سعود المطيري لـ الصبــــــــــــــــــــاح : معسكرات الجيش ... من أبرز مشكلات الدائرة الثامنة أين مواقف السيارات والحدائق العامة في هذه المشاريع؟
أهالي الجهراء يحتاجون إلى مركز حكومي متكامل
ابعدوا السكراب ومدينة العزاب عن المناطق السكنية
أوقفوا الروائح «المزعجة» بسبب مزارع الدواجن
«الدوارات» أصبحت عبئاً ولم تسهم في حل المشكلة المرورية
البيئة الصحراوية تحتاج إلى اهتمام لاستقطاب المواطنين في «الربيع»
المرشح في المجلس البلدي سعود ماجد المطيري يمتلك رؤى من اجل حل الكثير من مشكلات البلدية في الكويت خصوصا الدائرة الثامنة، واشار الى انه سيتقدم بهذه الرؤى الى المجلس البلدي في المرحلة المقبلة وسيخدم ابناء الوطن بشكل عام وابناء الدائرة الثامنة بشكل خاص، لما ينقص هذه الدائرة من خدمات كثيرة.
وقال المطيري لـ «الصباح» ان الدائرة الثامنة من المشاكل التي تواجهها هي وجود الكثير من المعسكرات الخاصة بالجيش داخل المناطق السكنية وجميعنا يعلم الضرورات الأمنية لهذه المنشآت وكذلك الخطر الامني بتواجد اماكن عسكرية بالقرب من التجمعات السكانية، بالاضافة الى المعاناة التي يواجهونها من انزعاج سكان اهل المناطق المجاورة لمزارع الدواجن من الروائح الكريهة التي تسببها تلك المزارع، لأن تخصيص هذه المواقع تم بتواريخ قديمة ولم يضع في الاعتبار المد السكاني.
واشار الى ان هناك مناطق بحرية جميلة على ساحل الصليبيخات وكذلك في محافظة الجهراء لم تستغل بالشكل السليم وحرمت المواطنين من متنفس يخفف عنهم الاعباء اليومية، ومازالت الواجهة البحرية حبرا على ورق ولم تنفذ الى الآن.
وهنا تفاصيل الحوار:
< ما برنامج الانتخابي او الاولويات التي ستحملها الى المجلس البلدي المقبل؟
- التأكد على ان المخطط الهيكلي الثالث للكويت هو الدستور الفني للنهوض بالبلد والعمل على التقيد به وتنفيذه، وتهيئة الكويت لتتحول الى مركز مالي تجاري، وكذلك تعديل القانون 5/2005 لإعادة صلاحيات المجلس البلدي، فقد كبل يد المجلس عن التصدي لكثير من التجاوزات والتعدي على القوانين، بالاضافة الى اقرار المشاريع التنموية المعطلة وتنفيذها على ارض الواقع، والتواصل بشكل فعال بين المواطنين وخدمات المجلس البلدي والانشطة البلدية، والحفاظ على المال العام وحماية املاك الدولة وحصر الاعتداء عليها ومكافحة الفساد المالي والاداري، وتكريس الشفافية والعدالة ومبدأ تكافؤ الفرص بين ابناء ومناطق الكويت، ووضع الدراسات المرورية موضع التطبيق لانقاذ البلد من الاختناقات المرورية، والعمل على حماية البيئة ومكافحة التلوث باصدار تشريع موحد للبيئة للمحافظة عليها برا وبحرا وجوا.
اما برنامجي الانتخابي على مستوى الدائرة الثامنة فهو العمل على توفير مواقع لصالات الافراح في مناطق الدائرة، واستحداث واجهة بحرية في الجهراء والصليبيخات، وانشاء مصليات بكامل خدماتها على الطرق السريعة، والاسراع في نقل مضخة مياه الصليبيخات الى موقع بديل، والعمل على اقرار مشروع تطوير جسر النعيم وربطه بالدائري السادس للدخول والخروج من مدينة سعد العبدالله والنسيم، والعمل على اقرار مشروع تطوير جسر وطريق امغرة وربطه بمدينة سعد العبدالله.
< ماذا ينقص الدائرة الثامنة؟
- المشكلة الاولى وجود الكثير من المعسكرات الخاصة بالجيش داخل المناطق السكنية وجميعنا يعلم الضرورات الامنية لهذه المنشآت وكذلك الخطر الامني بتواجد اماكن عسكرية بالقرب من التجمعات السكانية، كما ان هذه المعسكرات تضيق على السكان وتسبب ازمة مرورية لوجود الكثير من العسكريين المتوجهين الى مقار عملهم داخل هذه المعسكرات، لذا ارى من الواجب استحداث مواقع بديلة للمواقع الحالية، وتجهيز المواقع الحالية لاستخدامها في الاغراض المدنية، المدن الجديدة لم يتم التخطيط السليم لها، كسعد العبدالله وجابر الأحمد، فقد تمت زيادة المساكن على حساب مواقف السيارات، والمفروض ان تراعي الكثافة السكانية وتوفر الجزر الخاصة بمواقف السيارات، كما لم توفر حدائق عامة مثل المعمول بها في باقي المناطق السكانية الاخرى، مع العلم ان المخطط لهذه المناطق كان يحوي حدائق لكنها تحولت الى مساكن خاصة! ما حرم السكان من توافر متنفس لهم ولابنائهم، لذا يجب توفير مواقع بديلة لكي تنشأ عليها الحدائق العامة، وان محافظة الجهراء كبيرة وذات كثافة سكانية عالية تحتاج الى مركز حكومي متكامل كمجمع وزارات مصغر، يساهم في تخفيف الضغط على الدوائر الحكومية الرئيسية ويوفر عناء المسافة على اهالي المحافظة.
< وما المعاناة التي يواجهها اهالي الدائرة الثامنة؟
- يتضايق الكثير من اهالي المناطق المجاورة لمزارع الدواجن من الروائح الكريهة التي تسببها تلك المزارع، لأن تخصيص هذه المواقع تم بتواريخ قديمة ولم يضع في الاعتبار المد السكاني، ووصول المساكن لكي تجاور هذه المزارع، واصبح من الضروري الآن اعادة النظر في مواقع هذه المزارع وترحيلها لأماكن بعيدة عن التجمعات الحضرية، وكذلك تعاني الدائرة الثامنة من عدم تصميم الدوارات بالشكل الهندسي السليم الذي يضمن التدفق والانسيابية للحركة المرورية، فبعض هذه الدورات اصبح عبئاً بدل ان يكون جزءا من حل المشكلة المرورية.
< وماذا عن مدينة العزاب؟
- انه يجب ابعاد السكراب ومدينة العزاب عن المناطق السكانية، لما تسببه الاعداد الهائلة للعمالة من خطر على المواطنين واسرهم، مشيرا الى ان حراج السيارات لم ينظم بالشكل الذي يتناسب مع هذا النشاط، ولم توفر فيه الخدمات اللازمة لراحة المرتادين يضاف الى ذلك ضرورة توفير موقع بديل للموقع الحالي.
< هل تلاحظ بأن هناك غيابا في المرافق الترفيهية في الجهراء والصليبيخات رغم وجود الساحل البحري؟
- هناك مناطق بحرية جميلة على ساحل الصليبيخات وكذلك في محافظة الجهراء لم تستغل بالشكل السليم، وحرمت المواطنين من متنفس يخفف عنهم الاعباء اليومية، ومازالت الواجهة البحرية حبرا على ورق ولم تنفذ الى الآن، ونتمنى اذا وصلنا ان نحرك ونتائع هذا المشروع المهم.
< ماذا تحتاج البيئة الصحراوية؟
- البيئة الصحراوية بحاجة الى الاستغلال السليم حتى تستقطب الكثير من المواطنين وخصوصا في فصل الربيع، عبر انشاء مواقع تخييم مؤقتة ومتنزهات، واذا لم تستطع الحكومة التكفل بهذه المشاريع فبالامكان تسليمها للقطاع الخاص ليقوم بدوره التنموي الحقيقي عبر الاستثمار داخل البلاد، وخير دليل على ذلك مشروع السليل الذي اصبح يستقطب اعدادا كبيرة من ابناء محافظة الجهراء وخارج المحافظة، وحول مشاكل البلدية، قال ان من اهم اسباب تذمر المواطنين طول الدورة المستندية وكثرة التواقيع والاوراق المطلوبة، لذا يجب تقصير الدورة المستندية بقدر الامكان، حتى نوفر على المواطن الجهد والوقت المطلوبين لانجاز المعاملات في البلدية.
< وما الاقتراحات او المطالب التي تطالب بها في شأن المساكن الحكومية؟
- اطالب برفع المساكن الحكومية الجديدة الى 500 متر مربع كي تتناسب مع اعداد الاسر الكويتية وكذلك مع العادات الكويتية الاصيلة، فجميعنا يعلم الترابط الاسري الوثيق الذي يجمع الاسرة الكويتية، ويتجسد هذا بسكن الابناء في بيوت اسرهم، وهذه المساحة المقترحة ستمكن هذه العادات الجميلة والاصيلة من الاستمرار، وكذلك الى زيادة مساحة الارتداد امام المنزل بدلا من تكون سبعة امتار الى 12 مترا.
< هل تتوقع وصول المرأة المرشحة الى المجلس البلدي؟
- لا اتوقع ذلك، لأنني اجد الصعوبة في وصولها لانها تجربة جدي
أهالي الجهراء يحتاجون إلى مركز حكومي متكامل
ابعدوا السكراب ومدينة العزاب عن المناطق السكنية
أوقفوا الروائح «المزعجة» بسبب مزارع الدواجن
«الدوارات» أصبحت عبئاً ولم تسهم في حل المشكلة المرورية
البيئة الصحراوية تحتاج إلى اهتمام لاستقطاب المواطنين في «الربيع»
المرشح في المجلس البلدي سعود ماجد المطيري يمتلك رؤى من اجل حل الكثير من مشكلات البلدية في الكويت خصوصا الدائرة الثامنة، واشار الى انه سيتقدم بهذه الرؤى الى المجلس البلدي في المرحلة المقبلة وسيخدم ابناء الوطن بشكل عام وابناء الدائرة الثامنة بشكل خاص، لما ينقص هذه الدائرة من خدمات كثيرة.
وقال المطيري لـ «الصباح» ان الدائرة الثامنة من المشاكل التي تواجهها هي وجود الكثير من المعسكرات الخاصة بالجيش داخل المناطق السكنية وجميعنا يعلم الضرورات الأمنية لهذه المنشآت وكذلك الخطر الامني بتواجد اماكن عسكرية بالقرب من التجمعات السكانية، بالاضافة الى المعاناة التي يواجهونها من انزعاج سكان اهل المناطق المجاورة لمزارع الدواجن من الروائح الكريهة التي تسببها تلك المزارع، لأن تخصيص هذه المواقع تم بتواريخ قديمة ولم يضع في الاعتبار المد السكاني.
واشار الى ان هناك مناطق بحرية جميلة على ساحل الصليبيخات وكذلك في محافظة الجهراء لم تستغل بالشكل السليم وحرمت المواطنين من متنفس يخفف عنهم الاعباء اليومية، ومازالت الواجهة البحرية حبرا على ورق ولم تنفذ الى الآن.
وهنا تفاصيل الحوار:
< ما برنامج الانتخابي او الاولويات التي ستحملها الى المجلس البلدي المقبل؟
- التأكد على ان المخطط الهيكلي الثالث للكويت هو الدستور الفني للنهوض بالبلد والعمل على التقيد به وتنفيذه، وتهيئة الكويت لتتحول الى مركز مالي تجاري، وكذلك تعديل القانون 5/2005 لإعادة صلاحيات المجلس البلدي، فقد كبل يد المجلس عن التصدي لكثير من التجاوزات والتعدي على القوانين، بالاضافة الى اقرار المشاريع التنموية المعطلة وتنفيذها على ارض الواقع، والتواصل بشكل فعال بين المواطنين وخدمات المجلس البلدي والانشطة البلدية، والحفاظ على المال العام وحماية املاك الدولة وحصر الاعتداء عليها ومكافحة الفساد المالي والاداري، وتكريس الشفافية والعدالة ومبدأ تكافؤ الفرص بين ابناء ومناطق الكويت، ووضع الدراسات المرورية موضع التطبيق لانقاذ البلد من الاختناقات المرورية، والعمل على حماية البيئة ومكافحة التلوث باصدار تشريع موحد للبيئة للمحافظة عليها برا وبحرا وجوا.
اما برنامجي الانتخابي على مستوى الدائرة الثامنة فهو العمل على توفير مواقع لصالات الافراح في مناطق الدائرة، واستحداث واجهة بحرية في الجهراء والصليبيخات، وانشاء مصليات بكامل خدماتها على الطرق السريعة، والاسراع في نقل مضخة مياه الصليبيخات الى موقع بديل، والعمل على اقرار مشروع تطوير جسر النعيم وربطه بالدائري السادس للدخول والخروج من مدينة سعد العبدالله والنسيم، والعمل على اقرار مشروع تطوير جسر وطريق امغرة وربطه بمدينة سعد العبدالله.
< ماذا ينقص الدائرة الثامنة؟
- المشكلة الاولى وجود الكثير من المعسكرات الخاصة بالجيش داخل المناطق السكنية وجميعنا يعلم الضرورات الامنية لهذه المنشآت وكذلك الخطر الامني بتواجد اماكن عسكرية بالقرب من التجمعات السكانية، كما ان هذه المعسكرات تضيق على السكان وتسبب ازمة مرورية لوجود الكثير من العسكريين المتوجهين الى مقار عملهم داخل هذه المعسكرات، لذا ارى من الواجب استحداث مواقع بديلة للمواقع الحالية، وتجهيز المواقع الحالية لاستخدامها في الاغراض المدنية، المدن الجديدة لم يتم التخطيط السليم لها، كسعد العبدالله وجابر الأحمد، فقد تمت زيادة المساكن على حساب مواقف السيارات، والمفروض ان تراعي الكثافة السكانية وتوفر الجزر الخاصة بمواقف السيارات، كما لم توفر حدائق عامة مثل المعمول بها في باقي المناطق السكانية الاخرى، مع العلم ان المخطط لهذه المناطق كان يحوي حدائق لكنها تحولت الى مساكن خاصة! ما حرم السكان من توافر متنفس لهم ولابنائهم، لذا يجب توفير مواقع بديلة لكي تنشأ عليها الحدائق العامة، وان محافظة الجهراء كبيرة وذات كثافة سكانية عالية تحتاج الى مركز حكومي متكامل كمجمع وزارات مصغر، يساهم في تخفيف الضغط على الدوائر الحكومية الرئيسية ويوفر عناء المسافة على اهالي المحافظة.
< وما المعاناة التي يواجهها اهالي الدائرة الثامنة؟
- يتضايق الكثير من اهالي المناطق المجاورة لمزارع الدواجن من الروائح الكريهة التي تسببها تلك المزارع، لأن تخصيص هذه المواقع تم بتواريخ قديمة ولم يضع في الاعتبار المد السكاني، ووصول المساكن لكي تجاور هذه المزارع، واصبح من الضروري الآن اعادة النظر في مواقع هذه المزارع وترحيلها لأماكن بعيدة عن التجمعات الحضرية، وكذلك تعاني الدائرة الثامنة من عدم تصميم الدوارات بالشكل الهندسي السليم الذي يضمن التدفق والانسيابية للحركة المرورية، فبعض هذه الدورات اصبح عبئاً بدل ان يكون جزءا من حل المشكلة المرورية.
< وماذا عن مدينة العزاب؟
- انه يجب ابعاد السكراب ومدينة العزاب عن المناطق السكانية، لما تسببه الاعداد الهائلة للعمالة من خطر على المواطنين واسرهم، مشيرا الى ان حراج السيارات لم ينظم بالشكل الذي يتناسب مع هذا النشاط، ولم توفر فيه الخدمات اللازمة لراحة المرتادين يضاف الى ذلك ضرورة توفير موقع بديل للموقع الحالي.
< هل تلاحظ بأن هناك غيابا في المرافق الترفيهية في الجهراء والصليبيخات رغم وجود الساحل البحري؟
- هناك مناطق بحرية جميلة على ساحل الصليبيخات وكذلك في محافظة الجهراء لم تستغل بالشكل السليم، وحرمت المواطنين من متنفس يخفف عنهم الاعباء اليومية، ومازالت الواجهة البحرية حبرا على ورق ولم تنفذ الى الآن، ونتمنى اذا وصلنا ان نحرك ونتائع هذا المشروع المهم.
< ماذا تحتاج البيئة الصحراوية؟
- البيئة الصحراوية بحاجة الى الاستغلال السليم حتى تستقطب الكثير من المواطنين وخصوصا في فصل الربيع، عبر انشاء مواقع تخييم مؤقتة ومتنزهات، واذا لم تستطع الحكومة التكفل بهذه المشاريع فبالامكان تسليمها للقطاع الخاص ليقوم بدوره التنموي الحقيقي عبر الاستثمار داخل البلاد، وخير دليل على ذلك مشروع السليل الذي اصبح يستقطب اعدادا كبيرة من ابناء محافظة الجهراء وخارج المحافظة، وحول مشاكل البلدية، قال ان من اهم اسباب تذمر المواطنين طول الدورة المستندية وكثرة التواقيع والاوراق المطلوبة، لذا يجب تقصير الدورة المستندية بقدر الامكان، حتى نوفر على المواطن الجهد والوقت المطلوبين لانجاز المعاملات في البلدية.
< وما الاقتراحات او المطالب التي تطالب بها في شأن المساكن الحكومية؟
- اطالب برفع المساكن الحكومية الجديدة الى 500 متر مربع كي تتناسب مع اعداد الاسر الكويتية وكذلك مع العادات الكويتية الاصيلة، فجميعنا يعلم الترابط الاسري الوثيق الذي يجمع الاسرة الكويتية، ويتجسد هذا بسكن الابناء في بيوت اسرهم، وهذه المساحة المقترحة ستمكن هذه العادات الجميلة والاصيلة من الاستمرار، وكذلك الى زيادة مساحة الارتداد امام المنزل بدلا من تكون سبعة امتار الى 12 مترا.
< هل تتوقع وصول المرأة المرشحة الى المجلس البلدي؟
- لا اتوقع ذلك، لأنني اجد الصعوبة في وصولها لانها تجربة جدي