أستغربت - كما استغرب غيري - كثيرون من سقوط خالد العدوة .
فهذا الرجل كان ينادي به العجمان منذ أن اكتشفوا الضعف الشديد في تخليص المعاملات عند محمد العبيّد .
فهذا الرجل نجح في فرعية العجمان وطلع الأول .
وكنتُ أتوقع نجاحه وأن يكون الأول في العجمان كذلك في الرئيسي ، فنجاحه مضمون .
ولكن حصلت المفاجأة وسقط خالد العدوة في في الانتخابات الرئيسية !
بل أثبتت الفرعيات أنها ليست مقياساً لقوة المرشح في الرئيسي .
فمحمد الخنفور مثلاً كان الأول في فرعية الرشايدة ، وهو الأخير والعاشر في الرئيسي !
وكذلك حصل نفس الأمر لخالد العدوة ، ولكنه سقط ، ولم يكن حتى في المركز الحادي عشر !
بل تفوق عليه فهد عايد المطيري وأخذ المركز الحادي عشر وترك خالد العدوة خلفه في المركز الثاني عشر بالرغم من ضعف فهد عايد المطيري خارج التحالف وقوة خالد العدوة خارج العجمان .
ولو كان حضور التحالف أقوى قليلاً لكانت مصيبة كبرى على العجمان ولسقط محمد الحويلة أيضاً ، ولكن الله سلّم .
الفرق بين محمد الحويلة ( التاسع ) وخالد العدوة ( الثاني عشر ) = 816 صوت .
وأنا أجزم أن خالد العدوة أقوى من محمد الحويلة خارج العجمان ، وله قواعده الخدماتية خارج العجمان في دائرة الاحمدي ( القديمة ) من الشيعة والحضر وغيرهم .
فخالد العدوة عضو قديم منذ فترة ما بعد التحرير ، ومحمد الحويلة لم يسبق له الوصول للمجلس سوى مرة واحدة في مجلس 2008 .
ما الذي حصل بالضبط ؟!
لنفترض أن خالد الطاحوس تفوق على الحويلة والصيفي والعدوة بسحب الكثير من الأصوات بسبب ما حصل له في أمن الدولة فتعاطف معه العجمان وغير العجمان .
ولنفترض أن الصيفي مبارك الصيفي - كما يُشاع عنه - يشتري أصوات وقد اشترى الكثير ، وأن له سابقة شراء الأصوات في فرعية قبلية !
ولكن هل هذا كله يجعل من خالد العدوة ضعيفاً خصوصاً وأن العجمان ميتين عليه .
نعم ، قد يكون لخالد العدوة أعداء داخل قبيلة العجمان وحاربوه قبل الفرعي وبعده ، ولكن لا يزال هو الحصان الرابح والأقوى بين باقي المرشحين العجمان حتى بعد الفرعي !
إن مفأجأة سقوط ( خالد العدوة ) تستدعي منا التأمل والتحليل والبحث عن أسباب هذا السقوط .
فهذا الرجل كان ينادي به العجمان منذ أن اكتشفوا الضعف الشديد في تخليص المعاملات عند محمد العبيّد .
فهذا الرجل نجح في فرعية العجمان وطلع الأول .
وكنتُ أتوقع نجاحه وأن يكون الأول في العجمان كذلك في الرئيسي ، فنجاحه مضمون .
ولكن حصلت المفاجأة وسقط خالد العدوة في في الانتخابات الرئيسية !
بل أثبتت الفرعيات أنها ليست مقياساً لقوة المرشح في الرئيسي .
فمحمد الخنفور مثلاً كان الأول في فرعية الرشايدة ، وهو الأخير والعاشر في الرئيسي !
وكذلك حصل نفس الأمر لخالد العدوة ، ولكنه سقط ، ولم يكن حتى في المركز الحادي عشر !
بل تفوق عليه فهد عايد المطيري وأخذ المركز الحادي عشر وترك خالد العدوة خلفه في المركز الثاني عشر بالرغم من ضعف فهد عايد المطيري خارج التحالف وقوة خالد العدوة خارج العجمان .
ولو كان حضور التحالف أقوى قليلاً لكانت مصيبة كبرى على العجمان ولسقط محمد الحويلة أيضاً ، ولكن الله سلّم .
الفرق بين محمد الحويلة ( التاسع ) وخالد العدوة ( الثاني عشر ) = 816 صوت .
وأنا أجزم أن خالد العدوة أقوى من محمد الحويلة خارج العجمان ، وله قواعده الخدماتية خارج العجمان في دائرة الاحمدي ( القديمة ) من الشيعة والحضر وغيرهم .
فخالد العدوة عضو قديم منذ فترة ما بعد التحرير ، ومحمد الحويلة لم يسبق له الوصول للمجلس سوى مرة واحدة في مجلس 2008 .
ما الذي حصل بالضبط ؟!
لنفترض أن خالد الطاحوس تفوق على الحويلة والصيفي والعدوة بسحب الكثير من الأصوات بسبب ما حصل له في أمن الدولة فتعاطف معه العجمان وغير العجمان .
ولنفترض أن الصيفي مبارك الصيفي - كما يُشاع عنه - يشتري أصوات وقد اشترى الكثير ، وأن له سابقة شراء الأصوات في فرعية قبلية !
ولكن هل هذا كله يجعل من خالد العدوة ضعيفاً خصوصاً وأن العجمان ميتين عليه .
نعم ، قد يكون لخالد العدوة أعداء داخل قبيلة العجمان وحاربوه قبل الفرعي وبعده ، ولكن لا يزال هو الحصان الرابح والأقوى بين باقي المرشحين العجمان حتى بعد الفرعي !
إن مفأجأة سقوط ( خالد العدوة ) تستدعي منا التأمل والتحليل والبحث عن أسباب هذا السقوط .