الدولة الإسلامية والدولة المدنية

Lucifer

عضو مميز
الإتفاق والوفاق

ينادي الكثيرون ويطالبوا بتطبيق الشريعة الإسلامية ، وربما نحن أيضا ننادي بتطبيق الشريعة الإسلامية لما لها من إيجابيات ومساواة ، ولكن ، السؤال المهم والأهم هو : هل الشريعة الإسلامية بحاجة الى شروط ومتطلبات لكي يتم تطبيقها بالشكل الصحيح والإيجابي ؟

مما لاشك فيه أن الشريعة أولا بحاجة الى اتفاق ، وعلى أن تكون الشريعة الإسلامية هي شريعة واحدة ، ولكن من الواضح أنه لم يكتب لهذه الشريعة أن ترى النور منذ وفاة الرسول الكريم – عليه وعلى آله الصلاة والسلام – وحتى آخر دولة إسلامية وسقوط ما يسمى بدولة الخلافة . فوفاة الرسول الكريم أطلقت شرارة الإنقسام بين المسلمين حين اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة ، وحيث كان علي ابن ابي طالب – عليه السلام مشغولا بدفن الرسول ، وحين كان المسلمون متشاغلون في أمور دنياهم وتنصيب الخليفة الذي يخلف الرسول ، حيث رأت أطرافا أن ما تم الإتفاق عليه في سقيفة بني ساعده قد أتى ثماره ، رأت أطرافا أن عناصر مهمة كانت ناقصة في ذلك الإجتماع ويجب الا يتم إهمالها ، بينما كانت تلك العناصر غائبة لإنشغالها بأمر كان بالنسبة لها أهم من أمور الدنيا وهو دفن الرسول .

منذ ذلك الحين ، وحتى كتابة هذه السطور ، لم يُكتب للشريعة الإسلامية أن ترى النور لغياب عنصر الإتفاق ، بالرغم أن تلك الشريعة قد تم إعلانها بقوة السيف ، فقبل بها من قبل ، إما طلبا للسلامة ولتوافق المصالح أو قناعة ، ولكن ماذا عن المعارضين والمعترضين ؟

من غرائب الأمور أن الميزة التي تميز بها الرسول الكريم هي توحيد القبائل العربية في الجزيرة حيث كانت قبائل متناحرة تتقاتل لأتفه الأسباب ، وما حرب البسوس والغبراء وداحس سوى أسوة ، وقد توحدت تلك القبائل جميعا تحت راية الإسلام ، ولكن ، بعد انطلاق شرارة الإنقسام والإختلاف بينهم كانت التفرقة مرة أخرى ولكن .. وهنا تكمن الغرابة عن طريق الدين ذاته الذي وحد تلك القبائل فقد فرقهم ، ليس من القبلية وإنما من خلال الطائفية والتي بدأت ولازالت حتى وقتنا الحاضر حتى باتت الجزيرة العربية بمثابة الحاضنة أو العش الذي تنطلق من خلاله الطائفية .

الآن ، وبعد تلك السنين ، وبعد أن باتت الشريعة الإسلامية سببا للتناحر والإقتتال بين المسلمين ، هل نحن بحاجة الى تطبيق تلك الشريعة ؟ لو وُجد الإتفاق والوفاق بين المسلمين لكان الجواب : نعم .. ولو نجحت الشريعة أو الإسلام في توحيد المسلمين لكان الجواب أيضا نعم ، ولكن .. مع واقع الحال ، ولسان حال الرسول الكريم يقول : وكأنك يابوزيد ما غزيت ، فمع تحول الحروب الطاحنة بين المسلمين في الجزيرة ، فالرسول الكريم لم يغير ماكانت عليه الجزيرة العربية ، هو فقط غير السبب أو الأساس الذي يتقاتل المسلمون من أجله ، والأمر من ذلك أن تتسع رقعة الشطرنج لكي تتوسع الحروب من الجزيرة الى أقصى الغرب وأدنى الشرق ، وقد يكون هذا الأمر طبيعيا نظرا لطبيعة الأمور السياسية في تلك الفترة ، أما أن تكون السيوف مبللة بدماء المسلمين وأبناء المنطقة ، والرماح موجهة نحو قلوب الآمنين المخالفين ، فهذا ما جعل من الشريعة الإسلامية سببا للمزيد من مقابر المسلمين التي حُفرت على يد المسلمين أنفسهم بالرغم .. من الحديث القائل أن دم المسلم على المسلم حرام .

الدولة المدينة .. البديل الناجح للشريعة الإسلامية .

يتوهم الكثير من البسطاء أن الدولة الإسلامية هي الدولة التي تطبق الشريعة الإسلامية وتعتمد على تلك الشريعة كأساس للحكم ، لدرجة أن تطبيق الشريعة الإسلامية وبناء الدولة الإسلامية أضحت هي أساس الإسلام و هدف يعمل الكثيرون على تحقيقه ، بينما أنه لم يأتي الدين لبناء دول وإنما نشر الدين ، ونشر الدين هي غاية قد تحققت فجل ماكان يصبوا إليه الرسول الكريم هي أن ينعم المسلمون لأداء شعائرهم الدينية دون تهديد وبكل حرية واطمئنان ، وهذا ما كفلته الدولة المدنية التي تعتمد على القوانين الوضعية ، والتي عجزت الشريعة الإسلامية عن تحقيقه ، ولذك لسبب واحد مهم وهو أن الشريعة الإسلامية لم تأتي من الدين ، بل هي مصبوغة بصبغة دينية معتمدة على أقوال القدماء وتعتمد أحداثا تاريخية سابقة حدثت بظروف مختلفة عن الحاضر ولا تتناسب معه مع تبدل المفاهيم والقيم ، لذا فنحن بحاجة لدولة مدنية قائمة على القوانين الوضعية لا على شريعة منسوبة للدين وهي ليست من الدين بشئ ، بما أن الغاية قد تحققت فلا حاجة لدولة تطبق قوانين ذات توجه أحادي ، بل لدولة متعددة القوانين والشرائع لكي يتحقق الهدف المراد من نشر الدين .

الليبرالية والقرآن .. وجهان لعملة واحدة .

خاطب الرسول الكريم كفار قريش من خلال القرآن الكريم حين قال (( لكم دينكم ولي دين )) ، وهذا هو المبدأ الذي يقوم عليه النظام الليبرالي ، وهو ذات المبدأ الذي يحاربه المطالبين ببناء الدولة الإسلامية ، فإذا كان الرسول والكريم ومن خلال القرآن قد نادى للتعايش السلمي مع الكفار ، فما بالك مع المسلمين المخالفين لآراء المسلمين المقربين من الحكم ؟ إذا .. فالتعددية هي من أوامر الدين ، وتلك التعددية وتلك الآوامر يخالفها تلك الفئة التي تنادي بتطبيق الشريعة ، والشريعة الإسلامية نظام ذو توجه أحادي ، و (( لكم دينكم ولي دين )) تخالف النظام الأحادي ، وهذا أحد الأدلة التي تظهر لنا أن الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة ليست من الإسلام لمخالفتها لتلك الآية . ولكن ومع الأسف ، فمن السهولة بمكان أن يعلل المنادون بالدولة الإسلامية سبب مخالفتهم لتلك الآية بالكثير من التعليلات ومن ضمنها أن تفسير الآية لا ينطبق على التعددية ، إلى جانب أن ماقام به القدماء يؤكد وجوب إقامة الدولة الإسلامية ، ولا يهم بالنسبة لهم إن كان ذلك مخالف للقرآن أم لا . فالغاية تبرر الوسيلة ورحم الله ميكيافيلي .

اللواط السياسي بين رجال الدين والحكم .

لن نأتي بجديد إذا ذكرنا أنه طالما مارس ( رجال الدين المقربين من السلطة ) و الحاكم عملية اللواط السياسي ، ولكن من المهم معرفة .. من وطأ من ؟

كانت الكنيسة هي االعمود الفقري الذي يقوم عليه نظام الملك في الدول المسيحية ، بالرغم أن المسيحيين لم ينادوا بإقامة الدولة المسيحية مثلما ينادي المسلمون بالدولة الإسلامية ، لذا ، فقد كانت الكنيسة هي التي تطأ الملك في عملية النظام السياسي سابقا لحاجة الملك للكنيسة ، أما بالنسبة للدولة الإسلامية ، فرجال الدين هم الذين بحاجة الى الحاكم لا الحاكم بحاجة لهم ، لذا فطالما وطأ الحاكم ( رجال الدين المقربين من السلطة ) ، فنجحت الصفقة بين الإثنين ، وقد تيسر لهم ذلك بإنجاح الصفقة من خلال تفسير ( أولي الأمر منكم ) على أن المقصود به هو الحاكم ، ولنا في التاريخ قصص وعبر على عملية اللواط السياسي ، لنذكر على سبيل المثال لا الحصر ، أعلاما تاريخية اشتهرت بالمجون والخمر مثل هارون الرشيد ، وهذا يدلنا على أن العلاقة بين رجال الدين والسلطة لم تكن يوما من الأيام علاقة شرعية ، بل هي علاقة لتحقيق المصالح ، ومتى ما كان رجل الدين أكثر شعبية كلما كان تقربه من السلطة أسهل .

العصمة بيد الليبرالية

لا قدسية للحاكم ، خلافا لما صوره رجال الدين على أنه ( أولي الأمر منكم ) وكذلك أيضا لا قدسية لرجل الدين ، بل مكانة اجتماعية أكبر منها مكانة قدسية ، لذا .. فلا رجل الدين ولا الحاكم يملك أي حصانة من هوى النفس ، وهوى النفس هو ذاته الذي يفتح الباب لإستغلال الدين ، لذلك فنحن بحاجة لنظام ديمقراطي ودولة مدنية تعتمد على الليبرالية والتعددية لكي نضمن عدم استغلال الدين في النظام السياسي ، وهذا هو سبب المناداة والمطالبة بالدولة المدنية وفصل الدين عن الدولة ، كونها هي الفيصل بعدم تطويع الدين لصالح الحكم كما هو الحاصل سابقا الى أن دخلت القوانين المدنية والوضعية لتأسيس الدولة .
 

Olympias

عضو ذهبي
لكي اختصر عليك الموضوع
لننظر الى النماذج التي يريدون تطبيقها

الوهابيه في السعوديه !!!
و خليفتها طالبان في افغانستان !!
الاخونجيه ( المصبنجيه ) في مصر ( لو احكموا قبضتهم على مصر لانهارت مصر اكثر من انهيارها بيد الحراميه الحاليين )
الثوره الشيعيه في ايران !!

بالله شنو استفاد الاسلام منهم ؟؟
الدوله المدنيه التي تحترم الجميع ولا تظلم الاقليات هي الحل الامثل للسنه في ايران
و الشيعه في السعوديه
والاقباط في مصر

النماذج التي تم تطبيقها فاشله جدا
و لن يكون القادم خيرا منها


عزيزي لوسيفر موضوعك عقلاني لابعد الحدود
وهذي ورده جوري مني (f)
الا على طاري
صليت الفجر والا نقيم عليك الحد ؟؟ :)
8
8
8
8
اعتقد هذا ما سيتم لو طبقنا شريعتهم التي قالوا بها
واؤكد انها ليست شريعة الله
 

الملف رقم 9

عضو بلاتيني
:)

انتظرت طويلاً حتى رأيت مصطلح الدولة المدنية في المنتدى .

دولة مدنية ، دولة ليبرالية ، دولة علمانية ، تعددت الاسماء ، و الفكرة هي هي ...

انا اعتقد ان الدولة الاسلامية ، التي تطبق الشريعة هي دولة مدنية بالضرورة ،

واي دولة اخرى تطبق اي منهج اخر ، هي دولة التيه في افضل احوالها .

بل حتى الموضوع لا يختلف كثيراً ..

عن مواضيع اخرى قيد النقاش الان في المنتدى ،

العلمانية مفهوم اسلامي ، و الليبرالية وا لقران وجهان لعملة واحدة .

نفس الفهم المغلوط ، المبني على التفكه بالرأي المبتور .

لي عودة ان شاء الله تعالى .
 

Olympias

عضو ذهبي
انا اعتقد ان الدولة الاسلامية ، التي تطبق الشريعة هي دولة مدنية بالضرورة ،

مثل ؟؟

افغانستان و السعوديه و ايران يعني؟
واي شريعه التي سنطالب بتطبيقها ؟
السلفيه او الاخونجيه او الجعفريه ؟

واي دولة اخرى تطبق اي منهج اخر ، هي دولة التيه في افضل احوالها .

امريكا و اوروبا الغربيه يعيشون التيه ؟
ما اجمل التيه
ليت دولنا العربيه تصبح من دول التيه
 

Lucifer

عضو مميز
مثل ؟؟

افغانستان و السعوديه و ايران يعني؟
واي شريعه التي سنطالب بتطبيقها ؟
السلفيه او الاخونجيه او الجعفريه ؟



امريكا و اوروبا الغربيه يعيشون التيه ؟
ما اجمل التيه
ليت دولنا العربيه تصبح من دول التيه


أعتقد أن الإجابة سوف تأتي بالكثير من كلمة ( لو ) وكأن لو من .. عملي ;)
 

Lucifer

عضو مميز
:)

انتظرت طويلاً حتى رأيت مصطلح الدولة المدنية في المنتدى .

دولة مدنية ، دولة ليبرالية ، دولة علمانية ، تعددت الاسماء ، و الفكرة هي هي ...

انا اعتقد ان الدولة الاسلامية ، التي تطبق الشريعة هي دولة مدنية بالضرورة ،

واي دولة اخرى تطبق اي منهج اخر ، هي دولة التيه في افضل احوالها .

بل حتى الموضوع لا يختلف كثيراً ..

عن مواضيع اخرى قيد النقاش الان في المنتدى ،

العلمانية مفهوم اسلامي ، و الليبرالية وا لقران وجهان لعملة واحدة .

نفس الفهم المغلوط ، المبني على التفكه بالرأي المبتور .

لي عودة ان شاء الله تعالى .

حتى الآن لا توجد دولة إسلامية لم تكتب تاريخها بالدماء ، فأي دولة إسلامية هذه تسمى بدولة مدنية ؟ وأرجو من صميم قلبي ألا تطرح الإسطوانة المعهودة التي تقول : حتى الآخرين كذا وكذا .. وتتم صياغة الجملة كالتالي : حتى الدول الأخرى قد خطت تاريخها بالدماء .
 

الملف رقم 9

عضو بلاتيني
اشد ما اعانيه في هذا المنتدى ، هو اشكالية المصطلحات ..

فغالبا ما يتم تسمية الاشياء بغير مسمياتها .. كما هو الحال في جميع المواضيع

التي تطرح ممن يحسبون على الاتجاه العلماني .


فلو تم تحرير المصطلح ، من كافة الحالات العاطفية التي تملأه ، لتخلصنا من آفة عظيمة .



فانت تلزمنا بقولك ان الدولة الاسلامية لم تكتب تاريخها الا بالدماء ..

وكأنك تقرر - على الاقل هذا مافهمته - امرين :

1) لزومية بناء الدولة الاسلامية على بحر من الدماء .

2) لزومية بناء الدولة العلمانية بدون دماء .


وأرجو من صميم قلبي ألا تطرح الإسطوانة المعهودة التي تقول : حتى الآخرين كذا وكذا .. وتتم صياغة الجملة كالتالي : حتى الدول الأخرى قد خطت تاريخها بالدماء .

من الطبيعي جداً ان ارد عليك الزامك ، بان الدولة الاسلامية لا تبنى الا على الدماء ،

فليتك تعرفني بامة من الامم في العالم منذ بدء الخليقة ، لم تكتب تاريخها بالدماء

بما فيها دولة الرسول صلى الله عليه وسلم .
 

الملف رقم 9

عضو بلاتيني
فغانستان و السعوديه و ايران يعني؟

مالنا و التمثيل .. هل يجب ان نكون كايران ، او نكون كامريكا ؟

وكما يقال " يا خال ، يا بوثنتين "

لماذا لا نحاول ان نصل الى ما يرضي ربنا في المقام الاول ، و يرضينا كبشر .

واي شريعه التي سنطالب بتطبيقها ؟
السلفيه او الاخونجيه او الجعفريه ؟

اعتقد ان لا حاجة لطرح هذه الفكرة الفرعية ، لكوننا مختلفين على اصل المسألة

اليس كذلك ؟
 

Lucifer

عضو مميز
اشد ما اعانيه في هذا المنتدى ، هو اشكالية المصطلحات ..

فغالبا ما يتم تسمية الاشياء بغير مسمياتها .. كما هو الحال في جميع المواضيع

التي تطرح ممن يحسبون على الاتجاه العلماني .

ونحن أيضا نعاني من تكرار المفردات التي تواجهنا لدرجة أننا نستطيع أن نعرف أي المفردات سوف يستخدمها الزميل في أي فكرة يعارضها .


فلو تم تحرير المصطلح ، من كافة الحالات العاطفية التي تملأه ، لتخلصنا من آفة عظيمة .

كلام إنشائي .. جميل ، ولكنه يبقى إنشائي .



فانت تلزمنا بقولك ان الدولة الاسلامية لم تكتب تاريخها الا بالدماء ..

وكأنك تقرر - على الاقل هذا مافهمته - امرين :

1) لزومية بناء الدولة الاسلامية على بحر من الدماء .

2) لزومية بناء الدولة العلمانية بدون دماء .

من الذي يلزم من أيهالزميل ؟ ثم تدعي بتسمية الأشياء بغير مسمياتها ، ما طرحته هو وجهة نظر وليس إلزام ، وجهة نظر مبنية على حقائق وأحداث .


من الطبيعي جداً ان ارد عليك الزامك ، بان الدولة الاسلامية لا تبنى الا على الدماء ،

فليتك تعرفني بامة من الامم في العالم منذ بدء الخليقة ، لم تكتب تاريخها بالدماء

بما فيها دولة الرسول صلى الله عليه وسلم .

ألم أقل لك أنني أعرف ماهي الردود التي سوف أتلقاها ما أن يتم طرح الفكرة ؟ عموما .. إذا كانت الدولة الإسلامية لن تقام إلال على الدماء .. فلتذهب تلك الدولة الى الجحيم ولتلعنها ألف لعنة ولعنة من السماء ، لم يرسل الله الرسل لإقامة الدول وإنما أرسلهم لعبادته ، ولو أنه أرسل الرسل لإقامة الدول لكان أولى أن يرسل لنا وزراء خارجية ، أما الدولة التي تخالف الدين ( دم المسلم على المسلم حرام ) فهي دولة شيطانية وليست إسلامية .
 

الملف رقم 9

عضو بلاتيني
كلام إنشائي .. جميل ، ولكنه يبقى إنشائي

هذه اقبلها منك ، حتى اشعار اخر :) .

من الذي يلزم من أيهالزميل ؟ ثم تدعي بتسمية الأشياء بغير مسمياتها ، ما طرحته هو وجهة نظر وليس إلزام ، وجهة نظر مبنية على حقائق وأحداث .

جيد ، وانا لا الزمك بما ذكرت سابقاً ، فكما ذكرت انا :

وكأنك تقرر - على الاقل هذا مافهمته - امرين :

وكأنك ، هذا ما فهمته .. ، مما ينتهي بنا الى انها كما قلت وجهة نظر ..

لا يبنى عليها اي شيئ ، و بالتالي فلا حاجة لطرحها من الاساس .

ألم أقل لك أنني أعرف ماهي الردود التي سوف أتلقاها ما أن يتم طرح الفكرة ؟

انا شخصيا لا اعتبر هذه فطنة منك ، فحتى السارق يعرف انه ان وقع في يد الشرطة سوف يزج

بالسجن ، مع الاعتذار الشديد لهذه المثل .

إذا كانت الدولة الإسلامية لن تقام إلال على الدماء .. فلتذهب تلك الدولة الى الجحيم ولتلعنها ألف لعنة ولعنة من السماء ، لم يرسل الله الرسل لإقامة الدول وإنما أرسلهم لعبادته ، ولو أنه أرسل الرسل لإقامة الدول لكان أولى أن يرسل لنا وزراء خارجية ، أما الدولة التي تخالف الدين ( دم المسلم على المسلم حرام ) فهي دولة شيطانية وليست إسلامية .

هنا الزامات اخرى منك ، لم ادعيها انا .. ، و ارجو ان تكون وجهة نظر اخرى لا نحتاج الى طرحها من
الاساس .

فانا لم اقرر لزومية بناء الدولة الاسلامية على الدماء ، وان كنت ازعم في ذات السياق ، ان

استدعت الحاجة الى قتال و سفك دماء فليكن ذلك كما استدعت الحاجة في الفتوحات الاسلامية

الى سفك الدماء ، لاعلاء كلمة الله .

أما الدولة التي تخالف الدين ( دم المسلم على المسلم حرام ) فهي دولة شيطانية وليست إسلامية .

نفس السياق السابق ، الزام اخر ، و ارجو مرة اخرى ان تكون كلماتك هذه مجرد وجهة ، لايبنى
عليها شيئ ، و بالتالي لا داع لطرحها من الاساس .

فلم ادع انا ، ان قيام الدولة الاسلامية مرتبط بقتل المسلم للمسلم .

وان كنت ازعم ومرة اخرى ، وفي ذات السياق ان دم المسلم ليس حراما على المسلم
في جميع الاحوال ، و لا اعتقد انك تخالفني في هذا الرأي .



اشكالية الطرح : " ياخال يا بوثنتين " .
 

book

عضو ذهبي
مرحبا لوسفير
تحياتي لك ولطرح العقلاني دائما

القضية براي والتي شكلت هذا الجدل القائم بين الدولة المدنية والدولة الاسلامية وان كان الاخير

مفهوم غير موجود ومتناقض موضوعيا

اقول القضية تنحصر في رفض الطرف المتأسلم متمثلا بالمؤسسة الفقهية فكرة ان الاسلام جاء

بشكل واضح وصريح ليخاطب الانسان والانسان فقط ولاعادة بلورة الاخلاق الانسانية وتعزيز

مفهوم الفرد المؤمن الموحد بعد ان نال اليهودية والمسيحية ما نالت من تشوية على ايدي

الكهنوت وتحريف كلام الله من في التوراة والانجيل وتحويله الى مجرد تعليمات خاصة بعودة

عبودية الفرد للدولة وللسلطة

الاسلام الان الذي يرفض مفهوم الدولة المدنية هو اسلام كهنوتي خان بحقيقة الامر الهدف

السامي الذي جاء من اجلة كدسن يرى كل فرد مسؤول عن ما كسبت يداه

الاسلام الذي جاء ليؤهل الفرد على المستوى الاخلاقي ليخلق بذلك مجتمع مدني سليم دون

الحاجه لتطبيق الشريعة تلك المصنوع من ورق يمزقها الفقيه والمفتي بحسب ما تريده السلطة

وبحسب نظام الحكم السائد وقتها...
 

حمد

عضو بلاتيني
لا يمكن ان نصل بتصورنا الى الحد الذي نقارن به بين طموحنا في اقامة دولة امنة ومتقدمة ومريحة بالكويت وبين التجربة الامريكية لسبب رئيسي وهو الاختلاف بين مجتمعنا والمجتمع الامريكي ( الديانة السائدة وقلة اتباع الديانات الاخرى فهي اقلية من الممكن التعامل معها دون التنازل عن ( ثوابت الاكثرية )) .
وبالنظر الى ثوابت الاكثرية نجد بها الكثير من الملاحظات حول تعديها على حقوق الاقلية وتصل في بعض الاحيان للمطالبة بطرد اتباع الديانة المسيحية واحيانا اخرى قتال الشيعة او قتال الغرب الكافر المتواجد بالكويت ! او في احسن الاحوال معارضة انشاء دور عبادة للديانات الاخرى .
هذه امثلة صغيرة على حقيقة فكرة الدولة الاسلامية و بتتبع ما وصل اليه الانسان بتجاربه مع الساسه و مع قصص التفرقة الدينية او العنصرية او غيرها سنرى ان الوضع الحالي هو نتاج تلك المراحل ولذلك فإن الانسان متمسك بها لاستيعابه قصص الماضي وقناعته بالوضع الحالي .
هذا احد الجوانب الانسانية و بالربط بين الامثلة أعلاه والقصة التي تلت الامثلة سنرى ان المسلمين بمنظورهم الحالي للدولة الاسلامية هو منظور مخالف للركب العالمي دون إبداء اسباب منطقية مقنعة للغرب بأن النظام الاسلامي هو الافضل بل هم ( الاسلاميين ) يكتفون بمطالبتهم هذه فقط لأن الله سبحانه يريد ذلك ورسوله الكريم وخلفاءه الراشدين ! دون البحث بدقة بأسباب رغبة الله , فقط تكون بعض الردود من اجل الرد فقط لان الهم هو اثبات الايمان بصلاح القرآن لكل زمان ومكان , فهم يخجلون من قول كلمة لا نعلم او حتى الان لم نعثر على التفسير الحقيقي ولذلك فقد اختلط الحابل بالنابل هذا من وجهة نظري .
علينا نحن ( المسلمين او العرب او المتحررين او الكفار او ايا كانت تطلق علينا المسميات ) ان نصل لنظام دولة يناسب متطلبات المجتمع حيث الدولة للفرد و للاجيال ولذلك فالبحث عن افضل سبل الحياة هو الهدف من الدولة , لكن لا يجب ان نتناسى حاجة المجتمع للتواصل مع الاخرين والذي لا يكون سوى بتناسب وتناسق القوانين أي اننا ( لا نتخلف بالانضمام للعولمة ) لذلك يجب ان نرفض قواعد العزلة التي يتغنى بها الاسلاميون من خلال دعواتهم للعداء مع الاخرين .
 
الإتفاق والوفاق

ينادي الكثيرون ويطالبوا بتطبيق الشريعة الإسلامية ، وربما نحن أيضا ننادي بتطبيق الشريعة الإسلامية لما لها من إيجابيات ومساواة ، ولكن ، السؤال المهم والأهم هو : هل الشريعة الإسلامية بحاجة الى شروط ومتطلبات لكي يتم تطبيقها بالشكل الصحيح والإيجابي ؟

مما لاشك فيه أن الشريعة أولا بحاجة الى اتفاق ، وعلى أن تكون الشريعة الإسلامية هي شريعة واحدة ، ولكن من الواضح أنه لم يكتب لهذه الشريعة أن ترى النور منذ وفاة الرسول الكريم – عليه وعلى آله الصلاة والسلام – وحتى آخر دولة إسلامية وسقوط ما يسمى بدولة الخلافة . فوفاة الرسول الكريم أطلقت شرارة الإنقسام بين المسلمين حين اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة ، وحيث كان علي ابن ابي طالب – عليه السلام مشغولا بدفن الرسول ، وحين كان المسلمون متشاغلون في أمور دنياهم وتنصيب الخليفة الذي يخلف الرسول ، حيث رأت أطرافا أن ما تم الإتفاق عليه في سقيفة بني ساعده قد أتى ثماره ، رأت أطرافا أن عناصر مهمة كانت ناقصة في ذلك الإجتماع ويجب الا يتم إهمالها ، بينما كانت تلك العناصر غائبة لإنشغالها بأمر كان بالنسبة لها أهم من أمور الدنيا وهو دفن الرسول .

منذ ذلك الحين ، وحتى كتابة هذه السطور ، لم يُكتب للشريعة الإسلامية أن ترى النور لغياب عنصر الإتفاق ، بالرغم أن تلك الشريعة قد تم إعلانها بقوة السيف ، فقبل بها من قبل ، إما طلبا للسلامة ولتوافق المصالح أو قناعة ، ولكن ماذا عن المعارضين والمعترضين ؟

.


سيدى الكريم لوسفير أسمح لى ببعض النقاط التى أود التعليق عليها

أول نقطة سأناقشها ستنسف فكرتك بالكامل القائلة بأن الشريعة ماتت بموت

المصطفى عليه الصلاة والسلام وهذا الكلام غير صحيح على الأطلاق وبشهادة

من ؟ بشهادة المصطفى نفسه عليه الصلاة والسلام :)

فعن أبى نجيح العرباض ابن ساريه

قال وعظنا رسول الله موعظة وجلت منها القلوب

وذرفت منها العيون فقلنا كأنها موعظة مودع ٍ يارسول الله فأوصنا قال أوصيكم بتقوى الله

والسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد حبشى وانه من يعش منكم بعدى سيجد أختلافا كثيرا

فعليكم بسنتى وسنة الخلفاءالراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الأمور

فإن كل محدثة ٍ بدعه ))

أذن قول الرسول عليكم بسنة الخلفاء المهديين الراشدين من بعدى عظوا عليها بالنواجذ

ينسف فكرتك (.............) بأن الشريعة ماتت بموت المصطفى وان المسلمين لايطبقونها

وان وجد فعلا من ابتعد عن الشريعة لكن هذا لايعنى انه لايوجد من يعمل بها :)





النقطة الثانية أيضا سأنسف بها فكرتك(...............)والتى تقول بأن الشريعة أنتشرت بقوة

السيف وليس بالحجة والبرهان وقبل أن أشرح وجهة نظرى بهذه النقطة اريد أن أوجه للأخ

لوسفير سؤال واتمنى منه الأجابة


س سؤال : هل أستطيع أنا يا أخ لوسفير أقناعك بالفكر الأسلامى بحد السيف وان أجعلك

تترك الفكر الليبرالى ؟؟


بأنتظار أجابتك لأنى راح ارد على نقطة انتشار الشريعة بالقوة :)




أخوك المهلهل سابقا سلطان الهديب حاليا :)

مية وردة

:وردة:
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
مرحبا لوسفير
تحياتي لك ولطرح العقلاني دائما

القضية براي والتي شكلت هذا الجدل القائم بين الدولة المدنية والدولة الاسلامية وان كان الاخير

مفهوم غير موجود ومتناقض موضوعيا

اقول القضية تنحصر في رفض الطرف المتأسلم متمثلا بالمؤسسة الفقهية فكرة ان الاسلام جاء

بشكل واضح وصريح ليخاطب الانسان والانسان فقط ولاعادة بلورة الاخلاق الانسانية وتعزيز

مفهوم الفرد المؤمن الموحد بعد ان نال اليهودية والمسيحية ما نالت من تشوية على ايدي

الكهنوت وتحريف كلام الله من في التوراة والانجيل وتحويله الى مجرد تعليمات خاصة بعودة

عبودية الفرد للدولة وللسلطة

الاسلام الان الذي يرفض مفهوم الدولة المدنية هو اسلام كهنوتي خان بحقيقة الامر الهدف

السامي الذي جاء من اجلة كدسن يرى كل فرد مسؤول عن ما كسبت يداه

الاسلام الذي جاء ليؤهل الفرد على المستوى الاخلاقي ليخلق بذلك مجتمع مدني سليم دون

الحاجه لتطبيق الشريعة تلك المصنوع من ورق يمزقها الفقيه والمفتي بحسب ما تريده السلطة

وبحسب نظام الحكم السائد وقتها...


سيدتى هل أنتى أعلم بالأسلام الحقيقى من الشيوخ والفقهاء الذين أفنوا

أعمارهم بالأجتهاد لتوضيح الشريعة الأسلامية للبشر ؟؟

وأذا كنتى كذلك فنحن أمة تقتنع بالحجة والبرهان والدليل أثبتى لنا بالحجة والبرهان

بأن هناك أمور اسلامية نابعة من أهواء بعض الفقهاء وليس من الأسلام واخرجى لنا

من أجتدهادك مايثبت ذلك وسأكون انا أول المصفقين لك على ذلك الأجتهاد

أما رمى التهم من غير دليل يثبت صدق هذه التهم فنحن أكبر من أن ننجر وراء

تلك ( الأهواء ) الليبرالية التى يطلقها بعض الليبراليين من حين الى آخر





نقطة أخرى الدول المتقدمة لاتقاس فقط بنهضتها العلمية والأقتصادية والعمرانية لو كان الأمر

كذلك لما أهلك الله دولة عاد التى قال الله عنها ( لم يخلق مثلها فى البلاد ) الأمم من غير

اخلاق وان وصلت بعمرانها حد السماء هى أمم هالكة وهذا ما قصه القرآن علينا وأفضل

أخلاق موجودة على سطح الكرة الأرضية هى تلك الأخلاق التى جاء بها المصطفى عليه

الصلاة والسلام وقد رأيتكم كيف ساد الأسلام العالم فى فترات زمنية لأنه اصاحابه كانوا

يتخلقون بالأخلاق الأسلامية وقد حدثت نهضة علمية وعمرانية وفنية رائدة على مستوى العالم

فى فترة الحكم العباسى حد ان الطلبة كانوا يفدون الى الجامعات الأسلامية من جميع دول العالم

وهذا دليل على كذب المزاعم التى تدعى بأن الدولة الأسلامية لاتواكب تطورات الدولة المدنية


إنما الأمم الأخلاق مابقيت ... فان هم ُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
 

book

عضو ذهبي
سيدتى هل أنتى أعلم بالأسلام الحقيقى من الشيوخ والفقهاء الذين أفنوا

أعمارهم بالأجتهاد لتوضيح الشريعة الأسلامية للبشر ؟؟

نعم انا ادعي ذلك شنو مشكلتك بما ادعي؟! :)


وأذا كنتى كذلك فنحن أمة تقتنع بالحجة والبرهان والدليل أثبتى لنا بالحجة والبرهان

بأن هناك أمور اسلامية نابعة من أهواء بعض الفقهاء وليس من الأسلام واخرجى لنا

من أجتدهادك مايثبت ذلك وسأكون انا أول المصفقين لك على ذلك الأجتهاد

أما رمى التهم من غير دليل يثبت صدق هذه التهم فنحن أكبر من أن ننجر وراء

تلك ( الأهواء ) الليبرالية التى يطلقها بعض الليبراليين من حين الى آخر

ابحث في مشاركاتي تجد الدلائل والبراهين وقلتها لك مليون مرة قبل لا اتغير اسمك :)

بالنسبة لموضوع الاخلاق الا تجيد القراءة ...هذا كلامي ...:)

فكرة ان الاسلام جاء بشكل واضح وصريح ليخاطب الانسان والانسان فقط ولاعادة بلورة الاخلاق الانسانية وتعزيز مفهوم الفرد المؤمن الموحد

الاسلام الذي جاء ليؤهل الفرد على المستوى الاخلاقي

شوف زميل لا يمكن لك ان تستمر بالقراءة بهذه الطريقه السطحية هناك كلام بين السطور وهناك فكرة تشرحها الجمل يجب ان توظف حنكتك التي لا غبار عليها ان شاءالله في استيعاب الكلام المطروح حتى لا تظلم الكاتب وتظلم نفسك ولا تخلق نوع من الروح العدائية كما يفعل البعض في ردودهم فيخسرون الزمالة والمشاركة في الموضوعات
شكرا اخي الكريم
شكرا لمرورك
 
نعم انا ادعي ذلك شنو مشكلتك بما ادعي؟! :)




ابحث في مشاركاتي تجد الدلائل والبراهين وقلتها لك مليون مرة قبل لا اتغير اسمك :)

بالنسبة لموضوع الاخلاق الا تجيد القراءة ...هذا كلامي ...:)





شوف زميل لا يمكن لك ان تستمر بالقراءة بهذه الطريقه السطحية هناك كلام بين السطور وهناك فكرة تشرحها الجمل يجب ان توظف حنكتك التي لا غبار عليها ان شاءالله في استيعاب الكلام المطروح حتى لا تظلم الكاتب وتظلم نفسك ولا تخلق نوع من الروح العدائية كما يفعل البعض في ردودهم فيخسرون الزمالة والمشاركة في الموضوعات
شكرا اخي الكريم
شكرا لمرورك


هلا بالأخت ( الظريفة ) بوك :)

سيدتى عمرى ماكانت قرآئتى سطحية لكن مع ذلك سأقبل من تلك التهمه

لكن ياسيدتى ِ نحن أمة تأخذ

ماتريده من الدين من ( أهل الذكر ) وهذا أمر ربانى ( فأسئلوا أهل الذكر

ان كنتم لاتعلمون )


فما هو مؤهلك العلمى فى الدين حتى نشنف آذاننا لسماعك واستيعاب ماتقولين ؟؟


مية وردة


:وردة:
 

حمد

عضو بلاتيني
استغرب تساؤلاتك زميلنا الفاضل المهلهل , واسمحلي فقد راودني شعور بأن التساؤلات قد صدرت من شخص اتانا ( بآلة الزمن ) من عصر فجر الاسلام وعصر الفتنة ! , قد تتغنى بتوسع الدولة الاسلامية والذي كما تدعي بأن هذا التوسع لم يأتي بحد السيف وانما بالاقناع واتسائل ما الذي اوقف المد الاسلامي بعد تحرير الشرق لحد الصين و بعد ( الاستحواذ على اسبانيا ! ) , ولا ادري ان كان يعلم الزميل المهلهل بالزمن الذي مررنا به زمن الفتن بين طوائف المسلمين او زمن الاستعمارات التي دكت الدولة الاسلامية وقد حولتها الى دويلات ! , هل هذا الماضي والذي كان هو ( مستقبل الدولة الاسلامية ) هو نفس المستقبل الذي تطمحونه الان في دعوتكم للدولة الاسلامية ؟! .
بعيدا عن قصاصات الامثلة زميلي الفاضل هل لك ان تذكر من اين اتت الاحاديث الضعيفة للرسول ( ص ) وما هي اسباب الاختلاف بين المذاهب الاسلامية و موقف دعاة عودة الدولة الاسلامية من هذه الاختلافات واين وصلتم في حال ان كنتم تعالجون هذه الاختلافات ؟
 

book

عضو ذهبي
ماتريده من الدين من ( أهل الذكر ) وهذا أمر ربانى ( فأسئلوا أهل الذكر

ان كنتم لاتعلمون )

هل تعرف من هم اهل الذكر يا سلطان؟؟؟
هل قرات الايه كاملة ...قال عز وجل اهل الذكر وليس الفقهاء والمشايخ ورجال الدين ....

انا اخذ امور ديني من القران الكريم فقط والذي يحوي المفاهيم الدينية الخاصة بالحياة والاخلاق الانسانية
وانتهى وحفظ داخل القران وليس في اي مكان اخر اسمحلي...

انا مسلمة يا اخي الكريم ومؤمنه بالحق الواحد القهار..... الخلاف الاساس في المنتدى هنا حول فصل الدين عن الدولة واقامة المجتمع المديني
 

book

عضو ذهبي
بعيدا عن قصاصات الامثلة زميلي الفاضل هل لك ان تذكر من اين اتت الاحاديث الضعيفة للرسول ( ص ) وما هي اسباب الاختلاف بين المذاهب الاسلامية و موقف دعاة عودة الدولة الاسلامية من هذه الاختلافات واين وصلتم في حال ان كنتم تعالجون هذه الاختلافات ؟
__________________


مرحبا اخي حمد بس اضيف على مداخلتك القيمة ان لا ننسى ان الاحاديث النبوية ظهرت بعد 200 سنه من وفات الرسول...
 

حمد

عضو بلاتيني
نعم زميلتي الفاضلة ولكن ما اردته هو :
هل الاحاديث حفظت كما القرآن ؟ واذا كان التناقل دقيق جدا بحيث ان الناقل وصل الى حد العصمة بهذا التناقل ! هل هناك دليل على هذه الدقة ؟! وهل انا ملزم باحاديث مرت على بني آدم بهذه الطريقة ؟! .
زميلتي الفاضلة ,
اليس المتدينون مختلفون على طول لحية الرسول الكريم حتى لم يتفقوا عليها مع التذكير بأن اللحية علامة بارزة اكثر من حفظ الاحاديث .
للاسف لم اكن اود الحديث عن التشكيك بالاحاديث ولكن اجد نفسي مضطرا للخوض بهذا الموضوع من اجل الرد على بعض الافكار العجيبة !.
 
أعلى