أوضح التقرير النهائي عن حالة الشهيدين العسكريين ان الملازم أول حمد الأيوبي قد تلقى «11» طلقة من رشاش كلاشينكوف كان منها طلقتان قاتلتان.
أما الرقيب ايمن الرشود، فقد تلقى طلقة واحدة في الصدر لكنها كانت قاتلة.
الدوسري والفضلي يقودان خليتين
اعترافات عامر خليف العنزي: نحـن ثـلاث خـلايا
* نعم. ناصر شقيقي من أطلق النار على الأيوبي والرشود وفواز العتيبي
* تمولنا «كتائب الحرمين».. وعلى علاقة بأبو زيد السعودي
كتب حسين العبدالله ومبارك العبدالهادي:
اول غيث اعترافات امير خلية اسود الجزيرة الارهابية عامر خليف العنزي امس كان الكشف عن وجود ثلاث خلايا ارهابية تابعة لكتائب الحرمين، وانه يقود واحدة منها، بينما يقود المطلوبان خالد الدوسري ومحسن الفضلي الخليتين الاخريين.
واعترف عامر خليف ايضا انه بعد وقوع اعتداء ميدان حولي تم تفريق الخلايا بعضها عن بعض، وان بعض المنتمين الى خلية عامر، انضموا الى خلية محسن الفضلي، والى خلية خالد الدوسري لمواجهة الملاحقة الامنية، وبقي من بقي مع عامر خليف بخليته، والتي قتل جميع اعضائها بحلول مساء امس الاول في مبارك الكبير.
وقالت المصادر لـ «القبس» ان عامر خليف اعترف ايضا على الجميع وانهم يتلقون التمويل من كتائب الحرمين عن طريق ابو زيد السعودي الذي ضبطته القوات السعودية قبل اسبوع، واعترف الاخير بأنه منسق الكتائب مع الخلايا الكويتية.
واشارت المصادر الى ان عامر اعترف بان ناصر شقيقه هو منفذ جريمة ميدان حولي بقتل فواز العتيبي واطلاق النار على الشهيدين الايوبي والرشود، وقالت ان ضبط خلية محسن الفضلي بات قريبا جدا لأن قوات الامن ترصد تحركاتهم، وكشفت المصادر عن معلومة «انه لدى ضبط عامر الذي كان مرتبكا وبال على نفسه في سيارة القوات الخاصة من شدة الخوف» وقال «سأعترف لكم من دون سؤال!».
وقالت المصادر ان قوات الامن استعانت بالمتهم فايز الرشيدي كمصدر وارسلته للتفاوض مع عامر خليف للاستسلام في مبارك الكبير، الا انه وبمجرد ان دخل المنزل أخذ يشارك رفاقه في إطلاق النار على قوات الامن.