تداعيات الاستجواب ... ( فضيحة برسم المجلس )

صبا

عضو ذهبي
إليكم هذا الخبر و الذي نشرته صحيفة الرأي على صدر صفحاتها لهذا اليوم الأربعاء 21/2/2007
http://www.alraialaam.com/21-02-2007/ie5/frontpage.htm#03

علمت «الراي» ان اجتماعا عقد امس في ادارة العلاج بالخارج حضره عدد من قياديي وزارة الصحة، وتم في الاجتماع اتخاذ قرار بالغاء جميع المعاملات الموقعة في الادارة اعتبارا من تاريخ 19 ديسمبر الماضي وحتى ليلة استجواب وزير الصحة.


إنتهى الخبر.

التعليق :

بداية لا بد من تجميع خيوط السيناريو لتتضح الصورة أكثر :

قبل شهر من الآن بدأت حملة الدعم و المساندة لوزير الصحة، وكانت أحد صور الدعم و المساندة ، استخدام ورقة العلاج بالخارج، لكسب الأعضاء للصف ، أو تحييدهم في أسوء الأحوال !

وكان ذلك المسلك على أمل أن يخدموا الوزير في جلسة الاستجواب !!

و لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن !!؟

الوزير يخرج صفر اليدين، مثقلا كاهله بجلسة طرح الثقة، و هذا ما جعل جيش القياديين الذي حضر الجلسة، يضرب الأخماس بالأسداس ، فقد اتضحت لهم الصورة وأن ما فعلوه ماكان ليخدمهم ولا يخدم وزيرهم !!؟

إنتهت الجلسة ، فتوعد القياديين النواب ( و في الواقع هم توعدوا المواطنين المستفيدين من التمديد ) .. فكان إجتماعهم الذي عقدوه و ألغوا على اثره قرارات التمديد المعتمدة إلى شهر مضى !!؟


ما جرى الآن هو فضيحة بكافة المقاييس .. تستوجب المساءلة القانونية و الإدارية لمن بيده الأمر.
فإما أن توقيع للمعاملات التي جرت إلى شهر مضى كان صحيح، و بالتالي توقيع الإلغاء لا يعتد به!
أو أن يكون توقيع الإعتماد السابق مخالف للنظم الإجرائية ، وهنا يستوجب أيضا المساءلة ..!

في كلا الحالتين لا بد من المساءلة للأطراف المسئولة عن هذه المهزلة الإدارية السياسية الأخلاقية.


فهل أضحت معاملات المواطنين للعلاج في الخارج من تمديد أو إيقاف ، ألعوبة بيد زيد أو عبيد يسخرها لمصلحته الشخصية كيفما خدمت وجهها ، فإن كان حَـجْـب حَـجَبَ، و إن كان إيقاف أوقف !!؟

إن كان حقاً ما نشرته الصحيفة هذا الصباح فالامر يستوجب التحقيق ، فشبهة الإبتزاز تسيطر على الوضع.
 

ابن الصوابر

عضو فعال
الأخت صبا ..
المسألة لا تحتاج إلى مساءلة المسئولين فى وزارة الصحة ، بل الأصح هو أن نساءل نوابنا الذين ارتضو التوقيع على المعاملات وفي يقينهم أنها لن تمضي وفق مواقف كل منهم خلال جلسة الإستجواب ، كما لا بد من التأكيد أن النواب الذين حملوا مستندات المواطنين لتوقيع المسئولين عليها لتلقي العلاج فى الخارج هل هم مقتنعون بها أم أنهم يريدون كسبا انتخابيا .. أعرف حالة علاج كلي تم تمريرها عبر احد نواب الحركة الدستورية ، وسافر المريض إلى لندن وعند الكشف عليه أبلغوه أن علاجه فى الكويت لا غبار عليه وكان عليه الإستمرار فى العلاج هناك بدلا من تحمل مشاق السفر الذي كان يمكن أن تكون عليه أضرار أكثر من النفع . وهنا نتساءل إذا كان أعضاء الحركة الدستورية يؤيدون استجواب وزير الصحة ويلومونه على التوقيع للعلاج فى الخارج فلماذا يتوسطون لمن هب ودب ؟ المسألة فيها أكثر من علامة استفهام لا بد من البحث عن جواب لها .
 

saad 2006

عضو فعال
إليكم هذا الخبر و الذي نشرته صحيفة الرأي على صدر صفحاتها لهذا اليوم الأربعاء 21/2/2007
http://www.alraialaam.com/21-02-2007/ie5/frontpage.htm#03

علمت «الراي» ان اجتماعا عقد امس في ادارة العلاج بالخارج حضره عدد من قياديي وزارة الصحة، وتم في الاجتماع اتخاذ قرار بالغاء جميع المعاملات الموقعة في الادارة اعتبارا من تاريخ 19 ديسمبر الماضي وحتى ليلة استجواب وزير الصحة.


إنتهى الخبر.

التعليق :

بداية لا بد من تجميع خيوط السيناريو لتتضح الصورة أكثر :

قبل شهر من الآن بدأت حملة الدعم و المساندة لوزير الصحة، وكانت أحد صور الدعم و المساندة ، استخدام ورقة العلاج بالخارج، لكسب الأعضاء للصف ، أو تحييدهم في أسوء الأحوال !

وكان ذلك المسلك على أمل أن يخدموا الوزير في جلسة الاستجواب !!

و لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن !!؟

الوزير يخرج صفر اليدين، مثقلا كاهله بجلسة طرح الثقة، و هذا ما جعل جيش القياديين الذي حضر الجلسة، يضرب الأخماس بالأسداس ، فقد اتضحت لهم الصورة وأن ما فعلوه ماكان ليخدمهم ولا يخدم وزيرهم !!؟

إنتهت الجلسة ، فتوعد القياديين النواب ( و في الواقع هم توعدوا المواطنين المستفيدين من التمديد ) .. فكان إجتماعهم الذي عقدوه و ألغوا على اثره قرارات التمديد المعتمدة إلى شهر مضى !!؟


ما جرى الآن هو فضيحة بكافة المقاييس .. تستوجب المساءلة القانونية و الإدارية لمن بيده الأمر.
فإما أن توقيع للمعاملات التي جرت إلى شهر مضى كان صحيح، و بالتالي توقيع الإلغاء لا يعتد به!
أو أن يكون توقيع الإعتماد السابق مخالف للنظم الإجرائية ، وهنا يستوجب أيضا المساءلة ..!

في كلا الحالتين لا بد من المساءلة للأطراف المسئولة عن هذه المهزلة الإدارية السياسية الأخلاقية.


فهل أضحت معاملات المواطنين للعلاج في الخارج من تمديد أو إيقاف ، ألعوبة بيد زيد أو عبيد يسخرها لمصلحته الشخصية كيفما خدمت وجهها ، فإن كان حَـجْـب حَـجَبَ، و إن كان إيقاف أوقف !!؟

إن كان حقاً ما نشرته الصحيفة هذا الصباح فالامر يستوجب التحقيق ، فشبهة الإبتزاز تسيطر على الوضع.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صباح الخير
عزيزتي صبا
أحلفك بالله أنتي شلون تحترمين بشرية
المقياس عندهم حضور عضو مجلس الأمة عندهم
في أفراحهم والتصوير معه , شرف
حضور العضو عندهم في أحزانهم كذلك يوضح لبقية
الرعاع بأن المتوفي من عائلة مهمة بالبلد عائلة ( صاحبة قرار )
 

Mr.Max

عضو مميز
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم اصبح مرض الناس مساومه لعقد الصفقات بين العضو والوزير

الوزير اما يكون فاسد او مهمل بواجبه ما فيه غير الاختيارين هذا الخلل عرفناه كل يوم طالعين بتصريح فساد بالديره فساد ما تشيله ديناصورات طيب عالجو الخمال والخطأ وحاسبوه
لا ان يكون تدوير للوزير واستقاله ومع السلامه !!!
 

A.a.a

عضو فعال
تحليل منصف وصائب علي حد اقتناعي !

والامر اما ان يكون انتقاما ! او انه ورقه اخيره يلعب بها ؟
 
الأخت صبا ..
المسألة لا تحتاج إلى مساءلة المسئولين فى وزارة الصحة ، بل الأصح هو أن نساءل نوابنا الذين ارتضو التوقيع على المعاملات وفي يقينهم أنها لن تمضي وفق مواقف كل منهم خلال جلسة الإستجواب ، كما لا بد من التأكيد أن النواب الذين حملوا مستندات المواطنين لتوقيع المسئولين عليها لتلقي العلاج فى الخارج هل هم مقتنعون بها أم أنهم يريدون كسبا انتخابيا .. أعرف حالة علاج كلي تم تمريرها عبر احد نواب الحركة الدستورية ، وسافر المريض إلى لندن وعند الكشف عليه أبلغوه أن علاجه فى الكويت لا غبار عليه وكان عليه الإستمرار فى العلاج هناك بدلا من تحمل مشاق السفر الذي كان يمكن أن تكون عليه أضرار أكثر من النفع . وهنا نتساءل إذا كان أعضاء الحركة الدستورية يؤيدون استجواب وزير الصحة ويلومونه على التوقيع للعلاج فى الخارج فلماذا يتوسطون لمن هب ودب ؟ المسألة فيها أكثر من علامة استفهام لا بد من البحث عن جواب لها .

الأخ ابن الصوابر النائب ليس طبيبا (عدا بورميه:D ) كي يشخص حالة المريض ومدى توافر علاجها في الكويت من عدمه وليس هذا دوره ولا يمكن له أن يرد مريضا أتى إليه بحجة والله حالتك ما تستاهل وهو يعلم أن نص الديره صيفت بالخارج أغلبهم دون داعي. بمباركة لجنة العلاج بالخارح. لكن النائب سيرتاح كثيرا لو أغلق هذا الباب إلا للمستحقين فليس من المعقول أن يرفض النائب الشفاعه في حالة كلى مثلا بينما سكرتبره تسفر نص عايلتها على ال J CLASS على حساب الصحه
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

صبا

عضو ذهبي
الأخت صبا ..
المسألة لا تحتاج إلى مساءلة المسئولين فى وزارة الصحة ، بل الأصح هو أن نساءل نوابنا الذين ارتضو التوقيع على المعاملات وفي يقينهم أنها لن تمضي وفق مواقف كل منهم خلال جلسة الإستجواب .

أوافقك الرأي أخي الفاضل .. في مسئولية نواب المجلس في الأمر، و لكن القرار بيد السلطة التنفيذية ، و ليس النائب .. فكلنا يعلم أن هناك شفاعات و تدخلات و توسطات من قبل بعض النواب ولكن لا يؤخذ بها، حتى و لو كانت الحالات تستحق العلاج بالخارج و السبب لأنهم ممن وضعوا في الـ Black List الحكومية .. إذا المسئولية برمتها تقع على عاتق متخذ القرار.

و لا أخلي المجلس من المساءلة في الواقعة.

عدم تجريم التصرف .. يعني التهاون في مواجهة أحد صور الفساد الذي تعيشه السلطة التنفيذية.
 

صبا

عضو ذهبي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صباح الخير
عزيزتي صبا
أحلفك بالله أنتي شلون تحترمين بشرية
المقياس عندهم حضور عضو مجلس الأمة عندهم
في أفراحهم والتصوير معه , شرف
حضور العضو عندهم في أحزانهم كذلك يوضح لبقية
الرعاع بأن المتوفي من عائلة مهمة بالبلد عائلة ( صاحبة قرار )

صباح الخير .. أخي سعد 2006

اعذرني لم أفهم مداخلتك - مخي تخين حبتين : ) - و ماترمي إليه !

و لكن وفق اجتهادي فـ في حكاية هؤلاء البشر الذين ذكرتهم، فالحالة عامة في البلد .. بمعنى أن حكاية المفاخرة بمعرفة فلان أو الجلوس مع فلان أو النسب مع فلان .. إلخ ، في جانب منها مقبول ، وفي جانب آخر يدخل ضمن إطار ( الفشخرة )

يعني المسألة نسبية
 

صبا

عضو ذهبي
عالجو الخمال والخطأ وحاسبوه
لا ان يكون تدوير للوزير واستقاله ومع السلامه
!!!


أحسنت يا قاهر العفاريت

فالفساد قد استشرى ، و رأس الحكم في البلاد أعلنها مدوية ، إذاً لماذا لا تكون المعالجة الجادة و الفعالة للقضاء على هذا الفساد الذي لم يبق و لم يذر !؟؟
 

صبا

عضو ذهبي
والامر اما ان يكون انتقاما ! او انه ورقه اخيره يلعب بها ؟


كلا الأمرين مرفوض، أليس كذلك أيها الفاضل ؟
فلا يُـفترض أن تكون حياة البشر محل مزايدات أو مجال لتصفية الحسابات و تدفيع الأثمان.
 
أعلى