سامى النصف ,,, وقراءه مستحقه !!!

مستر بوسعود

عضو مميز
alnesf1.jpg
[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]قبل الحديث عن الدائرة الواحدة[/FONT]
الأربعاء 10 يونيو 2009 - الانباء
alnesf.jpg
سامي النصف
واضح ان مقدمي مقترح الدائرة الواحدة ليسوا اكثر فهما وقدرة وذكاء وحكمة من «جميع» حكماء وخبراء الديموقراطيات الاخرى التي تؤمن بأن الممارسة الديموقراطية الصحيحة لا تتأتى من دمج جميع الشرائح السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية والثقافية بدائرة واحدة تسيطر عليها المجاميع الاكثر عددا والاشد تنظيما ـ ايا كانت ـ حاصدة جميع الكراسي النيابية تاركة 49% من الشعب بها هو اقرب لمصير السود في جنوب افريقيا او اليهود في المانيا النازية.
ان لدينا تباينات شديدة في الممارسة السياسية في الدوائر الخمس تمنع في الوقت الحالي دمجها، فالدائرة الاولى كما اتى في الملف الاحصائي للباحث الاخصائي الزميل صالح السعيدي تحتوي على 60% سنة و40% شيعة، ومع ذلك فاز 7 من الشيعة مما يدل على التسامح الكبير فيها، كما يمثل الحضر 75% من الدائرة والقبائل 25%، ومع ذلك لم تجر فرعيات حضرية لابعاد ابناء القبائل الكرام، ففاز منهم عدة نواب، كما فاز بالمركز الاول سيدة مما يدل على ان الممارسة الديموقراطية في الدائرة الاولى تقترب من الممارسات الديموقراطية في ارقى الدول المتقدمة.
والامر كذلك في الدائرة الثانية التي يبلغ الحضر فيها 78% والقبائل 22% والسنة 86% والشيعة 14%، وتظهر الدائرة تسامحها ورقي ممارستها بعدم وجود فرعيات للاكثرية فيها تبعد الآخرين فيفوز ابناء القبائل الكرام والشيعة والنساء، ومرة اخرى تتطابق الممارسة السياسية في الدائرة مع اكثر الممارسات رقيا في العالم.
الدائرة الثالثة تحتوي على 87.5% حضرا و12.5% قبائل و86% سنة و14% شيعة، ومع ذلك تخرج الدائرة نواب قبائل وشيعة ونائبتين، ومرة ثالثة تثبت الدوائر الصغيرة التي ستذوب حال التحول لنظام الدائرة الواحدة رقيها وتسامحها، والواجب ان نشهد مثل تلك الممارسة في الدوائر الاخرى «قبل» الحديث عن الدمج لا بعده.
وتحوز اكبر قبائل الدائرة الرابعة 17% من اصوات الناخبين (17 الفا)، وثاني اكبر القبائل 13% (13 الفا)، وتحصد القبيلتان الكريمتان اللتان يبلغ مجموعهما 30% من الاصوات بسبب الفرعيات 90% من الكراسي الخضراء، ولا يظهر في الافق اي امل بفوز النساء او القبائل والفخوذ الصغيرة او الحضر او الشيعة لا بسبب عدم الكفاءة بل بسبب الانتماء العرقي رغم انهم يمثلون 70% او سبعين الفا من الناخبين.
ويفوز عادة مرشحو القبيلتين الكبيرتين في الدائرة الخامسة وهي الاكثر بالفرعيات كما تظهر الاحصاءات بأصوات تقارب 15 الف صوت للائحة الفائزة مما مجموعه 110 آلاف، اي اقل من 14%، دون اعتبار مرة اخرى للنساء او الشرائح الاخرى في الدائرة، كما ان فوز تحالف الاقليات الاخير بـ 3 مقاعد لا يقل سلبا عن مخرج فرعيات القبائل الكبيرة كونه يعتمد بالمطلق على رابطة العرق والدم لا على الكفاءة والقدرة والطرح السياسي كما هو الحال في الدوائر الثلاث الاولى، مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص امام الجميع.
آخر محطة:
1 ـ يجب ان تتشابه الممارسة السياسية الصحيحة في جميع الدوائر لا البعض منها قبل الحديث عن الدائرة الواحدة، والا فستطغى الممارسة السالبة وتنتقل الفرعيات من بعض الدوائر الى جميعها ضمن الدائرة الواحدة.

2 ـ ستحتّم الكلفة المالية الضخمة للترشح ضمن الدائرة الواحدة الا ينزل للانتخابات الا الاثرياء او المدعومون بالمال السياسي الداخلي او «الخارجي» وهنا مكمن الخطورة.
3 ـ مصير الشعوب والاوطان لا يجوز ان يصبح عرضة لـ «خفيّة» اصحاب نظرية «خلونا نجرب وبعدين نشوف».
4 ـ العزل المتوقع ضمن مشروع الدائرة الواحدة لشرائح كبيرة ومؤثرة من المجتمع الكويتي سيجعلها تطالب ـ وليس السلطة ـ بوقف العملية الديموقراطية للابد.
5 ـ اذا صعب او استحال وقف الفرعيات على مستوى دائرة لا يزيد عددها عن 100 الف، فماذا سيحدث عندما تتفشى الفرعيات ضمن الدائرة الواحدة ذات المليون مواطن؟!
6 ـ اذا كانت جائزة 4 او 10 كراسي خضراء قد تسببت في الممارسات الخاطئة والتصدي لرجال الامن وضرب الوحدة الوطنية، فماذا سيحدث عندما تكون الجائزة 50 كرسيا اخضر لامعا؟ وماذا سيعمل من يفوز بها تجاه المطالبات الشعبية المدغدغة وميزانية الدولة؟
7 ـ من يتكلم عن النسبية ضمن القائمة الواحدة في الدائرة الواحدة عليه ان يرى ماذا فعل ذلك النظام بالعراق المنكوب.
8 ـ لا أستبعد دون مبالغة ان يصل التناحر على الجائزة الكبرى الممثلة بـ 50 كرسيا اخضر ضمن الدائرة الواحدة الى حدود الحرب الاهلية.
9 ـ لم يقصد من المقال الا الخير للجميع عبر تعزيز الوحدة الوطنية والارتقاء بالعملية الديموقراطية والقضاء على التفرقة والفئوية.



بصراحه موضوع ممتاز وفى معلومات راسخه بالنتائج ,,,,
وقد اكون منحازا لبقاء الدوائر 5 كما هى ونحاول معالجة السلبيات الحاليه ,,, فوفق الكاتب والنتائج تكون الفرعيات احد اهم سلبيات الممارسه الديموقراطيه الحاليه ,,, فما هو السبيل لتشجيع ابناء القبائل والشيعه للخروج من هذه الممارسه ؟؟؟
اكرر ماانتهى به الكاتب برقم 9 ,,,,,
 

الساعة 6

عضو ذهبي
الكاتب افترض ان المقصود بالدائرة الواحدة .. رؤيته ما هو يخلقها لنفسه ..

لذلك تجده نسف ما كتبه كله .. عندما قال ..

7 ـ من يتكلم عن النسبية ضمن القائمة الواحدة في الدائرة الواحدة عليه ان يرى ماذا فعل ذلك النظام بالعراق المنكوب.

فالنسبية تنسف مادة المقال باكمله ، ولذلك علق عليها كما علق سابقاً على الاحزاب بقوله

انظروا الى لبنان ومصر والعراق .. و كأننا لبنان أو مصر أو العراق .



سامي النصف في الاونة الاخيرة .. يحاول ان يصعد فوق كتف ما ...

-رغم انه لا يحتاج الى ذلك بنظري فالرجل مستشار لرئيس الوزراء -


فبعد مقاله قبل ايام ، الذي لا يمكن ان تملك معه سوى الضحك ..

يأتي بهذا المقال ، في الوقت الذي طرح فيه بعض النواب اقتراحاً بخصوص الدائرة الواحدة ..

في حين ان القضية مطروحة منذ وقت طويل .


كما ان سامي النصف ، يحاول ان يسطح القضية ..

من خلال نسيانه او تناسيه ..

ان الاشكالية الرئيسية في قضية الدوائر .. هي الحكومة التي تتدخل بشكل مباشر

او غير مباشر للتأثير على خيارات الناخب الكويتي .



احتراماتي . و شكراً لناقل المقال .
 

شاهد حر

عضو مميز
إستنتاج مغلوط من قبل المستشار الحكومي سامي النصف..

1- يتحدث عن وجوب تشابه الممارسة السياسية "الصحيحه" في جميع الدوائر قبل الحديث عن الدائرة الواحدة.. لكنه لا يشرح كيف يمكن تحقيق التشابه في هذه الممارسه..؟ كيف يمكن "عقلنة" الممارسة السياسية في ظل تقسيم يكرس حالة الإنقسام الفئوي والمناطقي..؟

2- يقول أن "جميع" خبراء وحكماء الديمقراطيات لا يؤيدون دمج جميع شرائح المجتمع في دائرة واحدة لأن هذا سيجعل المجاميع الأكثر عددا والأشد تنظيما تسيطر على الحياة السياسية..! أليس هذا هو الحال في الدول الديمقراطية؟ ألا تسيطر التنظيمات الأكثر عددا وتنظيما على الحياة السياسية في بلدانها؟

3- يقول أن الكلفة المالية الضخمة للترشح ضمن الدائرة الواحدة ستجعل المجلس للأثرياء فقط..! وتناسى أن المرشح الثري سيستخدم ماله في كل الأحوال سواء ضمن دائرة واحدة أو دوائر متعددة.. من ناحية أخرى لا يعتبر المال هو العامل الوحيد المؤثر في إختيارات الناخب الكويتي.

4- من هي الشرائح "الكبيره والمؤثرة!" التي ستتعرض للعزل في ظل الدائرة الواحدة؟ وكيف يصفها بأنها كبيرة ومؤثرة ثم يقول أنها ستتعرض للعزل؟ إذا كان هناك من عزل فقد حدث في ظل الدوائر الخمس (الجهراء على سبيل المثال) والمثقفين من أبناء القبائل.

5- "الفرعيات" جذورها إجتماعية، والسلطة ساهمت فيها من خلال تفتيت المجتمع الى دوائر صغيرة، والتقسيم الحالي لم يحسن الوضع كثيرا. أما الدائرة الواحدة فستحد من هذه الظاهرة على المدى الطويل، خاصة اذا توافر نظام حزبي وإلتزمت السلطة بموضوع العدالة والمساواة.

6- العراق والدول الفاشلة سياسيا لا يقاس عليها فلكل دولة تجربتها وظروفها الخاصة. واذا كانت الدائرة الواحدة لم تطبق بشكل سليم في بعض الدول فقد نجحت في دول اخرى من بينها البرتغال وإسرائيل. وأخيرا أرجو أن يخفف النصف من التهويل والمبالغة بأن الدائرة الواحدة ستؤدي الى حرب أهلية..!
 

مستر بوسعود

عضو مميز
صبحك الله بالخير ,,,
اتفق معك فى نقد اسلوب الكاتب وغاياته فى بعض ماينشر ,,, ولست من قراء الانباء اجمالا كان بالنسبه لى قراءه فى نتائج الانتخابات اكثر من تتبع كاتب !!
يقال الانسان عدو مايجهل ,,, وللحق لم ابحث كثيرا فى مصطلح (القوائم النسبيه) ,,, فلذلك وجدت نفسى راضيا عن الدوائر ال5 نوعا ما ,, مع معالجه الممارسه الحاليه وتشجيع الناخب
للتصويت لخدمه وطن وان لايرتضى بالوعاء الصغير (القبيله+الطائفه) مكانا لوجود من يمثله !!
اتمنى ان تفيدنى كيف ستعالج القائمه النسبيه بعض السلبيات ,,, ودمتم
 
alnesf1.jpg
[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]قبل الحديث عن الدائرة الواحدة[/FONT]

الأربعاء 10 يونيو 2009 - الانباء
alnesf.jpg

سامي النصف
واضح ان مقدمي مقترح الدائرة الواحدة ليسوا اكثر فهما وقدرة وذكاء وحكمة من «جميع» حكماء وخبراء الديموقراطيات الاخرى التي تؤمن بأن الممارسة الديموقراطية الصحيحة لا تتأتى من دمج جميع الشرائح السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية والثقافية بدائرة واحدة تسيطر عليها المجاميع الاكثر عددا والاشد تنظيما ـ ايا كانت ـ حاصدة جميع الكراسي النيابية تاركة 49% من الشعب بها هو اقرب لمصير السود في جنوب افريقيا او اليهود في المانيا النازية.
ان لدينا تباينات شديدة في الممارسة السياسية في الدوائر الخمس تمنع في الوقت الحالي دمجها، فالدائرة الاولى كما اتى في الملف الاحصائي للباحث الاخصائي الزميل صالح السعيدي تحتوي على 60% سنة و40% شيعة، ومع ذلك فاز 7 من الشيعة مما يدل على التسامح الكبير فيها، كما يمثل الحضر 75% من الدائرة والقبائل 25%، ومع ذلك لم تجر فرعيات حضرية لابعاد ابناء القبائل الكرام، ففاز منهم عدة نواب، كما فاز بالمركز الاول سيدة مما يدل على ان الممارسة الديموقراطية في الدائرة الاولى تقترب من الممارسات الديموقراطية في ارقى الدول المتقدمة.
والامر كذلك في الدائرة الثانية التي يبلغ الحضر فيها 78% والقبائل 22% والسنة 86% والشيعة 14%، وتظهر الدائرة تسامحها ورقي ممارستها بعدم وجود فرعيات للاكثرية فيها تبعد الآخرين فيفوز ابناء القبائل الكرام والشيعة والنساء، ومرة اخرى تتطابق الممارسة السياسية في الدائرة مع اكثر الممارسات رقيا في العالم.
الدائرة الثالثة تحتوي على 87.5% حضرا و12.5% قبائل و86% سنة و14% شيعة، ومع ذلك تخرج الدائرة نواب قبائل وشيعة ونائبتين، ومرة ثالثة تثبت الدوائر الصغيرة التي ستذوب حال التحول لنظام الدائرة الواحدة رقيها وتسامحها، والواجب ان نشهد مثل تلك الممارسة في الدوائر الاخرى «قبل» الحديث عن الدمج لا بعده.
وتحوز اكبر قبائل الدائرة الرابعة 17% من اصوات الناخبين (17 الفا)، وثاني اكبر القبائل 13% (13 الفا)، وتحصد القبيلتان الكريمتان اللتان يبلغ مجموعهما 30% من الاصوات بسبب الفرعيات 90% من الكراسي الخضراء، ولا يظهر في الافق اي امل بفوز النساء او القبائل والفخوذ الصغيرة او الحضر او الشيعة لا بسبب عدم الكفاءة بل بسبب الانتماء العرقي رغم انهم يمثلون 70% او سبعين الفا من الناخبين.
ويفوز عادة مرشحو القبيلتين الكبيرتين في الدائرة الخامسة وهي الاكثر بالفرعيات كما تظهر الاحصاءات بأصوات تقارب 15 الف صوت للائحة الفائزة مما مجموعه 110 آلاف، اي اقل من 14%، دون اعتبار مرة اخرى للنساء او الشرائح الاخرى في الدائرة، كما ان فوز تحالف الاقليات الاخير بـ 3 مقاعد لا يقل سلبا عن مخرج فرعيات القبائل الكبيرة كونه يعتمد بالمطلق على رابطة العرق والدم لا على الكفاءة والقدرة والطرح السياسي كما هو الحال في الدوائر الثلاث الاولى، مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص امام الجميع.
آخر محطة:
1 ـ يجب ان تتشابه الممارسة السياسية الصحيحة في جميع الدوائر لا البعض منها قبل الحديث عن الدائرة الواحدة، والا فستطغى الممارسة السالبة وتنتقل الفرعيات من بعض الدوائر الى جميعها ضمن الدائرة الواحدة.
2 ـ ستحتّم الكلفة المالية الضخمة للترشح ضمن الدائرة الواحدة الا ينزل للانتخابات الا الاثرياء او المدعومون بالمال السياسي الداخلي او «الخارجي» وهنا مكمن الخطورة.
3 ـ مصير الشعوب والاوطان لا يجوز ان يصبح عرضة لـ «خفيّة» اصحاب نظرية «خلونا نجرب وبعدين نشوف».
4 ـ العزل المتوقع ضمن مشروع الدائرة الواحدة لشرائح كبيرة ومؤثرة من المجتمع الكويتي سيجعلها تطالب ـ وليس السلطة ـ بوقف العملية الديموقراطية للابد.
5 ـ اذا صعب او استحال وقف الفرعيات على مستوى دائرة لا يزيد عددها عن 100 الف، فماذا سيحدث عندما تتفشى الفرعيات ضمن الدائرة الواحدة ذات المليون مواطن؟!
6 ـ اذا كانت جائزة 4 او 10 كراسي خضراء قد تسببت في الممارسات الخاطئة والتصدي لرجال الامن وضرب الوحدة الوطنية، فماذا سيحدث عندما تكون الجائزة 50 كرسيا اخضر لامعا؟ وماذا سيعمل من يفوز بها تجاه المطالبات الشعبية المدغدغة وميزانية الدولة؟
7 ـ من يتكلم عن النسبية ضمن القائمة الواحدة في الدائرة الواحدة عليه ان يرى ماذا فعل ذلك النظام بالعراق المنكوب.
8 ـ لا أستبعد دون مبالغة ان يصل التناحر على الجائزة الكبرى الممثلة بـ 50 كرسيا اخضر ضمن الدائرة الواحدة الى حدود الحرب الاهلية.
9 ـ لم يقصد من المقال الا الخير للجميع عبر تعزيز الوحدة الوطنية والارتقاء بالعملية الديموقراطية والقضاء على التفرقة والفئوية.



بصراحه موضوع ممتاز وفى معلومات راسخه بالنتائج ,,,,
وقد اكون منحازا لبقاء الدوائر 5 كما هى ونحاول معالجة السلبيات الحاليه ,,, فوفق الكاتب والنتائج تكون الفرعيات احد اهم سلبيات الممارسه الديموقراطيه الحاليه ,,, فما هو السبيل لتشجيع ابناء القبائل والشيعه للخروج من هذه الممارسه ؟؟؟
اكرر ماانتهى به الكاتب برقم 9 ,,,,,



مرحبا مستر ...


اوافق الكاتب فيما ذهب اليه من رأي.....


وقد رأينا مغبة التحول بقصد التجريب...


علينا الانتظار حتى تؤتي الدوائر الخمس اكلها ...


وهي ( الدوائر الخمس) .. تعتبر تجميع للدوائر الخمس والعشرين وليس تطوير لها .. لان الوضع لم يتغير...


الحديث عن الدائره الواحده سابق لاوانه ... ومن الخطا المطالبه بها ..


لاننا سندخل المجهول .. وباي حق يدخلنا بعض النواب شعبا ووطنا .. في غياهب المجهول ..


فالاوطان والشعوب ..كما قال الكاتب ليست معمل تجارب .. خل نشوف ونجرب ..



وعلينا بدل ذلك الالتفات للامراض التي تفشت في جسد الوطن ..ونحاول جاهدين تطبيبه..


تقبل تحياتي...
 

مستر بوسعود

عضو مميز
إستنتاج مغلوط من قبل المستشار الحكومي سامي النصف..

1- يتحدث عن وجوب تشابه الممارسة السياسية "الصحيحه" في جميع الدوائر قبل الحديث عن الدائرة الواحدة.. لكنه لا يشرح كيف يمكن تحقيق التشابه في هذه الممارسه..؟ كيف يمكن "عقلنة" الممارسة السياسية في ظل تقسيم يكرس حالة الإنقسام الفئوي والمناطقي..؟


اعتقد انه يعنى الوعى الانتخابى لازال اسير بعض اشكال العنصريه



2- يقول أن "جميع" خبراء وحكماء الديمقراطيات لا يؤيدون دمج جميع شرائح المجتمع في دائرة واحدة لأن هذا سيجعل المجاميع الأكثر عددا والأشد تنظيما تسيطر على الحياة السياسية..! أليس هذا هو الحال في الدول الديمقراطية؟ ألا تسيطر التنظيمات الأكثر عددا وتنظيما على الحياة السياسية في بلدانها؟


هل هناك ديموقراطيه فى اى من الدول تطبق الدائره الواحده ؟

3- يقول أن الكلفة المالية الضخمة للترشح ضمن الدائرة الواحدة ستجعل المجلس للأثرياء فقط..! وتناسى أن المرشح الثري سيستخدم ماله في كل الأحوال سواء ضمن دائرة واحدة أو دوائر متعددة.. من ناحية أخرى لا يعتبر المال هو العامل الوحيد المؤثر في إختيارات الناخب الكويتي.

اعتقد هو يعنى الفقير الى المال ولكنه يستحق تمثيل الشعب !!

4- من هي الشرائح "الكبيره والمؤثرة!" التي ستتعرض للعزل في ظل الدائرة الواحدة؟ وكيف يصفها بأنها كبيرة ومؤثرة ثم يقول أنها ستتعرض للعزل؟ إذا كان هناك من عزل فقد حدث في ظل الدوائر الخمس (الجهراء على سبيل المثال) والمثقفين من أبناء القبائل.

اعتقد يقصد الاقليات فهو قال بالجمع (شرائح) ولاشك مجموعهم هم الاغلبيه ,, ولكن لايوجد رابط لهم ,,,

5- "الفرعيات" جذورها إجتماعية، والسلطة ساهمت فيها من خلال تفتيت المجتمع الى دوائر صغيرة، والتقسيم الحالي لم يحسن الوضع كثيرا. أما الدائرة الواحدة فستحد من هذه الظاهرة على المدى الطويل، خاصة اذا توافر نظام حزبي وإلتزمت السلطة بموضوع العدالة والمساواة.


بل لقد ذهب بعيدا الكاتب واشار الى عدم استبعاد الحرب الاهليه ,, ان لم توجد الاطر اللازمه !!

6- العراق والدول الفاشلة سياسيا لا يقاس عليها فلكل دولة تجربتها وظروفها الخاصة. واذا كانت الدائرة الواحدة لم تطبق بشكل سليم في بعض الدول فقد نجحت في دول اخرى من بينها البرتغال وإسرائيل. وأخيرا أرجو أن يخفف النصف من التهويل والمبالغة بأن الدائرة الواحدة ستؤدي الى حرب أهلية..!

شكرا على مداخلتك القيمه ,,,
 

مستر بوسعود

عضو مميز
مرحبا مستر ...


اوافق الكاتب فيما ذهب اليه من رأي.....


وقد رأينا مغبة التحول بقصد التجريب...


علينا الانتظار حتى تؤتي الدوائر الخمس اكلها ...


وهي ( الدوائر الخمس) .. تعتبر تجميع للدوائر الخمس والعشرين وليس تطوير لها .. لان الوضع لم يتغير...


الحديث عن الدائره الواحده سابق لاوانه ... ومن الخطا المطالبه بها ..


لاننا سندخل المجهول .. وباي حق يدخلنا بعض النواب شعبا ووطنا .. في غياهب المجهول ..


فالاوطان والشعوب ..كما قال الكاتب ليست معمل تجارب .. خل نشوف ونجرب ..



وعلينا بدل ذلك الالتفات للامراض التي تفشت في جسد الوطن ..ونحاول جاهدين تطبيبه..


تقبل تحياتي...


اتفق معك تماما ,,,, اعتقد مع وعى الناخب المستمر والتطور بالممارسه فنحن فى الطريق السليم ,,, شكرا لك
 
بواسطة الساعه 6

كما ان سامي النصف ، يحاول ان يسطح القضية ..
من خلال نسيانه او تناسيه ..
ان الاشكالية الرئيسية في قضية الدوائر .. هي الحكومة التي تتدخل بشكل مباشر
او غير مباشر للتأثير على خيارات الناخب الكويتي .


للتنويه ...

الكاتب له رأي سابق بخصوص الدوائر الخمس ... هو انه يرى معالجة السلبيات التي تتخلل الدوائر الخمس والعشرين بدل التحول الى نظام انتخابي مجهول..

وتقبل تحياتي..
 

regrego

عضو مخضرم
شكرا للمقال زميلي

و اتمنى اولا ان يقر قانون الاحزاب

و بعدين نفكر بالدائرة الواحدة

لانه الدائرة الواحدة من دون قانون الاحزاب

يزداد فيها الفرعيات المجرمة و تزداد الطائفية و تزداد فيها

كل ما تأملنا ان تطغى عليه الدوائر الخمس
 
]

إستنتاج مغلوط من قبل المستشار الحكومي سامي النصف..

1- يتحدث عن وجوب تشابه الممارسة السياسية "الصحيحه" في جميع الدوائر قبل الحديث عن الدائرة الواحدة.. لكنه لا يشرح كيف يمكن تحقيق التشابه في هذه الممارسه..؟ كيف يمكن "عقلنة" الممارسة السياسية في ظل تقسيم يكرس حالة الإنقسام الفئوي والمناطقي..؟

2- يقول أن "جميع" خبراء وحكماء الديمقراطيات لا يؤيدون دمج جميع شرائح المجتمع في دائرة واحدة لأن هذا سيجعل المجاميع الأكثر عددا والأشد تنظيما تسيطر على الحياة السياسية..! أليس هذا هو الحال في الدول الديمقراطية؟ ألا تسيطر التنظيمات الأكثر عددا وتنظيما على الحياة السياسية في بلدانها؟

3- يقول أن الكلفة المالية الضخمة للترشح ضمن الدائرة الواحدة ستجعل المجلس للأثرياء فقط..! وتناسى أن المرشح الثري سيستخدم ماله في كل الأحوال سواء ضمن دائرة واحدة أو دوائر متعددة.. من ناحية أخرى لا يعتبر المال هو العامل الوحيد المؤثر في إختيارات الناخب الكويتي.

4- من هي الشرائح "الكبيره والمؤثرة!" التي ستتعرض للعزل في ظل الدائرة الواحدة؟ وكيف يصفها بأنها كبيرة ومؤثرة ثم يقول أنها ستتعرض للعزل؟ إذا كان هناك من عزل فقد حدث في ظل الدوائر الخمس (الجهراء على سبيل المثال) والمثقفين من أبناء القبائل.

5- "الفرعيات" جذورها إجتماعية، والسلطة ساهمت فيها من خلال تفتيت المجتمع الى دوائر صغيرة، والتقسيم الحالي لم يحسن الوضع كثيرا. أما الدائرة الواحدة فستحد من هذه الظاهرة على المدى الطويل، خاصة اذا توافر نظام حزبي وإلتزمت السلطة بموضوع العدالة والمساواة.

6- العراق والدول الفاشلة سياسيا لا يقاس عليها فلكل دولة تجربتها وظروفها الخاصة. واذا كانت الدائرة الواحدة لم تطبق بشكل سليم في بعض الدول فقد نجحت في دول اخرى من بينها البرتغال وإسرائيل. وأخيرا أرجو أن يخفف النصف من التهويل والمبالغة بأن الدائرة الواحدة ستؤدي الى حرب أهلية..!

مرحبا ...


1- عن طريق تطبيق القانون بحزم ستنحسر العصبيات القبليه والطائفيه .. وهذه مهمه منوطه بالحكومه بالدرجه الاولى.. وبالتالي سنشهد تطور سياسي في هذه الدوائر ( حتى ولو كان بنسبه معينه فالموضوع ليس بهذه السرعه)..


2- اعتقد في هذه النقطه النصف ما عنده سالفه ..


3- هذي نقطه مهمه .. لان كثير من الكفاءات يحجمون عن الترشيح بسبب الماده..


5- اتفق معك في موضوع العداله والمساواة والنظام الحزبي ..لكن الاحزاب مو وقتها ..فخلينا على العدل والمساواة احسن..



5- في ظل الاوضاع الحاليه لا استبعد الحرب الاهليه في حال تم اعتماد الدائره الواحده ..

فالاوضاع لا تبشر بالخير.. اقول لا استبعد ..


تقبل تحياتي...
 
أعلى