تحليل نتائج وأرقام المرشحين في انتخابات 2009 ــ الدائرة الأولى

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

سيف الدوله

عضو بلاتيني
تحليل نتائج وأرقام المرشحين في انتخابات 2009 ــ الدائرة الأولى
معصومة تصدرت صناديق مشرف والدعية.. والحريتي الأول في سلوى


كتب صالح السعيدي:
تبين ارقام صناديق الدائرة الانتخابية الأولى حجم ومستوى المتغيرات التي جرت في ارقام ومراكز المرشحين بين عامي الانتخاب 2008 - 2009، وتسهيلا للقارئ الكريم فقد قمنا بتقسيم صناديق الدائرة الانتخابية الأولى الى خمسة صناديق حسب ما كان سائدا في فترة الدوائر الخمس والعشرين. تقدم 45 مرشحا بينهم امرأتان لخوض انتخابات 2009 في الدائرة الأولى، ومن بين هؤلاء ترشح 10 من اعضاء المجلس المنحل هم صالح عاشور، حسين القلاف، حسن جوهر، عدنان عبدالصمد، احمد لاري، محمد الكندري، عبدالواحد العوضي، مخلد العازمي، حسين الحريتي، وعبدالله الرومي، وتقدم لها من اعضاء المجالس السابقة احمد الشحومي عضو مجلس 2006 ويوسف الزلزلة عضو مجلس 2003.

وفي الخلفيات المذهبية والاجتماعية للمرشحين فقد تقدم 8 مرشحين عن العوازم هم حسين الحريتي، مخلد العازمي، مبارك الحريص، وسمي الوسمي، عوض الجويسري، احمد الشحومي، يوسف الصويلح، ومحمد الرشيد.

اما مجموعة الكنادرة واهل برفارس فقد تقدم عنهم لخوض انتخابات هذا العام 4 مرشحين هم جاسم الكندري، عبدالله اسماعيل الكندري، محمد حسن الكندري وعبدالواحد العوضي.

اما عن الحضر السنة فقد خاض عديدون ابرزهم النائب المخضرم عبدالله الرومي وعبدالله الطريجي. اما الشيعة فقد ترشح كثيرون لتمثيلهم، غير ان 10 مرشحين ومرشحتين استقطبوا الاهتمام في الوسط الشيعي. والمرشحتان هما معصومة المبارك وفاطمة عبدلي، اما الرجال فينتمون الى قائمة الائتلاف (احمد لاري، عدنان عبدالصمد، يوسف الزلزلة، حمد بوحمد)، والى قائمة اخرى مكونة من صالح عاشور وحسن نصير، وبينهم منفردون هم حسين القلاف وحسن جوهر وفيصل الدويسان وحسين جمال.

وفي الخلفية السياسية رشح التجمع السلفي النائب محمد الكندري، ودعمت الحركة الدستورية عبدالله اسماعيل الكندري ومحمد الرشيد.

وفي المحصلة فقد نجح 7 نواب شيعة (5 في 2008)، وحافظ العوازم على مقعديْهم رغم كثرة مرشحيهم، واستمر عبدالله الرومي بتمثيل الحضر السنة، بينما خسر الكنادرة مقعدهم بخروج محمد الكندري، وفقد العوضية مقعد عبدالواحد العوضي، وملأ النواب الشيعة الفراغ بمعصومة المبارك التي اعتلت موجة مشتركة من الاصوات، وفيصل الدويسان هو القادم الجديد، بينما استخلف نائب 2003 يوسف الزلزلة مكان النائب السابق احمد لاري.

صندوق الدسمة للزلزلة

في صناديق الشرق وبنيد القار والدسمة التي تحوز الاصوات الشيعية غالبية اصواتها وتتواجد فيها جماعة التراكمة بكثافة، فقد حل المرشحون الشيعة في المراكز التسعة الاولى. يوسف الزلزلة اول بــ 2055 صوتا، تلاه حسين القلاف ثانيا بــ 1674، ثم احمد لاري بــ 1606 بتراجع ملحوظ عن عام 2008 الذي حقق فيه 2239.


وحلت معصومة المبارك رابعة بــ 1606 اصوات، تلاها عدنان عبدالصمد بـ 1542 صوتا مسجلا تراجعا ملحوظا عن 2008 الذي حقق فيه 2113، ثم جاء صالح عاشور متأخرا الى المركز السادس بـ 1528 فاقدا اكثر من 465 صوتا عن العام الماضي، اما المركز السابع فكان من نصيب فيصل الدويسان بــ 1506، في حين كان حسن جوهر اخر المرشحين الشيعة اذ جاء تاسعا بــ 1026، وفي المركز العاشر يظهر اول مرشح سني هو حسين الحريتي، تلاه عبدالله الرومي ومخلد العازمي.

الدعية والشعب لمعصومة


تعد صناديق الدسمة والشعب من الصناديق المختلطة بين السنة والشيعة مع غالبية بسيطة للسنة.

وتعد مجموعات البحارنة والحساوية اكبر المجموعات الشيعية في تلك الصناديق. في المراكز العشرة الأولى جاء 6 من الشيعة مقابل 4 من السنة، وتصدرت معصومة المبارك التي رفعتها اصوات الحساوية الى المركز الاول في هذه الصناديق، وتلاها حسين القلاف البحراني بــ 1745، ثم عبدالله الرومي ابن المنطقة بــ 1617. ومن الملاحظ في هذه الصناديق ارتفاع اصوات حسين القلاف مقارنة بالعام الماضي 387 صوتا وتراجع رقم الرومي من نفس الصناديق 234 صوتا، وهو ما يشير الى ان حجم ونسبة العزوف كانا اكبر في اوساط السنة منهما في اوساط الشيعة.


المركز الرابع راح لفيصل الدويسان بــ 1396 صوتا، وتلاه عبدالواحد العوضي ابن المنطقة في المركز الخامس بـ 1365 متراجعا 241 صوتا عن رقمه في العام الماضي، مما يؤكد فرضية الغياب في الوسط السني الذي يمكن تحديده ما بين 250 الى 300 صوت في صناديق الدعية والشعب فقط.

اما يوسف الزلزلة فحل سابعا في هذه الصناديق بـ1293. تلاه عبدالله الطريجي ثم محمد الكندري بفارق بسيط في المركز التاسع، وكان المركز العاشر من نصيب حسين الحريتي بـ1000. والمركز الحادي عشر راح لصالح عاشور بـ965 متراجعا 895 صوتا عن رقمه في 2008 الذي كان 1860 صوتا، ومن الواضح ان صالح عاشور ذاق في صناديق الدعية والشعب ارتدادات فشل تحالفه مع ممثل الحساوية في العام الماضي انور بوخمسين. اما المركزان الثاني عشر فلأحمد لاري، والثالث عشر لحسن جوهر.

مشرف وبيان والدلالات المستقاة

صناديق مشرف وبيان حملت الكثير من المؤشرات والدلالات، اولها تصدر معصومة المبارك لتلك الصناديق كاسرة الحاجز المذهبي الصلب الذي كان مشيدا في الدائرة الأولى. اكثر من ذلك فان معصومة المبارك حصدت اصواتا مشتركة بين الشيعة والسنة. وهو ما يؤكده ابتعادها بفارق 768 صوتا عن اقوى المرشحين السنة عبدالله الرومي، وبفارق 1047 صوتا عن اقوى المرشحين الشيعة حسين القلاف. وتكرر هنا بجلاء العزوف السني عن الحضور، وهو ما يعبر عنه تراجع ارقام الرومي والعوضي وتقدم القلاف. فالرومي سجل في 2008 ما مجموعه 5466 صوتا مقابل 3880 صوتا عام 2009 بتراجع 1486 صوتا، وفي ذلك شابه العوضي الذي حصد من تلك الصناديق 4942 في العام الماضي مقابل 2708 في 2009 بتراجع مقداره 2234 صوتا، اضافة الى تأثر الرومي والعوضي بكثرة المرشحين من العوازم والكنادرة ومشاركة عبدالله الطريجي لهم في الأصوات السنية. رابع هذه الصناديق هو حسين القلاف الذي حصد 3601 صوت، ثم يظهر تأثير اصوات الكنادرة واهالي برفارس في ارتفاع حصيلة عبدالله اسماعيل الكندري ومحمد الكندري اللذين حلّا في المركزين الخامس والسادس على التوالي بــ 3458 للأول و3154 للثاني. اما المركز السابع فراح لعبدالله الطريجي بــ 3125، والثامن ليوسف الزلزلة، والتاسع لعبدالواحد العوضي، والعاشر لفيصل الدويسان. اما حسن جوهر فقد سجل تراجعا ملحوظا بحصوله على 1933 صوتا مقابل 2789 في العام الماضي.

الرميثية للقلاف

تتشابه الكتلة الانتخابية لمنطقة الرميثية مع صناديق الشرق والدسمة من جهة الغالبية الشيعية للاصوات، وهو ما انعكس على تصدر المرشحين الشيعة للمراكز الخمسة الأولى، وظهور 8 مرشحين شيعة في المراكز العشرة الأولى.

في المقدمة جاء حسين القلاف بــ 4165 صوتا، تلته معصومة المبارك بــ 3742 صوتا، ثم فيصل الدويسان بــ 3118. والملاحظ ان هؤلاء الثلاثة خاضوا الانتخابات منفردين خارج القوائم، مما يبين ان القوائم المطروحة لم تجد هوى في نفس الناخب الشيعي. والمركز الرابع حصل عليه يوسف الزلزلة بــ 3005، والخامس صالح عاشور بــ 2518، وجاء مخلد العازمي اول المرشحين السنة بــ 1256 صوتا، تلاه حسن جوهر بــ 2234 صوتا، فعدنان عبدالصمد في المركز الثامن بــ 2234 مقابل 3151 عام 2008 مسجلا تراجعا بــ 917 صوتا، وتلاه حسين الحريتي بــ 1774 صوتا، وفي المركز العاشر حل احمد لاري بــ 1754 مقابل 2821 عام 2008 مسجلا تراجعا بـ1067 صوتا.

أما المركزان الحادي عشر والثاني عشر فكانا من نصيب محمد الكندري وعبدالله اسماعيل الكندري، ثم جاء حمد بوحمد في المركز الثالث عشر، وعبدالله الطريجي الرابع عشر، وعبدالواحد العوضي الخامس عشر، في حين حل عبدالله الرومي في المركز السادس عشر.

صناديق العوازم

صناديق السالمية وسلوى والبدع والراس تتسم بكثافة حضور قبيلة العوازم، وهو ما ترجم نجاحا لـ7 من مرشحي العوازم في المراكز العشرة الأولى.

وحل حسين الحريتي اول في تلك الصناديق بــ 3254 صوتا، وتلاه مخلد العازمي بـ 3173، وهما اللذان تمكنا من دخول المجلس، ومبارك الحريص بــ 3077 صوتا. والمركز الرابع ذهب لحسين القلاف بـ 2606 اصوات.

وعاد مرشحو العوازم للظهور بأحمد الشحومي خامسا، وتوسطت معصومة المبارك مرشحي العوازم سادسة بــ 2208، وتلاها مجموعة من اربعة مرشحين عوازم هم محمد الرشيد سابعا بـ2032، ووسمي الوسمي ثامنا بـ1642 صوتا، وعوض الجويسري تاسعا بــ1541 صوتا، ويوسف الصويلح عاشرا بـ 1354.

ثم جاءت مجموعة من خمسة مرشحين شيعة من المركز الحادي عشر الى السادس عشر. وجاء عبدالله الرومي في المركز السابع عشر بـ 702 صوت.







المصدر جريدة القبس
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=502088&date=22052009
 
عزيزي مع احترامي لك و لكن كل ما قدمته لم يكن أكثر من أرقام المرشحين و هذا موجود بجدول مختصر في الصحف

على كل حال نشكر لك مجهودك
 

عبد الاعلى

عضو ذهبي
الجداول والاقام تترجم ما حصل
وهذه الدراسه هى توضيح لكل الشرائح كما ارى مثل التحالفات والمستقلين ودس والسلف والعوازم
يعنى تفصيلية

والدراسه هى مساعده لمن لا يستطيع قراءة الارقام والمجموعات

فلكل جدول دراسه وبحث

شكرا لك سيف الدوله وعلى اتيان هذه الدراسه من قبل جريدة القبس
تحياتى لك
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى