قـطر استضافة وكرمت راسم الكاريكتيرات المسيئه للنبي وتقول ( حرية صحافه )

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

كـويتي صريح

عضو ذهبي
fr11_1.jpg

الخنزير الدنمركي​



الطبطبائي: كيف يُكرم من تجرأ على النبي بالكاريكاتير؟..

القناعي: يجب منعه من الدخول


قطر عن استضافة الدنماركي المسيء للرسول: اليونسكو دعته لاحتفالية «حرية الصحافة»






كتب أحمد زكريا: استضاف مركز الدوحة لحرية الاعلام رئيس التحرير الثقافي لصحيفة «غيلاندز» الدنماركية فلمنغ روس وهو الذي نظم مسابقة لرسامي الكاريكاتير «للتباري في الاساءة الى الرسول صلى الله عليه وسلم».​

ولاقت الاستضافة التي كانت في اطار احتفال مركز الدوحة لحرية الاعلام باليوم العالمي لحرية الصحافة استنكارا ورفضا شديدين لدى الاوساط الكويتية».​

واكد النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي ان تلك الاستضافة «امر خطير يتعين على المسؤولين عن الاحتفال توضيحه ومحاسبة المسؤولين عنه»، مشيرا الى ان «امثال هذا الصحافي الدنماركي يجب ألا يكرموا بل يحتقروا لتجرؤهم على النبي صلى الله عليه وسلم».​

وكذلك رفض امين سر جمعية الصحافيين الكويتية فيصل القناعي اعتبار استضافة روس من باب الحرية الاعلامية، موضحا ان «تلك الاستضافة أمر مستفز لمشاعر المسلمين».​

واوضح ان «شخصا مثل هذا يفترض ان يكون ممنوعا من دخول الدول العربية والاسلامية».​

بدوره اصدر مركز الدوحة لحرية الاعلام بيانا نقلته امس جريدة الوطن القطرية جاء فيه «ان رئيس التحرير الثقافي للصحيفة الدنماركية (غيلاندز بوسطن) فلمنغ روس كان حاضرا في عطلة نهاية الاسبوع للمشاركة في اليوم العالمي لحرية الصحافة برفقة يورغن اجبويل رئيس جريدة (بوليتيكن) التي تملك (غيلاندز بوسطن) وتعد احد الرعاة الثلاثة لجائزة حرية الصحافة التي سلمتها منظمة اليونسكو في الاحتفال، موضحة انه «تولت اليونسكو دعوة يورغن اجبويل».​

واضاف البيان: «الجائزة العالمية لحرية الصحافة التي انشأها المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو عام 1997 تنوه كل عام بعطاءات منظمة أو مؤسسة أو شخص ساهم بشكل ملحوظ في الدفاع أو الترويج لحرية الصحافة»، مشيرا الى ان «الصحافي السريلانكي الراحل لازنتا ويكريما تونغ حاز هذا العام على هذه الجائزة التي تبلغ 25000 دولار».​






تعليقي :​




انا بسأل لو هالصحفي هذا شـــتم وسب أمير قطر ،، هل راح يسمحون له بدخول قطر

بداعي حرية الصحافه ؟




الشغله الثانيه يا شعب قطر الشقيق ليش ســـــــــأكتيييييييييين


شمعون بيريز زار قطر وانتوا ساكتين

الحكومه تستضيف الخنزير الدنمركي وتكرمه ونتوا ساكتييين


جن مافي قطر شعب له صوت !!!



على الاقل مظاهره سلميه



شي مؤسف
 
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
الحمد الله احنا عندنا مجلس امه يشرفنا وايحط قوانين مححححححححترمه

للاسف يا قطر للاسف
اللهم لا شماته
 

الوحرة

عضو بلاتيني
كثيرا ماسارت قطر وسياسييها على نهج خالف تعرف ؟؟؟

ولكن في هذي ؟؟؟ نقول

((( ان بطش ربك لشديد ))))
 

عليا

عضو مخضرم
قطر تحاول ان تبدوو متفتحة وتجذب انظار العالم
والغريب واحد من عيالهم مسوى مؤتمر
دعا فية شعرائهم لقول القصائد لنصرة النبى
 

بوكهرب

عضو مميز
الرسوم والاستهزاء بالنبي عليه الصلاة والسلام

باقذر الاوصاف وباوضاع جنسيه مقززه هي حريه شخصيه ؟

هل يستطيع رسام مسلم في ديرة هذا المسخ النجس ان يرسم ويستهزئ بدينهم والهتهم بدعوى حريتهم ويكرم من ملوكهم الغيورين على اهانة دينهم مثل هذا ؟

وين رجال ومسلمين قطر وغيرتهم


الله يلعن هذا الخنزير ويحشر مع من استضافه واحبه معاه اجمعين
 

المنطلوني

عضو فعال
fr11_1.jpg


الخنزير الدنمركي​



الطبطبائي: كيف يُكرم من تجرأ على النبي بالكاريكاتير؟..

القناعي: يجب منعه من الدخول


قطر عن استضافة الدنماركي المسيء للرسول: اليونسكو دعته لاحتفالية «حرية الصحافة»






كتب أحمد زكريا: استضاف مركز الدوحة لحرية الاعلام رئيس التحرير الثقافي لصحيفة «غيلاندز» الدنماركية فلمنغ روس وهو الذي نظم مسابقة لرسامي الكاريكاتير «للتباري في الاساءة الى الرسول صلى الله عليه وسلم».​

ولاقت الاستضافة التي كانت في اطار احتفال مركز الدوحة لحرية الاعلام باليوم العالمي لحرية الصحافة استنكارا ورفضا شديدين لدى الاوساط الكويتية».​

واكد النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي ان تلك الاستضافة «امر خطير يتعين على المسؤولين عن الاحتفال توضيحه ومحاسبة المسؤولين عنه»، مشيرا الى ان «امثال هذا الصحافي الدنماركي يجب ألا يكرموا بل يحتقروا لتجرؤهم على النبي صلى الله عليه وسلم».​

وكذلك رفض امين سر جمعية الصحافيين الكويتية فيصل القناعي اعتبار استضافة روس من باب الحرية الاعلامية، موضحا ان «تلك الاستضافة أمر مستفز لمشاعر المسلمين».​

واوضح ان «شخصا مثل هذا يفترض ان يكون ممنوعا من دخول الدول العربية والاسلامية».​

بدوره اصدر مركز الدوحة لحرية الاعلام بيانا نقلته امس جريدة الوطن القطرية جاء فيه «ان رئيس التحرير الثقافي للصحيفة الدنماركية (غيلاندز بوسطن) فلمنغ روس كان حاضرا في عطلة نهاية الاسبوع للمشاركة في اليوم العالمي لحرية الصحافة برفقة يورغن اجبويل رئيس جريدة (بوليتيكن) التي تملك (غيلاندز بوسطن) وتعد احد الرعاة الثلاثة لجائزة حرية الصحافة التي سلمتها منظمة اليونسكو في الاحتفال، موضحة انه «تولت اليونسكو دعوة يورغن اجبويل».​

واضاف البيان: «الجائزة العالمية لحرية الصحافة التي انشأها المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو عام 1997 تنوه كل عام بعطاءات منظمة أو مؤسسة أو شخص ساهم بشكل ملحوظ في الدفاع أو الترويج لحرية الصحافة»، مشيرا الى ان «الصحافي السريلانكي الراحل لازنتا ويكريما تونغ حاز هذا العام على هذه الجائزة التي تبلغ 25000 دولار».​






تعليقي :​




انا بسأل لو هالصحفي هذا شـــتم وسب أمير قطر ،، هل راح يسمحون له بدخول قطر

بداعي حرية الصحافه ؟




الشغله الثانيه يا شعب قطر الشقيق ليش ســـــــــأكتيييييييييين


شمعون بيريز زار قطر وانتوا ساكتين

الحكومه تستضيف الخنزير الدنمركي وتكرمه ونتوا ساكتييين


جن مافي قطر شعب له صوت !!!



على الاقل مظاهره سلميه




شي مؤسف
إلا تنصروه فقد نصره الله
 

الكويت لنا

عضو فعال
لا نستغرب اي تصرف من قطر فهي بها اكبر قاعدة عسكرية امريكية في الشرق الاوسط وصاحبةعلاقات تجارية مع الصهاينة وما خفي اعظم وقناة الجزيرة تطعن كل يوم مرة مصر مرة الاردن مرة المغرب مرة تونس مرة الكويت مرة السودان حتى اصبحت قطر دولة منبوذة للجميع ولا تذكر انقلاب الابن على الاب .
 

بلنتي

عضو مميز

الى فيصل القاسم ... مع التحيه !

هل تستطيع ان تجعل من هذا الموضوع ... موضوع لبرنامجك ؟؟

 

مواطن1969

عضو فعال
"عارض تعرف "

اليتيم الذي يجوع ويكبر وتعطيه ثراء ماذا يفعل ؟؟

- يعوض مافات وبسخاء طبعااا لطبيعته وتربيته . من اليتم والفقر

-والمتعقد من النقص وياتيه الفرج والحريه حتماااا يبذخ ليعوض ما فاته من خير ومن في الرذيله والجبن ويحسبها مسلك صح ..

والصغير ان كان طول عمره صغير وراي ان اخوته الكبار انهارو .. يثور كالبركان بكبرياء لان لا يوجد منافس ..

الكثير والكثير ما ذا يفعل يحاول ان يحتل مكانهم بغلو طبعااا ؟؟ والسببب ..

- عروس الخليج ياحسافه عليج ..

الحمدلله علي كل خال يوم لك ويوم عليك مثل فيلسوفي مرفوض لان الايام لازم كلهاا لنا ولنا ولنا ..

واليكم الطريقه التي تجعنا دائما سباقون كما كنا واللذي يريد ان يعرف ةانا متاكد اننا السباقون .

واليراسلني علي لخاص واعطير البرهان لجعلنا عروس الخليج مرات اخري وليس مره .

تحياتي
 

prince

عضوبلاتيني
لاعبره في تصرفات قطر فهي لاتعدو كونها تبحث عن الشهره من باب خالف تعرف ليس الا .
شكرا .
 

الكويت لنا

عضو فعال
استضافة شيطان الدنمارك في مركز الدوحة لحرية الإعلام

تاريخ النشر : 2009-05-



استضافة مفجر «قضية الرسوم الكاريكاتورية».. مغامرة «مينارية» غير محسوبة العواقب
«شيطان الدنمارك» في ضيافة «مينار»
بقلم:احمد علي
عندي خبر مقزز سيصدمكم جميعًا !
.. ويثير السخط المخلوط بالغضب في نفوسكم، ويدخلكم في دائرة العجب وليس الإعجاب بمدبره الماكر، ذلك «المدير» المستهتر الذي خطط له، ليكون في إطــار احتفــالنا بـ «اليوم العالمي لحرية الصحافة».
فقد بلغت درجة استخفاف «روبير مينار» بمشاعرنا، واستهتاره بقيَمنا، قيامه بتدبير وترتيب استضافة الصحفي الدنماركي فلمنغ روس ــ في عــاصــمتــنا،ليكــون ضيفًا مشـــاركًـــا في فعــاليـــات احتــفالات بلادنــا بــذلك «اليــوم العالمي»، التــي نظـمهـــا «مركز الدوحة لحرية الإعلام».
وعندما تعرفون من هو هذا «الضيف الثقيل».. ستصابون بالصدمة مثلي، وربما بالغضب أكثر مني.
إنه ذلك الساقط الذي أساء إلى ديننا، ورسولنا الكريم سيد الخلق (صلى الله عليه وسلم)، بنشره المقصود والمتعمد رســومات كرتـونية ساخرة، تصوره إحداها يعتمر عمامة فيهـــا قنبلة، وفـقًا لخــيــال راســـمها المريض، صـــاحب السلوك الاستفزازي البغيض.
ولم تقل سائر الرسومات الاثني عشر التي نشرها في صحيفة «جيلاندز بوستن -Jyllands Posten» الدنماركية سوءًا وإساءة وكراهية عن ذلك.
وطبعًا، كلكم تعرفون تداعيات قضية تلك الرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى سيد الأنبياء وخاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم؟، وما أثارته في عالمنا الإسلامي من ردات فعل غاضبة، بعضها كان دمويًا والآخر كان دراميًا.
بالإضافة إلى ما أثارته أيضًا من سجالات ســـياسية وإعلامية وفكرية، لم يخل مكان في العالم منها، ناهيك عن الانعكاسات والارتدادات التي نتجت - ولا تزال -عنها.


فهذه القضية، تعتبر من المحطات الصاخبة في تاريخنا المعاصر، وهي تشكل عنوانا على توتير العلاقات، وكثرة الخلافات، ونشوء الصدامات بين العالمين الإسلامي والغربي، رغم مضي أكثر من ثلاثة أعوام عليها، منذ قيام ذلك الصحفي الدنماركي الساقط بإطلاق شرارتها الأولى في الثلاثين من سبتمبر عام «2005»، وما حدث بعد
ذلك أصبح معروفًا لدى الجميع.
فلا تزال تداعياتها تتفاعل وتتواصل، لأن مفجرها وصاحبها وناشرها، الذي وجَّه الدعوة إلى «42» رسامًا في «اتحاد رسَّامي الكاريكاتور في الدنمارك»، طالبًا من كل واحد منهم أن يرسم النبي كما يراه، لايزال مقتنعًا بما قام به، ولا يبدو نادمًا على فعلته!
فهو يفهم «حرية التعبير» على طريقته، ولا يزال يرفض الربط بين تلك الرسوم المسيئة، ومقتل أكثر من خمسين شخصًا أثناء الاحتجاجات، كلهم من المسلمين، ولا يزال أيضًا يرفض الوعد أو الالتزام بعدم تكرار نشر مثل تلك الإساءات مرة أخرى !
ويتعــلل صــاحب تلك الإســاءة بأنها من قبيل «حرية الرأي»، والحـقــيقــة
أنـهــا «كلمة حق يراد بها باطل» وهي أشبه بمن «يدس السم في العسل» لأن صحيفته المعنية رفضت من قبل نشر رسوم مسيئة للسيد المسيح عليه السلام، كما رفضت بعد ذلك نشر رسومات لمحرقة اليهود المعروفة في الاعلام الغربي باسم «الهولوكوست» !
فأين حرية التعبير؟
ولماذا لا تظهر مخالبها وأنيابها إلا علينا وعلى قضايانا، فهذه «الحرية» لا تنشب أظافرها إلا فينا، ولا تظهر سلطتها أو سطوتها إلا على عالمنا الإسلامي.
وليـــس من المســتغـــرب أن يكــــون هــذا موقف الصحفي الدنماركي الصهيوني،الأوكراني الأصل، والذي يعمل تحت اسم «فلمنغ روس»، فهو يرتبط بعلاقات عمل وثيقة بإسرائيل، وتحديدًا حزب «الليكود» اليميني المتطرف على وجه الخصوص، الذي يمــســك مقاليد الأمور في الدولة العبرية حاليًا، بزعامة رئيسه العنصري «بنيامين نتانياهو»، وحليفه الاستراتيجي الصهيوني، الروسي، الأصل المتطرف
«ليبرمان» زعيم حزب «إسرائيل بيتنا».
وتظهر روابط «روس» بإسرائيل من خلال المقابلة الترويجية التي أجراها عام «2004» مع «دانيال بايبس» الصهيوني سيئ السمعة المعادي للعرب.
وقبل تعيينه مسؤولاً عن الصفحة الثقافية في تلك الصحيفة الدنماركية، عمل «فلمنغ» مراسلاً للصحيفة في موسكو في الفترة بين عامي (1990-1995)، ثم صحفيًا بدائرة «واشنطن»، قبل أن يعود إلى العاصمة الروسية ليعمل مراسلاً فيها مرة أخرى، في الفترة من (1999- 2004).
وفي عام (2005)، أصبح المحرر الثقافي في الصحيفة، بالرغم من معرفته الضحلة والمحدودة في هذا المجال، ولا أبالغ عندما أقول المعدومة في هذا الميدان.
وقد وجد «فلمنغ» في منصبه الجديد مجالاً قويًا لإشعال الكراهية المتنامية ضد المهاجرين من منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا المسلمين الملتزمين بدينهم.
ويؤكد هذا الصحفي المتعجرف، المتطرف دائمًا في كتاباته وتصريحاته الصحفية، أن «على الغرباء إدراك حقيقة أنهم إذا أرادوا الانتقال إلى عالمنا، فعليهم أن يحترموا قوانيننا ويقبلوا بها».
لكــــن صــديـقــــه «روبير مينار» مديــــر «مركز الدوحة لحرية الإعلام» الذي
انتقل إلى عالمنا، وهو الغريب عنا وعن مجتمعنا، لا يطبق هذه المقولة، فهو لم
يحترم قوانيننا وقيَمنا الإسلامية، فنجده يواصل ألاعيبه الخطيرة داخل «المركز»
الذي يحمل اسم عاصمتنا، ويستغل وظيفته ومنصبه، لتمرير أجندته الخبيثة التي لم تعد خفية على أحد.
وإذا كنا نؤمن حقًا بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم؟ «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين»، ونلتزم بتطبيقه في سلوكنا وتصرفاتنا، ينبغي علينا أن نوقف «مينار» عند حده، بعد أن سيطر على مقدرات وقرارات واتجاهات «مركز الدوحة لحرية الإعلام»، وصار يلعب به في كل الجهات، وكأنه حجر من أحجار «رقعة الشطرنج» يحركه
كيفما شاء !
وما من شك في أن استضافته المعيبة لذلك الصحفي الساقط في بلادنا، وهو الذي أساء إلى رسولنا، تعتبر لعبة خبيثة، من «ألاعيبه» المكشوفة، التي تبدو حلقاتها محبوكة، بطريقة فجَّة لكنها ممنهجة.
فهذا الأمر لم يتم بالصدفة، وهو ليس مجرد استضافة بريئة أو حادث بسيط، ولكنه
حدث سقيط، تم بتفكير وتدبير من «مينار»، ليـــوفر لصديقـــه الدنمــاركي فرصة
نادرة وثمينة لتمرير أفكاره الشيطانية، وتبرير فعلته الخسيسة فوق منصة عربية
إسلامية، في إطار الخبث المخلوط بالمكر، الذي يدحضه قوله تعالى «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين». (الأنفال الآية: 30).
وما من شك في أن هذه السقطة «المينارية» غير الأخلاقية، باستضافة مفجر «قضية الرسوم الكاريكاتورية» المسيئة إلى رسولنا، عمل مسيء يستحق الشجب والرفض، مهما كان التبرير، الذي حتمًا سيأتي تحت شعار «ضيوف الاحتفال باليوم العالمي لحرية
الصحافة». !
ويجب أن يعلم «مينار» وصاحبه الدنمـــاركي، أن نبــيــنــا محمد صلى الله عليه وسلم؟ هــو خط أحمر، لا نسمح له ولغيره بتجاوزه أو قطعه أو القفز عليه.
فهو القدوة والأسوة الحسنة لنا ولجميع المسلمين في العالم، ويحتل المكانة العظمى والحظوة الكبرى في قلوبنا وعقولنا، ونحن على استعداد للتضحية بأرواحنا وأموالنا ووظائفنا في سبيل نصرة نبينا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) استجابة لقوله تعالى «إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما» (الأحزاب الآية: 56).
وكأن «مينار» لا يكفيه ما حل بنا من إساءات واستفزازات في الصحافة الغربية،فإذا به من خلال استضافة ذلك الصحفي الساقط في بلادنا ينكئ جراحنا، ويمس أعز مقدســـاتنا مقــام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟، في تحد سافر لمشاعرنا.
إن اسـتضــافـــة الصــحفي الدنماركي «فلمنغ روس» في عاصمتنا تحت ستار «اليــوم العالمي لحرية الصحافة» ليست مجرد تصرف بريء، ولكنها سلوك «ميناري» غير أخلاقي مدبر، يســـتفز كــل المشاعر، وتحد جوهري لقـيــمنا ومبادئنا ومرتكزات حياتنا
الإسلامية كلها.
ولا أكـــتــب هـذا الكـلام الصريح لمجـــرد أننـــي صحفي قطري، من حقه أن يستفيد من ثمار «حرية الصحافة»، مثلمــا ينهــل منها «مينار» و«ربعه»، فلو كنت إعلاميًا تركيًا أو إندونيسيًا، أو أنتمي إلى أية جنسية تتشكل منها «فسيفساء»عالمنا الإسلامي، سأكتب هذا الكلام بنفس الوضوح والصراحة والشفافية، سواءً كنت
ملتزما دينيًا أو غير ذلك.
وما من شك في أن دعوة الصحفي الدنماركي الذي فجر «قضية الرسوم
الكاريكــاتورية»، للمشـــاركة في احــتفالات أي دولة عربية أو إسلامية بـ
«اليوم العالمي لحرية الصحــافة»، تعد استفزازية غير محسوبة العواقب، وهي مغامرة «مينارية» لا تخلو من الخطورة، خاصة أن النار التي أشعلها «روس» لم تنطفئ ولكنها خامدة تحت الرماد.
وأستغرب كيف ندعو إلى مقاطعة البضائع الدنماركية، كإجراء عقابي ردا على قضية الرسوم المسيئة، في حين لا نقاطع مفجر القضية، والمخطط الأول لها، الذي تبناها وأشعل فتيلها، وهو الصحفي المتطرف «فلمنغ روس»، الذي دخل إلى بلادنا عبر تأشيرة
«اليوم العالمي لحرية الصحافة» واســـتمتــع بكرم الضيافة القطرية وفقا لخطة محكمة نسج خيوطها صديقه «روبير مينار».
لقد دخل «فلمنغ روس» إلى بلادنا تحت مظلة مركز الدوحة لحرية الإعلام، وصار ضيفًا علينا، وكأننا نكافئه على إساءته إلى رسولنا، ونحن نتفرج عليه، ويصفق البعض إلى مداخلاته، التي تمت بالترتيب مع «مينار»، في الجلسة التي حملت عنوان «دور الصحافة في دعم الحوار بين الأديان والفهم المشترك».
وخلال هذه الجلسة اتفق «روبير» وصديقه الدنماركي على تقديم نفس الرسالة، التي تستند على نفس الموقف المسيء إلى الأديان.
.. وعبر الاثنان عن دعم آراء بعضهما البعض، وكأنهما لاعبان في «خط هجوم» فريق «باريس سان جيرمان» أو فريق «ألبورغ» الدنماركي، يمرران الكرة بينهما لإحراز الأهداف في شباكنا !
فأي تلاعب بقيَمنا أكثر من هذا التلاعب؟
وأي استهتار بمبادئنا أكثر من هذا الاستهتار؟
وهل هناك دليل أكبر من هذه السقطة، لإثـــبات حــقيقــة تجــاوزات «مينار» في«مركز الدوحة لحرية الإعلام»؟
..وبصراحة، بل بمنتهى الصراحة التي أكتبها بكل «حرية إعلامية قطرية واعية»،متحملاً على إثرها كامل المسؤولية، مهما كانت التضحيات.. تبدو لي ــ كمراقب إعلامي ــ الأوضاع في هذا «المركز» أشبه بسيارة تنطلق بسرعة هائلة، بلا «فرامل» أو «بريكات»، دون سائق يقودها إلى الجهة الصحيحة !
وطبعًا، النتــيجة المعــروفة ســلفًا، وقوع حادث رهيب، «والله يستر» من عدد الضحايا.
إنه «الخطر الميناري» الذي يهدد قيمنا، تحت شعار «حرية التعبير» !
إنه «الخطر الميناري» الذي يهدد صحافتنا تحت مزاعم «حرية الصحافة» !
إنـــه «الخطـــر الميــناري» الذي يهـــدد وســــائل إعلامنا، ليقودها إلى
تبني ثقافة «حرية الفوضى» والانفلات الإعلامي، فاحذروه، احذروه، احذروه.
اللهم إني بلَّغت، اللهم فاشهد.
 

سلامات

عضو ذهبي
يتسأل البعض لماذا شعب قطر صامت صمت القبور ..السبب بسيط فمن يفتح فمه سوف يجد نفسه في نهاية اليوم خارج الحدود

سوف يخسر وطنه.. يتشرد..هكذا ببساطه انت مطرود ..يا ابن ال....جيب الجنسيه

شعب قطر 100% مسلمين لايوجد فيها مسيحي واحد ورغم ذلك وبدون ان يستشيرهم احد

افتتح صاحب العظمه قبل سنتين با الظبط او اقل كنيستين ..

بدون سؤال هذا الشعب المسلم المحافظ قرر صاحب العظمه افتتاح البارات والنوادي الليليه

بدون اي سؤال افتتح في الدوحه سفاره اسرائيليه واسماها مكتب تمثيل تجاري

استقدم العاهرات الى فنادق الدوحه

تعاقد مع من تبقى من مخابرات صدام وبأشراف وتدريب من المخابرات الاردنيه لضرب الشعب

هذا قليل من كثير وعلى فكره كل هذا حصل قبل استقبال الصحفي الدنمركي وبيريز

تعيش الكويت
 
filming.jpg

[FONT=Arial Black, Geneva, Arial, Sans-serif]الخبر من جريدة الوطــــــــن القطريــــــــة[/FONT]


احمد علي


صحفي قطري يكتب بإلم عن هذا الموضوع


واحمد علي كاتب رياضي


وله مقالات شديده في نقد احمد الفهد وجريده الوطن الكويتية


عندما شنوا حمله على محمد بن همام وقالوا عنه ما قالوا
اسمعوا ما يقول احمد علي جزاه الله خيرا



عندي خبر مقزز سيصدمكم جميعًا يا اهل قطر الكرام!​



.. ويثير السخط المخلوط بالغضب في نفوسكم، ويدخلكم في دائرة العجب وليس الإعجاب بمدبره الماكر، ذلك «المدير» المستهتر الذي خطط له، ليكون في إطــار احتفــالنا بـ «اليوم العالمي لحرية الصحافة».​



فقد بلغت درجة استخفاف «روبير مينار» بمشاعرنا، واستهتاره بقيَمنا، قيامه بتدبير وترتيب استضافة الصحفي الدنماركي فلمنغ روس ــ في عــاصــمتــنا، ليكــون ضيفًا مشـــاركًـــا في فعــاليـــات احتــفالات بلادنــا بــذلك «اليــوم العالمي»، التــي نظـمهـــا «مركز الدوحة لحرية الإعلام».​



وعندما تعرفون من هو هذا «الضيف الثقيل».. ستصابون بالصدمة مثلي، وربما بالغضب أكثر مني.​



إنه ذلك الساقط الذي أساء إلى ديننا، ورسولنا الكريم سيد الخلق (صلى الله عليه وسلم)، بنشره المقصود والمتعمد رســومات كرتـونية ساخرة، تصوره إحداها يعتمر عمامة فيهـــا قنبلة، وفـقًا لخــيــال راســـمها المريض، صـــاحب السلوك الاستفزازي البغيض.​



ولم تقل سائر الرسومات الاثني عشر التي نشرها في صحيفة «جيلاندز بوستن - Jyllands Posten» الدنماركية سوءًا وإساءة وكراهية عن ذلك.​



وطبعًا، كلكم تعرفون تداعيات قضية تلك الرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى سيد الأنبياء وخاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم؟، وما أثارته في عالمنا الإسلامي من ردات فعل غاضبة، بعضها كان دمويًا والآخر كان دراميًا.​



بالإضافة إلى ما أثارته أيضًا من سجالات ســـياسية وإعلامية وفكرية، لم يخل مكان في العالم منها، ناهيك عن الانعكاسات والارتدادات التي نتجت - ولا تزال - عنها.​



فهذه القضية، تعتبر من المحطات الصاخبة في تاريخنا المعاصر، وهي تشكل عنوانا على توتير العلاقات، وكثرة الخلافات، ونشوء الصدامات بين العالمين الإسلامي والغربي، رغم مضي أكثر من ثلاثة أعوام عليها، منذ قيام ذلك الصحفي الدنماركي الساقط بإطلاق شرارتها الأولى في الثلاثين من سبتمبر عام «2005»، وما حدث بعد ذلك أصبح معروفًا لدى الجميع.​



فلا تزال تداعياتها تتفاعل وتتواصل، لأن مفجرها وصاحبها وناشرها، الذي وجَّه الدعوة إلى «42» رسامًا في «اتحاد رسَّامي الكاريكاتور في الدنمارك»، طالبًا من كل واحد منهم أن يرسم النبي كما يراه، لايزال مقتنعًا بما قام به، ولا يبدو نادمًا على فعلته!​



فهو يفهم «حرية التعبير» على طريقته، ولا يزال يرفض الربط بين تلك الرسوم المسيئة، ومقتل أكثر من خمسين شخصًا أثناء الاحتجاجات، كلهم من المسلمين، ولا يزال أيضًا يرفض الوعد أو الالتزام بعدم تكرار نشر مثل تلك الإساءات مرة أخرى !​



ويتعــلل صــاحب تلك الإســاءة بأنها من قبيل «حرية الرأي»، والحـقــيقــة أنـهــا «كلمة حق يراد بها باطل» وهي أشبه بمن «يدس السم في العسل» لأن صحيفته المعنية رفضت من قبل نشر رسوم مسيئة للسيد المسيح عليه السلام، كما رفضت بعد ذلك نشر رسومات لمحرقة اليهود المعروفة في الاعلام الغربي باسم «الهولوكوست» !​



فأين حرية التعبير؟​



ولماذا لا تظهر مخالبها وأنيابها إلا علينا وعلى قضايانا، فهذه «الحرية» لا تنشب أظافرها إلا فينا، ولا تظهر سلطتها أو سطوتها إلا على عالمنا الإسلامي.​



وليـــس من المســتغـــرب أن يكــــون هــذا موقف الصحفي الدنماركي الصهيوني، الأوكراني الأصل، والذي يعمل تحت اسم «فلمنغ روس»، فهو يرتبط بعلاقات عمل وثيقة بإسرائيل، وتحديدًا حزب «الليكود» اليميني المتطرف على وجه الخصوص، الذي يمــســك مقاليد الأمور في الدولة العبرية حاليًا، بزعامة رئيسه العنصري «بنيامين نتانياهو»، وحليفه الاستراتيجي الصهيوني، الروسي، الأصل المتطرف «ليبرمان» زعيم حزب «إسرائيل بيتنا».​



وتظهر روابط «روس» بإسرائيل من خلال المقابلة الترويجية التي أجراها عام «2004» مع «دانيال بايبس» الصهيوني سيئ السمعة المعادي للعرب.​



وقبل تعيينه مسؤولاً عن الصفحة الثقافية في تلك الصحيفة الدنماركية، عمل «فلمنغ» مراسلاً للصحيفة في موسكو في الفترة بين عامي (1990-1995)، ثم صحفيًا بدائرة «واشنطن»، قبل أن يعود إلى العاصمة الروسية ليعمل مراسلاً فيها مرة أخرى، في الفترة من (1999- 2004).​



وفي عام (2005)، أصبح المحرر الثقافي في الصحيفة، بالرغم من معرفته الضحلة والمحدودة في هذا المجال، ولا أبالغ عندما أقول المعدومة في هذا الميدان.​



وقد وجد «فلمنغ» في منصبه الجديد مجالاً قويًا لإشعال الكراهية المتنامية ضد المهاجرين من منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا المسلمين الملتزمين بدينهم.​



ويؤكد هذا الصحفي المتعجرف، المتطرف دائمًا في كتاباته وتصريحاته الصحفية، أن «على الغرباء إدراك حقيقة أنهم إذا أرادوا الانتقال إلى عالمنا، فعليهم أن يحترموا قوانيننا ويقبلوا بها».​



لكــــن صــديـقــــه «روبير مينار» مديــــر «مركز الدوحة لحرية الإعلام» الذي انتقل إلى عالمنا، وهو الغريب عنا وعن مجتمعنا، لا يطبق هذه المقولة، فهو لم يحترم قوانيننا وقيَمنا الإسلامية، فنجده يواصل ألاعيبه الخطيرة داخل «المركز» الذي يحمل اسم عاصمتنا، ويستغل وظيفته ومنصبه، لتمرير أجندته الخبيثة التي لم تعد خفية على أحد.​



وإذا كنا نؤمن حقًا بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم؟ «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين»، ونلتزم بتطبيقه في سلوكنا وتصرفاتنا، ينبغي علينا أن نوقف «مينار» عند حده، بعد أن سيطر على مقدرات وقرارات واتجاهات «مركز الدوحة لحرية الإعلام»، وصار يلعب به في كل الجهات، وكأنه حجر من أحجار «رقعة الشطرنج» يحركه كيفما شاء !​



وما من شك في أن استضافته المعيبة لذلك الصحفي الساقط في بلادنا، وهو الذي أساء إلى رسولنا، تعتبر لعبة خبيثة، من «ألاعيبه» المكشوفة، التي تبدو حلقاتها محبوكة، بطريقة فجَّة لكنها ممنهجة.​



فهذا الأمر لم يتم بالصدفة، وهو ليس مجرد استضافة بريئة أو حادث بسيط، ولكنه حدث سقيط، تم بتفكير وتدبير من «مينار»، ليـــوفر لصديقـــه الدنمــاركي فرصة نادرة وثمينة لتمرير أفكاره الشيطانية، وتبرير فعلته الخسيسة فوق منصة عربية إسلامية، في إطار الخبث المخلوط بالمكر، الذي يدحضه قوله تعالى «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين». (الأنفال الآية: 30).​



وما من شك في أن هذه السقطة «المينارية» غير الأخلاقية، باستضافة مفجر «قضية الرسوم الكاريكاتورية» المسيئة إلى رسولنا، عمل مسيء يستحق الشجب والرفض، مهما كان التبرير، الذي حتمًا سيأتي تحت شعار «ضيوف الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة». !​



ويجب أن يعلم «مينار» وصاحبه الدنمـــاركي، أن نبــيــنــا محمد صلى الله عليه وسلم؟ هــو خط أحمر، لا نسمح له ولغيره بتجاوزه أو قطعه أو القفز عليه.​



فهو القدوة والأسوة الحسنة لنا ولجميع المسلمين في العالم، ويحتل المكانة العظمى والحظوة الكبرى في قلوبنا وعقولنا، ونحن على استعداد للتضحية بأرواحنا وأموالنا ووظائفنا في سبيل نصرة نبينا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) استجابة لقوله تعالى «إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما» (الأحزاب الآية: 56).​



وكأن «مينار» لا يكفيه ما حل بنا من إساءات واستفزازات في الصحافة الغربية، فإذا به من خلال استضافة ذلك الصحفي الساقط في بلادنا ينكئ جراحنا، ويمس أعز مقدســـاتنا مقــام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟، في تحد سافر لمشاعرنا.​



إن اسـتضــافـــة الصــحفي الدنماركي «فلمنغ روس» في عاصمتنا تحت ستار «اليــوم العالمي لحرية الصحافة» ليست مجرد تصرف بريء، ولكنها سلوك «ميناري» غير أخلاقي مدبر، يســـتفز كــل المشاعر، وتحد جوهري لقـيــمنا ومبادئنا ومرتكزات حياتنا الإسلامية كلها.​



ولا أكـــتــب هـذا الكـلام الصريح لمجـــرد أننـــي صحفي قطري، من حقه أن يستفيد من ثمار «حرية الصحافة»، مثلمــا ينهــل منها «مينار» و«ربعه»، فلو كنت إعلاميًا تركيًا أو إندونيسيًا، أو أنتمي إلى أية جنسية تتشكل منها «فسيفساء» عالمنا الإسلامي، سأكتب هذا الكلام بنفس الوضوح والصراحة والشفافية، سواءً كنت ملتزما دينيًا أو غير ذلك.​



وما من شك في أن دعوة الصحفي الدنماركي الذي فجر «قضية الرسوم الكاريكــاتورية»، للمشـــاركة في احــتفالات أي دولة عربية أو إسلامية بـ «اليوم العالمي لحرية الصحــافة»، تعد استفزازية غير محسوبة العواقب، وهي مغامرة «مينارية» لا تخلو من الخطورة، خاصة أن النار التي أشعلها «روس» لم تنطفئ ولكنها خامدة تحت الرماد.​



وأستغرب كيف ندعو إلى مقاطعة البضائع الدنماركية، كإجراء عقابي ردا على قضية الرسوم المسيئة، في حين لا نقاطع مفجر القضية، والمخطط الأول لها، الذي تبناها وأشعل فتيلها، وهو الصحفي المتطرف «فلمنغ روس»، الذي دخل إلى بلادنا عبر تأشيرة «اليوم العالمي لحرية الصحافة» واســـتمتــع بكرم الضيافة القطرية وفقا لخطة محكمة نسج خيوطها صديقه «روبير مينار».​



لقد دخل «فلمنغ روس» إلى بلادنا تحت مظلة مركز الدوحة لحرية الإعلام، وصار ضيفًا علينا، وكأننا نكافئه على إساءته إلى رسولنا، ونحن نتفرج عليه، ويصفق البعض إلى مداخلاته، التي تمت بالترتيب مع «مينار»، في الجلسة التي حملت عنوان «دور الصحافة في دعم الحوار بين الأديان والفهم المشترك».​



وخلال هذه الجلسة اتفق «روبير» وصديقه الدنماركي على تقديم نفس الرسالة، التي تستند على نفس الموقف المسيء إلى الأديان.​



.. وعبر الاثنان عن دعم آراء بعضهما البعض، وكأنهما لاعبان في «خط هجوم» فريق «باريس سان جيرمان» أو فريق «ألبورغ» الدنماركي، يمرران الكرة بينهما لإحراز الأهداف في شباكنا !​



فأي تلاعب بقيَمنا أكثر من هذا التلاعب؟​



وأي استهتار بمبادئنا أكثر من هذا الاستهتار؟​



وهل هناك دليل أكبر من هذه السقطة، لإثـــبات حــقيقــة تجــاوزات «مينار» في «مركز الدوحة لحرية الإعلام»؟​



..وبصراحة، بل بمنتهى الصراحة التي أكتبها بكل «حرية إعلامية قطرية واعية»، متحملاً على إثرها كامل المسؤولية، مهما كانت التضحيات.. تبدو لي ــ كمراقب إعلامي ــ الأوضاع في هذا «المركز» أشبه بسيارة تنطلق بسرعة هائلة، بلا «فرامل» أو «بريكات»، دون سائق يقودها إلى الجهة الصحيحة !​



وطبعًا، النتــيجة المعــروفة ســلفًا، وقوع حادث رهيب، «والله يستر» من عدد الضحايا.​



إنه «الخطر الميناري» الذي يهدد قيمنا، تحت شعار «حرية التعبير» !​



إنه «الخطر الميناري» الذي يهدد صحافتنا تحت مزاعم «حرية الصحافة» !​



إنـــه «الخطـــر الميــناري» الذي يهـــدد وســــائل إعلامنا، ليقودها إلى تبني ثقافة «حرية الفوضى» والانفلات الإعلامي، فاحذروه، احذروه، احذروه.​



اللهم إني بلَّغت، اللهم فاشهد.​



احمد علي​
 
اراكم تتهجمون على قطر ولو كان موقفها هو الاسوء.....ونسيتم ان الائمه الاسلامه والعربيه تخاذلت ولم تنصر رسولها محمد عليه الصلاة والسلام....ماذا فعلت الحكومات العربيه هل قطعت العلاقات مع الدنمارك..؟؟هل كان لها موقف مشرف.؟؟؟والله لو كان الذي تعرض للرسومات المسئه هو حاكم عربي لقطع العلاقات مع دوله الدنمارك الحقيره....ولكن الرسول لم يجد له نصيرا غيره الله...ونحن كشعب لا نملك في هذا الوقت سوى الدعاء...بأبي انت وامي يارسول الله

يقول الله تعالى في كتابه الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

(( الاتنصروه فقد نصره الله اذا أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله))

صدق الله العظيم
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى