متخلفو الحركة الدستورية الاسلامية، الاخوان المسلمون بصريح العبارة، بعد ما فشلوا في رز الشيخ احمد الفهد، تفرغوا اليوم للانضمام الى عصابات الاستحواذ والنهب الشعبية ضاربين على وتر انصاف المرأة وذلك للتسابق على نهب الثروات العامة وتوزيع الثروة بناء على المواطنة والانتماء وليس الجد والعمل.
طبعا الاخوان ما غيرهم، الذين هددوا بتسيير المظاهرات من الجهراء للسالمية، على قولة عبدالحليم حافظ، في حالة تمكين المواطنة الكويتية من التصويت والانتخاب هم الذين يغازلون المرأة وهم من يتملقها اليوم. بالتأكيد ليس على حساب تخلفهم، وليس من رصيد الكبت والاضطهاد النسائي الذي نموه طوال القرون السابقة، ولكن من حساب دولة الكويت ومن افواه الاجيال القادمة وامعائها.
لا يعنينا كثيرا إصرار متخلفي مجلس الامة على دغدغة مشاعر ناخبيهم او شراء الاصوات باموال الدولة رغم ما لذلك من خطر وحماقة قد تعرض الوطن الى خسائر فادحة حرص على التحذير منها والتنبيه اليها بشكل حازم صاحب السمو الامير مؤخرا. ولو لم يكن الامر جديا ولو لم يكن خطيرا لما اهتم به سموه ولما حرص على التذكير به في كل مناسبة. لكن الاخوان احرار ومن حقهم طرح تصوراتهم للانفاق الحكومي، لكن ليس من حقهم التعريض والانتقاص من كل وطني غيور على المال العام وعلى مستحقات الاجيال القادمة.
الحركة الدستورية والمتحالفون معها شنوا هجوما مسبقا على الحكومة وعلى من سموهم 'ليبراليين' بحجة انهم ضد انصاف المرأة وقد يعطلون المشروع الاسلامي.!!! فعلا ، الحكومة ومعها كل الغيورين على الثروة الوطنية وعلى الحس والانتماء الوطني ايضا سيعارضون 'الاغداق' الذي تنوي الجماعات الاسلامية إسباغه على العاطلات عن العمل والمتفرغات للبيت من 'الحريم' او الحاضنات البشرية التي ستكون مهمتها الانجاب والمزيد من الانجاب لارضاء الانا المتخلفة عند اتباع التطرف الديني.
لماذا لا يصون نواب حدس وغيرهم كرامة المرأة والثروة الوطنية ايضا بتحسين شروط عمل المرأة وبذل اكثر لمن تعمل اكثر بدلا من تبديد الثروة الوطنية على من تختار التعطل عن العمل واستهلاك خيرات الوطن وجهد الاخرين..؟! اذا كان الهدف الحقيقي انصاف المرأة فلماذا لا تنصف المرأة العاملة ولماذا لا ننصف المرأة بشكل عام بمساواتها بالرجل وليس بوضع يدها على الحرام من مال الغير.
طبعا الاخوان ما غيرهم، الذين هددوا بتسيير المظاهرات من الجهراء للسالمية، على قولة عبدالحليم حافظ، في حالة تمكين المواطنة الكويتية من التصويت والانتخاب هم الذين يغازلون المرأة وهم من يتملقها اليوم. بالتأكيد ليس على حساب تخلفهم، وليس من رصيد الكبت والاضطهاد النسائي الذي نموه طوال القرون السابقة، ولكن من حساب دولة الكويت ومن افواه الاجيال القادمة وامعائها.
لا يعنينا كثيرا إصرار متخلفي مجلس الامة على دغدغة مشاعر ناخبيهم او شراء الاصوات باموال الدولة رغم ما لذلك من خطر وحماقة قد تعرض الوطن الى خسائر فادحة حرص على التحذير منها والتنبيه اليها بشكل حازم صاحب السمو الامير مؤخرا. ولو لم يكن الامر جديا ولو لم يكن خطيرا لما اهتم به سموه ولما حرص على التذكير به في كل مناسبة. لكن الاخوان احرار ومن حقهم طرح تصوراتهم للانفاق الحكومي، لكن ليس من حقهم التعريض والانتقاص من كل وطني غيور على المال العام وعلى مستحقات الاجيال القادمة.
الحركة الدستورية والمتحالفون معها شنوا هجوما مسبقا على الحكومة وعلى من سموهم 'ليبراليين' بحجة انهم ضد انصاف المرأة وقد يعطلون المشروع الاسلامي.!!! فعلا ، الحكومة ومعها كل الغيورين على الثروة الوطنية وعلى الحس والانتماء الوطني ايضا سيعارضون 'الاغداق' الذي تنوي الجماعات الاسلامية إسباغه على العاطلات عن العمل والمتفرغات للبيت من 'الحريم' او الحاضنات البشرية التي ستكون مهمتها الانجاب والمزيد من الانجاب لارضاء الانا المتخلفة عند اتباع التطرف الديني.
لماذا لا يصون نواب حدس وغيرهم كرامة المرأة والثروة الوطنية ايضا بتحسين شروط عمل المرأة وبذل اكثر لمن تعمل اكثر بدلا من تبديد الثروة الوطنية على من تختار التعطل عن العمل واستهلاك خيرات الوطن وجهد الاخرين..؟! اذا كان الهدف الحقيقي انصاف المرأة فلماذا لا تنصف المرأة العاملة ولماذا لا ننصف المرأة بشكل عام بمساواتها بالرجل وليس بوضع يدها على الحرام من مال الغير.