بسمه تعالى
قال تعالى " لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ..... "
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم وأعداء الدين إلى قيام يوم الدين ...
في الحقيقة كنت قد وقفت عن الكتابة في هذا المنتدى لبضعة أيام والكتابة في أحد المنتديات (بدون ذكر أسامي ) المتدنية في الحوار والخطابة للأسف محسوبة على جماعتنا ، ولكني ارتأيت في المتابعة والعود إلى الأحبة من دون تهجم وقذف في شخص أي كان
ومن هذا المنطلق ......
مع اقتراب ساعة الحسم تشتد المشاحنات ويزداد معها تسقيط الأخوة الأفاضل من أجل دنيا زائلة من خلال الزور والشائعات الملونة بألوان الحزبية والطائفية
من أجل ماذا هذا كله !!!!!!
ما هكذا الظن بكم ...... يا أحبابي
لعل أكثر فئة تلاحظ عليها هذه الظاهرة الدورية هي فئة الشباب ، فشبابنا المتوتر دائما بين تياري الحماسة و الخمود يعشق بولع دائم الاتقاد تلك المحافل و المواسم التي تتيح له إبراز عضلاته ، و تكمل جوانب النقص لديه ، و ما أكثرها ! فنلاحظ مثلا على شبابنا المؤمن ، انحلاله الخلقي ، و تشرذمه بين فرجان و شوارع ديرتنا طوال أيام السنة ، في طقوس دعائرية فيها أمام كل ما وقع عليه نظره من شاردة و واردة من الجنس الآخر .. ثم و بقدرة قادر .. بمجرد حلول شهر محرم الحرام ، يندفعون على المجالس الحسينية بالسيوف و القامات و الزناجيل منهالين ضربا و تمزيقا و تفتيتا بأجسامهم التي مارسوا عليها ألوان الفنون الخلاعية على مدار العام ! و كأنها ( تطليعة حرة ) أجازها الله تعالى لهم بعد سنة كاملة من حالة الهستيريا الديونيسية ! فيلعنون هذا ، و ذاك علنا أمام العالم ، و كأن جل و كل ما تعلموه في المجالس هو الشتم و السب ، في حين أنهم مطالبين بمراعاة قدسية هذه الأيام و الأماكن و المجالس تلك بالإمساك على أخلاق أهل البيت و تعاليمهم ، فيقومون بالجدال مستخدمين الحجة القويمة و الإثباتات الرصينة البعيدة عن السخرية و العنجهية اتجاه الطرف المقابل ..
هذه الحالة الموسمية ، تبرز الآن في موسم الانتخابات بكل وضوح .. فنرى بعض مرضى النفوس ، ممن اثبت تاريخهم الأسود ضآلة حجمهم و عظم سخفهم بهزائمهم المتتالية المتوالية في شتى مجالات حياتهم ، مندفعين على تكفير هذا ، و التهكم و التمسخر على ذاك ، بحجج واهية موهومين بأنهم إذ يفعلون ما يفعلون فما هم إلا بالمحسنين صنعا ! و إذ ذاك ، نرى الإشاعات تخرج من حيث لا نحتسب على بعض الشخصيات ، و نرى بعض ( الفتوّات و العنتريات ) تملأ هيولى الانترنت بصور الاستعراضات العضلية الفكرية الفارغة
يبقى السؤال وماذا بعد ذلك ؟!!!!!!
أسأل الله أن يوفق ويسدد خطى الأحبة المرشحين وأن يصل من يمثلنا حق تمثيل تحت قبة عبدالله السالم إنه سميع مجيب الدعاء
واختم بقولي ..
وحريٌّ بنا أن نتحد من أجل الكويت
هذا وسلامي إلى جميع الأعزاء
قال تعالى " لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ..... "
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم وأعداء الدين إلى قيام يوم الدين ...
في الحقيقة كنت قد وقفت عن الكتابة في هذا المنتدى لبضعة أيام والكتابة في أحد المنتديات (بدون ذكر أسامي ) المتدنية في الحوار والخطابة للأسف محسوبة على جماعتنا ، ولكني ارتأيت في المتابعة والعود إلى الأحبة من دون تهجم وقذف في شخص أي كان
ومن هذا المنطلق ......
مع اقتراب ساعة الحسم تشتد المشاحنات ويزداد معها تسقيط الأخوة الأفاضل من أجل دنيا زائلة من خلال الزور والشائعات الملونة بألوان الحزبية والطائفية
من أجل ماذا هذا كله !!!!!!
ما هكذا الظن بكم ...... يا أحبابي
لعل أكثر فئة تلاحظ عليها هذه الظاهرة الدورية هي فئة الشباب ، فشبابنا المتوتر دائما بين تياري الحماسة و الخمود يعشق بولع دائم الاتقاد تلك المحافل و المواسم التي تتيح له إبراز عضلاته ، و تكمل جوانب النقص لديه ، و ما أكثرها ! فنلاحظ مثلا على شبابنا المؤمن ، انحلاله الخلقي ، و تشرذمه بين فرجان و شوارع ديرتنا طوال أيام السنة ، في طقوس دعائرية فيها أمام كل ما وقع عليه نظره من شاردة و واردة من الجنس الآخر .. ثم و بقدرة قادر .. بمجرد حلول شهر محرم الحرام ، يندفعون على المجالس الحسينية بالسيوف و القامات و الزناجيل منهالين ضربا و تمزيقا و تفتيتا بأجسامهم التي مارسوا عليها ألوان الفنون الخلاعية على مدار العام ! و كأنها ( تطليعة حرة ) أجازها الله تعالى لهم بعد سنة كاملة من حالة الهستيريا الديونيسية ! فيلعنون هذا ، و ذاك علنا أمام العالم ، و كأن جل و كل ما تعلموه في المجالس هو الشتم و السب ، في حين أنهم مطالبين بمراعاة قدسية هذه الأيام و الأماكن و المجالس تلك بالإمساك على أخلاق أهل البيت و تعاليمهم ، فيقومون بالجدال مستخدمين الحجة القويمة و الإثباتات الرصينة البعيدة عن السخرية و العنجهية اتجاه الطرف المقابل ..
هذه الحالة الموسمية ، تبرز الآن في موسم الانتخابات بكل وضوح .. فنرى بعض مرضى النفوس ، ممن اثبت تاريخهم الأسود ضآلة حجمهم و عظم سخفهم بهزائمهم المتتالية المتوالية في شتى مجالات حياتهم ، مندفعين على تكفير هذا ، و التهكم و التمسخر على ذاك ، بحجج واهية موهومين بأنهم إذ يفعلون ما يفعلون فما هم إلا بالمحسنين صنعا ! و إذ ذاك ، نرى الإشاعات تخرج من حيث لا نحتسب على بعض الشخصيات ، و نرى بعض ( الفتوّات و العنتريات ) تملأ هيولى الانترنت بصور الاستعراضات العضلية الفكرية الفارغة
يبقى السؤال وماذا بعد ذلك ؟!!!!!!
أسأل الله أن يوفق ويسدد خطى الأحبة المرشحين وأن يصل من يمثلنا حق تمثيل تحت قبة عبدالله السالم إنه سميع مجيب الدعاء
واختم بقولي ..
وحريٌّ بنا أن نتحد من أجل الكويت
هذا وسلامي إلى جميع الأعزاء