[ رولا دشتي
كتبت هبه سالم:
شددت مرشحة الدائرة الثالثة د. رولا دشتي على ان الكويت يجب ان تكون درة الشرق الأوسط، معربة عن اسفها للصور التي عرضتها عن «الخرابات» التي في خيطان مبينة ان هناك اليوم 190 ألف شخص في منطقة خيطان 17 ألف فقط منهم كويتيون مستغربة بأن يكون سكان المنطقة الاصليون اقل من %10 رافضة ان تستمر هذه الفوضى الاستثمارية مبينة بأن خيطان واجهة الكويت ويجب ان تكون قضية شعبية.
الرعاية الصحية
واشارت دشتي بأن الكل يتحدث اليوم عن الرعاية الصحية قائلة فللاسف وصلنا إلى حالة اذا لم يكن المواطن يملك واسطة فإنه لا يأخذ علاجاً «زين» واذا لم يكن لديه مال فإنه لن يتعافى بشكل كامل، 950 مليون دينار ميزانية وزارة الصحة ولا أحد يستفيد فهناك سوء في استخدام الموارد المالية واقترحت بعض الحلول في اصدار قانون يعطي المواطنين تأميناً صحياً فالذي يريد الذهاب إلى مستشفيات القطاع الخاص ليتعالج يستطيع ان يذهب والذي يريد العلاج في القطاع الحكومي يستطيع ان يذهب اليه ايضا بغض النظر عن مكان سكنه وهنا اخذنا رعاية صحية على مستوى يرضى به الافراد.
التعليم الاساسي
وتطرقت مرشحة الدائرة الثالثة د.رولا دشتي إلى تردي وضع التعليم فالكل يشتكي من الدروس الخصوصية والتعليم السيىء في بعض المدارس الحكومية دفع المواطن أن يتجه إلى التعليم الخاص الا انه يثقل كاهل الاسر فهو مكلف ولكن ماذا يعملون فهؤلاء عيال المستقبل وهم يقودون التنمية، فالحكومة تصرف على الطالب الواحد في القطاع الحكومي بمعدل 2500 دينار لكن المواطن لا يلقى تعليما بهذا المعدل فالقطاع الحكومي له مشاكل عديدة مقترحة وضع هذه الميزانية تحت تصرف ولي امر الطالب الذي يقرر صرف هذا المبلغ سواء على التعليم الخاص أو الحكومي بهذا القرار سيتجه الكل للمدارس الجيدة، فأنت تختار مكان تعليم ابنائك، وبذلك ايضا نفصل المعلم الجيد عن غير الجيد ونوجد تنافسا ايجابيا بين قطاع التعليم الخاص والحكومي.
وقالت دشتي: علينا عمل اصلاحات في التنمية البشرية في غاية الاهمية فاليوم الاسر الكويتية تعبانة وليس هناك زيادة في الدخل في السنة والزيادات الدورية والمقدرة بعشرة دنانير لا تجدي نفعاً ولكن عندما تكون التزاماتهم أكثر سوف نعزز الدخل الاسري عن طريق الاكتتابات العامة.
الصندوق الاسكاني
وتطرقت دشتي إلى هموم المرأة الكويتية التي تعانيها في سكنها المطلقة والارملة والمتزوجة من غير الكويتي وغير المتزوجة ايضا فليس كل الاسر في الكويت «عايشين كأسر سعيدة» فتحدثت عن قانون حقوق المرأة المدنية، الذي لا ينصف المرأة الكويتية ففي قضية الاسكان للمرأة المطلقة أو الارملة أوضحت بأنها القضية مهمة وشائكة فالسكن هو الاستقرار فيجب ان يكون لديهن بيت يأويهن مقترحة انشاء صندوق اسكان للمرأة الكويتية هذا الصندوق يعطي المرأة الكويتية المطلقة أو الارملة أو غير المتزوجة الحق في الاقتراض منه للحصول على سكن أو الحصول على بدل ايجار.
أما المادة الاخرى من قانون حقوق المرأة المدنية والاجتماعية فتقول: المرأة غير المتزوجة اذا توفي والديها يحق لها حق بدل الايجار اذا اثبتت ان ولي امرها لا يصرف عليها فكيف لها ان تثبت ذلك، فقد طالبنا بحصول المرأة الكويتية التي توفي ولي امرها على بدل الايجار دون ان تثبت اي شيء فهذا يعتبر حقا من حقوقها ليس من الضروري ان نضع مواد لنذل المرأة فيها ونعطيها انطباعا اننا نحل قضاياها لهذا طالبت بوجود الصندوق الاسكاني للمرأة الكويتية فلنجعل المرأة الكويتية تعيش عيشة كريمة فقضية المرأة الكويتية تهمنا فنحن لسنا أصحاب شعارات نحن اصحاب قضية وسنستمر.
قضايا الفريق
ودعت مرشحة الدائرة الثالثة د. رولا دشتي إلى ان «نطرح قضايانا كفريق واحد تحت اسم الكويت بمختلف الافكار فتعدد الآراء ليس مشكلة اذا كان تحت ظل حوار بناء تحت نطاق اسمه الكويت فجميعنا نتقوقع تحت مظلة الوطن فيجب ان يكون التصويت للكويت حتى نرتقي ونتطور»، وطالبت الحضور والناخبين بالمشاركة قائلة: يجب ان نصوت فقد انتشرت الآن ظاهرة التقاعس وفقدان الامل في المرشحين، ولكن التقاعس ليس خيارا فمسؤوليتك الوطنية ان تصوت، يجب ان نشارك كلنا في تغيير الوطن والوصول إلى النهج الوطني المطلوب فثقافة اللون لا تبني أوطانا فلن يتغير شيء ان بحثنا عن سبب هذه الازمة سواء كان تقاعس الحكومة أو انحراف بعض النواب واستخدامهم السيئ لادواتهم الدستورية، ليس مهما معرفة السبب بقدر ما هو مهم ان نستطيع اعطاء هذا الوطن.
مضمون القوانين
وتحدثت دشتي عن بعض القوانين التي تخص المرأة واصفة اياها بالظالمة متسائلة هل المهم عنوان القانون أم مضمون القانون؟ نحن نبحث في المضمون لا في الشكل والعنوان.
حسن نصر الله
أما عن موضوع الحجاب والصورة التي نشرت لها في جنوب لبنان فقالت الصورة تم سوء استخدامها حيث نشر انها صورت في عام 2008 وهذا غير صحيح، فبناء على طلب سمو الشيخ جابر رحمه الله سافرنا كوفد إلى لبنان وكان هذا الوفد برئاسة محمد الصقر وكان في الوفد بعض اعضاء مجلس الامة مثل الاخ فيصل الشايع ومن غرفة التجارة علي ثنيان الغانم، ومن الاخوات الفاضلات فريال الفريح والاخت عبلة عبدالله فذهبنا وهنأنا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء آنذاك ثم ذهبنا إلى الجنوب حتى نبارك لاهل الجنوب انتصارهم في حرب تموز 2006 وواحدة من الزيارات كانت عند السيد حسن نصر الله واخذت الصورة للجميع وفي عام 2008 اسيء استخدام الصورة وشكك بوطنيتي فمن اساء إلى رولا دشتي اساء للكويت وظلم الكويت لانهم ضللوا الناخب وصوت الناخب وانا اقول حسبي الله ونعم الوكيل لمن حاول تضليل الناخب الكويتي.
@29
جريدة الوطن