هناك بعض من اصحاب نظرية داخل السور وخارج السور من كتاب الصحف اليوميه
يتغنون كثيراً بأن الحكومات المتعاقبه جنست ابناء القبائل لأسباب لها علاقة بدحض قوى المعارضه البرلمانيه من ابناء داخل السور ( عجيب ينهاضون ما يسمى بالمعارضه البرلمانيه اذا كانت من ابناء القبائل ويأيدونها اذا كانت من ابناء الحظر من داخل السور !! )
أحب ان انور هؤلاء الذين يفترض بهم ان يكونوا مثقفين ومطلعين على تاريخ الكويت السياسي والعسكري جيداً ولاكن للاسف لم يكلف احداً منهم نفسه العناء لقراءة بعض صفحات كتاب دكسون المندوب البريطاني السامي في الكويت عام 1920 "تاريخ بناء السور الثالث والتأسيس حسب قانون الجنسية الكويتي "
قال ابوسعود دكسون في كتابه الكويت وجاراتها " بعد ان تلقى فيصل الدويش زعيم الاخوان الهزيمة من عبدالعزيز بن سعود ومن ساعده من حظر العارض وبعض القبائل في ارض السبله بالقرب من قرية الزلفي نزح فيصل الدويش الى الكويت ومعه افراد من قبيلته عددهم 8790 رجل مسلح ويقدر مجموع خيامهم ب400 خيمة نصبوها في قلب صحراء الكويت فارسل الدويش جفران الفغم وهو احد افراد قبيلته الى امير الكويت احمد جابر المبارك الصباح طالباً ان يعود هو وافراد قبيلته مواطنون كويتيون ( هالكلام بعد معركة السبلة 1926 مباشرة اي بعد معركة الجهراء ) فوافق الشيخ احمد الجابر ان يقيم الدويش وافراد قبيلته على ارض الكويت " انتهى كلام المندوب السامي البريطاني دكسون
8790 رجل قبل اكثر من 100 سنه يمديهم الآن ان يصبحوا 27,000 نسمه وهذا عدد قبيلة مطير رجال ونساء حسب احصائية انتخابات 2009 في كل دوائر دولة الكويت
إذاً جزء يقدر بأكثر من 8000 رجل من قبيلة مطير نزحوا الى الكويت بعد معركة السبلة عام 1926 م وكتاب دكسون قبل 100 سنه يثبت ذلك
والعوازم والرشايده لهم فرجان قديمه وكذلك المطران داخل السور فهم مؤسسين للكويت حتى قبل ظهور الذهب الاسود النفط
ان التجنيس السياسي كان لبعض القبائل من شمال وجنوب وشرق وغرب من غير العوازم والرشايده والمطران فالتجنيس لهم قد اوقف الا الذين لم ياخذوا الجنسية في بداية الستينيات منهم لظنهم بعدم اهميتها حينها فجلهم اميون وبدو لا يدركون ما قيمة الاوراق الرسميه في تلك الفترة وحصل عليها في بداية السبيعينات لمعرفة النواخذه الحظر بهم وباقامتهم الطويلة في الكويت حتى قبل ظهور النفط " ذكر لي شايب من مطير رحمه الله انه كان يعمل غيصاً عند هلال فجحان المطيري وكان يسكن في فريج المطران بشرق ولم ياخذ الجنسية الا في عام 1974 م قال ذهبت لمدير الجنسية انذاك سليمان المشعان فقال له سليمان اتني بشهود ودلائل تثبت انك كويتي حتى نعطيك الجنسية على المادة الثانية فضحك الرجل وقال لسليمان المشعان في اي سنه كنت تدرس بجامعة دمشق بسوريا يا سليمان فقال المشعان 1934 ثم قال في اي سنة ولدت يا بن مشعان قال 1910 م قال اين ولدت يا سليمان قال في الزلفي ثم قال الرجل الشايب شفت يوم تولد بالزلفي يا سليمان انا كنت ساكن بشرق الحين تبي تعطيني الماده الثانيه ووفق شهادة شهود بعد فقال سليمان المشعان اعذرني وقفنا اصدار جنسية تاسيس فذهب الرجل الى النوخذه ابوعبدالمرحمن فارس عبدالرحمن الوقيان فاتصل على مدير الجنسية سليمان المشعان والد مدير الجنسية الحالي وقال له ان هذا الرجل الذي اتاك من المؤسسين ويجب ان تصرف له المادة الاولى غداً فقال المشعان فل ياتني غداً صباحاً وياخذها وفقاً للمادة الاولى شهادتك عزيزة يابوعبدالرحمن فاغلق الخط وحصل الشايب المطيري على المادة الاولى في سنة 1974 عليها توقيع مجلس الوزراء الكويتي انذاك , هذه الحكاية وغيرها الكثير يثبت ان ابناء القبائل حتى الذين حصلوا عليها في السبيعينيات يستحقونها عن كامل الاستحقاق ,,
التجنيس السياسي لم يشمل العوازم والرشايده والمطران كما شمل بعض القبائل الجنوبيه والشماليه الاخرى لتكوين اتزان قبائلي في الكويت
كذلك التجنيس السياسي كان لعدد كبير جداً من العراقيين ( الجالية الاكبر عدداً في الكويت في احصاءات 1965 و 1971 و 1975 و 1980 و 1985 ) لعدم وجود كنتونات قبليه عندهم على الاقل في الكويت ولخلق توازن بين القبليين وغير القبليين
كذلك التجنيس السياسي كان لعدد كبير جداً من لعائلات من شرق اسيا وجنوب العراق لنفس السبب السابق ذكره اضف اليه لخلق توازن مجتمعي بين السنه حيث الغالبيه من الشعب وبين غيرهم ولكم في كشوف تجنيس اعوام 2000 و 2004 و 2007 خير دليل وبالاخص كشف التجنيس الاخير 2007 75% من الكشف ذوو اصول ايرانيه
التجنيس السياسي في الكويت على المدى الطويل لم يكن لصالح ابناء القبائل منذ 125 سنه وحتى الان على الاقل لم يكن لصالحهم بالنسبه لغيرهم الذين لم يكن لديهم كنتونات قبليه فالجزء الاخر نال من التجنيس السياسي اكثر من ما نال القبائل الصغيرة ,,
فلماذا هذا الهجوم على ابناء القبائل ايها المتشدقون بالنظرية السورية وانتم تعلمون قبل غيركم ان قلة من ابناء القبائل يحملون المادة الاولى رغم عيشهم على ارض الكويت حتى قبل ظهور النفط ومن يحمل المادة الاولى منهم كان داخل السور كما تصفون انفسكم وكذلك انتم تعلمون قبل غيركم ان هناك الكثير من غير القبليين الذين اتووا من عدة دول بعد عام 1930 وعام 1940 وعام 1950 وكذلك عام 1960 نالوا الجنسية الكويتية وفق المادة الاولى وهذه المادة في قانون الجنسية الكويتيه لا يحصل عليها سوى من سكن الكويت قبل عام 1920 ارى ان هذا القانون لا يطبق بحذافيره إلا على ابناء القبائل ,,
كتبه
الفقير الى ربه الراجي لعفو ربه
جليبي
يتغنون كثيراً بأن الحكومات المتعاقبه جنست ابناء القبائل لأسباب لها علاقة بدحض قوى المعارضه البرلمانيه من ابناء داخل السور ( عجيب ينهاضون ما يسمى بالمعارضه البرلمانيه اذا كانت من ابناء القبائل ويأيدونها اذا كانت من ابناء الحظر من داخل السور !! )
أحب ان انور هؤلاء الذين يفترض بهم ان يكونوا مثقفين ومطلعين على تاريخ الكويت السياسي والعسكري جيداً ولاكن للاسف لم يكلف احداً منهم نفسه العناء لقراءة بعض صفحات كتاب دكسون المندوب البريطاني السامي في الكويت عام 1920 "تاريخ بناء السور الثالث والتأسيس حسب قانون الجنسية الكويتي "
قال ابوسعود دكسون في كتابه الكويت وجاراتها " بعد ان تلقى فيصل الدويش زعيم الاخوان الهزيمة من عبدالعزيز بن سعود ومن ساعده من حظر العارض وبعض القبائل في ارض السبله بالقرب من قرية الزلفي نزح فيصل الدويش الى الكويت ومعه افراد من قبيلته عددهم 8790 رجل مسلح ويقدر مجموع خيامهم ب400 خيمة نصبوها في قلب صحراء الكويت فارسل الدويش جفران الفغم وهو احد افراد قبيلته الى امير الكويت احمد جابر المبارك الصباح طالباً ان يعود هو وافراد قبيلته مواطنون كويتيون ( هالكلام بعد معركة السبلة 1926 مباشرة اي بعد معركة الجهراء ) فوافق الشيخ احمد الجابر ان يقيم الدويش وافراد قبيلته على ارض الكويت " انتهى كلام المندوب السامي البريطاني دكسون
8790 رجل قبل اكثر من 100 سنه يمديهم الآن ان يصبحوا 27,000 نسمه وهذا عدد قبيلة مطير رجال ونساء حسب احصائية انتخابات 2009 في كل دوائر دولة الكويت
إذاً جزء يقدر بأكثر من 8000 رجل من قبيلة مطير نزحوا الى الكويت بعد معركة السبلة عام 1926 م وكتاب دكسون قبل 100 سنه يثبت ذلك
والعوازم والرشايده لهم فرجان قديمه وكذلك المطران داخل السور فهم مؤسسين للكويت حتى قبل ظهور الذهب الاسود النفط
ان التجنيس السياسي كان لبعض القبائل من شمال وجنوب وشرق وغرب من غير العوازم والرشايده والمطران فالتجنيس لهم قد اوقف الا الذين لم ياخذوا الجنسية في بداية الستينيات منهم لظنهم بعدم اهميتها حينها فجلهم اميون وبدو لا يدركون ما قيمة الاوراق الرسميه في تلك الفترة وحصل عليها في بداية السبيعينات لمعرفة النواخذه الحظر بهم وباقامتهم الطويلة في الكويت حتى قبل ظهور النفط " ذكر لي شايب من مطير رحمه الله انه كان يعمل غيصاً عند هلال فجحان المطيري وكان يسكن في فريج المطران بشرق ولم ياخذ الجنسية الا في عام 1974 م قال ذهبت لمدير الجنسية انذاك سليمان المشعان فقال له سليمان اتني بشهود ودلائل تثبت انك كويتي حتى نعطيك الجنسية على المادة الثانية فضحك الرجل وقال لسليمان المشعان في اي سنه كنت تدرس بجامعة دمشق بسوريا يا سليمان فقال المشعان 1934 ثم قال في اي سنة ولدت يا بن مشعان قال 1910 م قال اين ولدت يا سليمان قال في الزلفي ثم قال الرجل الشايب شفت يوم تولد بالزلفي يا سليمان انا كنت ساكن بشرق الحين تبي تعطيني الماده الثانيه ووفق شهادة شهود بعد فقال سليمان المشعان اعذرني وقفنا اصدار جنسية تاسيس فذهب الرجل الى النوخذه ابوعبدالمرحمن فارس عبدالرحمن الوقيان فاتصل على مدير الجنسية سليمان المشعان والد مدير الجنسية الحالي وقال له ان هذا الرجل الذي اتاك من المؤسسين ويجب ان تصرف له المادة الاولى غداً فقال المشعان فل ياتني غداً صباحاً وياخذها وفقاً للمادة الاولى شهادتك عزيزة يابوعبدالرحمن فاغلق الخط وحصل الشايب المطيري على المادة الاولى في سنة 1974 عليها توقيع مجلس الوزراء الكويتي انذاك , هذه الحكاية وغيرها الكثير يثبت ان ابناء القبائل حتى الذين حصلوا عليها في السبيعينيات يستحقونها عن كامل الاستحقاق ,,
التجنيس السياسي لم يشمل العوازم والرشايده والمطران كما شمل بعض القبائل الجنوبيه والشماليه الاخرى لتكوين اتزان قبائلي في الكويت
كذلك التجنيس السياسي كان لعدد كبير جداً من العراقيين ( الجالية الاكبر عدداً في الكويت في احصاءات 1965 و 1971 و 1975 و 1980 و 1985 ) لعدم وجود كنتونات قبليه عندهم على الاقل في الكويت ولخلق توازن بين القبليين وغير القبليين
كذلك التجنيس السياسي كان لعدد كبير جداً من لعائلات من شرق اسيا وجنوب العراق لنفس السبب السابق ذكره اضف اليه لخلق توازن مجتمعي بين السنه حيث الغالبيه من الشعب وبين غيرهم ولكم في كشوف تجنيس اعوام 2000 و 2004 و 2007 خير دليل وبالاخص كشف التجنيس الاخير 2007 75% من الكشف ذوو اصول ايرانيه
التجنيس السياسي في الكويت على المدى الطويل لم يكن لصالح ابناء القبائل منذ 125 سنه وحتى الان على الاقل لم يكن لصالحهم بالنسبه لغيرهم الذين لم يكن لديهم كنتونات قبليه فالجزء الاخر نال من التجنيس السياسي اكثر من ما نال القبائل الصغيرة ,,
فلماذا هذا الهجوم على ابناء القبائل ايها المتشدقون بالنظرية السورية وانتم تعلمون قبل غيركم ان قلة من ابناء القبائل يحملون المادة الاولى رغم عيشهم على ارض الكويت حتى قبل ظهور النفط ومن يحمل المادة الاولى منهم كان داخل السور كما تصفون انفسكم وكذلك انتم تعلمون قبل غيركم ان هناك الكثير من غير القبليين الذين اتووا من عدة دول بعد عام 1930 وعام 1940 وعام 1950 وكذلك عام 1960 نالوا الجنسية الكويتية وفق المادة الاولى وهذه المادة في قانون الجنسية الكويتيه لا يحصل عليها سوى من سكن الكويت قبل عام 1920 ارى ان هذا القانون لا يطبق بحذافيره إلا على ابناء القبائل ,,
كتبه
الفقير الى ربه الراجي لعفو ربه
جليبي