المناظرة الرابعة - " الامامة بين العقل والنقل "

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الموسوي

عضو مخضرم
أبوعمر عزيزي لا تضع أقوال علمائي حتى تأتي بأية محكمة تقول أن أصول الدين لا تأت الا

بمحكم القرآن الكريم وأقوال علماؤك ..

:وردة:
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
========
آية الإصطفاء
========



الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وعلى من سار على نهجه واتبع سنته إلى يوم الدين...


بداية كنت أعلم أن زميلنا القديم الموسوي سوف يحاول جهده أن يصرف عنا مسألة السؤال والجواب , وأن يدخلنا في مسائل فرعية لا يمكن أن تقاس بالمحكم والمتشابه أو حتى الأدلة من كتاب الله تعالى على مسألة الإمامة - كما يجاهد الشيعة الإمامية في محاولة إثباتها عن طريقها بقوله ( تدل والمعنى ) وكل ذلك مما يعني أنها ليست محكمة لأن الآيات المحكمات معناها واحد لا يحتاج إلى رأي أو اجتهاد


يحاول الموسوي والشيعة الإمامية أن يستدلوا على إمامة ( أشخاص مجهولين في القرآن الكريم ) بنص قوله تعالى (( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ)) الأية ولما سألناه عن معناها عاد إلينا بعد وقت طويل ليقول لنا إن التفاسير الشيعية متفقة على الآتي :


يقول الشريف المرتضى في رسائله صفحة 102 ج3 ..
قال ( رضي الله عنه ) : والذي أعتمده وأعول عليه ، أن يكون ( فمنهم ظالم لنفسه ) من صفة
( عبادنا ) أي أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ، ومن عبادنا ظالم لنفسه ومنهم مقتصد
ومنهم سابق بالخيرات ، أي فليس كل عبادنا ظالما " لنفسه ، ولا كلهم مقتصدا " ولا كلهم سابقا " بالخيرات ، فكان الذين أورثوا الكتاب السابقون بالخيرات دونهما . بل ورد في الرواية المعتبرة :


بصائر الدرجات ص63
( 2 ) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن
ابن مسكان عن ميسر عن سورة بن كليب قال سئلت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله قال السابق بالخيرات الامام .


وهذا متن يؤيد الرواية السابقة ..

الكافي ج1 ص214

سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل : " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ( 1 ) " قال السابق
بالخيرات : الامام ، والمقتصد : العارف للامام ، والظالم لنفسه : الذي لا يعرف الامام
انتهى وجميع تفاسيرنا تذكر هذا الأمر .. ( دقق جميعها ) ..




على الرغم من أن الآية الكريمة قد قسمت المصطفين إلى ثلاثة أقسام في معنى واضح وصريح إلا أن الموسوي باتباعه منهجا غريبا بدء في وضع كل صنف في مكانة غير التي وضعتها فيها الآية , فإذا كان هذا منهجه في الآية المحكمة فكيف يكون في غيره ؟!! ولكننا سوف نبطل تفسيره الذي أورده وكلام الشيعة الإمامية أنفسهم ونبين ضعف هذا الكلام بل وتناقضه مع بعضه البعض



فساد هذا التفسير والتأويل

السبب الأول : أن الآية لا تذكر علي رضي الله عنه ولا أحد من أبناءه ولا حتى تشير إليهم ,وهي متشابهة في هذا الأمر بالإتفاق وإلا لما احتاج إلى الرواية - عنده - لكي يفهم معناها , وهذا إستدلال من مشتابه قد أثبتناه




---------------------------------------------------------------------------------
السبب الثاني :أن الله تعالى بين في كتابه العزيز أنه قد أورث الكتاب للأمة وليس لأشخاص , ولو كان استدلالهم صحيحا لكانت كل بني إسرائيل معصومة إذا , والدليل من كتاب الله تعالى

قال تعالى(( لَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْهُدَىوَأَوْرَثْنَابَنِي إِسْرَائِيلَ الكتاب))

وقال تعالى ((فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ))

وقال تعالى (( وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ))


ولو كان كل من يرث الكتاب إماما معصوما لكان كل بني إسرائيل أئمة ومعصومة , بل إن الاية الأخيرة واضح فيها الذم لهؤلاء الذين ورثوا الكتاب , وهذا يعني أنه وراثة الكتاب للأمة وليست للأشخاص بالضرورة , وأن هؤلاء أبعد ما يكونوا عن العصمة , ولا أظن الشيعة تخالف في ذلك فبطل إستدلالهم الأول


----------------------------------------------------------------------

السبب الثالث :التناقض الواضح في كلام الشيعة من أوجه


بداية أضع الآيات الكريمات كاملة ثم ننظر في كلام الشيعة والموسوي المتناقض والفاسد بدلالة الآية نفسها

قال تعالى (( وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌبَصِيرٌ (31) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَاصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌوَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُالْكَبِيرُ (32) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَاحَرِيرٌ(33)وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌشَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ )) الايات


الوجه الأول :

قد أوضحت الآيات الكريمات أن مصير هؤلاء الثلاثة أقسام ( الظالم لنفسه والمقتصد والسابق في الخيرات ) في الجنة , كما هو واضح من الآيات التالية , وعلى المفهوم الشيعي لا يمكن لنا أن نعتبر أن هؤلاء الذين وصفهم القرآن بكونهم في الجنة هم الأئمة المعصومة لماذا ؟؟؟؟

لأنه كان من آخر دعاءهم ( إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ) فإذا كانت صحيفة المعصوم خالية من أي سيئة لأنه معصوم فلماذا يحمد الله تعالى على غفرانه وشكره له ؟ هذا مناقض لأصل العصمة وليس هذا قولي فقط بل هو ما ترجح للمفسر الشيعي الطبطبائي في تفسيره عندما أوقفته هذه الآية فقال ما نصه ((إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ) : ((وعلى هذا فالقول قول الظالم لنفسه منهم أو قوله وقول المقتصد وأما السابق بالخيرات منهم فلا سيئة في صحيفة أعماله حتى يعذب بها. وهذا الوجه أنسب لقولهم في آخر حمدهم )) انتهى فهذا القول هو قول الظالم لنفسه والمقتصد وممتنع على الإمام المعصوم !!! بنص ترجيح المفسر الشيعي الكبير.


إذا طالما أنه معصوم فهذا الكلام هو دعاء الظالم لنفسه والمقتصد , وهذا يعني أن الظالم لنفسه ( الذي لم يعرف إمامه المعصوم ) والمقتصد ( الذي يعرف إمامه المعصوم ) في منزلة واحدة في الجنة !!!!!


وهذا يبطل مسألة الإمامة من أصلها ويأتي على بنيانها لأن المنكر للإمام المعصوم سواء بسواء كالعارف له في جزاءهما الأخروي , فكيف يكون ركنا فاصلا بين الكفر والإيمان وكلاهما في الجنة ؟!!!!







الوجه الثاني : أن الظالم لنفسه وهو الذي لا يعرف الإمام له جزاء جزيل جدا في الجنة بنص القرآن الكريم وتفسير العلامة الشيعي الطبطبائي , فله ( جنات عدن , وأساور من ذهب ولؤلؤ ولباسهم فيها حرير وأنزلهم ربهم دار المقامة ) وهذا فضل جزيل جدا , والسؤال هو :


إذا كان كل هذا الجزاء الجزيل لمن لا يعرف الإمام المعصوم فلماذا نعرفه إذا ؟!!!!



فالجنة والحرير والذهب واللؤلؤ للظالم لنفسه ( الذي لا يعرف الإمام المعصوم ) !!! فكل المسلمين في هذا الجزاء ينزلون إن شاء الله تعالى ولا حاجة بنا إلى هذه العقيدة المتشابهة طالما أننا لا نعرف الإمام المعصوم وينتظرنا هذا الجزاء الجزيل .





--------------------------------------------------------------------------------------------------
السبب الرابع : أن الشيعة أنفسهم قد اختلفوا في تفسير هذه الآية وليس كما قال الموسوي أنهم أطبقوا على هذا المعنى , فهذا خطأ علمي فاحش حتى في النقل


وبيان ذلك أن صاحب تفسير نور الثقلين قد أورد رواية قال(( في كتاب سعد السعود لابنطاوس رحمه الله من مختصر تفسير محمد بن العباس بن مروان باسناده إلى جعفر بن محمدعن آبائه عن أمير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام عن النبي صلى الله عليه واله حديث طويل يذكر فيه ما اعد الله لمحبي على يوم القيامة، وفيه: فإذا دخلوا منازلهم وجدوا الملائكة يهنئونهم بكرامة ربهم حتى إذا استقروا قرارهم قيل لهم: (هل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم) ربنا رضينا فارضعنا، قال: برضاى عنكم وبحبكم أهل بيت نبيى حللتم دارى وصافحتم الملائكة، فهنيئا هنيئا عطاء غير مجذوذ، ليس فيه تنغيص، فعندها (قالوا الحمد لله الذى اذهب عنا الحزن واحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب ان ربنا لغفور شكور) انتهى



ووجه التناقض أن هذا الدعاء المذكور في القرآن وينسبه المفسر الشيعي للظالم لنفسه يناقضه ما جاءف ي هذا الخبر أن من يقولون هذا الدعاء هم محبي علي لا الظالمين لأنفسهم الذين لم يعرفوا إمامهم المعصوم كما زعم الموسوي وغيره !!!!!!!!!



ولكن الشيعة لا تعترف بمحبين علي حتى يعتقدوا بعصمته وإماته , وجل المسلمين يحبون علي رضي الله عنه ولا يعتقدون بعصمته أو وصايته أو شيء من هذه العقيدة المتشابهة , فقد استحقوا الجزاء النهائي في الجنة حتى لو كفروا بهذه العقيدة الشيعية الشاذة , فالحمد لله على فضله.



--------------------------------------------------------------------------------------------------
السبب الخامس :

الشيعة أنفسهم لا يعرفون تفسيرا واضحا للآية على , وقد اختلفوا على أقوال وفي روايات فقد أورد صاحب تفسير نور الثقلين قال ((وعن زياد بن المنذر عن أبى جعفر عليه السلام اما الظالم لنفسه منا فمن عمل صالحا وآخر سيئا، واما المقتصد فهو المتعبد المجتهد، واما السابق بالخيرات فعلى والحسن والحسين ومن قتل من آل محمد شهيدا)) انتهى


وهذا يرد على الرواية التي أوردها الموسوي , ويلزم الشيعة بأن الظالم لنفسه من المصطفين.




----------------------------------------------------------------------------------
السبب السادس


أن رب العالمين سبحانه قد اثبت أن عدة من أفضل المصطفين الأخيار قد ظلموا أنفسهم , ولكن هذا أجعله في مبحث مستقل بعد أن نرى كلام الموسوي على هذه التناقضات إن شاء الله تعالى











=========================================
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
أبوعمر عزيزي لا تضع أقوال علمائي حتى تأتي بأية محكمة تقول أن أصول الدين لا تأت الا

بمحكم القرآن الكريم وأقوال علماؤك ..

:وردة:


اسمح لي يا الموسوي أن أعتبر هذه أظرف مشاركة متناقضة وردت حتى الآن , وسبب هذا التميز الخاص بها هو أنك أجبتني قبل ذلك عدة مرات أنكم تأخذون عقائدكم من القرآن والسنة والعقل , وأما القرآن فمحكم أو متشابه , وقد جاءك الذم الإلهي للذي يتبع المتشابه , فمن أين تأخذون اصول عقيدتكم من المحكم أم المشتابه ؟!!!


إذا قلت نأخذ عقيدتنا من المحكم فقد أجبت على نفسك وبينت تناقض سؤالك لي بما هو الدليل على وجوب لزوم المتشابه , وإن قلت نأخذ من المتشابه فقد أثبت أنكم من أهل الزيغ القلبي بنص القرآن فاختر لنفسك من هذين القولين مخرجا وسبيلا !


كيف تعتقد بقول ثم بعد ذلك تسأل عنه ؟!!



أما بالنسبة لقول بعض علماء أهل السنة والجماعة في هذا الأمر بعد هذه المشاركة الظريفة فسهلة جدا وبسيطة , ولكن بما أنت سوف تتواجد إن شاء الله تعالى الساعة الرابعة إلى الثامنة وهذا يعني أنه عندنا وقت طويل من الأسئلة الأخذ والرد , فسوف أضعها لك مباشرة مع سؤالي الذي يلزمك أن تجيب عنه بنص اتفاقنا , فتكون المناظرة حية بعدما أمتها كل الوقت الفائت.


أما أقوال علماءنا الأجلاء فهاك بعضها منعا للتطويل وإن كان التناقض قد لبسك من أعلاك إلى أسفلك بسبب تساؤلك.



قال القرطبي في (الجامع لأحكام القرآن) عند تفسير الآية:
المتشابه في هذه الآية من باب الاحتمال والاشتباه من قوله: ( إن البقر تشابه علينا ) أي التبس علينا، أي يحتمل أنواعاً كثيرة من البقر.
والمراد بالمحكم في مقابلة هذا. وهو مالا التباس فيه و لايحتمل الا وجهاً واحداً. وقيل: إن المتشابه ما يحتمل وجوهاً ثم إذا رُدت الوجوه إلى وجه واحد وأُبطل الباقي صار متشابهه محكماً، فالمحكم أبداً أصل ترد اليه الفروع والمتشابه هو الفرع… قال محمد بن جرير بن الزبير: إن المحكمات هي التي فيها حجة الرب، وعصمةالعباد ودفع الخصوم والباطل ليس فيها تصريف ولا تحريف عما وضعت له.
والمتشابهات لهن تصريف وتحريف وتأويل ابتلى الله فيهن العباد قاله مجاهد وابن إسحاق، قال ابن عطية: هذا أحسن الأقوال في الآية.
ونقل عن النحاس قوله: أحسن ما قيل في المحكمات والمتشابهات: إن المحكمات ما كان قائماً بنفسه لا يحتاج أن يرجع فيه إلى غيره نحو ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) ، ( وإني لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ) .

والمتشابهات نحو: ( إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ) يرجع فيه إلى قوله جل وعلا: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ) ، وإلى قوله عز وجل: (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) . قلت (أي القرطبي) : إن المحكم اسم مفعول من: أحكم. والإحكام: الاتقان. ولا شك في أن ما كان واضح المعنى لا إشكال فيه ولا تردد إنما يكون كذلك لوضوح مفردات كلماته وإتقان تركيبها. ومتى اختل أحد الأمرين جاء التشابه والاشكال.


وقال الإمام الشاطبي في (الموافقات في أصول الأحكام):
(3/56): المحكم يطلق باطلاقين عام وخاص.
فأم االخاص:فالذي يراد به خلاف المنسوخ وهي عبارة علماء الناسخ والمنسوخ.
وأما العام: فالذي يُعنى به البين الواضح الذي لا يفتقر في بيان معناه إلى غيره. فالمتشابه بالإطلاق الأول هو المنسوخ وبالإطلاق الثاني الذي لا يتبين المراد به من لفظه، كان مما يدرك مثله بالبحث والنظر أم لا.
وعلى هذا الثاني مدار كلام المفسرين في بيان معنى قوله تعالى: ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيات مُحْكَمَاتٌ) ويدخل تحت المتشابه والمحكم بالمعنى الثاني ما نبه عليه الحديث من قول النبي : ((الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات)) فالبيّن هو المحكم.


وقال (3/65): التشابه لا يقع في القواعد الكلية وإنما يقع في الفروع الجزئية والدليل على ذلك من وجهين:
أحدهما الاستقراء أن الأمر كذلك.
والثاني أن الأصول لو دخلها التشابه لكان أكثر الشريعة متشابهاً وهذا باطل.
وقال (3/66): إن المراد بالأصول القواعد الكلية كانت في أصول الدين أو في أصول الفقه أو غير ذلك من معاني الشريعة الكلية لا الجزئية وعند ذلك لا نسلم أن التشابه وقع فيها البتة، وإنما وقع في فروعها.
وقال (1/11): إن الأصل - على كل تقدير - لا بد أن يكون مقطوعاً به لأنه إن كان مظنوناً تطرق اليه احتمال الخلاف ومثل هذا لا يجعل أصلاً في الدين عملاً بالاستقراء




وهذا جواب سؤالك بعد أن أوردت الآيات القرآنية عدة مرات فأرني أجوبتي قبل أن ابدأ في الرد على الآيات الأخرى إن شاء الله تعالى


والحمد لله رب العالمين
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
.
.
 

الموسوي

عضو مخضرم
كثرة الكلام وهذا المفيد ..


فساد هذا التفسير والتأويل
السبب الأول : أن الآية لا تذكر علي رضي الله عنه ولا أحد من أبناءه ولا حتى تشير إليهم


بينا فساد هذا الوجه سابقا .. فلا أدر لم الاعادة ..

السبب الثاني :أن الله تعالى بين في كتابه العزيز أنه قد أورث الكتاب للأمة وليس لأشخاص , ولو كان استدلالهم صحيحا لكانت كل بني إسرائيل معصومة إذا , والدليل من كتاب الله تعالى

رد فاسد الاعتبار ..

قال تعالى " يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين

قال تعالى : ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه

بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون


فالتخصيص واقع من نص القرآن الكريم ..


الوجه الأول :
قد أوضحت الآيات الكريمات أن مصير هؤلاء الثلاثة أقسام ( الظالم لنفسه والمقتصد والسابق في الخيرات ) في الجنة , كما هو واضح من الآيات التالية , وعلى المفهوم الشيعي لا يمكن لنا أن نعتبر أن هؤلاء الذين وصفهم القرآن بكونهم في الجنة هم الأئمة المعصومة لماذا ؟؟؟؟

لقد وقع مما ذكرنا بجواب الشريف المرتضى أن المقصود بالآية السابق بالخيرات ..

الوجه الثاني : أن الظالم لنفسه وهو الذي لا يعرف الإمام له جزاء جزيل جدا في الجنة بنص القرآن الكريم وتفسير العلامة الشيعي الطبطبائي , فله ( جنات عدن , وأساور من ذهب ولؤلؤ ولباسهم فيها حرير وأنزلهم ربهم دار المقامة ) وهذا فضل جزيل جدا ,

نفس الجواب أعلاه ..

السبب الرابع : أن الشيعة أنفسهم قد اختلفوا في تفسير هذه الآية وليس كما قال الموسوي أنهم أطبقوا على هذا المعنى , فهذا خطأ علمي فاحش حتى في النقل
وبيان ذلك أن صاحب تفسير نور الثقلين قد أورد رواية قال(( في كتاب سعد السعود لابنطاوس رحمه الله من مختصر تفسير محمد بن العباس بن مروان باسناده إلى جعفر بن محمدعن آبائه عن أمير المؤمنين

الشيخ يذكر الوجوه التي فسرّت به .. ولم يرجح .. ووضح لك ضعف السند ..

وقد قلت أن جميعا تفاسيرنا ذكرت ذلك .. فهل تجد تفسير يخلو من قول المرتضى ..

فقد قسّم المرتضى الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات وعنى ( السابق بالخيرات ) ..

( ثم ان طلب المغفرة لا يأتي بالضرورة عن ذنب وكذلك الشكر )

فقد كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يستغفر كل ليلة دون ذنب ويقول أولا أكون

عبدا شكورا .

السبب الخامس :

الشيعة أنفسهم لا يعرفون تفسيرا واضحا للآية على , وقد اختلفوا على أقوال وفي روايات فقد أورد صاحب تفسير نور الثقلين قال ((وعن زياد بن المنذر عن أبى جعفر عليه السلام اما الظالم لنفسه منا فمن عمل صالحا وآخر سيئا، واما المقتصد فهو المتعبد المجتهد، واما السابق بالخيرات فعلى والحسن والحسين ومن قتل من آل محمد شهيدا)) انتهى


وهذا يرد على الرواية التي أوردها الموسوي , ويلزم الشيعة بأن الظالم لنفسه من المصطفين.


أوردت لك التفسير الواضح للآية .. وقوله منا , أيّ المسلمين ..

فقوله تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر "

فالآية تخصص المقام وليس كل من نسب الى الأمة يأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر .


السبب السادس


أن رب العالمين سبحانه قد اثبت أن عدة من أفضل المصطفين الأخيار قد ظلموا أنفسهم , ولكن هذا أجعله في مبحث مستقل بعد أن نرى كلام الموسوي على هذه التناقضات إن شاء الله تعالى

يأتي بيانه ان شاء الله ..

_____________________

هل نجد لأقوال ابن تيمية آيات محكمة ؟

أم انه يكذب على الله ورسوله ؟

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
من أين نأخذ ديننا من المحكم أم المتشابه ؟

العقل يقول من المحكم ..

فهل لديك من السنة الشريفة ما يقول أن أصول الدين تؤخذ من المحكم ؟

أم هل لديك من القرآن الكريم ما يقول أن أصول الدين تؤخذ من المحكم ؟

لي مغزى من هذا السؤال فأجبني ..

" ولا تنسى اجابة سؤالي الآخر , هل نجد لأقوال ابن تيمية آيات محكمات أم أنه يكذب على الله ورسوله ؟ "

تحياتي

:وردة:
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
هل نجد لأقوال ابن تيمية آيات محكمة ؟

أم انه يكذب على الله ورسوله ؟

:وردة:[/RIGHT]


ما قال شيخ الإسلام رحمه الله إن الإمامة ركن من أركان الدين كما تقولون أنتم , وإنما من واجبات الدين , مثل الفتوى فهي من واجبات الدين ولا يستقيم الأمر إلا به فلا تحاول لأنك خلطك بين المصطلحات يزيدك تناقضا







لقد وقع مما ذكرنا بجواب الشريف المرتضى أن المقصود بالآية السابق بالخيرات ..

نفس الجواب أعلاه ..


الشيخ يذكر الوجوه التي فسرّت به .. ولم يرجح .. ووضح لك ضعف السند ..

وقد قلت أن جميعا تفاسيرنا ذكرت ذلك .. فهل تجد تفسير يخلو من قول المرتضى ..

فقد قسّم المرتضى الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات وعنى ( السابق بالخيرات ) ..




:وردة:[/RIGHT]





أخبرنا بشجاعة يا الموسوي - وإن كان الأمر لا ينفعك بعدما أثبتنا أم الظالم لنفسه في الجنة على الرغم من عدم معرفته لإمامه - ولكن من باب الأمانة العلمية ...


هل الحديث الذي استدللت به (( الكافي ج1 ص214 سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل : " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ( 1 ) " قال السابق بالخيرات : الامام ، والمقتصد : العارف للامام ، والظالم لنفسه : الذي لا يعرف الامام ))


هل هذه الرواية ضعيفة , قد ضعفها المجلسي في مرآة العقول ( 2 / 439 - 440 ) والبهبودي ؟!! يعني من باب الأمانة العلمية فقط


.
 

الموسوي

عضو مخضرم
ما قال شيخ الإسلام رحمه الله إن الإمامة ركن من أركان الدين كما تقولون أنتم , وإنما من واجبات الدين , مثل الفتوى فهي من واجبات الدين ولا يستقيم الأمر إلا به فلا تحاول لأنك خلطك بين المصطلحات يزيدك تناقضا
أخبرنا بشجاعة يا الموسوي - وإن كان الأمر لا ينفعك بعدما أثبتنا أم الظالم لنفسه في الجنة على الرغم من عدم معرفته لإمامه - ولكن من باب الأمانة العلمية ...
هل الحديث الذي استدللت به (( الكافي ج1 ص214 سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل : " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ( 1 ) " قال السابق بالخيرات : الامام ، والمقتصد : العارف للامام ، والظالم لنفسه : الذي لا يعرف الامام ))
هل هذه الرواية ضعيفة , قد ضعفها المجلسي في مرآة العقول ( 2 / 439 - 440 ) والبهبودي ؟!! يعني من باب الأمانة العلمية فقط​



.


زميلي لاحظ أني قلت ( أقوال ابن تيمية ) ..

فهل صحيح أن الأرض لا تخلو من حجة .. وان كانت كذلك أين الآية المحكمة في ذلك ..

من باب الأمانة العلميّة ..

____________-

الرواية - المعتبرة - التي أوردتها لك هي التي تقول أن المقصود بالآية هو الامام لأنه سابق

بالخيرات ..

وبل وأوردت لك رواية تؤيدها بالمتن .. ألم ترها ؟

والمسألة بالرواية أن " السابق بالخيرات " هو الامام .. والآية مصداق عليه .

_______________

قلت لي من أين نأخذ ديننا من المحكم أم المتشابه ؟

قلت لك العقل يحكم من المحكم ..

وقلت لك هلا أتيتني بأية أو حديث يقول خذوا أصول دينكم بآية محكم ؟

متى أجد الجواب عن هذه المسألة ..

:وردة:​


 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الرواية - المعتبرة - التي أوردتها لك هي التي تقول أن المقصود بالآية هو الامام لأنه سابق
بالخيرات ..
وبل وأوردت لك رواية تؤيدها بالمتن .. ألم ترها ؟

والمسألة بالرواية أن " السابق بالخيرات " هو الامام .. والآية مصداق عليه .



هل يعني كلامك هذا أن الرواية التي استندت عليها وبينا فساد متنها هي رواية ضعيفة ضعفها المجليس وغيره ؟؟؟ أين أمانتك العلمية يا الموسوي تستدل بالضعيف ؟!!!






زميلي لاحظ أني قلت ( أقوال ابن تيمية ) ..





فهل صحيح أن الأرض لا تخلو من حجة .. وان كانت كذلك أين الآية المحكمة في ذلك ..




من باب الأمانة العلميّة ..



إذا استطعت أن تحضر قولا واحد لشيخ الإسلام ابن تيمية يقول فيه إن الإمامة ركن من أركان الدين , أو من أحد علماء المسلمين فلك أن تسأل , وأما أن الإمامة عندنا من فروع الدين وليست أصوله فلا تحتج علينا بالآيات المحكمات لأنه مطابق لما تقرر .



ولأجعلك تفهم كلامي عدل , أضع لك من كلام علماءك ما يجعلك تفهم فعلا أن هذه المسألة من فروع الدين وليست اصوله




يقول جعفر سبحاني الذي يقول في كتابه (الملل والنحل) تحت عنوان (هل الإمامة من الأصول أو من الفروع) ما نصه: (( الشيعة على بكرة أبيهم اتفقوا على كونها أصلاً من أصول الدين وقد برهنوا على ذلك في كتبهم ،ولأجل ذلك يُعَدُّ الاعتقاد بإمامة الأئمة من لوازم الإيمان الصحيح عندهم،وأما أهل السنة فقد صرحوا في كتبهم الكلامية أنها ليست من الأصول) الملل والنحل ج1 ص257.






ويقول ناصر مكارم الشيرازي: (( فالإمامة في نظر طائفة الشيعة واتباع مذهب أهل البيت - عليه السلام - من أصول الدين والأسس العقائدية، بينما تعتبر في نظر طائفة أهل السنة من فروع الدين والأحكام العملية )) كتاب نفحات القرآن: 9/10.




وليس يصح في الأذهان شيء *** إذا احتاج النهار إلى دليل




.



 

الموسوي

عضو مخضرم
زميلي , لماذا لا تريد الرد على كلام ابن تيمية ؟

فتظل تسأل وتسأل ..

هل الأرض تخلو من حجة أم لا ؟

ان قلت تخلو

فقد كذبّت ابن تيمية وجعلته يكذّب على الله , بقوله لكيلا يبطل الله حججه وبيناته .

وان قلت لا تخلو

فأين الآية المحكمة على كلامه ؟

أكثر من هذه البساطة تريد ..؟!
____

ثم ان العقل حكم وقال أن الدين يؤخذ من المحكم ..

فهل لك بآية أو حديث يقول أن الدين يؤخذ بالمحكم من القرآن الكريم ..

هل تريد الاجابة أم لا ؟

فتظل تسأل وتسأل ولا تريد أن تجيب , هذا ليس انصاف أبدا يا زميل ..

:وردة:
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
زميلي , لماذا لا تريد الرد على كلام ابن تيمية ؟

فتظل تسأل وتسأل ..

هل الأرض تخلو من حجة أم لا ؟

ان قلت تخلو

فقد كذبّت ابن تيمية وجعلته يكذّب على الله , بقوله لكيلا يبطل الله حججه وبيناته .

وان قلت لا تخلو

فأين الآية المحكمة على كلامه ؟

أكثر من هذه البساطة تريد ..؟!
____

ثم ان العقل حكم وقال أن الدين يؤخذ من المحكم ..

فهل لك بآية أو حديث يقول أن الدين يؤخذ بالمحكم من القرآن الكريم ..

هل تريد الاجابة أم لا ؟

فتظل تسأل وتسأل ولا تريد أن تجيب , هذا ليس انصاف أبدا يا زميل ..

:وردة:




انظر المشاركة السابقة , رغم أني أجبت على أسئلة متتالية لحسن كرمي وتصدقي عليك إلا أنني سوف أورد من السنة الدليل على هذا الأصل الأصولي لعلك تفهمه ...


ولكن مسألة أمانتك العلمية هنا أفسدت الكثير , فلماذا تستدل بالضعيف دون الصحيح , ولما تصر على أن تخالف علماءك الذين وصفوا لك أن الإمامة ليست من أركان الإسلام عندنا إنما هي من فروعه ؟!!

فهناك فرق كبير بين الركن والأصل والواجب , ولكنك تخلط بينهما بطريقة مؤسفة فوجب أن نحضر لك من كلام علماءك ما يجعلك تمسك عن الخوض في مصطلحات علمية ما فقهتها بعد.
.
.
 

الموسوي

عضو مخضرم
انظر أعلاه , رغم أني أجبت على أسئلة متتالية لحسن كرمي وتصدقي عليك إلا أنني سوف أورد من السنة الدليل على هذا الأصل الأصولي لعلك تفهمه ...


ولكن مسألة أمانتك العلمية هنا أفسدت الكثير , فلماذا تستدل بالضعيف دون الصحيح , ولما تصر على أن تخالف علماءك الذين وصفوا لك أن الإمامة ليست من أركان الإسلام عندنا إنما هي من فروعه ؟!!

ما دخل أنها من الفروع أو الأصول ؟

اني أسالك عن كلام ابن تيمية , هل الأرض تخلو من حجة أو لا ؟

ثم لا أريد فضلا منك ولا صدقة , أريدك ان تجيب عن كلام ابن تيمية ..

لم كل هذا اللف والدوران ؟

ثم لا تتكلم عن أمانتي العلميّة " راجع الكافي ج1 ص215 حديث 3 تجد رواية معتبرة السند

تؤيد ما ذهبت اليه " ..

تريد أن تجيب أم نحتكم للمشرف كما فعلنا ؟
 

الموسوي

عضو مخضرم
أبوعمر .. المسألة " مش محتاجة " ..

ابن تيمية يقول ان الأرض لا تخلو من حجة ..

ان قلت ان الأرض تخلو من حجة

فقد كذبت ابن تيمية وجعلته يكذب على الله عندما قال لكيلا يبطل الله حججه وبياناته

وان قلت لا تخلو من حجة

أين الآية المحكمة على ذلك

:وردة:

 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
ما دخل أنها من الفروع أو الأصول ؟

اني أسالك عن كلام ابن تيمية , هل الأرض تخلو من حجة أو لا ؟

ثم لا أريد فضلا منك ولا صدقة , أريدك ان تجيب عن كلام ابن تيمية ..

لم كل هذا اللف والدوران ؟

ثم لا تتكلم عن أمانتي العلميّة " راجع الكافي ج1 ص215 حديث 3 تجد رواية معتبرة السند

تؤيد ما ذهبت اليه " ..

تريد أن تجيب أم نحتكم للمشرف كما فعلنا ؟


إذا أردت أن تحتكم إلى الإشراف فافعل لا تضيع وقتي فيما لا يفيد لأني قد أخبرتك من قبل إن الأرض لا تخلو من حجة أي من كتاب الله تعالى , وكلام شيخ الإسلام رحمه الله معناه واضح من عدم خلو الأرض من هذه الحجة عن طريق العلماء الذين ينشرون هذا العلم...

أم تحسب أن القرآن يتحدث بنفسه إلى الناس بغير أن يقوم أهل العلم بتوضيحه وشرحه , وهذه الحجة التي يقول بها هي كتاب الله تعالى تريد عليها آية محكمة من كتاب الله ؟! أم أنك تعلم أن كتاب الله تعالى يشهد كله بهذه القضية بأنه حجة الله في الأرض ؟!! أم عندك شك بهذا أيضا ؟!


 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
من أين نأخذ ديننا من المحكم أم المتشابه ؟



العقل يقول من المحكم ..

فهل لديك من السنة الشريفة ما يقول أن أصول الدين تؤخذ من المحكم ؟

أم هل لديك من القرآن الكريم ما يقول أن أصول الدين تؤخذ من المحكم ؟

لي مغزى من هذا السؤال فأجبني ..

" ولا تنسى اجابة سؤالي الآخر , هل نجد لأقوال ابن تيمية آيات محكمات أم أنه يكذب على الله ورسوله ؟ "

تحياتي


:وردة:



أصول القرآن من المحكم قد بينا لك قبل ذلك عدة مرات والمشاركات موجودة وحتى جوابك عليها لم تضعه بعد , فإذا كنتم تستدلون من القرآن فمن أي الآيات تفعلون من المحكم أم من المتشابه ؟!! طبعا لا جواب البتة


وأما من السنة فهذا سؤال جديد وجيد أضع اجابته لك تكرما من عندي على أن تستعد للمشاركة القادمة بإذن الله تعالى


من السنة فقد روى الشيخان رحمهما الله في صحيحيهما واللفظ للبخاري عن عائشة رضي الله عنها قَالَتْ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ{ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ } قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( فَإِذَا رَأَيْتِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكِ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ )) صحيح البخاري - (ج 14 / ص 14)



فالنبي صلى الله عليه وسلم يحذر من الذين يتبعون المتشابه من القرآن , أي أنه يأمر باتباع المحكم فقط , لأن الذين يتبعون المتشابه من أهل الزيغ القلبي وقد حذر الله تعالى منهم , ثم حذر النبي صلى الله عليه وسلم منهم أيضا.



ورغم أن الآية لا تحتاج إلى شرح لأنها محكمة إلا أن الدليل قد ثبت هنا أيضا بالتحذير من اتباع المتشابه , فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذرنا من الذين يتبعون المتشابه فهل يا ترى يجيز لنا أن نفعل فعلهم أو أن نلجأ إلى المحكم دون غيره ؟!!! سؤال بسيط لا يحتاج إلى كبير علم أو فهم.


.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
أبوعمر .. المسألة " مش محتاجة " ..

ابن تيمية يقول ان الأرض لا تخلو من حجة ..

ان قلت ان الأرض تخلو من حجة

فقد كذبت ابن تيمية وجعلته يكذب على الله عندما قال لكيلا يبطل الله حججه وبياناته

وان قلت لا تخلو من حجة

أين الآية المحكمة على ذلك

:وردة:


قلت إن الحجة هي كتاب الله تعالى ولن تخلو منها الأرض أبدا , تريد الدليل والآية المحكمة على ذلك فخذ من كتاب الله تعالى آية محكمة تقطع دابر الجدال المزري وهو قوله سبحانه (( قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ))[الأنعام/149]



كلام شيخ الإسلام منضبط بفضل الله تعالى , وأظنه قد خاب مسعاك الآن , فاستعد لمناقشة الآية الأخرى من آيات الشيعية.
.
.
 

الموسوي

عضو مخضرم
خاب مسعاي ؟

انتظرني يا زميل سوف أعود في الساعة العاشرة فقد انتهى وقتي ..

وأريك من الذي خاب مسعاه ..

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج25 ص131 :


هو غاية علم الدين ويصيروا فى طرفى النقيض واما ان يتبع اولئك الاميون اولئك المحرفين فى

بعض ضلالهم وهذا من بعض أسباب تغيير الملل الا ان هذا الدين محفوظ كما قال تعالى ( انا نحن

نزلنا الذكر وانا له لحافظون ( ولا تزال فيه طائفة قائمة ظاهرة على الحق فلم ينله ما نال غيره من

الاديان من تحريف كتبها وتغيير شرائعها مطلقا لما ينطق الله به القائمين بحجة الله وبيناته الذين

يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنوره اهل العمى فإن الارض لن تخلو من قائم لله بحجة لكيلا

تبطل حجج الله وبيناته .

هل الكلام معطوف على القرآن الكريم أم الحجة الذي لن تخلو منه الأرض وينصر القرآن الكريم؟
___________________

انتظرني سوف أعود بالعاشرة مساء ..

:وردة:
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
خاب مسعاي ؟

انتظرني يا زميل سوف أعود في الساعة العاشرة فقد انتهى وقتي ..

وأريك من الذي خاب مسعاه ..

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج25 ص131 :


هو غاية علم الدين ويصيروا فى طرفى النقيض واما ان يتبع اولئك الاميون اولئك المحرفين فى

بعض ضلالهم وهذا من بعض أسباب تغيير الملل الا ان هذا الدين محفوظ كما قال تعالى ( انا نحن

نزلنا الذكر وانا له لحافظون ( ولا تزال فيه طائفة قائمة ظاهرة على الحق فلم ينله ما نال غيره من

الاديان من تحريف كتبها وتغيير شرائعها مطلقا لما ينطق الله به القائمين بحجة الله وبيناته الذين

يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنوره اهل العمى فإن الارض لن تخلو من قائم لله بحجة لكيلا

تبطل حجج الله وبيناته .

هل الكلام معطوف على القرآن الكريم أم الحجة الذي لن تخلو منه الأرض وينصر القرآن الكريم؟
___________________

انتظرني سوف أعود بالعاشرة مساء ..

:وردة:



ساعتان سوف تضيعها يا الموسوي ؟ لا بأس اخرج وأنا سوف أستكمل وضع مشاركاتي إن شاء الله تعالى ...


أدرك وقع الآية عليك , فالحجة القرآنية بالغة ودامغة , كما قال تعالى (( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ))[الأنبياء/18]



تعالى على مهلك , فالمناظرة في حكم المنتهية بفضل الله

 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
=============================
مناقشة أدلة الشيعة في الإمامة من القرآن الكريم


آية إبراهيم عليه السلام
=============================


الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد , اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وعلى من سار على نهجه واتبع سنته إلى يوم الدين ثم أما بعد...


بعدما خرج زميلنا الموسوي من الشبكة يريد من ذلك - غالبا - أن يقرأ المشاركة كاملة حتى يُحضر لها ردا قبل أن يدخل مرة ثانية , ولأني لا أريد تضييع الوقت وأريد منه أن يستعد لها أيضا بدلا من أن يُضيع الساعات الطويلة في إحضار ردود ثم لا تستقيم على مذهبه , فبسبب كل هذا أضع المشاركة الآن حتى يقرأها ويدخل فيعقب عليها قبل أن أضع التي تليها ثم التي تليها وهكذا إن شاء الله تعالى .


في هذه المشاركة أتناول ما يحاول أن يستدل زميلنا الموسوي ومن خلفه الشيعة الإمامية على وجود الإمامة ( على المفهوم الشيعي ) من العدم , لأن القرآن الكريم كله خلا من ذكر ما يدل على ذلك من كتاب الله تعالى ( أقصد امامة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ) , ولكنه منهج المتشابه الذي حذرنا الله تعالى من اتباعه , وحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم أيضا من أهله.


ولكن من باب إقامة الحجة الرسالية وبيان المراد من كلام الله تعالى من كلام الله تعالى , فإننا نضع الآية الثانية والتي يحاولون أن يحتجوا فيها على إثبات هذا الركن ونرى إن كان قولهم هذا صحيحا أم لا




الآية الثانية هي قوله تعالى (( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )) [البقرة/124]


يحاول الموسوي من خلال هذه الآية أن يثبت أن هناك عهد وميثاق خاص لبعض الناس دون سائر البشر - يقصد الأئمة المعصومة عند الشيعة - وأن هذا الميثاق لابد فيه من عصمة لأن الآية أخرجت الظالمين من بين هؤلاء ...


والآية الكريمة كما هو واضح تخاطب إبراهيم عليه السلام وذريته الذي لم ينقطع فيهم وحي السماء بعد ,فالأنبياء كانوا من ذرية إبراهيم عليه السلام وهذا يكفي في جعلها خارج كلامنا لأننا متفقين على أن الوحي بالنبوة قد انقطع من السماء ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم , فلماذا يحاول أن يحتج بها الشيعة ؟!!


لو كانت الإمامة فرعا لكانت هذه الآية في أفضل حالاتها تصلح أن تكون متشابهة في هذا الباب , وأما وأنها أصل وركن عندهم , فهي طبعا آية متشابهة تحمل أكثر من معنى كما وضح الشيعة أنفسهم , ولكن لنأتي عليها بهدوء نحاول أن نفهم عقلية الشيعة في الإستدلال من المتشابه.




هل الظلم المقصود في الآية هو مجرد المعصية أو الخطأ ؟
معذرة إن بدأت من آخر الآية قبل أولها , لأن مبحث العصمة عند الشيعة له موضوع ملاصق لمسألة الأئمة , ولأن بدون العصمة ينهار كل شيء على هذه العقيدة الشاذة المخالفة للمسلمين , فهل فعلا الظلم هنا معناه العصمة من الذنوب والخطايا من الصغر إلى الكبر كما يفسر ذلك الشيعة ويعرفونها , أم أنه يجوز أن يكون غير المعصوم ظالم لنفسه على الأقل وأن هذا الظلم لا يمنع من كون إماما يقتدي به لأن الطبيعة البشرية غالبة على الإنسان مهما كان , إلا العصمة في جانب التشريع كما بينا.


ولقد أثبتنا في مبحث آية الإصطفاء أن الظالم لنفسه والمقتصد وكلاهما على نفس المنزلة في الجنة , ولهم فيها جزاءً كبيرا , فإذا كانوا أهل ميثاق الله تعالى ليسوا من أهل الجنة فمن يكونوا إذا .


وفي القرآن الكريم يحكي لنا ربنا سبحانه أن الأخطاء تقع من الجميع لأنهم بشر , سواء كانوا أنبياء أم غيرهم وأما العصمة فهي في جانب التشريع والتبليغ فقط , وتعالى إلى آيات محكمات كريمات توضح لنا أن الظلم هنا لا يقصد به مجرد الذنب أو المعصية


قال تعالى (( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ)) [آل عمران/33] , وهذه الآية التي احتج بها الموسوي نفسه تظهر بطلان ما يحاولون أن يذهبوا إليه من إرساء عقيدة الإمامة على المفهوم الشيعي لعدة أسباب



1- أن الآية الكريمة تتحدث عن اصطفاء معين على العالمين , فما دخل علي رضي الله عنه أو أبناءه أو الأثنى عشر في هذه الآية , فهذه الآية لا تصلح أن تكون في حقهم نص متشابه لأنها بعيدة كل البعض عن أي معنى يتبناه الشيعة الإمامية .



آدم عليه السلام
2- أن هؤلاء الذين ذكرهم الله تعالى في آية الإصطفاء على العالمين , قد أثبت القرآن الكريم أنهم ظلموا أنفسهم بالوقوع في بعض المخالفات لأنهم بشر ويعتريهم ما يعتري البشر من خطأ أو سهو أو نسيان , لأنهم غير معصومين إلا في داخل دائرة التبليغ والتشريع كما أظهر القرآن الكريم , والأمثلة على ذلك


قال تعالى ( فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى ))[طه/121، 122] , فهذه الآيات تثبت أن آدم عليه السلام وقع في معصية أكل الشجرة , وكان ذلك نتيجة نسيانه كما أوضحت الآية الأخرى (( وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ))[طه/115] , فهذه الآيات تُثبت أن آدم عليه السلام نسي وأخطأ بأكله من الشجرة وهو وزوجه , وعلى الرغم من ذلك فقد اصطفاه الله تعالى.

وهذا يعني أنه غير معصوم في كل الجوانب كما تدعي الشيعة الإمامية , لأن القرآن أثبت خلاف ذلك من نسيان وعصيان وخطأ , بل إن القرآن الكريم ذكر دعاءه ودعاء زوجته لطلب التوبة من الله تعالى , فقال تعالى (( فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ))[الأعراف/23]


فهنا القرآن الكريم يثبت مرة أخرى أنهما ظلما نفسيهما بهذه المعصية , وعلى الرغم من ذلك فإنه من أهل الإصطفاء وأهل ميثاق الله تعالى , وهذا ينفي كونه معصوما على الرغم من كونه إماما , ومن هنا فاستدلال الشيعة بهذه الآية يبطل مذهبهم بالكامل



موسى عليه السلام
3- موسى عليه السلام ,وهو أحد أفضل الأنبياء والرسل وأحد الخمسة أولي العزم الذي قال الله تعالى فيه حقهم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم (( فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ))[الأحقاف/35] , والذي يتناقض الشيعة حوله وحوله هارون عليهما السلام , ذاك الرجل العظيم والنبي الكريم والرسول الكليم كلمه الله تعالى , وأنزل عليه التوراة , قد وضع في خطأ القتل كما حكى القرآن , ولما أراد أن يتوب قال كما حكى القرآن الكريم أيضا (( قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) [القصص/16] , فعلى الرغم من كونه واحد من أفضل الناس والبشر قاطبة إلا أن القرآن أثبت أنه تاب إلى الله تعالى بعدما قتل هذا الإنسان , وأثبت القرآن الكريم عليه هذا المعنى ( ظلمت نفسي ) ومع ذلك فقد كان إماما وقدوة ونبيا ورسولا واختاره الله تعالى حتى بعد هذا الظلم الذي وقع فيه عليه السلام , طبعا بعدما تاب وأناب ورجع إلى ربه سبحانه.


فهذه الآيات القرآنية وغيرها لتدل بصيرح العبارة على أن أفضل الناس وهم الأنبياء والرسل قد وقع منهم أمور وصفها القرآن بأنها ظلم , وعلى الرغم من ذلك فإن الله تعالى اصطفاهم واختارهم لتحمل أعظم أمانة وهي أمانة التبليغ والرسالة وتعليم الناس الصواب من الخطأ , والفرق بين التوحيد والشرك , شريعة الرحمن وعبادة الشيطان , فلا يلزم من كونهم أئمة وأنبياء ورسل أن يكونوا معصومين في كل جوانب أمورهم وحياتهم والدليل قد سبق من كتاب الله تعالى , وهناك غيرها كثير ولكن هذه فقط لمنع الإطالة.


ومن هنا فإن محاولة الإستدلال على عصمة الأنبياء ثم محاولة التفرع منها على وجود أئمة ليسوا بأنبياء أو أوصياء معصومين لم يرد ذكرهم في كتاب الله تعالى , ثم بعد ذلك محاولة الإستدلال على كونهم أهل الدين ويلزم الإعتقاد بعصمتهم !! وإمامتهم !! , وأن من خالف هذا الإعتقاد فليس من الإسلام في شيء !! محاولة ضعيفة لا تفلح , فهي ضعيف في ضعيف في ضعيف , ولو ثبتت حتى عصمة الأنبياء لما استطاعت الشيعة أن تثبت وجود أوصياء أصلا ومن هنا فكلامهم حول هذه الآية واعتمادهم عليها لمحاولة إرساء تلك العقيدة الشاذة المخالفة للمسلمين , محاولة فاشلة وقد ظهر فشلها من كتاب الله تعالى قبل غيره , فالحمد لله أن جعل الحجة في كلامه.



إذا ما معنى الظلم الذي يمنع صاحبه من أن يرتفع إلى مقام النبوة أو القدوة؟؟؟ هذا ما أضعه بعد ذلك إن شاء تعالى


يتبع حتى يظهر الموسوي
.
.
.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
ظهر الموسوي , الحمد لله



ثم اني الآن متواجد ..

و سوف أتواجد من الساعة الرابعة عصرحتى نهاية المناظرة ..




خاب مسعاي ؟

انتظرني يا زميل سوف أعود في الساعة العاشرة فقد انتهى وقتي ..


انتظرني سوف أعود بالعاشرة مساء ..

:وردة:



لا تعليق
.
.
.
( في إنتظار رد الموسوي ) فتأمل ( ابتسامة )


.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى