...ولناقلتها...:وردة:




 

أم سليمان

عضو فعال
أدري إن الموضوع قديم ... ولكن لانشغالاتي العديدة لم أكمله ، وها أنا ذي أعيد إحياء هذا الموضوع لأهميته

طبعا تعليقات الشباب واستكمال القصيدة والتعريف بصاحبتها معلومات نشكركم عليها

ولكن هل من إصلاح لحال شبابنا ، وهل من انقاذ لهذه الطاقات وتوجيها إلى طريق الصلاح والعلم والمعرفة وتدريبها على بذل مجهوداتها فيما يفيد المجتمع المحيط بها ، والرقي بهذا المجتمع إلى مستويات يفتخر بها أفراده وجميع فئاته ..

محفظة البنك الصناعي لتمويل نشاط الحرفيين هي من البوادر الجميلة التي ظهرت لتساند الأنشطة الشبابية وتساعدها إلى الدخول في عالم الأسواق ، وتربت على أكتاف المجتهدين للإلتفاف إلى ما ينفعهم وينفع مجتمعهم .. والحث على بذل الطاقات في أوجه نافعة .. نريد مزيدا من هذا الدعم

images




Z
 
أعلى