مع اقتراب ساعة الصفر لحسم المعركة الانتخابية تتضح الرؤية في الدائرة الاولى لصالح القائمة الرباعية الوحيدة فيها، فقد شهد الاعلان عن قائمة الائتلاف في بدايته الكثير من الكلام حول مدى التزام قواعد وجمهور التيارات المتحالفة ..
ومدى قوة القائمة في استقطاب الاصوات وقيادة الساحة الشيعية في الاولى، ومع مرور الايام ثبت وبشكل عملي ان الائتلاف تحول من مظهر سياسي الى حالة شعبية عامة تفاعل معها الناخبون والمرشحون، فقد كان الرهان على عدم قدرة «الحساوية» في تركيز الاصوات باتجاه القائمة خصوصا مع وجود اربعة مرشحين ينطلقون من نفس القاعدة الشعبية ولكن ما حصل في ندوة الائتلاف الثانية اثبت وبشكل علني وواضح ان هذا الائتلاف استطاع ان يحشد من الوجوه التي لها العمق الاجتماعي الاكبر في الاوساط المعنية، ولم تكتف بذلك بل تعالت الكلمات المؤيدة لهم والتي اشادت بهذا الائتلاف، وكما علمت «الدار» من مصدر مطلع ان الندوة الاخيرة للائتلاف التي ستقام اليوم الاربعاء ستتحول الى تظاهرة شعبية يتقدمها وجهاء آخرين لهم تأثير عميق في الاوساط ستنعكس ايجابيا لصالح القائمة.
واستكمالا لهذا النهج اعلن بالامس مرشح الدائرة الاولى سعود عبدالعزيز المطوع انسحابه من الساحة الانتخابية، والذي ينعكس بشكل ايجابي لرصيد الائتلاف، وعلمت «الدار» من مصادر خاصة ان الحساوية في طور ترتيب صفوفهم بشكل واسع لحشد اكبر قدر ممكن لتأييد المرشح حمد بوحمد لضمان نجاحه، وكترجمة عملية لم يخض انور بوخمسين المرشح السابق في الدائرة الاولى مما عزز الدعم بشكل اكبر لبوحمد، الى ذلك يرى المراقبون بان هذه المعطيات ادخلت الاخير معادلة الفوز اذا ما اضيف الى رصيده اصوات التحالف الاسلامي الوطني وتجمع الميثاق.
واستكمالا لهذا النهج اعلن بالامس مرشح الدائرة الاولى سعود عبدالعزيز المطوع انسحابه من الساحة الانتخابية، والذي ينعكس بشكل ايجابي لرصيد الائتلاف، وعلمت «الدار» من مصادر خاصة ان الحساوية في طور ترتيب صفوفهم بشكل واسع لحشد اكبر قدر ممكن لتأييد المرشح حمد بوحمد لضمان نجاحه، وكترجمة عملية لم يخض انور بوخمسين المرشح السابق في الدائرة الاولى مما عزز الدعم بشكل اكبر لبوحمد، الى ذلك يرى المراقبون بان هذه المعطيات ادخلت الاخير معادلة الفوز اذا ما اضيف الى رصيده اصوات التحالف الاسلامي الوطني وتجمع الميثاق.