هشام الشايع خلال افتتاح مقره

[..]

عضو جديد
529847.jpg




أكد مرشح الدائرة الـ 3 هشام الشايع ان للمجلس البلدي دورا فاعلا في دفع عجلة التنمية لا يقل أهمية عن دور مجلس الأمة، فالمجلس البلدي يرسم السياسات ويضع الخطط ويقر المشروعات في مختلف أنشطة البلدية العمرانية، البيئية، الصحية، والجمالية، معربا عن أسفه لعزوف البعض عن انتخابات المجلس البلدي بالرغم من ارتباط قضاياه المباشر بالمواطن واحتياجاته اليومية.
وطالب بتعديل قانون 5/2005 نظرا للقصور الواضح في بعض مواده التي همّشت دور المجلس البلدي، وجعلت منه مجلسا استشاريا لا فنيا ولاسيما ان هذا القانون جرد أعضاء المجلس البلدي من جميع الصلاحيات، موضحا ان واقع المجلس البلدي اليوم، وتحديدا بعد قانون 5/2005، يرثى له بعد أن تعرضت الكثير من المشاريع الحيوية والاقتراحات الجيدة للرفض أو الاعتراض من قبل الوزير المختص الذي منحه القانون الصلاحية في رد قرارات المجلس البلدي التي يرى انها تتعارض مع ذلك القانون، لافتا الى ان القانون 15/72 قد صادق عليه أعضاء مجلس الأمة، فلماذا لا يعرض القانون الجديد على المجلس لمناقشته وتحديد إيجابياته وسلبياته علما بأن أعضاء المجلس البلدي قدموا العديد من الاقتراحات، الشكاوى والتوصيات التي تتعلق بسلبيات القانون وبالتعديلات التي يجب ان تطرأ عليه وكلها مدونة في محاضر الجلسات لتسهل عمل ومهام المجلس القادم، مشيرا الى ان معالجة القانون أو تعديله ستكون بمثابة الحافز للأعضاء على الإبداع والعمل الدؤوب من أجل مصلحة الكويت والارتقاء بخدماتها.
وأثنى الشايع على قانون 15/72 موضحا انه أعطى الصلاحيات لأعضاء المجلس البلدي وعزز من دورهم في المشاركة في التنمية واتخاذ القرار، ففي حالة اعتراض مجلس الوزراء على قرارات المجلس البلدي يعاد التصويت على القرار في المجلس وفي النهاية يتم التصديق على قرار المجلس البلدي ويعتبر نافذا لكن الاخوة في مجلس الأمة رأوا في ذلك نقطة سلبية فتم التعديل على المادة وإقرار قانون 5/2005 الذي ينص على انه اذا تم التصويت على قرار معين ورفضه الوزير يعاد طرحه مرة ثانية ويتم التصويت عليه وفي حال إقراره من المجلس البلدي يتم عرضه على الوزير مرة أخرى وإذا رفضه الوزير، يعاد طرحه على مجلس الوزراء ويقدمه الوزير بناء على وجهة نظره الشخصية وبالتأكيد قرار مجلس الوزراء سيأتي موافقا لقرار الوزير.
وتساءل الشايع لماذا يعاد القرار المرفوض لمجلس الوزراء فالمفترض ان يذهب القرار لمجلس الأمة الى الجهة التي قامت بتعديل القانون وسن القانون والاطلاع عليه والأخذ برأي مجلس الأمة لأنه هو الجهة المسؤولة أيضا عن محاسبة عمل الوزير وهو الجهة الرقابية والتشريعية والتي لها سلطة مباشرة على الوزير وفي هذه الحالة نكون قد شاركنا جميعا في اتخاذ القرار دون الانفراد بالقرار من قبل شخص واحد.
السكن الخاص
وتطرق الشايع الى قضية السكن الخاص موضحا ان الاجراء المتبع ببلدية الكويت بمراقبة المكاتب الهندسية ناقص وغير مكتمل ولا يخدم مصلحة المواطن، فالمكتب الهندسي يصمم ويعمل حسابات الخرسانة والحديد من أجل اعتمادها من بلدية الكويت حيث ان قانون البلدية يشترط ألا تكون هناك كميات ناقصة تؤثر على سلامة المواطن وهذا من منطلق الحرص على سلامة الموطن، لافتا الى ان المكاتب الهندسية تحاسب بعقوبات على نقص الكميات ومن ثم أصبحت تقوم بزيادة الكميات بغض النظر عن الكمية المطلوبة والأساسية لتتحاشى مثل هذه العقوبات وللأسف الشديد ان الزيادة أحيانا تتجاوز الـ 20% الى الـ 30% التي يدفع ثمنها المواطن الكويتي المغلوب على أمره فلماذا تراقب البلدية النقص ولا تراقب الزيادة؟
وطالب بأن تكون هناك وقفة مع مثل هذه التجاوزات، خصوصا ان المواطن يتكبد مبلغا هائلا يصل احيانا الى 20 أو 30 ألفا فوق المبلغ الاساسي المقرر لبناء سكنه الخاص، مطالبا البلدية بأن تحاسب المكاتب الهندسية على الكميات الزائدة، كما تحاسب المكاتب على الكميات الاقل، مشيرا الى ان هذا حق من حقوق المواطن الكويتي في احتساب الكميات الصحيحة لسكنه الخاص.
الباعة الجائلون
واشار الى ان مشكلة الباعة الجائلين أصبحت امرا يؤرق الاسرة نظرا لانتشارهم بين المنازل دون حسيب أو رقيب، ناهيك عن انتشار ظاهرة سيارات الهاف لوري التي تمسح مناطق السكن العائلي بحثا عن الاشياء القديمة بين المنازل من معادن، اثاث واجهزة كهربائية، بينما يكون ارباب المنازل في العمل، والخطير في الموضوع انهم اذا لم يجدوا ما يبحثون عنه يأخذون ما يجدونه امام أعينهم في حدائق المنازل من مواسير وحديد وغيرها، الا ان الامر تجاوز ذلك وأصبح هؤلاء الباعة يتفقون مع خدم المنازل على اعطائهم اي قطعة لا يريدها صاحب المنزل أو يخزنها ولا يستخدمها مقابل مبلغ مادي يدفعونه لهم دون علم صاحب المنزل والمشكلة الاكبر ان بعضهم وصل به الحال الى اقتحام المنازل التي يقومون بمراقبتها لمعرفة ساعة دخول وخروج اصحابها للاستيلاء على ما خف حمله وغلا ثمنه.
وانتقد هذه النوعية من العمالة قائلا انهم مجهولو الهوية ومن مخالفي قانون الاقامات، مناشدا البلدية ان تكون لها وقفة حاسمة معهم، مطالبا كذلك الاجهزة الامنية بأن يكون لها دور في هذا الشأن حتى لا يتطور الامر ويروح ضحيته احد ابناء الكويت، خصوصا اذا اقتحموا منزلا كانوا يظنونه فارغا ووجدوا فيه احد ابنائنا.
تجار القمامة
وعن قضية النظافة، قال الشايع: ان عمال النظافة حينما غابت الرقابة عنهم تحولوا الى تجار للقمامة فهم يقومون بفرز المقامة امام المنازل واستخراج ما ينفع للتجارة منها ووضعه في أكياس خاصة لذلك، وبدلا من ان تقف سيارة البلدية امام المنزل لدقيقة اصبحت تقف لدقائق حتى تتم عملية الفرز، مما يعد انتهاكا لخصوصية اصحاب المنزل، مطالبا بلدية الكويت والجهات المسؤولة بأن تقوم بتشديد الرقابة على شركات النظافة والقضاء على مثل هذه الظواهر السلبية والدخيلة على المجتمع الكويتي.
ولفت الشايع الى ان خبرته العملية والميدانية تؤهله لأن يكون احد المشرعين في المجلس البلدي، واعدا الحضور بأنه في حال وصوله للمجلس البلدي سيضع كل ما يهم المواطن ضمن الاولويات ونصب عينيه، مشددا على انه سيعمل اكثر مما يقول وانه لن يعمل في عزلة عن الناس مستشهدا بأن «أعقل الناس من جمع عقول الناس مع عقله وأعلم الناس من جمع علوم الناس مع علمه».



115599701.jpg



lc232.jpg
 

موسى

عضو فعال
529847.jpg




أكد مرشح الدائرة الـ 3 هشام الشايع ان للمجلس البلدي دورا فاعلا في دفع عجلة التنمية لا يقل أهمية عن دور مجلس الأمة، فالمجلس البلدي يرسم السياسات ويضع الخطط ويقر المشروعات في مختلف أنشطة البلدية العمرانية، البيئية، الصحية، والجمالية، معربا عن أسفه لعزوف البعض عن انتخابات المجلس البلدي بالرغم من ارتباط قضاياه المباشر بالمواطن واحتياجاته اليومية.
وطالب بتعديل قانون 5/2005 نظرا للقصور الواضح في بعض مواده التي همّشت دور المجلس البلدي، وجعلت منه مجلسا استشاريا لا فنيا ولاسيما ان هذا القانون جرد أعضاء المجلس البلدي من جميع الصلاحيات، موضحا ان واقع المجلس البلدي اليوم، وتحديدا بعد قانون 5/2005، يرثى له بعد أن تعرضت الكثير من المشاريع الحيوية والاقتراحات الجيدة للرفض أو الاعتراض من قبل الوزير المختص الذي منحه القانون الصلاحية في رد قرارات المجلس البلدي التي يرى انها تتعارض مع ذلك القانون، لافتا الى ان القانون 15/72 قد صادق عليه أعضاء مجلس الأمة، فلماذا لا يعرض القانون الجديد على المجلس لمناقشته وتحديد إيجابياته وسلبياته علما بأن أعضاء المجلس البلدي قدموا العديد من الاقتراحات، الشكاوى والتوصيات التي تتعلق بسلبيات القانون وبالتعديلات التي يجب ان تطرأ عليه وكلها مدونة في محاضر الجلسات لتسهل عمل ومهام المجلس القادم، مشيرا الى ان معالجة القانون أو تعديله ستكون بمثابة الحافز للأعضاء على الإبداع والعمل الدؤوب من أجل مصلحة الكويت والارتقاء بخدماتها.
وأثنى الشايع على قانون 15/72 موضحا انه أعطى الصلاحيات لأعضاء المجلس البلدي وعزز من دورهم في المشاركة في التنمية واتخاذ القرار، ففي حالة اعتراض مجلس الوزراء على قرارات المجلس البلدي يعاد التصويت على القرار في المجلس وفي النهاية يتم التصديق على قرار المجلس البلدي ويعتبر نافذا لكن الاخوة في مجلس الأمة رأوا في ذلك نقطة سلبية فتم التعديل على المادة وإقرار قانون 5/2005 الذي ينص على انه اذا تم التصويت على قرار معين ورفضه الوزير يعاد طرحه مرة ثانية ويتم التصويت عليه وفي حال إقراره من المجلس البلدي يتم عرضه على الوزير مرة أخرى وإذا رفضه الوزير، يعاد طرحه على مجلس الوزراء ويقدمه الوزير بناء على وجهة نظره الشخصية وبالتأكيد قرار مجلس الوزراء سيأتي موافقا لقرار الوزير.
وتساءل الشايع لماذا يعاد القرار المرفوض لمجلس الوزراء فالمفترض ان يذهب القرار لمجلس الأمة الى الجهة التي قامت بتعديل القانون وسن القانون والاطلاع عليه والأخذ برأي مجلس الأمة لأنه هو الجهة المسؤولة أيضا عن محاسبة عمل الوزير وهو الجهة الرقابية والتشريعية والتي لها سلطة مباشرة على الوزير وفي هذه الحالة نكون قد شاركنا جميعا في اتخاذ القرار دون الانفراد بالقرار من قبل شخص واحد.
السكن الخاص
وتطرق الشايع الى قضية السكن الخاص موضحا ان الاجراء المتبع ببلدية الكويت بمراقبة المكاتب الهندسية ناقص وغير مكتمل ولا يخدم مصلحة المواطن، فالمكتب الهندسي يصمم ويعمل حسابات الخرسانة والحديد من أجل اعتمادها من بلدية الكويت حيث ان قانون البلدية يشترط ألا تكون هناك كميات ناقصة تؤثر على سلامة المواطن وهذا من منطلق الحرص على سلامة الموطن، لافتا الى ان المكاتب الهندسية تحاسب بعقوبات على نقص الكميات ومن ثم أصبحت تقوم بزيادة الكميات بغض النظر عن الكمية المطلوبة والأساسية لتتحاشى مثل هذه العقوبات وللأسف الشديد ان الزيادة أحيانا تتجاوز الـ 20% الى الـ 30% التي يدفع ثمنها المواطن الكويتي المغلوب على أمره فلماذا تراقب البلدية النقص ولا تراقب الزيادة؟
وطالب بأن تكون هناك وقفة مع مثل هذه التجاوزات، خصوصا ان المواطن يتكبد مبلغا هائلا يصل احيانا الى 20 أو 30 ألفا فوق المبلغ الاساسي المقرر لبناء سكنه الخاص، مطالبا البلدية بأن تحاسب المكاتب الهندسية على الكميات الزائدة، كما تحاسب المكاتب على الكميات الاقل، مشيرا الى ان هذا حق من حقوق المواطن الكويتي في احتساب الكميات الصحيحة لسكنه الخاص.
الباعة الجائلون
واشار الى ان مشكلة الباعة الجائلين أصبحت امرا يؤرق الاسرة نظرا لانتشارهم بين المنازل دون حسيب أو رقيب، ناهيك عن انتشار ظاهرة سيارات الهاف لوري التي تمسح مناطق السكن العائلي بحثا عن الاشياء القديمة بين المنازل من معادن، اثاث واجهزة كهربائية، بينما يكون ارباب المنازل في العمل، والخطير في الموضوع انهم اذا لم يجدوا ما يبحثون عنه يأخذون ما يجدونه امام أعينهم في حدائق المنازل من مواسير وحديد وغيرها، الا ان الامر تجاوز ذلك وأصبح هؤلاء الباعة يتفقون مع خدم المنازل على اعطائهم اي قطعة لا يريدها صاحب المنزل أو يخزنها ولا يستخدمها مقابل مبلغ مادي يدفعونه لهم دون علم صاحب المنزل والمشكلة الاكبر ان بعضهم وصل به الحال الى اقتحام المنازل التي يقومون بمراقبتها لمعرفة ساعة دخول وخروج اصحابها للاستيلاء على ما خف حمله وغلا ثمنه.
وانتقد هذه النوعية من العمالة قائلا انهم مجهولو الهوية ومن مخالفي قانون الاقامات، مناشدا البلدية ان تكون لها وقفة حاسمة معهم، مطالبا كذلك الاجهزة الامنية بأن يكون لها دور في هذا الشأن حتى لا يتطور الامر ويروح ضحيته احد ابناء الكويت، خصوصا اذا اقتحموا منزلا كانوا يظنونه فارغا ووجدوا فيه احد ابنائنا.
تجار القمامة
وعن قضية النظافة، قال الشايع: ان عمال النظافة حينما غابت الرقابة عنهم تحولوا الى تجار للقمامة فهم يقومون بفرز المقامة امام المنازل واستخراج ما ينفع للتجارة منها ووضعه في أكياس خاصة لذلك، وبدلا من ان تقف سيارة البلدية امام المنزل لدقيقة اصبحت تقف لدقائق حتى تتم عملية الفرز، مما يعد انتهاكا لخصوصية اصحاب المنزل، مطالبا بلدية الكويت والجهات المسؤولة بأن تقوم بتشديد الرقابة على شركات النظافة والقضاء على مثل هذه الظواهر السلبية والدخيلة على المجتمع الكويتي.
ولفت الشايع الى ان خبرته العملية والميدانية تؤهله لأن يكون احد المشرعين في المجلس البلدي، واعدا الحضور بأنه في حال وصوله للمجلس البلدي سيضع كل ما يهم المواطن ضمن الاولويات ونصب عينيه، مشددا على انه سيعمل اكثر مما يقول وانه لن يعمل في عزلة عن الناس مستشهدا بأن «أعقل الناس من جمع عقول الناس مع عقله وأعلم الناس من جمع علوم الناس مع علمه».



115599701.jpg



lc232.jpg

كان افتتاح المقر لهشام نسجه مشابهه لاجواء مجلس الامه ...كان الحضور كبير وغالبيتهم من اهالي الدائره

كان الحضور الرجالي كما هو باين بالصور كبير وصل ل600 رجل ..وداخل الخيمه خصصت للنساء وقدر عدد النساء ب400 .

حضور شخصيا لها وزنها الشعبي اكبر دليل على الدعم اللي يتلقاه من اهالي المنطقه

التنظيم ممتاز وراقي ...والاكثر جمالا هو تألق هشام بكلمة مرتجله ظهر فيها متمكن مما يقول ...واثق من نفسه وقوي الحجه وشيق بمادته ..لم يشعر كل المتواجدين وهم يتابعون هشام بحراره الجو والا الملل مما يطرحه هشام كون القضايا التي طرحت تلمس اوضاع ما يدون خلف اسوار بيتهم او ما يتعرضون من تهديدات العماله السائبه ...

الانطباع الذي خرج به كل من حضر ان هشام ليس مرشح علاقات كبيره معهم ولكن هم امام مرشح وطني لديه رساله وعمل اصلاحي جاد بنتفيذه ..

موفق يا هشام وانشالله تاخذ اللي فيه الخير لك ...
 

الكونت

عضو فعال
الشايع في افتتاح مقره الانتخابي بالروضة:

قانون 5/2005 أثر سلباً على أداء أعضاء «البلدي»

203456234-P6-01_med_thumb.jpg


• لماذا لا تحاسب «البلدية» المكاتب الهندسية على الزيادة كما تحاسبها على النقصان؟
• لا بد من تشديد الرقابة على شركات النظافة
• ظاهرة «الهاف لوري» قنبلة موقوتة تهدد بيوت المواطنين
أكد مرشح الدائرة الثالثة هشام يوسف الشايع أن المجلس البلدي لا يقل أهمية عن مجلس الأمة، مشيرا إلى أن البعض يعزف عن انتخابات المجلس البلدي رغم أن قضايا المجلس البلدي مهمة جدا وتمس المواطن بشكل مباشر.
وأشار الشايع في ندوة أقامها بمناسبة افتتاح مقره في منطقة الروضة تحت شعار «الكويت تستحق منا الأفضل» إلى الفارق بين قانون 5/ 2005 والقانون القديم قائلا ان القانون الجديد أثر على أداء المجلس الحالي وكان له دور في تأخير المشاريع التنموية وعدم إقرارها.
وأضاف: يجب أن نتوقف عند هذه النقاط ونناقشها فالقانون السابق صادق عليه أعضاء مجلس الأمة فلماذا لا يطرح القانون الجديد عليهم ويناقشونه ويرون إن كان حقق إيجابية أم لا، وأعضاء المجلس البلدي قدموا اقتراحات وشكاوى وتوصيات تتعلق بسلبيات القانون وبتعديلات يجب أن تطرأ عليه ودونت كل تلك الملاحظات في محاضر لتسهل عمل ومهام المجلس القادم .
وأشار الشايع إلى أن وجهة نظره في القانون القديم 15/72 نظرة ايجابية خصوصا لأن القانون أعطى الصلاحيات لأعضاء المجلس البلدي وعزز من دورهم ففي حالة اعتراض مجلس الوزراء على قرارات المجلس البلدي يعاد التصويت على القرار في المجلس وفي النهاية يتم التصديق على قرار المجلس البلدي ويعتبر نافذا لكن الأخوة في مجلس الأمة رأوا ان هذه النقطة احتمال ان تكون لها سلبية في السيطرة على المجلس البلدي التي من خلالها قد يتجاوزن أمورا كثيرة فتم التعديل على المادة وإقرار قانون 5/2005 وهذا القانون يفرق عن القديم في أنه إذا تم التصويت على قرار معين ورفضه الوزير يعاد طرحه مرة ثانية ويتم التصويت عليه وفي حال إقراره من المجلس البلدي يتم عرضه على الوزير مرة أخرى وإذا رفضه الوزير وهذا طبعا تعسف في هذه الحالة يعاد طرحه على مجلس الوزراء ويقدمه الوزير بناء على وجهة نظره الشخصية وبالتأكيد قرار مجلس الوزراء سيأتي موافقا لقرار الوزير .
وتساءل الشايع لماذا يعاد القرار المرفوض لمجلس الوزراء؟ فمن المفترض ان يذهب القرار لمجلس الأمة والجهة التي قامت بتعديل القانون وسن القانون والاطلاع عليه والأخذ برأي مجلس الأمة لأنها هي الجهة المسؤولة أيضا عن محاسبة عمل الوزير وهي الجهة الرقابية والتشريعية والتي لها سلطة مباشرة على الوزير وفي هذه الحالة نكون قد شاركنا جميعا في اتخاذ القرار دون الانفراد بالقرار من قبل شخص واحد .
وتطرق الشايع إلى قضية السكن الخاص قائلا أن الإجراء المتبع ببلدية الكويت بمراقبة المكاتب الهندسية ناقص وغير مكتمل ولا يخدم مصلحة المواطن فالمكتب الهندسي يصمم ويعمل حسابات الخرسانة والحديد من أجل اعتمادها من بلدية الكويت وطبعا قانون البلدية يشترط بأن لا تكون هناك كميات ناقصة تؤثر على سلامة المواطن والقانون يؤمن سلامة المواطن ويحرص عليها وهذا شيء جيد من ناحية الكميات والحسابات لأن لو أي مكتب هندسي حسب حسابات أقل من المطلوبة هناك جهات تحاسبه وتعاقبه ولهذا معظم المكاتب الهندسية تقوم بزيادة الكميات بغض النظر عن الكمية المطلوبة والأساسية لتتحاشى مثل هذه العقوبات، وللأسف الشديد ان الزيادة أحيانا تتجاوز الـ 20 في المئة وأحيانا تصل إلى 30 في المئة فلماذا تراقب البلدية النقص ولا تراقب الزيادة ؟
وتساءل الشايع الزيادة تقع على عاتق من ؟ مجيبا بالتأكيد يدفع ثمنها المواطن الكويتي المغلوب على أمره والذي ميزانيته محددة ومعروفة من خلال بنك التسليف فما هو ذنب المواطن لكي يتحمل فوق طاقته وهذه الزيادات التي تأتي دون وجه حق من قبل المكاتب الهندسية على البناء الأساسي .
وطالب الشايع بأن تكون هناك وقفة لمثل هذه التجاوزات خصوصا وأن المواطن الكويتي يتكبد مبلغا هائلا يصل أحيانا إلى 20 أو 30 ألف فوق المبلغ الأساسي المقرر لبناء سكنه الخاص، مطالبا البلدية بأن تحاسب المكاتب الهندسية على الكميات الزائدة كما تحاسب المكاتب على الكميات الأقل، مشيرا إلى أن هذا حق من حقوق المواطن الكويتي في احتساب الكميات الصحيحة لسكنه الخاص. وعن قضية الباعة المتجولين قال الشايع ان الباعة المتجولين باتوا يسرحون ويمرحون أمام منازل المواطنين بدون حسيب ولا رقيب، وهناك أيضا ظاهرة سيارات «الهاف لوري» التي باتت تبحث عن السكراب بين البيوت حين يكون أرباب المنازل في العمل فهم يقومون بمسح المنطقة بحثا عن لقمة العيش التي وجدوها من وراء السكراب وإذا لم يجدوا ما يبحثون عنه يأخذون ما يجدونه أمام أعينهم من حدائق المنازل من بايبات وحديد وغيرها من المواد النافعة للبيع والتجارة حتى تجاوز الأمر ذلك وأصبح هؤلاء الباعة يتفقون مع خدم المنازل على إعطائهم أي قطعة لا يريدها صاحب المنزل أو يخزنها ولا يستخدمها مقابل مبلغ مادي يدفعونه له دون علم صاحب المنزل والمشكلة الأكبر ان بعضهم وصل به الحال إلى اقتحام المنازل التي يقومون بمراقبتها لمعرفة ساعة دخول وخروج أصحابها للاستيلاء على ما خف حمله وغلا ثمنه. وانتقد الشايع هذه النوعية من العمالة قائلا إنهم مجهولون الهوية ولا أحد يعرف محل إقامتهم ومن يتبعون مناشدا البلدية أن تكون لها وقفة حاسمة معهم، مطالبا كذلك الأجهزة الأمنية بأن يكون لها دور في هذا الشأن حتى لا يتطور الأمر ويذهب ضحيته أحد أبناء الكويت خصوصا إذا اقتحموا منزلا كانوا يظنونه فارغا ووجدوا فيه أحد أبنائنا وبالتأكيد سيحاولون أذيته حتى لا يفضحهم.
وعن قضية النظافة قال الشايع ان عمال الرقابة أصبحوا تجار قمامة فحين غابت الرقابة عنهم تحولوا إلى تجار فهم يقومون بفرز القمامة أمام المنازل واستخراج ما ينفع للتجارة منها ووضعه في أكياس خاصة لذلك وبدلا من ان تقف سيارة البلدية أمام المنزل لدقيقة أصبحت تقف لدقائق لتقوم بعملية الفرز ناهيكم عن ان ليس هناك كويتي يعتقد انه بعد ان رمى قمامته أن هناك من سيقوم بتفتيشها وفرزها خصوصا وأن هذه القمامة فيها بعض الأشياء الخاصة المتعلقة بأصحاب المنزل ويجب ان لا يطلع على خصوصيته أحد .
وطالب الشايع بلدية الكويت والجهات المسؤولة بأن تقوم بتشديد الرقابة على شركات النظافة والقضاء على مثل هذه الظواهر السلبية والدخيلة على المجتمع الكويتي.
وأكد الشايع أنه في حال وصوله للمجلس البلدي سيضع هذه الأولويات نصب عينه وستكون شغله الشاغل، وأنه لن يقول لكنه سيعمل أكثر من القول ولن يكون في عزلة عن الناس.

المصدر
 

وتد

عضو فعال
ياسلام على الطرح الراقي
هذا اللي تحتاجه الكويت فعلا
والفال للثامنه على نفس هالمسار
يارب تتعض القبائل وتخرج لنا مرشحين بهالمستوى عشان نقدر نروح ونصوت لهم
فعلا اهني الدائره 3 عليك يالشايع
 

موسى

عضو فعال
ياسلام على الطرح الراقي
هذا اللي تحتاجه الكويت فعلا
والفال للثامنه على نفس هالمسار
يارب تتعض القبائل وتخرج لنا مرشحين بهالمستوى عشان نقدر نروح ونصوت لهم
فعلا اهني الدائره 3 عليك يالشايع

فعلا اخوي هشام الشايع مشروع اصلاحي جاد لجهاز البلديه.

لا أحد ينسى كلمة سمو الامير صباح الاحمد حفظه الله عندما قال ان الفساد بالبلدية لا تحمل الجمال ....

اذا فهذا الجهاز محتاج رجال جادين وعندهم مواصفات استثنائيه وصلابه بالموقف ليكونوا حصانه لجهاز البلديه تجاه اي تدخل او نفوذ يبث سمومه الفاسده بجسم البلديه ...

سمعت ان في يوم استلم وزارة البلديه السيد احمد باقر ومعروف عنه امتهانه لمهنه الصيدله فقال باقر: انا صيدلي ولدي الوصفه لعلاج الجسم المريض بالبلديه ..

اعتقد باقر ان الفساد يأتي فقط من اعضاء المجلس ومن الموظفين ..وهنا فالعمليه سهله بالنسبه لباقر ..فجميعهم تحت سيطرته ..

ولكن مع الايام جاءت التدخلات من اصحاب النفوذ واصحاب المصالح فاستعصى الشفاء بدواء باقر ...

اذا فليكن لوجود رجالات امثال هشام الشايع ليحملوا الامانه بدعم الشعب الكويتي ...وليقوموا بالاصلاح بعيدا عن الاستفزاز وتكوين الخصومات مع كل الاطراف ...ولكن اختيار الوقت والطريقه المناسبه والطرح الذكي سمات الرجل الاصلاحي ...

اتوقع يا اخي ان هالمجلس سوف يدخله رجالات مؤثرين امثال مروي شايع الشايع وعبدالله فهاد وفرز المطيري وعبدالكريم سليم وهشام الشايع ..

سوف يقودون المجلس بنفس جاد اصلاحي بقدر الامكان وبدعم شعبي يدفع البلديه لتنظيف الفساد اللي بجسمها والمساهمه الجاده بنفس الخط لتنميه جاده وبيئه نظيفه ....
 
أعلى