الخطة الخمسية أحيلت إلى المجلس

Craftsman

عضو بلاتيني
طالعتنا الصحف اليوم بخبر آخر يبث روح التفاؤل عن توقيع صاحب السمو أمير البلاد مرسوم مشروع الخطة الإنمائية الخمسية الممتدة من السنة المالية 2009/2010 إلى السنة المالية 2013/2014 ، ومن أهم ما أشار له سموه :




" وقد اكد سموه رعاه الله على أهمية أن تتوافق التشريعات والقوانين مع استحقاقات التقدم والتطور المنشود بما يتماشى مع الميزانية العامة للدولة ويسهم فى تحقيق الرؤى الطموحة بتعزيز روافد الاقتصاد الوطني وجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا وذلك بتضافر جهود السلطتين التشريعية والتنفيذية."




ونأمل أن يدرك نواب المجلس كافة أهمية هذه الخطة الوطنية وأن يجتهدوا في دراستها والإفادة الإيجابية لا العرقلة والمماطلة ، وأن يتعرفوا على سبل مراقبة الأداء وتقصي الانحرافات للعمل على تنقيح المسار على المدى الطويل، وأن يعملوا جاهدين في تعديل هيكلة القوانين التي من فرط تشابكها وتداخل إختصاصات الهياكل الإدارية أصبحت أشد ما يعرقل الحركة وأكبر ما يغذي البيروقراطية المفرطة في الكويت






http://www.dar-al-seyassah.com/news_details.asp?nid=61279&snapt=first page






وهذه الخطة كفيلة بتغيير مستوى الطرح السياسي وماهيتيه ، وستنفعنا في الحوار في المنتدى إنشاءالله، ونأمل من الأخوة الأعضاء بوضع الروابط عما يتوفر من تفاصيل الخطة



والله يوفق الكويت
 

kkk

عضو مخضرم
القبس تنشر خطة التنمية الخمسية النهائية 2009-2014
رفع سقف راتب التأمينات وزيادة المعاش التكميلي




كتبت ليلى الصراف ويوسف المطيري:
اكدت خطة التنمية الخمسية للبلاد 2009-2010 /2013-2014 ان تنفيذ المشاريع المدرجة في الخطة التي ستطبق في برنامج عمل الحكومة يجب ان تدعم باصدار وتعديل 13 قانوناً مثل قانون مكافحة الفساد والتوقيع الالكتروني والافصاح عن الذمة، بالاضافة الى قانون جديد للتخطيط وآخر للتجارة والمعاملات الالكترونية. والزمت الخطة بتحديد ارباح الجمعيات التعاونية الى 7% سنويا للقضاء على مستوى الارباح التجارية المبالغ فيها في السنوات الاخيرة، بالاضافة الى تطوير مفهوم المساعدات الاجتماعية وتوفير الرعاية السلمية للاطفال.
واضافت ان رفع سقف الراتب الخاضع للتأمينات الاجتماعية وزيادة المعاش التكميلي في حدود نسبة 67% يعتبر من سياسات الرعاية الاجتماعية والعمل على تطوير سياسات الرعاية للفئات الاجتماعية.
وطالبت الخطة بضرورة اتباع الوسائل والآليات المناسبة لتغيير مفهوم رعاية المعاقين الى مفهوم المشاركة من خلال الدمج المجتمعي للمعاقين من خلال بناء 6 ورش لتدريبهم ومساعدتهم على الاندماج، فضلا عن توعية الشباب بأهمية العمل التطوعي وتوسيع اطر المشاركة الشعبية في الاعمال المجتمعية كافة.
اما في ما يخص الوضع البيئي العام للبلاد دعت الخطة الى استصدار قانون شامل للبيئة يوفر الضوابط اللازمة لحمايتها من قبل العابثين بها وحماية البيئة الصحراوية ايضاً والعمل على الحد من التصحر بالاضافة الى اغلاق 16 مردماً للنفايات والحد من آثار انبعاثاتها.
وطالبت الخطة بحماية الاطفال من خلال سن التشريعات اللازمة وتشجيع الثقافة والمادة الاعلامية المقدمة لهم من اجل توعيتهم والنهوض بمستواهم الفكري والثقافي، بالاضافة الى تقديم الخدمات المتخصصة للمسنين وتطوير اغراضها وزيادة عدد الفرق القائمة بالخدمة المتنقلة بـ 18 فرقة وانشاء 3 مراكز تدريب متخصصة لكبار السن و12 مركزا جديدا للرعاية والتأهيل في جميع المحافظات لتقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية والعلاجية للمسنين.
واشارت الخطة في ما يخص الادارة الحكومية الى اصدار قانون مكافحة الفساد وانشاء هيئة لمكافحة الفساد وتطوير القيادات في القطاع الحكومي لتحسين كفاءة الاداء، بالاضافة الى تعزيز دور منظمات المجتمع المدني النوعية في مجال الشفافية ومكافحة الفساد ودعم مبادراتها.
وفي ما يلي نص الخطة:

سياسات البيئة الطبيعية

طالبت الخطة بضرورة الاهتمام بالجانب البيئي في البلاد ونص القوانين والتشريعات التي تحميها من خلال 10 بنود اساسية مختلفة في بناء منظومة متكاملة لحماية البيئة في الدولة، كي تحقق حماية المنظومات البيئية المتنوعة في البلاد، وتضمن استدامة الموارد الطبيعية وتخفيض مستوى الملوثات الى الحدود المسموح بها بيئيا وصحيا، واستصدار قانون شامل للبيئة يوفر الضوابط الوطنية للحماية البيئية ويضمن الزام كل الانشطة الاقتصادية بإجراء دراسات المردود البيئي ودراسات التوافق البيئي ويمنح المراقبين البيئيين سلطة الضبطية القضائية بالاضافة الى استيفاء كل الاشتراطات البيئية لمستويات التلوث المسموح بها في البيئات المختلفة (البرية والجوية والبحرية) لضمان تنفيذ دولة الكويت لالتزاماتها البيئية الدولية.
ولفت الى وجود الادارة المتكاملة لجودة الهواء والحد من المخاطر الصحية والتنموية لملوثاته، وذلك من خلال حصر مصادر التلوث الثابتة والمتحركة، وتحديد نوعية الملوثات الجوية المنبعثة منها وتقدير كمياتها، ودراسة المخاطر الصحية والبيئية المتعلقة بالانبعاثات الجوية في البلاد، ووضع خطة طوارئ لمواجهة تسرب الغازات وانبعاث الغازات الصناعية. وحماية البيئة البحرية والمساعدة على اعادة تأهيل منظوماتها التي تعرضت للخطر، وذلك من خلال ادارة المخاطر الايكولوجية في البيئة البحرية، وبناء نظام آلي للمراقبة الدورية للمتغيرات الاوشنوغرافية، ووضع مجسات للرصد البيئي على الشواطئ.
وطالبت الخطة بحماية الموارد الارضية والتربة والحد من زحف التصحر وصيانة المحيط الحيوي لعناصر الحياة البرية، وذلك من خلال تقدير المخاطر على البيئة البرية الناتجة عن الانشطة البشرية، ودراسة تأثير الملوثات على نوعية المياه الجوفية ومكامنها، وتعزيز انشطة الرصد والرقابة على البيئة البرية بالمشاركة مع الجهات الاخرى ذات العلاقة بما فيها منظمات المجتمع المدني، ودراسة تأثير المشروعات التنموية المختلفة على التضاريس البرية وتحديث الطرق المستخدمة في اعطاء التراخيص من قبل بلدية الكويت، بالاضافة الى وضع النظم الكفيلة بحماية المناطق الصناعية من آثار التلوث الصناعي، وتخفيض معدلات التلوث الحالية الى الحدود المسموح بها، وذلك من خلال المسح الشامل لمستويات التلوث الصناعي خلال العام الاول لتنفيذ الخطة، وإلزام المنشآت الصناعية بوضع نظم للتوافق البيئي خلال ستة اشهر من الانتهاء من حصر الملوثات على ان يكون الالزام بقوة القانون الشامل للبيئة، ووضع الحلول الهندسية والمعالجة البيولوجية لتخفيض مستويات الملوثات الصناعية.

المحميات الطبيعية

وأشارت الى حماية التنوع الحيوي ودعم وتشجيع تشييد المحميات الطبيعية لتوفير الحماية الكاملة للانواع النباتية والحيوانية النادرة، واتباع النظم العلمية للاكثار منها، وتقييم واعادة تأهيل المحميات الطبيعية القائمة على اسس علمية، وتسجيل عناصر التنوع الحيوي الحالية في الدولة، وتشييد عدد من المحميات الطبيعية البرية والبحرية، وتطوير نظام آمن لادارة المخلفات الصلبة والسائلة والخطرة، بما يضمن الحد من مستويات التلوث الناتج عن تداول المخلفات بالطرق التقليدية، وتحقيق عوائد اقتصادية من انشطة تدوير المخلفات وتأمين البيئة من آثار المخلفات الخطرة، وذلك من خلال اغلاق كل المرادم الحالية (16 مردما) ومعالجة محتوياتها علميا للحد من الانبعاثات الملوثة الناتجة عنها، ومعالجة المرادم القديمة ايضا.
بالاضافة الى تشجيع عمليات اعادة تدوير المخلفات من خلال توفير كافة الاستشارات العلمية للمستثمرين للقيام بأنشطة اعادة تدوير المخلفات واتباع نظام بطاقات السلع وفق احدث النظم العالمية، وتطبيقه على السلع المحلية والمستوردة لضمان قابلية السلع لاعادة التدوير الآمن.
الرعاية والتنمية الاجتماعية

حددت الخطة 15 بندا رئيسيا في سياسات الرعاية والتنمية الاجتماعية هي: دعم وتطوير آليات شبكة الامان الاجتماعي، حتى تكون اكثر مرونة في الاستجابة للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية في ظل ظروف الازمة المالية العالمية والتغيرات التنموية الواسعة التي يقدم عليها المجتمع الكويتي، وتطوير مفهوم المساعدات الاجتماعية باعداد القادرين منهم على العمل المنتج حتى يتمكنوا من الاستقلال ماديا عن المساعدات، وتهدف الخطة الى ادخال عدد يتراوح ما بين 30-50 فردا سنويا في دورات تدريبية لهذا الغرض.
وطالبت الخطة بالزام الجمعيات التعاونية بمستوى ارباح 7% كحد اقصى والقضاء على مستويات الارباح التجارية المبالغ فيها التي اتجهت الجمعيات التعاونية الى تحقيقها في السنوات الاخيرة، ورفع سقف الراتب الخاضع للتأمينات الاجتماعية، وزيادة المعاش التكميلي، في حدود 67% والعمل على تطوير سياسات الرعاية للفئات الحساسة اجتماعيا - وهم الاطفال والمسنون والاحداث والجانحون ومجهولو الابوين، من اجل حماية الطفولة من مشكلات التنشئة والاخطاء الصحية والاغذية الضارة، وتحقيق الدمج الاجتماعي للمسنين ومد العمر الفاعل اجتماعيا لهم، وحماية الاحداث من الاستغلال والحد من حالات الانحراف لتحقيق مستوى اعلى من السلم الاجتماعي.
واشارت الى توفير الرعاية والبيئة السليمة لجميع الاطفال من خلال انشاء عدد من حدائق الاطفال النموذجية بعدد 10 حدائق لزيادة عدد الاطفال المستفيدين بعدد 10 آلاف طفل، والتوسع في مشروع ابي اليتيم بواقع 50 ابا كل عام، واعادة قيد نزلاء دور الاحداث في المدارس لتحقيق الدمج الاجتماعي لهم، ووضع ضوابط صحية لتصنيع واستيراد اطعمة الاطفال يراعى فيها تحقيق التوازن الغذائي، وتجنب استخدام المواد الملونة الكيميائية وخلوها من المواد المضادة للاكسدة، وتوعية الاسر بأهمية التغذية الطبيعية للاطفال.

حماية الأطفال

وأكدت على حماية الاطفال من الاستغلال والعنف من خلال سن قانون خاص بذلك، وتشجيع الاعمال الفنية الراقية والهادفة للارتقاء بثقافة الطفل وتنمية مواهبه وصقلها، وتقديم الخدمات المتخصصة للمسنين وتطوير اغراضها وزيادة عدد الفرق القائمة بالخدمة المتنقلة بعدد 18 فرقة، وانشاء 3 مراكز تدريب متخصصة لكبار السن تكسبهم مهارات جديدة وفق قدراتهم ورغباتهم، وانشاء 12 مركزا جديدا للرعاية والتأهيل في جميع المحافظات لتقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية والعلاجية والتأهيلية والمهنية للمسنين.
وطالبت الخطة باتباع الوسائل والآليات المناسبة لتغيير مفهوم رعاية المعاقين الى مفهوم المشاركة من خلال الدمج المجتمعي للمعاقين وذلك من خلال: بناء 6 ورش محمية لتدريب المعاقين لمساعدتهم على الاندماج المجتمعي، ووضع نظام لحماية المجتمع من نمو الاعاقات، سواء عن طريق الاصابات والحوادث أو عن طريق الوراثة، ورعاية المعاقين وحماية مصالحهم من خلال مشروع للحصر الشامل للاعاقات في المجتمع الكويتي، ووضع نظام شامل للدمج المجتمعي لهم يقوم على مبدأ عدم التمييز ضد المعاق، وتطوير المجتمع المدني ورفع كفاءته، وذلك من خلال: توجيه الدعم المالي والفني لمنظمات المجتمع المدني والغاء السياسات المعيقة لنشاطاتها، وتعديل قانون جمعيات النفع العام بناء على مقترحات منظمات المجتمع المدني.
ودعت الى توعية الشباب بأهمية العمل التطوعي، وتوسيع اطر المشاركة الشعبية في الاعمال المجتمعية المختلفة من خلال منظمات المجتمع المدني، ودعم نظم اقرار العدالة وسيادة القانون في المجتمع في ظل الاحترام الكامل للدستور، وتطوير النظم الموازية للتقاضي مثل نظم التحكيم والاستشارات الاسرية لسرعة البت في القضايا وبما لا يخل بمبدأ سيادة القانون.

الإدارة الحكومية والشفافية والمساءلة

أكدت الخطة إعادة هيكلة الأجهزة الحكومية وتخفيض حجمها وفك تشابك الاختصاصات فيما بينها من خلال تحديث الهياكل التنظيمية وإعداد أدلة تنظيمية في الجهات الحكومية وتطوير وضبط وتخفيض الهياكل الوظيفية في القطاع الحكومي من خلال الانتهاء من تطبيق جميع المجموعات الوظيفية للخدمة المدنية خلال فترة الخطة والارتقاء بنوعية أداء وسبل تقديم الخدمات العامة وخدمات قطاع الأعمال من خلال تبسيط إجراءات وتحديث دليل الخدمات العامة بالإضافة إلى تطوير قطاع خدمات الأعمال في الأجهزة الحكومية ودعم بيئة الاستثمار عبر الخدمات الإلكترونية المناسبة بما يسهم في تحسين وضع الكويت على مؤشر ممارسة الأعمال للبنك الدولي.
وجاء في الخطة دراسة تخصيص بعض الخدمات الحكومية أو تكليف القطاع الخاص بإدارة بعضها لتحسين الأداء وتخفيف الأعباء غير الضرورية التي تتحملها الدولة واستكمال مشروعات الحكومة الإلكترونية وتطوير القائم منها عبر تأسيس مراكز الخدمات الإلكترونية الشاملة، والمشروعات الداعمة لها بما في ذلك مشروع البوابة الرسمية الإلكترونية لدولة الكويت فضلاً عن ربط أنظمة المعلومات في القطاع الحكومي من خلال شبكة الكويت للمعلومات بنهاية عام 2009-2010، واستكمال إنشاء مركز البيانات الوطني للقطاع الحكومي.
ولفت إلى تطوير القيادات في القطاع الحكومي لتحسين كفاءة الأداء والتعامل الإيجابي مع قطاعات الأعمال وتفعيل وتطوير الأطر التشريعية والآليات المؤسسية لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية في المجتمع والاقتصاد، بما يدعم التنمية ويحسن ترتيب الكويت على مؤشر الشفافية العالمي، وبما يتوافق مع المتطلبات الدولية في هذا الخصوص وإصدار قانون مكافحة الفساد وإنشاء هيئة لمكافحة الفساد بالإضافة إلى تعزيز دور منظمات المجتمع المدني النوعية في مجال الشفافية ومكافحة الفساد ودعم مبادراتها بخطة التنمية لبناء المؤشرات وغرس ثقافة وممارسات الشفافية والمساءلة الإيجابية في المجتمع والاقتصاد والإدارة العامة بالتعاون مع الأجهزة المعنية.

سياسات التخطيط والإحصاء

حددت الخطة 12 سياسة في مجال التخطيط اهمها دعم وتطوير النشاط التخطيطي من خلال تأسيس معهد متخصص للتخطيط والإحصاء وإعداد دراسات نوعية تغطي قضايا مستقبلية وقضايا تنموية جارية وأخرى حول تطوير منهجية التخطيط علمياً وعملياً بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية.


متطلبات تشريعية للإدارة
وذلك من خلال إصدار أو تعديل التشريعات التالية:
1) قانون مكافحة الفساد
2) قانون جديد للتخطيط
3) قانون التجارة والمعاملات الإلكترونية
4) قانون التوقيع الإلكتروني
5) قانون جديد للاتصالات
6) قانون ونظام الخدمة المدنية
7) قانون حماية الملكية الفكرية
8) قانون حق الاطلاع على المعلومات العامة
9) قانون تضارب المصالح
10) قانون حماية المبلغين
11) قانون الافصاح عن الذمة المالية

متطلبات التنمية البشرية
1) إنشاء مركز متخصص لتطبيق منظومة المؤهلات المهنية.
2) إنشاء مركز وطني للتقييم والقياس للتعليم العام
3) إنشاء مجلس أعلى لمؤسسات التعليم العالي
4) إنشاء مجلس أعلى للعلم والتكنولوجيا والابتكار
5) إنشاء مركز فني للصحة والسلامة المهنية

«سياسات شؤون الفكر والفن والثقافة»

1ــ تشجيع الابداع الفني والادبي ونشر الثقافة الراقية في المجتمع، وتوفير عناصر البنية الاساسية الثقافية من مسارح وقاعات للعزف الموسيقي، وتطوير المتاحف والمكتبات العامة، وتنظيم المسابقات الابداعية في مجالات الفن والادب والموسيقى.
2ــ اعادة بناء وترميم الوضع الثقافي باشكاله المختلفة في البلاد لاحياء تراث الكويت الطويل وامكاناتها وريادتها في جميع المجالات عبر العقود الطويلة السابقة، وبناء عدد 6 مسارح في محافظات الكويت بمعدل مسرح لكل محافظة.
3ــ تحقيق الانطلاق الفكري الحر والمبدع والخلاق في المجتمع من خلال تذليل كل المعوقات امام المزيد من الحريات الاعلامية ورفع القيود الادارية ومواجهة كل اشكال الوصاية الفكرية عليه.
4ــ رعاية نتاج الثقافة والفن والفكر والادب وتطوير وسائل عرضها من خلال بناء المنشآت الحديثة، مثل المجمع الثقافي والمسارح الحديثة للعروض المسرحية والموسيقية، وصالات العروض الفنية ومعارض الفنون التشكيلية.
5ــ رعاية الموهوبين من الفنانين والموسيقيين والادباء، وتوفير الموارد وفرص التحفيز لهم.
6ــ احياء مكانة الهوايات والقدرات في التعليم العام (مثل الموسيقى والرسم والمسرح والكتابة وغيرها من الهوايات) لبناء جيل مبدع يسهم في تعزيز الوعاء الثقافي الجميل للمجتمع.
7ــ نبذ افكار التطرف والغلو من خلال العمل على اعلاء فكر الوسطية وتوفير البيئة المناسبة لنموه من خلال الحوار المجتمعي الواسع، دون حجر على الافكار او مصادرة الحق في الاجتهاد او الاختلاف.
8ــ الاعتناء بالمكتبات العامة وتجهيزها باحدث المتطلبات للارتقاء بدورها في تشجيع القراءة والاطلاع الحر الرامي الى تنوير الافراد وتنمية التفكير الحر والنقدي والابتكاري.
9ــ الارتقاء بمكانة المتاحف المختلفة (الوطنية والتاريخية والفنية والعلمية)، وكذلك صالات عروض الفنون التعبيرية والتشكيلية وصالات الموسيقى.
10ــ تشجيع الاعمال الفنية الراقية والهادفة الى الارتقاء بثقافة الطفل وتنمية مواهبه وصقلها مع مراقبة ما تنتجه الشركات لمسرح الطفل لتجنب تأثيراته السلبية.

متطلبات تشريعية للتنمية البشرية
وذلك من خلال إصدار أو تعديل التشريعات التالية:
1) قانون العمل في القطاع الأهلي
2) مرسوم بتأسيس هيئة الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم
3) مرسوم بتأسيس المجلس الأعلى للعلم والتكنولوجيا والابتكار
4) قانون شامل لحماية البيئة
5) قانون التعاون الجديد
6) قانون جديد لحماية الأطفال من العنف والاستغلال
7) قانون إنشاء جامعة الشدادية
8) قانون ذوي الاحتياجات الخاصة
9) قانون الأحداث
10) قانون الصحة النفسية
11) قانون الحضانة العائلية
12) قانون التأمينات الاجتماعية
13) قوانين الرعاية السكنية

متطلبات التخطيط
1) تأسيس معهد للتخطيط والإحصاء
2) إنشاء هيئة للنزاهة والشفافية
3) إنشاء مؤسسة البريد



 
بغض النظر عن أن الخطة لا تلبي 1 % من الطموح :

ولكنها في نفس الوقت :

لا تحتوي على جدول زمني .

يعني :

سرد عراقي .:)

وأحلق شواربي وحجّاني إذا طبقوا خطتهم الخربوطية .:)
 

Craftsman

عضو بلاتيني
مشكور ، وتسلم وعساك عالقوة يالزميل الطيب KKK :وردة:

ونسخت مشاركتك وحفظتها عندي (وعندي عدد من مواضيعك الطيبة محتفظ فيهم كذلك) .
 

Craftsman

عضو بلاتيني
الزميل المتبحر ، شكرا لهذه المعلومة التي لا تتوفر نقلا بالصحف.

والتي ستجعل من الصعب القبول بالخطة إن لم ترتبط بالميزانية والخط الزمني.

وبحسب ظني أن السيد عادل الوقيان الذي أشرف على إعداد هذه الخطة يدرك هذه الناحية، المهم أنها الآن أحيلت لمجلس الأمة وهذه لابد وأن تكون الناحية الأولى في مناقشتها.

وشكرا جزيلا
 

Craftsman

عضو بلاتيني
الأخ والزميل kkk،

من بعد قراءة ما تفضلت بتوفيره ، جائني قدر كبير من الراحة (الله يطمن بالك) نظرا للإهتمام الكبير وجدية الدولة في مكافحة الفساد من خلال أطر حزمة التشريعات المقدمة وخاصة فيما يتعلق بالفساد المستشري، وهذه بلا شك ستوفر الأدوات اللازمة لك من الجهازين التنفيذي والتشريعي في مكافحة هذه المشكلات

وكان لنا في السابق مشاركة بموضوع وضعه الزميل المفتش على هذا الرابط



وما أتى في هذه المشاركة هو غيض من فيض مما يجول في أنفس الناس عموما تجاه ظاهرة هذه المفسدة المستشرية





الزميل المفتش









بظني أن كل الصراع ونتائجه تدور في فلك جمع الجاه والثروة، لذا فبرنامج مكافحة الفساد يأتي في ظني في أولوية العمل، وتدور في بالي هذه الأفكار:
  • إعلان خطة رسمية مفصلة و معلنة (وتنشر بالجريدة الرسمية) ولا هوادة فيها لمكافحة الفساد بآليات قابلة للمراجعة والتنقيح والتمديد، بداية من متطلبات إقامة الدعاوى ، وتتضمن أو تبتدئ في إلغاء نظام الوكالة التجارية "من عروقه"، وإلزام الشركات المحلية والخارجية العاملة هنا بالكشف عن العمولة، كما وتتضمن آلية واضحة للكشف عن الذمة المالية لكل من يعمل في منصب إداري أو قضائي أو برلماني مهما علا منصبه أو قلَّ، وإخضاع كل نائب ومرشح للرقابة المالية من بدء الانتخابات إلى انتهاء خدمته في المجالس المعنية بما فيها الجمعيات التعاونية والأندية الرياضية.
  • خلق جهاز مستقل في النيابة لقضايا الفساد وإنشاء المحكمة المختصة.
  • تلتزم الدولة (تنفيذي-تشريعي) بتطوير كافة قوانين التجارة المكافحة للاحتكار والإغراق من الداخل والخارج، فبالله عليكم أين سمعتم عن اقتصاد حر تديره تجمعات احتكارية تعمل جهارا نهارا مثل اتحاد موردين الأغذية واتحاد الفنادق واتحاد مكاتب السفر.
  • خلق جهاز مستقل في النيابة للقضايا والمرافعات التجارية وإنشاء المحكمة المختصة.
  • وضع خطة الدولة للأجهزة المعنية بالخصخصة والأهداف من خصخصتها كل على حدة والضمانات للمواطنين كما يرد بالدستور، ومن ثم تقديم مشروع قانون الخصخصة لمجلس الأمة. ومنها يشتق التصور المطلوب لذلك النشاط من بعد خصخصته ووضع البنود ذات العلاقة في عقد البيع مع المستثمر لضمان حقوق الدولة من بعد بيع ذلك النشاط.
  • وكذلك الأمر كما يرد في (5) عن مشاركة القطاع الخاص بالمشاريع العامة PPV و BOT.
  • منع أعضاء أية مجلس منتخب من ارتياد أية موقع للأجهزة التنفيذية للاجتماع مع أية موظف أو مسئول إلا بموجب اجتماع ومحضر رسميين يوقع عليهم الحضور، تأكيدا لمبدأ الفصل بين السلطات وتثبيتا لمبدأ الشفافية.
  • حصر عمل الأجهزة كافة بنطاق عملها واختصاصها (النيابة، لجنة المناقصات، ديوان المحاسبة).
  • التجريم القانوني الواضح لكافة الأقوال العنصرية والفئوية والطبقية والسلطة القانونية الفعلية والفورية في القبض على مرتكبيها.
  • تطبيق الرقابة القانونية على كافة الأقوال والمنشورات الصحفية والمرئية والسمعية بما يتلاءم والنصوص القانونية والطرف المعني من دون وجود شريحة للأجهزة التنفيذية بوسطها بحيث تكون الدعوى من المواطن مباشرة.
  • تنفيذ قانون يحقق للمواطن إقامة الدعوى القانونية المباشرة ضد أية عضو في مجلس الأمة يتم من خلالها تجريد العضو من الحصانة البرلمانية بخصوص هذه الدعوى لا غير ومثوله أمام المحكمة ، وإذا ما ثبتت إدانته من بعد استيفاء مراحل التقاضي تسقط عضويته مباشرة ومن دون أية إجراءات قانونية أخرى أو إضافية.

وشكرا
 

Craftsman

عضو بلاتيني
تحس ان الخطه واضعينها على استعجال واي كلام لعدم جدواها لأنها في النهايه كالعاده حبر على ورق



والله يالأخ محمود المليجي إن طلع الكلام المنقول أدناه صحيحا ، فكل كلامك 100%



يعني نتطلع بلهفة لخطة فعلية ، والجريد تنقل لنا أن ما نراه ليس سوى سراب



حالتنا حالة ما تدري وين نلتفت



جريدة الجريدة
العدد 719 - 16/07/2009
تاريخ الطباعة: 16/07/2009


تحليل إخباري
الحكومة قدمت إلى المجلس إطاراً عاماً لا خطة تنموية
مَن المسؤول عن عدم تنفيذ قانون التخطيط لعام 1986 على مدى 23 سنة؟
الوثيقة تشترط موافقة مجلس الأمة على 45 قانوناً قبل تقديم الحكومة لبرنامج عملها!
• واصلت وزارة التخطيط على مدى أكثر من 20 سنة هدر المال العام على إعداد خطط تنموية خمسية متتالية تتعارض مع نص القانون

• الأمانة العامة للتخطيط طلبت من البنك الدولي إعداد الخطة ولكنه اعتذر بسبب قصر المهلة الزمنية

• الوثيقة التي تسلمها مجلس الأمة في 22/6/2009 ليست إطاراً لخطة شاملة بعيدة المدى كما نص القانون ولا هي خطة خمسية كما قالت التصريحات الحكومية المتكررة

• إقرار مجلس الأمة للوثيقة سيمثل إخلالاً بمواد القانون 60 لسنة 86 وقد يعطل عملية الالتزام بإعداد خطط التنمية وبرامج العمل الحكومي

تنص المادة الأولى من القانون رقم 60 لسنة 1986 الذي ينظم عملية التخطيط التنموي في دولة الكويت على 'وضع خطة قومية شاملة طويلة الأجل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ترتكز على الاستراتيجية العامة للدولة، وتتضمن أهدافاً رئيسية محددة يمتد بعدها الزمني إلى المدى الطويل، وتنقسم هذه الخطة إلى خطط متوسطة الأجل تتفرع منها خطة سنوية تفصيلية لكل منها أهدافها المرحلية وسياسات تحقيقها وتعبأ لها جميع الموارد المالية والبشرية وتتوفر لها المرونة الكافية لمواجهة ما يجد من متغيرات أو تطورات تقتضي تعديل الأهداف المبتغاة. بينما تنص المادة 6 من القانون على أن تتولى وزارة التخطيط إعداد مشروع الإطار العام لخطة التنمية الشاملة في ضوء الاستراتيجية والأهداف العامة بعيدة المدى للدولة، ويعرض المشروع على المجلس الأعلى للتخطيط لدراسته وعرضه على مجلس الوزراء لاعتماده ثم يُحال إلى مجلس الأمة لإقراره ويصدر بقانون. كما تنص المادة العاشرة من القانون على آلية تفعيل ومراقبة تنفيذ الخطة من خلال تقديم الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة تقارير دورية عن الستة أشهر الأولى من السنة، وأخرى عن السنة بأكملها تتضمن سير العمل في تنفيذ ما يخص كل وزارة أو هيئة عامة أو مؤسسة عامة من الخطة ومدى التقدم في تحقيق أهدافها وبياناً عن أنشطة القطاع الخاص المرتبط بالخطة.

وزارة التخطيط تتجاهل القانون

وزارة التخطيط التي أوكل إليها القانون مهمة إعداد مشروع الإطار العام لخطة التنمية الشاملة أي طويلة المدى في ضوء الاستراتيجية والأهداف العامة بعيدة المدى للدولة، تجاهلت هذه المهمة على مدى أكثر من عقدين من الزمن. وواصل جهاز التخطيط في الوزارة على مدى أكثر من 20 سنة هدر جهود المستشارين واختصاصيي التخطيط وهدر المال العام على إعداد خطط تنموية خمسية متتالية تتعارض مع نص القانون لم يُكتب لأي منها أن يخرج إلى نطاق التنفيذ، مستغلة غياب مجلس الأمة في النصف الثاني من الثمانينيات، وانشغال البلاد بأولويات ما بعد التحرير في التسعينيات، رغم تنبيه عدد من نواب الأمة للوزارة أكثر من مرة بعدم التزامها بالقانون رقم 60 لسنة 1986.

ومع حلّ وزارة التخطيط وانتقال مسؤولية إعداد الخطة إلى الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط، سجلت قضية تجاوز القانون طوال هذه السنوات ضد مجهول!، ولم تتم مصارحة مجلس الأمة أو مكاشفته بهذه الحقيقة.

وقدمت الحكومات المتعاقبة مشاريع الخطط الخمسية المتتالية التي وضعت خارج إطار القانون رقم 60 لسنة 1986 إلى مجالس الأمة مجلسا بعد آخر، بل واستمرت منذ عام 2006 في إطلاق الوعود بأنها بصدد إعداد خطة خمسية جديدة، ولم تتحدث عن مشروع الإطار العام لخطة التنمية الشاملة البعيدة المدى كما ينص القانون.

إعداد مشروع الخطة

ونشير في هذا المجال إلى مجرد أمثلة لتصريحات الحكومة عن تقديم خطة التنمية الجديدة: في جلسة مجلس الأمة يوم الأربعاء 21 نوفمبر 2007 وعد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء آنذاك فيصل الحجي المجلس بأن الحكومة 'ستتقدم بخطة التنمية الخمسية الجديدة إلى المجلس في شهر يونيو المقبل'. ويوم الاثنين 8 أبريل 2008 'عقدت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية اجتماعا مع ممثلي الجهات الحكومية لمناقشتهم في أهم محاور خطة التنمية والاستماع للتوصيات والملاحظات ذات العلاقة بالخطة'. وفي يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2008 في اجتماع للجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية في المجلس السابق حضرته الدكتورة موضي الحمود وزيرة الدولة لشؤون الإسكان وزيرة الدولة لشؤون التنمية حينئذ، كما حضره الدكتور عادل الوقيان الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، وفريق إعداد الخطة، 'طلب رئيس اللجنة آنذاك الدكتور ناصر الصانع اطلاع اللجنة في وقت مبكر على مسودة مشروع الخطة الخمسية للتنمية لتتمكن اللجنة من إبداء ملاحظاتها بشأن المشروع حتى تأخذها الحكومة في الاعتبار، وذلك لتفعيل التعاون بين البرلمان والحكومة ولتلافي الملاحظات التي كانت السبب في تعطيل مشروعات الخطط السابقة. وأكد الدكتور الصانع أن الوزيرة وعدت اللجنة المالية البرلمانية بإحالة الخطة إلى مجلس الأمة بقانون في موعد أقصاه 20 أكتوبر 2008. وفي يوم الاثنين 8 يونيو 2009 قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان، إن مجلس الوزراء 'استمع إلى عرض شامل لمشروع الخطة التنموية الخمسية واستمع إلى شرح من كل من نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية وزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد ومن وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة موضي الحمود، ومن الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتورعادل الوقيان، تناولوا فيه عرض السياسات العامة للخطة التنموية ومستهدفاتها الكمية والتشريعية والمؤسسية والتنفيذية بما فيها متطلبات وإجراءات المتابعة والتقويم، وأشار إلى أن المجلس بارك مشروع الخطة وكلف المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بإعداد مشروع القانون اللازم تمهيدا لإحالته إلى مجلس الأمة، وأشاد بالجهود المخلصة التي بذلت في إعداد مشروع الخطة التنموية الخمسية'. ثم في يوم الاثنين 22 يونيو 2009 أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة للتنمية وزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد، إرسال 'مرسوم الخطة التنموية الخمسية للسنوات المالية 2009/2010 – 2013/2014 إلى مجلس الأمة بعد أن تمت المصادقة عليه من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد'. وأضاف الشيخ أحمد الفهد في تصريح لـ(كونا): 'بعد تسلّم مجلس الأمة لهذه الخطة فإن بإمكانه النظر ومناقشة هذه الخطة وفقاً للائحة الداخلية لمجلس الأمة لكي يتم الاتفاق عليها وإقرارها بقانون'.

ولكن أين الخطة؟

ولكن الوثيقة التي تسلمها مجلس الأمة في حقيقة الأمر، والتي نشرت أجزاء منها في وسائل إعلام مختلفة على أنها خطة خمسية لدولة الكويت، لم تكن خطة خمسية كما أوحت بذلك التصريحات الرسمية، كما أنها لم تكن خطة قومية شاملة طويلة الأجل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية كما تنص المادة الأولى من القانون رقم 60 لسنة 1986، وكما يفهم من المادة رقم 6 من ذات القانون، فكما يستدل من عنوان هذه الوثيقة وهو بالحرف 'مقترح الإطار العام لخطة التنمية الخمسية لدولة الكويت 2009/2010 - 2013/2014'، إنما تشكل اختزالاً لحلقة مفقودة هي الخطة الشاملة بعيدة المدى والتي لا ينبغي أن تكون محددة بالسنوات الخمس.

وكما أشار النائب عادل الصرعاوي في تصريحه المنشور أمس، إلى أن هذه الوثيقة ليست خطة خمسية للتنمية، وإنما هي مقترح الإطار العام لخطة التنمية الشاملة بعيدة المدى، وقد قدمت بهذا العنوان المركب من باب إبراء الذمة، لأن الحكومة قد وعدت بتقديم خطة خمسية مرتبطة بمقترح الإطار العام، ولكنها لم تتمكن من إنجازها. وتقول بعض المصادر، إن الأمانة العامة للتخطيط كانت قد طلبت من البنك الدولي إعداد مثل هذه الخطة، ولكنه اعتذر بسبب قصر المهلة الزمنية التي أعطيت له للقيام بهذه المهمة. وكانت جهات أخرى دولية قد كلفت بإعداد خطط وتصورات بعيدة المدى للاقتصاد الكويتي وأنجزت مهامها من بينها مؤسسة ماكنزي العالمية التي أعدت دراسة 'الكويت 2020: تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري' ودراسة مؤسسة 'توني بلير وشركاه' الاستشارية 'الكويت رؤية 2030'.

45 مشروع قانون

ويتضح من قراءة 'مقترح الإطار العام لخطة التنمية الخمسية لدولة الكويت 2009/2010 - 2013/2014' التي سلمت إلى مجلس الأمة، أن هناك لبسا في فهم القائمين على إعدادها بين مفهوم الإطار العام للخطة الشاملة بعيدة المدى التي تعد في ضوئها الخطط الخمسية وبين الخطط الخمسية ذاتها، إذ يشار في نص الوثيقة إليها على أنها إطار عام لخطة السنوات 2009/2010 - 2013/2014. وتشترط الوثيقة في صفحتها قبل الأخيرة (ص 81) أنه في حالة إقرار السلطات الدستورية لجميع السياسات العامة والتشريعات (45 مشروع قانون) الواردة في الوثيقة ستقوم الحكومة بإعداد برنامج عمل حكومي يتضمن البرامج التنفيذية للخطة.

وهذا قول خطير، فالموافقة على 45 مشروع قانون سيتطلب بطبيعة عمل السلطات الدستورية في البلاد عدة سنوات، فهل يعني ذلك أن البلاد ستظل بدون خطة أو برنامج عمل حكومي طوال هذه السنوات؟! إننا بحاجة إلى من يعلق الجرس!.
 
أعلى