يقال أنه شعر !! وهو ليس بشعر !!!!!!

kal ho na ho

عضو ذهبي
أحبتي ...

ما رأيكم بـالسطور التالية ... التي لن أسميها بالشعر ...

ولكن الغالبية منا أعتقد أنها شعر..





لا تأسفن على غدر الزمان لطالما .......رقصـــت على جثث الاســود كلابا



لاتحسبن برقصها تعلو على اسيادها. .......تبقى الاسود اسودا والكلاب كلابا






أولا : من القائل ؟؟


ينسب البعض هذه السطور للإمام الشافعي .. لكن الخبير أو المتمعن والمتذوق الجيد للشعر

سيتأكد ... بل سيجزم أنها من المستحيل أن تكون للإمام الشافعي...

من الممكن أن البعض قد نحلها للشافعي .. بربطها بأبياته التي تقول:

تنام الأسد في الغابات جوعا... ولحن الضأن تأكله الكلابُ

وكم من كلاب تنام على حريرٍ .... وكم من أسود تنام على ترابِ

ولكن إقواءها بنهايات بيوتها تنسف نظرية نسبتها للشافعي المتفقه بعلوم اللغة الذي لن يقع بهذا الخطأ..


- الأمر الآخر هو نحل هذه السطور إلى المجرم البائد صدام حسين .. وهي في اعتقادي انها الأرجح..




ثانيا: اللإقواء !!


من الواضح صعوبة استساغ السطور- إن اعتقدنا أنها شعر- وعدم مسايرتها لسليقة اللسان الفصيح ..

السطور تقول:

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما ... رقصت على جثث الأسود كلابا

@ كلابا هنا أتت منصوبة ... وهي الفاعل للفعل رقصت .. فحتمية مجيئها مرفوعة هي الأساس.


أيضا بالسطر الثاني :

لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها ..تبقى الأسود أسود والكلاب كلابا

@ كلابا أيضا أتت منصوبة .. وهي الفاعل للفعل تبقى .. فهي مرفوعة ..

إذا يوجد بالبيت - إن اعتقدنا بأنه شعر - إقواء واضح.






رأيي الخاص:

منذ أن سمعت بتلك الأبيات .. وأنا أشعر بالخلل الجلي بأركانها.. . فهي أقرب ما تكون لسطور إنشائية .. إن سلمنا بوجود البديع والتشبيهات الجميلة بها .. فهي مكسورة الوزن .. وبها إقواء واضح.



يبقى رأيكم ....








ودمتم
 

سهيل الجنوب

عضو بلاتيني
مرحبا ..

هذه الأبيات نسبت للرئيس العراقي السابق صدام حسين ..!


ولا أدري بصحة هذا الخبر !


وإن لم تكن للإمام الشافعي حقيقة ..فهي تحاكي شعره

والنابغة الذبياني ورد في شعره إقواء ..

و المتنبي جاء في شعره تصاريف ليست على القياس ..!

بل جاءفي بعض ابياته من التعقيد اللفظي و المعنوى ما يخرجه من حد الشعر

الى السخف ..



جم التحايا ووافر التقدير ..:وردة:
 

ضيف

عضو مميز
الأسود و الكلاب

لا أعلم ما سر الترابط بينهما في غالبية القصائد

إذ يستخدم أحدهما للمقارنة بالآخر و كأنهما أضداد

و الضد يظهر حسنه الضد

يقول ابو فراس

إلى الله نشكو أننا بمنازل
تحكم في آسادهن كلاب

و يقول الآخر

أما ترى الأسد تخشى و هي صامتة
و الكلب يخسى لعمري و هو نباح

و الشافعي

تموت الأسد في الغابات ....



----

أما الأبيات المذكورة

لماذا قائل الأبيات لم يقل

كلابُ

هل الخطأ من الناقل أم من الناظم


و أما الأقواء .. فحسب معلوماتي المتواضعة

فهو اختلاف حركة الروي

كقول النابغة

الأسودُ
غدِ

فالقافية وردت مرفوعة تارة و مجرورة تارة

...


أما تكرار كلمة القافية فيسمى

الإيطاء ( أي توافق الكلمتين )

بشرط أن تتكر لفظاًَ و معنى


و في كل الأحوال يعتبر الأقواء و الإيطاء و البقية عيوب في القافية فقط و لا تنسف أصل القصيدة

و الله أعلم
 

جهراوي

عضو بلاتيني
الاخوة الاعزاء
ارباب الادب
نشكر هذا الطرح الراقي
ونقف هنا وقفات

الاقواء
هو اختلاف حركة الروي والقافيه في ابيات القصيدة الواحده .

وارقصت على جثث الاسود كلابا والصواب هي كلابُ
تبقى الاسود اسودا والكلاب كلابا والصواب كلابُ

ومن الواضح والمتيقن ان الاخت الكاتبة نقلت خطأ
ومن يكتب هكذا ابيات ويستخدم البديع اللغوي من المحال ان يخطئ هذا الخطأ الفاحش الذي لا يخفى على العجم فضلا عن العرب .

واما راي الاخت انه سطور انشائيه فهذا رايها ونحترمه ونقدر لها ذلك

وحتى لو كان صاحب الابيات هو صدام حسين
فهذا لا يجعلنا نقول ان البيتين سيئين بل هما من الجمال الكثير

قال تعالى (( ولا يجرمنكم شنئان قوم على الا تعدولوا اعدلوا هو اقرب للتقوى ))

وتحاياي من الجهراء الى كل ذرة رمل في وطني ومن يعيش عليها
 

اجندة حساب

عضو جديد
الشعر

الاخوه الافاضل...

لست متخصص ولكن كما ذكر الاخ جهراوي ..

الابيات جميله بغض النظر عن القائل هذه حقيقه..

وبخصوص الوزن فقد ورد في ابيات شعريه كثيره كسرها في مواطن

النصب او الرفع وذلك لوزن البيت

.. حيث قيل انه يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره

وشكرا فتح هذا الموضوع الجيد.

اجندة حساب:وردة:

 

kal ho na ho

عضو ذهبي
هذه الأبيات نسبت للرئيس العراقي السابق صدام حسين ..!


ولا أدري بصحة هذا الخبر !


وإن لم تكن للإمام الشافعي حقيقة ..فهي تحاكي شعره

والنابغة الذبياني ورد في شعره إقواء ..

و المتنبي جاء في شعره تصاريف ليست على القياس ..!

بل جاءفي بعض ابياته من التعقيد اللفظي و المعنوى ما يخرجه من حد الشعر

الى السخف ..



جم التحايا ووافر التقدير ..:وردة:







أشكر لك مرورك الجميل ...

فعلا فأنت تعتقد للوهلة الأولى أنها محاكاة لشعر وروح الشافعي في شعره

وأصبت حين ذكرت ورود الأقواء في شعر النابغة الذبياني..

كما قال :

أمن آل مية رائح أو مغتدي ... عجلان ذا زاد وغير مزودِ

زعم البوارح أن رحلتنا غدا ... وبذاك خبرنا الغداف الأسودُ


فلم ينتبه أصلا .. حتى غنت القينة شعره..


من الممكن أن أختلف معك في رأيك .. ولكن

يبقى الأساس في تحكيم مدى شاعرية الشاعر هم المتذوقة ...



أشكر لك مرورك مرة أخرى
 

kal ho na ho

عضو ذهبي
الأسود و الكلاب


لا أعلم ما سر الترابط بينهما في غالبية القصائد

إذ يستخدم أحدهما للمقارنة بالآخر و كأنهما أضداد

و الضد يظهر حسنه الضد

يقول ابو فراس

إلى الله نشكو أننا بمنازل
تحكم في آسادهن كلاب

و يقول الآخر

أما ترى الأسد تخشى و هي صامتة
و الكلب يخسى لعمري و هو نباح

و الشافعي

تموت الأسد في الغابات ....



----

أما الأبيات المذكورة

لماذا قائل الأبيات لم يقل

كلابُ

هل الخطأ من الناقل أم من الناظم


و أما الأقواء .. فحسب معلوماتي المتواضعة

فهو اختلاف حركة الروي

كقول النابغة

الأسودُ
غدِ

فالقافية وردت مرفوعة تارة و مجرورة تارة

...


أما تكرار كلمة القافية فيسمى

الإيطاء ( أي توافق الكلمتين )

بشرط أن تتكر لفظاًَ و معنى


و في كل الأحوال يعتبر الأقواء و الإيطاء و البقية عيوب في القافية فقط و لا تنسف أصل القصيدة

و الله أعلم





أشكر لك مشاركتك المثرية ...

بالنسبة للإقواء كما ذكرت ... ويندرج العيب الذي ورد في الأبيات المعنية تحت الأقواء ..

حيث لم يراع الناظم الموقع الإعرابي للقافية ..

فهي مرفوعة وعلامة رفعها هي الضمة .. والناظم نظمها على النصب ...

ربما من الأسباب التي أوجبت عليه ذلك هي روي القصيدة -ان افترضنا وجود القصيدة أصلا-



أما عن الإيطاء .... فهذا عيب آخر نضمه لعيوب تلك الأبيات .... ولم أقم بــ ذكره ..

عيوب الإيطاء والإقواء وغيرها فعلا لا ينسف أصل القصيدة ..

ولو رأينا شعر العرب قديما لوجدنا أنه مليء بها ..

لأن تلك العيوب لا تكسر في وزن القصيدة ..



ودمتم
 

kal ho na ho

عضو ذهبي
ومن الواضح والمتيقن ان الاخت الكاتبة نقلت خطأ
ومن يكتب هكذا ابيات ويستخدم البديع اللغوي من المحال ان يخطئ هذا الخطأ الفاحش الذي لا يخفى على العجم فضلا عن العرب .

واما راي الاخت انه سطور انشائيه فهذا رايها ونحترمه ونقدر لها ذلك





أشكر لك مشاركتك اخي الفاضل ...

أين الخطأ الذي قمت بنقله ؟

الأبيات وردت هكذا .. ولم أسمع بها من قبل .. إلا من خلال الانترنت

والمنتديات ..

فإن كنت تعني الخطأ في كتابتها كلابا ... كلابا

فهي ذكرت كما اتضح لي هكذا ..



بالنسبة لرأيي بأنها سطور إنشائية .. نعم هذا رأيي

ولكنني سلمت بوجود بديع بها كرقص الكلاب على جثث الأسود ..

شكرا مرة أخرى على مداخلتك المثرية.....




ودمتم
 

kal ho na ho

عضو ذهبي
الاخوه الافاضل...


لست متخصص ولكن كما ذكر الاخ جهراوي ..

الابيات جميله بغض النظر عن القائل هذه حقيقه..

وبخصوص الوزن فقد ورد في ابيات شعريه كثيره كسرها في مواطن

النصب او الرفع وذلك لوزن البيت

.. حيث قيل انه يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره

وشكرا فتح هذا الموضوع الجيد.

اجندة حساب:وردة:






شكرا على مشاركتك ...

الأبيات لها معنى جميل .. ولكنه ليس شعرا موزونا ...

فهي مكسورة الوزن ...

فالفرق البسيط بين الشعر والإنشاء ... هو الوزن


بالنسبة ليجوز للشاعر مالا يجوز لغيره ... معك حق ..

ولكن عندما تكون هناك قصيدة موزونة بالفعل..



أشكر لك مشاركتك المثرية ...


ودمتم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




لا تأسفن على غدر الزمان لطالما...رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها...حتى وإن نبحت عليها كلاب
تموت الأسد في الغابات جوعا... ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر...وذو نسب مفارشه التــراب

في البداية البيتين الأخيرين هما للامام الشافي وهذي نتيجة البحث في ديوانه
الحظوظ
تموت الأسد في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر وذو نسب مفارشه التــراب

وتبقى الأبيات الثلاثة الأولى:


لا تأسفن على غدر الزمان لطالما...رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها...حتى وإن نبحت عليها كلاب


كما هو واضح من الأبيات فهي تفتقر إلى الوزن الشعري وبالتالي يستبعد أن يكون قائلها شاعراً متمكناً سوى في العصر الجاهلي أو الإسلامي الأول مروراً بالأموي والعباسي الذين أشتهر فيهما التدوين والاهتمام بعناصر الشعر الرئيسية وفي مقدمتها الوزن .

إذن من القائل ؟ الأحرى أن هذه الأبيات غير مدونة حسب بعض أساتذة الأدب من هنا نجد كلا ينسبها الى شخص فنهم من يقول أنها لزين العابدين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويبدو أن هذا القول ضعيف الى درجة بحيث لم تظهر هذه الأبيات في التراث الشيعي , ومنهم من يقول إنها لصدام حسين .

الناظر إلى هذه الأبيات يلاحظ أن فيها صيغة الحداثة فمثلاً الأسود في أسرها فاسر الأسود في أقفاص لم يكون معروفاً ألا في وقت متأخر وبالتالي يرجح أن تكون الأبيات معاصرة .

هل يكون صدام حسين هم قائلها ؟ ربما خصوصاً وأنه كان في وضع تحول فيه من حال عزتة إلى نقيضها , ومع ذالك أستبعد أن يكون هو قائلها فلم يكن يعرف عنه أنه قارن للأدب وبالتالي لديه القدرة لكتابة أبيات ذات صيغة لفظية ومعنوية قوية حتى وإن كان هناك بعض المأخذ من الناحية الشعرية ,

يقال إن هذه الأبيات وجدت في أوراق صدام حسين مكتوبة بخط يده وهذا أمر طبيعي طالما أنه ذكرها داخل المحكمة وليس هذا دليل كاف على أنه قائلها.

أميل ألي أن الصياغة اللفظية و المعنوية للابيات تعكس مستوى ثقافي مرتفع وبالتالي قد تكون قد وصلت هذه الأبيات إلى صدام حسين من أحد الأشخاص الذين يلتقي بهم ويهمهم رفع معنوياته مثل المحامين ولعل ذكرها لها في المحكمة يعزز ذالك .

@ يبقى أخيراً أن نذكر حول جواز ذكر البيت الأول والذي يوصف فيه الزمان بالغدر الزمان هو الدهر, وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه ..عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال . ( قال الله تعالى لا تسبوا الدهر , فإن الله هو الدهر ).

قال تعالى (فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ.(ذكر الله النحس أي أنه جرى عليهم ما فيه نحس

سئل الإمام الفقيه محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - عن حكم سب الدهر ، فأجاب قائلاً : سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام :القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم : فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنياتواللفظ صالح لمجرد الخبر .

القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أنالدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر : فهذا شرك أكبر لأنهاعتقد أن مع الله خالقًا حيث نسب الحوادث إلى غير الله .

القسم الثالث : أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذهالأمور المكروهة : فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ماسب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافرًا .


}} نــقــل >> لاجــابة سؤالك <<
 

kal ho na ho

عضو ذهبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما...رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها...حتى وإن نبحت عليها كلاب
تموت الأسد في الغابات جوعا... ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر...وذو نسب مفارشه التــراب

في البداية البيتين الأخيرين هما للامام الشافي وهذي نتيجة البحث في ديوانه
الحظوظ
تموت الأسد في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر وذو نسب مفارشه التــراب

وتبقى الأبيات الثلاثة الأولى:


لا تأسفن على غدر الزمان لطالما...رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها...حتى وإن نبحت عليها كلاب


كما هو واضح من الأبيات فهي تفتقر إلى الوزن الشعري وبالتالي يستبعد أن يكون قائلها شاعراً متمكناً سوى في العصر الجاهلي أو الإسلامي الأول مروراً بالأموي والعباسي الذين أشتهر فيهما التدوين والاهتمام بعناصر الشعر الرئيسية وفي مقدمتها الوزن .

إذن من القائل ؟ الأحرى أن هذه الأبيات غير مدونة حسب بعض أساتذة الأدب من هنا نجد كلا ينسبها الى شخص فنهم من يقول أنها لزين العابدين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويبدو أن هذا القول ضعيف الى درجة بحيث لم تظهر هذه الأبيات في التراث الشيعي , ومنهم من يقول إنها لصدام حسين .

الناظر إلى هذه الأبيات يلاحظ أن فيها صيغة الحداثة فمثلاً الأسود في أسرها فاسر الأسود في أقفاص لم يكون معروفاً ألا في وقت متأخر وبالتالي يرجح أن تكون الأبيات معاصرة .

هل يكون صدام حسين هم قائلها ؟ ربما خصوصاً وأنه كان في وضع تحول فيه من حال عزتة إلى نقيضها , ومع ذالك أستبعد أن يكون هو قائلها فلم يكن يعرف عنه أنه قارن للأدب وبالتالي لديه القدرة لكتابة أبيات ذات صيغة لفظية ومعنوية قوية حتى وإن كان هناك بعض المأخذ من الناحية الشعرية ,

يقال إن هذه الأبيات وجدت في أوراق صدام حسين مكتوبة بخط يده وهذا أمر طبيعي طالما أنه ذكرها داخل المحكمة وليس هذا دليل كاف على أنه قائلها.

أميل ألي أن الصياغة اللفظية و المعنوية للابيات تعكس مستوى ثقافي مرتفع وبالتالي قد تكون قد وصلت هذه الأبيات إلى صدام حسين من أحد الأشخاص الذين يلتقي بهم ويهمهم رفع معنوياته مثل المحامين ولعل ذكرها لها في المحكمة يعزز ذالك .

@ يبقى أخيراً أن نذكر حول جواز ذكر البيت الأول والذي يوصف فيه الزمان بالغدر الزمان هو الدهر, وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه ..عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال . ( قال الله تعالى لا تسبوا الدهر , فإن الله هو الدهر ).

قال تعالى (فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ.(ذكر الله النحس أي أنه جرى عليهم ما فيه نحس

سئل الإمام الفقيه محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - عن حكم سب الدهر ، فأجاب قائلاً : سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام :القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم : فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنياتواللفظ صالح لمجرد الخبر .

القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أنالدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر : فهذا شرك أكبر لأنهاعتقد أن مع الله خالقًا حيث نسب الحوادث إلى غير الله .

القسم الثالث : أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذهالأمور المكروهة : فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ماسب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافرًا .

}} نــقــل >> لاجــابة سؤالك <<





شكرا على نقلك المثري ...

صدقت .. المتمعن للأبيات يجد أن معانيها تتسم بالحداثة..

كما أوردت بالأسر أو كما يشبه لنا الأقفاص الحديدية ..

وهذا ما يؤكد أنها لا تنتمي للشعر العربي القديم .. ناهيك نحلها للشافعي..

أما بخصوص وصف الزمن بالغدر..

وهو ما يندرج تحت سب الدهر ..

فهذا ما يجزم القول ببعدها المناقض لشعر الشافعي المتسم بالزهد .. والطاعة لله ..


لا هنت أخي الكريم ...


ودمتم
 
أعلى