آراء في الحجاب

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Manager

عضو مميز
موضوع الحجاب هو موضوع قديم و متجدد و تختلق الآراء بين مؤيد و معارض. و حاليا تتضارب الآراء في الساحة الكويتية بهذا الموضوع

و الأسئلة كثيرة
هل الحجاب أمر رباني أم اختص بالعرب والجزيرة العربية فقط, واذا كان كذلك لم نريد فرضه على الآخرين طالما لم يفرضوا علينا شيئا


في أسباب نزول آيتي الحجاب والجلباب

السبت 16 أيار (مايو) 2009 ، بقلم عادل أبو مهادي
rien.gif
rien.gif
http://www.alawan.org/في-أسباب-نزول-آيتي.html#


نبدأ بهذه الحكاية: روى البخاري في صحيحه بسنده: عن أنس قال: " قال عمر رضي الله عنه: قلت: يا رسول الله! يدخل عليك البرّ والفاجر، فلو أمرت أمّهات المؤمنين بالحجاب، فأنزل الله آية الحجاب". وروى عنه قال: "أنا أعلم الناس بهذه الآية: آية الحجاب. لما أهديت زينب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت معه في البيت، صنع طعاما ودعا القوم، فقعدوا يتحدّثون، فجعل النبيّ صلّى الله عليه وسلم يخرج، ثم يرجع، وهم قعود يتحدّثون، فأنزل الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه" إلى قوله: "من وراء حجاب"، فضرب الحجاب، وقام القوم".

وتقول الآية يٰأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَـكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُواْ فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُواْ وَلاَ مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ ذلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تؤْذُواْ رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَن تَنكِحُواْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِن ذلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً

القصّة بدأت إذن، في الرواية الأولى، عندما اغتاظ عمر بذكورته المعروفة في التاريخ لرؤيته الرجال يأتون بيت النبيّ فيجلسون ويأكلون ويشربون، بينما نساء النبيّ يدخلن ويخرجن ويتحدّثن مع الضيوف. أما وفق الرواية الثانية، فيبدو أنّ النبيّ هو الذي انزعج من الرجال الذين دعاهم إلى بيته يوم زواجه بزينب بنت جحش، بعد أن طلّقها ربيبه زيد من أجل أن يتزوّجها النبيّ، فلبثوا في البيت يتسامرون دون أن ينتبهوا إلى أنّ الرجل يريد الخلوة مع عروسه.
وفي رواية عن أنس بن مالك أنه كان ابن عشر سنـين حين قدم النبيّ إلـى الـمدينة، "فكنت أعلـم الناس بشأن الـحجاب حين أنزل فـي مبتنـى رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بها عروساً، فدعا القوم فأصابوا من الطعام حتـى خرجوا، وبقـي منهم رهط عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطالوا الـمكث، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج، وخرجت معه لكي يخرجوا، فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشيت معه، حتـى جاء عتبة حجرة عائشة زوج النبـيّ صلى الله عليه وسلم، ثم ظنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم قد خرجوا، فرجع ورجعت معه، حتـى دخـل علـى زينب، فإذا هم جلوس لـم يقوموا، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجعت معه، فإذا هم قد خرجوا، فضرب بـينـي وبـينه ستراً، وأنزل الـحجاب."

بدأ الحجاب إذن، بسبب قلّة ذوق حفنة من الرجال (يقال ثلاثة ويقال رجلان) أطالوا المكوث بعد الطعام في بيت زينب عروس النبيّ. ففي الرواية أنّ النبيّ دعا كلّ رجال المدينة إلى الطعام، فجاؤوا وأكلوا ثم انفضّوا تاركين الرجل وعروسه، إلا رجلين أو ثلاثة، فاتهم أدب الضيافة فأثقلوا على النبيّ حتى استثقلهم، وما أن خرجوا أخيرا حتى أنزل سترا بين زوجه وبين الصبيّ أنس، ثم نزلت آية الحجاب.

القصة الثانية:
يروي صاحب الدرّ المنثور عن عائشة أنّ أزواج النبيّ "كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح، فكان عمر يقول للنبيّ صلى الله عليه وسلم أحجب نساءك، فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل. فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي عشاء، وكانت امرأة طويلة، فناداها عمر: ] ألا قد عرفناك يا سودة[ حرصاً على أن ينزل الحجاب، فأنزل الله الحجاب."

وفي مسند أحمد، عن عائشة، قالت "خرجت سودة بعد ما ضرب الحجاب لحاجتها، وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها فرآها، عمر بن الخطاب، فقال: يا سودة أما والله ما تخفين علينا فانظري كيف تخرجين. (وفي رواية ألا قد عرفناك يا سودة.) فانكفأت راجعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، وأنه ليتعشّى وفي يده عرق، فدخلت فقالت: يا رسول الله إني خرجت لبعض حاجتي فقال لي عمر كذا وكذا. قالت: فأوحى الله إليه ثم رفع عنه وأن العرق في يده ما وضعه فقال إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن."

أما الآية فهي: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيْمَاً." (الأحزاب 59)

وفي تفسير ابن كثير لهذه الآيات أنّ الله يأمر النساء المؤمنات "بأن يدنين عليهن من جلابيبهن ليتميزن عن سمات نساء الجاهلية وسمات الإماء." وفي شرح ذلك يقول إن جماعة "من فساق أهل المدينة يخرجون بالليل حين يختلط الظلام إلى طرق المدينة يتعرضون للنساء. وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطرق يقضين حاجتهن فكان أولئك الفساق يبتغون ذلك منهن، فإذا رأوا المرأة عليها جلباب قالوا هذه حرّة فكفّوا عنها، وإذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب قالوا هذه أمة فوثبوا عليها. وقال مجاهد يتجلببن فيُعلم أنّهن حرائر فلا يتعرّض لهنّ فاسق بأذى ولا ريبة."

لنتأمّل في القصتين:
أوّلا: إنّ الآيتين التين تفرضان على كافة النساء الحجاب نزلتا في مناسبتين تاريخيتين معيّنتين، وكان من الممكن، نظريا على الأقل، ألا تنزلا لو كان سلوك البشر مختلفا، وقتذاك. فلو أن الرجال كانوا أكثر تهذيبا، يوم أولم النبيّ لهم، فمضوا في سبيلهم بعد أن نالوا نصيبهم من الطعام، لما اغتاظ النبي، ولما نزلت آية الحجاب. ولولا سلوك بعض من زعران المدينة الذين كانوا يتناولون الإماء بالأذى، لما نزلت آية الجلباب.

ثانيا: في آية الجلباب، نتوقف عند مفهوم الجريمة والعقاب. فأما الجريمة فهي اعتداء الفساق على النساء، وأما العقاب فوقع على الضحية، أي على النساء بإلزامهنّ بالجلباب، لكي يعرفن بأنهن لسن إماء، فلا يعتدى عليهن، بينما نجا الفساق بفعلتهم، وأعطوا الحرية في إيذاء الإماء.

ثالثا: تفترض الآية أن الفاسقين لديهم ما يردعهم إذا عرفوا أنّ المرأة حرّة وليست أمة، فيمتنعوا عن إيذائها، وفي هذا افتراض غير منطقيّ، فالفاسق لن يفرّق بين حرّة وأمة، إذا ما أتيح له المجال لإيذائها.
رابعا: ثمّة في الآية تمييز غير مقبول لا دينيا ولا إنسانيا بين البشر، وهو أن يخصّ المرأة الحرّة بتغطية الوجه، ثم يلزم الأمة بالسفور، لتلبية نزوات الرجال. وفي هذا موافقة ضمنية على أحقية الفسّاق بالاعتداء على الإماء، ورفع هذا الحق عندما يكون الموضوع امرأة حرّة .

خامسا: وبالتالي، فإنّ الآية لم تلزم الفاسق بالكفّ عن فسقه واعتدائه على النساء، وإنما أتاحت له جزءا من النساء (الإماء) لكي يكفّ شرّه عن الجزء الآخر (الحرائر.) وفي ذلك حسّ عال من الذكورية المقيتة، فعندما تكون المرأة امرأتي أنا، ينطبق القانون. أما عندما تكون امرأة مشاعا (أمة) فلا بأس بأن يأخذ الفساق راحتهم معها.

سادسا: ثمة في سلوك عمر بن الخطاب فجاجة وصبيانية لا تتناسب مع شخصيته القيادية وورعه وعدله. والرجل كان معروفا عنه كرهه للنساء، ومعروفة قصته مع عائشة، عندما دعاه النبيّ لطعام بحضورها، فأصاب أصبعه أصبعا لها، فقال: " آه لو أطاع (محمد) فيكنّ ما رأتكن عين." ولكن أن يصل به الأمر إلى ملاحقة زوج النبيّ والصياح عليها وإحراجا في الليل، ففي هذا قلة لباقة وموقف صبياني غير مقبول ممن سيصبح أميرا للمؤمنين.
سابعا: أما الأشد من ذلك فهو أن يستجيب الله لهذا السلوك الابتزازي، فينزل على الفور آية فيها، يحرم على المرأة الخروج دون أن تلفّ نفسها من رأسها إلى أخمص قدميها، فيعرف الفاسقون أنها حرّة وليست جارية فيعفون عنها، فكأنه بذلك يتّقي شرّ الرجل.

إن أسباب نزول الآيات مصدر مهمّ لفهم تاريخانية آيات القرآن. وسواء كان المرء مسلما جيدا أم غير ذلك، فقد آن الأوان لأن نأخذ بالأسباب، ونرى في الخلفيات التاريخية، ونحدّد الآيات بوقتها ومكانها. وإنه لمن المعيب، أن يتحكّم مجتمع لم يكن فيه مراحيض خاصة ولا قوانين مدنية ولا شرطة ولا مدارس وجمعيات ومستشفيات، بمجتمع يتمتع بكل ذلك، ولكنه مجبر على الخضوع للمجتمع الأول. فقد بدأت المشكلة بأن النساء كن مجبرات على التغوط في الخلاء، فيعاكسهن مجموعة من الفاسقين، لانعدام القانون ورجال الشرطة، وتردي الوضع الثقافي والمعرفي، نزلت آية ما زالت تتحكم نساء العالمين إلى اليوم.
 

Manager

عضو مميز
رأي آخر

رأي في الحجاب
أحمد الصرّاف
الاثنين 22 كانون الأول (ديسمبر) 2008



مقال ارتأت القبس عدم نشره

*

".. بين العلم أن المرأة تختلف عن الرجل، وخاصة مع بلوغها سن الشباب حيث يعروها "المحيض" الذي تتأثر به أفعالها ومشاعرها، فتطرأ عليها مجموعة من العوارض منها "تبلد الحس" وتكاسل الأعضاء وتخلف في "الفطنة" وتقل قوة تركيز الفكر لديها!! واشد على المرأة زمان الحمل.... ولهذا جعل الدين القوامة للرجل على المرأة"!!

كتاب"التربية الإسلامية" الصف 12 وزارة التربية الكويتية

*

كنت أميل دائما للحياد من مسألة الحجاب واعتباره موضوعا شخصيا يتعلق بمن ترتديه. ولكن بالتمعن أكثر في الموضوع والبحث بصورة أعمق في خلفيات الحجاب التاريخية، وجدت أن قضية "الحرية الشخصية" في مسألة الحجاب أكثر تعقيدا مما كنت أعتقد، وأن المسألة بحاجة حقا للتصدي لها بالنقد الواضح والصريح بعد أن أصبح الحجاب رمزا سياسيا من جهة وموقف شديد التخلف والتعسف ضد نصف المجتمع من جهة أخرى.

يقول المفكر "الصادق النيهوم" في كتابه " الإسلام في الأسر"، أن المرأة المسلمة عندما تتحجب، آملة أن تفوز برضاء الوعاظ، فإنها في الواقع، لا تلبس عباءة فقط، بل "تتقمص" شخصية مستحيلة، أول مفاجأة فيها، أنها شخصية لم يخلقها الله!!

ويقول بأن حجاب المرأة - مثل ختان الذكر- فكرة محلية جداً، لم يعرفها أحد سوى سكان الصحراء في العالم القديم، ولم يكن يحتاج إليها أحد سواهم، لأنها ليست فريضة دينية حقاً، بل مجرد إجراء وقائي لمكافحة العدوى لجأت إليه شعوب الصحراء بسبب ندرة الماء بالذات. وقد تحدد هذا الإجراء في ختان الذكر، لمنع تلوث الغرلة، وعزل المرأة في الحجر الصحي، خلال فترات الطمث والولادة، وهو إجراء طبي حكيم نجح في حصر أمراض تناسلية فتاكة كان من شأنها (وقتها) أن تزيد من أخطار الحياة في الصحراء. لكنه ليس إجراء دينياً، ولم يصبح فريضة لها علاقة بالدين، إلا على يد اليهود، خلال الألف الثانية قبل الميلاد.... وهكذا تحولت الأفكار النافعة إلى وصايا سماوية، وبالذات من خلال نصوص مقدسة في كتب اليهود، عندما كانت المرأة في نظرهم، ولا تزال لدى الغلاة منهم، نجسة متى ما دخلت مرحلة "الطمث"، الذي أعتبر دينيا مرضا معديا وناقلا له ويجب عزل أو حجب ناقلته عن الآخرين، وكذا الحال معها بعد فترة الإنجاب، حيث تعزل 40 يوما إن أنجبت ذكرا وضعف ذلك إن أنجبت أنثى، وكل ذلك إمعانا في إذلالها والحط من مكانتها من خلال الإيحاء بأن ما يخرج من المرأة من دم ليس ظاهرة طبيعية، بل لعنة ربانية متعمدة، لا بل وأصبح مع الوقت جسد المرأة بكاملة خطيئة يتطلب منها، ومن وليها، إخفاءه عن أعين الغير. وقد ساهم المجتمع الذكوري برمته وسهل، من خلال مختلف وسائل التربية والتعليم والإيحاء، ومقدمة المقال كمثال على ذلك، ومن خلال النصوص الدينية، سهل من استجابة المرأة لهذا الوضع وتقبلها لفكرة "نجاستها" وضرورة قيامها بإخفاء جسدها وصورتها وصوتها عن الآخر، وأن ترضى عن اقتناع بأن تلزم بيتها، وأن لا تخرج من غير عباءة أو حجاب يغطي جسدها بكامله، لكي لا تفسد إيمان الرجل وتقواه!!

ويعود المفكر "الصادق النيهوم" للقول بأن الحجاب، بالرغم من أنه أصبح الآن فريضة إسلامية، يدعو لها الوعاظ علناً باسم الإسلام، إلا أن هذه الدعوة ليس مصدرها النص القرآني، بل مصدرها الواعظ المسلم الذي يتكلم "بنفس عبراني، دون أن يدري. ويقول بأن فكرة أن المرأة مخلوق نجس هي كارثة تحققها فكرة الحجاب على ثلاث مراحل رئيسية، في الأولى تتعلم الطفلة أن الطمث نجاسة. وفي المرحلة الثانية، تكبر الطفلة، لكي تصير شابة وتتعلم أنها شخصياً قد أصبحت نجسة، وبات عليها أن تدخل في الحجاب. وفي المرحلة الثالثة، تكتشف المرأة المحجبة أن الحياة وراء الحجاب مجرد نوع من الموت العلني، في عالم خاو، ومفرغ عملياً من معنى الحياة. وهو اكتشاف لا تستطيع المرأة أن تواجه أبعاده بأي قدر من النجاح، إلا إذا عبرت الخط الفاصل، وماتت سراً من دون أن تدري!!

ولهذا تصبح قضية الحجاب فكرة قاتلة للنفس يجب ان لا نقبل بها على أنها مجرد تصرف شخصي. فالمجتمع لا يترك عادة لأي فرد أو أكثر بالتصرف بطريقة كارثية لمجرد أن ذلك من صميم حقوقهم الشخصية. فلا خيار مثلا في موضوع التطعيم ضد وباء ما، ورفض المصاب تناول الطعم لتعلق الأمر بحقوقه الشخصية مثلا أمر غير مقبول على الإطلاق طالما أن الخطر يشمل المجتمع برمته، وبالتالي يصبح التطعيم فعلا إجباريا وضد إرادة الفرد وحريته الشخصية، وكذلك يجب التعامل مع الحجاب. فالمرأة المحجبة لا تختفي وراء حجاب فقط لشعورها بأن ذلك من الدين، بل بسبب ما تعرضت له، عبر سنوات طويلة من التربية والتعليم المنزلي والبيئي، من أنها تشكل مشروع "عار" على أهلها، وهذا شكل عقلها وأحالها إلى مخلوق مريض، وهي بالتالي ليس بإمكانها أن تربي جيلا يمكن الاعتماد عليه في شيء..... وحال أمتنا ومصيرنا المظلم منذ قرون خير شاهد على ذلك.

ملاحظة: لو كانت المرأة التي يعروها المحيض قليلة الفطنة متبلدة الحس أيام معدودات في الشهر، كما تذكر كتب التربية والتعليم في مدارس الكويت، فلم تعاقب المرأة بقية الشهر على ذلك؟ وما ذنب الطفلة، أو المرأة بعد سن المحيض؟ وكيف نفسر نجاح مئات السيدات كقادة وإداريات مبدعات ورؤساء دول عظيمات، وعلى مستوى العالم أجمع؟

 

أبو مالك

عضو بلاتيني
عادل أبو مهادي
شيشتغل هذا !

- - - - -
" سادسا: ثمة في سلوك عمر بن الخطاب فجاجة وصبيانية لا تتناسب مع شخصيته القيادية وورعه وعدله."

رضي الله عن عمر في الدنيا والآخره

راجع قوانين المنتدى
لعل وعسى

 

المستقل

مشرف سابق
الموضوع مغلق

2- ممنوع منعا ً باتا ً الإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف، أو الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم.

سبق أن نبهنا يمنع منعاً باتأ التعرض للصحابة في هذا المنتدى , رضي الله عن عمر بن الخطاب .

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى