بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين وعجل فرجهم ياكريم
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
سماحة العلامة الشيخ حسين المعتوق – الأمين العام للتحالف الإسلامي
آفاق العمل واضحة، وسوف تظهر بعون الله تعالى الكثير
من الخيرات والبركات وذلك للنية الخالصة لله عز وجل.
الحمد لله رب العالمين نحن نرى الآن نرى الآن الثمار الناضجة لمشروع الإئتلاف لأنه بدأ على أساس الترابط الإيماني، وعلى أساس القيم، وعلى أساس المبادىء، وطبيعي أن تكون لهذه المشروع المبارك انعكاسات وأحد مظاهر انعكاساته هو العمل السياسي الذي نعتبره أحد حقول العمل الإيماني، فنحن نهدف من العمل السياسي خدمة الإسلام وخدمة إخواننا المؤمنين وخدمة بلدنا، هذا هو الهدف من العمل السياسي، العمل السياسي بهذا المعنى هو عمل إيماني خالص إن شاء الله تعالى.
إن تعزيز ألفتنا ومحبتنا وترابطنا أول الأجندة، وهذا بحد ذاته يرضي الله عز وجل ويدخل السرور على قلب النبي الأكرم (ص) وأهل بيته الطاهرين (ع) الذين يفرحون عندما يرونا ونحن الآن على قلب واحد ومتآلفين في الله عز وجل ويحب بعضنا البعض ونتزاور والروايات تأكد أن الإنسان إذا زار أخوه المؤمن قربة إلى الله تعالى تناديه الملائكة ألا طبت وطابت لك الجنة فكيف إذا كل المؤمنون حاول أن يوسعوا هذا الإطار فهذا سوف يصبح مصدر خير وبركة.
ومافي شك عند كل هؤلاء الأخوة المؤمنين في الساحة الإيمانية خبرات ودراية في كثير من الأمور، ومع بعضنا البعض سوف نطور العمل التربوي والاجتماعي، ومع بعضنا البعض نبني بلدنا أكثر وأكثر، مثل ما ساهمنا في الدفاع عن هذا البلد منذ أن تأسست الكويت وإلى الآن سوف نواصل بعون الله تعالى خدمتنا لهذا البلد ودفاعنا عنه وحفظنا لكل المكتسبات الإسلامية والوطنية.
مع بعضنا البعض نربي عيالنا.. مع بعضنا البعض نطور كل الأمور الاجتماعية، وآفاق العمل واضحة، وسوف تظهر بعون الله تعالى الكثير من الخيرات والبركات وذلك للنية الخالصة لله عز وجل.
الحاج/ د. جاسم الخواجه – نائب الأمين العام لتجمع الرسالة الإنسانية
هذا الإئتلاف المبارك هو إئتلاف إسلامي أسري
منذ سنوات طويلة ونحن متآلفين والحمد لله تعالى
أن مشروع الإئتلاف هو في قلوبنا وضمائرنا، وأذكر أن سماحة المولى العبد الصالح الميزرا حسن الحائري كان هدفه الأساسي ألفة الجماعة واعتقد لا يوجد أحد في الكويت لايعرف جهود هذا الإنسان في جمعه للأخوة المؤمنين، فالقضية وأنا متأكد أن هذه الألفة ببركة الله تعالى ستستمر ويجب أن نشتغل جميعا عليها بكل قوة لأن ذلك يرضي الله عز وجل، فنحن جميعاً أهل وأسرة واحدة ونجلس يوميا مع بعضنا البعض فهذا ليس شيء جديد، فنحن عقائديا متوحدين ومتآلفين كما أمرنا الله عز وجل، ونحن جميعاً يجب أن نفكر لأكثر من مئة سنة إلى الأمام.
ونحمد الله عز وجل أن تحققت الأمنية في تنسيق جهود المؤمنين وهذه الفكرة موجودة في قلوبنا منذ سنوات طويلة، وأتمنى من كل الأخوان المؤمنين في الساحة الإسلامية التآلف والسداد فنحن لم نجتمع لمصلحة دنيوية بل أن العمل الإيماني هو لرضى الله سبحانه وتعالى وليس لمسائل دنيوية فهناك أمور أخروية نحن نفكر بها وتشغل تفكيرنا. لذلك نحن ندعو على التآلف لا التفرق، وأن أن نكون حزمة قوية نساند بعضنا بعضاً ونتألم لآلام بعضنا البعض ونفرح لبعضنا البعض قربة على الله تعالى.
وأنتم أيها الشباب المؤمن يجب أن تتعلموا من التجارب فانظروا إلى النتائج الايجابية فنحن نريد أن نكون يد بيد نقف ونقوم مع البعض، ولابد أن نعرف أنه لن تنصلح أمورنا في الدنيا والآخرة إلا إذا كنا يداً واحدة كما نحن الآن، ونحن لاتوجد فروق بيننا فعقيدتنا واحدة ومرجعياتنا واحدة، كلنا واحد، وهذا الإئتلاف المبارك هو إئتلاف إسلامي أسري منذ سنوات طويلة ونحن متآلفين والحمد لله تعالى.
الحاج/ عبد المطلب الوزان – الأمين العام لتجمع الميثاق
الهدف الأساسي الذي أراه هو لقاء المؤمنين الذي يحقق
بالدرجة الأولى رضا الله سبحانه وتعالى قبل أي مكاسب أخرى
إن مشروع الائتلاف ببركة الله عز وجل آثاره الايجابية كبيرة جداً وخصوصا الآن بعد انضمام الأخوة الأعزاء في الرسالة الإنسانية ونأمل إن شاء الله تعالى في المستقبل انضمام أخوة أعزاء لنا جميعاً إلى هذا الإئتلاف المبارك إن شاء الله تعالى، وعندما نتكلم عن الإئتلاف فنحن نتكلم عن مجموعة إيمانية عملت في الساحة منذ سنوات متعاقبة ولها جذور في العمل الإسلامي الحركي، والهدف الأساسي الذي أراه هو لقاء المؤمنين الذي يحقق بالدرجة الأولى رضا الله سبحانه وتعالى قبل أي مكاسب أخرى، فهدفنا بالدرجة الأولى التركيز على الجوانب الإيمانية والأخوة الإسلامية لنقدم لأولادنا وأمتنا وبلدنا هذه القوة والطاقات للدفع بتطور المجتمع، وكل ما كان تآلفنا وتحاببنا وعملنا المشترك اكبر تثمر طاقاتنا أكثر ونقدم عطاء أفضل.
وأما بالنسبة لتطلعاتنا فبلا شك الحمد لله أن المشروع جاء في هذه المرحلة لوجود أناس عاصروا عمل سابق وهناك جيل طالع، فالآن الجيل السابق يؤسسون خطوة للمستقبل يحصد ثمرتها الشباب الذين سيقودون المسيرة وسنسلمهم الأمانة التي نعتقد جميعاً أن طاقاتهم وظروفهم الموجودة أفضل بكثير من الظروف التي كانت مهيئة لنا، فالآن المعلومات متوفرة للشباب وأجهزة الإنترنت، وأيضاً التعليم متوفر بشكل أفضل، لذلك كل هذه الإمكانيات ستنقلنا نقلة كبيرة، فالمجموعة المتصافية المتحابة بالتأكيد ستفجر طاقات وتخيل أنه هذه المجموعة كل شخص يعمل بمفرده فحتى لو كانت أهدافنا واحدة ولكن أثر العمل الجماعي وتضافر الجهود والطاقات يقوي العمل بدل من تكرار نفس العمل بشكل فردي ضعيف، لذلك لنركز جهودنا وننظم أمورنا فنحن لدينا تراث عظيم وهو تراث أهل البيت (ع) فالناس بحاجة إلى إلى هذا التراث العظيم، والعالم كلها تنظر إلينا ماذا نقدم فنحن في الواجهة، فدورنا الآن أعتقد أن نقدم فكر أهل البيت (ع) إلى العالم.