مشكلة هذا إذا رشح نفسه و نجح !!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عبد الاعلى

عضو ذهبي
لاحول ولاقوة الا بالله يبدو انك فقد عقلك تماما ...:(

تتهمني بأني خارجي وانا اهاجم من فجر موكب اميرنا الاسبق رحمه الله ..كيف اكون خارجيا اذن ..؟...غصب يعني...:confused:

بن لادن وقلت لك اني لست من مؤيديه ولست من اعداءه في نفس الوقت وامره لايهمني مادام انه لايؤذي الكويت..واعتقد كلامي واضح يفهمه حتي الطفل ..
اعيد العبارة بشكل اخر لااحبه ولااكره وامره لايهمني..فجر بالعراق ..العراق ليست بلدي ماشأني ..هناك شعب وحكومة بامكانهم التصدي لاتباعه ..مادخلنا نحن فيهم ..!؟؟

انت تخلط وتحاول الهروب من الموضوع الاصلى
مليون مره نقول اللى هاجم موكب صاحب السمو امير البلاد هم نفس اشكال الخوارج التكفيرين من طقة خليف والعلى وربعهم كلهم نفس البيئه
وبعدين شنو شكو فيهم اللى يروحون العراق ويقتلون العراقيين هناك
ما تتوقع تكون ردة فعل منهم وياتون الى الكويت ويفجرون فينا مثل ما سواها هالتكفيرين

افكارك مثل افكارهم كل من يقابلك بالكفر تتهمه بالطائفية والعنصرية

عفوا انت لست كفؤا للمحاوره
 

عبد الاعلى

عضو ذهبي
لم تجب علي سؤالي من هم التكفيريون ياعزيزي ..؟!!!:cool:

ثم انظر من يتلفظ بالفاظ قذرة ..اليس صاحبك ..ارجع للمشاركة ودقق بها جيدا!!

انت اصلا طائفى والدليل كل من يعقب عليك تتهمه بانه ليس بكويتى وشيعى شنو الفرق بينك وبين هايف

نفس المنطق


التكفيري من يزندق المسلم ويكفره

الاعضاء محترمين وانت تحاول الى جرهم الى الفاظك
 

ذي قار

عضو فعال
انت اصلا طائفى والدليل كل من يعقب عليك تتهمه بانه ليس بكويتى وشيعى شنو الفرق بينك وبين هايف

نفس المنطق


التكفيري من يزندق المسلم ويكفره

الاعضاء محترمين وانت تحاول الى جرهم الى الفاظك

اشهد نا ابو هايف حارق مرارتك ههههههاي ... دوم يارب.... الله مسخرك دعاية انتخابية لابو هايف.....فل موتوا بغيظكم!!:cool::cool:
 

EagleNest

عضو ذهبي

بن لادن نعم استدرج كويتيين لضرب الحكومة العراقية ..معك حق.وانا لست معه في هذه النقطة او ضده لانه لايهمني مايحدث في العراق.. بل يهم اهل المستدرجين بالدرجة الاولي..و مادام انه ليس موجه ضد بلدي الكويت .فلماذا احرق اعصابي؟!!.. ولكن المهري الخسيس استدرج كويتيين لضرب الكويت وخطف طائراتها وحرق ابارها وقتل ابناءها..! الحكومة اخطأت في الهجوم علي جماعة اسود الجزيرة بهذه الطريقة ..التي تسبب في مقتل كمال الايوبي ومقتل عدد من اسود الجزيرة..فكان من المفروض ان يستخدموا اسلوب اخر غير هذا الاسلوب في القبض عليهم بدون عنف ..او دماء ..اما عن كلمة شهيد فهي لايجوز اطلاقها علي شخص بعينه ..نقول هؤلاء شهداء ولكن لانسمي احد بالشهيد ..هذا حسب مذهبي ولاادري عن مذهبك !! ماجري في ام الهيمان وغيرها كلها لاجل امور تخص الشأن العراقي ولم تكن موجهه ضد الكويت ابدا..وهذا امر لايهمني ..حكومتنا قبضت عليهم كي لايدخلوا العراق ..وهذا كل مافي الامر ..عزيزي.. في النهاية ..هل تعلم ان في بلدنا الالاف في بلدنا من يحملون الاسلحة حصلوا عليها من دولة خسيسة لاستخدامها وقت الحاجة ..!!!!!!!!!!!!!

ومن بدأ بالعنف؟ ومن بعثهم؟ وهل قصائد الرثاء بحق صديقك عامر خليف العنزي؟ ام تعتبره مجاهد؟
 

عبد الاعلى

عضو ذهبي
اشهد نا ابو هايف حارق مرارتك ههههههاي ... دوم يارب.... الله مسخرك دعاية انتخابية لابو هايف.....فل موتوا بغيظكم!!:cool::cool:

نعم حرق مرارة اهل الكويت لانهم اتهم الناس بالطائفيه العاملين فى هدم المساجد بانهم شيعه وهذا كذب وافتراء

اما الدعايه ما فهمت شى قصدك المصرى فى اليوتيوب اللى سوى له دعايه ايه نعم مسخره

عموما ذى غار ما عندك ش فى الموضوع عن الهيم
نشكرك للمتابعه والقراءة
 

سكوب

عضو مميز
انت تخلط وتحاول الهروب من الموضوع الاصلى
مليون مره نقول اللى هاجم موكب صاحب السمو امير البلاد هم نفس اشكال الخوارج التكفيرين من طقة خليف والعلى وربعهم كلهم نفس البيئه
وبعدين شنو شكو فيهم اللى يروحون العراق ويقتلون العراقيين هناك
ما تتوقع تكون ردة فعل منهم وياتون الى الكويت ويفجرون فينا مثل ما سواها هالتكفيرين

افكارك مثل افكارهم كل من يقابلك بالكفر تتهمه بالطائفية والعنصرية

عفوا انت لست كفؤا للمحاوره


اوافقك الرأي ممكن ان يعودوا هؤلاء الارهابيون ليفجروا في بلدنا ولكن ايضا هناك ايضا ارهابيون من ايران ومن الكويت يقتلون الابرياء في العراق وخطرهم لايقل عن الذين ذكرتهم ..الاتوافقني..ياعزيزي؟!


 

عبد الاعلى

عضو ذهبي
اوافقك الرأي ممكن ان يعودوا هؤلاء الارهابيون ليفجروا في بلدنا ولكن ايضا هناك ايضا ارهابيون من ايران ومن الكويت يقتلون الابرياء في العراق وخطرهم لايقل عن الذين ذكرتهم ..الاتوافقني..ياعزيزي؟!
انت تفهم كلامى ولا ما تفهم

انا اقول كل من يتجرأ على وطنى وبلدى الكويت ويريد ان يفجر ويكفر ويزندق كلهم ارهابيون وكلهم خطر على الكويت كان من كان

واولهم الى فتحت عنه الموضوع
اليست مشكله ان رشح نفسه وينجح ؟؟؟؟؟؟
هذا الموضوع يا ضغيري
اشرب عصير ليمون
 

سكوب

عضو مميز
انت تفهم كلامى ولا ما تفهم

انا اقول كل من يتجرأ على وطنى وبلدى الكويت ويريد ان يفجر ويكفر ويزندق كلهم ارهابيون وكلهم خطر على الكويت كان من كان

واولهم الى فتحت عنه الموضوع
اليست مشكله ان رشح نفسه وينجح ؟؟؟؟؟؟
هذا الموضوع يا ضغيري
اشرب عصير ليمون


عصير الليمون يسبب الحارق شكرا لك ;)

محمد هايف لايملك سلاحا لكي يشكل خطر علي احد بل يملك قوة الكلمة فهل الكلمة تخيفك ياعزيزي ؟؟!!
 

EagleNest

عضو ذهبي
الخوارج أول الفرق الإسلامية بروزا في الساحة ، إذ تعود أصولها إلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كما ثبت في "الصحيحين" في قصة ذي الخويصرة التميمي الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا محمد اعدل فإنك لم تعدل ، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم ووبخه قائلا : ( ويلك أولست أحق أهل الأرض أن يتقي الله، فلما ولَّى الرجل، قال خالد بن الوليد : يا رسول الله ألا أضرب عنقه ؟ قال : لا، لعله أن يكون يصلي، فقال خالد : وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لم أومر أن أنقِّب - أفتش - عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم . ثم نظر إليه وهو مقفِّ - أي ذاهب - فقال : إنه يخرج من ضئضئ هذا ( عقبه ) قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود ) ، ولعل من الواضح أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بقوله يخرج من ضئضئ ذي الخويصرة الأتباع ممن كان على شاكلته في الفكر والعمل .خروجهم في عهد علي رضي الله عنه :
ظهر الخوارج كجماعة في أثناء معركة صفين التي جرت أحداثها بين الإمام علي ومعاوية رضي الله عنهما، وتحديدا عندما اتفق الطرفان على وقف القتال واللجوء إلى التحكيم، ما أثار حفيظة الخوارج، الذين اعتبروا التحكيم نوعا من الحكم بغير ما أنزل الله، فاعتزلوا عليا بل كفروه وتبرؤا منه، وتجمعوا - وكانوا ثمانية آلاف أو نحو ذلك - في مكان يقال له : حروراء ومن ثم قيل لهم : الحرورية، فأرسل إليهم عليٌ ابنَ عباس فناظرهم فرجع كثير منهم معه، ثم خرج إليهم علي رضي الله عنه فأطاعوه ودخلوا معه الكوفة .
ثم أشاعوا أن علياً تاب من الحكومة "التحكيم" ولذلك رجعوا معه، فبلغ ذلك علياً فخطب، وأنكر ذلك، فتنادوا من جوانب المسجد : " لا حكم إلا لله "، فقال علي رضي الله عنه : " كلمة حق يراد بها باطل"، ثم قال لهم : " لكم علينا ثلاثة : أن لا نمنعكم من المساجد، ولا من رزقكم من الفيء، ولا نبدؤكم بقتال ما لم تحدثوا فسادا " . إلا أن الخوارج لم يرضوا بهذا العرض فكانت :
وقعة النهروان وإبادة الخوارج :
بعد العرض الذي عرضه أمير المؤمنين علي رضي الله عنه على الخوارج ورفضهم ذلك العرض ، خرجوا من الكوفة، حتى اجتمعوا بالمدائن، فكتب إليهم علي رضي الله عنه طالبا منهم الرجوع إلى جماعة المسلمين، فأصروا على الامتناع، حتى يشهد على نفسه بالكفر، لرضاه بالتحكيم، ويتوب . ثم بعث إليهم رسوله فأرادوا قتله، ثم اجمعوا على أن من لا يعتقد معتقدهم يكفر، ويباح دمه وماله وأهله، وصدَّقوا القول بالعمل، فامتحنوا الناس في قبول أفكارهم فمن قبلها وتابعهم سَلِمَ ، ومن ردَّها قُتِل، ومرَّ بهم عبد الله بن خباب بن الأرت وكان والياً لعلي على بعض تلك البلاد ومعه أمَتُه - وهي حامل - فقتلوه وبقروا بطن أمَتِه، فبلغ صنيعهم علياً ، فخرج إليهم في جيش كان قد هيَّأه للخروج إلى الشام، فأوقع بهم بالنهروان، ولم ينج منهم إلا القليل .

الخوارج بعد وقعة النهروان :
ورغم تلك الموقعة المباركة التي هلك فيها أكثر الخوارج، إلا أن الشجرة الخبيثة لم تجتث بكاملها، حيث بقي منهم بقية، ذكر الرواة أنهم عشرة توزعوا في البلاد الإسلامية، وصاروا ينشرون مذهبهم ويدعون إليه .

تفرق الخوارج وتمزقهم إلى فرق
مذهب الخوارج يحمل في نفسه بذور تمزقه وتشرذمه، وذلك لما عُرف به الخوارج من سطحية في الفهم، وحدة في التعامل، لم يسلم من آثارها حتى الخوارج أنفسهم، فكان توالد الفرق وتباينها مرهونا بالاختلاف في الأفكار والمعتقدات، فكلما أنشأ أحدهم فكرا أو تفرد عن الجماعة بقول عودي وكُفِّر من الجماعة الأم، فلا يلبث أن يتبعه نفر ليشكلوا بذلك جماعة منفصلة وهكذا دواليك .

وبهذا النهج أصبحت الخوارج فرقا متعددة وليست فرقة واحدة، وجماعات متفرقة لا جماعة واحدة ، إلا أن علماء الفرق يُرجعون فرق الخوارج إلى ست فرق ويعدون ما عداها فروعا لها
 

عبد الاعلى

عضو ذهبي
عصير الليمون يسبب الحارق شكرا لك ;)

محمد هايف لايملك سلاحا لكي يشكل خطر علي احد بل يملك قوة الكلمة فهل الكلمة تخيفك ياعزيزي ؟؟!!

نعم تخيفينى كلمة شيخك هايف واانت كلاكما نفس الطينه
تكفير
واتهام اى طرف يقابله بانه موال لايران وانه شيعيى

هذا يخيفنا فى الكويت خصوصا بعد انه ما يحترم السلام الوطنى للدوله
شنترجى من وراه
 

عبد الاعلى

عضو ذهبي
الخوارج أول الفرق الإسلامية بروزا في الساحة ، إذ تعود أصولها إلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كما ثبت في "الصحيحين" في قصة ذي الخويصرة التميمي الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا محمد اعدل فإنك لم تعدل ، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم ووبخه قائلا : ( ويلك أولست أحق أهل الأرض أن يتقي الله، فلما ولَّى الرجل، قال خالد بن الوليد : يا رسول الله ألا أضرب عنقه ؟ قال : لا، لعله أن يكون يصلي، فقال خالد : وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لم أومر أن أنقِّب - أفتش - عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم . ثم نظر إليه وهو مقفِّ - أي ذاهب - فقال : إنه يخرج من ضئضئ هذا ( عقبه ) قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود ) ، ولعل من الواضح أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بقوله يخرج من ضئضئ ذي الخويصرة الأتباع ممن كان على شاكلته في الفكر والعمل .خروجهم في عهد علي رضي الله عنه :
ظهر الخوارج كجماعة في أثناء معركة صفين التي جرت أحداثها بين الإمام علي ومعاوية رضي الله عنهما، وتحديدا عندما اتفق الطرفان على وقف القتال واللجوء إلى التحكيم، ما أثار حفيظة الخوارج، الذين اعتبروا التحكيم نوعا من الحكم بغير ما أنزل الله، فاعتزلوا عليا بل كفروه وتبرؤا منه، وتجمعوا - وكانوا ثمانية آلاف أو نحو ذلك - في مكان يقال له : حروراء ومن ثم قيل لهم : الحرورية، فأرسل إليهم عليٌ ابنَ عباس فناظرهم فرجع كثير منهم معه، ثم خرج إليهم علي رضي الله عنه فأطاعوه ودخلوا معه الكوفة .
ثم أشاعوا أن علياً تاب من الحكومة "التحكيم" ولذلك رجعوا معه، فبلغ ذلك علياً فخطب، وأنكر ذلك، فتنادوا من جوانب المسجد : " لا حكم إلا لله "، فقال علي رضي الله عنه : " كلمة حق يراد بها باطل"، ثم قال لهم : " لكم علينا ثلاثة : أن لا نمنعكم من المساجد، ولا من رزقكم من الفيء، ولا نبدؤكم بقتال ما لم تحدثوا فسادا " . إلا أن الخوارج لم يرضوا بهذا العرض فكانت :
وقعة النهروان وإبادة الخوارج :
بعد العرض الذي عرضه أمير المؤمنين علي رضي الله عنه على الخوارج ورفضهم ذلك العرض ، خرجوا من الكوفة، حتى اجتمعوا بالمدائن، فكتب إليهم علي رضي الله عنه طالبا منهم الرجوع إلى جماعة المسلمين، فأصروا على الامتناع، حتى يشهد على نفسه بالكفر، لرضاه بالتحكيم، ويتوب . ثم بعث إليهم رسوله فأرادوا قتله، ثم اجمعوا على أن من لا يعتقد معتقدهم يكفر، ويباح دمه وماله وأهله، وصدَّقوا القول بالعمل، فامتحنوا الناس في قبول أفكارهم فمن قبلها وتابعهم سَلِمَ ، ومن ردَّها قُتِل، ومرَّ بهم عبد الله بن خباب بن الأرت وكان والياً لعلي على بعض تلك البلاد ومعه أمَتُه - وهي حامل - فقتلوه وبقروا بطن أمَتِه، فبلغ صنيعهم علياً ، فخرج إليهم في جيش كان قد هيَّأه للخروج إلى الشام، فأوقع بهم بالنهروان، ولم ينج منهم إلا القليل .

الخوارج بعد وقعة النهروان :
ورغم تلك الموقعة المباركة التي هلك فيها أكثر الخوارج، إلا أن الشجرة الخبيثة لم تجتث بكاملها، حيث بقي منهم بقية، ذكر الرواة أنهم عشرة توزعوا في البلاد الإسلامية، وصاروا ينشرون مذهبهم ويدعون إليه .

تفرق الخوارج وتمزقهم إلى فرق
مذهب الخوارج يحمل في نفسه بذور تمزقه وتشرذمه، وذلك لما عُرف به الخوارج من سطحية في الفهم، وحدة في التعامل، لم يسلم من آثارها حتى الخوارج أنفسهم، فكان توالد الفرق وتباينها مرهونا بالاختلاف في الأفكار والمعتقدات، فكلما أنشأ أحدهم فكرا أو تفرد عن الجماعة بقول عودي وكُفِّر من الجماعة الأم، فلا يلبث أن يتبعه نفر ليشكلوا بذلك جماعة منفصلة وهكذا دواليك .

وبهذا النهج أصبحت الخوارج فرقا متعددة وليست فرقة واحدة، وجماعات متفرقة لا جماعة واحدة ، إلا أن علماء الفرق يُرجعون فرق الخوارج إلى ست فرق ويعدون ما عداها فروعا لها


نعم
كلمة حق يراد بها باطل
 

سكوب

عضو مميز
الخوارج أول الفرق الإسلامية بروزا في الساحة ، إذ تعود أصولها إلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كما ثبت في "الصحيحين" في قصة ذي الخويصرة التميمي الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا محمد اعدل فإنك لم تعدل ، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم ووبخه قائلا : ( ويلك أولست أحق أهل الأرض أن يتقي الله، فلما ولَّى الرجل، قال خالد بن الوليد : يا رسول الله ألا أضرب عنقه ؟ قال : لا، لعله أن يكون يصلي، فقال خالد : وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لم أومر أن أنقِّب - أفتش - عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم . ثم نظر إليه وهو مقفِّ - أي ذاهب - فقال : إنه يخرج من ضئضئ هذا ( عقبه ) قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود ) ، ولعل من الواضح أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بقوله يخرج من ضئضئ ذي الخويصرة الأتباع ممن كان على شاكلته في الفكر والعمل .خروجهم في عهد علي رضي الله عنه :
ظهر الخوارج كجماعة في أثناء معركة صفين التي جرت أحداثها بين الإمام علي ومعاوية رضي الله عنهما، وتحديدا عندما اتفق الطرفان على وقف القتال واللجوء إلى التحكيم، ما أثار حفيظة الخوارج، الذين اعتبروا التحكيم نوعا من الحكم بغير ما أنزل الله، فاعتزلوا عليا بل كفروه وتبرؤا منه، وتجمعوا - وكانوا ثمانية آلاف أو نحو ذلك - في مكان يقال له : حروراء ومن ثم قيل لهم : الحرورية، فأرسل إليهم عليٌ ابنَ عباس فناظرهم فرجع كثير منهم معه، ثم خرج إليهم علي رضي الله عنه فأطاعوه ودخلوا معه الكوفة .
ثم أشاعوا أن علياً تاب من الحكومة "التحكيم" ولذلك رجعوا معه، فبلغ ذلك علياً فخطب، وأنكر ذلك، فتنادوا من جوانب المسجد : " لا حكم إلا لله "، فقال علي رضي الله عنه : " كلمة حق يراد بها باطل"، ثم قال لهم : " لكم علينا ثلاثة : أن لا نمنعكم من المساجد، ولا من رزقكم من الفيء، ولا نبدؤكم بقتال ما لم تحدثوا فسادا " . إلا أن الخوارج لم يرضوا بهذا العرض فكانت :
وقعة النهروان وإبادة الخوارج :
بعد العرض الذي عرضه أمير المؤمنين علي رضي الله عنه على الخوارج ورفضهم ذلك العرض ، خرجوا من الكوفة، حتى اجتمعوا بالمدائن، فكتب إليهم علي رضي الله عنه طالبا منهم الرجوع إلى جماعة المسلمين، فأصروا على الامتناع، حتى يشهد على نفسه بالكفر، لرضاه بالتحكيم، ويتوب . ثم بعث إليهم رسوله فأرادوا قتله، ثم اجمعوا على أن من لا يعتقد معتقدهم يكفر، ويباح دمه وماله وأهله، وصدَّقوا القول بالعمل، فامتحنوا الناس في قبول أفكارهم فمن قبلها وتابعهم سَلِمَ ، ومن ردَّها قُتِل، ومرَّ بهم عبد الله بن خباب بن الأرت وكان والياً لعلي على بعض تلك البلاد ومعه أمَتُه - وهي حامل - فقتلوه وبقروا بطن أمَتِه، فبلغ صنيعهم علياً ، فخرج إليهم في جيش كان قد هيَّأه للخروج إلى الشام، فأوقع بهم بالنهروان، ولم ينج منهم إلا القليل .

الخوارج بعد وقعة النهروان :
ورغم تلك الموقعة المباركة التي هلك فيها أكثر الخوارج، إلا أن الشجرة الخبيثة لم تجتث بكاملها، حيث بقي منهم بقية، ذكر الرواة أنهم عشرة توزعوا في البلاد الإسلامية، وصاروا ينشرون مذهبهم ويدعون إليه .

تفرق الخوارج وتمزقهم إلى فرق
مذهب الخوارج يحمل في نفسه بذور تمزقه وتشرذمه، وذلك لما عُرف به الخوارج من سطحية في الفهم، وحدة في التعامل، لم يسلم من آثارها حتى الخوارج أنفسهم، فكان توالد الفرق وتباينها مرهونا بالاختلاف في الأفكار والمعتقدات، فكلما أنشأ أحدهم فكرا أو تفرد عن الجماعة بقول عودي وكُفِّر من الجماعة الأم، فلا يلبث أن يتبعه نفر ليشكلوا بذلك جماعة منفصلة وهكذا دواليك .

وبهذا النهج أصبحت الخوارج فرقا متعددة وليست فرقة واحدة، وجماعات متفرقة لا جماعة واحدة ، إلا أن علماء الفرق يُرجعون فرق الخوارج إلى ست فرق ويعدون ما عداها فروعا لها


نعم صدقت فيما ذكرت من خرج علي ولي امره فعليه لعنة الله وملائكته ورسله ..واول ضحية لهؤلاء الخوارج هو سيدنا عثمان بن عفان لعنة الله علي من قتله ومن فرح لمقتله:cool:
 

الرقيب

مشرف سابق
12 يمنع الدخول في صراعات جانبية مع بقية الرواد بدلا من التركيز على الحوار ومناقشة الأفكار ووجهات النظر.

مغلق
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى