:وردة:قبل كل شي الشيخ المعتوق من الأشخاص الذي لهم حضور ولهم كل احترام وتقدير .. :وردة:
ولكن لنا وجهة نظر ( يجعل كلامنا خفيف عليهم )
مشروع الوحدة ..
نعم للوحدة ..
تحقيق الوحدة ..
التماسك والوحدة ...
نسمع هذه الأيام مثل هذه الجمل والاصطلاحات ، ولعل من يتمعن
في محتواها ويستقرأها مبتغاها ، يكتشف أنها جزء لا يتجرأ
من التكتيك الانتخابي لقائمة الائتلاف . ليظر لنا الشيخ
الكريم المعتوق ويوجه الناخبين نحو الوحدة ومشروع الوحدة ..
كيف ؟؟ طبعاً من خلال التوصيت
الملتزم لقائمة الائتلاف ..
(1) لماذا التصويت لبوحمد ومن ثم الزلزلة وبعدها لاري وسيد عدنان .. ؟؟
الجواب على هذا التساؤل لا يحتاب لتفكير طويل ، فالأخوى بالائتلاف يستشعرون بان
وضع بعض مرشحينهم ليس على ما يرام ، مما دفع الأمين العام بضرورة التوجيه ..
(2) هل التصويت لمرشح خارج الائتلاف خرق للوحدة أو انحراف عنها ..؟
هناك مرشحين من الشيعة خارج هذه القائمة ولهم تاريخهم السياسي
فلا ينبغي توجيه الناخبين تحت شعار ( الوحدة ) أو ( مشرع )
لأن مثل هذا الطرح ما هو إلا تلاعب لفظي بهدف كسب الأصوات
الحمد لله أن الموضوع ما كان يساق بأن التصويت للائتلاف
(( تكليف شرعي ))
يسووونها والله ، بس أشوة يت على جذي
المهم ...
على جميع الناخبين أن يكونوا أحراراً في الاختيار
وهذه هي الوحدة الحقيقية ، نعم أن نختار من يمثلنا
من وجهة نظرنا و رؤيتنا وأولوياتنا وعقولنا قبل القلوب
(3) الوحدة ليست مرتبطه بشخص أو قائمة معينه ...
هناك مرشحين حريصين على الوحدة ومن خارج الائتلاف
فالوحدة ليست حكراً على الائتلاف ..
والله احترنا
دين ولا سياسة
سياسة ولا دين
خلتوا الحابل بالنابل
استذكرت قول أمير المؤمنين عليه السلام :
" لولا التُقى لكنت أدهى العرب "