تم بحمد الله افتتاح مقر الجهراء هذه الليلة لمرشح الدائرة الثامنة
المهندس عبدالله فهاد العنزي
وسط حضور كثيف من جميع اطياف الجهراء
وامتلائة القاعة بالرغم من كبر حجمها
والقي المرشح كلمة ارفق مقتطفات منها هنا كما وصالتني من اللجنة الاعلامية للمرشح
وبعض الصور من الحضور.
عبد الله فهاد العنزي:لنساهم جميعا في بناء المستقبل وإرساء دولة القانون والمؤسسات ومحاربة الفساد واقتلاع الساعين لبث الفتنة
• ليس عندي أجندة حزبية أو فئوية و طائفية أو تعصب لقبيلة إنما قبيلتي الكويت
• برنامجي الانتخابي واقعي ومنطقي ويقوم على خدمة أبناء الدائرة الثامنة و استكمال الكثير من المرافق
• الاهتمام بالواجهة البحرية وجعلها نموذجا متميزا فهي متنفس أبناء الدائرة الثامنة
• الاهتمام بالبيئة وتحسينها وزيادة الوعي البيئي أصبح من الأمور الملحة
• محاربة الفساد والقضاء عليه ومساواة الجميع أمام القانون والتعامل مع كافة المواطنين بعدالة وبنفس الحقوق والواجبات
• الاهتمام بكافة الخدمات الصحية وتوفير أماكن ترفيهية والقضاء على مشكلة الإسكان التي تؤرق عددا كبيرا من الشباب
• المجلس البلدي هو المطبخ الرئيسي للتنمية فمن خلاله يتم وضع الخطط وبناء البنية التحتية ورسم سياسات التطوير
• أكثر ما يحزننا أن نعرف أن بأيدينا نحن عطلنا عجلة التنمية
• القانون 5/ 2005 مارس دوراً كبيراً في وأد صلاحيات المجلس البلدي وكسر الطموح وذهب به بعيدا عن دوره الأصلي
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أكرم المرسلين .
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "
مرشح الدائرة الثامنة لانتخابات المجلس البلدي المهندس / عبد الله فهاد العنزي
إخواني وأبناء دائرتي الكرام،،،
في البداية أتوجه إليكم بخالص التحية والإجلال والشكر على حضوركم وتشريفكم، ولا يسعني إلا أن أعرب عن سعاتي بوجودكم لكي نناقش ونبحث معا هموم كل مواطن والتي هي هموم الوطن ... أبناء دائرتي الكرام خلال فترة حملتي الانتخابية سنطرح حلولا عملية قابلة للتنفيذ والتطبيق من خلال تجارب سابقة نستفيد منها في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة وللكويت ، ومن هنا أتوجه إليكم بعدة رسائل لتتعرفوا على وعلى برنامجي الانتخابي وما يحمله من أطروحات .
الرسالة ( 1 )
ان فكرة البلدية هي امتداد لولاية الحسبة المعروفة في تاريخ المسلمين فمهام البلدية لا تختلف عن مهام ولاية الحسبة وقد عرف الماوردي الحسبة بأنها هي امر بالمعروف إذا ظهر تركه ونهي عن المنكر إذا ظهر فعله فهي إذن مبنية علي القاعدة القرانيه الأصيلة التي وردت في قوله تعالي : ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر . ولم تكن الكويت في بداية نشأتها في حاجة الى هذا الجهاز الاداري ولكن بعد ان تكاملت مقومات الامارة في عهد الشيخ احمد الجابر الصباح اصبحت الحاجة ماسة الى انشاء البلدية. وقد جاء انشاء بلدية الكويت في 14 ذي القعده 1348 الموافق 13 ابريل 1930 م بعد ان قام احد وجهاء البلد وهو الشيخ يوسف بن عيسى القناعي بزيارة البحرين في صفر 1347 الموافق يوليو 1928 فشهد ما كانت تقدمه بلدية المنامة التى انشئت في 1377 الموافق 1919 م وادرك مالها من آثار ايجابية ملموسة على البحرين.
وقد ارسل رسالة الى المؤرخ عبد العزيز الرشيد صاحب مجلة الكويت ، وقد شرح فيها الشيخ يوسف بن عيسى اعجابة بما وصلت اليه البحرين بسبب انشاء البلدية ، كما نشر مقالة في مجلة الكويت تناول فيها بلدية البحرين واعمالها وبين في مقالته الحكم الشرعي في تاريخ البلديات ومما قاله ان البلدية واجبة شرعاً في كل بلد يكثر فيها السكان لان الدين الحنيف قد امر بازالة الضرر وجعله قاعدة يمشي عليها كثير من الأحكام في جميع الأزمان. ولقد كان مقال الشيخ يوسف ين عيسي حول اهمية انشاء البلدية خطوة اولى تلتها الخطوة الثانية وهي طرح الموضوع على الشيخ احمد الجابر حاكم الكويت وعلى الشيخ عبدالله السالم الصباح ولي العهد آنذاك.
وأحب أن أبين أيها الأخوة الكرام أن المجلس البلدي هو المطبخ الرئيسي لشعب الكويت فمن خلاله يتم وضع خطط التنمية وبناء البنية التحتية ورسم سياسات التطوير والبناء ، وهناك مثال بسيط قد يعاني منه الكثير منا مثل قضية الازدحام المروري فلو كان هناك رؤية واقعية وعلمية لبناء البلد بشكل مؤسسي لما شاهدنا حالات الاختناق المروري المزعجة وبكل بساطة كانت العملية مجرد أرصفة وشوارع وانتهى الموضوع ، ولكن لو كان هناك تخطيط ورسم حقيقي للشوارع والطرقات وربطها بالمستقبل والزيادة السكانية وكثافة المواطنين والمقيمين لتم تجنب مثل هذه الأمور المزعجة والتي تعكر صفو ومزاج الشارع الكويتي ويمكن القياس على ذلك بناء المستشفيات والمساكن الحكومية الطبقية ( 400 متر ) وغيرها من الأمور فمن هنا نحن نركز على أهمية المجلس البلدي ودوره في هذا الإطار ومن هنا يأتي دوركم في اختيار من ترونه صالحاً لتمثيلكم في هذا الجانب ويعمل معكم لبناء الكويت والتخطيط للمستقبل .
رسالة ( 2 )
البرنامج الانتخابي والرؤية المستقبلية بداية أحب أن أؤكد على أن برنامجي الانتخابي الذي هو بين أيديكم قد حرصت أن يكون واقعياً ومنطقياً حتى لا اتهم بعدم الواقعية أو غير ذلك ، ورؤيتي للمرحلة المقبلة أنها مرحلة بناء وتحقيق الأهداف والوصول إلى الانجاز لأن المرحلة المقبلة لا بد أن تتلاقى فيها الجهود وتلامس كما نسمع ونلاحظ نوايا الحكومة نحو الإصلاح والتنمية وأحب أن استعرض معكم برنامجي ورؤيتي في هذا الإطار وهي : خدمة أبناء الدائرة الثامنة من خلال استكمال الكثير من المرافق .
تعاني الدائرة الثامنة من عدم اكتمال الكثير من المرافق وهذا يرجع إلى تعطل العديد من مشاريع التنمية خلال المرحلة الماضية بسبب الصراعات والخلافات السياسية لذلك سنعمل على استكمال هذه المرافق والاهتمام بالواجهة البحرية وجعلها نموذجا متميزا فهي متنفس أبناء الدائرة الثامنة. الاهتمام بالبنية التحتية وإعادة تحديثها في كافة المناطق.
تردي البنية التحتية من أهم المشاكل التي يعاني منها مواطني الكويت عموما وأبناء الدائرة الثامنة خصوصا لذلك لابد من الدفع نحو المشاريع التنموية الجديدة المطلوبة وتفعيل القوانين المتعلقة بإنشائها وإقامتها لخدمة المواطنين . وكذلك لابد من تطوير الخدمات الموجودة حاليا وذلك لمواكبة الزيادة السكانية المستمرة في المنطقة وتحسين شبكات المرور ومعالجة الاختناقات المرورية والتي ينتج عنها العديد من الحوادث .وكذلك تحسن خدمات الصرف الصحي والكهرباء في الدائرة الثامنة .
إيجاد حلول ناجحة لأزمات المرور والزحام الشديد في الدائرة .
المجلس البلدي وان كان بالفعل تقلصت صلاحياته إلا انه ما زال يملك سلطات معتبرة، ينبغي أن يستغلها في توجيه العمل الإصلاحي والدفع باتجاه تشكيل قاعدة أوسع للتنمية العمرانية والمدنية في الكويت لحل العديد من المشاكل المعقدة ومنها مشكلة الزحام وأزمات المرور ، ولقد أصبح المجال متاحا أمام المجلس لتحقيق انجازات ملموسة وذات اثر إيجابي على العمل البلدي بشكل عام، ولكن مثل هذه الانجازات لن تتحقق ما لم يكن هناك تعاون بينه وبين الجهاز التنفيذي. والمجلس البلدي ما زال يمتلك العديد من الصلاحيات من أهمها صلاحية تخصيص الأراضي للمشاريع ومن ثم عليه أن يستقرئ المستقبل ويعي متطلباته ويتعرف جيدا على معدلات النمو وأين ستتجه الكويت خلال السنوات الخمسين المقبلة.
الاهتمام بأمور البيئة وتحسينها وزيادة الوعي البيئي.
تعاني الدائرة الثامنة بشدة من ارتفاع نسب التلوث لقربها من المواقع النفطية مما زاد نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية وإمراض الصدر وخصوصا بين الأطفال ، كما تعاني الدائرة من وجود أماكن السكراب وحراج السيارات ومواقع ردم النفايات مما تسبب في العديد من الأمراض أيضا ، لذلك لابد من نقل أماكن السكراب وحراج السيارات ومواقع ردم النفايات إلى مواقع بعيدة عن المناطق السكنية للتقليل من حجم التلوث الحادث في المنطقة ،واستحداث طرق لإبعاد ملوثات المصانع النفطية ، والتواصل مع المنظمات العالمية والاستعانة بخبراتها في التخلص من التلوث البيئي ، وإقرار خطة تنمية ببرنامج زمني ومالي محددين لإلزام الحكومة بإزالة الملوثات ،و التحرك السريع والفاعل بإزالة القسائم الصناعية المخالفة للاشتراطات لنحمي أرواح الناس ، ووضع أجهزة قياس التلوث , وإقامة حزام اخضر للمنطقة وحماية الماء من التلوث بالنظائر المشعة باستخدام طرق المعالجة الصحيحة ،و استخدام طرق علمية للتخلص من القمامة ، وأخيرا الإكثار من المساحات الخضراء والتشجير فهي تنقي الهواء .
محاربة الفساد والقضاء عليه وأن الجميع سواسية أمام القانون.
لعل من المناسب أن نبين لكم أيها الأخوة أن الكويت مع الأسف تمثل مركز متقدم في تصنيفها العالمي من ناحية الفساد والمؤسف أيضاً أن الفساد الإداري والرشوة انتشرت في مرافق الدولة وأجهزتها لتصل لجهاز البلدية الذي تعرض لمثل هذه الأمور المشينة التي لا تمت لنا ككويتيين ولا كبلد بصلة وأنما هي دخيلة علينا قادها أصحاب النفوس الضعيفة الذين مارسوا الرشوة والفساد بشكل أو بآخر لتخريب البلاد من أجل حفنة مال أو منصب زائل ،لذلك علينا أن نحسن الاختيار وعلينا أن نختار الأصلح والأفضل لكويتنا ولأبنائنا .
التصدي لأية مخالفات أو تجاوزات والعمل على تطبيق كافة القوانين واللوائح .
عانى المجلس البلدي من خلل في بعض إداراته ولم يكن في وسعه معالجة هذا الخلل طوال الفترة الماضية مما أدى إلى تراكم المشكلات وعدم إيجاد حلول ، ومن هنا ظهرت الخلافات والصراعات ، كذلك فقد أعضاء المجلس الكثير من صلاحياتهم واختصاصاتهم بعد إقرار القانون 5 لعام 2005 وأصبحت قرارات المجلس وتوصياته عرضة للرفض تحت أي سبب من الأسباب الأمر الذي هيأ الفرصة لحالات تصادم خلال السنوات الماضية ، كما ثارت مشاحنات بين الوزراء المتعاقبين على البلدية وبين الأعضاء . الاهتمام بكافة الخدمات الصحية والإسكانية وتوفير أماكن ترفيهية لأبناء الدائرة والاهتمام بهم أسوة بكافة المناطق الأخرى في الكويت .
إننا لن ندخر جهدا للعمل على إيجاد حلول فعالة لحل المشكلة الإسكانية والتي أصبحت مشكلة كبيرة أمام الشباب وتؤرق معظم أبناء الدائرة الثامنة ، وسوف أسعى جاهدا بالتنسيق مع المسئولين لتوفير البيوت الحكومية لطالبيها وتقليص مدة الانتظار خاصة بعد ارتفاع عدد المتقدمين بطلبات إسكان خلال العامين الماضيين ومن المحتمل أن يرتفع هذا العدد بنسب كبيرة مستقبلا مما يتطلب التعجيل في وضع حلول للمشكلة الإسكانية ،
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد المتقدمين بطلبات إسكان سنوياً في الكويت عموما يبلغ نحو 5 آلاف متقدم وهو رقم ليس كبيرا قياسا إلى الإمكانيات المالية التي تتمتع بها الكويت ، ومع هذا نجد الدولة تقف عاجزة عن حل مشكلة الإسكان ، ويعد أحد أهم الحلول المطروحة للقضاء على هذه المشكلة استصلاح أراضي جديدة وبناء مدن إسكانية جديدة حيث أن المساحة المستغلة من أرض الكويت تقدر بـ 7% فقط والبقية ما زالت فضاء ، وأيضا إصدار قانون يلزم الدولة بتوفير الرعاية السكنية للمواطن خلال مدة لا تزيد عن 3 سنوات ووضع خطط طويلة الأمد للاحتياجات من المساكن تكون مبنية على الزيادة المتوقعة في إعداد السكان والتنسيق بين وزارات الدولة المختلفة لتنفيذ هذه الخطة وتوفير الأراضي اللازمة لبناء مساكن جديدة .
اما عن ملف الخدمات الصحية في محافظة الجهراء عموما والدائرة الثامنة خصوصا فهو يحتاج إلى مراجعة ، نظرا لتدني الخدمات الصحية بشكل كبير في محافظة الجهراء مما دفع المواطنين إلى اللجوء للمستشفيات الخاصة وبالتالي تكبدهم مبالغ مالية تفوق طاقتهم . ويعاني أبناء الجهراء اشد المعاناة من تردي الخدمات في المستشفيات وعدم استيعابها الأعداد المتزايدة من السكان حيث أن أخر مستشفى تم بنائها في عام 1982 ، لذلك لابد من إنشاء مستشفي جديد في الجهراء وتطوير المستشفيات والمستوصفات القائمة حاليا من خلال الاستعانة بشركات عالمية تعمل في المجال الطبي ، وكذلك توفير كوادر وأطقم طبية تتمتع بكفاءة عالية للعمل على راحة المرضى ، وتزويد مستشفي الجهراء بفرق طوارئ مبدئية وزيادة عدد المواقف المخصصة للسيارات تخفيفا عن المواطنين الذين يرتادون المستشفي. عرض استملاك وتثمين بعض القطع والبيوت في الدائرة .
سنعمل جاهدين على عرض استملاك وتثمين بعض القطع والبيوت في الدائرة لقربها الشديد من أماكن التلوث واستنهاض المؤسسات الصحية والإنسانية والبيئية لإيجاد حل مناسب لهذه النكبة الحياتية المتعددة الوجوه والصنوف ، وتعويض أصحاب المنازل عما أصابهم من تلوث ،
الرسالة (3 ) بيدنا نحرك عجلة التنمية الكل يعرف أن التنمية في البلاد قد تعطلت لسنوات عديدة وأكثر ما يحزننا أن نعرف أن بأيدينا عطلنا عجلة التنمية ، بالأمس القريب اختار الناخب الكويتي من يمثله في البرلمان وكلنا نأمل أن نشاهد ونرى أخواننا النواب يقومون بدورهم في تحريك عجلة التنمية ، وأنا أعتقد أن المجلس البلدي قادر ومناط به أيضاً تحقيق الجزء الأكبر من التنمية من خلال بعض الأمور الآتية :
- إطلاق يد الشباب الكويتي لتقديم مشاريع هندسية معمارية وتنموية لدولة الكويت وأبرزها بناء ساحل منطقة الصليبخات . - الاستفادة من خبرات المتقاعدين من خلال تعيينهم في أجهزة البلدية المتعددة . إعطاء القطاع الخاص وإلزامه بأن يمارس دور أكبر في تنمية البلاد من خلال البناء والتخطيط . - إلزام الشركات الكبيرة التي تنفذ عقود مع البلدية بتوظيف الكويتيين بنسبة تفوق 25% لكل مشروع . - إعطاء المرأة دور أكبر في أجهزة البلدية وخاصة المرتبطة بقضايا الأسرة وشئون المواطنة الكويتية
وغيرها من القضايا التي يمكن أن تعمل وتمارس بشكل كبير.
الرسالة (4 ) دور المجلس البلدي وفق القانون رقم 5/2005
أن القانون 5/ 2005 مارس دوراً كبيراً في وأد صلاحيات المجلس البلدي وكسر الطموح وذهب به بعيدا عن دوره الأصلي حيث انه بعد تطبيق القانون ثبت انه يحتاج إلى كثير من التعديل في مواده ، ومن أهم سلبياته انه جرّد المجلس من سلطته وجعله أشبه ما يكون بالمجلس الاستشاري إذ يكتفي بإبداء الرأي وإصدار التوصيات غير الملزمة من دون أن تكون له القدرة على متابعة هذه التوصيات وتنفيذها ، وبصدور القانون هذا أصبح المجلس البلدي مقيدا من الناحية المالية الأمر الذي ساهم في تحجيم صلاحياته وتهميش دوره إلى حد كبير إذ أن موازنته مرتبطة بالجهاز التنفيذي في حين أنه من المفترض أن يقوم بدور الرقيب على هذا الجهاز وقد حمل هذا القانون في ثناياه تناقضا وإشكالية حيث أن الاكتفاء بالفصل الإداري دون الفصل المالي كما جاء في القانون اثأر إشكاليات كثيرة بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي .
أن أعضاء المجلس البلدي فقدوا الكثير من صلاحياتهم واختصاصاتهم. ومن ثم فان القانون ليس على مستوى الطموح حيث أصبحت قرارات المجلس وتوصياته عرضة للرفض تحت أي سبب من الأسباب الأمر الذي هيأ الفرصة لحالات التصادم خلال السنوات الأربع الماضية. كما ثارت مشاحنات بين الوزراء المتعاقبين على البلدية وبين الأعضاء. ولابد من تعديل القانون ليتناسب مع الديمقراطية التي انطلقت من المجلس البلدي وتفتخر بها الكويت. ولابد أن يتبنى أعضاء مجلس الأمة التشريع المناسب والملائم لدور المجلس البلدي وأهميته في هذا الإطار وهذه هي الرسالة الحقيقية التي نود القيام بها على أكمل وجه؟
الرسالة (5 )
أولا وأخيراً أنا أبن الدائرة وهمومها هي همومي وطموحاتها هي طموحاتي وأتمنى أن أكون على قدر المسئولية فإن أحسنت فمن الله وحده وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان فإن وفقني الله من الوصول إلى هذه المسئولية فأعينوني بالرأي والمشورة وحاسبوني اليوم على ما وعدتكم به بالأمس .اسأل الله أن يعينني على تحمل هذه المسئولية فالكويت أمانة وصوتكم أمانة وأبنائكم أمانة فلنحسن الاختيار .
وبكم ومعكم نستطيع أن نكمل الطريق ونعالج الأخطاء وننصف المظلوم ونضرب على يد المتجاوز ، بكم ومعكم نستطيع أن نجعل الكويت دولة نفخر بها ونستحقها ، فلنساهم معاً في بناء غد مشرق بإرساء دولة القانون والمؤسسات لمحاربة الفساد وبث روح الطمأنينة وتكافؤ الفرص والعدالة بين أبناء الوطن الواحد .
وندعوكم يوم الجمعة 19/6/2009 لإفتتاح مقر الصليبخات بجانب ثانوية الاوزاعي..
* من اللجنة الاعلامية للمرشح م.عبدالله فهاد العنزي
وخاص للشبكة الوطنية الكويتية ...