قصص إلهامية ... من الإنترنت !

الإنسان والقرد !

يحكى ان رجلا كان يعبر الغابة, فجذبه رؤية احد القرود بها. فقام الرجل بمناداة القرد. وتفاجأ ان القرد قد استجاب فعلاً لنداءه ...
فقال الرجل للقرد ... ان أسلاف الانسان والقرد واحد ولذلك يجب علينا ان نتعاون ونبني صداقة فيما بيننا... وبعد عدة مبادرات من الرجل للقرد استطاع فعلاً ان يبني معه نوعا من الصداقة ...

وقد كان هدف الرجل من هذا كله هو ان يقتل الملل ويجد له شريكا يسايره حتى يعبر الغابة.

وبينما كانا يقطعان الغابة وفجأة قفز امامها أسد واخذ يزئر بغضب ... فخاف الإثنان واخذا يركضان حتى وجدا شجرة ضخمة وكبيرة فتسلقاها معا ... وقد تبعهما الأسد , ولكنه عجز عن تسلق الشجرة فاخذ يحوم حول الشجرة ويزئر منتظرا نزولهما منها .... ولقد كان الاسد غاضبا جدا وجلس تحت الشجرة ينتظرهما... بينما كان الرجل متعلقا بغصن قوي واما القرد فقد كان يجلس براحة كبيرة على احد الاغصان المقابلة ...

وبعد انتظار طويل شعر الأسد بالملل , فعرض عليهما انه اذا قدم احدهما نفسه حتى يأكله فانه يعد بان يترك الآخر يرحل دون ان يلمسه ...

فتشاور الرجل مع القرد ... وعرض كل واحد ان يضحي بنفسه من اجل الآخر ... لكنهما اتفقا بالنهاية انهما سيعيشان معا ويموتان معا ...

فخاب ظن الآسد لكنه لم يفقد اصراره ... وواصل انتظار سقوط احدهما ...

وكان هذا الوقت بمثابة اختبار زمني حتى يثبت كلاً من الرجل والقرد صدقهما ...

وبدأ الإثنان بالشعور بالنعاس ... وكان يواجهان خطر السقوط من على الشجرة في حالة غفى احدهما ولم ينتبه لنفسه... وفي النهاية اتفقا على ان يتناوبا على النوم بينما يقوم الآخر بمراقبة النائم حتى لا يسقط ... فنام الرجل اولاً وسهر القرد على حراسته ... ثم جاء دور القرد لينام في النصف الثاني من الليل ... ولأن القرد كان متعبا جدا بسبب سهره فقد نام سريعا ....

حينها بدأ الرجل بالتفكير وقال في نفسه لو دفعته وهو نائم حتى يسقط بين أنياب ومخالب الأسد فان الأسد سيتركني اذهب دون ان يمسني كما وعد ...

وفي الحال قام الرجل بتنفيذ افكاره وترجمتها الى افعال ودفع القرد الذي كان يغط بنوم عميق الى الأسفل ... ولكن القرد المعتاد على هذه الأمور تمسك باحد الاغصان اثناء سقوطه وعاد الى موقعه الأول في حركة سريعة ... ودون ان ينطق بكلمة واحدة عاد القرد الى النوم كما كان , وفي الصباح وبينما كان الأسد يحوم حول الشجرة ... مشى القرد مع الرجل حتى اوصله الى مكان امين ...

وحين وصلا هناك ... قدم القرد رجاءاً خاصاً للرجل قائلاً له " ارجوك .. لا تزعم مرة اخرى ان القرود كانوا أسلاف الإنسان " !

فالانسان بلا انسانية أقل شأناً من الحيوانات !

الكاتب : مجهول.
ترجمة :صفحة الوفيات.
 
قصة فأر صغير !

يحكى ان فأراً كان ينظر من شق في الجدار. فرأى المزارع وزوجته يفتحان صندوقا جديدا. وكان الفأر يتساؤل أي نوع من الطعام عساه ان يكون في هذا الصندوق .... لكنه اصيب بالصدمة والذهول حين رأى المزارع يخرج منه مصيدة فئران!

فرجع الفأر الى الحضيرة واخذ يصرخ: " في البيت مصيدة فئران .. مصيدة فئران في البيت " !!

فرفعت الدجاجة رأسها ونظرت باستعلاء للفأر وقالت له: "عذراً يا سيد فأر, ارى ان هذا الموضوع يأرقك بشكل خاص ولكنه لا يعنيني بشيء فلماذا أبالي به." ...

فاستدار الفأر فرأى الخروف فصرخ بوجهه : " في البيت مصيدة فئران... مصيدة" فقال الخروف للفأر وقد تعاطف معه " اني متأسف يا سيد فأر, ليس بوسعي شيء لأعمله سوى الدعاء لك .. هذا كل ما اقدر عليه" !

فتوجه الفأر الى البقرة فقالت له :" تقول مصيدة فئران ... وهل هي خطر علي ... لا.. ابداً ."

فعاد الفأر الى مسكنه مطأطأ الرأس حزيناً ووحيداً ليجابه مصيدة الفئران لوحده.

وفي تلك الليلة سمع صوت في ارجاء البيت كصوت مصيدة فئران تطبق على فريستها ... فاسرعت زوجة المزارع رغم الظلام لترى ما الذي اصطادته ولم تنتبه ان المصيدة قد اطبقت على ذيل أفعى سامة حتى لدغتها ...
فهرع المزارع بزوجته الى المستشفى. وبعد ساعات عاد المزارع وزوجته المصابة بالحمى الى البيت ... وبالطبع فان افضل دواء لمعالجة الحمى هو شوربة الدجاج ... فحمل المزارع فأسه وذهب للحضيرة من أجل احضار المكون الرئيسي للشوربة !

لكن مرض الزوجة استمر فزارهم اصدقائهم وبقوا بجانب الزوجة المريضة على مدار الساعة ... وحتى يطعمهم فان المزارع سلخ الخروف ...

ولم تتحسن صحة زوجة المزارع فبعد بضعة ايام ماتت الزوجة وتجمع المعزين من اصدقاء وجيران ومعارف في جنازتها .. وقام المزارع بذبح البقرة من اجل اطعامهم.

لذلك فانك في المرة القادمة حين تسمع بمشكلة وتظن انها لا تعنيك, فتذكر انه حين يكون أقلنا شأنا مهدد, فقد يعني ذلك ان الجميع بخطر !

الكاتب : مجهول.
ترجمة :صفحة الوفيات.
 
حب الأم !

red-headed-child.jpg




في مساء احد الأيام وحين كانت الأم في المطبخ تعد العشاء , وقف إبنها امامها وسلمها ورقة كان قد كتبها لها. وبعد أن جففت الأم يدها بالمريلة امسكت بالورقة وقرأتها. وكان هذا هو المكتوب بها :
[FONT=Verdana, Arial]
سعر تنضيف غرفتي لهذا الأسبوع = خمسة دنانير
سعر ذهابي للبقالة عنك = دينار
سعر اللعب مع اخي الصغير = خمسة دنانير
سعر حصولي على علامات ممتازة في المدرسة = عشرة دنانير
سعر مساعدتي لك في تنضيف البيت = دينارين
المجموع = ثلاثة وعشرون دينار.
[/FONT]
[FONT=Verdana, Arial]فنظرت الأم إلى ابنها الواقف بجانبها, ورأى الإبن ان امه تتأمل بالكلام المكتوب وتتذكر بعض الاحداث. فالتقطت قلماً وقلبت الورقة وكتبت التالي :[/FONT]

[FONT=Verdana, Arial]سعر التسعة أشهر التي حملتك بها في احشائي =[/FONT]
[FONT=Verdana, Arial]بلا مقابل[/FONT]

[FONT=Verdana, Arial]سعر كل الليالي التي سهرتها بجانبك في مرضك ومن اجل تطبيبك =[/FONT]
[FONT=Verdana, Arial]بلا مقابل

[/FONT]
[FONT=Verdana, Arial]سعر كل التعب والدموع التي سببتها لي طوال السنين =[/FONT]
بلا مقابل

سعر كل الليالي التي شعرت بها بالفزع لأجلك وللقلق الذي كنت اشعر به =
بلا مقابل

سعر كل الألعاب والطعام والملابس وحتى تنضيف انفك =
بلا مقابل

يا ابني, حين تجمع كل هذا فان سعر حبي لك =
بلا مقابل.

[FONT=Verdana, Arial]وحين انتهى الإبن من قراءة ما كتبته أمه, اغرورقت عيناه بالدموع, ونظر لأمه وقال :" أمي .. احبك كثيراً." وثم اخذ القلم وكتب بخط كبير : " تم الدفع بالكامل"[/FONT]

[FONT=Verdana, Arial]الدرس المستفاد :[/FONT]
[FONT=Verdana, Arial]- سوف لن تُقدِر الأمومة والأبوة حتى تصبح أباً.[/FONT]
[FONT=Verdana, Arial]- كن معاطاءاً ولا تكن متطلباً, خصوصا مع أبويك, فهناك الكثير لتعطيه لهم غير المال.[/FONT]
[FONT=Verdana, Arial]
[/FONT]

[FONT=Verdana, Arial]نصيحة :[/FONT]
اذا كانت أمك على قيد الحياة وقريبة منك .. فاعطها قبلة كبيرة واطلب منها ان تسامحك, واذا كانت بعيدة عنك فاتصل بها. وان كانت متوفية فادعو لها الله بالرحمة.

الكاتب: مجهول
ترجمة: صفحة الوفيات.
 
النافذة ...

200518914-001.jpg





[FONT=Verdana, Arial]كان هناك رجلان مريضان جداً في نفس الغرفة بنفس المستشفى. وكان مسموحاً لأحدها ان يجلس على سريره لمدة ساعة حتى يجفف السوائل التي تملأ رئتيه. وكان سريره بالقرب من النافذة الوحيدة بالغرفة. اما الرجل الآخر فكان يقضي وقته كله مستلقياً على ظهره. وكان الرجلان يتكلمان لساعات حول عائلتيهما وبيتيهما ووضيفتيهما وعن الاحداث التي مرت بهما في الخدمة العسكرية... وكان حين يجلس الرجل في السرير القريب من النافذه فانه يقتل الوقت بأن يصف لصاحبه الأشياء التي يراها من النافذه...[/FONT]

[FONT=Verdana, Arial][/FONT]

[FONT=Verdana, Arial]وكان الرجل في السرير الآخر ينتظر تلك الساعة التي يجلس بها صاحبه حتى يصف له ما يراه فيتسع أفقه وخياله وينشط بسبب كل النشاطات والألوان في العالم الخارجي الذي يصفه له صاحبه. وكانت النافذة حسب وصف الرجل تطل على حديقة رائعة بها بحيرة جميلة وفي البحيرة بط وبجع تسبح في الماء بينما الأطفال يلعبون بقواربهم الصغيرة. والعشاق يتمشون حول البحيرة يداً بيد وبين الزهور المتعددة الألوان التي تشبه قوس قزح.وهناك شجرة كبيرة تتوسط الأفق وبالإمكان كذلك رؤية قمم عمارات المدينة من بعيد.[/FONT]
[FONT=Verdana, Arial]
[/FONT]
[FONT=Verdana, Arial]وحين كان الرجل الجالس بالقرب من النافذة لا يفوت التفاصيل الصغيرة في وصفه للمنظر لصاحبه فان الآخر كان يغلق عينيه ويتخيل المشهد.
[/FONT]


[FONT=Verdana, Arial]وفي عصر احد الأيام كان الرجل الجالس بالقرب من النافذة يصف عرضا موسيقيا لإحدى الفرق التي كانت تعبر المكان. وعلى الرغم من ان الرجل الآخر لم يسمع الموسيقى إلا انه استطاع ان يرى الفرقة وهي تعزف بعيون مخيلته تماماً كما يصفها له صاحبه.[/FONT]
[FONT=Verdana, Arial] .
[/FONT]
[FONT=Verdana, Arial]وفجأة دخلت فكرة غريبة في رأسه, وقال لنفسه لماذا له الحق في أن يرى كل شيء بينما لا يحق لي ان أرى أي شيء.
[/FONT]

[FONT=Verdana, Arial]لم يبد ذلك من الإنصاف والعدل. لكن في البداية كان الرجل يشعر بالاحراج من تلك الفكرة. ولكن بعد أيام وبمرور الوقت وحيث كان هناك الكثير من المناظر والمشاهد التي تفوته رؤيتها في كل يوم, ازداد حسده وتحول الى حقد وبغض مما جعله غاضباً. وبدأ يشعر بالضيق الى ان اصبح عاجزاً عن النوم. وكان يقول لنفسه انه هو الذي يجب ان يكون بالقرب من تلك النافذة... فسيطرت تلك الفكرة على حياته.[/FONT]


[FONT=Verdana, Arial]وفي ليلة حيث كان الوقت متأخراً... كان الرجل المستلقي على ظهره ينظر الى السقف وفجأة بدأ الرجل النائم بالقرب من النافذة يكح ويسعل ويختنق بسبب السوائل التي كانت تملأ رئتيه وكان الآخر يراقب صاحبه في الضوء الخافت للغرفة بينما كان الرجل يصارع من اجل ان يضغط على زر استدعاء الممرضة. لكن صاحبه الذي كان يشاهد ويسمع لم يتحرك ابداً ولم يضغط على الزر الخاص به لطلب المساعدة. وفي أقل من خمس دقائق توقف السعال والاختناق وتوقف كذلك صوت انفاس صاحبه. ولم يكن هناك شيء سوى الصمت فقط ... الصمت المميت.[/FONT]


[FONT=Verdana, Arial]وفي الصباح حين جاءت الممرضة لإعطائهم الدواء رأت ان الرجل قد مات. فحزنت وطلبت المساعدة بنقله خارج الغرفة. وحين بدى الوقت مناسباً طلب الرجل من الممرضة ان ينام في السرير القريب من النافذة فلبت الممرضة طلبه بطيبة خاطر ونقلته كما أراد.[/FONT]


[FONT=Verdana, Arial]وببطئ وألم جاهد الرجل من اجل ان يرفع نفسه مستنداً على كوعه ورفع رأسه قدر استطاعته كي ينظر للمرة الأولى من النافذة... وبشوق وتوتر نظر من النافذة فرأى ...[/FONT]
[FONT=Verdana, Arial]ان النافذة كانت تطل على .... جدار يغطي كل شيء!![/FONT]


[FONT=Verdana, Arial]الكاتب: مجهول.[/FONT]
[FONT=Verdana, Arial]ترجمة: صفحة الوفيات.
[/FONT]
[FONT=Verdana, Arial]
[/FONT]
[FONT=Verdana, Arial]
[/FONT]


[FONT=Verdana, Arial]
[/FONT]
 
نجم البحر !

610918016.jpg

[FONT=Verdana, Arial].



يحكى ان رجلاً حكيماً كان معتاداً على الذهاب الى البحر من اجل الكتابة. وكانت لديه عادة ان يتمشى على الشاطئ قبل ان يبدأ بالكتابة.
وفي احد الأيام حين كان يمشي هناك لاحظ من بعيد رجل يتحرك كما لو كان يرقص. فابتسم مستغربا من وجود هذا الشخص يرقص في هذا المكان. فزاد من سرعة مشيه. ومع اقترابه منه رأى انه شاب صغير لكنه لم يكن يرقص. وإنما كان يمد يده الى الأرض ويلتقط شيئاً ما ومن ثم يرميه بلطف الى البحر.
[/FONT][FONT=Verdana, Arial]
ومع اقترابه اكثر من الشاب قال له : " صباح الخير! ماذا تفعل؟"

فتوقف الشاب ونظر إليه وقال له :"أرمي بنجم البحر الى البحر."

فقال الرجل مستغرباً :" ولماذا تفعل ذلك؟"

فقال الشاب :" الشمس ساطعة, والبحر في حالة جزر , وإن لم القهم بالبحر مرة اخرى فانها ستموت."

فقال الرجل :"لكن أيها الشاب, ألا ترى ان هناك مئات الآلاف من نجم البحر يملئ الشاطئ. ليس بامكانك انقاذهم ابداً ولن تحدث فارقاً!"

فاستمع الشاب بأدب لكلام الرجل. ثم انحنى والتقط نجمة بحر أخرى ورماها في البحر, وقال لقد حدث الآن فارق مع نجمة البحر تلك!"
[/FONT][FONT=Verdana, Arial]
هناك شيء مميز في كل واحد منا. لدينا جميعاً هبة القدرة على التغيير.
وحين ندرك تلك الهبة فاننا نستمد من قوة آمالنا تحديد المستقبل.
يجب على كل واحد منا ان يجد نجمة البحر. واذا رميناها بحكمة فاننا سنحدث فارقاً في هذا العالم.


الكاتب: مجهول.
ترجمة: صفحة الوفيات.
[/FONT][FONT=Verdana, Arial] [/FONT]​
 
أن تخاطر ...



arabian_horse.jpg

[FONT=Verdana, Arial]
[/FONT]

[FONT=Verdana, Arial]. [/FONT]
أن تضحك فانك تخاطر بظهورك كسخيف.
أن تبكي فانك تخاطر بظهورك كجبان.
أن تقدم يد العون فانك تخاطر بالتورط.
أن تصرح بمشاعرك فانك تخاطر بكشف حقيقة نفسك.
أن تظهر افكارك واحلامك للعلن فانك تخاطر بفقدانها.
أن تحب فانك تخاطر بأن يكون من طرف واحد.
أن تعيش فأنك تخاطر أن تموت.
أن تأمل فانك تخاطر أن تحبط.
أن تحاول فانك تخاطر أن تفشل.

لكن يجب عليك المخاطرة لأن اعظم خطر في الحياة هو ان لاتخاطر بشيء. فالإنسان الذي لا يخاطر بشيء لا يعمل شيء ولايمتلك شيء ولا يساوي شيئاً.

لعله يتجنب الألم والحزن. لكنه لن يستطيع التعلم ولا أن يشعر ولا أن يغير ولا أن يكبر أو يعيش. مكبل بعبوديته لنفسه. هو عبد خسر كل الحرية.

فقط الإنسان الذي يخاطر هو الحر.

المتشاؤم يتذمر من الريح, والمتفاؤل يتوقع تغيير اتجاهها بينما الواقعي يرفع الأشرعة.

الكاتب: ويليام آرثر وارد.
ترجمة: صفحة الوفيات.

 

جرير

عضو فعال
كل الشكر لك ولا فض فوك

قصص جميله من شخص جميل

الصراحه عجبتني قصة الفار وقصة النافذه جدا جدا

القصص هذي لها مغزى ولازم نستفيد منها بعض الناس يقولك قصه ويقراها ويمشي بس لو يفكر يجد نفسه احد شخصيات هذه القصص

لا تحرمنا من جميلك اخي العزيز

تقبل احترامي وتقديري لك كاول مداخله لي في موضوع من مواضيعك:وردة::وردة:
 

joreyaa

عضو بلاتيني / الفائز الثالث في المسابقة الرمضانية
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
وحين وصلا هناك ... قدم القرد رجاءاً خاصاً للرجل قائلاً له " ارجوك .. لا تزعم مرة اخرى ان القرود كانوا أسلاف الإنسان " !

فالانسان بلا انسانية أقل شأناً من الحيوانات !

الكاتب : مجهول.
ترجمة :صفحة الوفيات.

قصة جميلة ....وهادفة ! الإنسان فعلا قد ينسى إنسانيته في كثير من الأحيان

شكرا للعرض الجميل

إسمك مؤلم ولا يعكس عرضك :confused:
 
كل الشكر لك ولا فض فوك

قصص جميله من شخص جميل

الصراحه عجبتني قصة الفار وقصة النافذه جدا جدا

القصص هذي لها مغزى ولازم نستفيد منها بعض الناس يقولك قصه ويقراها ويمشي بس لو يفكر يجد نفسه احد شخصيات هذه القصص

لا تحرمنا من جميلك اخي العزيز

تقبل احترامي وتقديري لك كاول مداخله لي في موضوع من مواضيعك:وردة::وردة:

حياك الله اخي الكريم وشكرا لكلماتك العطرة التي حفزتني لكتابة المزيد. واهلا وسهلا بك.
 
قصة جميلة ....وهادفة ! الإنسان فعلا قد ينسى إنسانيته في كثير من الأحيان

شكرا للعرض الجميل

إسمك مؤلم ولا يعكس عرضك :confused:

الكريمة جورية اهلا بك وشكرا لتواصلك وتعليقك الكريم.

اما بخصوص معرفي ... فلا ادري لماذا اتخذته إسماً من البداية ... ربما سأكتشف السر يوماً ما !
 
ورقة العشرين دولار !


200136366-001.jpg




بدأ المحاضر حديثه رافعاً بيده 20 دولاراً في قاعة تضم اكثر من 200 شخص, فسأل :" من يريدها؟"
فارتفعت الكثير من الأيدي.
فقال :" سأعطيها لأحدكم,لكن أولاً دعوني افعل بها هكذا .."
فقام بتكويم العشرين دولاراً بيده. وثم سأل :"من لايزال يريدها؟"
وأبقى الجميع يده مرفوعة.
فقال :" حسناً... ماذا لو فعلت هكذا ..."
ثم ألقاها من يده وبدأ يفركها بحذاءه على الأرضية. ثم حملها مرة اخرى بعد أن اصبحت الورقة متكومة ووسخة. فقال :"والآن من لا يزال يريدها؟"
فبقيت الأيدي مرفوعة.

فقال:"اعزائي... لقد تعلمنا درساً جديداً وذو قيمة كبيرة هذا اليوم. فمهما فعلت بورقة العشرين دولار فانكم لازلتم ترغبون بها. لماذا؟... لأن قيمتها لم تتناقص ... فهي لاتزال تساوي عشرين دولاراً.

احياناً كثيرة في حياتنا, نُلقى, ونتكوم ونسقط في الوسخ بسبب قرارات نتخذها وضروف صعبة تصادفنا في طريقنا.
فقد نشعر حينها بأننا بلا قيمة.ولكن مهما حدث او مهما سيحدث, فانك لن تفقد قيمتك... خاصة عند من يحبك.
ان قيمة حياتي وحياتك لا تُقدر بما نفعله أو بمن نعرفه, ولكن بمن نكون.


أنت شخص مميز ... لا تنسى ذلك أبداً.



الكاتب: مجهول.
ترجمة: صفحة الوفيات.


 
الثراء !

oldsugger2.jpg




في احد الأيام أخذ رجل ثري إبنه في رحلة الى الريف من أجل أن يريه مدى فقر الناس هناك.
فقضوا يومان بليلتيهما في المزرعة في ضيافة عائلة تعتبر فقيرة جداً.

وفي رحلة العودة, سأل الرجل إبنه "كيف كانت الرحلة؟"
فاجاب الإبن " لقد كانت رائعة, يا أبي."
فقال الأب :"هل رأيت مدى فقر هؤلاء الناس؟"
فأجاب الإبن: "أجل."
فسأل الأب :"حسناً, ما الذي تعلمته من هذه الرحلة؟"
فأجاب الإبن ...

"رأيت ان لدينا كلباً واحداُ بينما لديهم أربعة كلاب.وأن لدينا مسبحاً يصل الى منتصف حديقتنا اما هم فلديهم جدولاً ليس له نهاية. ورأيت اننا اشترينا فوانيس لحديقتنا بينما لديهم نجوم الليل تضيئ لهم.وأن لدينا باحة تمتد حتى السور بينما لديهم الأفق كله. لدينا قطعة صغيرة من الأرض نعيش عليها بينما لديهم حقولاً على مدى النظر. لدينا خدم يخدموننا لكنهم يخدمون الآخرين. نشتري طعامنا, وهم يزرعونه. لدينا جدران حول بيتنا لتحمينا بينما لديهم اصدقاء ليحمونهم."

وبعد ان انتهى الإبن من كلامه... كان الأب عاجزاً على ان ينطق بكلمة !
فاضاف الإبن قائلاً :"أشكرك يا أبي لأنك أريتني كم نحن فقراء!"

مرات عديدة ننسى بها ما نملكه ونركز فقط على مالا نملكه. ماليس له قيمة عند شخص قد يكون ذا قيمة عظيمة عند آخر. كل ذلك يعتمد على منظورك للأشياء.


وهذا يجعلك تتساؤل ما الذي سيحدث لو اننا جميعا شكرنا الله تعالى على نعمه بدلاً من القلق حول طلب المزيد.


الكاتب: مجهول.
ترجمة: صفحة الوفيات.

 
الطائر الجريح !

pheonix_bird.jpg




كان هناك شيخ جليل يأتي إليه الطلاب من كل مكان لينهلوا من علمه, وكان التلاميذ الذين حوله يعرفونه بالحكمة ورجاحة العقل..

وكان أحد طلابه شاب فقير لا يملك المال فجاء إلى شيخه ليستأذنه في أن يسافر ليطلب المال ..
فأذن له الشيخ بأن يذهب..

فأخذ الشاب رحاله وسافر ومر على منطقة صحراوية وجد فيها طير جريح ملقى على الأرض ولكن ما زالت فيه الحياة رغم ما أصابه من جراح!

فاستغرب كيف أمكنه العيش هنا مع هذه الجروح؟

اهتم الشاب لأمر الطير فأخذ يراقبه فترة من الزمن

فإذا بطير آخر يأتيه ويجلب له الطعام فأخذت هذا الشاب الدهشة وقال سبحان الله

الذي يرزق الطير في الصحراء سيرزقني وأنا عند الشيخ ...

فأخذ رحاله ورجع إلى شيخه

وحين رآه الشيخ سأله ما لذي أعادك بهذه السرعة؟

قال له رأيت طيرا كسيحا في الصحراء يأتيه طير آخر بالأكل فقلت في نفسي

الذي رزق هذا الطير في الصحراء سيرزقني وأنا عندك أيها الشيخ

سكت الشيخ قليلا ثم قال:

"يا بني لماذا اخترت بأن التكون الطير الجريح ولم تختار بأن تكون الطير القوي

يا بني كن أنت صاحب اليد العليا ولا تكن صاحب اليد السفلى"



- منقول
 
الحب والوقت !



A-10%20Island%20Sunset%20WEb-LG.jpg




يحكى انه كانت هناك جزيرة تعيش عليها كل المشاعر : السعادة والحزن والمعرفة والحب وغيرها. وذات يوم تم الإعلان للمشاعر ان الجزيرة تغرق. فقام الجميع ببناء القوارب وغادروا الجزيرة.

إلا الحب.

كان الحب الشعور الوحيد الذي فضل البقاء. فقد قرر انه يريد الإنتظار حتى اللحظة الأخيرة من غرق الجزيرة. وحين أوشكت الجزيرة على الغرق, قرر الحب حينها انه قد آن الأوان لمغادرتها ولطلب المساعدة.

وفي تلك الأثناء عبر الثراء في قارب كبير بجانب الحب. فقال الحب : " ايها الثراء, هل تستطيع اخذي معك؟" فأجابه الثراء :" كلا, فقاربي مليء بالذهب والفضة. وليس هناك مكان لك."

فطلب الحب المساعدة من الغرور الذي كان يعبر ايضا بجانبه في قارب جميل. فأجاب الغرور :" لا استطيع مساعدتك. أنت مبلل وقد تتلف قاربي ."

وكان الحزن قريباً كذلك فسأله الحب:" أيها الحزن, خذني معك."
فأجاب الحزن:" آه يا حب, إني حزين جداً واريد ان اكون وحيداً."

فعبرت السعادة بجانب الحب ايضاً لكنها كانت سعيدة لدرجة انها لم تسمع نداءات الحب.

وفجأة, صدر صوت من مكان ما قائلاً:" تعال معي, سوف آخذك معي." وكان صوتاً وقوراً وبهيجا, حتى ان الحب نسى ان يسأل ذلك الصوت الى أين يتجهان.
وحين وصلا اليابسة, ذهب الصوت الوقور في سبيله. فادرك الحب انه يدين بحياته له ...

فسأل الحب المعرفة, وكانت وقورة ايضاً " من الذي ساعدني؟"
فقالت المعرفة :" انه الوقت."
فقال الحب :"لكن, لماذا ساعدني الوقت بينما خذلني الآخرون؟"
فابتسمت المعرفة ابتسامة وقورة وقالت :
" لأن الوقت هو الوحيد القادر على فهم قيمة الحب."


الكاتب : مجهول.
ترجمة : صفحة الوفيات.

 
هل هناك ما هو أجمل من النمش؟


tiger_face_paint_72dpi.jpg



[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular]كان هناك امرأة عجوز وحفيدها في حديقة الحيوان. وكان وجه الصبي يمتلأ بالنمش. وكان هناك الكثير من الأطفال ينتظرون في الصف امام رسام محلي يقوم برسم وجه نمر على وجوه الأطفال.[/FONT]

[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] فقالت فتاة صغيرة في الصف ساخرة من الصبي:"لديك الكثير من النمش في وجهك ولا يوجد مكان لترسم عليه."[/FONT]

[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] فشعر الصبي باحراج شديد, فطأطأ رأسه وارتسم الحزن على وجهه.[/FONT]

[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular]فمالت جدته بجانبه واخذت تمسح على خده وقالت:" انا أحب النمش. حين كنت صغيرة كنت دائماً اتمنى لو تظهر في وجهي... النمش جميلة."[/FONT]

[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] فنظر الصبي للأعلى وقال:"حقاً؟"[/FONT]

[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] أجابت الجدة:"بالطبع, قل لي هل هناك ما هو أجمل من النمش؟"[/FONT]

[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular]ففكر الصغير لوهلة وحدق بوجه جدته العجوز ثم همس لها بنعومة قائلاً :

" التجاعيد."

الكاتب: مجهول.
ترجمة:صفحة الوفيات.
[/FONT]
 
الشرنقة !

butterfly-8056.jpg



كان هناك رجل قد وجد شرنقة فراشة في حديقته, وذات يوم ظهر بها شق صغير, فجلس يشاهد خروج الفراشة لساعات وهي تحاول جاهدة الخروج من تلك الفتحة الصغيرة في الشرنقة.

ثم بدى له ان الفراشة قد توقفت عن عمل أي تقدم وانها قد وصلت الى اقصى ما تستطيع ولم تستطع الخروج اكثر.

لذلك, قرر الرجل مساعدة الفراشة فأخذ مقصاً وقص به الجزء المتبقي من الشرنقة.

فخرجت الفراشة بكل سهولة لكن كان جسمها متورماً وكان جناحيها صغيران وذابلان.

فواصل الرجل مراقبة الفراشة لأنه ظن انه في أي لحظة فأن جناحي الفراشة سيكبران وسيساعداها على حمل جسدها الذي سيتحسن مع الوقت.

ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث! ففي الحقيقة, فان الفراشة قضت عمرها كله بجسم متورم وجناحان صغيران وذابلان. ولم يكن بمقدورها ابداً الطيران.

ما لم يفهمه الرجل - بسبب العجلة وحسن النية - ان الشرنقة الضيقة والصراع الذي كانت تقوم به الفراشة للخروج من الفتحة الصغيرة كان ضرورياً، وكانت من صنع الله تعالى ليجبر الفراشة على دفع السوائل التي في جسمها الى الجناحين حتى تكون جاهزة للطيران متى ما تحررت من فتحة الشرنقة.

احياناً الجهد والصراع هو بالضبط ما نحتاجه في حياتنا. فلو سمح لنا الله عز وجل ان نمضي في حياتنا دون مصاعب وجهد فان ذلك سيشلنا. ولن نكون بالقوة التي لدينا الآن, وسوف لن نطير ابداً !


طلبت القوة...
فاعطاني الله الصعوبات كي تجعلني قويا.
طلبت الحكمة...
فاعطاني الله المشاكل لأحلها.
طلبت الرزق...
فاعطاني الله العقل والقدرة على العمل.
طلبت الشجاعة...
فاعطاني الله الخطر لأتغلب عليه.
طلبت الحب...
فاعطاني الله أناساً بحاجتي كي اساعدهم.
طلبت المعروف...
فاعطاني الله الفرص.
لم يعطني الله كل ما طلبت...
لكنه اعطاني كل ما احتاج.


الكاتب: مجهول
ترجمة: صفحة الوفيات
 
أعلى